صفحة 2 من 3 الأولىالأولى 123 الأخيرةالأخيرة
النتائج 16 إلى 30 من 31
  1. #16
    تاريخ التسجيل
    Feb 2003
    المشاركات
    30,109

    افتراضي

    [align=center]سعودي في العراق يقدم سيارة مفخخة مهراً لخطبة حورية في الجنة! [/align]

    Gm2007 الأربعاء 22 أغسطس
    الوطن السعودية


    [align=justify]الرياض ـ عضوان الأحمري

    كشف شريط مسجل منشور على شبكة الإنترنت ما يمكن وصفه بـ "الأدلجة" التي يتعرض لها السعوديون في العراق وتصوير الانتحار لهم بأنه وثيقة مؤكدة لدخول الجنة, وهو ما ظهر من خلال أحاديث ما قيل أنه شاب سعودي يكنى "أبو عباس الجداوي" والذي بدأ الشريط بابتسامات مع الكاميرا التي تصوره, ثم أشار بيده إلى موضع الراكب المجاور للسائق وأزاح الغطاء عن مقذوفات ومتفجرات وصفها بـ "المهر" وقال بما نصه (هذه التي أوريكم إياها يا إخوان ما شاء الله.. هي عبارة عن مهر... وهذه السيارة يا إخوان مليئة ما شاء الله بالكثير من اللآلئ والمجوهرات والسيارة هذه تعتبر خطابة لما عند الله سبحانه وإن شاء الله يقبلها..), ويضمن أبو العباس الجداوي الجنة والمهر واصفاً العملية بخطوبة الحورية حين قام بالإشارة على الزر المجهز لتفجير السيارة وقال وهو يمسكه (هذا السلك ثم أفك صمام الأمان... وبعده "الدقمة" مثل ما يقولون عنها... الدقمة هذه الدقمة عبارة عن زر يضغط ثم الجنة).
    ووصف رئيس الجمعية السعودية للسنة وعلومها (سنن) الشيخ عبدالعزيز السعيد ما شاهده في هذا المقطع بعد إرساله له بأنه يعتبر تزكية وضمان للجنة وهذا منهي عنه ولا يجوز وهو أول المخالفات الشرعية المرتكبة وقال (المقرر شرعا أنه لا يجوز للإنسان أن يزكي نفسه لنهي الله تعالى عن ذلك، كما قال تعالى: (فلا تزكوا أنفسكم هو أعلم بمن اتقى) وأنكر على أهل الكتاب تزكيتهم أنفسهم فقال تعالى: (ألم تر إلى الذين يزكون أنفسهم بل الله يزكي من يشاء ولا يظلمون فتيلا أنظر كيف يفترون على الله الكذب وكفى به إثما مبينا).
    ومن تزكيتهم لأنفسهم ما ذكره الله عنهم بقوله: (وقالت اليهود والنصارى نحن أبناء الله وأحباؤه قل فلم يعذبكم بذنوبكم بل أنتم بشر ممن خلق). وأضاف السعيد أن من المقرر عند أهل السنة والجماعة أنه لا تجوز الشهادة لمعين بجنة ولا نار إلا من شهد له الله أو رسوله صلى الله عليه وسلم بذلك، وإن كان يعامل من حيث الأحكام والأسماء بحسب ما أظهر من كفر أو إيمان, وإذا تقرر هذا علم أنه لا يجوز للإنسان أن يجزم لنفسه ولا لغيره بالشهادة وإن كان ذلك في قتال العدو؛ لأنه إما تزكية أو شهادة أو هما معا.
    وأضاف الشيخ السعيد (وأما تفجير الإنسان نفسه إذا واجه العدو وهو الذي يسمى بالعلميات الاستشهادية أو الانتحارية فهذا أمر محظور؛ لأنه قتل للنفس وقد ثبت عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال "من قتل نفسه بحديدة فحديدته في يده يتوجأ بها في بطنه في نار جهنم خالدا مخلدا فيها أبدا ومن شرب سما فقتل نفسه فهو يتحساه في نار جهنم خالدا مخلدا فيها أبدا ومن تردى من جبل فقتل نفسه فهو يتردى في نار جهنم خالدا مخلدا فيها أبدا" أخرجه البخاري ومسلم من حديث أبي هريرة رضي الله عنه، ولمسلم عن ثابت بن الضحاك عن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - أنه قال: "ومن قتل نفسه بشيء عذب به يوم القيامة", فهذا المفجر قتل نفسه بيده فيصدق عليه الحديث، وينبغي هنا التنبيه على الفرق بين مسألة اقتحام العدو، وبين مسألة قتل النفس؛ إذ أن المقتحم في العدو لم يقتل نفسه بيده، وإنما قتل بيد غيره، وهذا أحد الفروق بينهما، والفرق الآخر أن المقتحم غير محقق الموت بل فيه احتمال الحياة، وأما المفجر فالأصل فيه البداءة بقتل نفسه، فليتنبه للفرق بينهما, حتى لا تضرب نصوص الشريعة بعضها ببعض، أو تحمل النصوص الشرعية ما لا تحتمله.
    وكان عدد من العلماء أكدوا عددا من الفتاوى التي نشرت في عدد من وسائل الإعلام خلال السنوات الأخيرة على حرمة الانخراط في القتال في العراق تحت مبرر الجهاد ونصرة المسلمين, ومنها فتوى لمفتي عام السعودية الشيخ عبدالعزيز بن عبدالله آل الشيخ قال فيها "إن الذهاب إلى العراق ليس سبيلاً لمصلحة لأنه ليس هناك راية يقاتل تحتها فالذهاب إلى هناك من باب التهلكة".
    كذلك اعتبر الشيخ صالح اللحيدان الذهاب إلى العراق والانضمام إلى الجماعات المسلحة فيه أمراً غير شرعي وقال "العراق في حال لا يحسن أن يذهب إليه أحد لما يسمى بالجهاد, لذلك أرى أن أي شاب يخرج من بلادنا للذهاب للعراق مسيء إلى نفسه ولأسرته ولبلاده وهذا ليس من الجهاد, هؤلاء الذين يذهبون للعراق من أي بلد عربي أو إسلامي في هذه الأحوال الفوضوية من حروب في العراق هم في الحقيقة أشبه بمن يزيد النار اشتعالاً تأكل الأخضر واليابس".
    [/align]





  2. #17
    تاريخ التسجيل
    Feb 2003
    المشاركات
    30,109

    افتراضي

    [align=justify]
    الغارديــــــــــــــــــــــــــان:

    أموال السعودية والكويت وقطر تدعم موجة العنف الإسلامي في باكستان



    افادت صحيفة «الغارديان»، امس، ان ديبلوماسيين وخبراء في مجال تبييض الأموال ومحللين، كشفوا أن الأموال الأجنبية تثير موجة العنف الإسلامي التي تجتاح شمال باكستان وتدخل إلى اسلام أباد بسهولة جراء هشاشة نظامها المالي.
    وكتبت الصحيفة «إن المال السعودي هو الأكثر وضوحاً في باكستان»، وادى إلى انتشار المدارس الدينية التي تشتكي أجهزة الاستخبارات الغربية من انها تعد بؤراً لنشر أفكار التطرف، مشيرة إلى أن عدد المدارس الدينية في بيشاور ارتفع من 13 في 1980 إلى أكثر من 150 مدرسة اليوم.
    ونسبت إلى ماجد خان، مدير إحدى المدارس الدينية في بيشاور، «إن مدرسته المكونة من طبقات عدة وتضم مركزاً صحياً ومسجداً يستوعب 1200 طالب، بُنيت بالأموال السخية للمتبرعين من السعودية والكويت وقطر ونحن ممتنون لهم». كما نقلت عن الخبير الأميركي سيث جونز «إن المتبرعين في دول البترودولار الخليجية الثرية والولايات المتحدة وأوروبا، يرسلون أي شيء، من بضعة آلاف من الدولارات وحتى ملايين الدولارات».
    وأضاف جونز: «من دون التمويل الضخم من الخارج خصوصا من الدول الخليجية، لن يكون بإمكان الإسلام القتالي الوصول إلى مستواه الحالي، ونحن نتحدث هنا عن عشرات إن لم يكن مئات الملايين من الدولارات».
    وكتبت «الغارديان»، ان «الكثير من التبرعات للجماعات الإسلامية المحاربة يتم إخفاؤها تحت غطاء الزكاة وتمريرها إلى المساجد الراديكالية والمدارس الدينية والجمعيات الخيرية في باكستان عبر سلسلة من الإجراءات المترابطة المضللة». واشارت إلى أن السعودية «ترسل نحو 50 مليون جنيه إسترليني (100 مليون دولار) من أموال الزكاة للخارج كل عام ســاعــدت فــي تــمــويــل انــتــشـار المساجد والمدارس الدينية في باكستان وانتهى بعضها في صناديق الجماعات المقاتلة».
    ونسبت إلى روبرت باير، العميل السابق في وكالة الاستخبارات المركزية الأميركية (سي آي اي) والخبير في شؤون الشرق الأوسط، «هناك الكثير من الناس في الخليج خصوصا طبقة التجار الأثرياء يشعرون أن لديهم واجباً دينياً في تمويل الجمعيات الخيرية من دون التفكير ملياً في هوية الجهات التي ستحصل على أموالهم».

    [/align]

    http://www.watan.com/index.php?name=...ticle&sid=2620





  3. #18
    تاريخ التسجيل
    Feb 2003
    المشاركات
    30,109

    افتراضي

    حينما تخرب القاعدة موقع الانتفاضة يعني انها تدعم آل سعود ومرتبطة بهم

    من قلم : احمد مهدي الياسري

    [align=justify]يعتقد هؤلاء الحمقى الاغبياء التافهين انهم باغلاقهم وتخريبهم موقع انتفاضة المهجر صوت السلام وهو لما يبدا بحركته المتواضعة البسيطة ولكنها كانت الكبيرة والمؤثرة والضاربة في عمق الصدر الارهابي الوهابي المتقيح بحقد وادران الجاهلية الاولى انهم سيخرسوا صوت الحق او انهم سيستطيعوا هزيمة الواثقين بنصر الله كوثوقهم ان الله حق ولكن خاب مايصنعون وها هو نصر جديد يحققه غيارى العراق وعبر هذا التخريب الهدية الكبيرة التي قدمها أل سعود للانتفاضة من حيث لايعلمون ..!!

    اغبياء القاعدة الارهابية ومخابرات ال سعود ومن يتعاون معهم من حثالات الاعراب الذين كانو يتابعون الموقع عبر جلاوزتهم ليل نهار ومن قبل رجال مخابرات ومراقبين مقيمين و كنا نتابعهم حتى اثناء المبارات التاريخية بين منتخبنا ومنتخب الضلال والقهر والتخلف الوهابي السعودي حيث كان يجلس احدهم ليعلق على صور الفرحة بكلمات سخيفة وتافهه واثناء المبارات تنم عن غباء وكشف لحقيقة رعبهم من موقع بسيط من الممكن انشاء العشرات منه ومثله لا بل بقوة اكبر وامضى من ذي قبل ورغم ان الموقع كان محظورا في مهلكة الارهاب السعودية الا ان جهاز المخابرات السعودي كان يتابعه ليل نهار وبالطبع الامر بسيط وممكن معرفته من خلال سجل الداخلين والخارجين وكان سعودي واحد يدخل اليه ولايخرج منه حتى تم تخريبه اي كانوا على تواصل معه لمعرفة تحركات ونشاط الانتفاضة المباركة وتربص به للوصول الى حيث تم تخريبه وبالطبع لم يكن بقوتهم وذكائهم بل بالغدر وبالاموال والمرتزقة والدعم ..

    يقال رب ضارة نافعة واقول لهؤلاء لقد اهديتموا غيارى العراق وثيقة لم يحلموا بها من قبل وكشفتم عورتكم بايديكم وهنا اكبر دليل دامغ على ارتباط القاعدة الارهابية المجرمة بهذه العائلة الحاكمة الفاسدة وبالطبع انا هنا اعلن انني لدي الادلة الدامغة وعلى لسان وباعتراف مكتوب من احد امراء ال سعود ويعرفه الجميع ان هذه العائلة لها ارتباطات وثيقة بالقاعدة الارهابية واحذره وآل سعود تحذير نهائي ان لم يجب على اسئلتي العشرة التي ارسلتها له بعد رده على مقالي وخلال يومين من نشر هذا المقال سانشر اعترافاته المكتوبة والمرسلة عبر بريده الرسمي علانية وامام الجميع وليعلم من اغلق موقع صوت الانتفاضة ان الامر بات مكشوفاً و من خلال الصوت للنشيد الذي تستخدمه القاعدة الارهابية في بياناتها وعملياتها الاجرامية والذي وضع للتشفي بتخريب الموقع ومن خلال صياغة الكلام الذي نشر في الصفحة المغلقة لصوت السلام له دلالة واضحة وكبيرة على ان الامر بات اعتراف من القاعدة وال سعود وازلام وعلماء المهلكة السعودية الارهابية بانهم وراء هذا الاعتداء الاحمق وعلى الاخوة المشرفين على الموقع والمتبرعين به للانتفاضة المباركة رفع دعوى قضائية ضد هذه المملكة وضد من خرب الموقع لان الامر هين ويمكن معرفته من خلال المؤسسات الامنية الامريكية بكل سهولة وان الصورة والكلام والصوت هو اعتراف صريح بارتباط هؤلاء جميعا بوثاق عتيد وانهم من يحرك الارهاب في العالم وهنا نضع هذا الامر امام العالم اجمع والعدل الدولي والولايات المتحدة والتي تنوي عقد صفقة اسلحة باكثر من عشرين مليار دولار لدعم هذه المهلكة الارهابية وان تفسر لنا ماهية التغطية على هذه المملكلة الارهابية ولماذا لاتحملها مسؤولية قتل الامريكيين والعراقيين وغيرهم في نيويورك والعراق ولندن ومدريد وبالي وووو حتى مجزرة الاخوة الاحبة الايزيديين الشرفاء في سنجار والادلة وفتاوى علماء الضلالة والكم الهائل من خنازير التفخيخ سعوديي الجنسية وجميع الوثائق موجودة ومتوفرة للجميع..

    الذي يطلع على الكلمات المنشورة والتي عملت لها صورة سارفقها مع المقال يجد ان القاسم والرابط الوثيق والمشترك بين القاعدة وعلماء الوهابية وايضا مهلكة آل سعود ومخابراتها القذرة هو بغض العراق وبغض شيعة العراق وبغض محبي أل البيت عليهم السلام وهم من يعلن جهارا نهارا حلية ابادتهم وانهاء وجودهم وتدمير مقدساتهم خسؤوا وباءوا بغضب من الله.. ان المتتبع لغباء هؤلاء يجد انهم بدأوا بالترنح وفقدوا لبوصلة توازنهم واعلنوا غبائهم الواضح والصارخ وان الضربات الدامية لغيارى العراق في انتفاضة المهجر بدات تؤتي أوكلها ببركة الصدق والحرقة والغيرة التي اخرجت قدم وقلب وروح كل من خرج بصدق ونية صافية من اجل الدماء والمقدسات التي هتكتها ازبال الوهابية المنحرفة واستباحت لحرمتها المقدسة .. لنطلع على هذه العبارة التي وردت في رسالة هؤلاء التي تنم عن خلق وطينة الحقد الوهابي الارهابي السعودي القاعدي البغيض والتي نقشوها بغباء في الصفحة والوثيقة البديلة لموقع صوت السلام : ماطر طير وارتفع الا كما طار وقع ووالله العظيم مااسهل من اختراق مواقع ابناء واعلم عزيزي ابن المتعه ان اختراقكم بتوفيق من الله أولا واخير وثانيا لسبكم لآهل العلم والدين ووصفكم لدوله الحرمين وحكامها بالارهابين ألا فلعنة الله على الظالمين ولا حول ولاقوة الا بالله وهنا نجد ان القاعدة تعترف انها انتصرت لما تسميه دولة الحرمين وهي التي تدعي وحكام ال سعود انهما في حرب طاحنة وهذا اولا والامر الاخر هو الاعتراف الصريح بان من اغلق وخرب الموقع هو ذاته من عناه الموقع بحربه وهي المؤسسة الوهابية الارهابية والداعم والمغطي لها اي المؤسسة السياسية السعودية المتمثلة بمهلكة ال سعود الظلامية

    ولذلك نرى ان من خرب الموقع يعترف بارتباطه بدولة ال سعود وهذا لعمري اعتراف ونصر كبير سيرتد وباله غضب ومواقع اخرى واعلام صلب وحركة جديدة ستجعلهم يندمون انهم فعلوا هذا الفعل الاحمق والغبي والذي اسموه نصرا وتوفيقا وماعلموا ان الله ليس بغافل عما يفعل الظالمون وان الطغاة والقتلة امثال يزيد ومعاوية وهارون وبني العباس وال سعود وصدام صاحب راية الله واكبر التي احتل بها الكويت العربية الاسلامية والتي ساعدت احدى شركاتها اليوم باغلاق الموقع حسب ماورد من حقائق وغيرهم نحروا ال البيت عليهم السلام ومحبيهم ايضا باسم الاسلام والتوفيق والنصر والايمان وووو وماشاكل ذلك مما يعلم اليوم تلكم القتلة الفسقة الفجرة نتيجته في سقر وجهنم وبئس المصير .. اترككم اعزتي مع هذا الدليل الدامغ على ارتباط مهلكة ال سعود بالقاعدة الارهابية وتعاطف القاعدة الوهابية مع المهلكة السعودية ودولتها الفاسدة ونصرتها لها ولعلماء سوئها عبر التبرع بتخريب الموقع وغلقه رغم ان الموقع سيعود وبصورة افضل مما كان وبحلة قد يندم ال سعود انهم اغلقوها وبهذه الصورة الغبية الحمقاء لان غيارى وابناء العراق مصرين على أركاعهم هؤلاء الانجاس المناكيد وبحول الله وقوته سيجدوا كل من انتفض في داخل العراق وخارجه وسيستمر في انتفاضته على العهد مع الله والشرفاء الصامدون الصابرون والذين وبموقع واحد امام عشرات الالوف لا بل ملايين المواقع الارهابية الوهابية والآلة الاعلامية الرهيبة لمهلكة ال سعود ولكنهم لم يتحملوه ويتحملوا حقائقه الدامغة ولكن هو امر معلوم ومكتوب في سفر الفرقان العظيم " كَم مِّن فِئَةٍ قَلِيلَةٍ غَلَبَتْ فِئَةً كَثِيرَةً بِإِذْنِ اللّهِ وَاللّهُ مَعَ الصَّابِرِينَ "


    [/align]





  4. #19
    تاريخ التسجيل
    Feb 2006
    المشاركات
    714

    افتراضي

    منزل الزوجية وسيارة خاصة للصايغ معتقل جوانتانامو


    صحيفة الوطن السعودية - « الطائف: ساعد الثبيتي » - 28 / 6 / 2007م - 6:21 م

    عدنان الصايغ
    لم يكن حفل زواج المواطن عدنان الصايغ الذي جرت مراسمه أول من أمس في الطائف حفلا عاديا، فالعريس عائد من جوانتانامو، حيث اعتقل هناك سنوات طويلة، وتكاليف الزواج تبرع بها مساعد وزير الداخلية للشؤون الأمنية الأمير محمد بن نايف.

    العريس الصايغ كان في قمة الفرح وهو يستقبل المدعوين معبرا عن شكره وتقديره للقيادات الأمنية السعودية، وعلى رأسها وزير الداخلية ونائبه ومساعده للشؤون الأمنية.

    أما شقيقه رمضان فقال إن فرحة الوالدة وأفراد الأسرة كلها يصعب وصفها، لافتا إلى أن الأمير محمد بن نايف تبرع أيضاً بتكلفة أثاث المنزل وقيمة سيارة.
    http://64.246. 58.159/artc. php?id=17077

  5. #20
    تاريخ التسجيل
    Sep 2002
    الدولة
    مابلد خير لك من بلد وخير البلاد ماحملك
    المشاركات
    7,411

    Arrow

    ايران تحقق في خطبة اثارتجدلا القيت في مكة المكرمة

    القدس العربي 29 - 8 - 2007

    طهران ـ ا ف ب: افادت وزارة الخارجية الايرانية انها تحقق في خطبة القيت يوم الجمعة الماضي في مكة المكرمة وتؤكد الصحف المحافظة الايرانية انها كانت موجهة ضد الشيعة.
    وقال المتحدث باسم الوزارة محمد علي حسيني في تصريحات نقلتها الصحف الايرانية الثلاثاء ان سفارتنا في الرياض تحقق في القضية ، مشيرا بصورة خاصة الي خطب تتناول الائمة الشيعة. وانتقدت صحيفة جمهوري اسلامي المحافظة خطبة الجمعة التي القاها الشيخ صالح آل طالب موضحة انه هاجم في قسم منها المذهب الشيعي وايران التي يشكل الشيعة غالبية سكانها.
    وقال حسيني انه لم يطلع علي الكلمات التي استخدمت في الخطبة، مبديا امله بان يكون الشيخ آل طالب حافظ علي قدسية مختلف الاديان والمذاهب الاسلامية .
    وذكرت الصحيفة ان الشيخ هاجم المذهب الشيعي اذ قال ان ما يحدث الآ.ن من موالاة لاهل البيت من بعض المذاهب لا يمت للاسلام بصلة .
    كما هاجم الشيخ ايران بحسب الصحيفة من خلال تناوله الدور الذي تقوم به احدي الدول (غير العربية) في تأجيج أزمة هذه الفرق والمذاهب مع الاسلام الصحيح واهله .


    http://www.islamway.com/?iw_s=Lesson...esson_id=62481
    خَالِطُوا النَّاسَ مُخَالَطَةً إِنْ مِتُّمْ مَعَهَا بَكَوْا عَلَيْكُمْ، وَإِنْ عِشْتُمْ حَنُّوا إِلَيْكُمْ.
    nmyours@gmail.com


  6. #21
    تاريخ التسجيل
    Feb 2003
    المشاركات
    30,109

    افتراضي السلفيون يمتنعون عن التوقيع على بيان يحرم سفك الدم العراقي في أجتماع القاهرة



    السلفيون يمتنعون عن التوقيع على بيان يحرم سفك الدم العراقي في أجتماع القاهرة




    [web]http://www.iraqcenter.net/vb/showthread.php?t=35989[/web]





  7. #22
    تاريخ التسجيل
    Feb 2003
    المشاركات
    30,109

    افتراضي اللواء الغانمي ..ملمحا للدور السعودي ..: دول أجنبية خططت لتدمير المراقد في كربلاء

    اللواء الغانمي ...ملمحا للدور السعودي في احداث كربلاء الأخيرة .. : دول أجنبية خططت لتدمير العتبات المقدسة وإحداث فوضى في العراق



    [web]http://www.iraqcenter.net/vb/showpost.php?p=149009&postcount=8[/web]





  8. #23
    تاريخ التسجيل
    Feb 2003
    المشاركات
    30,109

    افتراضي

    الدور السعودي في أفريقيا



    بقلم/ د. رفعت سيد أحمد

    [align=justify]ما الذي تقوم به السعودية في القارة السمراء تحديداً؟ وهل يحتاج فقراء أفريقيا إلى تصدير الفكر الوهابي لهم أم يحتاجون إلى تصدير الطعام وإلى التنمية؟ وما هي حقيقة الاختفاء الأمريكي خلف العباءة السعودية في غزو القارة؟ إن الحقائق الجديدة القادمة من أفريقيا تقول بأن الدور السعودي السياسي والثقافي بها يتسم بقدر كبير من الغموض الذي يحتاج إلى توضيح من الخبراء. ولعل هذا الغموض يأتي من أنه يأخذ غطاءاً خيرياً في بعض الدول. فتبدو السعودية في دعمها سياسات دول أو جماعات أو حركات داخل أفريقيا وكأنها تقوم بعمل خيري. ليبدو الأمر أمامنا وكأنه لا دور. وهذا غير صحيح. فعندما نبحث فيما وراء هذا العمل السعودي سواء في دول جنوب أو شمال الصحراء الأفريقية سنكتشف أن الأهداف السياسية الأمريكية قد أتت عبر الدور السعودي الخيري أو غير الخيري في هذه البلاد.
    ويبدو هذا الأمر واضحاً جلياً في العديد من البلاد الأفريقية ومنها الصومال وتشاد والسودان والسنغال وغيرها.
    أما الدور الثاني الذي يستقطب أو يتوسل بالفكر الوهابي للتعبير عن مصالح سياسية واقتصادية إقليمية ودولية. يظهر هذا الدور في بلاد مشتعلة بالفتن الداخلية وعلى رأسها تأتي الجزائر، ومصر في مرحلة من المراحل، والمغرب طالها هذا العنف.
    فهذا الإرهاب الوهابي أتى بدعم من قوة سعودية رسمية وغير رسمية لتحقيق مصالح معينة في هذه البلاد. ولنشر ثقافة أو فكر الوهابيين فكر الغلو وعدم التسامح فيها. وتؤكد الوثائق التي نشرت حديثاً أن الدور السعودي المالي والوهابي في هذه البلاد كان عاملاً من عوامل عدم الاستقرار فيها.
    والجانب الثالث هو أن هذا الدور يتعانق بشكل غير مباشر مع الدور الإسرائيلي! فإسرائيل تريد موضع قدم لها في القارة الأفريقية منذ جمال عبد الناصر، هناك صراع إرادات بين الدور الإسرائيلي في المنطقة والدور القومي العربي في هذه البلاد، واستطاعت التجربة الناصرية أن تحقق انجازاً كبيراً في مجال حركات التحرر الوطني بالقارة، وأن تقيم لها شأناً، وكان لهذه الحركات مكاتب في القاهرة، وكان لمصر عبد الناصر دور عظيم في دعم تلك الحركات واستمرارها وهو ما أزعج الاستعمار الفرنسي والبريطاني في تلك البلاد.
    ولكن هذه الدور الإسرائيلي عاد مرة ثانية وبقوة بعد نهاية السبعينيات وبعد خفوت الدور المصري. إن السعودية أرادت أن تحقق حضوراً في هذه البلاد لكن عبر تنسيق سري وغير مرئي. وقد ثبت من الدراسات التي نشرت حتى إسرائيلياً أنه يوجد تعاون يتم بين الدور الإسرائيلي والدور السعودي في أفريقيا! ربما ليس هناك معلومات كافية ولكن الأمر واضح.
    ولنتذكر جيداً ما قام به عدنان خاشقجي المسئول المالي للأسرة السعودية الحاكمة من دور في صفقة ترحيل يهود الفلاشا من أثيوبيا إلى إسرائيل في الثمانينات ولنتذكر اليوم أيضاً دور (بندر بن سلطان) وصفقاته هو وأبيه مع الموساد الإسرائيلي داخل أفريقيا وخارجها.
    وفي الجانب الرابع لهذا الدور السعودي أنه يستخدم أو يتوسل بمنزلة الحرمين الشريفين ورعايتهما وإدعاء حمايتهما لدى فقراء المسلمين في القارة السمراء والتي بها أغلبية مسلمة. فاستخدام الحرمين الشريفين وحماية المقدسات والحج والعمرة، كل هذا يعد من أسلحة آل سعود لاختراق هذه المجتمعات وثقافاتها بفكر وممارسات لتحقيق مصالح أمريكية ــ إسرائيلية ــ سعودية! ويعد استخدام سلاح الحرمين الشريفين من أهم وسائل السياسة السعودية في القارة الأفريقية.
    وأخيراً: فإن السعودية في الآونة الأخيرة تعيش حالة عداء مكتوم ثم عداء معلن مع الآداء الليبي في القارة الأرفريقية، فالأول أياً كانت ملاحظاتنا عليه استطاع أن يستعيد ولو بشكل ما الدور الناصري في القارة، حيث استطاع القذافي من خلال الحضور السنوي لذكرى المولد النبوي الشريف ومن خلال الدعم المالي لدول جنوب الصحراء في إطار ما يسمى بالتوجه الأفريقي لليبيا؛ وأدى هذا الحضور إلى خلافات سياسية مع السعودية حيث مثل تحدياً وصراعاً مكتوماً في التنافس على القارة، وقد لاحظنا أنه عندما تتدخل ليبيا لحل إشكاليات أو لحضور سياسي في القارة تستدعي السعودية حكام تلك الدول مثلما حدث مع تشاد وتحملهم حقائب مليئة بالأموال وهم عائدون إلى بلادهم (أقرب إلى الرشوة الشخصية)!
    هذه الخلفية للصراع الليبي السعودي مثّلت حافزاً من حوافز السياسة السعودية للدخول لأفريقيا. ولم ينس الملك عبد الله تلك المناظرة التي جرت بينه وبين القائد معمر القذافي في أحد مؤتمرات القمة العربية، عندما قال القذافي أن هناك دولاً لعبت دوراً في استخدام القوات الأمريكية لضرب العراق ومنها السعودية. فنطق الملك عبد الله ــ وهو لا ينطق لوجود مشكلة لديه في النطق ــ بسيل مكتوم من الشتائم، والقذافي وغيره من القادة العرب لم يفهموا منه شيئاً. فهذه الجلسة كانت محطة مهمة من الصراع الليبي السعودي وفي مستويات شتى. فمثلاً عندما طرح القذافي فكرة الفاطمية بما تعنيه من درء للفتنة السنية الشيعية، كان من الجائز أن ترد السعودية أو أي جهة عليه سياسياً وأن نختلف معه، لكن أن ترد عليه دينياً مستخدمة المؤسسة الدينية الوهابية الجاهلة والمتطرفة في السعودية فتكفر الدولة الفاطمية التي على بعد زمني يزيد على 900 عام بعد أن شبعوا تكفيراً في الواقع ثم بعد تكفير الفاطمية كفروا القذافينفسه، فهذا كما قال الرسول (فجر في الخصومة). وعلى أية حال يمثل هذا الصراع جزءاً مهماً في تفسير الدور الغامض للسعودية في القارة الأفريقية.
    تلك في تقديرنا بعض ركائز للدور السعودي الغامض في القارة الأفريقية وهي قد تساعد في إنارة جوانب من هذا الغموض المتعمد لدور سعودي إقليمي يتعانق منذ مائة عام مع دور أمريكي يريد الهيمنة على قارات العالم أجمع ومن ينكر ذلك إما جاهل بالتاريخ والواقع أو مزور لهما.
    والله أعلم،،،
    yafafr@hotmail.com[/align]





  9. #24
    تاريخ التسجيل
    Feb 2003
    المشاركات
    30,109

    افتراضي

    [align=justify]
    برنامج السلفيين في المغرب العربي تحرّكه «القاعدة» وتموّله السعودية؟!
    [mark=003300]ثمّة مصادر استخبارية تتّهم الأمير بندر بن سلطان بعلاقاته مع السلفيين في المغرب العربي، وأنه محرّك رئيسي لنشاطهم، ومموّلاً وداعماً باسم آل سعود لتحرّكاتهم، كما فعل في لبنان والعراق وسورية، في مواجهة التيارات الشيعية، وخصوصاً بعد الاعلان في المغرب العربي عن نوع من التقارب والتعاطف مع «حزب الله» اللبناني وشيعة العراق، وما يقال بأنه نشاط ودور ونفوذ إيراني في أفريقيا بجزئيها العربي وغير العربي، بما في ذلك القرن الأفريقي.
    [/mark][/align]


    [align=justify]موسم الصيف في دول المغرب العربي ليس كعادته. فعلى رغم الاقبال العربي والغربي على منتجعات المنطقة، تسهر حكومات المنطقة على توفير الأمن مع تنامي مخاطر الارهاب، في ظلّ تنامي مخاطر الجماعات المناصرة لتنظيم «القاعدة» أو المرتبطة به.

    في غضون ذلك، لم تنشر أي معلومات تشرح أين صار تطبيق التوصيات التي جرى تبنّيها قبل شهرين من مجلس وزراء الداخلية العرب، والمتعلّقة بالتصدّي لتهديدات تنظيم «القاعدة» ضد الدول العربية، وخصوصاً دول شمال أفريقيا، بعد الاعلان عن ولادة «تنظيم القاعدة في دول المغرب الإسلامي» من رحم «الجماعة السلفية للدعوة والقتال».



    لم يولد «تنظيم القاعدة في المغرب العربي» من فراغ. فهذه الجماعة عرفت كيف تستغلّ المناخ العام في المنطقة والنقمة على الولايات المتحدة، على خلفية أزمات الشرق الأوسط من العراق الى فلسطين ولبنان، وكذلك في دول إسلامية أخرى ولا سيما أفغانستان.

    والسلفية مصطلح عربي يعني اتّباع منهج السلف الصالح، والمحدّد بمرجعية الأوّلين من أمّة المسلمين، أي صحابة الرسول والتابعين وتابعي التابعين.

    ويعتبر المسلمون السنّة عموماً أنفسهم سلفيين يناصرون تفسيراً للقرآن والسنّة، بحسب فهم المسلمين من أهل القرون الثلاثة الأولى. لكن لا شيء في جوهر التفكير السلفي يعني بالضرورة أن يميل أتباعه إلى تبنّي العنف والعمل السياسي.

    والجماعة السلفية التي حملت اسمها منذ العام ١٩٩٦، وبدّلته أخيراً إلى «تنظيم القاعدة في المغرب العربي»، لها تاريخ حافل بالارهاب، بدءاً بهجمات بالقنابل المحشوّة بالمسامير على مترو الأنفاق في باريس العام ١٩٩٥، وصولاً إلى الاعتداءات الأخيرة في الجزائر.

    ويحمل التحوّل في الاسم وإعلان الولاء لزعيم تنظيم «القاعدة» أسامة بن لادن، دلالات على تغيير في استراتيجية الحركة، من مقاتلة العدوّ القريب، المتمثّل وفقاً لقناعاتها بالأنظمة العربية، أو دول حوض المتوسط الأوروبية القريبة (إسبانيا وفرنسا)، إلى الالتزام بما جاء في كتاب الرجل الثاني في «القاعدة» أيمن الظواهري، «فرسان تحت راية النبي».

    يأتي ذلك بعدما فشلت استراتيجية الجماعة في تدمير أنظمة عربية، على خلفية الضربات الأمنيّة المتلاحقة التي تلقّتها هذه الجماعات، والتي ضربتها في الصميم، وقطعت عنها الامدادات المادية والأسلحة، لتجد في «القاعدة» متنفّسها الوحيد لإعادة شحن قوّتها.

    لكن الحركة لم تعلن فجأة تحوّلها هذا، بل بدأت البوادر منذ الاعلان عن تشكيل «الجبهة الإسلامية العالمية لقتال اليهود والصليبيين والأميركان»، العام ١٩٩٨ في بيشاور.

    أما سبب اختيار المغرب العربي ساحة لعمل الجماعة، فيعود الى أن المنطقة تتميّز بأنها مترامية الأطراف، وعرة المسالك والجبال، تمتد سواحلها على البحر الأبيض المتوسط لأكثر من ٣٠٠٠ كلم، وتشرف على مضيق جبل طارق، وفيها حراك سياسي إسلامي متنوّع الأفكار والتوجّهات (الدعوة، الاحتساب، والجهاد).

    فهناك جماعة الإخوان المسلمين، والجماعات الصوفية، فضلاً عن الحركة السلفية الجهادية.



    نشأة الحركات الإسلامية

    بدأت حركات الإسلام السياسي في المغرب العربي تتشكّل، عندما أسّس الشيخ عبد الكريم مطيع حركة الشبيبة المغربية العام ١٩٦٣، وهي حركة تستند الى الأفكار الجهادية المسلّحة بشكلها البدائي، من دون وضوح في الرؤية والتصوّر.

    سعت هذه الجماعة منذ تأسيسها إلى إحداث انقلاب مسلّح على النظام الملكي المغربي، واعتمدت الطرق الانقلابية ذاتها للوصول إلى السلطة المعتمدة في استراتيجيات التغيير لدى الحركات القومية واليسارية. لكن السلطات الأمنيّة المغربية نجحت آنذاك في تفكيك خلايا التنظيم، واعتقلت عدداً من أعضائه، فيما فرّ آخرون، في مقدّمتهم زعيم حركة الشبيبة المغربية الشيخ مطيع، للعمل في الخفاء، حتى تقلّص عمل الجماعة.

    تعتبر تجربة الشبيبة من أهم المحاولات السلفية الجهادية المعاصرة في العالم العربي، وتزامنت تجربتها مع تبلور أفكار سيّد قطب، الأب الروحي للحركات السلفية الجهادية المعاصرة.

    ومعلوم أن النظام الملكي المغربي نجح في كبح جماح محاولات غالبية الحركات الإسلامية السياسية، في النهوض والتنامي، من خلال اتّباع أساليب تراوح بين الاغراء بالمناصب والجاه والمال، أو التهديد بالسجن والاقامة الجبرية، أو النفي والابعاد، مما ساهم في إجهاض تلك المحاولات الجنينية في مهدها، قبل أن يشتد عودها وتنهض من جديد، مستغلّة انشغال الغرب بالحرب الأميركية على الارهاب.

    في الرابع من نيسان (أبريل) الماضي، بثّ «تنظيم القاعدة في بلاد المغرب الإسلامي»، رسالة مصوّرة لرجل قدّم نفسه على أنّه من أعضاء التنظيم في الجزائر، باسم أبي الحسن رشيد البليدي، لم يتسنّ لأحد معرفة حقيقته أو الجهة التي يمثّلها. في حين تصنّف أجهزة الاستخبارات أبا مصعب عبد الودود، واسمه الأصلي عبد الملك دروغدال، زعيماً للجماعة.

    وعبد الملك دروغدال، خلف نبيل صحراوي. والأخير تزعّم التنظيم خلفاً لحسن حطاب الذي انسلخ عنه، وقيل أنه طلب العفو ضمن برنامج العفو الذي أعلنه الرئيس الجزائري عبد العزيز بوتفليقة.

    وبحسب السجلاّت الأمنيّة، فإنّ أول من تزعّم «الجماعة السلفية للدعوة والقتال»، هو عبد المجيد ديشو الذي أردته القوّات الأمنيّة قتيلاً. وهو حصل، بحسب تأكيد مصادر استخبارية مطّلعة، على السلاح والتمويل عبر علاقته بالمؤسّسة الدينية السعودية، والتي تواصل معها من خلال الترتيب مع أطراف عربية مغاربية تتمتّع بنفوذ ديني واجتماعي، بمشاركة أطراف ديبلوماسية سعودية في سفارات المملكة في دول المغرب العربي.

    وتشير آخر المعلومات في الرباط إلى أنه، استناداً إلى «تنظيم القاعدة في المغرب الإسلامي»، وكذلك تقارير الاستخبارات، فإنّ أبرز «شخصية في هذا التنظيم يدعى عبد العزيز، وكنيته «أبو البراء»، يتحدّر من مدينة طنجة، وله علاقات قويّة ومباشرة مع ناشطين سعوديين على علاقة مباشرة وقويّة بالرياض، وبحكومتها، وأنه دأب على الاجتماع بموفدين من المملكة، بعضهم من التيار السلفي وبعضهم الآخر من مؤسّسات رسمية في الداخل أو في الخارج.

    وأعلن تنظيم «القاعدة» في وقت سابق أنه اختار أبا البراء في مجلس شورى التنظيم الذي يضم ١٦ عضواً.

    الجدير ذكره أن «تنظيم القاعدة في المغرب الإسلامي» يتشكّل أساساً، وفقاً للتقارير المتوافرة، من ثلاث جماعات مقاتلة في المغرب العربي، هي: الجماعة الليبية الإسلامية المقاتلة، والجماعة السلفية للدعوة والقتال الجزائرية، والجماعة المغربية الإسلامية المقاتلة. ويعتبر أبو البراء زعيم الجماعة المغربية.



    صلة الوصل

    أعلنت السلطات الأمنيّة المغربية أنّها تبحث عن شخصين، هما عزيز الشكاني المعروف بيوسف، وعبد العالي الشايري المعروف بالبشير، يعتقد أنهما صلة الوصل بين تنظيم القاعدة والخلايا الموجودة في المغرب.

    من الشخصيات المعروفة بقربها من الأوساط المتشدّدة المسلّحة في المغرب أيضاً، الميلودي زكريا، زعيم جماعة «الصراط المستقيم»، والتي ظهرت لأول مرة في كانون الأول (ديسمبر) ٢٠٠٢. كذلك يوسف فكري، الذي قالت التقارير إنه في منتصف العشرينيات من العمر، ويتزعّم جماعة تطلق على نفسها اسم «الهجرة والتكفير».

    وهناك شخصيتان بارزتان في جماعة «السلفية الجهادية»، هما حسن الكناني ومحمد عبد الوهاب رفيقي المدعو أبو حفص، وهو ابن أحمد رفيقي، المدعو أبو حذيفة، أحد الأفغان المغاربة.

    سبق أن أعلن أبو حفص تأييده المطلق لاعتداءات ١١ أيلول (سبتمبر) ٢٠٠١، وأيّد صراحة أسامة بن لادن في خطبة له في المسجد، واعتبره «قائداً وبطلاً إسلامياً وحامي حمى راية الإسلام والمسلمين».

    ولم تغفل التقارير اسماً آخر، هو الشيخ محمد الفزازي.

    وعلى رغم أنّ التقارير حول ضلوع الفزازي في أي أعمال إرهابية ما زالت متضاربة، لكن كونه زعيم تيار «السلفية الجهادية» يجعل منه أحد المنظّرين، إن لم يكن المنظّر الوحيد، في المغرب.

    ومحمد الفزازي، الملقّب بأبي مريم (٥٤ سنة) حاصل على شهادة الدكتوراه في شعبة الفلسفة، سبق له أن كان خطيباً في مساجد فاس وطنجة، وبرز وقتذاك كزعيم للسلفية في المغرب، ومنظّر للسلفية الجهادية التي تنتسب إليها المجموعة المتورّطة في تفجيرات الدار البيضاء، علماً بأنه ينفي الانتماء إلى «السلفية الجهادية».

    أما ثالث الدول في المغرب العربي التي تفيد تقارير بوجود فعلي لمتشدّدين على أراضيها، فهي ليبيا، التي، مثل الجزائر والمغرب، تمّ الاعلان عن وجود جماعات مسلّحة متشدّدة فيها، وهي «الجماعة الإسلامية الليبية المقاتلة».

    ومن أبرز أعضاء هذه الجماعة في ليبيا، زعيمها عبد الله الصادق، وكذلك نائبه «أبو حازم»، فضلاً عن آخرين عادوا إلى البلاد من بين مئات عدة غادروا أفغانستان بعد نهاية الحرب مع الاتحاد السوفياتي السابق. وعبد الله الصادق، من مواليد طرابلس، والتحق «بالجهاد» في أفغانستان، بعد استكمال دراسته في كلية الهندسة، جرح أثناء عمليات في أفغانستان.

    تفيد تقارير بأنّ الصادق استقر سنة ١٩٩٣ في شرق ليبيا، حيث مقرّ الحركة السنوسية (وينحدر منها ملك ليبيا السابق إدريس الأول)، وتعرف بعدائها للزعيم الليبي معمّر القذّافي. لكن التقارير تفيد أيضاً بأن القذّافي يدرك جيداً من وراء هذه الجماعة، ويعمل على مكافحتها بهدوء.
    تفعيل

    وثمّة مصادر استخبارية تتّهم الأمير بندر بن سلطان بعلاقاته مع السلفيين في المغرب العربي، وأنه محرّك رئيسي لنشاطهم، ومموّلاً وداعماً باسم آل سعود لتحرّكاتهم، كما فعل في لبنان والعراق وسورية، في مواجهة التيارات الشيعية، وخصوصاً بعد الاعلان في المغرب العربي عن نوع من التقارب والتعاطف مع «حزب الله» اللبناني وشيعة العراق، وما يقال بأنه نشاط ودور ونفوذ إيراني في أفريقيا بجزئيها العربي وغير العربي، بما في ذلك القرن الأفريقي.

    عرف من بين أبرز تلك الشخصيات التي انضمّت تاريخياً للجماعة، الضابط المنشقّ صالح الشهيبي، الذي انتحر متجنّباً إلقاء القبض عليه.

    وفي تشرين الأول (أكتوبر) ١٩٩٧، قتل القائد العسكري «للجماعة الإسلامية الليبية» صلاح فتحي سليمان، المعروف باسم أبي عبد الرحمن الحطاب.

    وتؤكد التقارير أن الجماعة تخوض حالياً مفاوضات مع أطراف ليبية شبه رسمية، يمثّلها فيها عبد الله الصادق نفسه الذي اعتُقل في تايلاند العام ٢٠٠٤، ونائبه «أبو حازم» المعتقل السابق في سجن باغرام، وسلّمه الأميركيون إلى ليبيا قبل عامين، ومنظّر الجماعة «أبو المنذر» الذي اعتقل ٢٠٠٤ في هونغ كونغ، والشيخ مفتاح الذوّادي والشيخ عبد الوهاب قايد.



    التصدّي

    وفي السادس عشر من حزيران (يونيو) الماضي، أسفر مؤتمر قادة الشرطة والأمن السياسي في الدول العربية ـ الذي نظّم في المقرّ الدائم للأمانة العامة لمجلس وزراء الداخلية العرب في تونس ـ عن إصدار توصيات خاصة بالتصدّي «لتهديدات تنظيم القاعدة ضد الدول العربية، وبخاصة دول شمال أفريقيا، بعد الاعلان عن ولادة تنظيم القاعدة في دول المغرب الإسلامي»، من رحم «الجماعة السلفية للدعوة والقتال» التي بدأت جزائرية خلال مواجهات الجيش والجماعات المسلّحة في العقد الماضي، ثم تطوّرت بدورها الى تنظيم «إقليمي» في شمال أفريقيا.

    واعتبر رئيس المؤتمر الموريتاني أحمد ولد الوليد أن من أهم توصيات المؤتمر، «التصدّي لتهديدات تنظيم القاعدة وبخاصة ضد دول شمال أفريقيا، بعد ميلاد ما سمّي بـ«تنطيم القاعدة في المغرب الإسلامي»، وتبنّيه عمليات إجرامية شملت الدار البيضاء المغربية والعاصمة الجزائرية، فضلاً عن الهجمات المسلّحة والعمليات الارهابية المتفرّقة التي سجّلت خلال العامين الماضيين، وهذا العام في موريتانيا وتونس وليبيا.

    لذلك، أوصى المؤتمر العواصم العربية ـ وخصوصاً أجهزتها الأمنيّة المكلّفة بملف الارهاب ـ بترفيع مستوى التنسيق الأمني وتبادل المعلومات حول المشتبه فيهم مع احترام سيادة كل دولة وخصوصياتها، في التعامل مع الملفات الأمنيّة ومع المتّهمين.



    التكفير والعنف

    وقال المقدّم غسان شمس الدين عضو وفد لبنان في مؤتمر مسؤولي أجهزة الأمن العربية، إن «هذا المؤتمر السنوي الأخير لقادة الشرطة العرب، الذي انعقد في تونس قبل شهرين، تميّز عن سابقيه بالتركيز على ملف تنظيم القاعدة وتهديداته لمختلف الدول العربية، ومنها دول شمال أفريقيا، بعد تغيير قيادة التنظيم الجزائري المسلّح اسمه، وتبنّيه مسار التكفير والعنف والارهاب الذي يتّبعه تنظيم القاعدة الأفغاني».

    ومن القرارات التي أصدرها المؤتمر توصيات عديدة تهم التنسيق الأمني وتبادل المعلومات حول كل المسافرين، وتجفيف مصادر تمويل الارهابيين ومنها الاتجار بالمخدّرات والأسلحة، والحصول على مساعدات مشبوهة من المهرّبين، وجهات مشتبه في تورّطها في العنف والتطرّف. وفي هذا السياق، تقرّرت مراقبة أرصدة المشتبه في علاقتهم بالجماعات الارهابية والمتطرّفة، والابلاغ عنها ومصادرتها عند التأكد من توظيفها كلّياً أو جزئياً في أعمال العنف والارهاب التي تستهدف المدنيين والأبرياء».

    لكن من مميّزات هذا المؤتمر وإضافاته ـ حسب الخبير الأمني السعودي د. محمد بن علي كومان الأمين العام الدائم لمجلس وزراء الداخلية العرب ـ بحث مقترحات عملية ومشاريع ملموسة «لإعادة إدماج من تراجعوا من تلقاء أنفسهم عن أعمال العنف والارهاب، وانسحبوا من التنظيمات المتطرّفة والجماعات المسلّحة، واقتنعوا بأنه وقع التغرير بهم وتضليلهم وتابوا وعادوا إلى رشدهم».

    ومن التوصيات «العناية مادياً من قبل السلطات بعائلات المعتقلين والمساجين في قضايا إجرامية، لمنع وقوع أفرادها تحت تأثير المتطرّفين وضغوطاتهم النفسية، ومنها إعالتهم وتوفير حاجاتهم المادية».



    معالجات ناقصة

    والغريب أنه، وبدلاً من أن يوجّه العرب اللوم الى الجهة المحرّكة والمموّلة لتنظيم القاعدة ككل، والحركة السلفية المغاربية التي لا تتعدّى كونها أداة سعودية تستخدم للضغط على الولايات المتحدة والغرب بالدرجة الأولى، لابتزاز هذه الجهات وإجبارها على الكفّ عن مطالبة الرياض بالتغيير والانفتاح والتصالح مع المعارضة، واحترام إرادة المجتمع الدولي بما يتعلق بسيادة القانون وحقوق الإنسان، أو التفكير الجدّي بإجراء تغيير في شكل وموضوع النظام الحاكم في المملكة (آل سعود)، سواء بتسليم الحكم الى شخصيات من الشعب (في الغالب من النجادة)، أو اختيار نماذج مقبولة من الأمراء الشباب، أورد رئيس المؤتمر أن مسؤولي الأجهزة الأمنيّة بحثوا مشاريع ومقترحات عديدة، «لتطوير أساليب وقاية الشباب والجمهور العريض حتى لا يقع فريسة للجماعات المتطرّفة والارهابية، عبر تحرّكات مختلفة منها «التوعية عبر وسائل الاعلام المكتوبة والمسموعة والمرئيّة، وتوظيف فقهاء العلوم الشرعية والخبراء في الشؤون الإسلامية في حملات التثقيف، ليفهم الجميع الفارق الكبير بين الارهاب والإيمان بالله وبالقيم الإسلامية، والاعتزاز بالانتساب للعروبة وللثقافة الإسلامية..». ومن بين النقاط التي بحثت «القضاء على الأسباب العميقة للتطرّف والعنف والارهاب، ومنها توفير الشغل اللائق والدائم.. وضمان الاستقرار الاجتماعي.. ونشر فضاءات الحوار الثقافي والسياسي.. والانفتاح الاعلامي.. واتّباع سياسات تضمن حدّاً أدنى من الاستقرار الاقتصادي والأمني والتوازن المجتمعي. ومن المقرر أن تعرض توصيات هذا المؤتمر الأمني العربي القطاعي على المؤتمر السنوي، لمجلس وزراء الداخلية العرب في تونس، في كانون الثاني (يناير) المقبل.

    وقال خبير أمني عربي في القاهرة أن مشكلة التطرّف والارهاب ستظلّ قائمة طالما عجز أو تخوّف العرب من قول الحقيقة، ولم يتحمّلوا دورهم في توجيه الاتّهام واللوم لآل سعود، باعتبارهم مصدر تمويل وتحريك الارهاب وتجنيد الانتحاريين، بإيهامهم أن العمل الانتحاري وحده الطريق المتاح الى الجنّة، وهم بذلك يخلّصون ساحتهم الداخلية من المعارضة، ويوجّهون سهامهم الى صدور كل من يختلف معهم لردعه وإخافته وإسكاته. وقال إن العامل الديني وازع وأداة مؤثّرة وفعّالة في التضليل، وأن الجانب السعودي خير من يوظّف الإسلام لخدمة أغراضه.

    ويرى باحثون أن حقيقة العلاقة بين التيار السلفي والبرنامج الأميركي لحكم العالم، عبر مواجهة الاتحاد السوفياتي السابق والشيوعية، بعد أن كادت تقتحم بقيّة الولايات الأميركية وتقلب النظام الرأسمالي، وواشنطن قلّدت في حقيقة الأمر بريطانيا في صنع بعض أكبر الحركات الإسلامية شأناً ودوراً في التاريخ المعاصر. لكن أخطاء الولايات المتحدة، أو تشعّب أدوات الحكم ورسم القرار فيها، أوجد تحالفات مع أطراف بعضها ضالع في اللعبة، وكان يجب أن يكون هدفاً لأي برنامج تغيير أو إصلاح، كما هو حال نظام الحكم السعودي الذي سيظلّ محرّكاً وباعثاً على الارهاب، ومحرّضاً على عدم التعايش بين الأديان، وبين المسلمين أنفسهم، مستخدماً آلية الافتاء وسلطة المؤسّسة الدينية في التطويع والتكفير في داخل المملكة وخارجها، بعد أن بات الحرب على العالم برمّته الممر الوحيد لنظام حكم الأمراء من أجل البقاء.

    وهناك ظروف ساعدت لم تكن في الحسبان. فقد انعكست عودة الأفغان العرب إلى أقطار المغرب العربي مع بداية التسعينيات (برزت جبهة الانقاذ الجزائرية، ثم الانقلاب على الانتخابات، وبدء الصراع المسلّح في الجزائر، ونشاط الجماعة الإسلامية، وجماعة الجهاد في مصر، والجماعة الإسلامية المقاتلة في ليبيا) على حركة سمّت نفسها «الجماعة الإسلامية المجاهدة في المغرب»، حيث وجّهت ضربات عدة استهدفت السياحة، وبعض الأماكن التي يمتلكها ويتردّد عليها اليهود.

    وانتشرت أفكار السلفية الجهادية بين المغتربين من الجالية المغربية في أوروبا بشكل ملحوظ، ورحل كثيرون من هؤلاء إلى أفغانستان، وأسّسوا معسكرات تدريب خاصة بهم، وشاركوا أثناء الغزو الأميركي لأفغانستان بالقتال ضد قوّات الحلفاء
    .[/align]

    (المشاهد السياسي القطرية )





  10. #25
    تاريخ التسجيل
    Jul 2004
    الدولة
    هناك
    المشاركات
    28,205

    افتراضي

    [align=justify]
    نشرت مجلة ميدل ايست مونيتر-MidEast Monitor (عدد يونيو \ يوليو 2007) دراسة تحليليه للسفير الأميريكي السابق لدى كوستريكا ( كورتين وينزر)، والمبعوث الخاص للشرق الأوسط في بداية عهد الرئيس الأمريكي رونالد ريجان، بعنوان "السعودية والوهابية وانتشار الفاشية الدينية السنية"، استهلها بالقول إنه على الرغم من النجاح الذي حققته الولايات المتحدة حتى الآن في تدمير البنية التحتية لتنظيم القاعدة وشبكاتها الإرهابية، إلا أن عملية "التفريخ الأيديولوجي" للقاعدة ما يزال مستمرا على المستوى العالمي وإن جهود أمريكا لمواجهتها تظل قاصرة لأن مركز دعمها الأيديولوجي والمالي هو السعودية التي تقيم فيها العائلة الملكية الموالية للغرب ولسنوات طويلة تحالفا مع الوهابية الأسلامية، كما تحرص على تمويل انتشار الوهابية الى بلدان العالم بما فيها الولايات المتحدة،


    وقال إن إدارة الرئيس جورج بوش لم تبذل الجهد اللازم لمجابهة هذا الانتشار بسبب اعتمادها على النفط السعودي والخوف من عدم استقرار المملكة والاعتقاد بأن دعم أمريكا للديمقراطية سيكون كافيا لمواجهة التطرف الديني، بألاضافة الى هاجس المواجهه مع أيران.





    تاريخ الوهابية
    ويستعرض وينزر تأريخ نشأة الحركة الوهابية ودور الشيخ محمد بن عبد الوهاب في مزج قوة الدولة بالعقيدة في أطار الخلافة الإسلامية، مشيرا إلى العام 1744 م كبداية لنشوء التحالف التأريخي بين الشيخ محمد بن عبد الوهاب وآل سعود والذي مكن الأخير من بسط نفوذه، مقابل دعمه لأتباع عبدالوهاب في رسالتهم "لتطهير الأرض من الكفار".


    وتحت رايات هذه الرسالة، يقول وينزر، قام محاربو الوهابيه-السعودية في عام 1801م بغزو ما يعرف اليوم بالعراق حيث اجتاحوا مدينة كربلاء المقدسة لدى الشيعة ونهبوها وقتلوا 4000 من أبنائها. وبعد سيطرة آل سعود على مكة والمدينة في العشرينيات من القرن الماضي، قاموا بتدمير الأضرحة مثل مقبرة جنات البقيع التي دمرت في عام 1925م وكانت تحوي رفات أربعة من أئمة الشيعة الأثني عشرية.


    وبعد قيام المملكة العربية السعودية في العام 1932م منح رجال الدين الوهابيون اليد الطولى في إدارة الشئون الدينية والتعليمية. وظلت الوهابية محصورة في الجزيرة العربيه حتى الستينات من القرن الماضي عندما نزح اليها عدد من الأخوان المسلمين من أتباع سيد قطب هربا من بطش نظام جمال عبد الناصر ونشأ حينذاك التحالف السلفي- الوهابي وتبنيه "الجهاد" ضد الحكومات العلمانية "الكافرة".


    ويقول وينزر "إن التلاقح بين الوهابية المحافظة اجتماعيا وثقافيا بالقطبية (سيد قطب) السياسية الراديكالية أنتج الإسلام السياسي الوهابي الذي بدوره أنتج تنظيم القاعدة". ويشير وينزر إلى تميز الوهابية عن باقي الاتجاهات الأسلامية الراديكالية بالتشدد في تطبيق الشريعة وإنكار الحريات الفردية وحقوق المرأة والتكفير والتقليل من أهمية الحياة الإنسانية والتحريض بالعنف ضد "الكفار".





    الشمولية الدينية السنية
    ويستخدم وينزر تعبير"الشمولية الدينية السنية" وهو المصطلح الذي أطلقه مدير وكالة الاستخبارات المركزية الأمريكية الأسبق جيمس وولسي لوصف محاولات الحركات الراديكالية بسط سيطرتها على دقائق الأمور الحياتيه اليومية للمسلمين من جهة وطموحاتها في النفوذ على المستوى العالمي من جهة أخرى، ومعارضتها لأية محاولة للمشاركه السياسية ضمن الأطر الديمقراطية المعترف بها محليا ودوليا، حيث يورد وينزر دليلا على ذلك في موقف أيمن الظواهري (الرجل الثاني في القاعدة) المعارض لمشاركة حركة حماس في الانتخابات والسلطة الفلسطينية ومشاركة الأخوان المسلمين في مصر في الأنتخابات السابقة.


    وبعد أحداث الحرم المكي في عام 1979م بحثت عائلة آل سعود والمؤسسة الدينية عن قضية لإشغال المتشددين وصرف أنظارهم بعيدا عما يدور في المملكة فوجدوا في الغزو السوفيتي لأفغانستان ضالتهم وقاموا بتمويل وإرسال الآلاف من المجاهدين السعوديين والعرب لمساعدة المجاهدين الأفغان في قتالهم ضد السوفييت بالتنسيق مع الاستخبارات الباكستانية والأمريكية كما قاموا بإنشاء المدارس الدينية الوهابية للاجئين الأفغان في الباكستان وهي نفس المدارس التي أنشأت طالبان التي سيطرت على كابول في 1996م.


    وعقب اندحار السوفيت توزع "العرب الأفغان" على بلدان عديدة مشكلين خلايا لما يعرف اليوم بتنظيم القاعدة.





    اتفاق تركي الفيصل مع بن لادن
    وفي البداية – يقول وينزر – اختارت القاعدة السودان كمقر رئيسي لها ولكن عقب انتصار طالبان في 1996م انتقلت القيادة الى كابول لإقامة دولة وهابية نموذجية. ويضيف وينزر أنه "تحت الضغط الأمريكي أسقطت العائلة الملكية السعودية الجنسية عن أسامه بن لادن، ولكنها أبقت على الجمعيات الخيرية التي وفرت الدعم المالي للقاعدة".


    ويقول وينزر إنه يسود الاعتقاد بأن أسامة بن لادن قد وقع في منتصف التسعينات اتفاقا مع الأمير تركي الفيصل المدير السابق للاستخبارات السعودية تلتزم فيه القاعدة بعدم مهاجمة المملكة ومسئوليها مقابل الكف عن ملاحقة بن لادن شخصيا أو المساس بقنوات التمويل المالي للقاعدة.


    وهذا يفسر سبب عدم تعرض المملكة لأي هجوم من القاعدة حتى أحداث 11 سبتمبر، ولكن بعد قيام السلطات السعودية تحت ضغط واشنطن بملاحقة أنصار القاعدة وحدثت مواجهات بين الشرطة والإسلاميين المسلحين بصورة متقطعة منذ مايو 2003م ، ولكن على الرغم من ذلك، يقول وينزر، أظهرت القاعدة التزاما باتفاقها مع المملكة ويفسر ذلك تنقل المئات من أفراد العائلة الملكية السعودية بكل حرية دونما خوف من الاغتيالات كما أن المنشآت النفطية السعودية لم تستهدف سوى مرة واحدة وبصورة طفيفه. ومقابل ذلك استمرت المملكة في دعم انتشار الوهابية ومدارسها التي استمرت هي الأخرى في تخريج متطوعين للقاعدة.





    المناهج السعودية
    ويشير وينزر إلى أن أكثر من ثلث المناهج الدراسية في المدارس السعودية مكرس لتعاليم الوهابية، حيث يتضمن أحد الكتب المدرسية للصف التاسع عبارات مثل "لن تقوم القيامة حتى يقتل المسلمون جميع اليهود" ، وجاء في كتاب مدرسي آخر "أنه من واجب المسلمين اعتبار الكفار أعداء لهم ".


    وعلى الرغم من تأكيدات السلطات السعودية بحذف تلك العبارات، إلا أن تقريرا نشرته (Freedom House) في العام الماضي أشار إلى أنه مازالت الكتب المدرسية السعودية تتضمن عبارات تحث على الكراهية والعداء ضد الآخرين من مسيحيين ويهود وهندوس وشيعه وحتى السنة الذين لا يتبعون المبدأ الوهابي.


    وفي شريط صوتي أذيع في أبريل 2006م أدان أسامه بن لادن تدخل الغرب في المناهج الدراسية للسعودية. ويورد وينزر مثلا على استمرار بث تعاليم الكراهية تلك في الفتوي التي أصدرها عبد الرحمن البراك (وهو رجل دين سعودي مقرب من آل سعود) ضد الشيعة بأنهم "مجموعة شيطانية أكثر خطرا من اليهود و المسيحيين" وقد نشرت ذلك وكالة الأسوشيتد برس يوم 29 ديسمبر 2006م.


    وفي عام 2004م أصدر 26 من علماء الدين السعوديين الذين يتبوأون مناصب تدريسية في جامعات سعودية تابعة للدولة فتوى دعوا فيها الى الجهاد ضد القوات الأمريكية في العراق. وبعده بأشهر أصدرت مجموعة سعودية معارضة شريط فيديو يظهر فيه صالح بن محمد اللحيدان رئيس قضاة المجلس الأعلى للقضاء يشرح للشباب في أحد المساجد الحكومية كيفية الدخول الى العراق ومقاتلة القوات الأمريكية هناك وطمأنهم بأنه لن يقبض عليهم عند عودتهم من العراق.


    فتاوى الجهاد
    وقد بثت قناة (MSNBC, 26 April 2005 ) التلفزيونية ذلك الخبر، وعلى الرغم من تنازل اللحيدان عن فتواه، إلا أن العديد من رجال الدين السعوديين استمروا في إطلاق الفتاوى التي تحث على الجهاد في العراق وغيرها.


    ويورد وينزر مثلا على ذلك شريط فيديو بثه الموقع الالكتروني لمعهد الشرق الأوسط للإعلام (ميمري) بتاريخ 4 مايو 2006م يظهر فيه رجل الدين السعودي ناصر بن سليمان العمر وهو يدعو الى الجهاد في افغانستان وفلسطين والعراق والفلبين.


    ويورد وينزر على لسان اليكسي اليكسيف أثناء جلسة الاستماع أمام لجنة العدل التابعة لمجلس الشيوخ في 26 يونيو 2003م بأن "السعودية أنفقت 87 بليون دولار خلال العقدين الماضيين لنشر الوهابية في العالم"، وأنه يعتقد أن مستوى التمويل قد ارتفع في العامين الماضيين نظرا لارتفاع أسعار النفط .


    ويجري وينزر مقارنة بين هذا المستوى من الإنفاق بما أنفقه الحزب الشيوعي السوفيتي لنشر أيديولوجيته في العالم بين 1921 و1991م حيث لم يتجاوز الـ 7 بليون دولار. ويلاحظ وينزر جهود نشر الوهابية في عدد من بلدان جنوب شرق اسيا، وأفريقيا والدول الغربية من خلال بناء المساجد والمدارس الدينية والمشروعات الخيرية واستقطاب الشباب العاطل والمهاجرين في هذه البلدان.


    وتقول هذه الدراسة إن خريجي المدارس الوهابية كانوا وراء الأعمال الإرهابية مثل تفجيرات لندن في يوليو 2005م واغتيال الفنان تيودور فان جوخ الهولندي عام 2004م.





    الوهابية في أمريكا
    ويشير وينزر الى نشاط نشر الوهابية في الولايات المتحدة من خلال المساجد والمدارس التي تمولها السعودية.


    ويقول إن احد الكتب التي تحمل ختم السفارة السعودية بواشنطن ووزع على مسجد الملك فهد في مدينة لوس أنجليس ترشد المسلمين في أمريكا إلى "عدم الاختلاط بالكفار ومقت ديانتهم وعدم الاعتماد عليهم أو التشبه بهم، مع واجب معارضتهم بكل السبل بحسب القانون الأسلامي". و"كل من يساعد الكفار ضد المسلمين مهما كان نوع وحجم هذه المساعدة فهو كافر"، و"لا تكن البادئ بإلقاء التحية على اليهودي أو النصراني ولا تبادلهم التهاني بأعيادهم ولا تصادقهم، الا اذا كان القصد إدخالهم في دين الأسلام، ولا تتشبه بهم ولا تعمل لصالحهم ولا تلبس لباس حفل التخرج لأن ذلك يشبهك بهم".


    كما تشير الدراسة إلى دور منظمات تدعمها السعودية مثل المجلس الإسلامي الأمريكي وجامعة العلوم الإسلامية والاجتماعية في إرسال الواعظين إلى السجون الأمريكية واللقاء بالمساجين المسلمين فيها، ويورد مثلا على ذلك دور "الإمام دين عمر" في نيويورك وهو أمريكي أشهر أسلامة وتخرج من تلك الجامعة وزار السعودية مرتين كما قام بتوظيف واعظين لزيارة أكثر من 1300 سجين مسلم في نيويورك.


    وبحسب إفادة جون بيستول مساعد مدير مكتب التحقيقات الفيدراليه لمكافحة الإرهاب أمام لجنة مجلس الشيوخ في 14 اكتوبر 2003م فإن الإمام دين عمر لم يسمح للسجناء بمقابلة واعظين آخرين من غير الوهابيين أو الحصول على كتب إسلامية غير وهابية كما أنه قام بتحريض المساجين ضد أمريكا من خلال قوله بأن منفذي أحداث 11 سبتمبر هم شهداء وأبطال.


    ويقول وينزر إنه على الرغم من عدم توفر الأدلة الكاملة على أن القاعدة قامت بتأطير مساجين الى عضويتها، إلا أن خوسيه باديلا المعتقل منذ عام 2002م بتهمة محاولة تفجير القنبلة المشعة، قد اعتنق الإسلام وهو في السجن وكذا الحال بالنسبة للبريطاني ريتشارد ريد "مفجر الحذاء" و أبو مصعب الزرقاوي عندما كان في الأردن .



    وتشير الدراسة الى قيام السعودية باستضافة 100 من الواعظين المسلمين العاملين في القوات الأمريكية سنويا خلال موسم الحج وذلك من خلال المجلس الإسلامي الأمريكي وجمعية مسلمي شمال أمريكا (أسنا)، كما يقوم معهد الدراسات العربيه والإسلامية بتعليم هولاء الواعظين وعائلتهم اللغة العربية والديانة الإسلامية.


    وبحسب صحيفة وول ستريت جورنال (3 ديسمبر 2003م) فإن المعهد "يبث روح التشدد وعدم التسامح ومعاداة الغرب".


    ويقول وينزر إنه بالرغم من تأكيد السفير السعودي في واشنطن في العام الماضي بالقيام بمراجعة نشاطات هذه المعاهد والمؤسسات إلا أن "هم السعوديين هو تفادي الصورة الإعلامية السيئة أكثر من التخلي عن هيمنتهم على المؤسسات الإسلامية في أمريكا".


    وتختتم الدراسة بتوجيه الانتقاد لإدارة الرئيس بوش "لعدم ممارستها الضغط على السعوديين لمنع انتشار الوهابية". ويرجع سبب هذا التقاعس الى الاعتماد على النفط والمخزون النفطي الهائل في السعودية، وإلى الأعتقاد بأن الضغط على السعودية لمجابهة الوهابية سيتسبب في عدم استقرار المملكة وازدياد الأعمال الإرهابية ضد المنشآت النفطية الحيوية أو أن البديل لانهيار النظام في السعودية سيكون كارثيا ولصالح المتشددين الوهابيين أو أن إيران ستقوى في المنطقة في حال ضعفت السعودية.


    وحاول وينزر تفنيد خطأ هذه الاعتقادات بالقول إن مواجهة المد الوهابي عالميا لن يدفع السعودية إلى قطع امدادات النفط إلى الاقتصاد العالمي، كما أن المتشددين الوهابين يستخدمون حظوة المملكة لدى أمريكا والغرب كغطاء يؤمن لهم النشاط بحرية، أو كما يقول مؤلف الدراسة وينزر بأن " الوهابيين يعتبرون المملكة وحقول نفطها بمثابة الوزة التي تبيض ذهبا".


    أما موضوع الهاجس الإيراني فيخلص وينزر بعد مقارنات تفصيلية بين الوهابيين والشيعة إلى أنه ليس لدى الحكومة الشيعية في إيران نفس طموحات السعوديين في نشر المذهب الشيعي على المستوى العالمي مقارنة بجهود نشر الوهابية، وأن اهتمام إيران مركزعلى تقوية نظامها بامتلاك السلاح النووي لتسيطر بهذا التفوق على المنطقة وذلك على حساب السعودية وهو ما سيحد من انتشار الوهابيه بالمحصلة النهائية














    آفاق - خاص[/align]
    يا محوّل الحول والاحوال ، حوّل حالنا إلى أحسن الحال......








  11. #26
    تاريخ التسجيل
    Feb 2003
    المشاركات
    30,109

    افتراضي

    [align=justify]

    جمال الغيطاني: خطر الوهابية أكبر على مصر من اسرائيل


    [align=center][/align]

    القاهرة-العرب أونلاين-وكالات: اعتبر الروائى المصرى جمال الغيطانى ان "الثقافة الوهابية" تعمل على "تخريب الثقافة فى مصر" معتبرا انها "اشد واكثر اضرارا بها من اسرائيل".

    واشار الغيطانى رئيس تحرير اسبوعية "اخبار الادب" خلال محاضرة فى منتدى الحوار بين الحضارات التابع لكلية الاقتصاد والعلوم السياسية فى جامعة القاهرة خلال حديثه عن العولمة ومظاهرها المختلفة وما تبعها من ثقافات الى "عدم تخوفه منها".

    لكنه قال انه "يتخوف من الدور التخريبى الذى يمارسة راس المال على الثقافة" ضاربا مثلا على ذلك "دور العولمة فى العمارة وهذا ما يبرز فى القاهرة فى المبانى التى شيدها الوليد بن طلال باعتبارها عمارة شرسة ومتوحشة فيها الكثير من البذخ وعدم مراعاة جمالية الواقع المحيط بها".

    واعتبر ان "الوليد بن طلال والثقافة الوهابية تعمل على تخريب الثقافة المصرية ومثال ذلك قيام الوليد من خلال سيطرته على القنوات الفضائية بمحاولة تخريب الفن والثقافة المصرية وهنا يكون خطره اكبر لأنه ياتى استكمالا لتصاعد الثقافة الوهابية التى خربت الكثير فى الثقافة المصرية والعربية وحولتها الى الجانب المحافظ والسلفي".

    واكد على ان "هذا يشكل خطرا على مصر ومستقبلها اكثر من اسرائيل لان التخريب الثقافى يتبعه تخريب روحى وفكرى يؤدى الى تراجع الدور التقدمى والحضارى للمجتمعات وتقدمها وخصوصا انها تقدم من قبل امير عربى يدخل الى ساحتنا الثقافية والاقتصادية من باب الاستثمار الذى يكسب منه كثيرا ولا يقدم سوى تخريب الحياة الثقافية والفكرية".

    وفى المقابل قال "لا اخشى اسرائيل لانها عدو واضح ولا يستطيع اى كان ان يزيل هذه الصفة عنها فى الضمير الجمعى المصرى فقدرتها على تزييف الوعى او التخريب الروحى محدودة خصوصا وان المثقفين والمجتمع خلقا الية بشكل طبيعى لمواجهة اية محاولات تخريبية اسرائيليه".

    ومن اهم النقاط ايضا التى تتطرق اليها الغيطانى فى محاضرته تخوفه "من ان يقرأ العرب القران ولا يفهموه وذلك لتراجع اللغة العربية نتيجة تراجع التعليم واعطاء امتيازات عملية لمن يتقن اللغات الاجنبية الى جانب مباهاة عدد كبير من العائلات بمعرفتها للغات اجنبية واسقاطها اللغة العربية من حياتها اليومية بدلا من ان تفيد بمعرفتها هذه المجتمع ضمن سياق الحركة التنويرية".

    وطالب فى سياق محاضرته بان تقوم مصر بالعمل على اصدار قاموس عربى عربى لحماية اللغة الى جانب اصدار دائرة معارف عربية مطبوعة على الورق وموضوعة على موقع خاص على الانتنرنت.
    [/align]





  12. #27
    تاريخ التسجيل
    Feb 2003
    المشاركات
    30,109

    افتراضي

    السعودية تخفق في ملاحقة افراد اثرياء متهمين بإرسال ملايين الدولارات الى تنظيم القاعدة الإرهابي

    أكد ستيورت ليفي وكيل وزارة الخزانة الامريكية المكلف بمراقبة تمويل الجماعات الارهابية انه على الرغم من ستة اعوام من الوعود فان السعودية أخفقت في ملاحقة افراد اثرياء متهمين بإرسال ملايين الدولارات الى تنظيم القاعدة الإرهابي.
    واضاف ليفي اذا كان لي أن آمرَ بقطع التمويل من دولة فانها ستكون السعودية وقال ان السعوديين لم يحاكموا أيا من الافراد الذين حددتهم الولايات المتحدة والامم المتحدة على انهم ممولون للارهاب موضحا أنه عندما تكون الادلة واضحة على ان هؤلاء الافراد يمولون منظمات ارهابية وأنهم فعلوا ذلك عن علم عندئذ يجب محاكمتهم والتعامل مع الامر على انه ارهاب حقيقي لانه كذلك.


    http://www.alfayhaa.tv/main/newsdeta...tID=2&keyID=51





  13. #28
    تاريخ التسجيل
    Feb 2003
    المشاركات
    30,109

    افتراضي

    مؤتمر «مملكة بلا حدود»: السعودية تحت مجهر النقد

    مقال نشر في جريدة" السفير" اللبنانية حول المؤتمر الذي شهدته قاعات «لندن كينغز كوليدج» بين السادس والتاسع من ايلول الحالي في العاصمة البريطانية.

    حسام عيتاني


    ثلاثة ايام من النقاشات الموسعة والعميقة عن المملكة العربية السعودية هي خلاصة المؤتمر الذي شهدته قاعات «لندن كينغز كوليدج» بين السادس والتاسع من ايلول الحالي في العاصمة البريطانية. لقد جرى النظر أثناء المؤتمر الذي حمل عنوان «مملكة بلا حدود: التوسع السعودي في العالم»، من زوايا متعددة في السعودية كموضوع بحث، لعل بعضها يستحق إفراد ندوات متخصصة له.

    المؤتمر الذي سعى الى «استكشاف مجموعة من القضايا التي تخص التوسع السياسي والاقتصادي والاجتماعي والديني والإعلامي السعودي في العالم»، بحسب ما جاء في الكراس التوضيحي عن المؤتمر، قسم الى اربعة اجزاء: الاول يتناول السياقات السعودية وهَدَف الى وضع التوسع السعودي «غير المتوقع» في سياقه التاريخي، والثاني بحث في الانعكاسات السياسية والاقتصادية للتوسع السعودي وكيفية احتلال السعودية الموقع الاول في العالم العربي بعد وفاة الرئيس جمال عبد الناصر. أما الجزء الثالث فدار حول التوسع الديني والاجتماعي الذي حاولت السعودية خلاله «فرض النسخة الوهابية للإسلام على بقية العرب والمسلمين، وكذلك فرض الحجاب وبقية العادات الاجتماعية التقليدية» (بحسب الكراس التوضيحي). والجزء الرابع والاخير درس السيطرة السعودية على الاعلام العربي منذ ثلاثين عاماً وحتى الآن. وقد اشارت منظمة المؤتمر مضاوي الرشيد في كلمتها التقديمية الى تداخل العوامل السياسية والدينية لإنتاج ظاهرة التوسع السعودي والتطور الذي شهدته هذه الظاهرة بعد هجمات 11 ايلول، بعدما كانت الرياض قد باشرت منذ الفورة النفطية الاولى في السبعينيات بإقامة صلاتها الخاصة لحماية نظامها ومصالحه، مستخدمة الدين والمال والاعلام لهذه الغاية.

    تحت العناوين العريضة هذه، جاءت مداخلات اكاديميين وباحثين عرب واوروبيين واميركيين وآسيويين الذين أسسوا على العناوين المذكورة أوراقهم المقدمة الى المؤتمر، والتي شملت مسائل أكثر تفصيلا من نوع العمالة الآسيوية في السعودية والتعليم الديني في الشرق الاوسط وانخراط أعداد متزايدة من السعوديين في «الجهاد» خارج بلادهم.

    غني عن البيان أن العدد الكبير من الاوراق التي تليت ملخصات لها في جلسات المؤتمر الخمس يحمل في طياته تفاوتاً ملحوظاً في المناهج المعتمدة للمقاربات بل وحتى في المستوى من الناحيتين الأكاديمية التي تم احترامها عموماً و«السياسية»، إذا جاز الحديث عن مضمون سياسي لمؤتمر وأوراق في مؤتمر حاول جاهداً ان يكون علمياً محضاً بمعنى تنحية الحساسيات التي تثيرها مواضيع تتراوح بين علاقة المؤسسة الوهابية الرسمية بالاماكن الدينية المقدسة عند المسلمين وبين التأثير في الحياة الاجتماعية والاقتصادية لشرائح واسعة من العرب والمسلمين خارج حدود المملكة بفعل الوزن الاقتصادي والإعلامي الهائلين اللذين تتمتع بهما السعودية.

    لذلك، قد يكون من المبرر بالنسبة الى متابع عربي لاعمال المؤتمر عدم وضع المداخلات جميعاً على سوية واحدة من الاهتمام برغم ما قد يحمل ذلك من إجحاف بحق الباحثين المشاركين، من دون أن يشير ذلك الى عيب ما في المداخلات.

    وعند التطرق إلى الأوراق المقدمة قد يلفت الانتباه البحث الذي أعده الباحث التونسي حمادي الرديسي عن مراحل الدعوة الوهابية بين العامين 1754 و1932 وانتقالها من طور «الوهابية المنبوذة» الى طور «الوهابية المرغوبة» والظروف التي احاطت بانتقال الدعوة الوهابية من السمة التقليدية الى السلفية ـ الإصلاحية وأدوار أدتها شخصيات عربية كمحب الدين الخطيب وشكري الالوسي ورشيد رضا في التعريف بالوهابية مع تباين في الموقف النقدي منها. وهنا البحث الذي أجرته نيليدا فوكارو عن نشوء الامارة السعودية في العشرينيات من القرن الماضي وتمددها صوب منطقة الاحساء وانتقال تأثيراتها المختلفة الى نواح أخرى من شرقي الجزيرة العربية.

    وجاءت ورقة فواز طرابلسي لتتحدّث عن لبنان بصفته الساحة الاولى خارج الخليج للتوسع السعودي حيث شهد لبنان الاختراق السعودي اقتصادياً من خلال الانفتاح على الأسواق الغربية وتصدير العمالة، مشيراً إلى ان الرئيس رفيق الحريري ليس السعودي الاول الذي شغل منصب رئيس الوزراء في لبنان بل سبقه حسين العويني بأربعة عقود محدداً العديد من اوجه الشبه بين الاثنين المأخوذة من سيرة العويني الذي وان لم يحمل الجنسية السعودية رسمياً الا انه كان مواطناً سعودياً بفعل الامر الواقع. وتحدث طرابلسي عن دور العويني في الاربعينيات والخمسينيات في تجارة الذهب في تلك الفترة حيث كان لبنان مركزاً وسيطاً مهماً على الصعيد العالمي في حين كان الخليج وتحديداً السعودية من اسواقها الكبيرة.

    غير ان الأبرز في الورقة كان التطرق الى النفوذ السعودي الكبير في تلك المرحلة والذي ظل بعيداً عن اهتمام المؤرخين حيث يرى طرابلسي ان لبنان كان حينها مجالاً فرنسياً ـ سعودياً في الدرجة الاولى. ومن هنا كان الدعم السعودي والمصري للبنان وسوريا للمشروع الهاشمي الرامي الى ضم هذين البلدين في إطار مملكة هاشمية تشمل العراق والاردن وتؤيدها بريطانيا. ويأتي في سياق قريب الانقلاب الذي حاول القوميون السوريون القيام به والأهم الطريقة التي تم فيها الاتفاق على إنشاء خط التابلاين النفطي.

    الخط الأكاديمي الأقرب الى الحياد السياسي تبناه الاستاذ في جامعة امستردام بول آرتس الذي خصص ورقته للعلاقات الاوروبية السعودية من زوايا الاقتصاد والسياسة رافضاَ المبالغة في تصوير السيطرة السعودية والعربية استطراداً على اوروبا. وفق الصيغة التي اوردها بات ياعور في كتابه «اورابيا» المتضمن تصويرا اقرب الى الكاريكاتورية «لاستسلام» اوروبا لدعاوى مصدرها العالم العربي والسعودية تقوم على العداء لاميركا والعداء للسامية والميل الى تأييد الفلسطينيين، معيداً التأكيد على ان الغرب هو من يجني الارباح الاكبر من هذه العلاقة. الخط الاكاديمي هذا تعرض الى صفعة قوية في المداخلة التي قدمها روبرت فيتاليس، وعلى الرغم من اعلانه انه يتبع مقاربة تاريخية مقارنة تتخذ من عمل سابق لفريد هاليداي نموذجاً لها، تميز بالحدة في نقده للعلاقة الاميركية السعودية. عنوان المداخلة يكفي لإعطاء لمحة عن مضمونها وهو « آل سعود كوكلاء متخفين للامبراطورية الاميركية».

    أسعد ابو خليل تحدث عن تجدد الدور السعودي في لبنان في الفترة التي اعقبت الحرب الاهلية مقدماً تحليلاً لمواقف الرياض من الطوائف اللبنانية. وكانت الكتب المدرسية السعودية والتعديلات التي ادخلت عليها خصوصاً في سياق «الحرب على الارهاب» ومقاومة التشدد الديني محور مداخلة اليانور داماتو.

    وناقشت مضاوي الرشيد التفسيرات الثلاثة السائدة لانضمام السعوديين انضماما كثيفا الى المنظمات الجهادية في الخارج وهي انهم «تكفيريون جهاديون او انهم مجموعة من السذج الذين يمكن التغرير بهم وجرهم الى معارك خارج بلادهم او انهم يسعون الى مساعدة المسلمين». ورأت ان لب المسألة هو الازدواجية بين الخضوع في الداخل والتمرد في الخارج مستشهدة على ذلك بأن نشوء الدولة السعودية لم يرتبط بتحرير الارض بل بنشر الدعوة الوهابية التي سعت في مراحلها الاولى الى الخروج من شبه الجزيرة العربية.

    الدعوة الوهابية خرجت لاحقاً من شبه الجزيرة ووصلت الى اندونيسيا وجنوب آسيا وفق الورقة التي اعدها نور هادي حسن من الجامعة الاسلامية في جاكرتا الذي رسم صورة تجمع بين الدعوة السلفية المسلحة بالمال وبين الصراعات السياسية المحلية، وما ينجم عن ذلك من تعقيدات شديدة لا تخلو من عنف واضطراب.

    ولعلها من المداخلات التي ذهبت الى ناحية حساسة تلك التي قدمتها سلوى اسماعيل عن «إنتاج« اسلام تم اصلاحه»: مشروع اميركي ـ سعودي مشترك». المشروع هذا بات مطلوبا من المسلمين تنفيذه عبر اهمال بعض الاجزاء من الدين والتركيز على جوانب أخرى. فهناك ما يمكن وصفه بالحملة على الارث الحنبلي وتفسير بعض النصوص وفق ما يرضي الغرب. الا ان المسألة لا تتوقف عند طلب اميركي واستجابة سعودية، بل في ان الاسلام ذاته بات في حاجة الى بحث جدي خصوصاً لناحية علاقته بمجتمعات تتعرض الى تغييرات كبرى تشمل ثقافتها وحياتها اليومية. الردود التي تصدرها المؤسسات الدينية الرسمية لا تكفي في اغلب الاوقات للقول بالقدرة على سد الفجوة هذه. بل ان الاجابات تأتي، على ما يبدو من خارج المؤسسة الدينية او من هوامشها على شكل الدعاة التلفزيونيين الذين يمثلون «الاسلام الناعم» والقائم على تقاطع بين النزعة الاستهلاكية المتزايدة الاتساع وما تشير اليه من تشكل طبقة متوسطة في السعودية وبين الحاجة الى الدين كايديولوجيا للحكم القائم.

    وتميزت المداخلة التي قدمها عرفان العلوي عن الاماكن الدينية في السعودية مستخدما عرضا مصورا لما حل بالعديد من المواقع التاريخية التي كانت تحظى باحترام كبير عند المسلمين، كالبيت الذي ولد فيه النبي محمد والمدافن التي تضم رفات العديد من آل البيت او الصحابة. وما أثار دهشة لم تبتعد عن الاستنكار الذي رافق المشاريع الرامية الى تغيير معالم الحرم المكي والقبة الخضراء في المدينة المنورة، التفاصيل التي اشار اليها العلوي بشأن مشاريع عقارية ضخمة تحيط بالحرم المكي وتجعل المشهد العام للمدينة اقرب الى مانهاتن حيث ترتفع ناطحات السحاب والابراج السكنية والتجارية منها الى موقع ديني يجله اكثر من مليار مسلم. لكن من المعروف أن هذه قصة تعود الى الايام الاولى للدعوة الوهابية التي كان أصحابها عازمين على تدمير ما يعتبرون ان المسلمين يتعرضون فيه الى غواية الشرك من خلال إحاطته بمظاهر الاجلال. ودارت سجالات طويلة ومعقدة بين السعوديين وبين غيرهم من المسلمين بشأن الولاية على الاماكن المقدسة. الجديد في المسألة هو ان التداخل بين مصالح الاسرة المالكة وبين الشركات العقارية الكبرى القائمة بالمشاريع الجديدة، يستتر وراء ستار العقيدة الوهابية بحسب ما اعتبر العلوي.

    يمكن الاشارة ايضا الى مداخلة هاشم صالح الذي تحدث عن السعودية في الفكر الغربي (مستشهداً مع ذلك بكتاب وضعه جورج جودت دواليبي وهو من قال صالح إنه «لعله لبناني مقيم في الغرب»!). ملخص المداخلة، بعد استعراض محتويات اربعة كتب لمؤلفين غربيين (من بينهم دواليبي)، هو ضرورة القيام بنقد عقلاني للتراث العربي الاسلامي وصولاً إلى احداث تنوير عربي يلاقي سابقه الاوروبي. عمومية كلام صالح الذي قد يصلح لكل مكان وزمان، اثارت انتقادات شديدة من قبل عدد من المشاركين الذين اعتبروا بعض ما قيل ينضح «بالسذاجة».

    اما الباحثة مي يماني فقدمت ورقة عن العلاقة بين السعودية ووسائل الاعلام التي ازداد الاهتمام السعودي بها منذ ان اكتشفت الرياض خطورة الدور الذي كانت تقوم به اذاعة «صوت العرب» في العهد الناصري اثناء الصراع بين مصر والمملكة العربية السعودية مطالع الستينات، ما شكل تحدياً امام السلطات السعودية تحول مع الوقت الى ما يشبه الهوس من أجل السيطرة على كل ما يمكن الاستحواذ عليه من وسائل اعلامية مكتوبة ومسموعةومرئية. جانب آخر مثير للاهتمام في ورقة يماني هو ذلك المتعلق بما يبدو من تناقض في توجهات المؤسسات التي تمولها السعودية. فمن ناحية تبث اقنية فضائية دينية فتاوى تبدو كأنها موجهة الى أشخاص لا عمل لهم سوى معرفة رأي الدين في طول اللحية ونقاب المرأة، على غرار قناة «إقرأ»، ومن الناحية المقابلة تظهر راقصات شبه عاريات على أقنية «روتانا» وما يعادلها من اقنية سعودية او تتلقى تمويلاً من المملكة (قدمت يماني قناتي «أل بي سي» و«المستقبل» اللبنانيتين ضمن الفئة الاخيرة). التعارض هذا لا يفسره فقط ما كانت اوراق سابقة كتلك التي قدمتها مضاوي الرشيد او سلوى اسماعيل، من ازدواجية عن التقاطع بين النزوع الاستهلاكي والتدين الرسمي كايديولوجيا للحكم، ففي رأي يماني ان التعارض هذا يشير ايضاً الى نوع من انقسام يعم المجتمع السعودي وربما غيره، بين الاصولية الوهابية المتشددة وبين استهلاكية متفلتة.

    هذه لمحة عما حملته بعض المداخلات التي تليت ملخصات لها في المؤتمر. ومن البديهي ان يغيب عن اللمحة هذه الكثير من التفاصيل التي قد لا تنتقص من ثراء النقاشات والجو العام الذي حاول قدر الإمكان الالتزام بترفع اكاديمي عن السجالات السياسية اليومية. وليس كشفاً عظيماً القول إن الدور السعودي خصوصاً هو مما يستجلب نقاشاً حاداً نظراً إلى حالة الركود التي تشمل العالم العربي.





  14. #29
    تاريخ التسجيل
    Feb 2003
    المشاركات
    30,109

    افتراضي

    [align=justify] فتنة طائفية وانتهاكات ضد الشيعة في شبه الجزيرة العربية[/align]

    بواسطة: wahabia ، التاريخ : 2007-09-16 09:37:01
    المصدر :لجنة الدفاع عن حقوق الانسان في شبه الجزيرة العربية، الزوار: 46


    [align=justify]أصدرت لجنة حقوق الإنسان في شبه الجزيرة العربية بياناً حول انتهاكات حقوق الإنسان والتي يمارسها النظام السعودي بحق شيعة اهل البيت في بلاد الحرمين والتي يشم منها رائحة حرب طائفية غير معلنة من طرف واحد حشد لها النظام كل إمكاناته المادية وتهيئة أدواته القمعية والإيعاز الى مؤسساته الدينية لأجل إنجاحها , حيث يوجز البيان الإحداث الأخيرة التي شهدتها المنطقة الشرقية .

    [mark=CCCCCC]لجنة الدفاع عن حقوق الإنسان في شبه الجزيرة العربية[/mark]



    الرقم : 137 / ح / 2007

    التاريخ : 15/ 9 / 2007

    فتنة طائفية وانتهاكات ضد الشيعة في شبه الجزيرة العربية

    لم ينفك النظام السعودي عن ممارسة سياسته البغيضة ضد الطائفة الشيعية التي تعتبر أكثر مكونات المجتمع السعودي تعرضا للتفرقة والتمييز والإجحاف بحيث أصبح لا يتوانى عن استخدام كافة السبل في تكريس هذه السياسة وتحشيد جميع طاقاته من أجل إثارة الفتنة الطائفية والتي يضن بأنها مجدية في لجم أفواه أتباع هذه الطائفة المطالبة بأبسط حقوقها الإنسانية بحيث تعدت ممارساته بالإيعاز الى مؤسسته الدينية لإصدار فتاوى من أجل تغذية مشاعر الحقد والكراهية لدى شعب الجزيرة العربية من المنتمين للمذاهب الأخرى ضد الشيعة بالإضافة الى قيامه بمنع جميع المظاهر الدينية والتي تناقض المذهب الرسمي الذي تنتمي إليه الحكومة وفئات قليلة من المجتمع.

    لقد تعددت مظاهر هذه السياسة من إصدار فتاوى الى منع شعائر الى اعتقالات تعسفية.

    فقد دأبت السلطات الامنية السعودية على معاقبة المواطنين الشيعة بالسجن بتهمة إقامة الشعائر الحسينية وكذلك صمتها إزاء دعوات التكفير ضد الشيعة من قبل كبار رجال الدين السنة.

    كما بدأت حملة إصدار فتاوى وآراء متطرفة تثير الكراهية والعنف ضد الطائفة الشيعية. وكانت معظم الخطب التي تلقى في المساجد والمرافق الدينية تحمل لغة الكراهية والعنف والطائفية البغيضة حيث استغل رجال الدين المنتسبون للسلطة لإلصاق تهم ضد الطائفة الشيعية ووصفهم بعدم الولاء للبلاد وتحرض ضد اتباع أهل البيت(ع) وتدعو الى اجتثاث هذا المذهب وتأتي هذه الفتاوى متزامنة مع قيام السلطات السعودية بإغلاق المساجد والحسينيات الشيعية بسبب إقامتها لمآتم بمناسبة استشهاد أحد الأئمة أو إقامة أفراح بمناسبة ولادتهم.

    وغالباً ما كان النظام السعودي ينظر لاتباع الطائفة الشيعية بريبة ويعتبرهم كأعداء للدولة , كما انه لم يعمد الى ايقاف التهجم العلني المضاد لهم .

    من الملاحظ على النظام السعودي عدم استجابته للدعوات المتكررة من قبل المنظمات الحقوقية للتوقف عن هذه السياسة العدوانية وكأنها أصبحت سمة ملازمة له لا يمكن التخلي عنها.

    ففي 4 يوليو / تموز 2007 قامت السلطات الأمنية بالأحساء بمنع إقامة صلاة الجماعة بأحد المصليات الشيعية المقامة في منزل خاص بشمال المبرز واستدعت إمام المصلى السيد عبد الله الموسوي وأجبرته على توقيع تعهد خطي بعدم إقامة الصلاة أو أي أنشطة دينية في المصلى.

    وفي 20 اغسطس / آب 2007 الغت السلطات احتفالا مزمعا بقرية الرميلة بمناسبة ميلاد الامام المهدي واستدعت القائم على الحسينية الفاطمية بالقرية وأجبرته على توقيع تعهد خطي بعدم اقامة الحفل وهددته باقفال الحسينية .

    وفي 27 اغسطس / آب 2007 عمدت السلطات الأمنية بالأحساء بتخريب الاحتفالات السنوية التي يقيمها الأهالي بميلاد الإمام المهدي عبر تفريق المحتفلين ونزع مظاهر الزينة ولافتات التبريك في العديد من القرى.

    وفي 29 اغسطس / آب 2007 الغت السلطات الأمنية بمحافظة القطيف مهرجانا إنشاديا أهليا كان مزمعا انطلاق فعالياته في بلدة سنابس بمناسبة مولد الإمام المهدي . كما قامت السلطات باستدعاء القائمين والمشرفين على الحفل وأجبرتهم على توقيع تعهدات خطية تلزمهم بالغاء المهرجان.

    وفي 8 سبتمبر / أيلول 2007 قامت السلطات بإلغاء مهرجانا نسائياً اقيم في حسينية السيد الخوئي في بلدة سنابس التابعة للقطيف , واستدعت صاحب الحسينية وأجبرته على توقيع تعهد خطي تلزمه بإيقاف البرنامج .

    وفي 9 ابريل / نيسان 2007 قام مفتي آل سعود الشيخ عبد العزيز آل الشيخ بتكفير الدولة الفاطمية وأتباعها واعتبرهم من الكفار وطعن في نسبهم وأتهمهم بالمجوسية. وأتبع ذلك بيان من اللجنة الدائمة للبحوث العلمية والإفتاء الحكومية بإصدار بيان مفصل يكفر الدولة الفاطمية .

    وفي 20 يناير / كانون الثاني 2007 اصدر عبدالله بن عبد الرحمن الجبرين رئيس ما يسمى اللجنة الدائمة للبحوث العلمية والإفتاء بأصدار فتوى يكفر الشيعة حيث جاء فيها ( نحذر المسلمين جميعًا من الانخداع بدعاياتهم ودعاويهم " الشيعة " ، فإنهم يقولون بألسنتهم ما ليس في قلوبهم، فهم العدو اللدود، وهم أكبر من يكيد للمسلمين، فيجب الحذر والتحذير من مكائدهم وحيلهم، وتجب مقاطعتهم وطردهم وإبعادهم، حتى يسلم من شرهم المسلمون . )

    وفي 21 اغسطس / آب 2007 قام مكتب الدعوة والإرشاد في المدينة المنوّرة بتوزيع كتيب بعنوان (أسئلة قادت شباب الشيعة إلى الحق) لاحد الوهابيين المتشددين وهو سليمان الخراشي حيث قام بالتشكيك والطعن بأغلب عقائد المسلمين الشيعة, كما قام المكتب بتوزيعه في مقبرة البقيع على الزوّار الوافدين لزيارة الرسول وأئمة البقيع .

    وفي 17 اغسطس / آب 2007 القى ما يسمى بامام الحرم المكي الشيخ صالح ال طالب خطبة هاجم فيها مذهب اهل البيت عليهم السلام .

    إن التسامح الديني ينعدم بصورة كاملة في شبه الجزيرة العربية وضمن نظام آل سعود الذي يمارس الاضطهاد الديني بحق جميع الطوائف الدينية الاخرى الغير منظوية تحت المذهب الحكومي , كما يعتبر النظام السعودي من أكثر الأنظمة انتهاكاً للحقوق الدينية حيث يعاني الشيعة من اضطهاد حكومي بشع منذ عقود طويلة ولم تعمد الدولة الى ايقاف التهجم العلني المضاد لهم .

    ان النظام السعودي يخشى من تنامي النفوذ الشيعي وهذا ما يثير قلقا لديه مما يجعله يحاول التحضير لشن حرب دعائية وسياسية ومذهبية ضد الشيعة في العالم الإسلامي عموماً وفي المنطقة الشرقية خصوصاً , وكذلك اثارة الفتنة الطائفية ضدهم في دول الخليج .

    ان لجنة حقوق الإنسان في شبه الجزيرة العربية تدعو جميع المنظمات الدولية والمحلية إلى الالتفات إلى هذه الانتهاكات التي يمارسها النظام السعودي وتطالبهم ببيان موقفهم من هذه الممارسات واصدار بيانات وتقارير تعبر عن القلق إزاء الانتهاكات الصارخة والمنهجية لحقوق الإنسان في شبه الجزيرة العربية , وحث الحكومة على إلغاء جميع القوانين والممارسات القائمة على التمييز ضد أبناء الطائفة الشيعية وفقاً للاتفاقية الدولية للقضاء على جميع أشكال التمييز العنصري وغيرها من المعايير الدولية لحقوق الإنسان التي تمنع جميع أشكال التمييز, وينبغي على الحكومة أن تجعل قوانينها وممارساتها متوافقة مع هذه المعايير الدولية وكذلك حث النظام السعودي السماح للمنظمات الدولية المعنية بالدفاع عن حقوق الإنسان بزيارة البلاد للتحقيق في أوضاع حقوق الإنسان .

    إن على السلطات السعودية إدخال تغييرات في نصوص قوانينها والممارسات العملية للسلطات الأمنية والدينية لأجل إن تكفل الحفاظ على الحقوق المنصوص عليها في المعاهدات والقوانين الدولية وجعلها حقيقة ملموسة وليكون ذلك هو الكفيل ببعث الأمل في نفوس الطائفة الشيعية المضطهدة .
    [/align]





  15. #30
    تاريخ التسجيل
    Feb 2003
    المشاركات
    30,109

    افتراضي

    الوهابية في العالم
    منظمة وهابية تقدم رشوة 50 الف دولار وتنجح في تدمير وازالة مجمع اسلامي يضم مسجدا وحسينية ومستوصفا في في نيجيريا
    بواسطة: wahabia ، التاريخ : 2007-08-05 09:29:07
    المصدر :نهرين نت، الزوار: 65


    [align=justify]
    اقدمت السلطات المحلية في مدينة سوكوتو التي تقع في الشمال الغربي من نيجيريا على تدمير جميع المباني التابعة لمجمع المركز الاسلامي للمسلمين الشيعة ، في قلب المدينة والذي يضم مسجدا وحسينية ومستوصفا ومدرسة ومؤسسة اجتماعية ، وذلك في قبل ثلاثة ايام ، وقد تمت عملية الهدم بشكل مفاجئ ودون سابق انذار ، ودون الحصول على قرار قضائي بهذا الشان . وانطلقت التظاهرات والاحتجاجات منذ ذلك الوقت وحتى الان في سوكوتو، خاصة وان المركز كان يؤمه الالاف من المصلين والمشاركين في دار الرعاية الاجتماعية او المرضى الذين كانوا يجدون في مستوصفه علاجا مجانيا للمئات من المراجعين يوميا.

    ووصف المواطنون المحتجون عملية هدم المجمع الاسلامي الذي كان شكل معلما بارزا وسط المدينة " بانها جريمة وخطة وهابية اعدت بدقة وبتخطيط محكم ، وانه تم على غرار عمل المافيات والعصابات الاجرامية ". ويتناقل النيجيريون انباءا تشير الى " ان الذي اعد خطة هدم المجمع هو احد الشخصيات المسؤولة في حكومة سوكوتو يدعى " آلو وامكو" وانه تلقى مبلغا من جهة من الخارج لتنفيذ خطة تدمير المجمع الاسلامي للشيعة في هذا الجزء من نيجريا ".

    وحسب هذه المعلومات التي يتناقلها النيجيريون فان "آلو وامكو " استطاع ان يجد مجموعة من المسؤولين ليتفق معهم على تنفيذ خطة هدم المجمع بسرعة وفي ساعات قليلة قبل ان ينجح المواطنون المسلمون الشيعة في مراجعة السلطات القضائية والتنفيذية وايقاف عمليات الهدم وازالة مبان المجمع بشكل كامل حتى انه تم تسويته بالارض !!.

    يذكر ان الشيعة في هذه المقاطعة يتعرضون بين فترة واخرى الى هجمات ينفذها الوهابيون بدعم وتاييد من علماء السعودية ، ويتعرضون الى دعايات الوهابية ونشر اكاذيبهم واضاليلهم ضد المذاهب الاسلامية ومنها الشيعة ، حيث يسفهون عليهم الاحتفال بذكرى مولد الرسول الاكرم صلى الله عليه واله ومولد الائمة الاطهار عليهم السلام ، ويسفهون اعتقاد المسلمين بالشفاعة ، واشتد ت هذه الدعايات المضللة خاصة بعد نجاح الشيعة في سوكوتو من تسيير اكبر مسيرة عزاء في عاشورا في العام الماضي ، والتي لقيت صدى كبيرا في نيجيريا وافريقيا والعالم الاسلامي ، وتناقلتها الصحافة النيجيرية انذاك .

    السلطات العليا في سوكوتو تواجه حاليا ،حرجا شديدا من المواطنين النيجيريين وخاصة رجال القضاء والسياسيين والاعلاميين لاقتراف احد موظفيها هذه الجريمة ، وتقوم بالتحقيق في الاسباب التي دعت الى اصدار قرار بهدم المجمع الاسلامي وخلال ساعات ، وبهذه السرعة ،ودون اي اذن قضائي ، خاصة وان الاشاعات التي راجت بين النيجيريين ، تؤكد ان الذي اصدر القرار " آلو وامكو " استلم مبلغ خمسين الف دولار ، من منظمة وهابية لتنفيذ تلك الجريمة، و لم يعرف حتى الان اسم هذه المنظمة ، وتسعى السلطات المحلية من خلال التحقيق التوصل اليه ، ومعرفة مقدار نفوذها في حكومة سكوتو المحلية
    [/align].





صفحة 2 من 3 الأولىالأولى 123 الأخيرةالأخيرة

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •  
 
شبكة المحسن عليه السلام لخدمات التصميم   شبكة حنة الحسين عليه السلام للانتاج الفني