صفحة 2 من 2 الأولىالأولى 12
النتائج 16 إلى 20 من 20
  1. #16
    تاريخ التسجيل
    Jun 2006
    المشاركات
    1,321

    افتراضي

    تفاهة الرئيس وحزم القاضي والمرأة الرائعة شمسه خان - المحامي : تيلـي أميـن

    [21-09-2006]
    تفاهة الرئيس وحزم القاضي
    والمرأة الرائعة شمسه خان

    المحامي : تيلـي أميـن
    بعد أن تبين أن القاضي عبد الله علوش العامري لا يستطيع تحقيق العدالة في محاكمة المتهمين في قضية الأنفال وان المسار الذي جرت عليه محكمته خاطئ ولا يخدم العدالة وذلك لتغاضيه عن محاولات المتهمين ووكلائهم لإلصاق التهم بالمشتكين والشهود وعدم جدية المحكمة للتحقق في جوهر جريمة الأنفال وحصرها في وقائع تلك الجريمة ونطاق التهم الموجهة إلى المتهمين ،و شعوره بالإحراج من تواجد رؤوس الجريمة تسلم القاضي محمد العريبي رئاسة المحكمة وباشر بإجراءات المحاكمة الوجاهية العلنية في جلستها العاشرة .
    لا أود التعليق على سير المحاكمة أو مقارنة المسار الذي اتخذته مع سير المحاكمة في الجلسات السابقة ، لكن هناك ثلاث نقاط جذبت انتباه اغلب الناس الذين يتابعون محكمة العصر والتي ستدخل إلى التاريخ من نفس الباب التي دخلتها محاكم نورنبرغ الشهيرة بل ستحتل مكانة ارفع لان جرائم محرقة الأنفال ارتكبت في عصر أصبح فيه الإنسان والمجتمع والقيم أرقى مما كانت عليها إثناء الحرب العالمية الثانية في بداية وأواسط الأربعينيات من القرن الماضي . والنقاط هي :
    اولا – كلما مرّ يوم جديد تتولد قناعة اضافية على بؤس الفترة التي قضاها الشعب العراقي في ظل حكم صدام حسين ويتأكد المرء كم كان هذا الشعب الأصيل مظلوما ومغلوبا على أمره ، لقد اقتطع زمن فاسد خمسة وثلاثين عاما بالتمام والكمال من عمره في ظل دولة كان حاكمها الأوحد الدكتاتور التافه صدام حسين ، انه من سخريات القدر أن يحكم هذا الدكتاتور وبعقلية مريضة وناقصة شعبا من امهر الشعوب في بناء الحضارة والتكيف معها .
    الكل كان يدرك أن هذا ( الرئيس ) قاتل ودكتاتور وقد أساء إلى العراقيين ما لم يستطع غيره من الحكام المحتلين على طول تاريخه العريق من الإساءة إليه ، سواء في تدمير قيمه أو تبديد ثرواته أو إبادة أبناءه وبناته في حروب بالنيابة عن الغير ، حروب مدمّرة لم تكن فيها للشعب العراقي ناقة أو جمل ، وكان عليه أن يكون وقودها .
    لقد شاهد العالم ضحالة تفكير هذا الرئيس والسخف الذي يتصف به في محاولة للإساءة إلى القاضي الجديد محمد العريبي لمجرد انه أراد إدارة الجلسات بحيادية وكما يقتضي القانون واتهم والده بأنه كان وكيلا للأمن !! شعب العراق يعرف أن رئيسه لفترة خمسة وثلاثين عاما كان كذوبا وحقودا وجحودا ، ما لم يعرفه الشعب هو أن هذا الرئيس قد ينقلب عند الضرورة إلى مخبر أمن ذليل ، فلو صدق ما قال من باب الفرضية ، الم يكن من الأجدر به أن يحافظ على أسرار ( دولته ) ؟ لقد قادته تفاهته إلى إرشاد الحكم الجديد للمتعاونين معه ، يا ترى كم قدّم هذا المخبر الصغير من معلومات خطيرة عن مسؤولي دولته و( رفاقه ) إلى سجّانيه من جنود الأمريكان ؟ . لا شك أن صدام كاذب وانه لا يريد إلا الإساءة إلى سمعة القاضي ، لكنه يكشف عن حقيقة أن الشعب العراقي يكره جهازه الأمني والحزبي حدّ المقت . وهو يقلد أخاه غير الشقيق برزان عندما اتهم رئيس هيئة الادعاء العام بالانتساب إلى حزب البعث . لكن صدام زاد عليه في ممارسة الكذب والنفاق والدجل .
    ثانيا : يفرض القانون وقواعد المحاكمة سلوكا معينا على المتهم ويلزمه أن يتصرف من موقعه في قفص الاتهام كمتهم . ويجب على رئيس المحكمة التعامل معه وفق موقعه هذا ، ليس هناك شك على عدالة المحكمة والتزامها بالقانون عندما تضبط تصرفات المتهم وتجعله يلتزم بالقواعد المقررة وتتخذ بحقه الاجراءات القانونية عند اخلاله بنظام المحاكمة والاساءة إلى الخصم أو الادعاء العام أو هيئة المحكمة أو الشهود ، بل أن تطبيق المحكمة للقواعد القانونية واجبارها المتهم على الالتزام والتقيد بهذه القواعد من صلب واجب رئيس المحكمة ومن متطلبات تحقيق العدالة وتطبيق القانون ، أن التساهل مع المتهم يعني ضياع فرصة تطبيق العدالة وفقدان المحكمة لحياديتها وهيبتها واحترامها، ليس هناك من يطالب المحكمة أن يهين المتهم أو يعامله كمجرم أو يمنعه من فرصته في التحدث إلى المحكمة عند الوقت المناسب والمحدد أو يحرم عليه توجيه الاسئلة عن طريق المحكمة ،فالقاضي لا يحكم بعلمه الشخصي وهو لا يجعل من معلوماته الشخصية سببا لتكوين رأي ابتداءا . لكن ظروف تحقيق المحاكمة العادلة لا تتضمن ملاطفة المتهم على حساب الطرف الاخر والسكوت عن خروجه عن نطاق الدعوى وعدم اتخاذ القرار الحازم بطرده من الجلسة أو إجباره على السكوت عند اسائته وعدم امتثاله لقرارات رئيس المحكمة وطلباته إثناء الجلسة ، أن المتهم ليس ضيفا للقاضي وليس مدلل المحكمة ولا يجوزالتساهل معه وإبداء المرونة عندما لا يتصرف المتهم كمتهم ويسئ إلى سير المحاكمة ، لكي يقال أن المحاكمة عادلة . أي أن القاضي يجب أن يكون حاسما وحازما في إدارة الجلسة وضبط نظامها وإلزام المتهمين التمسك بالقواعد والأصول المقررة في قانون أصول المحاكمات الجزائية ، أن إحدى المعايير التي توزن عدالة المحكمة هو ما يتمتع به القاضي من حزم وحسم ، وكان القاضي السيد محمد العريبي بهذا الحزم عندما قبل انسحاب محامو المتهمين ووفر هيئة دفاع منتدبة حسب احكام القانون كما كان حاسما عندما اخل المتهم صدام بنظام الجلسة وأطلق كلاما فارغا ، وبمثل هذا الحزم واجه المتهمين الآخرين وأجبرهم على الجلوس في القفص ، أن كل هيئات حقوق الإنسان لا تستطيع الادعاء بان محاكمة كهذه تفتقر إلى المعايير الدولية للمحاكمات العادلة ، أن المحاكمة العادلة لا تتطلب السماح للمتهم ليصول ويجول داخل قاعة المحكمة ويخالف الإجراءات ويكيل التهم ويطلق التهديدات بسحق الرؤوس و التي ترفضها الهيئات الدولية وتعتبرها جرما يجب المعاقبة عليه .
    ثالثا : النقطة الأخيرة التي أريد التحدث عنها هو شهادة المشتكية شمسه رسول ، شمسه خان ، كما سمتها المترجمة بحق ، والتي أثارت إعجاب المتابعين ، ليس لأنها تعرضت إلى مصاعب وأهوال وفقدت وزجها وأشقاءها واحتجزت هي ووالدها ووالدتها وفرقت الأجهزة الانفالية بينهما ، ومات أطفال شقيقها صالح في حضنها داخل مستوصف المعتقل دون أن يلقوا عناية طبية انما لأنها كانت صادقة في كل أقوالها التي أفادت بها بسلاسة قلما تستطيع أن تستطيع امرأة أخرى غير متعلمة مثلها . كانت رائعة في أداء إفادتها ورائعة وصادقة عندما كانت تنتحب على الطفلين اللذين ماتا بغياب والديهما ، كانت واثقة من نفسها ومن قضيتها وبدا عليها عزة النفس عندما لم تتهم أحدا بسوء معاملتها وإلا أية معاملة أسوء من حجب الماء عنها وامتناع علاج أطفال يموتون ؟
    وكانت رائعة أيضا عندما تتحدث عن موت الطفلين وطلب منها القاضي بطلب من الادعاء العام الاختصار وقصر شهادتها وحصرها في الأمور المهمة، فأجابت القاضي بهدوء ، وأي أمر أهم لدّي من موت طفلين صغيرين ؟ ولان القاضي ، وكما يبدو ، واثق من نفسه لا يحرجه النقد الموضوعي قال لها ، صحيح انك على حق . انها مناسبة أن ألتمس من القاضي والادعاء العام ، الصبر ورحابة الصدر وإعطاء الوقت الكافي للمشتكين للاسترسال في إفاداتهم ، انهم انتظروا أعواما طويلة حتى أسعدهم هذه اللحظة وتوفرت لهم الفرصة للحديث أمام جهة قضائية عن كل تلك المعاناة التي قاسوا منها طويلا وكثيرا ، انهم يتنفسون الصعداء ويشعرون بالراحة والاطمئنان عندما تستمع المحكمة إلى أقوالهم التي تفيد كل كلمة منها في كشف احدى الحقائق ، وكل كلمة قد تكون مفيدة للقاضي أو الادعاء العام أو المحامون والقانون ينص على وجوب السماح للشاهد بالاسترسال طالما لم يخرجوا عن موضوع الدعوى . وهم يرون في المحاكمة تعويضا عن كم هائل من المعاناة البشرية وبلسما لجروح غائرة في أعماقهم ، قضوا أعواما مجحفة حتى تحققت آمالهم في مواجهة المتهمين وإشعارهم ، ومن خلال النطق بالحقائق والوقائع ، بالعار والشنّار مما اقترفوا من مظالم ،ومما جنت أيديهم الملطخة بدماء الأبرياء من النساء والأطفال ، أنهم سعداء أن يكشفوا للمتهمين الماثلين في قفص الاتهام طبيعتهم المتوحشة وخلقهم الذي يتنافى مع ما أراد الله للإنسان من حب الخير واجتناب الشر. والتمس المحكمة بدل اختصار إفادات المشتكين منع المحامين من طرح أسئلة غير منتجة في الدعوى وغير متعلقة بالتهم الموجهة إلى المتهمين وعلى سبيل المثال ، أن كون المشتكي بيشمركة لا يزيل مسؤولية إلقاء الغاز السام عن المتهمين لأنه سلاح محرم دوليا ويمنع استخدامه حتى في ساحات القتال والمنازعات العالمية والداخلية فلماذا استهلاك وقت المحكمة ؟ والأمثلة كثيرة على الأسئلة العقيمة التي لا تقدم ولا تؤخر في الدعوى بشئ .
    أدعو السادة القضاة والمدعين العامين تسجيل وقائع الأنفال بكل تفاصيلها حتى تتوضح الحقيقة ويدرك العالم كله ماذا حدث وماذا جرى ، فليس هناك من تعويض أو قصاص يعوض المؤنفلين ، ما يعيد اليهم الهدوء وراحة البال والاطمئنان النفسي والتأهيل لبدء حياة جديدة وطي صفحة المأساة هو معرفة العالم بقضيتهم ومظلوميتهم والجرائم الفظيعة التي ارتكبت ضدهم والتعاطف الانساني معهم ومشاركتهم في جزء يسير من آلام المعاناة واستيعاب الضغط النفسي الذي يثقل كاهلهم ولا غير.

  2. #17
    تاريخ التسجيل
    Jun 2006
    المشاركات
    1,321

    افتراضي

    عادت للمحكمة هيبتها - احمد الرفاعي

    [21-09-2006]
    احمد الرفاعي
    Ahmed00883@yahoo.com
    عادت للمحكمة هيبتها
    اليوم وبعد ان اعلنت المحكمة تغيير القاضي عبد الله العامري بقرار خاص مقدم من قبل الحكومة العراقية والذي اظهر هذا القاضي انحيازه التام الى المتهمين وفقدان حياديته التامة فقد تم وعلى الفور بالفعل تغير القاضي العامري فخير ما فعلته المحكمة بتغير هذا القاضي الذي وجه الإهانة المباشرة الى العراقيين بصورة عامة والى ذوي الشهداء والمشتكين بصورة خاصة فلاخير في قاضي ينزع لقب الدكتاتور من سفاح العصر ولا خير في قاضي يطلب الآذن من المتهمين للاستراحة فبدل ان يتداول الامر مع القضاة الموجودين على جانبه قد بادر بأخذ الأذن من صدام للغرض الاستراحة الكثير الكثير من الهفوات والانحياز الذي رافق أسلوب واداء القاضي العامري في إدارة جلسات المحاكمة000
    ولكن اليوم نستطيع أن نقول أن حق الضحايا لم يذهب سدى بعد مافعله القاضي محمد العريبي هذا القاضي الشاب الذي تحدى صدام وجلاوزته وفق القانون وليس تجاوز قانوني هذا القاضي الذي ابتدأ المحكمة بطريقة جيدة جدا حيث لم يسمح لاحد من المتهمين من ارباك وتأثير على جلسات المحاكمة وقام بطرد صدام ولم يسمح لاي شخص في المحكمة بالتعرض للمشتكين بكلام جارح او بعيد عن لغة القانون 000
    من كم سنة شاهدنا القائد الضرورة وبطل الجحر القومي والقائد الذي اخزاه الله في الدنيا والاخرة وهو يسحب من جحر حفرة لم يستطيع ان ينام فيها حتى الكلاب نراه اليوم وهو موضوع في قفص الاتهام الذي يشبه قفص الكلاب في حديقة الحيوانات ولكن الفرق بين صدام والحيوان هو ان الحيوان حتى وان كان كلب يمارس باللطف والعطف من قبل من يراه ولكن الحيوان الموجود في قاعة المحكمة توجه له الأمانة بين الحين والآخر من قبل الادعاء العام والمشتكين والرأي العام والقضاة ماعدا القاضي العامري الذي أعلن براءة سفاح العصر على عجلة منذ بداية المحكمة 0000
    صدام الذي تسلط على رقابنا لاكثر من اربعين عاما نراه قد لاقى مالم يتوقعه اطلاقا من اهانة وطرد قد يكون هذا الطرد قد يصيحه من الوهم للذي مازال فيه والذي يعتقد بأن القائد الضرورة والذي يحازول ان يظهر بمظهر المظلوم امام الرأي العام الذي كان يعتبره سلاحه الذي يحاول ان يصل صوته الى العالم ويوهم الناس 000
    لكن الغريب في الامر وفي جلسة المحكمة التي دارها بنجاح عالي القاضي محمد العريبي المجيد هو ان صدام اراد ان يستفز القاضي واتهمه بان والده كان والده وكيلا للامن واجريت له عملية جراحية حيث ان القاضي لم يتعب نفسه مع هكذا حثالات وانما اكتفى بالرد عليه ( اتحداك امام الرأي العام ) الذي بين الحين والاخر يذكر المحكمة بالرأي العام وهذا يدل ان صدام استعر من القاضي واستعر من الامن واعتبرهم لقطاء وعار وتناسى ان اخيه المجرم برزان هو مديرا للامن العامة وليس وكيلا فيها 00
    ادعوا كل من كان يتابع جلسات المحكمة وافسد عليه هذه المتابعة القاضي عبد الله العامري المعاودة لمتابعة هذه المسرحية المجانية لانها فعلا أشبه بالمسرحيات لأننا نرى صدام وهو يهان بين الدقيقة والأخرى وهذا ما يتمناه العراقيين

  3. #18
    تاريخ التسجيل
    Feb 2006
    المشاركات
    265

    افتراضي

    الى الأخوة حجي راضي وأكثم وحسن
    سلام من الله عليكم وتحية مباركة

    الدعوة الى إنزال القصاص بحق الظالم حليف الطاغية المدعو عبد الله العامري هو كالدعوة الى إنزال القصاص بحق الطاغية الظالم صدام بن صبحة وما الفرق بين الأثنين؟؟.. فكلاهما صداميان بعثيان ساقطان .. فصدام معروف الحال وحاميه العامري عرفه الجميع ما هو تاريخه وسيرته!!.. وقد دعوت الى ملاحقتهما وإنزال الحد بهما.. الأول لأنه سفك دماء المسلمين والمستضعفين طيلة أكثر من ثلاث عقود والثاني لأنه سانده وايده في ظلمه وشارك بها وكان أحد أركان النظام قضائيا.. فما الحرج بذلك؟؟ أخشى أن كتبت يوما مطالبا انزال القصاص بصدام وعلي الكيمياوي وشلتهم أن يشكل علي البعض..!!!!!!

    الأخوة الأعزاء.. عبد الله العامري ليس بشخص عادي ولا موقعه موقعا عاديا بل هو قاض بعثي يحكم بين الناس وقد ظلم الناس وضحايا وأبناء المقابر الجماعية أيما ظلم عندما ايد الطاغيه في جرائمه وقال إنه لم يكن ديكتاتورا وما عساه يكون صدام إذا ؟؟؟ ديمقراطيا رؤوفا رحيما بشعبه؟؟؟ دعوت بإنزال القصاص بشخصية خطيرة وليس شخصا أو مواطنا عاديا حتى تثور ثائرتكم وتدافعون عن حليف بن السفاح وأكثر الناس دفاعا عن المجرمين.. إن هؤلاء أئمة الكفر ولا أيمان لهم وأمرنا الله أن نقاتلهم ونقتلهم.. هؤلاء أئمة الكفر فلا ينبغي أن نقول عسى الله عما مضى وأن نطلق سراحهم و نغض الطرف عما مارسوه من جرائم تندى له البشرية.. هم بدؤنا القتل وليس فقط القتال ولو لا هدؤءنا لما أوغلوا بالقتل فينا وأسرفوا فيه.. انتبهوا أيها الأخوة.. أئمة الكفر ينبغي علينا أن نقاتلهم وننزل القصاص بهم .. ولنا في الأمام علي علي السلام قدوة حسنة في ذلك.. أليكم بعض من الكلام لعلي في وقعة الجمل..

    ((فقال أمير المؤمنين ( عليه السلام ) : فيما النخع والخنع يا أهل العراق هل هي إلا أشخاص مائلة فيها قلوب طائرة لو مستها سيوف أهل الحق لرأيتموها كجراد بقيعة سفته الريح في يوم عاصف ، ألا فاستشعروا الخشية وتجلببوا (3) السكينة وادرعوا الصبر وغضوا الأصوات وقلقوا الأسياف في الأغماد قبل السلة وانظروا الخزر واطعنوا الشزر وكافحوا بالضبا (4) وصلوا السيوف بالخطى والنبال بالرماح وعاودوا الكر واستحيوا من الفر ، فانه عار في الاعقاب ونار يوم الحساب فطيبوا عن أنفسكم نفسا وامشوا إلى الموت مشية سجحا فانكم بعين الله عز وجل ومع أخي رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) وعليكم بهذا السرادق الأدلم والرواق المظلم واضربوا بثجة ، فان الشيطان راقد في كسره ناقش حضينه مفترش ذراعيه قد قدم للوثبة يدا وأخر للنكوص رجلا فصمدا صمدا حتى ينجلي لكم عمود الحق وأنتم الأعلون والله معكم ولن يتركم أعمالكم ها أنا شاد فشدوا ، بسم الله الرحمن الرحيم حم لا يبصرون .
    ثم حمل عليهم أمير المؤمنين (5) صلى الله عليه وعلى ذريته الصلاة والسلام حملة وتبعته خويلة لم تبلغ المائة فارس فأجالهم فيها جولان الرحى المسرحة بثقالها فارتفعت عجاجة منعتني النظر ثم انجلت ، فأثبت النظر فلم نر إلا رأسا نادرا ويدا طايحة فيما كان بأسرع من أن ولوا مدبرين كأنهم حمر مستنفرة فرت من قسورة فإذا أمير المؤمنين قد أقبل وسيفه ينطف ووجهه كشقة القمر وهو يقول : قاتلوا أئمة الكفر انهم لا أيمان لهم لعلهم ينتهون . ))


    لا ندعو الى قتل أحد من ظالمينا من الناس هكذا .. ولكن ماذا عساك أن تفعل عندما يهجموا على دارك ويغتصبوا نساءك ويخطفوا أبناءك.. هل تضع يدا على يد وتقول تفضلوا.. نحن لن ندافع عن أعراضنا ولا بيوتنا ولا أطفالنا أم تمسك بهم بأظافرك وأسنانك إن لم تكن مسلحا وتقطعهم إربا إربا..
    غفاري الربذة

  4. #19
    تاريخ التسجيل
    Mar 2006
    الدولة
    عراق المظلومين من قبل الانتهازيين والوصوليين
    المشاركات
    7,082

    افتراضي

    وهذا دليل ان ذنب الكلب (البعثي) لايمكن ان يقوَّم:
    وعلى اولئك الواهمين بانه ممكن للبعثي ان يستقيم ويساهم بالعراق الجديد..ان يدركوا انهم يعيشون في عصر الاحلام ..
    ارسلوه الى لندن صرفوا عليه الدولارات ليزداد علما . واذا به لم ينسى انه رفيق وان البعث فايروس خبيث يسير بدمه .. حينما وقف امامه سيده والهه صدام اللعين لم يتورع بان يقول له بانك لست دكتاتورا ..
    والنتيجة انه رحل كغيره الى المزابل..
    وكم كان غبيا هذا الرجل فكانت عنده فرصة لينسى الماضي ويبدا من جديد لكنه رفض الا ان يكون عبدا لصنم ووهم اسمه صدام..عليه وعلى متبعيه اللعنة الى يوم الدين..

  5. #20
    تاريخ التسجيل
    Apr 2006
    الدولة
    000
    المشاركات
    1,930

    افتراضي

    إخواني أبى ذر الغفاري وبابل المحترمين

    إن من دواعي الحرص وتوخي الحذر يجب التأكد أن هناك من يطلع ويحاول التصيد فالرجاء عدم إعطاء هولاء المتربصين المجال

    رغم الوجوه الطيبة التي تعرفت عليها مع بالغ تقديري لم أكن أشارك من باب التسلية ولكن هناك محاولة هجوم متوقع على إخوتنا فلنتحداه ثقافيأ

    وليرى العالم ما هو الجعفري المذهب وما هو السلوك الذي ربتنا عليه مدرسة أهل البيت سلام الله وسلامه عليهم أجمعين

    أما العامري فهو آلة بيد الخبيث البشتوني ملآ خليل زاده سفير الكدعان الحمر

صفحة 2 من 2 الأولىالأولى 12

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •  
 
شبكة المحسن عليه السلام لخدمات التصميم   شبكة حنة الحسين عليه السلام للانتاج الفني