ينتابني شعور مختلط بين الفرح والحزن ..
الفرحة هي لحظة تحقيق العدالة الانسانية وأنزال العقاب العادل بالعفالقة المجرمين الذين ذبحوا هذا البلد ودمروه منذ أربعة عقود ..
والحزن هو أنني كنت أتمنى أن يكون والدي رحمه الله على قيد الحياة لكي يشهد هذا اليوم .. فطالما كان يقول لنا .. هل سنشاهد هذا طه ياسين يوماً معلق ؟ مات والدي ولم يشهد هذه اللحظات التي نعيشها الان ..
ألف مبروك لكل عوائل الشهداء ولكل عراقي معذب ..