في الثمانينات من القرن الماضي قال الامام الخميني ان التطبير غير صالح فعملت الجهات الامنية على منع التكبير وخصوصا بين العراقيين في مواكبهم بايران , وفي ليلة عاشوراء ذهبنا الى احدى الحسينيات في طهران لعلمنا ان مرتادوها يصرون على التطبير وهكذا ولما حان وقت التطبير مسك احد المتواجدين في الحسينية بخشبة وصار يطرق على التنكة ويصيح حيدر ليجمع الاخرين فجائه احد المسؤولين الامنيين وقال له ان الامر ممنوع ولا يمكن التطبير ومن ثم ذكر له ان الامام الخميني قال ان التطبير ليس صالحا.
فصاح الشخص المصر على التطبير ما نصه
مو الامام الخميني لو يجي الحسين هم اطبر
انه مصر على التطبير حتى لو منعه الحسين عليه السلام بنفسه
النقطة الاخرى بالنسبة للوائلي رحمه الله
فلقد كان صريحا في مواقفه من هذه الظواهر التخريفية للمذهب والدين
وابرز ما قاله هو : ان الشيرازية محاولة لتخريف الفكر الشيعي
مسالة اخرى وهي
هذه السنة يلاحظ بشدة ما يعتبر تطويرا للاعمال الخرافية بما يسمونه بالشعائر الحسينية اي هناك فوضى وموديلات جديدة في طرق اخراج الممارسات واللطم والزنجيل والطبول وووووو وكل ما يمارس باسم الحسين عليه السلام طبعا لانغفل مسالة التطبير التي باتت تنظم بشكل اكثر ويجمع المطبرين في قاعة وتدق الطبول ويبدا التطبير بعدما كان يمارس في البيوت طبعا في غفلة من عيون الشرطة السويدية التي ان عرفت بهم سيودعوهم السجن
هذه السنة خرج موكب الزنجيل في مجمع اهل البيت الايراني في ستوكهولم والكل تعجب لهذا العمل واعتبر انه (فيكة)جديدة لهذه السنة وبادر احد الى القول ان لعل السنة القادمة سوف يخرج موكب التطبير بهذا الشكل اي علنا
واما ما يسمى بالمجلس الحسيني فحدث ولا حرج فالقارئ والذي عادة يستورد من ايران بالدولار طبعا يصفط كلام عله كيفه بل انه يطرح امور ما انزل الله بها من سلطان طبعا مع المرور بتكفير السويديين او على الاقل اخراجهم من الجنة التي يوعد بها كل الذين لا يهتمون بدنياهم في هذا البلد ودعوة الناس الى ترك التفكير بالدنيا وقد تندر احدهم على كلام هذا القارئ بان بعد العاشر من محرم سوف يعلن الكل افلاسهم وافلاس شركاتهم والعاملين والموظفين سوف يتجهون الى الاعتماد على الاعانات الاجتماعية لكي يستطيعوا ان يعبدوا الله حق عبادته
كل هذا التخريف والمغالاة في الائمة في العراق وخارجه سببا وطريقا سهلا لظهور المدعين والدجالين ومدعي المهدية او انهم ابناء المهدي وغيرها مثل ماحصل مع احداث النجف مع زعيم جند السماء
الحسين عليه السلام رسالة بحجم الكون اختصر الى لطم استعراضي وزنجيل وتطبير في مكان وزمان محدد
كان الله في عون الدين والمذهب