اقتباس
ولكن ما يعنينا هو أن كل الجرائم التي إرتكبت بحق العراقيين لم تهز شوارب أو لحية مجرم تافه من هؤلاء المجرمين الظاهرين منهم والمستترين .. لكن مقتل أقل من مائة سني دفعت بمقاتلي الإرهاب الآخرين الى توجيه ضربات قاصمة للقاعدة وهذه آخرها وليس الأخيرة بالتأكيد .. أي ان العراقي هو السني .. والمسلم هو السني .. ودمه خط أحمر وما سواه فمجرد رافضة كفرة ومشركين .. خبر سار ولا شك .. ومناسبة للشماتة جميلة .. ومناسبة للبصق بكل الإحتقار على هذه " المقاومة " العاهرة والسافلة التي لم تتحرك نخوتها مع أن ما يقارب مليون عراقي قضوا في ثلاث سنوات .. حتى مُس الدم السني " الطاهر " .. وعملها اليوم يثبت أنها قادرة دوما على أن توجه أشد الضربات للمجرمين .. ولكن لو أرادت ..
>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>
التشخيص هو اول العلاج وبما اننا وعينا (لا اقصد السيد ابو علي بالطبع ) ان القوم يكرهوننا بغضا لموالاتنا لعلي وابنائه ودين الرسول وسيرة الائمة الاطهار
القوم يرددون نفس القول في كربلاء بان لا تبقوا لاهل هذا المذهب والدين من باقية
نحن شيعة عراقيين بكل قومياتهم كما للاخرين السنة انتماءاتهم القومية العربية والغير عربية
وبما اننا عراقيين فلنا الحق بهذا البلد سواء بسواء مع الاخرين وان على الاخرين ان يتعاملوا معنا على هذا الاساس والا فلنا الحق في ان نرفضهم كما يرفضوننا ويبقوا يحاربونا ان شاءوا ولكن ان نتخلى عن ما حققناه الى هذه اللحظة فهذا ما يحلمون به
شيعة العراق ماردا خرج من القمقم ولن يدخله ابدا وهم كالمسمار كلما زادوا عليه الضرب ثبت في الارض اكثر واعمق
وعلى كل سياسينا المخلصين ان يصرحوا بهذا الفهم وباعلى الاصوات الكل من يعترض سواء من ابناء البلد او من من دول العربان او الامريكان