هذه رسالة الى اصحاب الضمائر من المسؤلين وهي ايضا موجهه الى مجلس محافظة كربلاء
قبل فترة بسيطة وفي لقاء مع وزير الكهرباء على قناة البغدادية تحدث عن المشاكل وبعض الاسباب واجاب عن سؤال طرحه مقدم البرنامج حول ان الوزارة تعلن تحسن في المنظومة وبالمقابل يجد المواطن ان فترات القطع لم تقل بل في زيادة اجاب السيد الوزير انهم يعطون للمحافظات كل حصته ومع الاسف يقول السيد الوزير ان من صلاحية مجالس المحافظة اعطاء خطوط طواريء الى اي شخص يرغبون اضافة الى اننا عندما نقيس الحمل الموجود على خطوط الطواريء نجد ان نصف الحصة تذهب احيانا على هذه الخطوط ... هذا ماقاله السيد الوزير نلاحظ هنا اننا نعاني من ازمة الضمير الذي لايوجد لدى كل من المسؤلين واصحاب النفوذ على الرغم من انهم يمتازون عن المواطن البسيط بكل الخدمات والرواتب الضخمة التي يستطيعون ان يصروفها على احتياجاتهم الا انهم مع هذا يتجاوزون على حق المواطن سواء في حصة المواطن من الكهرباء اوغيرها والمؤسف انهم لو يقدمون خدمات للمواطنين لكان هناك ولو شيء بسيط من الرضا الذي قد يمنحه البعض والامر من ذلك هي عدم قدرتهم على الادارة لدرجة انهم لايستطيعون ادارة حقل صغير من الدواجن فكيف يديرون محافظة كاملة ليس لديهم اي فهم لاسلوب الاداريات ولا اسلوب التفاوض مع الشركات او التجارة لانه وببساطة لم يدخلوا يوما بهذا المجال وبالتالي فالمواطن المسكين هو ضحية هذا الجهل وسوء الادارة والى الله المشتكى فاين الضمير اين الضمير اين الضمير كيف لمن يتجاوز على حق المواطن البسيط ويسلبه راحة النوم على الهواء البارد وهو ينعم بالتبريد وتغمض جفونه سقوط صدام واعوانه والذل الذي يعيشون الان به من استفاد من قبل بايامه يجب ان يكون عبرة بان المنصب لايدوم وان اموال الشعب مهما سرق منها فهي لعنه على من يسرقها لعنة تؤدي في اكثر الاحيان الى الموت فحاولوا ايقاض ضميركم ان لم يكن قد مات من كثرة سباته