تظاهر العشرات من ابناء مدينة الناصرية لاحياء الذكرى السنوية لهدم قبور ائمة سامراء التي تصادف هذا اليوم 24 محرم ، وشارك في المظاهرة التي نظمها المجلس الاعلى للثورة الاسلامية في العراق وشارك فيها طلبة الحوزة العلمية في مدينة الناصرية
يا محوّل الحول والاحوال ، حوّل حالنا إلى أحسن الحال......
سؤال:
عند تفجير الامامين لم نشاهد السيد حسن نصر الله يلبس اكفانه
ويدعو لمظاهرة"الاكفان" بحجة تعرض الامام علي لضربة امريكية...!!!
فهل السيد ومن لف لفه لايؤمنون بالامامين؟؟؟!!!!!
ام ان تفجير الامامين هو جزء من المقاومة التي يحثنا عليها
السيدين فضل الله ونصر الله؟؟؟؟
يبدو ان الامامين العسكريين عراقيان !!!
لذا فأن قضيتهما لاتستحق الذكر وان تقوم قناة المنار بتقديم برنامج عنهما
بدل اللطم المستمر على المقدس وفلسطين اللقيطة...وبدل
تخصيص البرامج ذات الاوقات المفتوحة للاحتفاء ب"عشرة الفجر"
يا عيوني دفكو ياخه عن السيد .. ليش هو منو لبس الكفن وطلع حتى بقت عليه .. أشو ما شفنه لا مرجع ولا غير مرجع لابس كفن وطالع !!!!
مثل شغلة الحكومة ويا دول الجوار، عايفين الأردن أبو الإرهاب، وحارث الضاري كاعد هناك ويشتغل علني من عمان وكل البعثية والإرهابيين وياه وبرلمانهم أبن صدام علناً، وعايفين السعودية الممول الرئيسي للإرهاب، ولاحكين بس سوريا !!!!
تظاهرات واعتصامات في محافظات عراقية بذكرى تفجيرات سامراء
الكوت والمثنى والديوانية-(أصوات العراق)
شهدت العديد من محافظات العراق اليوم الاثنين تظاهرات واعتصامات عن العمل استذكارا لحادث تفجير قبتي الامامين العسكريين في سامراء من العام الماضي.
حيث اعتصم عن العمل المئات من موظفي الدوائر الحكومية في محافظة واسط استجابة لنداء الحكومة بإعلان الاعتصام عن العمل بمناسبة مرور عام على تفجير مرقد الإمامين العسكريين في سامراء.
وقال السيد أحمد عبد السلام نائب محافظ واسط لوكالة أنباء ( أصوات العراق ) المستقلة "اعتصمنا عن العمل اليوم بعد الساعة الثانية عشر لمدة 15 دقيقة لمناسبة مرور عامل على العملية الإرهابية التي استهدفت الروضة العسكرية المقدسة في مدينة سامراء."
وأضاف" أننا إذ نستذكر اليوم الفاجعة التي تسبب بها نفر ضال من العصابات التكفيرية فأننا ندعو أن يكون هذا اليوم يوماً للوحدة الوطنية ونبذ الطائفية بين أبناء الشعب العراقي."
وفي مدينة السماوة (270 كم) جنوب بغداد انطلق الآلاف في مسيرات جابت شوارع مركز مدينة السماوة ظهر اليوم الاثنين لإحياء ذكرى تفجير مرقد الإمامين العسكريين في سامراء.
وطالب المتظاهرون الحكومة بالإسراع بإعادة بناء الضريحين وتأمين الحماية للمراقد المقدسة,كما طالبوا بتأمين الطريق المؤدي إلى سامراء وإعلان نتائج التحقيق في تلك الجريمة لمعرفة منفذيها.كما رفع المتظاهرون الكثير من الشعارات التي تدعو إلى رص الصفوف والتوحد لمواجهة الاعتداءات التي تهدد الشعب العراقي بأجمعه ورموزه الدينية.
وفي مدينة الديوانية انطلقت اليوم تظاهره كبيرة شارك بها المئات من المواطنين لمناسبة مرور عام على تفجير مرقدي الامامين العسكريين بسامراء مطالبين باعادة بناء المرقدين وتامين الطريق لزيارة العتبات المقدسه بمدينة سامراء.
وقال احد المتظاهرين لوكالة أنباء (أصوات العراق) المستقله أن"على الدوله ان تعيد ترميم المرقدين وتوفير حماية للزوار للوصول للضريحين الشريفين لزيارتهما."
فيما قال متظاهر اخر أن"هناك من يريد خلق فتنة طائفية بين ابناء الشعب العراقي وان على الحكومه الانتباه لما تقوم به بعض العناصر (الارهابية) والخارجه عن القانون."
وحمل المتظاهرون لافتات تحث على التقارب بين مكونات الشعب الواحد لتجاوز المحنة وعدم الانزلاق الى حرب طائفية لا يستفيد منها الا اعداء العراق.
يا محوّل الحول والاحوال ، حوّل حالنا إلى أحسن الحال......
بيان حزب الدعوة الاسلامية بمناسبة الذكرى السنوية الاولى - حزب الدعوة الاسلامية
(صوت العراق) - 12-02-2007
ارسل هذا الموضوع لصديق
بسم الله الرحمن الرحيم
بيان حزب الدعوة الاسلامية بمناسبة الذكرى السنوية الاولى للجريمة الارهابية بتفجير مرقد الامامين العسكريين عليهما السلام
(( ويمكرون ويمكر الله والله خير الماكرين ))
صدق الله العلي العظيم
تمر على المسلمين اليوم الذكرى السنوية الاولى لارتكاب الجريمة الارهابية البشعة بتفجير مرقد الامامين العسكريين عليهما السلام في سامراء ، هذه الجريمة التي خطط الارهابيون لها لاشعال فتنة طائفية بين المسلمين في العراق وقى الله العراق شرها بحزم واردة وتوجيه المرجعيات الدينية والقوى السياسية الوطنية التي وجهت النداء تلو النداء لدرء هذه الفتنة وضبط النفس وعدم الانجرار للمخطط الارهابي الذي اراد زرع الفتنة في العراق .
ونحن اذ نستذكر هذه الذكرى الاليمة ونعيش اطيافها نجدد العزاء للامة الاسلامية والشعب العراقي بل الانسانية جمعاء بهذا الحدث الجلل ، اذ ان الانسانية لو ارادت ان تفخر بعظماءها فحق لها ان تفخر بالامامين الهاديين العسكريين الذين كانت حياتهما نبراسا للبشرية ومشعل هدى والنور الذي يهدي الى الحق والعدل والقيم الانسانية النبيلة ، وان كانت معالم الضريح قد تهدمت فان معالم سيرتهما والطريق الذي اختطاه سيبقى دليل عمل وتجسيد عملي لغايات واهداف الرسالات السماوية التي حملوا عبأ تبليغها الى الانسانية، وستندك عواطف وقلوب وعقول المؤمنين اكثر مع خط الائمة الهداة ونهجهم الوضاء وتنهل منه مايرشدها الى الطريق وهي تواصل السير نحو تحقيق الحياة الحرة الكريمة واقامة دول العدل والرفاهية في العراق الجديد .
وفي هذه الذكرى الاليمة ندعو ابناء العراق النجباء الى تلافي تداعيات هذا الحادث الاليم واخذ العبرة منه والتوحد لمواجهة الاخطار المشتركة والمخططات البغيضة التي تسعى لاثارة الفتنة وفرقة الاخوة وزرع الشقاق .
كما نطالب بالاسراع في اعادة بناء المرقد الشريف وبشكل افضل واوسع ونامل من الجميع بذل مافي وسعهم لانجاز هذه المهمة ليكون مرقد الامامين العسكريين (ع) مثالا لوحدة المسلمين في العراق وتكاتفهم وتعاونهم .
وقى الله العراقيين شر الفتن وحفظهم من كل سوء ومكروه وجمع كلمتهم على الحق والعدل ووفقهم لما فيه الخير والصلاح .
تفجيرمرقد الامام علي الهادي في سامراء لم يكن البداية للإعتداءات البعثوهابية ..فقد بدأت الأعتداءات منذ تفجير بوابة مرقد الامام علي ( تموز 2003 ) والذي راح ضحيته السيد الحكيم ومعه مائة من المصلين رحمهم الله .. وبعدها توالت المفخخات والتفجيرات والاغتيالات والانتحاريين في الكاظمية ومدينة الصدر وديالى وكربلاء والحلة والبصرة .. بل وصلت إعتداءات أزلام صدام والمليشيات السنية ( مع أننا نكره هذه التسمية لكن هم من يدفعنا الى ذلك ) الى تطويق العاصمة بغداد بمثلثي موت (المشاهدة والطارمية والتاجي ) شمالاً ، و ( اللطيفية والمسيب ) جنوباً .. حيث أرتكبوا هناك جرائم طائفية بحق الشيعة راح ضحيتها المئات ..
وبعد كل ذلك يأتي الاعلام العربي ومعه الاعلام الغربي ليصور أن السنة يتم ذبحهم على يد المليشيات الشيعية كما يزعمون !
لكن هذا الامر - تفجير المرقد العسكري - كان له الملول السياسي والاعلامي الاكبر حيث شهدت هذه التفجيرات أنعطافاً في اللهجة الامريكية تجاه شيعة العراق وكأن العملية "مؤامرة دبرت بليل" .. وحقيقة الامر أن المسألة لها علاقة بنتائج الانتخابات التي سبقت التفجير والتي أظهرت أمرين مهمين : الاول الحجم الحقيقي للطائفة السنية في العراق وخصوصاً في بغداد والثاني النتائج المخيبة التي حصل عليها كرزاي الولايات المتحدة ومرشحها في العراق "أياد علاوي" .. وقد تجولت في حينها في بعض المواقع الالكترونية الامريكية وشاهدت تعليقات بعضهم والتي كانت تشير على أن التفجير تم على يد أيران والاحزاب الشيعية في محاولة لتبرئة الجانب الامريكي .. لكن الرأي الرسمي الامريكي وعلى لسان أبن زادة البشتوني كان أكثر دبلوماسية ، فلم يوجه أصابع الاتهام الى الشيعة لكنه أتهمهم بأنهم هم وراء ثورة الغضب والفتنة الطائفية التي أعقبت التفجير !!
صورة للمرقد من الاعلى تبين حجم الفوهة الكبير في القبة الذي أحدثه الانفجار والذي يدل على قوة التفجير الكبيرة
دعوات تيار الصدر لبناء المرقد التي جوبهت بالرفض من قيادت السنة !!
شكراً للاخوة والاخوات على الاهتمام بقضية فاجعة مرقد الامامين العسكريين عليهما السلام .. وعلى التغطيات الرائعة .. جزاكم الله خير الجزاء وجعله في ميزان حسناتكم وكثر من امثالكم في مناصرة ائمة الهدى عليهم السلام .
مأجورين انشاء الله .