انفجارات جديده في بغداد، والخطه الامنيه تحقق نجاحات كبيره(بالحلم)

[باب المعظم]

ترجمات: شهادات عن تفجيري الصدرية و مدينة الصدر

ترجمة الصباح
يذكر رائد صباح، وهو صاحب محل، انه بعد مغادرته عمله بعد ظهر يوم الاربعاء الماضي بدأ المسير عائداً إلى منزله في يوم بدا مثل بقية الايام. وتابع طريقه عبر شوارع سوق الشورجة المكتظة،
ثم استقل حافلة صغيرة كانت تقف في منطقة الصدرية لتقله الى منزله حيث كانت زوجته وبناته الخمس بانتظاره في مدينة الصدر.
كانت اول إشارة على قرب وقوع مشكلة هي قدوم سيارة مسرعة بعكس اتجاه المرور قاصدة طابور الحافلات. ويتذكر رائد أن الانفجار وقع دونما أي إنذار، حيث شاهد الحادث امامه ثم لم يلبث أن شعر بالم في ساقيه. كانت الحافلة تحترق فقفز منها وبدأ بالزحف. وكانت هناك خمس سيارات تحترق بمن فيها من اشخاص. وأخذ رائد بالصراخ طلباً للمساعدة.
كان يستعيد ذكرى حادث التفجير من على سريره في مستشفى الامام علي حيث يعالج من ساق مكسورة واخرى احترقت بشدة. ومن حوله كان يرقد كثير من المدنيين الذين انقلبت حياتهم في ظرف ثانية بسبب الإنفجار والمعادن المتطايرة.حوادث التفجيرات في بغداد تحديدا هي السبب في أغلب الوفيات والإصابات بين المدنيين وقد اصبحت التحدي الأصعب الذي يواجه القوات الامنية الساعية الى اعادة الحياة الطبيعية الى مناطق العاصمة.ولكن في مستشفى الامام علي ما تزال الاوضاع سيئة جدا. فعلى مدى عدة ساعات من ذلك اليوم، كما يذكر الجرحى في شهاداتهم، لم يكن يرى أحد من الاطباء او الممرضات في اجنحة المستشفى. ويذكر المصابون أن عدد الاطباء يعد قليلاً في المستشفى باكمله.أحد هؤلاء الجرحى هو محمد احمد الذي كان يرقد مضمدا وينزف بالإضافة إلى حروق شديدة تعرض لها في وجهه وذراعيه وشظية في عنقه. كان محمد يقود سيارته بصحبة عمته وابنها، وعند وصوله الى ساحة مظفر شاهد سيارة حمل من نوع تويوتا تنطلق نحو الساحة وتندفع امام صهريج يحمل وقوداً.
يتذكر محمد انه راى وميضا قبل أن يقفز من سيارته، ويتذكر كيف انفجرت الابواب. وبقيت عمته وابنها داخل السيارة. ويقول افراد عائلته انه لا ينقطع عن السؤال عنهما ولكنهم ينتظرون تحسن حالته الصحية لاخباره بانهما قتلا في الانفجار.في المستشفى يرقد أيضاً رحيم كريم الذي كان سيكرم في أي بلد آخر باعتباره بطلا. ورحيم هذا مصاب بثلاثة جروح. فقد كان يزور صديقا له بالقرب من منطقة الصدرية عندما حدث الإنفجار، فانطلق يركض نحو مكان الحادث مع عشرات المارة.يذكر انه جر مصابين بعيدا عن النار، ووضعهم على عربات يدوية ودفعهم بعيدا عن المكان. ويضيف رحيم انه وجد حافلة صغيرة بلا سائق، فأخذ يضع المصابين فيها بمساعدة اشخاص اخرين حتى بلغ عددهم عشرة وتحرك يريد إيصالهم الى المستشفى.ولكن عند اقترابه من مركز شرطة باب الشيخ، الذي لا يبعد سوى 100 متر أو أقل عن مكان الانفجار، فتح جنود، يقول انهم اميركيون، النار عليه فاصيب وتحطمت السيارة امام مركز الشرطة. وبقي الجنود العراقيون يخشون التقرب منه لإنقاذه، كما يقول، خوفاً من أن يطلق الجنود الاميركيون المنفعلون النار عليهم هم ايضا. وبعد تعرضه لنزف شديد، تم اخذه اخيرا الى المستشفى مع المصابين الاخرين الذين حاول انقاذهم.أما عائلة عدنان، وهو مصاب آخر، فلم تكن تملك اية تفاصيل عما حصل بالضبط لابنائها الثلاثة يوم الاربعاء. كل الذي عرفوه هو ان اثنين منهم قد توفيا، في حين يرقد الثالث، واسمه منتدى وعمره 17 سنة، وهو في حالة غيبوبة أثر إصابته بشظية اخترقت جمجمته. وعاد ابن عمهم حسين النشمي الى منزله في ذلك المساء ليسمع اصوات نحيب النساء.كان المارة هم الذين جلبوا جسد مدرك الممزق، 13 سنة، وكذلك منتدى الذي كان لا يزال يتنفس.
وسارع حسين بحمل منتدى الى المستشفى، ثم خرج للبحث عن الاخ الاكبر مرتضى، 19 سنة.ويذكر حسين انهم مقتنعون بأن مرتضى قد توفي لأنهم بحثوا عنه في كل مستشفيات بغداد. ولكنهم لم يستطيعوا التعرف على جثته من بين الجثث بسبب الاحتراق الشديد الذي تعرضت له جميعا.

[ammar]

هذه الفواجع تحدث وسط صمت عجيب غريب من الحكومه و الاحتلال و الاحزاب او المراجع و ...

وكان الذين يقتلون هم حشرات وليسوا بشر. هذه الحادثه في يوم واحد تعادل عشرات الحوادث في فلسطين. في مذابح صبرا وشاتيلا قتل بضع عشرات وفي قانا قتل بضع عشرات ، قام الاعلام ولم يقعد علي اسرائيل في حين في العراق كل يوم مذبحه قانا. لقد اصبح الانسان العراق ارخص شي في هذا الوجود . العراق اصبح ارض الموت والخراب بدون منازع، بل اسوء حتي من الصومال.
الضحايا يسقطون ، والحكومه ضعيفه عن عمل اي شي، والاحزاب الشيعيه منشغله في العراك فيما بينها، والمراجع لايعرفون مايقولون، ومسلسل القتل والدمار يستمر

[safaa-tkd]

مستشفى: مقتل ستة واصابة 45 في انفجار سيارة ملغومة ببغداد

Wed May 2, 2007

بغداد (رويترز) - قال مسؤول في مستشفى ان سيارة ملغومة انفجرت فقتلت ستة أشخاص على الاقل وأصابت 45 بالقرب من مركز للشرطة في معقل للشيعة ببغداد يوم الاربعاء.

وقالت الشرطة ان القنبلة انفجرت قرب مغيب الشمس في مدينة الصدر.

وتمكنت حملة أمنية أمريكية عراقية في بغداد من تقليل مستوى العنف على الرغم من استمرار انفجار السيارات الملغومة.