كل من ساهم في تدمير هذه الامة يحق للحكومة ان تقتص منه وبما أن الحكومة مشغولة بامور جانبية وسياسية وغيرها فمن الاولى اعلان الاحكام العرفية واهدار دم كل الرفاق البعثية الذين ساهموا بشكل أو بأخر في تدمير البلاد ايام حكمهم وفي الوقت الحالي. ليس للرحمة والرأفة مكان في عقاب المجرمين.
يجب تطبيق نفس اساليبهم في حربهم ومنها حملات (تبييض) السجون التي اخترعها المقبور قصي , فالعين بالعين . السجون ملأى بالمجرمين وهم في انتظار المحاكم التي ستقام على الطريقة الديمقراطية وربما سيقف من يدافع عنهم, انها مهزلة , الدولة في حالة حرب فعليها خوض الحرب , اما الاستنكارات والبيانات فهي حركات لا تحل ولاتربط. الحكومة اصلا غير مقبولة من الارهاب البعثي الوهابي فلاندري لماذا التلكأ واستعمال الرأفة والشفقة للقتلة .