صفحة 2 من 3 الأولىالأولى 123 الأخيرةالأخيرة
النتائج 16 إلى 30 من 32
  1. #16

    افتراضي

    الأخ العزيز أبو علي التركماني
    تحية طيبة
    أتحدث عن الشورى التي شارك فيها الامام أمير المؤمنين علي بن أبي طالب عليه السلام، والتي انتخب من خلالها أميرا للمؤمنين، والشورى التي قام بها المسلمون بعد وفاته وانتخبوا خلالها الامام الحسن ومن بعده الامام الحسين عليهما السلام
    أما الفتنة الكبرى فهي الاقتتال بين الصحابة والمسلمين، والاستئثار بالسلطة بالقوة وتوريثها للأبناء والأحفاد
    أتحدث عن الشورى المطبقة حاليا في العراق وايران ولبنان والكويت والبحرين، والتي يشوب كلا منها بعض الملاحظات ، ولا بد من تطويرها نحو الأفضل في المستقبل، وتوسيعها لكي تشمل بقية البلاد الاسلامية
    أحب في الله من يبغضني في الله

  2. #17
    تاريخ التسجيل
    May 2006
    الدولة
    بغداد
    المشاركات
    2,017

    افتراضي

    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أحمد الكاتب
    الأخ العزيز أبو علي التركماني
    تحية طيبة
    أتحدث عن الشورى التي شارك فيها الامام أمير المؤمنين علي بن أبي طالب عليه السلام، والتي انتخب من خلالها أميرا للمؤمنين، والشورى التي قام بها المسلمون بعد وفاته وانتخبوا خلالها الامام الحسن ومن بعده الامام الحسين عليهما السلام
    أما الفتنة الكبرى فهي الاقتتال بين الصحابة والمسلمين، والاستئثار بالسلطة بالقوة وتوريثها للأبناء والأحفاد
    أتحدث عن الشورى المطبقة حاليا في العراق وايران ولبنان والكويت والبحرين، والتي يشوب كلا منها بعض الملاحظات ، ولا بد من تطويرها نحو الأفضل في المستقبل، وتوسيعها لكي تشمل بقية البلاد الاسلامية
    لماذا لاتتحدث عن شورى السقيفه..
    وشورى عمر بن الخطاب؟؟؟
    هل ما فعلوه كان شورى؟؟
    ام انقلاب عسكري؟
    وما هو حكم اولئك الذين يخرجون عن اجماع امر الامه في الشورى..
    اقصد الحميراء واصحابها يوم الجمل...
    لماذا تتجاهل هذه الامور؟؟
    ان كنت باحثا علميا؟

  3. #18

    افتراضي

    اخي العزيز زيد
    تحية طيبة
    ارجو ان تهتم بما يجري في العراق واحتمالات الانقلاب العسكري على الديموقراطية الوليدة، وتفكر باستقلال العراق الخاضع للاحتللال الأمريكي، أكثر مما تفكر في عيوب الشورى في التجارب التاريخية السحيقة،
    نعم يمكن أن ندرس التاريخ لأخذ العبرة والدروس، ولكن لماذا نعيش في التاريخ وكأنه حي معاصر أو كأننا من أبناء ذلك التاريخ؟
    لقد قال آباؤنا وأجدادنا ان الشورى غير جيدة ووجدنا فيها أفضل حل لمشاكلنا، فلماذا نعود ونكرر آراء الماضين ونتخذ موقفا سلبيا ضد كل من دعا او أشاد بالشورى في التاريخ؟
    أحب في الله من يبغضني في الله

  4. #19
    تاريخ التسجيل
    May 2006
    المشاركات
    127

    افتراضي

    الى احمد الكاتب اي انتخابات هذة التي تتحدث عنها هل نستطيع انا وانت ان نحدد الاصلح لنا في القيادة ؟.هذا مستحيل واضرب لك مثل ولو انني متاكد
    انة لا فائدة في الحديث معك لانك ناصبي بثوب شيعي ومثل امثالك كثير على العموم هذا نبي اللة موسى على نبينا والة وعلية السلام نبي معصوم من اولي العزم اختار من قومة 70 الف ومن 70 الف اختار 7 الاف ومن السبعة ا لاف اختار 700 رجل ومن ال700 اختار 70 لميقات اللة عز وجل وبعد ذلك كان اختيارة خاطىء وتبين لة انهم باجمعهم كفار وقالو ياموسى ارنى ربك جهرتا والاية الشريفة تتحدث عن ذلك (واذ اختار موسى من قومة سبعين رجل لميقاتنا زز الخ الاية الشريفة ) وان الرسول صلى اللة علية والة اوصى الى امير المومنين واهل بيتة ودونك كتب الحديث سواء للنواصب او لمذهب الحق ياعلي انت امام المتقين وقائد الغر المحجلين وقال في الحسن والحسين عليهما السلام الحسن والحسين امامان قاما او قعدا فاين الشورى اذا .
    الرسول ص لم يدع مجال للشورى او اي حديث ثاني واسئلك سوال يا احم ... هل ان الرسول منتخب من الناس ام مرسل من اللة قطعا الجواب من اللة عز وجل والقران يتحدث عن امير المؤمنين بانة نفس الرسو ل والرسول يقول علي انا وانا علي ويقول الامام علي انا محمد و محمد انا فاذا كان هو نفس الرسول المقدس صلى اللة عليهما واليهما فلا يوجد مجال للنقاش وان الامامة هي منصب الاهي اذ قال اللة لابراهيم علية السلام اني جاعلك للناس اماما .
    ان اللة عز وجل هو اعرف بمصلحة عبادة وانت تريد ان نجعل اهل البيت كسواهم من الناس عجبا انا وانت الممتلئين بالمعاصي نريد ان نعين من هو الامام
    هذة واللة منقصة لاهل البيت عليهم السلام وامير المؤمنين علية السلام يقول نحن اهل البيت لا يقاس بنا احد من هذة الامة.
    واي شورى واي امة الشورى التي دمرة العالم باجمعة كما قال الامام الصادق علية السلام لولا الاول والثاني لما اهرقة محجمة دم واي امة التي تجمعة حول بيت الزهراء عليها السلام وفعلت ما فعلت ام الامة التي قتلت الحسن ومنعتة ان يدفن في بيت جدة رسول اللة ص ام الامة التي تجمعة اكثر من سبعين الف وقتلة سيد الشهداء واهل بيتة والى اخر الائمة عليهم السلام. اختم كلامي بهذة الرواية الشريفة جاء رجل (مثل احمد الكا..ب)الى امير المؤمنين وقال لة اني احبك واحب فلان وفلان يعني الاول والثاني فقال لة امير المؤمنين اما انك لاعور اما ان تبصر واما ان تعمى .
    اللهم العن اعداء اهل البيت ومن احبهم ومن شايعهم ومن رضي بفعلهم ومن لم يرضى بلعنهم ومن شك في كفرهم ونجاستهم اللهم اني اتبرء منهم في الدنيا والاخرة
    السيد ابو باقر العروسي الحسيني

  5. #20
    تاريخ التسجيل
    May 2006
    الدولة
    بغداد
    المشاركات
    2,017

    افتراضي

    عيوب الشوررررررررررررررررررررررررررررررررى؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟!! !
    وهل حدثت شورى اصلا حتى يكون لها عيوب؟؟؟
    هل تعتبر مهزله السقيفه شورى؟؟
    ام خلافه عمر هي الاخرى؟؟
    اما مجلس الامعات الذي نصبه عمر وقرن فيه الامام عليا الى تلك النظائر فلم يكن مجلس شورى..
    انه ناقص الشرعيه بتعبير السياسيين اليوم..من ثم انه معقود بموافقه السكرتير العام للمجلس
    التاجر عبد الرحمن بن عوف...
    فهذه مهازل وليست شورى..
    ارجو ان لاتتكلم مره اخرى عن الشورى في الاسلام..لانني اشعر بالغثيان الى حد التقيؤ من هذه الاكاذيب...
    لايوجد شورى..عقدت..ما خلا خلافه علي ..التي مثلت اراده المسلمين..

  6. #21
    تاريخ التسجيل
    Mar 2006
    المشاركات
    617

    افتراضي

    سؤال الى الناصبي احمد الكاتب : هل ان معاوية وصل الى سدة الحكم بالشورى ام بالنص ؟

  7. #22
    تاريخ التسجيل
    Oct 2005
    المشاركات
    707

    افتراضي

    الحال ميؤوس منه أحمد الكاتب ، فإن العاطفة الموروثة تغلب العقل ..

    ويبدو أن الأحقاد تطغى على لغة الحوار ، وهناك ضحايا كثر لهذه الأحقاد كالزميل moeid ، فهذا المسكين لا يحسن ما يكتب ومع ذلك تجده يوزع اللعنات والشتائم والتكفير عل السالفين واللاحقين ، وعلى من يشك في لعنهم وكفرهم !!

    وهذا الأمر الشاذ لا شك أن له جذور عميقة من التضليل والتقوقع ، وأعتقد أن مهمة الإصلاح صعبة عسيرة ، فالأرض المالحة لا تنبت الكلأ !

    فيما يخص أصل الموضوع فإنه لو تأمل عاقل ذو لب سليم أمر الإمامة والخلافة عند الطائفة الإثني عشرية ، لوجد ثغرات كبيرة لا يمكن رتقها !
    وكنت أطرح على نفسي التساؤل التالي ؟
    لماذا لا أسلم جدلاً بصحة النظرية الإمامية وأسأل المؤمن بها ماذا لو سارت الأمور على ما يرام بحسب النظرية الإمامية ، وتولى الأمر علي ، فالحسن ، فالحسين ... الخ ..حتى استلم الأمر محمد بن الحسن ؟
    وماذا بعد ؟
    من سيخلف محمد بن الحسن ؟
    أم أن محمد بن الحسن سيترك الأمر شورى ؟
    أم أنه سيوصي وتستمر النظرية الإمامية إلى يوم القيامة ، حيث تنقلب النظرية الإثني عشرية إلى النظرية الإمامية اللامتناهية ؟!!
    أم أنه سيعمر ويعيش مئات أو ألاف السنين والناس من حوله يموتون ، والأجيال تتعاقب ؟!!
    أم أنه سيعيش كبقية الناس وتقوم الساعة بنهاية خلافتة ؟!!
    وإن كانت خلافته في القرن الثالث الهجري إذا كان من المفترض أن تقوم الساعة قبل أكثر من 1000 سنة من الآن !!!

    أسئلة عجيبة !!
    والأعجب منها من أعطاه الله عقل فلا يفكر به !
    تموتُ النّفوسُ بأوصابها *** ولم تدرِ عوّادها ما بها

    وما أنصفتْ مُهجة ٌ تشتكي *** أذاها إلى غير ِ أحبابها

  8. #23
    تاريخ التسجيل
    Mar 2006
    المشاركات
    617

    افتراضي

    ماذ لو لم يخلقك الله بشراً ( قرد مثلاً ) هل ستكون ابن صيفي او هل ستكون لك ذرية او هل سيكون لك هذا العقل الفلته الذي تفكر به ؟

  9. #24

    افتراضي

    مشكلة الأخوة مؤيد وزيد والحفاظي انهم لا ينظرون الى الحاضر والمستقبل ، وانما يعيشون في التاريخ، ويعتقدون انني يهمني كثيرا الدفاع عن التجارب التاريخية السياسية الماضية، ومع احترامي لبعض التجارب فانني لا أتوقف كثيرا عن هذا الشخص أو ذاك، ولا يهمني اذا كانت تلك التجربة سليمة تماما أو لا، بقدر ما يهمني تطبيق الشورى في الزمن الحاضر والمستقبل، فهكذا يفعل عامة العقلاء ، ولا سيما جماهير الشيعة الذين قاتلوا الشاه وصدام حسين ليقيموا أنظمة ديموقراطية منتخبة حرة توفر لهم الكرامة والحرية وتعبر عن ضميرهم وارادتهم ومصلحتهم
    وهذا ما يجب أن نفكر ونهتم به جميعا اليوم سنة وشيعة
    ولا يفيدنا نقد تجارب الماضين واتهامهم بالقصور في الشورى، اذا كنانسعى اليوم لإقامة نظام الشورى والانتخابات
    ويمكن للبعض منا تسجيل بعض الملاحظات على هذا النظام أو ذاك بأنه لا يطبق الشورى بدقة، وقد يكون ذلك صحيحا، وهذا ما يدفعنا الى تعزيز التجربة الديموقراطية من أجل انجاحها من أجل مصلحتنا
    وذلك لأنه لا يوجد بديل أفضل من الشورى برغم عيوبها، فان البديل الآخر المثالي هو تعيين الله تعالى للأئمة في كل زمان ومكان، وهذا مالا يوجد اليوم ومنذ ألف ومائتي عام، على أقل تقدير، أو القبول بالأنظمة العسكرية والوراثية، وعيوبها كثيرة جدا، اذن فان أفضل حل هو الشورى، واذا كانت للشورى عيوب فان الحل ليس برفضها تماما أو الهروب واللجوء الى نظريات مثالية وهمية ، وانما بالعمل من اجل سد تلك العيوب وتطوير التجربة نحو الأفضل
    أحب في الله من يبغضني في الله

  10. #25
    تاريخ التسجيل
    Apr 2006
    الدولة
    000
    المشاركات
    1,930

    افتراضي

    أن كان كتاب الله في موضع سخرية من طرفك أيها الاكثم

    وأن كانت الاحاديث النبوية القدسية منها وغير القدسية لا تلقى منك إلا الإستهزاء

    وأن كانت السنة النبوية والصحابة الاوفياء على ماعاهدوا الله ورسوله وأمير المؤمنين علي أبن أبي طالب ماضع شك عندك

    وكل الائمة الاطهار عندك هم لا يستحقون الامامة لانهم تفانوا بكل مالديهم من قوة علم عقيده وتوحيد ومواقف أحرجت أئمتك الاموين والعباسين وألى يومنا هذا من فتن جاء بها من إصفهان امامك عبد الوهاب بعد دخوله الحجاز

    الحقيقة لكم دينكم ولنا ديننا فأنت مثلك كمثل ذيل الكلب أعوج ولا يعرف الاعتدال

    اليوم حاولت الشماتة بنا فنحن لسنا نساء كي نشمت فالشماتة هي من تاريخكم المليئ بالعار والعارات الشذوذ والشذاذ والكذب والتدليس

    العالم بطوله وعرضه يشهد لكم التفنن بالفتن وصنع الجريمة وفتات لحمة الامة

    قلي بربك ما هو سبب دعم ال مسعور للجبهة المسيحية في جنوب السودان مع العلم إن السودان دولة ذات الطابع السني؟؟؟

    كل مطبوعاتكم على مدى العشرون سنة الماضية تحت مجهر التحليل الدولي وعن قريب سيشهد العالم تقرير بالغ الاهمية يدين المسعور علماء الرغبة والمزاج الملكي من علماء التزييف هذا ما يقوله ابناء نجد وفي كل العالم ألا تبأ وبعدأ لكم

    أذهب الى حيث أتيت فأنت لا تسوى ذبابة وعلى المشرف إيقاف النافذة التي تبث منها سمومك وتهجمك الامبرر والغير لائق والغير محترم

    إلا للعنة اله ورسوله والصالحين والمؤمنين عليك وعلى كل ذي فتنة وشامت

    لو كان فيكم الرجل لواجهنا مواجهة الرجل وليس بغدر الاطفال والابرياء المدنيين العراقيين

    هذا هو دينك من أنعل أبوك يابو جتى دينك هذا يا أبن الحرام

  11. #26

    افتراضي

    ظاهرة الغلو الحديثة



    ورغم انتهاء عهد الأئمة، ووصول نظرية الامامة الى طريق مسدود بوفاة الامام الحسن العسكري في أواسط القرن الثالث الهجري، دون خلف، حتى مع افتراض وجود ولد له غائب في السر، فان نظرية الامامة، وخصوصا في عصر الغيبة، واستحالة قيام الامام المهدي الغائب بممارسة دور الامامة، أي الخلافة والرئاسة، اتخذت طابعا مغاليا للتغطية على الفشل من ناحية ولإعطاء الإمام دورا عمليا يقوم به في ظل الغيبة، فكان أن أعطى الغلاة "المفوضة" دور إدارة الكون وحفظ الأرض وما الى ذلك من أساطير الغلاة.

    وقد انتشرت الأفكار المغالية في موجة جديدة، مع انتشار الحركة الاخبارية في القرون القليلة الماضية ، قبل ان تتصدى لها المدرسة الأصولية التي أعادت التشيع الى توازنه واعتداله، ورفضت الكثير من خرافات الأخباريين، ومع ذلك فقد انبثقت من القرن التاسع عشر مدرسة أو حركة عرفت بالحركة الشيخية، التي انتمت الى المدرسة الأصولية في الفروع، ولكنها تشبثت بالمدرسة الأخبارية في العقائد والأصول.

    وقد استطاعت المدرسة الأصولية التي ترعرعت في النجف وكربلاء في القرن التاسع عشر، أن تقضي على الحركة الأخبارية والشيخية، وتعزلهما في نطاق ضيق جدا، ولكنها شهدت أيضا بعض من يدعي الانتماء الى المدرسة الأصولية يميل الى النهج الأخباري الحشوي فيما يتعلق بنظرته الى أئمة أهل البيت. حيث أخذ بعض رجال الدين، يتلقف الروايات الضعيفة دون تمحيص أو نقد أو تأكد من مصادرها وأسانيدها، أو دراسة لرجالها، ولذلك وقع في فتنة الغلو، وأخذ ينسب صفات الربوبية الى أئمة أهل البيت، أو يدعي لهم مقامات عليا، وأدوارا فوق مستوى البشر، ومهمات من أعمال الله تعالى، كإدارة الكون أو الخلق والرزق وما الى ذلك، تحت غطاء نظرية (الولاية التكوينية) التي كان يقول بها المفوضة من قبل.

    ويمكننا أن نأخذ أمثلة على ظاهرة الغلو الجديدة بعدد من المشايخ من أمثال: الشيخ محمد حسين الوحيد الخراساني، مدرس علم الأصول في قم، والذي يقول بصراحة بتفويض الله تعالى للأئمة الخلق و الرزق وما الى ذلك من أعمال الله تعالى ، وان الأئمة هم وسائط فعاليات مخلوقاته ، ويدعي أن هذا تفويض صحيح لا ينافي الايمان بالله تعالى. ومما يقوله الخراساني:"إن الأئمة هم فاعلو ما به الوجود ، وان الله منه الوجود. وان امام العصر صار عبدا ، وعندما صار عبدا صار ربا ، فالعبودية جوهرة كنهها الربوبية ، فمن ملك هذه الجوهرة تحققت ربوبيته بالله تعالى لا بالاستقلال ، بالنسبة الى الأشياء الأخرى".[1] والسيد محمد الشيرازي، الذي يعتقد بتفويض الله للنبي وللأئمة من أهل البيت الولاية التشريعية والولاية التكوينية، وذلك بمعنى ان زمام العالم بأيديهم فلهم التصرف فيه إيجادا وإعداما ، كما ان زمام الاماتة بيد عزرائيل ، وانهم الوسائط في خلق العالم والعلة الغائية له ، كما انهم سبب لطف الله تعالى وإفاضته على العالم واستمرار قيام العالم بهم .[2]

    وقد نشر مؤخرا كتاب نسب الى الامام الخميني تحت عنوان (مصباح الهداية الى الولاية والخلافة)[3] ولم يتسن لي التأكد من صحته، لأنه كان مجهولا في حياة الامام ونشر بعد وفاته بأكثر من عشر سنين، وقد ورد فيه ما يلي:"إن لهم (للأئمة) مراتب متعددة مثل: مرتبة (ان أمرنا صعب مستصعب لا يحتمله الا ملك مقرب أو نبي مرسل أو عبد امتحن الله قلبه للايمان. ومرتبة (ان لنا حالات لا يحتملها لا ملك مقرب ولا نبي مرسل ولا عبد ممتحن. ومرتبة (ان لنا حالات مع الله نكون فيها هو نحن ونحن هو الا انه هو هو ونحن نحن ) والتي اشارت اليها ادعية الناحية المقدسة في رجب ( ولا فرق بينك وبينها الا انهم عبادك) ...وكما ورد في الزيارة الجامعة الشريفة (حساب الخلق عليكم وإيابهم اليكم ..) او قول امير المؤمنين صلوات الله عليه: ( أنا الذي يدخل أهل الجنة لجنانهم ...) فهو قسيم النار والجنة كما ورد متواترا". و" وبما علمناك من البيان وآتيناك من التبيان يمكن لك فهم قول مولى الموحدين وقدوة العارفين أمير المؤمنين صلوات الله عليه وعلى آله أجمعين :كنت مع الانبياء باطنا ومع رسول الله ظاهرا ، فانه صلوات الله عليه صاحب الولاية المطلقة الكلية والولاية باطن الخلافة والولاية المطلقة الكلية باطن الخلافة الكذائية فهو عليه السلام بمقام ولايته الكلية قائم على كل نفس بما كسبت ومع كل الاشياء معية قيومية ظلية الهية، ظل المعية القيومية الحقة الالهية".[4]

    وهذا ما ينسجم مع ما ورد في كتاب (الحكومة الاسلامية) الذي يقول فيه:"ان من ضروريات مذهبنا ان لأئمتنا مقاما لا يبلغه ملك مقرب ولا نبي مرسل، وبموجب ما لدينا من الروايات والأحاديث فان الرسول الاعظم (صلى الله عليه واله وسلم) والائمة (عليهم السلام) كانوا قبل هذا العالم أنوارا فجعلهم الله بعرشه محدقين وجعل لهم من المنزلة والزلفى ما لا يعلمه الا الله، وقد قال جبرائيل - كما ورد في روايات المعراج - : لو دنوتُ أنملة لاحترقت. وقد ورد عنهم عليهم السلام: ان لنا مع الله حالات لا يسعها ملك مقرب ولا نبي مرسل". [5] وقوله: "ان حقيقة التوحيد لا تكون تامة من غير ولايتهم عليهم السلام". أو "ان ثبوت الولاية والحاكمية للامام لا تعني تجرده عن منزلته التي هي له عند الله ولا تجعله مثل من عداه من الحكام فان للامام مقاما محمودا ودرجة سامية وخلافة تكوينية تخضع لولايتها وسيطرتها جميع ذرات هذا الكون".[6]


    ومما ورد في ذلك الكتاب المنسوب الى الامام الخميني، قوله:"واما السالكون على طريق الشريعة مع رفض الانانية بجملتها وترك العبودية لأنفسهم برمتها مع طهارتها وعدم التوجه الى اظهار القدرة والسلطنة والفرعونية فهم في أعلى مرتبة التوحيد والتقديس واجل مقامات التكثير ولم يكن التكثير حجابا لهم عن التوحيد ولا التوحيد عن التكثير لقوة سلوكهم وطهارة نفوسهم وعدم ظهورهم بالربوبية التي هي شأن الرب المطلق مع ان هيولى عالم الامكان مسخرة تحت يدي الولي يقلبها كيف يشاء وجاء لهم في هذا العالم الكتاب من الله العزيز الذي اخبر عنه رسول الله صلى الله عليه واله وسلم على ما نقل مخاطبا لاهل الجنة من يكون مخاطبا له من الحي القيوم الذي لا يموت الى الحي القيوم الذي لا يموت اما بعد فاني اقول للشئ كن فيكون وقد جعلتك تقول للشئ كن فيكون فقال صلى الله عليه واله وسلم فلا يقول احد من اهل الجنة للشئ كن الا ويكون، ومن ذلك المقام إباء الانبياء المرسلين والاولياء الراشدين صلوات الله عليهم اجمعين عن اظهار المعجزات والكرامات التي أصولها اظهار الربوبية والقدرة والسلطنة والولاية في العوالم العالية والسافلة الا في موارد اقتضت المصلحة لاظهارها وفيها ايضا كانوا يصلون ويتوجهون الى رب الارباب باظهار الذلة والمسكنة والعبودية ورفض الانانية وايكال الامر الى بارئه واستدعاء الاظهار عن جاعله ومنشا علة قدرته مع ان تلك الربوبية الظاهرة بايدهم عليهم السلام هي ربوبية الحق جل وعلا الا انهم عن اظهارها بايديهم ايضا يأبون ..". [7]



    وهناك قول آخر له في (كتاب الأربعين حديثا):" ان الأحاديث المأثورة في طينة ابدانهم وخلق ارواحهم ونفوسهم وفيما منحوا من الاسم الاعظم والعلوم الغيبية الالهية من علوم الانبياء والملائكة ومما هو اعظم مما لا يخطر على بال احد وهكذا الاخبار المنقولة في فضائلهم في مختلف الابواب من الكتب المعتبرة وخاصة كتاب اصول الكافي ان مثل هذه الاخبار الكثيرة بقدر تبعث على تحير العقول ولم يقف احد على حقائقهم واسرارهم عليهم السلام الا انفسهم".[8]


    كما وجدت في كتاب منسوب الى الشيخ مرتضى المطهري، تحت عنوان (الامامة) ما يلي من أفكار مغالية:

    يقول :" الأئمة هم أشخاص متخصصون في الإسلام، بيد أن تخصصهم ومعرفتهم في الإسلام لم تكن انطلاقا من عقلهم واعتمادا على فكرهم، لأن معرفةً مثل هذه واختصاصا من هذا القبيل يداخله الخطأ بالضرورة، بل إن الأئمة أخذوا علوم الإسلام من النبي (صلى الله عليه وآله) بطريق غيبي نجهله. لقد تحولت المعرفة من النبي (صلى الله عليه وآله) إلى علي (عليه السلام)، ومنه بلغت الأئمة من بعده. وفي جميع أدوار الأئمة، كان هناك علم إسلامي معصوم لا يخطىء، يتحول من إمام إلى الذي يليه".[9]

    ويقول:"للإمامة درجة ومرتبة ثالثة (بالاضافة الى القيادة السياسية والعلمية)، هي ذروة مفهوم الإمامة. وكتب الشيعة مليئة بهذا المفهوم للإمامة، الذي يُعَدّ وجها مشتركا بين التشيّع والتصوّف... أن للولي الكامل الذي ينطوي على (صفات) الإنسانية بشكل تامّ وكامل، مقاماتٍ بعيدة كل البعد عن أذهاننا. من بين المقامات التي تذكر له، تسلّطه على الضمائر أي القلوب، انطلاقا من كونه روحا كلية يحيط بجميع الأرواح".[10]

    ويضيف:" ان مسألة الولاية تطرح عادة في الاعتقاد الشيعي بهذا المعنى نفسه، ولكن على نحو مكثف جدا. فهي تطرح بمعنى - أن يكون الولي- حجة الزمان، بحيث لا يكون ثمة زمان خالٍ من الحجة أبدا "ولولا الحجّة لساخت الأرض بأهلها". ومؤداه أن الأرض لم تخل ولن تخلو من الإنسان الكامل أبدا. ويعتقد الشيعة أن هذا الإنسان الكامل ينطوي على مقامات ودرجات كثيرة. ونحن في أغلب التحيات والزيارات التي نقرأها، نقر بمثل هذه الولاية ونعترف بهذه الإمامة، أي أننا نعتقد أن للإمام مثل هذه الروح الكلية. نحن نقول في الزيارة التي نقرأها جميعا باستمرار، وهي جزء من أصول التشيع: "أشهد أنك تشهد مقامي وتسمع كلامي وترد سلامي". نحن نخاطبه بهذا الكلام وهو ميت، ولا فرق بالنسبة لنا- في تحلّيه بهذا المقام - بين حياته ومماته. وهذا لا يعنى أنه لم يكن كذلك في حياته، وأنها من مختصاته بعد مماته. فأقول- مثلا-:" السلام عليك ياعلي بن موسى الرضا" ثم أشهد له وأعترف أنه يسمع كلامي، ويردّ سلامي".[11]

    ويؤكد المطهري هذا المعنى في الفصل الثاني من كتابه: (الإمامة ومهمة بيان الدين بعد النبي) فيقول:"حين نطرح الإمامة بمثل هذا التصور الساذج، ونختزلها في الحكم وحده، بحيث نقول إن الإمامة تساوي الحكومة وحسب، فعندئذ نجد أن نظرية أهل السنة وما يذهبون إليه في المسألة تتحلى بجاذبية أكبر من نظرية الشيعة وما يعتقدون به. علينا أن لا نرتكب أبدا مثل هذا الخطأ، بحيث ما إن تطرح مسألة الإمامة في السياق الشيعي، حتى نساويها بالحكومة، ونقول إنها تعني الحكم. فالوقوع في مثل هذا الخطأ يفضي إلى أن تكتسب الإمامة شكلا بسيطا ساذجا، تترتب عليه [منطقيا وموضوعيا] النتائج والفروع التي يجب أن تترتب على مثل هذا المنهج".[12]

    ويقول:"أما اليوم فكثيرا ما يكرر هذا الخطأ، فما إن تذكر الإمامة حتى تتجه الأذهان إلى الحكم كمرادفٍ لها، مع أنّ الحكومة من الفروع، وهي لا تعدو أن تكون شأنا صغيرا جدّاً من شؤون الإمامة. ما ينبغي الحذر منه هو الخلط بين هاتين القضيتين، بني الإمامة والحكومة وإذا كان الأمر كذلك، فما هي الإمامة إذن؟ الإمام خليفة النبي في بيان الدين. إنّ ما ينطوي على الأهمية الأولى في قضية الإمامة، هي خلافة النبي في بيان الدين وتبيينه من دون وحي (أي من دون أن يوحي إلى الإمام). فممّا لا شك فيه أن الذي يوحي إليه هو الرسول الأكرم فقط، وبمغادرته الحياة انقطع الوحي وخُتِمت الرسالة.

    وعودة إلى السؤال: هل هناك بعد النبي شخص يعكس في موقعه ووجوده مرجعية أحكام الدين، تماما كما كان النبي مرجعاً ومبيِّناً ومفسّراً؟ هل ثمة وجود لإنسان كامل بمثل هذه المواصفات؟

    في نهج البلاغة يتحدث الإمام علي (عليه السلام) عن رفقته النبي بحراء حين كان فتىً، وكيف سمع رنّة الشيطان حين نزل الوحي على رسول الله، فقال: يارسول الله ما هذه الرنة؟ فأجابه النبي (هذا الشيطان قد أيس من عبادته)، إنك تسمع ما أسمع، وترى ما أري، إلا أنك لست بنبي". (نهج البلاغة، الخطبة 192) (نجد نظير هذه الكلمات في مواطن أخرى كثيرة). [13]

    ومع ان المطهري ينفى هنا بصراحة نزول الوحي على الامام علي، أو مشاركته للنبي في النبوة، الا انه يعود بشكل أو بآخر ليشركه في سماع ما يسمع ورؤية ما يرى. ثم يقول:"الإمامة عند الشيعة مفهوم يناظر النبوّة. ثَمَّ آية في القرآن عجيبة تقع في سياق مجموعة آيات عن الإمامة وهذه الآية ترتبط بشخص أمير المؤمنين علي بن أبي طالب، بل هي تتصل بمسألة الإمامة نفسها، وفي نطاق المعنى الذي عرضناه ونعود للإشارة إليه مجددا".[14]

    "ذكرنا - فيما سبق - أنه خطأ كبير، ذلك الذي وقع به المتكلمون المسلمون منذ القديم، وهم يطرحون الإمامة في صيغة السؤال التالي: ما هي شرائط الإمامة؟ فهذه الصيغة في الطرح تستبطن فرضية فحواها أن أهل السنة يقبلون الإمامة كما نقبلها نحن الشيعة، وغاية ما هنالك أننا نختلف معهم في شرائطها، إذ نقول نحن بالعصمة والنص شرطين في الإمام، ولا يعتقد الطرف الثاني بهما. وواقع الحال أن الإمامة التي نعتقد بها نحن الشيعة لا يعتقد بها السنة أساسا، وما يعتقد به أهل السنة باسم الإمامة هو تعبير عن الشأن الدنيوي في الإمامة، الذي يُعدّ أحد شؤونها.

    مثال ذلك: هو ما نلتقي به في مضمار النبوة، فأحد شؤون النبي أنه كان حاكما للمسلمين، بيدَ أن ذلك لا يعني أن تكون النبوة مساوية للحكم والحكومة، النبوة بحدّ ذاتها حقيقة تنطوي على آلاف القضايا، ولكن من شؤون النبي - كما أسلفنا- أنه بوجوده لا يحتاج المسلمون إلى حاكم آخر، لأنه هو الحاكم.

    ما يذهب إليه أهل السنّة أن الإمامة تعني الحكومة (الإمامة تساوي الحكومة) وأن الإمام يعني الحاكم الذي يوجد بين المسلمين، وهو من الحيثية شخصٌ من المسلمين يجب عليهم انتخابه لممارسة الحكم.

    وبهذه الصيغة لم يتعدَّ أهل السنّة في الإمامة أكثر من حدّ الحكومة. أمّا الإمامة عند الشيعة فهي تأتي تالي تلو النبوّة، بل هي أرفع من بعض درجات النبوة. فأُولو العزم من الأنبياء هم الذين جمعوا الإمامة إلى النبوة، وكثير من الأنبياء لم يكونوا أئمة، أما أولو العزم فقد بلغوا رتبة الإمامة في آخر المطاف".[15]

    " ومحل الشاهد في الكلام: أننا لا نسأل عن الحاكم من يكون في حال وجود النبي، ذلك أن للنبي جنبة فوق بشرية [في صلته بالسماء وانفتاح الغيب عليه] وكذلك لا معنى للسؤال عن شخص آخر يتولى زمام الحكم بوجود الإمام. إنما يمتلك الحديث عن هذا الشخص - مبرراته الموضوعية - في حال عدم وجود الإمام ( وذلك بافتراض عدم وجوده مطلقا، أو لغيابه كما هو الحال في زماننا).

    ما يجب أن نحذر منه هو خلط مسألة الإمامة بمسألة الحكومة، ثم أن نتساءل على أساس ذلك الخلط: ما هو موقف أهل السنة، وما هو موقفنا؟ فالإمامة مسألة أخرى غير الحكم، وهي عند الشيعة ظاهرة ومفهوم يناظر النبوة في أعلى درجاتها.

    نخلص مما مرّ في الفارق بين الشيعة والسنة، إلى أننا نعتقد بالإمامة، والسنة لا يقولون بها من الأساس، وليس الأمر أنهم يعتقدون بها ويختلفون معنا في شروط الإمام، بأن يضعوا له شروطا غير التي نعتقد بها. الإمامة في معناها المقصود هي تالي تلو النبوة، ولكن لا بالنحو الذي تعني فيه أنها أدنى مرتبة من أي نبوّة كانت. كلا، بل المقصود أنها أمر شبيه بنبوة الأنبياء العظام، وهم حازوا على الإمامة أيضا، وجمعوا بين النبوة والإمامة. إن الإمامة حالة معنوية".[16]

    "ان ما انتهى بعد الرسول هو الرسالة والنبوة، فلن يأتي - بعد النبي الخاتم - إنسان يحمل للبشرية شريعة جديدة ودينا آخر. فليس هناك غير دين واحد هو الإسلام. وبنبي الإسلام خُتمت الرسالة والنبوة. أما الحجّة والإنسان الكامل - حيث كان الكائن البشري الأول إنساناً كاملا، وكذا ينبغي أن يكون الإنسان الأخير في خط الخليقة على الأرض - فهذا خطٌّ لم يغلق أبدا بين أفراد النوع البشري". [17]

    ومع ان موقف الشيخ المطهري لا يمثل موقف الشيعة الامامية العام ، كما يبدو من خلال تذمره من عدم فهم الشيعة له، الا انه يقدم نموذجا عن تأثر الفكر الامامي بشيء من الغلو، يرفع الامامة فوق الخلافة السياسية ، ويقربها من درجة النبوة أو يرفعها فوقها أحيانا.

    ويمكن أن نجد شيئا من ذلك أيضا في كتاب للسيد محمد تقي المدرسي الذي يقول:"إن الإنسان الذي يعتقد بـ (الوحي) الذي هو تجلٍ من تجليات قدرة الله تعالى ورحمته بالإنسان، لابد له أن يعتقد بالإمام الحجة عليه السلام، لأن الذي ربط الأرض بالسماء بفضل الوحي تأبى رحمته ، ويأبى فضله العميم على الإنسان ، ويأبى لطفه أن يترك البشرية دون رابط يربطها بالسماء بعد وفاة خاتم الأنبياء والمرسلين محمد صلى الله عليه وآله. فالأرض ومنذ أن وُجد فيها الإنسان وحتى مبعث النبي الأعظم صلى الله عليه وآله لم تخلُ من حجّة إلهية، فكيف يترك الله جلّت أسماؤه، هذه الأرض من غير حجة، وهل كانت البشرية في السابق أقرب إليه تعالى لكي يبعث لها مائة وأربعـة وعشرين ألف نبي عدا الأوصيـاء وثم يتركنا بعد وفاة النبي محمد صلى الله عليه وآله دون أن تكون له حجة عليها؟.. إنّ الإنسان الذي يعتقد بالوحي لابد أن يؤمن أيضاً بامتداد هذا الوحي المتمثل في الأئمة عليهم السلام ، وانّ هذا الامتداد يتجسد، بل يرتفع، وينمو حتى يصل إلى قمته، وإلى ذروة امتداد الرسالة الإسلامية المتمثلة في الإمام الحجة المنتظر عجل الله تعالى فرجه".[18]
    أحب في الله من يبغضني في الله

  12. #27
    تاريخ التسجيل
    Apr 2006
    الدولة
    000
    المشاركات
    1,930

    افتراضي

    إلى كاتب الفتن أحمد

    يعني من وجهة نظرك إن الامامة هي نظرية فقط

    وخطبات رسول الله بحق علي أبن أبي طالب هي لاشئ؟؟؟

    إنا لا أشك إن هذه تهجمات أباح بها صلإح مختار في الايام القليلة الماضية بما ينسجم ما بين حزب الاجرام البعثي ودين الجريمة الوهابي

    ألا ساء ما تزرون ص

  13. #28
    تاريخ التسجيل
    Mar 2006
    المشاركات
    1,463

    افتراضي

    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أكثم بن صيفي
    والأعجب منها من أعطاه الله عقل فلا يفكر به !
    اضحكتني.
    لا اعرف كيف جئت بهذه الجملة.
    من منا يا ترى من يقول بعدالة جميع الصحابة اكتعين ابصعين؟
    هل يوجد عاقل في هذا الكون يقبل بأن يكون الظالم و المظلوم على حق؟
    لم اعلم انك طريف ايضا ;)

  14. #29
    تاريخ التسجيل
    Oct 2005
    المشاركات
    707

    افتراضي

    ومع ذلك يجب أن لا نستاء كثيراً من إعتقاد الآخرين ، فأنا على سبيل المثال لا يهمني كثيراً أن يؤمن الأخوة الإمامية بالإمامة والعصمة .. الخ

    ما يهمني هو ألا تتحول هذه الإيمانيات عند الإمامي إلى حجر عثرة بيني وبينه ..
    ألا تتحول هذه الإيمانيات إلى حقد وشتم ولعن ...

    الأخ حسن ... من المغفل الذي قال لك أني أمثل أو أدافع عن النظام السعودي ؟


    الأخ هاشم ... ومن قال لك أني أؤمن بعدالة كل الصحابة ؟
    أنا أرى أن هذه المسألة تحتاج إلى زيادة بحث ، وأعتقد أن أهل السنة لا يتفقون على هذه الرؤية ..

    ولكن الإيمان بعدالة الصحابة لا يورث الأحقاد ، بل يعني النظرة المسالمة المتفائلة للتاريخ الإسلامي ، ومع ذلك يجب بحث هذا الموضوع بشكل متجرد .
    ثم أقول لك من المغفل الذي قال لك أن الظالم والمظلوم كلاهما على حق ؟!!
    تموتُ النّفوسُ بأوصابها *** ولم تدرِ عوّادها ما بها

    وما أنصفتْ مُهجة ٌ تشتكي *** أذاها إلى غير ِ أحبابها

  15. #30
    تاريخ التسجيل
    May 2006
    الدولة
    بغداد
    المشاركات
    2,017

    افتراضي

    ايها الاخوه..هدأو من غضبتكم قليلا ..فأكمه ابن صيفي اخذت حالته تتحسن تدريجيا..
    وهذا التحسن هو نسبي بالمقياس السلفي..
    اذ هو انتقل من القول بعداله جميع الصحابه كما هو دأب الوهابيه الى مسأله البحث..
    وهذه قفزه نوعيه ..جديره بالوقوف والاكبار..
    ومن ثم يعود....ويقول بأن القول بعداله الصحابه لايورث احقاداً طائفيه..
    ويبشر بقرآه متفائله ومسالمه للتاريخ..!!
    وانا واستناداص على هذه القاعده الوهابيه سأقول:
    ان القدح بعداله بعض الصحابه لايورث ايضاً احقاداً..متوارثه..
    لماذا يكفر الانسان ويخرج من المله لمجرد قوله:ان معاويه كان منافقاً..وان عائشه كانت ظالمه..وان الشيخين كانا غاصبين للخلافه؟؟؟
    فمن المفروض ان هذه الحقائق التي يسلم لها العقل ان تناقش بهدوء ورويه...
    اما الدعوه المثاليه لقرآه التاريخ..فهذه دعوه خبيثه..!
    هذه الدعوه تعني ان نغض النظر عما فعله ابو سفيان..وسراه مكه بمحمد..
    هذه الدعوه تعني ان نغفر لوحشي وللعاهره هند..قتلهما لحمزه..
    هذه الدعوه تعني ان نضع علي وعائشه وصلحه والزبير ومروان ومعاويه وغيرهم من الوجوه القرشيه..في موضع واحد"اخوانا على سرر متقابلين""ونزعنا ما في قلوبهم من غل"..
    هذا يعني ان يصالح الحسين يزيداً..ويغفر له..
    وان يساير زيدا الشهيد هشاما الاحول ...
    وان لانفرق بين ذو النفس الزكيه ورهطه الصالحين..والمنصور الدوانيقي الجزار..
    انها دعوه للمصالحه بين الضحيه وجلادها..
    بين الظالم والمظلوم!!!
    وهذا يعني ان اكمه ..يرى ان الظالم والمظلوم..كلاهما على حق!!
    ولكنهم اجتهدوا فأخطأوا..
    انها محاوله يائسه المصالحه بين قابيل وهابيل..بناءا على السياسه الوهابيه في احتواء الاحداث..
    اتمنى ان يكون اكمه قد عرف من هو المغفل الآن..
    ام بخصوص احمد الكاتب..
    فهو يكتب في موضوع تاريخي..وينبش عن التراث الشيعي محاولا هدمه..عبر الطعن بنظريه الامامه..
    ومن ثم يدعونا الى التخلص من العقد التاريخيه والعيش في التاريخ..
    انه باحث فاشل..لايستحق النقاش..

صفحة 2 من 3 الأولىالأولى 123 الأخيرةالأخيرة

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •  
 
شبكة المحسن عليه السلام لخدمات التصميم   شبكة حنة الحسين عليه السلام للانتاج الفني