قناة أبو ظبي صححت خطأها في العراق بـ نجاح محمد علي

[محمد الطائي]

خمسة وجوه على قناة أبو ظبي

كتابات - محمد العامري *
تواصل قناة أبو ظبي الاعلان عن برنامج خاص تبثه على الساعة الثامنة عشر بتوقيت غرينتش الثلاثاء وهو يحكي قصة نماذج من جمهورية الخوف واعلاميين صنعوا أنفسهم فوق جمهورية الخوف.

في الصور نشاهد جاسم العزاوي ونجاح محمد علي وأحمد المهنا المقدم المشهور لبرنامج بين زمنين واثنين لانعرفهما لكنهما من المؤكد ممن عانوا في ظل النظام البائد كثيرا.

نحن نسجل لقناة أبو ظبي احتضانها للاعلاميين العراقيين المعارضين وندعو الى أن تواصل القناة تبنيها للقضية العراقية بطريقة غير انتقائية وأن تبتعد عن التدخل في الأخبار وتقديم البرامج لأننا لاحظنا أنها منحازة ضد الايرانيين وكأنها تفرح بهجوم أمريكي وشيك على الجمهورية الاسلامية.

مثلا يسمي المذيع الحبيب الغريبي الجمهورية الاسلامية بنظام الملالي أو يقول عن ايران انه بلد الملالي وهذا يعتبر تدخلا سافرا لصالح المعارضة الايرانية التي تدعمها الولايات المتحدة والتي صنفتها نفس أمريكا في قائمة المنظمات الارهابية.

لانريد أن ياخذ الايرانيون عن قناة أبو ظبي نفس الانطباع الذي خلفته في نفوس العديد من العراقيين خلال حكم صدام حسين لأنه هناك فرق كبير جدا بين النظامين فايران فيها ديمقراطية فريدة من نوعها ..وحتى القمع الذي يحدث أحيانا فانه سرعان ما يحاسب عليه ويطيح مسؤولون عنه كما حدث في قضية سعيد امامي المسؤول السابق في وزارة الامن الايرانية.

ان مجرد اهتمام قناة أبو ظبي بمعاناة العاملين لديها وانعكاس ذلك في برامجها يعكس أن القائمين على القناة مهتمون بالعراقيين ونقول لهم حياكم الله على ذلك ونريد أن تحاسبوا من يحاول الاساءة الى ايران ونكذر هنا أن معظم تقارير أبو ظبي عن ايران التي تعد في المركز منحازة ضد الجمهورية الاسلامية وفيها كذب أو تزوير للواقع وبعيدة عن الحقيقة لكن ما نشاهده في تقارير القناة عن مراسلها نجاح محمد علي أنها موضوعية وفيها دقة في المعلومات وأن تحليلاته في المقابلات الهاتفية مع القناة فيها سبق معلوماتي مثلا يوم السبت 21 حزيران قال نجاح إن لديه معلومات عن تورط عناصر من مجاهدي خلق في احداث الاحتجاجات الجامعية وبعدها بيومين ذكرت بقيى القنوات نقلا عن مسؤول ايراني ان السلطات اعتقلت من خلق في الاحداث المذكورة.
اننا نحيي قناة أبو ظبي والوجوه الاعلامية الخمسة التي نشاهدها على القناة .
الثلاثاء 18 جمت .


اعلامي عراقي

[محمد الطائي]

خاص بــ كتابات

خمسة وجوه .. أربعة ملايين وجه


كتابات - علاء الزيدي

أجهشنا بالبكاء ، مساء اليوم ، وانخرطنا في نوبات ضحك متقطعة . عدنا إلى ربوع الصبا والشباب المبكر ، عقب ما يقرب من الربع قرن . تذكرنا رفاق الطفولة وزملاء الدراسة وذرفنا الدموع على قبور الراحلين ، وبعثنا بالتحية لمن قضوا دون وداع ، ودون أجداث .

أربعة ملايين وجه ، عادت مع نجاح محمد علي ( أبو علي الغفاري ) وأحمد مهنا ورعد مشتت ، واثنين آخرين لم تهجرهما السياسة . عادت الملايين الأربعة لترى الهوة الواسعة بين أبناء وطن يفترض أنه واحد . أناس يدفعون الثمن عن قضهم وقضيضهم لأن نجاحا قابض على دينه كالقابض على جمر . وأناس يقضون سنينا وسنينا لاسترداد " عروبتهم " من لقطاء العوجة ، ثم يقضون نحبهم قبل استردادها ، كما في حالة آل رعد . وأناس لا تبقى من ذكريات بيوتهم القديمة سوى أطلال يمتلكها آخرون ، لأن المعني لا ينبغي أن تكون له زاوية تحنو على ذكراه ، في الوطن الذي استباحه مثلث العسف ، كما رأينا المهنا . وأناس منعمون ، في بحبوحة صدام ، يربأون به أن يشبه بستالين !

سحقا لكم أيها الأراذل ؛ فستالين بطل قومي قبل أن يكون ديكتاتورا ، أما صاحبكم الذي تتنعمون بتركته المسروقة من قوت جياع العراق ، فمجرد جبان رعديد ، قد لا يساوي حذاء مقطعا في رجل شرطي سري في الكي جي بي !

والله ، لأود أن يقسم العراق ولا تربطنا بكم مواطنة …

سحقا لكم … يا من ترقصون على أشلائنا ، وتعمرون بيوتكم المنيفة فوق مقابرنا الجماعية .