صفحة 2 من 2 الأولىالأولى 12
النتائج 16 إلى 21 من 21
  1. #16
    تاريخ التسجيل
    Jun 2006
    المشاركات
    3,861

    افتراضي

    الحكيم - مؤتمر
    كتب: nakr2004 في يوم السبت, 24 فبراير, 2007 - 05:03 PM BT

    عمار الحكيم:القوات الامريكية لم تعاملني ومرافقي بصورة جيدة
    بغداد-(أصوات العراق)
    قال السيد عمار الحكيم الامين العام لمؤسسة الشهيد المحراب للتبليغ الاسلامي اليوم السبت أن القوات الامريكية لم تعاملني ومرافقي بصورة جيدة عندما احتجزتني آثر دخولي إلى العراق بصورة شرعية على عكس ما ذكره مسؤول امريكي بشأن الحادث.
    وقال الحكيم في مؤتمر صحفي عقده عصر اليوم بمدينة النجف "إن القوات الامريكية اوثقت يدي واعصبت عيني واقتادتني إلى قاعدة أمريكية على الرغم من دخولي ومرافقي إلى العراق في موكب رسمي بصورة شرعية."
    و اضاف الحكيم خلال المؤتمر "بعد إطلاق سراحنا لم يتم تسليمنا اغراضنا واسلحتنا الشخصية الا صباح هذا اليوم بعد تدخلات من الحكومة العراقية." موضحا "إن بعض من تلك المقتنيات الشخصية لم تسلم لنا."
    وتلا الحكيم قائمة بالمقتنيات التي لم تسترجع حتى الان والتي تضمنت:سبع قطع كلاشنكوف واربعة عشر مسدسا و(38) جعبة عتاد ..إضافة إلى سبع مخازن (بي كي سي) وستة دروع.
    وتابع "كما لم تسترجع ايضا خمس جعب مسدس وسبع موبايلات شخصية و(19) اجهزة اتصالات و(4925) دولارا ومليون وتسعمائة وثلاثة عشر الف دينار عراقي وهي ممتلكات شخصية للمرافقين."
    واستغرب عمار الحكيم , وهو النجل الاكبر للسيد عبد العزيز الحكيم رئيس المجلس الاعلى للثورة الاسلامية في العراق , من تصريحات بعض من المسؤولين الامريكيين بأن الموكب دخل بطريقة مشبوهة قائلا "ان دخولي كان من معبر اصلي وبإستقبال المدير العام لهذا المعبر (معبر بدرة الحدودي)."
    ونفى الحكيم ان تكون القوات الامريكية قد تعاملت معهم بطريقة لائقة.
    وشكر الحكيم الجماهير التي خرجت في تظاهرات وصفها بـ(العفوية) تنديدا لعملية الاعتقال التي قامت بها القوات الامريكية أمس الجمعة.
    وردا على سؤال لاحد الصحفيين بخصوص القيام بتحقيق حول الحادث , رد الحكيم قائلا "نحن بإنتظار اكتمال التحقيقات الاولية والكشف عن النوايا السيئة لقوات التحالف حتى يتم بعدها اجراء التحقيق."
    وكانت القوات الامريكية قد اعتقلت أمس السيد عمار الحكيم ومرافقيه في محافظة واسط (180 كم) جنوب شرق بغداد.
    م ع

  2. #17
    تاريخ التسجيل
    Jun 2006
    المشاركات
    3,861

    افتراضي

    شخصيات عراقية للمرصد العراقي سنسلم رسالة شديدة لهجة لسفارة الأمريكية لاحتجازها عمار الحكيم أرسل لصديق
    24 / 02 / 2007


    شخصيات عراقية للمرصد العراقي سنسلم رسالة شديدة لهجة لسفارة الأمريكية لاحتجازها عمار الحكيم




    اتصلت نخبة من الشخصيات العراقية بالمرصد العراقي ، و قد ذكر السيد محمد الجيزاني أن تحرك تقوم الجالية العراقية في لندن لإرسال وفد الى السفارة الأمريكية في بريطانيا لتقديم رسالة شديدة لهجة لاحتجاز السيد عمار الحكيم وكذلك للمعاملة الغير المسؤولة وقد استنكر السياسي الجيزاني هذا العمل و طالب بوضع حد لتلك التصرفات ، وقد أجاب السيد هادي العامري الامين العام لمنظمة بدر وعضو مجلس النواب لسؤال للمرصد العراقي عن الدوافع وراء احتجاز الحكيم :أن عملية احتجاز سيد عمار الحكيم رسالة تغبط للقوات الامريكية و أضاف العامري انه يجب إرسال رسالة جوابية لأمريكان أنكم تتلاعبون بمشاعر الجماهير في العراق وهذه لعبة خطرة يجب الوقوف أمامها . واضاف السيد العامري ان هذا الحادث يوضح اهمية استلام الملف الامني من قبل القوات الامريكية ووضع جدول زمني لبناء القوات العراقية هذا وقد عبر السيد العامري عن أستهجانه للتصرفات الغير مسؤولة للقوات الامريكية.




    هذا وقد سئل د.علي الدباغ في ندوة صحفية حضرها المرصد العراقي عن حقيقة احتجاز السيد عمار الحكيم ، أجاب الدباغ أن اتصالاتي بالحكومة العراقية أكدت ما قامت بها القوات الأمريكية وانه الحكومة تصرفت لمعالجة الأمر ,وذكرت كونا أن جنرال أمريكي ذكر أن حكومة المالكي تدخلت بقوة في إطلاق سريع للسيد عمار الحكيم .


    وذكرت أ ف ب ا ف ب) - تظاهر الاف العراقيين الشيعة في النجف وعدة مدن اخرى منددين باحتجاز القوات الاميركية لعمار الحكيم نجل الزعيم الشيعي عبد العزيز الحكيم لساعات عدة الجمعة لدى عودته من ايران فيما اكدت السفارة الاميركية في بغداد انه "لم يكن مقصودا شخصيا" وانما احتجز في اطار الاجراءات الامنية الروتينية.













    المرصد العراقي












    واكد متحدث باسم السفارة الاميركية للصحفيين اليوم السبت ان عمار الحكيم "لم يكن مقصودا شخصيا" وانما تم احتجازه "تطبيقا للاجراءات الروتينية المعمول بها".

    وقال جون روبرتس "ما نفهمه ان الحكيم احتجز من قبل جنود يؤدون واجبهم عند احد الحواجز الامنية ولم يكن هو شخصيا مقصودا".

    وتابع "ان الجنود كانوا فقط يتبعون الاجراءات المعمول بها في ظل غلق الحدود ويبدو انه كانت لديهم اسباب لاحتجازه".

    واحتجز الحكيم عند منفذ البدرة قرب مدينة الكوت (قرابة 160 كم جنوب بغداد) وهو احد المنافذ الحدودية مع ايران التي تقرر اغلاقها الى اجل غير مسمى منذ بدء تطبيق الخطة الامنية الجديدة +فرض القانون+ في منتصف شباط/فبراير الجاري.

    واضاف روبرتس "بمجرد ان اتضح الموقف في موقع (الحادثة) تم اطلاق السيد الحكيم".

    واكد عمار الحكيم الجمعة لوكالة فرانس برس فور اطلاق سراحه ان القوات الاميركية احتجزته لمدة 11 ساعة وانها "عاملته معاملة خشنة وعصبت عينيه وصادرت هاتفه المحمول ومتعلقاته الشخصية".

    وتعليقا على هذه التصريحات شدد متحدث اخر باسم السفارة الاميركية ان "هناك ادعاءات جدية حول الطريقة التي تم بها احتجاز الحكيم وتجري تحقيقات لمعرفة كيف حدثت عملية الاحتجاز".

    وقال لو فنتور "اننا ناخذ هذه الادعاءات بجدية شديدة ونحن بالتاكيد نريد الوصول الى الحقيقة" بهذا الشان.

    من جهته اكد متحدث باسم القوات الاميركية في العراق ان احتجاز عمار الحكيم تم بعد "تصرفات مريبة بدرت من بعض اعضاء موكبه".

    واكد اللفتنانت كولونيل كريستوفر غارفر لوكالة فرانس برس ان "اعضاء في موكب الحكيم لم يتعاونوا مع قوات التحالف وقاموا بتصرفات مريبة ما ادى الى احتجازه".

    وتابع ان "قوات الحدود العراقية تساندها قوات اميركية احتجزت عمار الحكيم عند منفذ حدودي مع ايران (...) لان سيارات موكبه كانت تنطبق عليها المعايير التي يتم على اساسها اتخاذ مزيد من اجراءات التحقق في منطقة تمت فيها عمليات تهريب في اوقات سابقة".

    وكان مكتب المجلس الاعلى للثورة الاسلامية في النجف اكد الجمعة انه تم احتجاز الموكب لان زجاج السيارات مظلل وهو ما اصبح محظورا منذ بدء تطبيق الخطة الامنية الجديدة +فرض القانون+ في منتصف شباط/فبراير الجاري.

    اضاف غارفر ان "تحقيقات جرت في ما بعد ادت الى اطلاق سراح الحكيم واعادة متعلقاته وتمت معاملة الحكيم باحترام طوال مدة احتجازه".

    وقال غارفر "ان مثل هذه الحوادث المؤسفة تحدث بسبب تشديد الاجراءات الامنية لاحكام السيطرة على الحدود العراقية".

    ونقل تلفزيون العراقية الرسمي اليوم السبت عن السفير الاميركي في بغداد زلماي خليل زاد تصريحات اعرب فيها عن "اسفه" لاحتجاز الحكيم مؤكدا انه يجري التحقق من ملابسات الحادث.

    ورغم محاولات المسؤولين الاميركيين في العراق التقليل من شان حادث احتجاز عمار الحكيم فان الاف الشيعة تظاهروا اليوم احتجاجا على الحادث الذي وصفوه بانه "جريمة نكراء".

    وشهدت مدينة النجف المقدسة (160 كم جنوب بغداد) حيث مقر مراجع الدين الشيعية اكبر التظاهرات.

    وانطلق الاف من اهالي النجف يتقدمهم رجال دين وشيوخ عشائر ونساء من ساحة ثورة العشرين وسط النجف باتجاه مكتب المرجع الشيعي الاعلى اية الله علي السيستاني.

    ورفع المتظاهرون لافتات كتب عليها "نستنكر هذا العمل الاجرامي" و"نستنكر الجريمة النكراء بحق سماحة حجة الاسلام والمسلمين".

    وكتب على لافتة اخرى "لتعلم القوات الاميركية ان اعتقال السيد سينسف المشروع السياسي في العراق".

    وشهدت مدن الكوت والحلة والعمارة في جنوب العراق تظاهرات مماثلة شارك فيها المئات.

  3. #18
    تاريخ التسجيل
    Jun 2006
    المشاركات
    3,861

    افتراضي

    24th February
    قوة اميركية خاصة رصدت مغادرة السيد عمار الحكيم ايران وكمنت له في بدره .. والاعتقال هو ثان تحد اميركي للمجلس و مؤشرات المواجهة تزداد !
    ارسل هذا الموضوع لصديق نسخة سهلة الطبع



    نهرين نت




    موجة ارهاب جديدة يشهدها العراق تنبئ عن خطط موضوعة لاظهار مقدرة التكفيريين والبعثيين على الامساك بزمام الوضع الامني في العراق واظهار الحكومة والاجهزة الامنية بصورة العاجز عن حماية المواطنين
    من اسبابه ان السيادة الامنية ناقصة وجزء غير قليل من الملف الامني وبخاصة اجهزة المخابرات تتحكم به قوات الاحتلال. ووجود استجابة لدى الحكومة للضغوط التي يمارسها الاميركيون عليها
    محاولات يائسة لاتشكل خطورة وستخف وطأتها بعد الاعلان عن تشكيل الحكومة وحصول السنة العرب على نصيب كبير فيها



    في تطور امني له ابعاد ا سياسية كثيرة اقدمت وحدة خاصة من الجيش الاميركي على اعتقال السيد عبد العزيز الحكيم هذا اليوم ، واكد مسؤولون في الحكومة انه.جرى ايقاف قافلة السيد عمار الحكيم عند نقطة تفتيش في مدينة بدرة في محافظة واسط لدى عودته من ايران. فيما اكد السيد عمار الحكيم انه جرى تكبيله ووضع عصابة على عينيه.

    وقال مسؤولون عراقيون انه جرى اطلاق سراحه مساء الجمعة بعد احتجازه معظم اليوم. كما قام الجنود الاميركيون بنزع عمامته واصرت القوات ا ميركية على الاستمرار على اعتقاله ونقله الى قاعدة الدلتا ،.. وقال عمار الحكيم ان القوات الامريكية احتجزته لانها قالت ان صلاحية جواز سفره انتهت . بينما كان جواز السفر صالحا...
    وقال السيد عمار الحكيم ، بعد اطلاق سراحه "ان الطريقة التي اعتقل بها انطوت على عدم احترام وغير مناسبة لرجل سياسة ودين مثله. واضاف انهم كبلوا يديه ووضعوا عصابة على عينيه وانهم رفعوا اسلحتهم في وجهه"وقال السفير خليل زاد سفير الولايات المتحدة لدى العراق ،" انه رغم عدم علمه بملابسات الاحتجاز الا انهم "لم يقصدوا اي اساءة لعبد العزيز الحكيم او اسرته"."واضاف "انا اسف بشان الاحتجاز. سنعرف ما حدث ونبلغ السيد (عبد العزيز) الحكيم والحكومة تفاصيل ماحدث ".!!
    مصادر امنية مطلعة نقلت لـ " نهرين نت " ان القوة الاميركية لم تكن في موقعها قبل ساعة من وقوع الحادث وانها حضرت بشكل مفاجئ الى قضاء بدرة وتعمدت الوقوف في منطقة يمكنها من اعتراض سيارة السيد عمار الحكيم ، وهذا الامر يدل على ان السيد عمار كان مراقبا منذ دخوله الحدود العراقية وان ثمة جواسيس يعملون مع الاميركان كانوا في نقطة الحدود العراقية الايرانية ". وتساءل هذا المصدر عما اذا كان الاميركان" قد علموا بموعد مغادرة السيد عمار الحكيم ايران من خلال تنصتها على الهواتف المحمولة لكبار الشخصيات في المجلس الاعلى مكنها من معرفة موعد مغادرة السيد عمار الحكيم لايران ".
    واكد هذ ا المصدر بان اي اشتباه او خطأ لم يكن وراء تنفيذ عملية الاعتقال ، بل كان عملا مخططا له بدقة وعناية من اجل ان يتم اعتقال السيد عمار .
    وحسب هذا المصدر" فان القوة لتي اعتقلت الحكيم كانت محترفة وكانت قوة خاصة من وحدات الجيش الاميركي ، وبعد اعتقال السيد عمار والاعتداء على مرافقيه الثلاثة وتجريدهم من السلاح ،قاموا بتفتيشهم جسديا وتفتيش امتعتهم ، واننا نعتقد انهم تعرفوا عليه بشكل دقيق ولذلك لايصعب معرفة انهم تعمدوا اهانته من خلال وضع القيود في يديه ووضع عصابة على عينيه واشهار السلاح بوجهة والتلفظ بالفاظ فضة معه" . واضاف هذا المصدر الامني "ان الاميركيين التقطوا صورا للسيد عمار الحكيم عندما كان مقيدا ومعصوب العينيين وبدون عمامة بعدما نزعوها من راسه ."!!
    ويعتبر هذا الحادث هو التحدي الثاني الذي تمارسه القوات الاميركية مع المجلس الاعلى وقائده السيد عبد العزيز الحكيم ، الاول كان في الواحد والعشرين من شهر كانون الثاني الماضي عندما اقتحمت قوة اميركية خاصة مكاتب المجلس الاعلى واعتقلت ثلاثة شخصيات من المسؤولين الايرانيين كانوا وصلوا بغداد تلبية لدعوة من الرئيس الطالباني ؟ وصادروا على اسلحة خفيفة اثناء اقتحام المكان ، دون ان يبدي المجلس الاعلى اعتراضا مناسبا وخطورة هذه العملية ، وتاتي عملية اعتقال السيد عمار الحكيم كتحد اخر من القوات الاميركية للمجلس الاعلى وللائتلاف الذي يتزعمه السيد عبد العزيز الحكيم ، وهذا يعزز الذي تم نشره في موقع " نهرين نت "، بان هناك مخططا اميركيا لتوجيه ضربة قوية للمجلس الاعلى ولمنظمة بدر ولبقية قوى الائتلاف ، ولكن هذا المخطط يتم تنفيذه بروية واناة لان القوات الاميركية مشغولة بمطاردة قادة ورموز التيار الصدري وجيش المهدي .وذلك تحت شعار " خطة تنفيذ القانون " .


    المصدر : نهرين نت

  4. #19
    تاريخ التسجيل
    May 2003
    الدولة
    بـغـــــــداد
    المشاركات
    3,191

    Arrow أرادوا أرسال رسالة للسيد مقتدى الصدر ليس الا ..

    الأميركيون يؤكدون انه لم يكن «مقصوداً شخصياً» ... طالباني يطالب القيادة الأميركية بمحاسبة من اساء الى عمار الحكيم
    بغداد - جودت كاظم الحياة - 25/02/07//

    لم ينفع توضيح السفارة الاميركية في بغداد بأن اعتقال عمار الحكيم، نجل زعيم «المجلس الأعلى للثورة الاسلامية» عبدالعزيز الحكيم، «لم يكن مقصوداً شخصياً» ولا اعتذار السفير زلماي خليل زاد، في وقف تداعيات الحادث، اذ تواصلت ردود الفعل العراقية المستنكرة للاعتقال، وطالب الرئيس جلال طالباني «القيادة الاميركية بمحاسبة الذين اساؤوا اليه»، خصوصاً بعد تأكيد الحكيم ان القوات الاميركية عاملته معاملة سيئة وأن «الأمر كان مبيتاً»، معتبراً ان الاعتذار الاميركي «لا يكفي». وتظاهر آلاف العراقيين الشيعة في النجف ومدن اخرى منددين باحتجاز الحكيم، فيما توقع القيادي في «المجلس الأعلى» جلال الدين الصغير المزيد من الاعتقالات في صفوف المقربين من ايران.

    كشف عمار الحكيم في مؤتمر صحافي في النجف أمس انه لقي معاملة سيئة من القوات الاميركية اثناء احتجازه، موضحاً انها عصبت عينيه وقيّدت يديه، مؤكدا ان «الأمر (الاعتقال) كان مبيتاً»، وان الاعتذار الاميركي «لا يكفي». وأضاف ان «قائد المجموعة الاميركية» التي اوقفته عند منفذ زرباطية الحدودي (جنوب) «كان يقول انه اجرى اتصالا بالقيادة ما يعني انه كان هناك تنسيق مع القيادات العليا». وتابع ان القوات الاميركية صادرت اسلحة كانت بحوزة مرافقيه واموالاً كانت معه ومع مرافقيه.

    واكد انه «كان هناك موقف مبيت من جهات عليا» تصدر تعليمات الى الاشخاص الذين اوقفوا مضيفاً ان «القضية لا يجب ان يكتفى فيها بالاعتذار».

    واعرب الرئيس العراقي في بيان عن «اسفه العميق للاساءة» التي تعرض لها عمار الحكيم وطالب «القيادة الاميركية بمحاسبة الذين اساؤوا اليه». وقال طالباني انه تلقى «بأسف عميق نبأ ما حصل للشخصية الوطنية المعروفة السيد عمار الحكيم، نجل عبدالعزيز الحكيم، أحد أبرز الشخصيات الوطنية المرموقة الذي قدم وأفراد عائلته تضحيات جساما في مقارعة النظام الدكتاتوري، وهو اليوم في الرعيل الاول من قادة العراق الجديد».

    وانتقد «المعاملة غير الحضارية وغير اللائقة» التي تعرض لها الحكيم، وطالب القيادة الاميركية «بمحاسبة الذين اساؤوا اليه وبتوفير الضمانات الكفيلة بعدم حصول أي تصرف غير مبرر مع الشخصيات السياسية والوطنية».

    واعتبر القيادي في «المجلس الاعلى» النائب جلال الدين الصغير اعتقاله «تجاوزاً واستهانة بهيبة الحكومة العراقية» ورأى ان «الحادث برمته يتعارض وسيادة الحكومة» موضحاً ان «مثل تلك الاعتقالات والتصرفات تضر بالعلاقة الاميركية - العراقية». وتابع ان «حادث الاعتقال يدفعنا لان نراقب تصرفات الاميركيين بطريقة تختلف عن مراقبتنا لاجهزتنا الامنية التي تقوم بمهام خطة فرض القانون».

    وتوقع الصغير زيادة في حملات الاعتقالات بحق مسؤولين وسياسيين عراقيين ورجال دين في الايام المقبلة، معتبراً «هذه المسألة تمثل تعارضاً واضحاً بين سياسة الحكومة والسياسة الاميركية في البلاد»، وانها «رسالة صريحة للمسؤولين العراقيين الذين تربطهم علاقات بايران». واكد «لن نقبل ان نكون ضحية لنزاعات اميركية مع بعض الحكومات ولا سيما البلدان المجاورة».

    واعتبر معلة الساعدي، المسؤول الاعلامي للمجلس الاعلى ان «اعتقال الحكيم يعد تهديداً للعملية الامنية ولخطة فرض القانون» مؤكداً ان «اعتذار السفير الاميركي كان ضرورياً لكن هذا لا يعني انهاء المسألة».

    وكان «المجلس الاعلى» أصدر بياناً في النجف ندد فيه بـ «الاعتداء السافر والأثيم» الذي قامت به القوات الاميركية باعتقالها الحكيم ودعا «الجماهير المؤمنة بقيادتها الى الوقوف صفا واحدا بوجه المعتدين والتعبير عن ادانتهم لمثل هذه الممارسات التي تتعارض مع العملية السياسية». وحذر «القوات الاميركية من مواصلة ارتكاب هذه الممارسات» وطالبها بـ «تقديم اعتذار عن الاعتداء الآثم ومعاقبة مرتكبي هذا الاعتداء لانها تؤدي الى نتائج وخيمة لا يحمد عقباها».

    من جانبه قال سامي العسكري، مستشار رئيس الحكومة العراقية «ان الحكومة اصدرت اوامرها لاجراء تحقيق واسع للكشف عن ملابسات الحادث وظروفه». وأوضح انه «يفترض ان يوظف لهذا التحقيق فريق عراقي وآخر اميركي لمعرفة اسباب الحادث»، موضحاً ان «اعتقال الحكيم حتماً سيؤثر سلباً على العلاقة العراقية - الاميركية»، مشيراً الى أن «اسراع السفارة الاميركية لتقديم اعتذار سريع عن الحادث انما يؤكد ان الادارة الاميركية تدرك تماماً ان هذه الممارات لا تصب في مصلحة الاستراتيجية الاميركية في العراق». وزاد: «من السذاجة ان يبرر اعتقال الحكيم على انه اشتباه بشخص الزعيم الشيعي السيد مقتدى الصدر».

    وبرز تفاوت واضح في تصريحات المسؤولين الأميركيين في العراق على اعتقال الحكيم. فبعدما قدم السفير زاد اعتذاراً صريحاً واكدت السفارة الاميركية انه «لم يكن مقصودا شخصياً»، حاولت القيادة العسكرية تبرير الاعتقال بـ «تصرفات مريبة» بدرت من بعض المرافقين للحكيم. وقال اللفتنانت كولونيل كريستوفر غارفر ان «اعضاء في موكب الحكيم لم يتعاونوا مع قوات التحالف وقاموا بتصرفات مريبة ما ادى الى احتجازه». وتابع ان «قوات الحدود العراقية تساندها قوات اميركية احتجزت عمار الحكيم عند منفذ حدودي مع ايران (...) لان سيارات موكبه كانت تنطبق عليها المعايير التي يتم على اساسها اتخاذ مزيد من اجراءات التحقق في منطقة تمت فيها عمليات تهريب في اوقات سابقة».

    واضاف ان «تحقيقات جرت في ما بعد ادت الى اطلاق الحكيم واعادة متعلقاته، وتمت معاملة الحكيم باحترام طوال مدة احتجازه». وقال: «ان مثل هذه الحوادث المؤسفة تحدث بسبب تشديد الاجراءات الامنية لاحكام السيطرة على الحدود العراقية». وكان مسؤول في «المجلس الاعلى» قال الجمعة انه تم احتجاز الحكيم لان زجاج سيارات موكبه كان مظللاً، وهو ما بات محظوراً منذ بدء تطبيق الخطة الامنية الجديدة «فرض القانون» منتصف الشهر الجاري.

    وكان المتحدث باسم السفارة الاميركية جون روبرتس ذكر أمس ان عمار الحكيم «لم يكن مقصودا شخصيا» وانما تم احتجازه «تطبيقا للاجراءات الروتينية المعمول بها». وقال «ما نفهمه ان الحكيم احتجز من قبل جنود يؤدون واجبهم عند احد الحواجز الامنية ولم يكن هو شخصيا مقصودا». وتابع: «ان الجنود كانوا فقط يتبعون الاجراءات المعمول بها في ظل غلق الحدود ويبدو انه كانت لديهم اسباب لاحتجازه». واضاف «بمجرد ان اتضح الموقف في موقع (الحادثة)، تم اطلاق الحكيم».

    وعلى رغم محاولات المسؤولين الاميركيين التقليل من شأن احتجاز الحكيم، تظاهر عشرات آلاف الشيعة أمس في مدن عدة، خصوصاً النجف، احتجاجاً على الحادث الذي وصـــفوه بأنه «جــريمة نكراء».

    وشهدت شوارع الكوت والحلة والعمارة في جنوب العراق تظاهرات مماثلة شارك فيها الآلاف تندد باعتقال الحكيم.

    وشهدت العلاقات بين «المجلس الاعلى» والولايات المتحدة توترا في الآونة الاخيرة بعد ان داهمت القوات الاميركية المجمع الذي يوجد به منزل عبدالعزيز الحكيم في منطقة الجاردية في بغداد والقت القبض على مسؤولين ايرانيين كانا موجودين بداخله.

  5. #20
    تاريخ التسجيل
    Nov 2005
    المشاركات
    316

    افتراضي انه ابن السيد عبد العزيز الحكيم

    :السلام عليكم جميعا تحية الاسلام الذي جمعنا
    السلام عليكم تحية دين التوحيد الذي به نتوحد
    السلام عليكم وعلى كل آرائكم

    على كل العراقيين الوطنيين الشرفاء الذين يعيشون مرارة الاحتلال قلبا وقالبا
    ان يتألموا لما يحصل لنا جميعا فان السيد عمار الحكيم مواطن عراقي
    هل وصفي هذا يكفي اكيد لا
    انه شخصية من عائلة علمية وسياسية ووطنية
    وهل يكفي وصفي له ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ لا لا لا
    انه صاحب مؤسسة ثقافية عالمية
    وانه رجل دين له محبيه وتابعيه

    وهل يكفي الوصف ؟؟ظ
    اخيرا اقول انه ابن السيد عزيز الحكيم
    ولكن هل يحق لاتباعه ومحبيه ان يتظاهروا او يطالبو او يسجلوا موقف العهد والولاء
    هنا السؤال ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
    اسالو انفسكم لما تظاهرتم واصدقوا مع انفسكم
    هل هو حب حقيقي ام ماذا ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟

    بالامس سمعنا منادي قد بح صوته على قناة
    الفرات الشيعية االمجلسية
    وهو يقود مظاهرة للاستنكار بخصوص الاعتقال
    ومخاطبا القوات الامريكية قائلا اننا الى الان لم ندخل معكم في حروب وكنا دائما ندعو الى الوحدة بين فئات الشعب
    لعمري ماذا يريد ان يقول انه يقول اننا لم نقاتلكم كما قاتلكم الصدريون فلماذا تتعاملون معنا هكذا

    كفاكم غباء ياشيعة العراق كفاكم كذب ونفاق كفاكم
    فقد ضحك علينا القريب والبعيد

    وبالختام اقول لكل سياسي وداعية الى نهج مجلس الحكيم
    بان الايادي الامريكية لاتفرق بين الصدريين وبينكم فسوف تطولكم
    وتضربكم حتى وان هادنتموها وببرتوا لها وجاملتوها
    وليكن لكم درسا ان لا تتشمتوا بماحصل للصدريين وكفاكم
    فبالامس هاجمتوا السيد محمد صادق الصدر باجتهاده وانتم خلف الحدود وعندما اوصلتكم الدبابات الامريكية هاجمتم مؤيديه وانصاره وكل من يمت له بصلة .

  6. #21
    تاريخ التسجيل
    Jun 2006
    المشاركات
    3,861

    افتراضي

    مصادرة مسدس ايراني الصنع في سيارة عمار الحكيم

    (صوت العراق) - 25-02-2007
    ارسل هذا الموضوع لصديق

    المركز الاعلامي للبلاغ – خاص

    ضمن عملية التفتيش التي قام بها الجنود الامريكان لسيارة السيد عمار الحكيم عثر الجنود على مسدس ايراني الصنع والذي تمت مصادرته ولم يرجع بل بقي محتجزا في القاعدة الامريكية.

    ولدى سؤالنا للسيد عمار الحكيم عن المسدس اكد انه قام بشراءه لابنه البالغ من العمر ثماني سنوات كهدية بمناسبة عطلة نصف السنة الدراسية.

    ويسأل نجل السيد عمار عن المسدس ورغبته في استعادته ويتسائل عن السبب في مصادرته من قبل القوات الامريكية.

    وفي سؤال لاذاعة البي بي سي عن المسدس اجاب السيد عمار الحكيم ما لم يذكر في وسائل الاعلام ان المسدس مصنوع من مادة البلاستيك ويلعب به الاطفال! ولا اعرف السبب في احتجاز لعب الاطفال الصغار وما هي الرسالة التي يمكن ان تقدم للشعب العراقي وشعوب المنطقة من مصادرة هدايا الاطفال.

صفحة 2 من 2 الأولىالأولى 12

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •  
 
شبكة المحسن عليه السلام لخدمات التصميم   شبكة حنة الحسين عليه السلام للانتاج الفني