اخي الخزاعي
المقصود هنا بالحكيم هو محمد سعيد الحكيم " بدأ بجمهورية النجف الاتحادية الفيدرالية الحكيمية العظمى الترويج له " وهو احد المراجع الاربعة التي يتوجب شكوى المظلومية عندها والتي تصدت لكي لايبقى مظلوما بعهدها وانصفت البعثية باطلاق سراحهم وعدم التعرض لهم والتي صمتت طيلة فترة حكم الرفاق.

وبالنسبة للحكيم الذي ظننته المقصود فهذا لم يحن عهده بعد ولاتتفاجأ باعلان مرجعيته بدون دراسة لان هذا واردا عند الجماعة..وهذا سيتربع يوما على كرسي المرجعية شئت ام ابيت ولااحد سيعترض..
فهو ليس بحاجة للدرس بل انه سيحصل على توثيق بانه درس الابتدائية...
--------------------------
اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة الخزاعي مشاهدة المشاركة
مع أن السيد الحكيم ليس مجتهد .. لكني لا استبعد تربعه ولو بالتدريج على سلم المرجعية في النجف وهو أمر مدعوم بالتوافق من مركز القرار الذي يأخذ السيد الحكيم الأوامر منه .. طبعا لا اقصد بالتربع أن تخلو الساحة له بل سيكون العمل وفقاً لمبدأ التوافق المبدأ السياسي المعروف !! .. وعوداً على سؤالك أخي الكاظمي مصير تيار الصدرين في العراق هو التجذر في المجتمع العراقي .. اذا تحولت الدعوات الاصلاحية أو التغييرية الى تيار في الأمة فهذا يعني أن الأمة تسير على الطريق الصحيح .. وكما يقولون في النهاية لا يصح الا الصحيح .. السيد الحكيم للأسف لا يمكن أن يستوعب الساحة ودليلي على ذلك انه لم يستوعب حتى معشار معشارها وهي في المهجر مع الدعم اللامحدود بأقصى شعارات الشرعية لمدة ربع قرن ! فكيف نتصور أن يستوعبها بعد الذي حصل وفي غضون فترة قصيرة جداً .. بالنسبة لزيارة الوزير البريطاني لايران فلا أظن له علاقة بذلك لأن تصدي السيد للحوزة والمرجعية تم الاتفاق عليه من قبل وكان تخطيط السيد منذ ما يقارب العشر سنوات أن يتحول الى مرشد روحي للعراقيين وهو ما يسميه بنفسه بال(المرجعية الرمز) أو القيادة الرمز .. لكن هل يقبل العراقيون رمزا اذا لم يكن بمستوى مؤهلات الصدرين ؟! هذا هو السؤال .