الاخ الفاضل نصير المهدي
تحية طيبة واحترام مستدام . ارجو ان يتسع صدرك بعض الشيء ونقدر مما تحمله من هموم وطنك المثقل بالجراح في ظل هذه المتغيرات وفي تلك العتمة والمصير المجهول .
وقبل ان استرسل بالحديث ارجو ان تطمئن بأن المتحدث همه هو العراق لا غير وليس له لا ناقة ولا جمل لا في حكومة بريمر ولا علاوي ولا الجعفري ولا المالكي ولا منضوي تحت لواء احد من الاحزاب والمنظمات . وكنا ولا زلنا في صلواتنا وتهجدانا اليومية ندعو اللهم عجل فرج ولينا صاحب العصر والزمان واجعلنا من انصاره ومؤيديه وكنا نأمل خيرا عندما اسس جيش المهدي وعلى اساس ان يتسلح بالعقيدة الصحيحة لفكر ومباديء أئمة اهل البيت عليهم السلام ، وفكرة وفلسفة الامام المهدي هي انقاذ الناس من الضلال واحلال سلطة الحق بسيف العدل . ولكن كانت كما هي حال الصياد في المثل العراقي المشهور ( أولها صلوات وآخرها يا حافظ يا حفيظ ) .
المشكلة ان جيش المهدي للاسف الشديد اصبح في الشارع العراقي حاله حال طلبان في افغانستان .
محلات الحلاقة تنسف بالعبوات الناسفة
محلات البليارد تنسف بالعبوات الناسفة
محلات التسجيلات الصوتية وغيرها تنسف بالعبوات الناسفة
مقاهي يتسلى فيها الناس بلعبة الطاولة وغيرها تنسف بالعبوات الناسفة
يوم الخميس والاثنين من كل اسبوع توجد ظاهرة زفاف العرسان في الشارع العراقي تنصب السيطرات من قبل جيش المهدي ويقطع السير وتفتش السيارات بحثا عن اشرطة الغناء وياويله من وجد عنده كاسيت فسوف يهان في الشارع تحت تهديد السلاح ومن من ؟؟ ممن يعرفونه الناس بسوء الخلق والسمعة الغير طيبة . ويتم تهشيم الكاسيتات وسط الشارع في افلام استعراضية وبالمناسبة ان السيد الشهيد محمد محمد صادق الصدر قدس سره سؤل يوما ( هل يجوز نسخ القرآن الكريم بعد مسح الاغاني من على الكاسيت ) اجاب السيد لا يجوز الا بأذن صاحب الكاسيت الشرعي .
وكل هذه الاعمال تجري تحت طائلة الامر بالمعروف والنهي عن المنكر ونحن الآن نذكر بعض التصرفات ولا نخوض بالتفاصيل . ونحن نفهم ان الدين عند الله الاسلام والاسلام دين النصيحة وبامكانهم وهم مؤسسة دينية فاعلة في المجتمع وتغير من مفاهيم الناس وفق الضوابط الشرعية وتغسل ادمغتهم ليكفوا عما هم عليه كما يغير السلفية بعض افكار الناس ويجعلونهم يقدمون على الانتحار ويحسنون لهم هذا الفعل ويوعدونهم بالجنان .
الفعل ورد الفعل عند اصحاب جيش المهدي للاسف الشديد ليس له حساب ولا يخضع لقانون الا قانون الغاب .
ففي مرة وليست بالبعيدة استشهد احد ابناء مدينة الصدر على ايدي احد الارهابين المجرمين فأراد احد افراد جيش المهدي أرضاء اهل الشهيد فذهب وخلال اقل من ساعة اتى لهم بسبعة رؤوس لابرياء من اهل السنة ومن دون ان يمس شعرة من المجرم الحقيقي . وهكذا كنا نستهجن استهدافنا نحن الشيعة على يد الكفرة والمجرمين من الزمر البعثية والوهابية وعلى اساس الهوية .
بعدها تطور الفعل ورد الفعل الى اخطر من ذلك حيث تم استهداف البعض من اهل السنة على اساس الهوية فالزمر الارهابية تقتل من اسمه علي وعباس وحسين وجيش المهدي يقتل من اسمه عمر وعثمان وخالد . هذا هو العدل الذي ينشده الامام المهدي ليسود الناس وهؤلاء حقا اصحابه والسائرين على خط محمد وآل محمد .
وما قيمة الانسان الذي يفعل نفس افعال عدوه اليس هو بمستواه ؟
ووصلت الامور الى حد لا يطاق بحيث لو اختلف احد من الناس مع احد افراد جيش المهدي لأي سبب شخصي من خلال التعامل في الحياة اليومية لا يجد امامه الا لغة التصفية الجسدية وليس في حساباتهم مراعاة لحرمة الدماء .
قبل فترة من الزمن تعرض مكتب الشهيد في النجف الاشرف الى اعتداء من قبل عناصر مجهولة اعتقد الصدريون ان الفعلة من اصحاب منظمة بدر فسارعوا وبأسرع من البرق الى ضرب كل مكاتب بدر في العراق وذهب الكثير من الضحايا ودمرت المكاتب بطريقة همجية وفي نفس اليوم عصرا يصرح السيد مقتدى الصدر ان منظمة بدر ليس لها علاقة بحادث مكتب الشهيد في النجف . طيب من يتحمل مسؤولية تلك الاعمال الطائشة والغير مسؤولة . ولو كان حقيقة ان الفاعل من منظمة بدر ما هو ذنب الآخرين في المحافظات هذا هو الاسلام والقرآن الكريم يعطينا درسا في اخوة يوسف ( الا ما وجدنا متاعنا ) وما علاقة الآخرين ( ولا تزر وازرة وزر أخرى)
هل هؤلاء يصلحون ان يقودوا مجتمع كالمجتمع العراقي . وهم يفتقرون الى ابسط قواعد القيادة فلكل مكتب من المكاتب سلطة قائمة بذاتها تصدر الاوامر وتنفذها بأجتهادات شخصية وبلا روية ولا تفكر . ونعتقد ان السيد مقتدى الصدر لا يستطيع ان يبسط نفوذه على كل من في هذه الدائرة .
نحن نجد ان اجهزة الدولة في الداخلية والدفاع هناك اختراقات كثيرة وخطيرة من قبل العناصر الارهابية من بعثية ووهابية بالرغم من امكانيات الدولة فكيف بجيش المهدي الذي اخترق بشكل واضح وانضوى تحت لوائه الكثير من العناصر السيئة والتي اساءت كثيرا للامام المهدي عجل الله فرجه .
وكذلك وجود المليشيات في الشارع العراقي يساعد على وجود العناصر الارهابية من البعثية والتكفيرية وعلى اساس ان هؤلاء من افراد جيش المهدي والكل ترتدي اللباس الاسود . وعندما يتم التخلص من ظاهرة المليشيات في الشارع ولا احد يدعي انه من الجهة الفلانية يتم رصد وضرب عناصر الارهاب ولا تواجد الا اجهزة الدولة المرخص بها والا الى متى تبقى هذه المليشيات تجوب الشوارع وتزرع الخوف والرعب وسط الشارع العراقي .
نعم وبدون شك لعب جيش المهدي دور مهم في استهداف وتصفية بعض العناصر الارهابية المجرمة ولا ينكر هذا وهذا الفعل نباركه ونشد على ايديهم ولكن ما قيمة هذا عندما يمسخ بتلك الافعال التي اشرنا اليها .
الكثير من الناس يتحدث عن الدولة وكأنها تتمحور في شخصية المالكي وهو المسؤول الأول والأخير وهذا الظلم بعينه انما هي مسؤولية الجميع أليس الصدريون هم جزء من الحكومة ولهم ثلاثون مقعدا في البرلمان ولديهم وزراء في الدولة وهم ونوابهم يتحصنون في المنطقة الخضراء تحت حماية الامريكان وباقي المليشيات نفس الحال . طيب ما المشكلة الانخراط مع أجهزة الدولة والعمل سوية لمحاربة الارهاب .
ان أي انسان عاقل حريص على الوطن والناس يرفض لغة التلون في الشارع وتعدد السلطات تحت طائلة المليشيات ولا يدري المواطن المسكين من هذا الذي يسيطر على الشارع ان كان سني يخاف الشيعة وان كان شيعي يخاف السنة . فلا بد من ترك الشارع للسلطة الواحدة والقانون ولا تأتي الامور بليلة وضحاها تحتاج الى المزيد من الصبر والعمل الجاد ونكران للذات ونحن بحاجة الى ثورة من داخل انفسنا لاصلاح تلك النفوس التي فسدت ونحن كلنا مسؤولون والله المستعان
أنا أؤيد فكره ( إعلان ) حل جيش المهدي لقطع الطرق على الأمريكان وإعطاء فرصة لبناء الدولة العراقية !!
ولكن بشرط أن يتم تنفيذ قانون اجتثاث البعث بحذافيره وخاصة بالنسبة للجيش والشرطة
فكيف نضمن أن جيشنا سيحمينا لو كان قياداته من البعثيين الذي كانوا يقتلوننا
ثم إن جيش المهدي عبارة عن أنصار مقتدى الصدر ... وإعلان حله لا يعني تلاشي أنصاره ... فإذا ما استجد أي جديد سيعاود شباب جيش المهدي الرجوع للدفاع عن الشيعة
ثم إن جيش المهدي عبارة عن أنصار مقتدى الصدر ... وإعلان حله لا يعني تلاشي أنصاره ... فإذا ما استجد أي جديد سيعاود شباب جيش المهدي الرجوع للدفاع عن الشيعة
هذا ما نريده... القليل من الضوضاء والكثير من التخطيط والحذر. اذا اعلن السيد مقتدى حل جيش المهدي فأنه لن يقطع الطريق على المحتل المتربص فحسب بل أيضا سيقطع الطريق على بعض وكلاء ومدراء المكاتب في بغداد و المحافظات ممن عاثوا فسادا واشاعوا الفوضى واربكوا الأمن وعرقلوا اداء أجهزة الحكومة وذلك كله تحت يافطة الشهيد الصدر.
انا شخصيا ممن رأى نماذج رائعة للتيار الصدري من تنظيف الشوارع و المساهمة في ضبط الأمن في بعض المناطق. لكن هذه المبادرات تتبع شخصية وسلوك مسؤول التيار في هذه المنطقة وتلك وهم مشكورون واجرهم عند الله كبير والناس لن تنسى لهم هذه المبادرات الرائعة. قد يعتقد البعض ان جيش المهدي يمثل الشوكة والعزة للشيعة وهذا الأمر بلا شك صحيح لو كان الجيش يخضع للإنضباط ويسير وفق منهج ثابت وصحيح يخدم المجتمع دون ان يخضع لمزاج قادته في المناطق.
موت لأنك شيعي!
إرحل عن بيتك لأنك شيعي!
إنبطح لأنك شيعي !
يعني المشكلة تنحل بحل جيش المهدي؟ طيب و الميليشيات السنية التي ليس لها عمل سوى قتل الأبرياء في الشوارع بشتى السبل؟ هل السنة سيحلون ميليشياتهم؟ كلا والله لا يحلونها بل الكل على إختلافهم سيتفقون على الدفاع عن ميليشياتهم بمختلف توجهاتها و إنتماءاتها، لكن نحن الشيعة معروف حالنا في مثل هذه الحالات و فمن أجل الوحدة الوطنية المزعومة (اسمع عنها في قناة العراقية خاصة أثناء لعبة المحيبس) ننبطح أولا.
موت لأنك شيعي!
إرحل عن بيتك لأنك شيعي!
إنبطح لأنك شيعي !
يعني المشكلة تنحل بحل جيش المهدي؟ طيب و الميليشيات السنية التي ليس لها عمل سوى قتل الأبرياء في الشوارع بشتى السبل؟ هل السنة سيحلون ميليشياتهم؟ كلا والله لا يحلونها بل الكل على إختلافهم سيتفقون على الدفاع عن ميليشياتهم بمختلف توجهاتها و إنتماءاتها، لكن نحن الشيعة معروف حالنا في مثل هذه الحالات و فمن أجل الوحدة الوطنية المزعومة (اسمع عنها في قناة العراقية خاصة أثناء لعبة المحيبس) ننبطح أولا.
من لديه الإجابة على هذه التساؤلات ليتفضل بها كي نضم صوتنا الى صوت الداعين الى حل جيش المهدي .. ولنلتفت قبل ذلك لماذا التركيز على جيش المهدي دون سواه وكأن ليست في العراق من مشكلة الا جيش المهدي .. فأين الجيش الاسلامي جيش البعثيين قطاع الطرق في اللطيفية وأين جيش كتائب العشرين جيش المجرم حارث الضاري .. وأين جيش محمد الذي انكشف بأنه ينتمي الى محمد عفلق وليس محمد بن عبد الله عليه الصلاة والسلام .. شعور الشيعة بالدونية وإنعدام ثقتهم بأنفسهم يدفعهم الى تقديم التنازلات بدون مقابل وحتى بدون مبرر .. والعجب كل العجب ان يطالب الشيعة بحل جيش المهدي كي تخلو الساحة لجيش ابن لادن أو جيش ابن صبحة او جيش ابن سعود كي يمعن في ذبح الشيعة .. بدون حسيب او رقيب .. اليوم قامت القوات الامريكية بعدوان على مدينة الصدر .. شاركت فيه الطائرات الحربية التي لم تمارس عملا في بغداد منذ وقت طويل .. والحجة الواهية والتافهة والسخيفة القاء القبض على قائد من قادة فرق الموت .. اليس هناك موت في بلد او في التاجي او في اللطيفية .. لماذا لا تتحرك القوات الامريكية هناك .. لماذا لا تقوم بمثل هذه العمليات في الغزالية او العامرية او الخضراء او الجامعة او اليرموك الذي يتعرض منذ شهر لحملة تطهير طائفية دموية بشعة .. ولكن بصمت .. والطريف ان رئيس الحكومة قد أعلن الا علم له ولا موافقة على ما حدث في مدينة الصدر .. ولكن قوات عراقية شاركت القوات الامريكية في جريمتها .. هذا يعني ان هذه القوات " العراقية " لا تأتمر بأمر رئيس الوزراء والقائد العام للقوات المسلحة مما يعني انها قوات غير نظامية .. اي مليشيا تابعة للامريكان وتنفذ أوامرهم وتقتل بدون حساب .. ربما هي نفس القوة التي إرتكبت مجزرة حسينية المصطفى .. لمن يتذكر .. وفي العراق ايضا خمسون ألفا من المرتزقة العاملين في الشركات الأمنية الذين يمتلكون حصانة كاملة ضد القانون .. وهناك قوات حماية المنشآت التي تحدث عنها رئيس الوزراء قبل شهرين والتي تضم مائة وخمسين الفا .. وهناك قائمة طويلة من المليشيات السنة من فيلق عمر الى فيلق ابن تيمية .. وكل هذه الصورة لا يظهر منها الا جيش المهدي .. ربما هناك تجاوزات لجيش المهدي هي تجاوزات كل قوة لا يضبطها قانون .. ولكن أين هو القانون في العراق حين يقول رئيس الوزراء بأنه لا يعلم شيئا عما جرى في مدينة الصدر .. ولماذا التركيز على جيش المهدي حيث لا يحمي الشيعة اليوم سواه .. عندما تستطيع الحكومة الذهاب الى بلد او المحمودية او كركوك او غيرها لتحمي المواطنين ستكون المطالبة برأس جيش المهدي لها ما يبررها .. اما وأنها عاجزة عن حل الاشكالات على بعد أمتار من مقرها في القادسية واليرموك وغيرها من مناطق الكرخ .. فليس لها الا جيش المهدي حفظه الله ورعاه وسدد رمياته الباسلة ..
من لديه الإجابة على هذه التساؤلات ليتفضل بها كي نضم صوتنا الى صوت الداعين الى حل جيش المهدي .. ولنلتفت قبل ذلك لماذا التركيز على جيش المهدي دون سواه وكأن ليست في العراق من مشكلة الا جيش المهدي .. فأين الجيش الاسلامي جيش البعثيين قطاع الطرق في اللطيفية وأين جيش كتائب العشرين جيش المجرم حارث الضاري .. وأين جيش محمد الذي انكشف بأنه ينتمي الى محمد عفلق وليس محمد بن عبد الله عليه الصلاة والسلام .. شعور الشيعة بالدونية وإنعدام ثقتهم بأنفسهم يدفعهم الى تقديم التنازلات بدون مقابل وحتى بدون مبرر .. والعجب كل العجب ان يطالب الشيعة بحل جيش المهدي كي تخلو الساحة لجيش ابن لادن أو جيش ابن صبحة او جيش ابن سعود كي يمعن في ذبح الشيعة .. بدون حسيب او رقيب .. اليوم قامت القوات الامريكية بعدوان على مدينة الصدر .. شاركت فيه الطائرات الحربية التي لم تمارس عملا في بغداد منذ وقت طويل .. والحجة الواهية والتافهة والسخيفة القاء القبض على قائد من قادة فرق الموت .. اليس هناك موت في بلد او في التاجي او في اللطيفية .. لماذا لا تتحرك القوات الامريكية هناك ..
يعني ماذا نفعل امام هذه المشكلة... انا هنا اتساءل واريد ان اعرف الاجابة!
جيش المهدي وقادته يحبون الاستعراضات الفارغة ولا يعرفون معنى العمل المنظم السري. واخطاءهم كثيرة والناس بدأت تتذمر منهم ومن اعمالهم ولك في مدينة العمارة خير دليل. لا يضبطهم نظام وهم مكشوفون معروفون خلافا للمليشيات السنية التي كأنها موجودات هلامية لا نرى الا آثارها الوحشية.
ما هو الحل اذن؟ ابقاء جيش المهدي على ما هو عليه لكي يكون الذريعة في ضرب الامريكان ليس له فحسب بل لكل الشيعة؟
اذا كان علينا ان نواجه المخططات التي تحاك ضدنا فهل علينا ان نثير الضوضاء لنستفز به العدو ونؤلب الجميع ضدنا ام ان العمل الصحيح يتطلب الحذر والدقة والسرية و التخطيط وكل العناصر الضرورية التي يفتقد اليها جميعا جيش المهدي وقادته.
هل سيخضع جيش المهدي الى السيد مقتدى ان حاول ان يعيد ترتيب صفوفه ويبدأ العمل بشكل اكثر فاعلية وباِشراف صحيح وحقيقي لا ظاهري؟
لقد قلتها سابقا وسأقولها،على التيار الصدري ان يشارك في الحكومة وعلى الصدريين ان يحتلوا جميع المواقع الأمنية وحينها لن يكون هناك داع لعنوان (جيش المهدي) وليعلن السيد مقتدى بحله ل (جيش المهدي) وليبدأ هو وتياره مشوارا جديدا صحيحا بعيدا عن هيمنة وكلاءه الذين اساءوا لنا جميعا. نحن امام خيارين: اما ان نفقد جيش المهدي من خلال تصفية المحتل لهم ولأبناءهم واما ان ندافع عنهم ونبدأ بداية ذكية من خلال العمل الحقيقي.
كما اشار بعض الاخوان ان حل الجيش لا يعني انقطاعه عن ممارسة نشاطاته المعتادة و ان كنا نامل ان يقلع هذا الجيش عن بعض العادات السيئة مثل الاستهانة بارواح الناس و افكارهم ان كانت على ما لا يروق لمزاجات عقول ابناء التيار الاعتباطيين
في مدينتنا قتلوا قبل ايام شخصا و لا اعرف السبب تحديدا لكن ابناء المدينة يقولون ان السبب تافه.
انا اقترح على قادة التيار الصدري و على السيد مقتدى تحديدا ان يقوم باعلان حل الجيش تماشيا مع المصلحة العامة و ليبرر حل الجيش امام ابناء التيار يصدر السيد مقتدى تعليمات سرية تقضي بضرورة دخول ابناء التيار المضحين لدورات متخصصة في شتى فنون القتال و على غرار حزب الله و حتى لو استلزم الامر ارسال المتطوعين الى اي مكان خارج العراق لتلقي التدريبات المناسبة لكن بدون هذا العنوان عنوان جيش المهدي الذي بدات تنفر منه عقول الجميع سنة و شيعة.
و البطولة ليست في جعل هوية الاحوال المدنية اداة ادانة قاطعة تستوجب القتل بل في مداهمة الاوكار التي يؤوي اليها الارهابيون و استهداف رؤوس الفتنة و هذا كله ممكن و لو بدون عنوان جيش المهدي.
ان لدى مقتدى الصدر الكثير من العناوين التي يمكن ان يتذرع بها لتسويغ قراره الصائب بحل الجيش و منها : لكي يقطع الطريق امام الامريكان و اثاراتهم ضد الشيعة .
و منها ان كثيرا من الجرائم اليوم ترتكب باسم جيش المهدي و هذا جاء على لسان المالكي نفسه اذ ذكر لرويترز ان هناك سنة و بعثيين يرتدون الزي الاسود و يقومون بعمليات قتل لتاجيج الفتنة
لذلك سيتم حل الجيش الى اشعار اخر و لو الى حين الانتهاء من تنظيف التيار من المندسين.
ان حالة الاستنكار التي سيصاب بها ابناء التيار المنتمين لجيش المهدي سيمكن استيعابها بفذلكات كلامية و توجيهات باجراء دورات
و مراد النفوس أصغر من أن تتعـــــادى فيه و أن تتفــــانى
نصير مثل هذا اللي اكل 100 ضربه و100 كيلوبصل لانه لم يحسن التصرف
هل الحكومه قادره على فرض الامن والمشكله جيش المهدي فقط ؟نتمنى ان تحل المشكله ويكون الامر والنهي بيد الحكزمه بعد حل هذا الجيش
[movek=right]اللهم انا نرغب اليك في دولة كريمه تعز بها الاسلام واهله وتذل بها النفاق واهله وتجعلنا فيها من الدعاة الى طاعتك والقادة الى سبيلك[/movek]
جيش المهدي و مناصريه يقتلون منذ أن شكلت هذه المجموعة و أخذت هذا الأسم. كم أنتحاري قذر فجر نفسه بين أتباع التيار الصدري عموماً وجيش المهدي خصوصاً هل نسى السادة تفجير الموصل الإنتحاري الذي أستهدف مجلس عزاء أحد قادة التيار في المنطقة و كان ذلك في أيام أتهم التيار الصدري بقربه من الوهابية و مسلسل أستهداف أتباع التيار الصدري و جيش المهدي ما زال مستمراً حتى هذه اللحظة قبل عشرة أيام فقط قتل أحد الشباب في محطة الوقود في الأسكندرية في وضح النهار و أمام أنظار الجميع و على بعد مئة مثر عن مركز الشرطة على يد الوهابية لأن الشاب منتمي لجيش المهدي.
جيش المهدي بكل مساؤيه فهو الوحيد الذي أستطاع حماية مناطق التماس دون أي مقابل مادي أو معنوي بل أنهم يلقون نكران الجميل من قبل البعض.
و أما سيادة الدولة التي يدعوا لها بعض الأخوة فمرحبا دولة.
كلنا مع الدولة و فرض سيادة القانون و لكن.
حين تستطيع الدولة فرض السيطرة على منابع الارهاب الرئيسية في العراق و تحاسب المسيء دون خوف أو وجل بل أن هذه الدولة لم تستطع محاكمها أن تنطق بالحكم على أكبر مجرم بحق العراقيين خوفاً من ردة فعل البعثيين في الحكومة و خارجها. و حين تستطيع الدولة حماية المواطنين حينها فقط نطالب الناس بألقاء السلاح و الإعتماد على الحكومة في تأمين الحماية للمواطنين.
أما و الأمر كما هو عليه فكلنا جيش المهدي و ألف لا لنزع سلاح أي شخص شيعي معرض للقتل حتى في بيته بل و في غرفة نومه و حين تكف الدولة التملق للمجرمين سوف نكون معها و ضد أي سلاح خارج عن سيطرة هذه الدولة.
يعني فوك حكه دكه؟؟!!!! جيش المهدي و مناصريه يقتلون منذ أن شكلت هذه المجموعة و أخذت هذا الأسم. كم أنتحاري قذر فجر نفسه بين أتباع التيار الصدري عموماً وجيش المهدي خصوصاً هل نسى السادة تفجير الموصل الإنتحاري الذي أستهدف مجلس عزاء أحد قادة التيار في المنطقة و كان ذلك في أيام أتهم التيار الصدري بقربه من الوهابية و مسلسل أستهداف أتباع التيار الصدري و جيش المهدي ما زال مستمراً حتى هذه اللحظة
الشيعة سريعون ( أسرع من البرق ) في تقديم التنازلات والتخاذل ليس لسبب الا الشعور بالدونية كما نوّه الأخ نصير المهدي والذي يقودهم الى التسقيط فيما بينهم .. بل وحتى أنك تقرأ لأحدهم وهو يقول بأمتعاض "حسناً فليبقى جيش المهدي الان أو .. " يقولها وكأنه متفضل على حفاة جيش المهدي الذين يضحون بأرواحهم من أجل أتباع أهل البيت .. يغفل بعضهم لحجم الكارثة التي وقع فيها البلد تحت أجندة أمريكية أستنزافية لكل مقدرات هذا الوطن بحدوده المفتوحة تاركي هذا الشعب الاعزل يلاقي حتفه على أيدي التحالف البعثي الوهابي.
حفاة جيش المهدي يقومون بكل أعمال الحماية وتنظيم الشوارع وتنظيفها وخدمة الناس بدون أي أموال !! مجرد خدمة الوطن والدين وهم أبناءنا وأخوتنا على كل حال إن أخطأوا ننصحهم ونهديهم لا أن نكون بوقاً بعثياً وأمريكياً ونعطي الضوء الاخضر لتصفيتهم .. البعض من أخوتنا تعدى مرحلة البوق البعثي الامريكي بل صار يطلب رأس جيش المهدي .. ولا يتوقف عن الترديد الببغائي " مليشيات مليشيات .. حلو المليشيات" !! جيش المهدي ليس مليشيا لأن المليشيا تعرف على أنها تمتلك أسلحة وتتقاضى رواتب شهرية ومقرات للتدريب وتعمل ضد الحكومة فتكون بذلك خارجة عن القانون .. أما جيش المهدي فهو عنوان للجان شعبية لحماية المراقد أسسه السيد الصدر بعد مقتل السيد الحكيم مباشرة في حادثة مرقد الامام علي .. ثم بعد ذلك توسعت دائرة حماية جيش المهدي من المراقد المقدسة لتشمل الاحياء السكنية بعد
حملات السعار الطائفي التي حصدت ومازالت تحصد الى اليوم الالاف من الشيعة من قتل وتهجير مجرد لأنهم شيعة في اللطيفية والدورة والعامرية حي الجهاد والغزالية وبعقوبة وبلد والحلة وغيرها من المناطق .. وكان جيش المهدي آنذاك غير مسلح أو بصورة أدق لم يسلحهم السيد مقتدى الصدر ولا حتى بقطعة سلاح واحدة ، أنما الشعب كله مسلح .. ومن منا لا يملك سلاح في بيته لحماية نفسه من الانفلات الامني؟ واللجان الشعبية في جيش المهدي ليست ضد الدولة بل معها ومع سلطة القانون .. وقد فات بعضهم أن التي تسمى بالكتلة الصدرية هي من دعمت المالكي وزكته لرئاسة الوزراء خلفاً للجعفري الذي أسقطه التحالف الكردي البعثي الامريكي .