قناة الفيحاء ستبث من جديد من 1-11-2006

[ابو نور الكوثر]

فيحاء ياصوت الوطن ولكل عراقي انت الهوه
والماي انت للعطش وللي عن أرضه نوه
في غيبتك غاب الكمر وبطلعتك شع الضوه
بمحمد الطائي حلت وياه العقابي سوه
أحباب الك من كل أرض بابل و بصرة ونينوى
وعمارة ودهوك وبلد والكوت غنتلك سوه
لكل عراقي انت لسانه الينطق بصوته ودوه

أهدي هذه الكلمات الى كل محبي ومتابعي ومناصري قناة الحق والحرية والمصداقية والوطنية قناة( الفيحاء ) فضاء الحرية الرحب

[babil]

لقد طل علينا هلال الفيحاء..
31-10-2006 بدأت اشارة قناة الصوت الحق فيحاء العراق وصوت المظلومين بالبث ..
ربي ارفع كلمة الحق ونور طريق العاملين بهذه القناة وانصرهم على كل صوت بعثي واعلام ارهابي مأجور ..
مبروك لكل عراقي شريف عودة صوته في الفضاء الاعلامي..


الفيحاء على التردد
Satellite: Hot-bird 6
At 13 East
Frequency: 11013
Pol: Horizontal
SR: 27,500
FEC 3/4

Satellite: Nile Sat
At 7 West
Frequency: 10911
Pol: Vertical
SR: 27,500
FEC : 3/4

[الحفاظي]

فليصدح صوت الفيحاء بالحق صوت المظلومين المنكوبين صوت الجراح والآلام

[ابو نور الكوثر]

فيحاء يا صوت الوطن والكل عراقي انت الهوه
والماي انت للعطش وللي عن ارضة نوى
في غيبتج غاب الكمر وبطلعتج شع الضوه
بمحمد الطائي حلت وياه العقابي سوة
احباب الج من كل ارض بابل وبصرة ونينوى
وعمارة ودهوك وبلد وية الكوت غنتلج سوى
لكل عراقي انت لسانة ولكل جروحة انت الدوه

[سيد مرحوم]

[align=center]20 مليون دولارا وإجازة بث للفيحاء

[/align]

[align=justify]
في العام 1991 وبعد تحرير الكويت كنت في زيارة لشاعر انجليزي من أصل مصري يكتب الشعر بالانجليزية وقاص مبدع بالعربية هو رمسيس سدراك. كان ذلك يوم أحد. قدم لي فيه صديقي الشاعر ملحق الاوبزيرفر فقرأت به مقالة لكاتب بريطاني، كتب فيها أنه رفض مليون جنيها استرلينيا، أي ما يعادل مليوني دولارا امريكيا او سبعة ملايين درهما اماراتيا. المبلغ دفع له من قائد عسكري عربي شارك في حرب تحرير الكويت مقابل ان يكتب له او يحرر له كتابا عن سيرته الذاتية أو مايطلق عليه بالانجليزية البيبليوغرافي bibliography. قال الكاتب في تلك المقالة ان القارئ قد يتهمه بالجنون أو الغباء أو ربما الكذب خاصة وقد اتاه العرض وهو حائر في تسديد اقساط لإلتزامات مادية متراكمة. في حينها عرفت سرا من اسرار عظمة الانتاج الثقافي في الغرب، وفي حينها، ايضا، قلت ليت في امتي مثل هذا الرجل.

بعد خمسة عشرعاما تقريبا أجد نفسي مع حالة مشابهة لتلك الحالة الشجاعة او حتى اشجع منها. حدث هذا في الفيحاء. نعم في قناة الفيحاء الفضائية. ففي أيام حيرة الفيحاء في تمديد اجازة بثها، يوم لم يكن معها الا الله وناسها الطيبون، الذين هم مثلها لا يمتلكون غير التضحية والنية الصافية، كنا نتصل بهذا المسؤول وذاك، وهذه المسؤولة أو تلك، نستعرض البدائل، نبذل المستحيل لتظل الفيحاء على الهواء. في تلك الايام (العصيبة) أتصل بي مدير مكتب لمسؤول عراقي كبير وأتاني بعرض مغر وغريب وطلب مني ان اوصله للأستاذ محمد الطائي. قلت له:

- تفضل استاذ ما هو مختصر العرض؟

- عشرون مليون دولار وضعوا مسألة التمديد خلف ظهوركم.

- هل لديكم شروط؟ أم تعملونها لوجه الله؟

- ضحك مدير المكتب وقال:

- آخ منك ها انت وكأنك تحاورني باحد برامجك. الدكتور لا يريد اكثر من (دعم الفيحاء) ولا يطلب أكثر من ان تكون له اسهم في الفيحاء (مجرد شريك) وتكون هناك برامج تتناول خطه السياسي الذي هو مع العراق الجديد بعيدا عن الطائفية .. وعن وعن .. وعن.
- لكن لماذا الفيحاء؟ قلتها بجرأة مع ضحكة.
- لأنها محطة ذات شعبية هائلة ومنصفة وسوف لن نطلب منكم تغييرات كثيرة عدا ان يكون فيها حيزا لآرائنا. ثم لا تنسى اننا سندفع عشرين مليون دولار مما يعينكم في تطوير المحطة عددا وعدة.

بصراحة، تمنيت انهاء المكالمة، ونجحت وقصدت الأستاذ محمد الطائي، الذي رحب بي بطريقته المعهودة (ها خوية ابو أمجد) تفضل استريح .. طرحت عليه العرض الجاد جدا، فوجدته غير متحمس جدا. أما تجد في هذا العرض حلا لمشكلة الفيحاء؟
أجاب مبتسما:

- بلى، لكن حرية الفيحاء ليست للبيع.
- ومن قال انها للبيع؟؟؟؟

- نعم ، (يا ابو امجد) هذه ليست الصفقة الأولى التي تعرض على الفيحاء وأرفضها، لا شكا بأصحاب العرض او طعنا بنواياهم، لكن خوفا ..

سكت (ابو مهدي)، فقطعت سكوته:- خوفا مِن مَن؟
أجاب:

ليس الخوف مِن مَن .. بل الخوف على ..

- على من؟

- عليك!

في حينها، أحترت هل اسأله: كيف؟ أم استرجع ذاكرتي لعل الأمر واضح؟ قرأ السؤال بعيني وأجاب:

- خوفي عليك هو الخوف على نعمة الحرية التي ننعم بها في الفيحاء. فانت الادرى بأنني، كمدير عام، لم أضع خطا أحمر لا أمامك ولا امام المعدين والمقدمين السابقين او اللاحقين. خوفي يا ابو أمجد أن تفقد حريتك في برنامج (جسور) ويأخذ (الشريك الجديد) يفرض عليك قائمة باسماء ضيوفك، لا بل قد يحدد مواضيع لبرنامجك. نعم اننا بحاجة الى التمديد وحتى الى العشرين مليون دولارا وسنربح ذلك لكننا سنخسر الكثير. قد يقولون عنا مجانين أو أغبياء او ربما أكثر، خاصة ونحن في هذا الظرف. لكن حرية الفيحاء وحريتكم أثمن.

عادت مقالة ذلك الكاتب الانجليزي في بالي، وأنكشف أمامي سر آخر من أسرار نجاح هذه الفيحاء. سر الحرية، النعمة التي ننعم بها في الفيحاء.
[/align]