مغني راب في جنوب العراق يحرض على قتل السنّة ويهدد بمحو اللطيفية عن الخريطة
مداهمة المساجد، والاعتقال العشوائي، والتعذيب بالمسبار الكهربائي هي وجوه العنف المستمر في العراق، ولكن دخول موسيقى الراب على الخط يثير الكثير من التساؤلات حول الدور التحريضي الذي يقوم به هذا الفن للقتل والاعتقال. وتعتبر أغاني رياض الوادي أو أغاني العصابات مظهراً تحريضياً يدعو لقتل السنة. وتقول صحيفة صانداي تلغراف أن أغاني الوادي حصلت على شعبية كبيرة في الأحياء الشيعية. وفي أغانيه يدعو الوادي الشيعة إلى عدم الالتفات لدعوات الوحدة الوطنية وضبط النفس بعد تدمير مرقد الإمامين الهادي والعسكري في سامراء، ويدعو مقابل ذلك إلى الانتقام من السنة. ورياض الوادي هو من مدينة العمارة، وفي أغانيه يقول يجب أن نلقنهم درسا يمنعهم من قتل أي فرد بعد ذلك ، ويقول لماذا يمنعنا السيستاني من قتلهم؟ إذا دخلنا اللطيفية فسنمحوها عن الخارطة، لقد طفح الكيل والنهاية اقتربت.