صفحة 2 من 5 الأولىالأولى 1234 ... الأخيرةالأخيرة
النتائج 16 إلى 30 من 71
  1. #16
    تاريخ التسجيل
    Jun 2006
    المشاركات
    3,861

    افتراضي

    في الثمانينات من القرن الماضي قال الامام الخميني ان التطبير غير صالح فعملت الجهات الامنية على منع التكبير وخصوصا بين العراقيين في مواكبهم بايران , وفي ليلة عاشوراء ذهبنا الى احدى الحسينيات في طهران لعلمنا ان مرتادوها يصرون على التطبير وهكذا ولما حان وقت التطبير مسك احد المتواجدين في الحسينية بخشبة وصار يطرق على التنكة ويصيح حيدر ليجمع الاخرين فجائه احد المسؤولين الامنيين وقال له ان الامر ممنوع ولا يمكن التطبير ومن ثم ذكر له ان الامام الخميني قال ان التطبير ليس صالحا.

    فصاح الشخص المصر على التطبير ما نصه

    مو الامام الخميني لو يجي الحسين هم اطبر

    انه مصر على التطبير حتى لو منعه الحسين عليه السلام بنفسه


    النقطة الاخرى بالنسبة للوائلي رحمه الله

    فلقد كان صريحا في مواقفه من هذه الظواهر التخريفية للمذهب والدين

    وابرز ما قاله هو : ان الشيرازية محاولة لتخريف الفكر الشيعي

    مسالة اخرى وهي
    هذه السنة يلاحظ بشدة ما يعتبر تطويرا للاعمال الخرافية بما يسمونه بالشعائر الحسينية اي هناك فوضى وموديلات جديدة في طرق اخراج الممارسات واللطم والزنجيل والطبول وووووو وكل ما يمارس باسم الحسين عليه السلام طبعا لانغفل مسالة التطبير التي باتت تنظم بشكل اكثر ويجمع المطبرين في قاعة وتدق الطبول ويبدا التطبير بعدما كان يمارس في البيوت طبعا في غفلة من عيون الشرطة السويدية التي ان عرفت بهم سيودعوهم السجن

    هذه السنة خرج موكب الزنجيل في مجمع اهل البيت الايراني في ستوكهولم والكل تعجب لهذا العمل واعتبر انه (فيكة)جديدة لهذه السنة وبادر احد الى القول ان لعل السنة القادمة سوف يخرج موكب التطبير بهذا الشكل اي علنا

    واما ما يسمى بالمجلس الحسيني فحدث ولا حرج فالقارئ والذي عادة يستورد من ايران بالدولار طبعا يصفط كلام عله كيفه بل انه يطرح امور ما انزل الله بها من سلطان طبعا مع المرور بتكفير السويديين او على الاقل اخراجهم من الجنة التي يوعد بها كل الذين لا يهتمون بدنياهم في هذا البلد ودعوة الناس الى ترك التفكير بالدنيا وقد تندر احدهم على كلام هذا القارئ بان بعد العاشر من محرم سوف يعلن الكل افلاسهم وافلاس شركاتهم والعاملين والموظفين سوف يتجهون الى الاعتماد على الاعانات الاجتماعية لكي يستطيعوا ان يعبدوا الله حق عبادته

    كل هذا التخريف والمغالاة في الائمة في العراق وخارجه سببا وطريقا سهلا لظهور المدعين والدجالين ومدعي المهدية او انهم ابناء المهدي وغيرها مثل ماحصل مع احداث النجف مع زعيم جند السماء

    الحسين عليه السلام رسالة بحجم الكون اختصر الى لطم استعراضي وزنجيل وتطبير في مكان وزمان محدد

    كان الله في عون الدين والمذهب

  2. #17
    تاريخ التسجيل
    Mar 2006
    المشاركات
    102

    افتراضي

    يبدو ان الاخ {تركماني}قد راق له مقاله التحفة هذا ولم يصدق عينه انه وهو{التركماني العتيد}يصوب سهام نقده الى شخص مثل الشيخ الوائلي {رحمه الله} فمن منتدى {ياحسين}حيث مرتع المطبرجية وسلفية الشيعة الا مارحم ربي الى{هجر} هاهو يهل علينا {وياريته ماهل} بموضوعه الفلته ....
    عزيزي {تركماني}..لماذا..لماذا..لماذا.....عندما نزل موضعك في المنتديين اعلاه كان كالآتي
    في الرابط اعلاه ستستمع الى تسجيل صوتي للمرحوم الشيخ الوائلي حول رايه (السلبي) في التطبير
    ولكنه تحول هنا بقدرة قادر هنا الى{ اتخذت اسلوبا منطقيا عقلانيا في مناقشة ارائه}
    لماذا حذفت كلمة{السلبي}؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
    هل هي التقية؟؟ام سقطت سهوا؟؟ام انك تعرف سلفا انها لاتروق للاخوة هنا ؟؟؟؟؟؟؟؟

    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة تركماني3 مشاهدة المشاركة
    اي بعبارة ثانية بغض النظر ان كنت انا مؤيدا للتطبير ام لا
    هذا هو مربط الفرس ياعزيزي قديما قيل اذا عرف السبب بطل العجب فاذا علمنا انك انت القائل...
    ان الشيعة موقفهم وايمانهم يتححد بموقفهم من التطبير ..
    ومن لم يطبر فانه لم يواسي الحسين ..
    ومن قال انه حرام - فانه قد يمنع الناس من مواساة الحسين ع..

    يعني {انته امطبرجي اصيل خط ونخلة وفسفورة}
    فاذا عرفنا هذا ادركنا سر هجومك العنيف {العلمي والرصين طبعا} على الشيخ لانه قال كلمة الحق ببدعة التطبير التي ماانزل الله ولاجاء الائمة بها من سلطان والتي جعلها البعض وانت منهم معيارا لايمان الناس......
    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة تركماني3 مشاهدة المشاركة
    بل انه يستخدم الفاظا سوقية لا تليق بالمنبر الحسيني من امثال: "نعاج"
    وماذا تقول في قوله تعالى...
    عُتُلٍّ بَعْدَ ذَلِكَ زَنِيمٍ
    فَمَثَلُهُ كَمَثَلِ الْكَلْبِ إِن تَحْمِلْ عَلَيْهِ يَلْهَثْ أَوْ تَتْرُكْهُ يَلْهَث
    مَثَلُ الَّذِينَ حُمِّلُوا التَّوْرَاةَ ثُمَّ لَمْ يَحْمِلُوهَا كَمَثَلِ الْحِمَارِ يَحْمِلُ أَسْفَاراً

    وقول امير المؤمنين...
    لَوْ بَايَعَنِي بِيَدِهِ لَغَدَرَ بِسُبَّتِهِ
    فَإِذَا كَانَ ذلِكَ كَانَ أَكْبَرُ مَكيدَتِهِ أَنْ يَمْنَحَ الْقَوْمَ سُبَّتَهُ
    عَلَيْكَ لَعْنَةُ اللهِ وَلَعْنَةُ اللاَّعِنِينَ! حَائِكٌ ابْنُ حَائِك! مُنَافِقٌ ابْنُ كُافِر

    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة تركماني3 مشاهدة المشاركة
    اقول ان ردكم ياشيخ مردود عليكم. فهناك مراجع (حتى لو كان مرجعا واحدا جامعا للشرائط لكفى) جوزوا التطبير واعتبروه من الشعائر.
    بل ان كلامك مردود عليك لان اغلب المراجع الذين حللوا التطبير كان جوابا للسائل كون التطبير جائز ام غير جائز وليس كونه شعيرة
    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة تركماني3 مشاهدة المشاركة
    والاولى بك انت ان تسكت من الخوض في هذا الموضوع في خطبك كونك لست مجتهدا
    من انت كي تعرف الشيخ متى يسكت ومتى يتكلم ؟؟؟
    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة تركماني3 مشاهدة المشاركة
    ولكن حتى لو تركنا موضوع المعجزة - فان هذا الامر ممكن لمن عنده كامل الصبر والشجاعة والقوة........
    لنرى لو عملنا الحساب بان قتل 1200- لا يحتاج الى اكثر من بضع ساعات
    هل تعتقد ان الالوف التي جائت لقتال الامام{ع} في منتهى الجبن والخور {طبعا الكلام هنا عن القوى الجسمانية وليس الايمانية فهم فيها صفر} يقفون في ساحة الحرب دون حراك بانتظار من يقطع روؤسهم الايكفي حبهم للحياة وطمعهم بالاسلاب وجائزة اميرهم ان تحثهم على القتال ..
    وهل تعلم ان امير المؤمنين {ع} وهو من هو قد قتل في ليلة الهرير حوالي {440} وهي معركة دامت نهار وليلة
    على ماذكره نصر بن مزاحم....فكيف يقتل الحسين {ع} خلال حوالي الساعتين اللتين قاتل بهما {1200} ؟؟
    ثم كيف حسبت ان ثانيتين فقط كافية لقتل رجل جاء ليقالك ليفوز بجائزة {يااخي حتى ساسوكي ماسواها}؟؟
    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة تركماني3 مشاهدة المشاركة
    المرجع التبريزي
    ما رأي سماحتكم في التطبير؟
    بسمه تعالى؛ التطبير في حد نفسه جائز
    يبدو ان التدليس من عاداتك والا لماذا بترت فتوى الشيخ التبريزي....
    ما رأي سماحتكم في التطبير؟
    بسمه تعالى؛ التطبير في حد نفسه جائز وقد استشكل في استحبابه جزعاً، وإن كان المنقول أن السيدة زينب (عليها السلام) لما رأت رأس أخيها الحسين (عليه السلام) على رمح طويل نطحت بمقدم المحمل حتى سالت الدماء من رأسها، والله العالم

    لماذا لم ترد على موضوع الاخ{لقمان الحكيم} المعنون
    هذا ما كتبه "التركماني" في التطبير - والرد عليه .......على الرابط التالي والذي اتمنى على الاخوة قراءة ماجاء به
    http://hajr.no-ip.info/~hajr/hajrvb/...hp?t=402937555

  3. #18
    تاريخ التسجيل
    Aug 2003
    المشاركات
    267

    افتراضي

    علما ان لهذا المرجع الكبير المشهور فتوى تضلل مرجعا يحرم التطبير ويعتبره "تعذيبا"
    السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
    مرجع كبير ومشهور
    الرجل انتهى ذكره بعد موته الا بعض الاحيان في مثل هذه المسائل
    للسيد كلمه يصف بها الجماعه
    غوغاء قم
    ]

  4. #19
    تاريخ التسجيل
    Sep 2002
    الدولة
    مابلد خير لك من بلد وخير البلاد ماحملك
    المشاركات
    7,411

    Arrow

    [QUOTE=تركماني3;156112
    ولكنه ليس مرجع تقليد، ولم يصل الى مستوى الاجتهاد
    [/QUOTE]

    كثيرون يدعون الإجتهاد ويطرحون أنفسهم كمراجع تقليد .. الشيخ الوائلي أعلم وأفهم وأكثر قدرة على الإستنباط من كثيرين يدعون الإجتهاد .. والأهم من ذلك هو أكثر حرصا على مصلحة الشيعة والدفاع عنهم وعن مصيرهم وسمعتهم .. ما معنى مرجع تقليد إن لم يتصد لكل شاردة وواردة من أمور الشيعة فلا يترك الحبل على الغارب ولا يبقي المذهب الذي يسميه أتباعه مذهب أهل البيت عليهم السلام نهبا لنزوات المطبرجية والمطيرجية ومخبري الأمن الصدامي والجهلة والتافهين ..

    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة تركماني3 مشاهدة المشاركة
    يورد الشيخ حادثة التقائه مع شيخ اخر قد الف كتابا عن واقعة كربلاء ويذكر فيها ان الحسين ع قتل 12000 من الاعداء.
    فيستنكر الوائلي ذلك ويضرب مثل الدجاج
    ويقول الشيخ ان الحسين ع لم يقاتل بمعجزة بل كانت المسالة طبيعية
    ويقول الشيخ الوائلي بنفسه: " نعم لو قاتل الحسين بمعجزة لقتل هذا العدد، بل اكثر منه"
    ارد واقول: ان الشيخ بنفسه يعترف بان الامر هذا جائز لو قاتل الحسين بمعجزة
    فلم لم يقاتل بمعجزة؟ هذا اذا افترضنا ان المعاجز هي معاجز بالنسبة للائمة
    لان هناك من يعتقد انه حتى ما نراه معجزة هو في الحقيقة مسالة طبيعية وعادية عند الامام المعصوم. السنا نؤمن ان كل ذرات الكون خاضعة للامام؟

    ولكن حتى لو تركنا موضوع المعجزة - فان هذا الامر ممكن لمن عنده كامل الصبر والشجاعة والقوة.
    لان الوقت الذي اعطاه الشيخ لقتل الدجاجة الواحدة ب نصف دقيقة هو فترة زمنية طويلة نسبيا.
    فان الامام وهو يقتحم الاعداء ويضرب يمنة ويسرة وضرباته وتر فانه يحتاج فقط الى رفع السيف وانزاله في الشخص ليقتله. وعملية رفع السيف وانزاله لا تحتاج الى نصف دقيقة بل الى ثانية او ثانيتين.
    لنرى لو عملنا الحساب بان قتل 1200- لا يحتاج الى اكثر من بضع ساعات
    مع الاخذ بعين الاعتبار بان الامام ع هو انسان كامل مطهر خالي من اي عيب.
    محاولة بائسة للطعن في شخصية قدمت الكثير لقضية الشيعة .. أعني الشيخ الوائلي عليه الرحمة ولا أدري كيف يمتلك التركماني الجرأة على الإساءة اليه .. يكفي أن الشيخ قدم واحدا من فلذات كبده .. وأمضي من عمره ثلاثة عقود مهاجرا صابرا محتسبا .. فضلا عما قدمه من فكر وعطاء دفاعا عن التشيع .. ثم بدلا من إجلاله وتعظيمه في هذه الأيام وهو الخطيب الحسيني البارع .. وإستذكار مآثره الخطابية في وإفتقاده في أيام المناسبة هذه .. يأتي التركماني ليتسقط جمل وكلمات ويصدر أحكاما فإذا الشيخ في نظر تركماني سوقيا .. يا لله على جرأتك وتطاولك وقلة أدبك أمام هذه الشخصية التي تستحق التبجيل بدلا من هذا الاعتداء الصارخ .. نأتي الى المقطع الذي جئت به حول الذبح والدجاجة ورفع السيف ومناقشتك للمقطع تنم عن جهل فطري .. فما قيمة أن يقتل الحسين عليه السلام عشرة أو الفا أو الفين .. هل مقياس الشجاعة هو القتل أم الجلد والتحمل والصبر .. ثم ماذا لو هجم بطل مغوار صنديد على قوم فخافوه وفروا من أمامه فلم يقتل أحدا منهم .. وفي ردك بصراحة المتطاول على الشيخ تقول بأن المقاتل كالحسين عليه السلام لا يحتاج الى أكثر من رفع السيف وإنزاله .. ذلك لأنك تتخيل ان المقابل لا يرفع سيفه وينزله أيضا .. وايهما يتمكن من خصمه .. وأن الآخرين يقفون مكتوفي الأيدي ليقتلهم سيف الحسين عليه السلام وهو يصعد وينزل .. إذا لماذا قتل الحسين عليه السلام في النهاية .. وفشلت عمليتك الحسابية ولا أدري ما هي العلاقة بين أن يكون الإمام مطهرا من أي عيب وبين عدد قتلاه في معركة .. وأيهما أعظم الحسين عليه السلام أم رسول الله صلى الله عليه وآله الذي هاجر خائفا يترقب .. ثم بعد ذلك من أين جئت بهذا الغلو المشبوه لتلصقه بالشيعة وهو خاص بالطائفة الشيرازية وحسب .. السنا نؤمن ان كل ذرات الكون خاضعة للامام؟ .. لا يا تركماني ذرات الكون كلها خاضعة بما في ذلك الإمام عليه السلام لله سبحانه وتعالى الواحد الأحد .. وهذا الخريط وغيره لا علاقة له بالتشيع .. وقد يكلف أحدهم بأن يدسه في موضوع كموضوعك .. ثم يأتي وهابي فينقله ويقول بأن الشيعة مشركون وكفار وهذا هو الدليل .. بالطبع لا تأتيني وترد بالولاية التكوينية .. فهذا المصطلح من مظاهر الغلو الذي يتساوى حكم صاحبه في الفقه الشيعي بالناصبي ..

    [QUOTE=تركماني3;156112
    يقول الشيخ : "تحيا الشعائر بـ بالقيم" وبالوسائل "المشروعة" وبالوسائل "العلمية"
    اقول من يحدد هذه القيم والوسائل المشروعة؟ اليس هم المراجع؟
    وما هو المقصود بالوسائل "العلمية"؟
    [/QUOTE]

    من يحدد هذه الأمور ليس المراجع .. ولم نر مرجعا وضع يده في مثل هذه الامور سلبا أو إيجابا .. من يحدد هذه الأمور هم سرابيت الشيعة .. وخذ من إستراليا الى أمريكا .. من جلب هذه الطبول والأبواق والزناجيل والقامات وإستوردها ووزعها .. وما هي علاقة المراجع بالطوطوط حيدر وادواته وطقوسه .. وماذا يمكن ان تفيد في نشر الوعي سواء بالإسلام أو التشيع .. للمسليمن وغير المسلمين .. وحتى في شرح ثورة الحسين وبيانها .. وفي كل سنة تخرج مسيرة في لندن .. ويقطع من أجلها السير .. وتسمع قرع الطبول والتزمير .. وتبدأ من مكان معين لتنتهي الى آخر .. فماذا تقدم مثل هذه المسيرة الصاخبة وماذا تؤخر .. وهي التي أراد الشيخ التنبيه الى ما كان يخطط من تطوير لتلك المسيرة الى التشابيه وما اليها .. أما الوسائل العلمية التي قصدها الشيخ عليه الرحمة والرضوان .. فهي مما لا يستوعبه العقل الخرافي الخزعبلاتي الشيرازي .. وهي أن للمسلم دورا في هداية البشرية وتقديم الإسلام اليها بطريقة تجعله مقبولا ومحببا ومرغوبا .. وبما أن الشيعي يرى أنه يمثل إسلام رسول الله وآل بيته صلى الله عليهم أجمعين .. فلهذا يجب عليه أن يقدم الإسلام بوسيلة تجعله مقبولا وليس منفرا .. هذه هي الوسائل العلمية وهي مرتبطة بغاية محددة هي غاية نشر الإسلام .. وليس هذا الإستعراض المتخلف لعادات متخلفة في بلدان متطورة وبطريقة تفتقر لأي عقلانية .. وعودا الى مبتدأ هذا المقطع .. ليس المراجع من يحدد مسار هذه الأمور وليتهم يفعلون وإنما الجهلة والمتخلفين الذي لا يعرفون دينا أو شريعة وإنظر حولك وحاول أن تحلل شخصيات أصحاب المواكب ستجد أنها محدودة العلم والمعرفة والتجربة والإطلاع .. بكلمة أخرى متخلفة جاهلة هذا إن لم نرد أن نوجه لها تهما أخرى واقعية ومعروفة ..


    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة تركماني3 مشاهدة المشاركة
    وفي الختام اقول
    انا في عقيدتنا كشيعة لا ناخذ بالرأي، فلا نبني معتقداتنا على استحسان راي او عدم استحسانه من قبل مرجع جامع للشرائط، وحتما ليس من خطيب. فكيف نعتبر يراي مخالف او حتى كافر يرى ان شعائرنا تافهو او مدعاة للسخرية؟

    لا ادري ماذا تقصد بالشعائر .. وهذه ليست شعائر هذه طقوس وممارسات تنطبق عليها صفة العادة ولا علاقة لهذه العادات والطقوس بالتشيع لأنها دخلته متأخرة ولا أدري كيف فات الشيعة الذين عاصروا الأئمة عليهم السلام أو كانوا تأريخيا أقرب الى عصورهم .. كيف فاتهم ان ينهلوا من هذه الشعائر .. هذا إفتئات على شعائر الله التي بينها في القرآن المجيد .. ولا يمكن أن يسترها الإقتباس القرآني " ذلك ومن يعظم شعائر الله فإن ذلك من تقوى القلوب " .. وسؤالنا الذي ندمغ به مثل هذا التزوير .. أيهما أفضل عند الله سبحانه وتعالى .. الصلاة أم التطبير .. وهذا ما ننتظره من تركماني لنر أن لله حدودا لا يجوز تجاوزها والإعتداء عليها ..
    خَالِطُوا النَّاسَ مُخَالَطَةً إِنْ مِتُّمْ مَعَهَا بَكَوْا عَلَيْكُمْ، وَإِنْ عِشْتُمْ حَنُّوا إِلَيْكُمْ.
    [email protected]


  5. #20
    تاريخ التسجيل
    Sep 2002
    الدولة
    مابلد خير لك من بلد وخير البلاد ماحملك
    المشاركات
    7,411

    Arrow

    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة babylonuk مشاهدة المشاركة
    [glint]التطبير على الطريقة اللبنانية[/glint]




    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة بنت العراق مشاهدة المشاركة
    الاخ تركماني
    اذا اجاز لكم مرجعكم التطبير بل وجعله ضمن الاستحباب الموءكد. فما حكم تطبير الاطفال الا يعتبر حرام؟
    وهل يتحمل مرجعكم المسوءلية كاملة امام الله لو حدث مكروه لهذا الطفل؟ او ان الحكومة قامت باخذ الطفل من والديه تحت ذريعة سوء المعاملة(child abuse) خصوصا وان التطبير صار يمارس في ديترويت وونزر ولعله في مناطق اخرى اجهلها. الا تعلم ان الاطفال الذين يوءخذون من عوائلهم يتم اعطائهم لعوائل مسيحية او ينتهون في الملاجئ.
    ثم اذا قلتم ان التطبير لايظر لان الجروح طفيفة وسطحية السوءال هنا .........اين المواساة الحقيقة ؟ الافضل ان تقطعوا اياديكم كما حدث للعباس -ع- في المعركة.
    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة دجلة الخير مشاهدة المشاركة
    السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
    ان العادة السيئة عندما تجد مدمنين يمارسونها وتجد عمائم سوء وادعياء فكر تلحق هذه العادة السيئة بالعقيدة وتلحق المدمنين بالمؤمنين فاننا نكون امام مشكلة حقيقية وحل هذه المشكلة لايتم الابصورة يتعاضد بها جميع العقلاء والذين يريدون المحافظة على صفاء العقيدة وروحها .
    الحل يكمن اولا في فك الارتباط بين العقيدة والعادة .ثانيا ابراز العقيدة بشكلها الاصيل النقي من خلال كونها عقيدة يكون محورها الانسان .هذان الامران سيؤديان الى ان يرى الناس هذه الممارسات من خلال العقيدة وليس من خلال العادة والتقليد وعندما يبدأ الناس بهذه النظرة عندها لن يستطيع اي احد ان يقول بشرعية هذه الممارسات لانه حينها سيكون في وضع مواجهة مع العقيدة نفسها ..

    ضرب القامة و إهدار الدم الذي حرم الله إهداره الا بالحق في الوقت الذي يسقط يوميا عشرات من ابناء شعبنا من رجال الشرطة الأبرياء الذين يجاهدون في سبيل استتباب الأمن رغم كل الصعوبات, ومن المدنيين الذين يمارسون حياتهم واعمالهم اليومية على ايدي ازلام النظام السابق والحركات الإرهابية المجرمة .فلو قام هذا المطّبر بالتبرع بالدم في هذا اليوم العظيم يوم العاشر من محرم اذا كان مصرا ان يرى دمه ينزف ليشعر ان الحسين عليه السلام قد رضي عنه كما يتصور ،يتبرع لاخوانه الذين سقطوا في التفجيرات الارهابية كي يسجل موقفا انسانيا بدلا من ان يكون سببا في ايجاد ذريعة لسب المذهب واتهامه بالتخلف وانتهاك حقوق الانسان ..
    ان قاعدة عدم الاضرار بالنفس سواء الذات او الآخر بل يتعدى الامر الى الاضرار العابث بالحيوان او النبات او البيئة هي جزء رئيسي من اساسيات العقيدة الاسلامية ومن حقنا نحن المعترضون على موضوع التطبير كوننا نستند على قاعدة اسلامية صريحة -لاضرر ولا ضرار - ان نطالب الذّين يمارسون هذا الفعل بدليل شرعي واضح يمنحهم جواز او حلية هذا الفعل خصوصا ان هذا الفعل يختلف تماما عن اداء المجاهد او المحارب في معركة ما تحت غطاء شرعي ..
    اخيرا اضيف ان هذه الممارسات تشترك كثيرا مع كثير من الممارسات الوثنية والنصرانية والدراويش والطرق الصوفية والبكتاشية .

    المروجون للتطبير يستندون في تبريره الى رواية ضعيفة لا تصح ولا تنطبق مع السلوك العلوي لبيت الرسالة .. وهي أن العقيلة زينب عليها السلام نظرت الى الرأس الشريف فنطحت جبينها في المحمل ونشرت شعرها ولطمت خدها .. وهي رواية من صنع الروزخونية كما هو واضح من سياقها لا تتوافق على الأقل مع موقف إمرأة قال فيها الشاعر : ولو كن النساء كمثل هذه ... لفضلت النساء على الرجال .. ولا أدري كيف يمكن ان تأخذ هذه الرواية حتى لو صحت كدليل على حلية التطبير أو شرعيته والشيعة أصلا يأخذون على أبي حنيفة أنه يعتمد القياس في فتاواه ..وعلى فرض الصحة وهو معدوم .. هل يتساوى حال إمرأة ثكلى تعيش ظرفا لا مثيل له من قتل الأحبة والأخوة والأبناء في تلك المجزرة الرهيبة ومشاهدها القاسية المؤلمة وقد تقوم بفعل لا إرادي وبين شخص بعيد عن ظروف الحادث الأليم ولكنه يستعد ويتهيأ لمثل هذا العمل ويمارسه بالطريقة التي لا تضر به .. أي يتحكم في الأمر .. وإن كان الأمر بمثل هذه الدرجة من الإستحباب لماذا لم يتبعه تأسيا بالحوراء عليها السلام من عاصرها او تلاها فعلى الأقل كان هناك من تخلف عن نصرة الحسين عليه السلام أو قصر فيها ويريد أن يكفر عن ذنبه .. وكيف عاش الشيعة وقد حرموا أنفسهم قرابة عشرة قرون حتى ظهرت بدعة التطبير من نيل ثواب هذه الشعيرة كما يسميها المروجون لها .. وكيف فاتهم أن ينالوا دينهم من فم روزخون والأخ التركماني هنا يأخذ على الشيخ الوائلي كونه خطيبا محاولا التوهين من علمه او منزلته العلمية وهو عالم بلا شك .. يفوق في علمه وبحثه وإطلاعه الكثيرين ممن ينسبون لأنفسهم الإجتهاد .. وعلى ذكر الروزخونية والتطبير وهذه الرواية فقد إبتلي المذهب الشيعي أيضا بالروزخونية الذين يطلقون الكلام على عواهنه وبدون أي شعور بالمسؤولية من أجل تحريك عاطفة المستمع وبالتالي تحريك يديه .. والبارحة كنت أستمع الى أحدهم على قناة الفرات فإذا به يقول وبصوت جنائزي متظاهرا بالعبرة .. فأقبلت رملة ووضعت رأس القاسم بين ثدييها كي تعيد له الحياة وهذه عادة يا مؤمنين ان المرأة إذا فارق ولدها الحياة تصنع ذلك به كي يستعيد الحياة .. وهكذا يقدم هذا الروزخون الملعون مشهدا ذي إيحاءات جنسية يرفض أن يحكيها عن زوجته او أخته أو أمه ولا يتورع أن يقولها عن بنات الرسالة .. ومثل هذا يحدث كثيرا .. وأخرجت الرباب ثدييها وقالت .. الآن در ثدياي .. وكأنه شاهد عيان على مثل هذه الأمور .. التي يستحي المرء أن يحكيها عن واحدة من أفراد عائلته في موقف إضطراري كعيادة طبيب مثلا فيلمح اليها تلميحا .. لكن العرض العلوي مستباح لهؤلاء الجهلة وأمثالهم مع أنهم يدعون العلم وتوظف لنقل جهلهم الفضائيات .. وهذا كله جزء من الفوضى الضاربة الاطناب في الوسط الشيعي .. وترى لو جاء الحسين اليوم هل يرضى بما يراه في وسط الشيعة بإسمه وتحت ذريعة تخليده ومواساته ..
    التعديل الأخير تم بواسطة منازار ; 17-01-2008 الساعة 20:38
    خَالِطُوا النَّاسَ مُخَالَطَةً إِنْ مِتُّمْ مَعَهَا بَكَوْا عَلَيْكُمْ، وَإِنْ عِشْتُمْ حَنُّوا إِلَيْكُمْ.
    [email protected]


  6. #21
    تاريخ التسجيل
    Feb 2006
    المشاركات
    461

    افتراضي

    عزيزي نصير المهدي والاخوة الاعزاء
    ان الدخول مع هؤلاء في نقاش واسع يضيع الاجابة والحق معا ويستيطع هذا المتقول ان يقول ما يعتقد انه الحق ولكنه الضلال .
    لقد طرحت عليه سؤال ولكني عرفت انه قد فهم السؤال فهما جيدا وحاول التملص من الاجابة
    ولكني سارسل السؤال الى السيد صادق الشيرازي او خلفاءه فعسى ان يتشجعوا ويذكروا لنا الاجابة على هذا السؤال .
    المشكلة ان مستوى عقولهم وتفكيرهم لا يرقى الى مستوى الكوارث التي تحيط بالامة الاسلامية
    .
    ارجوا ان تقيموا السؤال الذي طرحته فان رآيتم ان اغير من صيغته ما يجعل فهم السؤال جيد
    فعلت او تركته على ما هو عليه .
    السلا م عليكم

  7. #22
    تاريخ التسجيل
    May 2003
    الدولة
    بـغـــــــداد
    المشاركات
    3,191

    افتراضي

    بصراحة ذهبت (بطريق الخطأ) الى منتدى يا حسين .. وبالفعل رأيته حقاً كما سماه أحد الاخوة (منتدى المطبرجية) !
    إستغربت من أحدهم يقول بأن من التطبير ما يجعلك تنزف الدماء ويعلمك درساً في القتال والصبر على البلاء حتى إذا جاء يوم المواجهة مع أعداء الاسلام وأهل البيت ستكون أنت على أتم الاستعداد بحسب تعبيره !
    هذا الاستنتاج جداً خاطئ وتبرير غير مقنع لفعلة التطبير المقرفة التي تجعل العالم كله ينفر ويهرب من الدين الاسلامي المحمدي العظيم الى غير رجعة .. فهدف الاسلام بالاساس هو هداية الناس في العالم كله كعنوان رئيسي أما دفاع المسليمن عن أنفسهم في الحروب هو العنوان الثانوي ..
    ثم لا أدري هل تنطبق هذه الحالة على الامام علي وأولاده الحسن والحسين والعباس عليهم السلام الذين خاضوا الحروب ضد أعداء الاسلام ؟ هل كانوا يطبرون أنفسهم إستعداداً لأعداء الله في يوم المواجهة ؟ بل حتى أصحاب الحسين الذين كانوا مثالاً في الصبر على البلاء ؟
    بل حتى في تاريخنا المعاصر .. حزب الله اللبناني الملتزم بتوصيات وتعاليم مرجعياته السيد فضل الله و السيد الخامنئي والسيد حسن نصرالله أبو هادي اللذين يحرمون التطبير الذي يسيء الى المذهب .. فهل كان حزب الله وجنوده غير مستعدين للقتال وهم الذين كبدوا العدو الصهيوني أبشع الخسائر بل وضعوا أحذيتهم في أفواه الصهاينة وأخرسوهم !
    أما العلامة الفذ الشيخ الوائلي رحمه الله الذي أساء الاخ تركماني كثيراً له .. فلولا الشيخ الوائلي لما كان هناك صدى واسع في العالم الاسلامي لقضية أبا عبدلله الحسين عليه السلام .. فجزاه الله خير جزاء المحسنين والرحمة الدائمة على روحه .

  8. #23
    تاريخ التسجيل
    Feb 2006
    المشاركات
    461

    افتراضي

    أضحكتني اخي باب المعظم اضحكك الله يوم الفزع الاكبر

    هؤلاء الذين يبررون التطبير بالاستعداد للقتال هم انفسهم من يوم بان قتال الصهاينة
    المحتلين عبر العمليات الانتحارية (حتى لو لم تملك سلاح يقهرهم) يعتبروه حراما أنظر فتاوي الشيرازي
    __________________________

    المضحك أنهم يتناقلون ان الشاب الوردة باسم كربلائي الذي هو قدوة للتقليد والدليل
    يقولون انه يمدح حزب الله وكأن حزب الله ينتظر من باسم كربلاءي او اي ملاية ان تمدحه كي يؤمن الناس بحزب الله . انظروا الى الضلال والضياع الذي هم فيه

  9. #24
    تاريخ التسجيل
    Jun 2006
    المشاركات
    3,861

    افتراضي

    طف كربلاء الحادثة التي أتت عليها أحوال
    GMT 7:00:00 2008 الأربعاء 16 يناير
    نصير عواد



    --------------------------------------------------------------------------------


    دفع الحادثة العادية إلى خانة المقدس، والذي قد يستغرق أعوام وكلام، سيغير في طريقه الكثير من الحقائق والتفاصيل الصغيرة التي تشكّل روح الحادثة وحدودها التي تميزها وتفصلها عن غيرها من الحوادث. فالحادثة العادية عندما تقع تكون محددة بعناصرها الداخلية في الزمان والمكان والأفراد والظروف ولا يمكن دفعها صوب المقدس من دون إضعاف الحدود وإطلاق العناصر الداخلية لها "الحادثة" لتكون صالحة لكل زمان ومكان. وهذا الذي نقول جرى تكثيفه في حادثات القرن الأول للهجرة بما فيه من انشقاقات صراعات على السلطة والنفوذ، ومن ثم تناوبت الألسن والأعوام على إعادة رواية تلك الحوادث وصقلها وانتشارها خارج حدودها، بعيدا عن حقيقة وقوعها.


    إن الحوادث التي صاحبت حياة النبي محمد "ص" تحوّل أغلبها إلى عبادات ومعاملات ونمط حياة عند المسلمين على مر العصور، نستدل على ذلك في أحاديث نبوية وسيرية أبدع فيها جامعوا الحديث والسيرة بعد انتهاء عصر النبوة. إلا أن عنصر القداسة بقي جذابا حتى بعد انتهاء عصر النبوة، ووجد امتداده في عترة الرسول عليهم السلام، وفي مصائرهم المؤلمة التي انتهوا إليها قتلا ونفيا واستئصال. وقبل أن نتوقف عند معركة "الطف " بكربلاء التي قتل فيها الحسين بن علي بن أبي طالب وأهله وأصحابه نشير إلى أن الكثير من حادثات القرن الأول للهجرة اللواتي ارتبطن بالمقدس وجرى استدعائهن بمناسبة أو من دونها، هن حادثات مرتبطات بالصراع على السلطة والنفوذ ومختفيات خلف الدين والقبيلة من مثل حادثة " غديرُ خّم " عندما خطب النبي "ص" في حجة الوداع وقال "من كنت مولاه فعلي مولاه"، ومن ثم حادثة "السقيفة" عند قس بن ساعدة حيث كان المهاجرون والأنصار يتدافعون على خلافة النبي "ص" وهو مسجى في بيته ولم يدفن بعد، وهو ما دفع بالعباس بن عبد المطلب وهو عم النبي "ص" إلى أن يبايع علي بن أبي طالب قرب الجسد المسجى، قبل أن يطمع بها غيرهم من المهاجرين والأنصار،ولكنها كانت انتباهة متأخرة. وعلى الرغم من أن حادثة السقيفة كانت فلتة وتمت وأن الله قد وقى شرها كما قال عمر بن الخطاب، إلا أنها في الحقيقة بقيت من الفلتات التي أسست للصراع السياسي في الإسلام زمن الخلفاء الراشدين وهو ما نقرأه في نشوء الشيع والفرق التي خرجت على الخلفاء ومن ثم الحروب التي دارت بين المسلمين بعد ذلك، ونتلمس حضورها حتى اليوم في مفردات الصراع الدائر بين الشيع والطوائف، بين المرجعيات والمرجعيات، بين المساجد والحسينيات.


    بعجالة، وقعت معركة "الطف" بكربلاء في العاشر من محرم عام 61 هجرية قتل فيها الحسين بن علي بن أبي طالب وأخوته وبنيه وأصحابه في مواجهة غير متكافئة ضد جيش الأمويين بقيادة عمر بن سعد. وكما نرى فإنها حادثة واقعية مكتملة العناصر في المكان والزمان والأبطال، صنعتها ظروف الصراع على السلطة والنفوذ والتي أدت إلى وصول الأمويين إلى قمتها وبنائهم دولة دامت ما يقارب القرن. وخلال هذه الأعوام حرص الأمويون على شتم الخليفة الرابع علي بن أبي طالب من على المنابر ومطاردة وقتل ونفي من تبقى من آل بيت الرسول "ص" وحرث المكان الذي قتل فيه الحسين بن علي وإغراق الأرض كلما أحسوا بالحاجة إلى ذلك ومنع شيعة ومحبي آل البيت من الحزن والزيارة والاستذكار، ناهيك عن هدم قبر الحسين المتكرر والذي لم يتوقف طيلة حكم الأمويين والعباسيين. إلا أن ذلك أعطى مردودا عكسيا ساعد في زيادة مساحة القداسة والاسطرة والخرافة عند العامة من محبي آل البيت، دفعهم إلى إعادة إنتاج معركة الطف بأساليب تداخل فيها العاطفي بالنفسي بالواقعي بالمقدس. وبما أن دفع الحادثة الواقعية إلى ناحية المقدس يتطلب، كما مر بنا، إطلاق عناصرها الداخلية في الزمان والمكان والأبطال وجعلها صالحة لكل زمان ومكان، فإن ذلك يحتم توسيع مصطلح زمن الأوائل في القرن الأول للهجرة وجعله زمنا مطلقا في أفضلياته وتأثيراته وقداسته ومن ثم أكساء المكان "كربلاء" طابع العبادة والاحتفالية وصفة أرض الميعاد وتقديس التراب الذي اختلط بدماء الأبرياء. وأخيرا التوقف عند صنّاع الحادثة، عند الضحايا من آل بيت الرسول عليهم السلام وعلاقتهم بجدهم "ص" وبالقرءان الذي نزل في بيوتهم وهو ما تخشع له الأبدان والعقول، ولكن من دون نسيان الجزء الآخر من المعادلة، صنّاع الحادثة الآخرون، قتلة الحسين من الأمويين. والمتتبع للخطاب الشيعي الاثنى عشري كثيرا ما تتردد على مسمعه جملة " كل يوم عاشوراء وكل مكان كربلاء " وهي جملة على الرغم من احتواءها على شيء من الثأر والبداوة إلا أنها تشير إلى ما ذهبنا إليه.


    يوم الجمعة القادم، قبل ألف وثلاثمائة وثمانية وستون عام وقعت معركة الطف بكربلاء. وفي بداية كل عام من تاريخنا الهجري الطويل وفي العشرة الأوائل من شهر محرم تستعيد الطائفة الشيعية الإثنى عشرية يوم عاشوراء، ذكرى مقتل الحسين بن علي وأخوته وبنيه وأصحابه. وهذا التكرار سيجر عناصر الحادثة الداخلية إلى حالة من الدوران لا تنتهي، يتم فيها إعادة إنتاج الحادثة نثرا وشعرا وقصا، لم تبق من حقيقة التفاصيل والحوارات والمواجهات التي حصلت في معركة "الطف" غير المعلومة الأساسية المتمثلة بمقتل الحسين بن علي وأصحابه ظلما وعدوانا. فتكرار الشعائر المؤلمة والعاطفية كل عام يساهم في بقاء الطائفة وتناقل موروثها ويعيد إنتاج الحادثة بما يضمن استمرار وقوة الطائفة، وكأن الحادثة وسيلة ليس إلا. وبما أن عناصر الحادثة المقدسة كلها مقدسات قادرة على الفعل في أي زمان ومكان فإننا سنشهد رواية وتمثيل حادثة "الطف" في غير مكان وزمان وبأكثر من لغة وأسلوب عبر تمثل ثقافة وحضارة الراوي والممثل. فاستعادة حادثة "الطف" بكربلاء ليست كما يتم استعادتها في قم أو باكستان أو البحرين أو الكويت بسبب الاختلافات الثقافية والمعيشية وطرق التعامل والحزن على الأموات، بل أن حادثة "الطف" بكربلاء اليوم ليست كما هي في كربلاء نفسها قبل ربع قرن وهو ما نتلمسه في اختلاف تنظيم مواكب العزاء وطرق اللطم وأشكال السيوف وحتى أساليب القراء الحسينيين التي تلونت مقاماتها ومضامينها. وهذه الاختلافات في الشعائر والطقوس مصدر غنا للطائفة وليس للحادثة المحددة التفاصيل والحقائق. اختلافات تسمح بالاستعانة والتبادل بين أبناء الطائفة الواحدة المنتشرين على أكثر من أرض ولغة وحضارة لإعادة إنتاج الحادثة بأساليب جديدة لا تلغي نهائيا عناصر الحادثة الأولى في المكان "كربلاء" والزمان "القرن الأول للهجرة" والأبطال "الحسين بن علي وأهله وأصحابه". صحيح أن عناصر الطقس هنا تسير في نظام محدد وكل شعيّرة فيه ترمز إلى معنى تاريخي وديني، ولكن قلق الطائفة وخوفها من الرتابة والسكون والاضمحلال يبرر لها الاستعانة بالثقافات المجاورة لغرض إدامة الطقس وبقاء الطائفة ولكن كما قلنا من دون الابتعاد عن المعلومة الأساسية التي قدمتها الحادثة.

    إن استمرار حادثة "الطف" عبر الاستعادة والتكرار والمبالغة وتنويع الطقوس سيؤدي في النهاية إلى أن تكون الحادثة جزء من الطقوس، وسيترك ذلك انطباعا عند الجالسين على الضفة الأخرى من نهر الإيمان، بسيادة الطقوس على العبادات. هذا من جهة، ومن أخرى فإن الاستعادة والتكرار والمبالغة ستؤدي إلى تنوّع الروايات وكثرة التفاصيل، وهو ما قد ينتج ضعف الحادثة الحقيقية،العادية، التي وقعت في زمان ومكان معلوميّن، ولها صنّاع وظروف نعرفها جميعا.

    نصيـر عـواد

  10. #25
    تاريخ التسجيل
    Nov 2006
    المشاركات
    509

    افتراضي

    رحمك الله يا لسان الشيعة ويا حوزته المتنقلة ادخلك الله فسيح جناته وغفر الله ذنوبك ما تقدم منها وما تأخر والله اني ما جنت اعرف رأي الشيخ الوائلي بالموضوع لكن من قرائت كلام الشيخ في هذا الموضوع والله اثلج قلبي رحمك الله شيخنا فقدناك مصلحاً مبدعاً خطيبً قل نضيره في في تاريخ التشيع ولا فض فوك في كل ما قلت .
    اللهم بحق الحسين (عليه السلام ) خلصنا من هذه الخزعبلات التي شوهت وهتكت و وهنت حرمة هذا المذهب الشريف

  11. #26
    تاريخ التسجيل
    Mar 2006
    الدولة
    العراق وطني
    المشاركات
    775

    افتراضي

    رحم الله شيخنا الوائلي ...والى كل من يشجع التطبير اقول له اليس التبرع بالدم الى مستشفياتكم فية ثواب اكثر
    اللهم أيما امرئ شتمني أو آذاني أو نال مني , اللهم إني عفوت عنه , اللهم فاعفو.
    اللهم أنا عفوت عن عبادك فاجعل لي مخرجا
    أن يعفو عبادك عني اللهم أنت السميع العليم تعلم ما بي وما علي. اللهم أنا أرجو نجاةً مما أنا فيه وأنت أرحم الراحمين.

  12. #27
    تاريخ التسجيل
    Feb 2003
    المشاركات
    29,596

    افتراضي





    [mark=CCCCCC]قناة الزهراء الفضائية

    المذيع يصيح..موجها خطابه الاستعراضي للعالم على اثر المشاهد المليونية - في كربلاء- للجماهير المعزية..

    [align=center]لقد جائك عبيدك يـــــــا اباعبدالله !
    لقد جائك عبيدك يـــــــا اباعبدالله !
    [/align]
    (وكأن المذيع يتعمد استخدام الكلمات القديمة في معانيها ليجعل المشاهد الاخر يتسائل مستنكرا..نعم انهم وكمايقال يعبدون الحسين؟!! والا لماذا لم يستخدم كلمة خدامك يا اباعبدالله ،هل لابد ان ندخل في بحث تصرف عليه الاموال والاوقات فيمابعد بخصوص كلمة "عبيد" في القاموس تعني كذا ونعني بها كذا وصدرت في اية كذا ورواية كذا !؟! ، هذا ان تجاهلنا طريقة التعليق العتيقة المتخلفة!!،)

    وفي شريط القناة توجيهات العلماء الذين يرون مشروعية التطبير بالاضافة الى قول عالم اخر يشيد بالرواية المرسلة المنقولة عن ضرب السيدة زينب رأسها بالمحمل ويقويها وبالتالي جواز التأسي بها ضمناً في التطبير!

    ونداءات مستنفرة متكررة في قصيدة مشهورة لباسم الكربلائي استعدادا ليوم العاشر غداً

    [align=center]والله افلح من طبر

    والله افلح من طبر[/align][/mark]


    ------------------

    الحمدلله ان الشيخ الوائلي "رض" انتقل الى دار الاخرة وارتاح من من هذا الهم ولم يبقى ليرى - وبعد حلول فرص هذا الانفتاح الاعلامي الكبير للشيعة - هذا الخطاب المتخلف المتوجه للعالم لايصال قضية الحسين ورسالته .





  13. #28
    تاريخ التسجيل
    Sep 2002
    المشاركات
    1,055

    افتراضي رحم الله الشيخ الوائلي

    [align=justify]السلام عليكم

    1 - أذكر أن صديقا لي من أهل النجف ذكر لي نكتة واقعية عندما كنا في الجامعة أيام الثورة في أيران و نجاح السيد الخميني بقلب السحر على الساحر .. قال لي هذا الصديق الذي أرجو ان لا تكون يد الأجرام البعثي قد غيبته أن ألأمام الخميني عندما كان يسكن النجف .. كلف الأمن أحد الجحوش المحسوبة على مذهب أهل البيت بالتواجد في " برّاني " السيد الأمام للتجسس من جملة آخرين على شاكلته .. يقول صديقي عندما تمكن الأمام من أزاحة الشاه و الوصول الى طهران بدأ الناس يتهكمون على هذا الوضيع و يقولون " شو صاحبك صار رئيس جمهورية و انت بعدك أهنا "

    أقول رحم الله الشيخ الوائلي حين يقيـّــم أحدهم وصي رسول الله عليه الصلاة و السلام فيصفه بالقول " لولا ان فيه دعابة " و لا ازيد

    2 - في أحد ردود الأخ نصير المهدي تظهر شابة و قد غطت الدماء رأسها و وجهها .. تعليقي أضافة لما تفضل به الأخ نصير هو كم من مخالفة شرعية أرتكبتها هذه المسلمة " الموالية " للحسين عليه السلام

    3 - سؤالي لكل من يؤيد التطبير و يستند الى مرجع له يحلله .. هل رأيتم مرجعكم قد أحيا هذه " الشعيرة " عمليا أمامكم لتتسنّـنــوا بسنته يا ليتكم تتحفونا بالخبر اليقين

    4 - أذا كانت لدى المطبـّــرين كل هذه الفورة الحسينية و أن الأمر كما يدّعون أحياءا و ادامة للمناسبة فهلا تكرموا على الناس بأراقة دمائهم دفاعا عن المظلومين الذين يفجرهم الوهابية ليل نهار و ما خبر تفجير انصار الحسين في مراسم عزاءه في ديالى و باكستان ببعيد .. ام أن الأمر كما ذكر الأخ الأطرقجي " لو مو الخميني لو الحسين "....

    5 - في بداية سبعينيات القرن الماضي لا تزال ذاكرتي تحتفظ بالمسيرة التي كانت تخرج ليلة العاشر من محرم في البصرة حيث تبدا بجامع السيد مير محمد في البصرة قريبا من مطبعة حداد و تنتهي بحسينية الفقير ( اذا لم تخني ذاكرتي بالأسم ) في بداية شارع الكويت قريبا من نهر العشار ... كانت هذه المسيرة مقسمة الى كراديس يسير بعضها خلف بعض و كانت هناك قصيد من وحي المناسبة ليس فيها الأ الوعي بالقربان الحسيني و بما أراد الله للحسين عليه السلام من دور يؤديه محتسبا صابرا شهيدا .. كانت ابيات القصيدة توزع أبياتها على هذه الكراديس فتتردد كردوس بعد كردوس لتملأ ليل البصرة بالهتاف الحسيني الواعي بدون لطم أو زنجيل او تطبير حيث تمر من امام بناية المحافظة القديمة التي يعتاد بعض المسؤولين على الوقوف على شرفتها المطله على هذه المسيرة الى ان منعها الأمن بعد أن قوّى المجرمون البعثيون شوكتهم

    6 - يقول المصطفى عليه السلام و لعل القول لأحد المعصومين عليهم السلام و قولهم بعضه من بعض " قدر كل أمرأ ما يحسن " و قال ابو جعفر الباقر عليه السلام "وتحابوا بقلوبكم ، وتصدقوا على فقرائكم ، واجتمعوا على أمركم ، ولا تدخلوا غشا ولا خيانة على أحد ، ولا تكونن شهوتكم في مودة غيركم ، ولا مودتكم فيما سواكم ، ولا عملكم لغير ربكم . أن أولياء الله وأولياء رسوله من شيعتنا ، من إذا قال صدق ، وإذا وعد وفى ، وإذا ائتمن أدى ، وإذا حمل في الحق احتمل ، وإذا سئل الواجب أعطى ، وإذا أمر بالحق فعل , شيعتنا من لا يمدح لنا معيبا ولا يواصل لنا مبغضا ، ولا يجالس لنا قاليا ، إن لقي مؤمنا أكرمه ، وإن لقي جاهلا هجره ، شيعتنا من لا يهر هرير الكلب ، ولا يطمع طمع الغراب ، ولا يسأل أحدا إلا من إخوانه وإن مات جوعا ، شيعتنا من قال بقولنا وفارق أحبته فينا ، وأدنى البعداء في حبنا ، وأبعد القرباء في بغضنا .

    فقال له رجل ممن شهد : جعلت فداك ، أين يوجد مثل هؤلاء ؟ فقال : في أطراف الأرضين ، أولئك الخفيض عيشهم ، القريرة أعينهم ، إن شهدوا لم يعرفوا ، وإن غابوا لم يفتقدوا ، وإن مرضوا لم يعادوا ، وإن خطبوا لم يزوجوا ، وإن وردوا طريقا تنكبوا ، و إذا خاطبهم الجاهلون قالوا سلاما ، و يبيتون لربهم سجدا وقياما ، قال : يا بن رسول الله ، فكيف بالمتشيعين بألسنتهم وقلوبهم على خلاف ذلك ؟ فقال : التمحيص يأتي عليهم بسنين تفنيهم وضغائن تبيدهم واختلاف يقتلهم ، أما والذي نصرنا بأيدي ملائكته لا يقتلهم الله إلا بأيديهم "

    فتعالوا معي أخوتي نعرض أنفسنا على هذه المقاييس الباقرية ثم لنرى أين نحن من منزلة " شيعة أهل البيت " عليهم السلام
    [/align]

  14. #29
    تاريخ التسجيل
    Sep 2002
    المشاركات
    1,055

    افتراضي

    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة الاطرقجي مشاهدة المشاركة
    طف كربلاء الحادثة التي أتت عليها أحوال
    GMT 7:00:00 2008 الأربعاء 16 يناير
    نصير عواد

    ..............


    يوم الجمعة القادم، قبل ألف وثلاثمائة وثمانية وستون عام وقعت معركة الطف بكربلاء. وفي بداية كل عام من تاريخنا الهجري الطويل وفي العشرة الأوائل من شهر محرم تستعيد الطائفة الشيعية الإثنى عشرية يوم عاشوراء، ذكرى مقتل الحسين بن علي وأخوته وبنيه وأصحابه. وهذا التكرار سيجر عناصر الحادثة الداخلية إلى حالة من الدوران لا تنتهي، يتم فيها إعادة إنتاج الحادثة نثرا وشعرا وقصا، لم تبق من حقيقة التفاصيل والحوارات والمواجهات التي حصلت في معركة "الطف" غير المعلومة الأساسية المتمثلة بمقتل الحسين بن علي وأصحابه ظلما وعدوانا. فتكرار الشعائر المؤلمة والعاطفية كل عام يساهم في بقاء الطائفة وتناقل موروثها ويعيد إنتاج الحادثة بما يضمن استمرار وقوة الطائفة، وكأن الحادثة وسيلة ليس إلا. وبما أن عناصر الحادثة المقدسة كلها مقدسات قادرة على الفعل في أي زمان ومكان فإننا سنشهد رواية وتمثيل حادثة "الطف" في غير مكان وزمان وبأكثر من لغة وأسلوب عبر تمثل ثقافة وحضارة الراوي والممثل. فاستعادة حادثة "الطف" بكربلاء ليست كما يتم استعادتها في قم أو باكستان أو البحرين أو الكويت بسبب الاختلافات الثقافية والمعيشية وطرق التعامل والحزن على الأموات، بل أن حادثة "الطف" بكربلاء اليوم ليست كما هي في كربلاء نفسها قبل ربع قرن وهو ما نتلمسه في اختلاف تنظيم مواكب العزاء وطرق اللطم وأشكال السيوف وحتى أساليب القراء الحسينيين التي تلونت مقاماتها ومضامينها. وهذه الاختلافات في الشعائر والطقوس مصدر غنا للطائفة وليس للحادثة المحددة التفاصيل والحقائق. اختلافات تسمح بالاستعانة والتبادل بين أبناء الطائفة الواحدة المنتشرين على أكثر من أرض ولغة وحضارة لإعادة إنتاج الحادثة بأساليب جديدة لا تلغي نهائيا عناصر الحادثة الأولى في المكان "كربلاء" والزمان "القرن الأول للهجرة" والأبطال "الحسين بن علي وأهله وأصحابه". صحيح أن عناصر الطقس هنا تسير في نظام محدد وكل شعيّرة فيه ترمز إلى معنى تاريخي وديني، ولكن قلق الطائفة وخوفها من الرتابة والسكون والاضمحلال يبرر لها الاستعانة بالثقافات المجاورة لغرض إدامة الطقس وبقاء الطائفة ولكن كما قلنا من دون الابتعاد عن المعلومة الأساسية التي قدمتها الحادثة.

    إن استمرار حادثة "الطف" عبر الاستعادة والتكرار والمبالغة وتنويع الطقوس سيؤدي في النهاية إلى أن تكون الحادثة جزء من الطقوس، وسيترك ذلك انطباعا عند الجالسين على الضفة الأخرى من نهر الإيمان، بسيادة الطقوس على العبادات. هذا من جهة، ومن أخرى فإن الاستعادة والتكرار والمبالغة ستؤدي إلى تنوّع الروايات وكثرة التفاصيل، وهو ما قد ينتج ضعف الحادثة الحقيقية،العادية، التي وقعت في زمان ومكان معلوميّن، ولها صنّاع وظروف نعرفها جميعا.

    نصيـر عـواد
    [align=justify]السلام عليكم

    المقطع اعلامه لنصير عواد موجود على صفحة " أيلاف " على الرابط: -

    http://www.elaph.com/ElaphWeb/AsdaEl...8/1/296469.htm


    1 – " وهذا التكرار سيجر عناصر الحادثة الداخلية إلى حالة من الدوران لا تنتهي " : -
    واحدة من الأمور التي يكررها مسلمو الضفة الأخرى .. لم هذا الأصرار على أحياء عاشوراء كل عام .. الحسين رغم كونه بن فاطمة بنت رسول الله قد قتل منذ أكثر من ألف و أربعمائة عام. الطرف الآخر يعلم أن هذا الثورة الحسينية و ما تحتوي من أهداف و نتائج لن تزول و لن تمحى من الوجود ما دام هذا الأحياء السنوي للذكرى قائم. و لأن جبابرة التاريخ لم يستطيعوا أن يفعلوا شيئا لمحو ذكر آل محمد و لن يتمكنوا بالتقرير الزينبي الذي يصمّ الآذان " فاسع سعيك و كد كيدك , فوالله لن تمحو ذكرنا " فيتوهم أذيالهم أن التوهين و الأقلال من شان هذا الحدث الذي يقول عنه بن بنت رسول الله عليهم السلام " أن كان دين محمد لا يستقم *** ألا بقتلي يا سيوف خذيني " , يحسب هؤلاء ان مثل هذا التوهين سيشوش على الشيعة أفكارهم و يشككهم في أيمانهم الراسخ بمظلومية الحسين و يطمس في عقولهم لم شاء الله أن يراه قتيلا و شاء الله أن يرى نساءه سبايا. فأذا مزج مثل هذا المكر بالغث الذي أبتلي به الكثير من عوام الشيعة في أحيائهم لهذه المناسبة فأن هؤلاء يتصورون أن مهمتهم قد أينعت و حان قطاف ثمارها

    2 - " فتكرار الشعائر المؤلمة والعاطفية كل عام يساهم في بقاء الطائفة وتناقل موروثها ويعيد إنتاج الحادثة بما يضمن استمرار وقوة الطائفة، وكأن الحادثة وسيلة ليس ": -
    فقرة يفبركها الكاتب ليوهم القارئ بان الهدف من أحياء هذه المراسم الحسينية ليس خالصا لوجه الله بل هدف مصلحي و أن الحادثة أستغلت من قبل الشيعة لأسباب ليس لها علاقة بالأسلام. يتناسى هذا الكاتب أن هذه المناسبة العاشورائية و أحيائها لم يكن في معظم أوقاته في عهود و عصور تنعـّــم فيها الشيعي بالأمن و الأمان , لقد كان هذا الأحياء مصاحبا لفناء المحيي و لعل الأمس القريب في عهد البعث المجرم خير شاهد على ذلك و من نسى او تناسى فقد كان شرطة الأمن البعثي و جلاوزته تستخدم مرشات الأصباغ لتعليم الزوار ومن ثم ألقاء القبض عليهم لاحقا من خلال هذه العلامة الى ان تفطن المحييون فعمدو الى التأكد من أن ملابسهم لا تحمل علامة صبغ و ان أقتضى الأمر رمي قطعة منها كقميص و ما شابه . فلو كان الأحياء مصلحيا كما يحاول تصويره لنا الكاتب فأن فطرة الأنسان تغلّب حب العيش عنده و المحافظة على روحه. أن الأحياء كان و ما زال أحياءا عقائديا تقطع معه الأيدي و الأرجل و الرؤوس قطعا لم يستطع معه الظالمون قطع ذكر ابي عبد الله الحسين لآنه ذكر الله سبحانه.

    3 – " إن استمرار حادثة "الطف" عبر الاستعادة والتكرار والمبالغة وتنويع الطقوس سيؤدي في النهاية إلى أن تكون الحادثة جزء من الطقوس , سيترك ذلك انطباعا عند الجالسين على الضفة الأخرى من نهر " الإيمان " ، بسيادة الطقوس على العبادات " : -
    هل سمع الكاتب أن الشيعة يعتقدون أن " التطبير ركن من أركان الأسلام أن قبل قبل ما سواه و أن رد رد ما سواه " أم أنه سمع مثلا أنهم ينصون على أن لا يدخل الجنة الأ من ضرب الزنجيل , بل لعله فهم هنا او هناك من كتب و روايات الشيعة أن من لم يلطم على الحسين أكبه الله على وجهه في النار ليتحفنا بما حاول قبله المحاولون من قولبة الشيعة في الطقوس و ابتعادهم عن العبادات , ثم متى كان رأي االجالسين على الضفة الأخرى من نهر " الأيمان " دليلا لدى الشيعة على صلاح أمر او فساده ليكون رأي هؤلاء في أحياء ذكرى الحسين أبيّ الضيم محل أهتمام شيعي.
    يقول محمد أبو اليسر عابدين، مفتي الشام " بيعة يزيد شرعية، ومن خرج عليه كان باغيا ً" و يقول محمد الخضري في كتابه تاريخ الأمم الأسلامية " وعلى الجملة فان الحسين اخطا خطا عظيما في خروجه هذا، الذي جر على الامة وبال الفرقة والاختلاف،وزعزع عماد الفتها الى يومنا هذا، وقد اكثر الناس من الكتابة في هذه الحادثة لا يريدون بذلك الا ان تشتعل النيران في‏القلوب، فيشتد تباعدها. غاية ما في الامر ان الرجل طلب امرا لم يهيا له،
    ولم يعد له عدته، فحيل بينه وبين ما يشتهي‏وقتل دونه، وقبل ذلك قتل ابوه، فلم يجد من اقلام الكاتبين ومن يبشع امر قتله ويزيد به نار العداوة تاجيجا، وقد ذهب‏الجميع الى ربهم يحاسبهم على ما فعلوا، والتاريخ ياخذ من ذلك عبرة وهي: انه لا ينبغي لمن يريد عظائم الامور ان يسيراليها بغير عدتها الطبيعية، فلا يرفع سيفه الا اذا كان معه من القوة ما يكفل النجاح او يقرب من ذلك، كما انه لا بد ان‏تكون هناك اسباب حقيقية لمصلحة الامة، بان يكون جور ظاهر لا يحتمل، وعسف شديد ينوء الناس بحمله، اما الحسين‏فانه خالف يزيد وقد بايعه الناس، ولم يظهر منه ذلك الجور ولا العسف عند اظهار هذا الخلاف " و يرى ابن خلدون، وابن العربي إن الحسين قتل بسيف جده و يقرّر شيخ " الأسلام " بن تيمية " إنه لم يكن في الخروج مصلحة لا في دين ولا في دنيا ، وكان خروجه وقتله من الفساد ما لم يحصل لو قعد في بلده فإن ما قصده من تحصيل الخير ودفع الشر لم يحصل منه شئ بل زاد الشر بخروجه وقتله ، ونقص الخير بذلك ، وصار سببا لشر عظيم . فهولاء من المحسوبين على الجالسين على الضفة الأخرى من نهر " الأيمان " , فهل على الشيعة أن يروا رأيهم لكيلا يتهمون بأنهم يسيـّــدون الطقوس على العبادات


    4 – " وهو ما قد ينتج ضعف الحادثة الحقيقية،العادية، التي وقعت في زمان ومكان معلوميّن، ولها صنّاع وظروف نعرفها جميعا " : -
    يقول الكاتب العادية و هنا بيت القصيد و كل اللهاث الذي أقترفه كان للوصول الى هذه الكلمة التي تجمل القول . فقتل الحسين سيد شباب أهل الجنة و ريحانة رسول الله عليهما السلام امرا عاديا يا شيعة فلم كل هذا العويل[/align]

  15. #30
    تاريخ التسجيل
    Mar 2006
    الدولة
    Lebanon
    المشاركات
    618

    افتراضي

    للذين يقولون ان الحوراء زينب ضربت رأسها بعمود الخيمة ويتعبرون ذلك دليلا على جواز بل وجوب التطبير أقول:
    1- هل هذه الرواية صحيحة سندا؟
    2- هل يعتبر ذلك تطبيراً؟
    3- هل أخذت الحوراء قامة وقامت بالتطبير؟
    4- ألم يوص الحسين (ع) زينب (ع) قبل استشهاده بما مضمونه لا يذهبن بحلمك الشيطان؟ لا تشقي علي جيبا ولا تلطمي خدا ولا تشمتي بنا الأعداء؟ فهل يدعي اصحاب التطبير الذين يوردون رواية انها ضربت رأسها وشجته بعمود الخيمة انها خالفت وصايا امام زمانها الحسين؟
    ونحن نعلم ان عكس الحلم هو السفاهة والقصد واضح
    5- وبما ان ابي عبد الله قال ان ذلك يشمت بنا الأعداء، من باب المقاربة نرى ان اعداء اهل البيت بدأوا يتشمتون ويستهزؤون بالمذهب الإمامي بسبب هذه الظاهرة المتخلفة

    ألا يبادر المراجع الى تحريم او منع هذه الظاهرة؟ اليس هناك وقفة شجاعة لتهذيب المذهب وتصفيته من هذه الشوائب التي ما انزل الله بها من سلطان؟ لماذا لا تتم صيانة المذهب الحق وتنقيته من البدع التي يحاول بعض الجهلة او الموهومين الصاقها به؟
    الى الله المشتكى

صفحة 2 من 5 الأولىالأولى 1234 ... الأخيرةالأخيرة

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •  
 
شبكة المحسن عليه السلام لخدمات التصميم   شبكة حنة الحسين عليه السلام للانتاج الفني