[align=center]الأردن: غموض حول إستقالة صهر الأمير حسن [/align]

GMT 4:30:00 2007 الأربعاء 2 مايو

عامر الحنتولي



عامر الحنتولي من الكويت: أثارت الإستقالة المفاجئة لمدير جهاز الجمارك العامة الأردنية علاء البطاينة عاصفة من التساؤلات والتكهنات بشأن ظروف الإستقالة لصهر ولي العهد الأردني الأسبق الأمير حسن بن طلال (زوج الأميرة رحمة) الذي تعرضت أشرطة مقابلة له مع فضائية الجزيرة القطرية الأسبوع الماضي إلى المصادرة من قبل سلطات الأمن الأردنية، وقد ردت عمان الرسمية وقتها بأن مذيع الجزيرة القطرية قد طرح أسئلة على الأمير الأردني يمكن أن توظف أجوبتها على نحو يعكر صفو العلاقات الأردنية السعودية، ويخدم الخلاف القائم بين الرياض والدوحة، حيث ترددت معلومات قوية بأن الأمير الأردني الذي ظل وليًا لعهد الأردن أكثر من ثلاث عقود، قد وضع نفسه في عزلة عن العالم إحتجاجًا على التصرف الأمني، إلا أن عمان ردت بأن مصادرة أشرطة المقابلة قد تمت بموافقة الأمير حسن ومعرفته، حيث لم تهدأ القصة حتى جاءت إستقالة البطاينة صهر الحسن لتعيد فتح الملف.

وقالت مصادر في مقر الحكومة الأردنية لـ"إيلاف" الليلة الماضية إن مجلس الوزراء قد قبل على نحو مفاجئ إستقالة البطاينة خلال جلسته الأسبوعية، إلا أنه لم يعين بديلاً له الأمر الذي يؤكد فعلاً بأن الإستقالة مفاجئة للغاية ويمكن أن تكون لها "ظروف خاصة"، إلا أن مصادر "إيلاف" أمسكت عن النفي أو التأكيد بشأن ما يتردد بأن إستقالة المسؤول الأردني لها علاقة بغضب ولي العهد الأسبق من تصرف سلطات بلاده بشأن أشرطة مقابلة فضائية الجزيرة القطرية، حيث يقال إن المسؤول الأردني البطاينة الذي أدار جهاز الجمارك خلال العامين الماضيين بكل كفاءة واقتدار ونظافة يد، قد استقال من عمله الحكومي بسبب ما حدث لصهره الأمير حسن المقترن بالأميرة سروت وهي باكستانية وله منها ثلاث بنات وولد واحد هو الأمير راشد الذي يرأس هيئة إغاثة أردنية، فيما الأميرة سمية البنت البكر للأمير حسن هي زوجة الناطق الرسمي بإسم الحكومة الأردنية ناصر جودة الذي ظهر على فضائية الجزيرة بعد مصادرة أشرطة مقابلة القناة القطرية مع صهره ليعلن بأن الأمير حسن راض عن مصادرة الأشرطة وعدم بث المقابلة.