عاجل..ملثمون يحملون الرايات الصفراء ينتشرون في احد احياء الناصرية

[محب امير المؤمنين]

واضح من خلال تناقل الاخبار إن هناك تقصير وتردد في حسم مثل هذه الامور من قبل سيطرات الشرطة المحلية والنجدة اي ان هذه السيطرات (لاتهش ولا تنش)مجرد ديكورات بلا فائدة تراهم باسلحتهم وازياءهم ودروعهم لكنهم عناصر فاشلة لاتحسم اي موقف ...ويتقاضون الرواتب العالية وهم لايستحقونها ...
ومن جانب اخر نجد ان من يحسم الامور هم قوات طواريء الشرطة وقوات الجيش الابطال فهم يستحقون كل ثناء وتقدير وخاصة امريهم الذي لو لم يكن في مقدمة قواتة لم استشهد امر فوج الطواريء ولما جرح الاخرون ...
ويلاحظ ايضا ضعف في قيادة شرطة ذي قار بالتعامل مع الازمات واتخاذ القرارات والسيطرة والتنسيق بين قوات الشرطة والجيش ...فان من اهم الامور هي سرعة اتخاذ القرارات الحاسمة وتحريك القوات ووضع الخطط السريعة للتعامل مع هذه الظواهر ووادها قبل استفحال امرها...وهو ايضا مسؤولية المحافظ ومجلس المحافظة في اختيار القيادات الفاعلة وتحليل الوضع الامني ووضع الخطط الامنية والتعامل مع العشائر والقوى المحلية لضبط الوضع الامني...
تحية للشهداء وللرجال الابطال الذين يقاتلون كل زمر التخريب والفتن...

[الكميت]

اخي الرويمي
لقد خسرت الناصرية اليوم بطلا لايهاب الموت مع علمنا ان هذا اليوم ات لاريب فتراه يتقدم الصفوف دائما
ويتعقب كل مجرم وقاطع طريق وارهابي وبعثي حقير
رحم الله شهداءنا وليعلم الجميع ان الناصرية تنجب الابطال وسيكون هناك الف ابو لقاء جديد

[مهند الجباري]

في اتصال هاتفي مع اهلنا في الناصريه , حدثت في الساعه الثانيه والنصف من ظهراليوم الجمعة مواجهات بين جماعة ارهابية تسمي نفسها بجماعة اليماني الذي خرج اليوم والذي ابلغهم بدوره ان غدا يظهر المهدي المنتظر , وبين قوات الطوارى بقيادة الشهيد البطل العقيد ناجي رستم ابو لقاء الذي استشهد اثناء المواجهات حيث ان الجماعة الضاله كانت تعرف ان الشهيد ابو لقاء سياتي وسيكون اول من يقف ضدهم لذا كانو حذرين وغدروه بقناص خائن حاقد وجرح مدير الشرطه المحافظه في المواجهات , والجماعة الارهابية لازالت تقاوم برغم من تطويقها في المنطقة حيث ان الاسلحة التي يمتلكونها قويه وحديثة ,
لانقول سوى لاحول ولا قوة الابالله العلي العظيم , حسبنا الله ونعم الوكيل , ولعنة الله على الارهابين والجماعات الضالة الى يوم الدين ,
ورحم الله الشهداء الابطال ابو لقاء ومن استشهد من القوات والناس الابرياء والشفاء العاجل للجرحى , بجاة سيد الشهداء عليه السلام

[الرويمي]

انا لله وانا اليه راجعون عظم الله اجورنا واجوركم اخواني بأستشهاد الامام الحسين عليه السلام واهل بيته وصحبه الابرار وكذلك بأستشهاد الثله المؤمنة اليوم وعلى رأسهم المجاهد البطل ابو لقاء الجابري تغمده الله بواسع رحمته وادخله فسيح جناته بحق محمد وال محمد خصوصاً صاحب الذكرى ابي عبد الله الحين وباب الحوائج ابي الفضل العباس صلوات الله عليهم اجمعين
لا حولولا قوة الا بالله العلي العظيم وسيعلم الذين ظلموا اي منقلب ينقلبون والعاقبة للمتقين

[سيد مرحوم]

العراقية :عاجــــــــــــــــــــــل
بيان صادر من مكتب رئيس الوزراء : الاجهزة الامنية تمكنت من فرض سيطرتها الكاملة على البصرة والناصرية .

[محب امير المؤمنين]

شرطة الناصرية تقتحم المعقل الرئيسي لانصار احمد الحسن


شبكة اخبار الناصرية/هيئة التحرير(7:52 م):

قال ضابط في فوج طواريء ذي قار الاول ان قواته تمكنت من السيطرة على المعقل الرئسي الذي يتواجد به انصار احمد الحسن ، واكد هذا الضابط لشبكة اخبار الناصرية




" انه تم قبل لحظات تطهير بناية احد المدارس التي اتخذها جماعة احمد اليماني مقرا لهم ، ولم نتمكن من القاء القبض على اي منهم ".
واضاف " ان اغلب الذين استشهدوا من القوى الامنية كان عن طريق قناصين لاتباع احمد الحسن متمركزين على اسطح احد المباني " .
واوضح ان " فوج الطواريء الاول وعناصر من شرطة البلدة دخلوا في معارك عنيفة مع هؤلاء المتمردين والوضع الان في طريقه الى الاستقرار " .
من جهة اخرى اكد مصدر مطلع في دائرة صحة ذي قار ان " عدد الشهداء قد وصل حتى الان الى عشرة شهداء في حين ان عدد الجرحى حتى لحظة اعداد هذا التقرير قد وصل الى 43 جريحا " .
******************************************
يذكر الخبر ان عدد الشهداء بلغ عشرة ....ولم يذكر عدد القتلى من هؤلاء المجرمين كما ويذكر ايضا بانة لم يتم القبض على اي من المذكورين....ولا ادري اي عملية هذه التي راح ضحيتها اثنين من قادة الاجهزة الامنية وجرح اثنين اخرين من الضباط ...
يبدوا ان القوة المهاجمة كان مختبئة ولم تقتحم مقر المجرمين الا بعد هروبهم واختفاءهم ليحضروا مرة اخرى لفتنة جديدة ...مادامت اجهزة امن الناصرية متساهلة معهم كل هذا التساهل وسلمت قادتها للموت دون القبض على واحد من القتلة!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!

ارجوا ان يفتح تحقيق مع قيادة شرطة وجيش ذي قار لمحاسبة المقصرين بهذه الكارثة الامنية وتبديل الضعفاء والمترددين برجال شجعان من ذوي الخبرة ولا يذهبون حاسري الرؤوس ليقعوا ضحية للقناصين الامر الذي احدث فوضى وفقدان للقيادة والسيطرة على الموقف لان الجندي بحاجة لمن يقودة فمن يقودة بعد سقوط كل قادتهم بين شهيد وجريح...
انها مواجهه واحدة من قوه محدودة دفعت بكل هذه الخسائر والفوضى في التعامل ومعالجة الموقف ...انا واثق بانة لو كانت القوة المعادية اكبر لتمكن من السيطرة على مركز المحافظة ودخول بناية المحافظ وقيادة الشرطة...
يجب دراسة مثل هذه الحوادث والاخطاء والوقوف على اسبابها لغرض معالجتها ومحاسبة المقصرين واعفاءهم من واجباتهم ..

[iraqcenter]

رحم الله الشهداء جميعا ، انتقل الى رحمة الله تعالى الشهيد البطل العقيد عبدالامير آمر فوج العشائر اثر اصابه في رأسه .

تم السيطرة على الوضع في البصرة بشكل كامل وقد تم اقتحام مركز مجموعة الارهابي اليماني المدعوم من قبل السعودية وتم نقل بعض الاشخاص الى المستشفيات .
الوضع في الناصرية تحت السيطرة ،
كانت قد توجهت مجموعة الناصرية والبصرة الى كربلاء لكن التشدد والسيطرات القوية منعتهم من دخول المدينة مما ادى الى رجوعهم والاعلان عن ( القيام) من البصرة والناصرية .
فيما تم القاء القبض على شخص مهم في هذه المجموعة الضالة .

[albasri]

أنا اضع اللوم في ما حصل بالبصرة على كل الجهات الامنية رغم انها قوية الحضور ،
لقد كان لديهم علم مسبق بما سيحصل ولكن ضعف المعلومات الاستخبارتية(لاسماء الارهابين وزعيمهم) ادى ان تتمكن هذه المجموعة الارهابية من عمل ما كانت تخطط له .
أرجوا من السيد رئيس الحكومة او من قائد القوة الامنية فرض الاحكام
العسكرية لكي يتم اعدام هؤلاء بعد سحب المعلومات منهم دون ابقاءهم للمحاكمة امام المحاكم وقد يتم تهريب بعضهم

كان الله بعون البصرة والناصرية على هذه المصائب

[باب المعظم]

مع أن الحكومة مقصرة فعلا فمثل هذه المجموعات لا يجوز تركها حتى تستعد ويستفحل أمرها وإنما يجب أن تجتث إجتثاثا وأولا بأول ..

حكومتنا المنتخبة جبانة .. وواقعة تحت الابتزاز الامريكي الحقير ..
لا يخفى عليكم أخوتي موضوع تسليح الجيش والشرطة الذي تعارضه أمريكا .. فبماذا سيقاتل الجندي العراقي هذه المجاميع الارهابية التي تريد إختراق الشيعة ؟ بالبندقية العادية ؟
سندخل عامنا الخامس والى الان الجيش والشرطة لم تكتمل جاهزيته ؟! لا أدري كم من السنين تحتاج الدول لتكوين جيش فدائي يحمي الاوطان ؟؟ غريب حقاً !
أما وسائل الاعلام الامريكية بدأت تروّج من جديد من أن العراق أمامه طريق طويل لكي يكون بمقدوره حماية نفسه .. ما يعني أنه إيحاء بالبقاء طويلاً في العراق .. وتصريح وزير الدفاع الامريكي وبعض قادة الجيش الامريكي للواشنطن بوست يوم أمس من أن العراق لن يتمكن من حماية نفسه حتى عام 2020 يسلط الضوء على الفوضى الضاربة في العراق ومدى جدية هذه الاطراف في إستباب الامن وتحقيق الامان في هذا البلد المظلوم.

[alkateem]

معارك في البصرة و الناصرية بين القوات العراقية وجماعة عقائدية مسلحة تحصد ارواح العشرات




.

[الكميت]

شبكة اخبار الناصرية/هيئة التحرير(11:55ص):

تفيد المعلومات من مصادر امنية في مدينة الناصرية انه تم السيطرة بصورة كبيرة على الاعمال العسكرية التي قام بها عدد من المسلحين التابعين لجماعة المجرم احمد الحسن .وقد اكدت هذه المصادر لشبكة اخبار الناصرية ان عدد الذين شاركوا في المعارك لا يقل عن مئة شخص تم اعتقال وقتل معظمهم ..
الذين شاركوا في عملية الامس عدد منهم قد جاء من مدينة كربلاء ومدينة الصدر وقضاء الشطرة .
كما ان عدد كبير منهم هم من مدينة الناصرية في العشرينيات من عمرهم .
وقد تمكنت الاجهزة الامنية من اعتقال احد القيادين البارزين في الجماعة والذي يعرف باسم ( ابو منتظر ) ويجري الان التحقيق معه .
اغلب الاسلحة التي تم العثور عليها هي بنادق كلا شنكوف وبنادق بي كي سي وبنادق قنص ..
التحقيقات ترجح اشتراك عناصر اخرى من غير تنظيم السيد احمد الحسن في استخدام البنادق القناصة .
تم تدمير اغلب المنازل التي كان يتمركز فيها المسلحون ..
الاجواء بدأت تاخذ استقرار اكثر من السابق حيث شوهد حركة لاعداد كبيرة من المدنيين في منطقة الاشتباكات الرئيسية ( حي الصالحية )، كما ان اصوات الرشاشات والانفجارت قد انقطعت تقريبا منذ اكثر من ساعة .

[منازار]

مصدر استخباري: حصيلة مواجهات البصرة مقتل 97 شخصا وجرح 217 آخرين

البصرة - اصوات العراق




قال مصدر مسؤول رفيع المستوى في مديرية الاستخبارات والمعلومات الوطنية في البصرة، السبت، إن نحو 97 شخصا قتلوا فيما أصيب 217 آخرون من المدنيين وقوات الأمن والمسلحين في المواجهات التي جرت وسط مدينة البصرة الجمعة بين مسلحين في تنظيم شيعي متطرف يعرف بـ "جند السماء" والقوات الأمنية بالمحافظة.

وأضاف المصدر، الذي طلب عدم ذكر اسمه، للوكالة المستقلة للأنباء (اصوات العراق) إن "المواجهات التي اندلعت في مدينة البصرة أمس (الجمعة) أسفرت عن مقتل 17 شخصا وجرح 117 من المدنيين وقوات الشرطة والجيش، وكانت الخسائر في صفوف المسلحين من جماعة جند السماء مقتل 80 شخصا."
وأضاف أن القوات الأمنية "اعتقلت أكثر من 100 مسلح من عناصر الجماعة في مناطق عدة وسط البصرة منها حي الجمهورية والجنينة."
وأشار المصدر إلى أن هذه الحصيلة هي ما تجمع لدى المديرية حتى ظهر السبت، مبينا أن الخسائر المادية لقوات الجيش كانت عطب ثلاث عجلات عسكرية اثنتان منها من نوع همر.
واندلعت الجمعة مواجهات بين قوات عراقية ومسلحين من جماعة "جند السماء" هي الأعنف في المدينة منذ أن تسلمت القوات العراقية ملف البصرة الأمني قبل نحو أربعة شهور، وتزامنت هذه المواجهات مع إحياء المسلمين الشيعة لذكرى عاشوراء.
وتنظيم جند السماء هو تنظيم ديني متطرف اصطدمت معه قوات الأمن العراقية بعمليات مسلحة في منطقة الزركة قرب النجف نهاية العام 2006، واتهمته بأنه يهدف إلى السيطرة على مدينة النجف وقتل علماء الدين فيها وجعلها منطلقا للسيطرة على بقية المدن العراقية، وذلك بالتزامن مع الإحتفالات بذكرى عاشوراء من العام الماضي.
وشنت قوات الأمن هجوما استباقيا على أعضاء الجماعة، وقتلت أكثر من 250 مسلحا منهم، كما أسرت مئات آخرين، حسبما أعلنت المصادر الرسمية في حينها.
وكان مصدر مسؤول في شرطة البصرة قال إن قوات الأمن قتلت، الجمعة، قائد مايسمى بجماعة "جند السماء" كما قتلت واعتقلت العشرات من أعضاء جماعته، خلال مواجهات دارت بين الطرفين وسط مدينة البصرة، فيما قامت قوات أخرى بنسف مقرهم، وسط المدينة.
وفي تطور لاحق تجددت المواجهات السبت بين الطرفين، وقال مصدر أمني مسؤول من شرطة البصرة في وقت سابق اليوم، إن مواجهات محدودة تجددث، صباح السبت، وسط مدينة البصرة لم تسفر عن خسائر، فيما تقوم قوات أمنية مشتركة بعمليات دهم وتفتيش في مناطق مختلفة وسط البصرة لملاحقة المسلحين الفارين.
وأوضح المصدر، الذي طلب عدم ذكر اسمه، أن "مواجهات محدود تجددت، صباح السبت، في منطقة الجنينية (وسط مدينة البصرة) بين القوى الأمنية ومسلحين عن مايسمى بجند السماء لم تسفر عن خسائر."
وأضاف " كما تقوم القوات الأمنية بحملات دهم وتفتيش، لملاحقة بعض المسلحين الفارين في مناطق مختلفة من البصرة، لم تبين نتائجها لحد الآن."
وأشار إلى أن اشتباكات متقطعة دارت، ليل الجمعة، في مناطق متفرقة من البصرة، لم تلحق أي خسائر بين صفوف القوى الأمنية.
وتزامنت مواجهات الجمعة في البصرة مع اندلاع مواجهات واسعة في مدينة الناصرية الجنوبية بين جماعة دينية "متطرفة" تطلق على نفسها (انصار احمد اليماني) وافراد الاجهزة الامنية بالمدينة ، راح ضحيتها نحو 50 قتيلا و60 جريحا بينهم عدد من قادة الاجهزة الامنية بالمحافظة.
وجماعة (أنصار احمد اليماني) تنظيم ديني متشدد ينشط اتباعه في بعض المحافظات الجنوبية مثل البصرة والناصرية وميسان، وهم يعتقدون ان اليماني هو احد سفراء الامام المهدي، الامام الثاني عشر للمسلمين الشيعة.
وتقع مدينة البصرة، مركز محافظة البصرة، على مسافة 590 كم إلى الجنوب من العاصمة بغداد، فيما تقع مدينة الناصرية، مركز محافظة ذي قار، على بعد 380 كم الى الجنوب من العاصمة.

[الحاج البصري]

الاخت الفاضلة منازار :

لا وياتينا اشخاص يقولون ان هؤلاء لا خطر منهم بل فقط (مخابيل)
مخططاتهم كبيرة ومنظمة ومدعومة بشكل قوي من اعداء العراق والخطر الاكثر يكمن في هذه الجماعات الغير مكشوفة والمغلفة بغطاء ديني..

سبق وقلت بالفعل أن هؤلاء لا بيهم حيل ولا منهم ويل.. وأقرَّ بأنَّ هذه العبارة كانت ردّ فعلٍ من قبلي لأن الأولوية التي كانت تحتل مساحة كبيرة من ضميري هو ما يصلني من جرائم يندى لها الجبين في مدينتي البصرة والتي جعلتني أضيق ذرعاً بكل هذا الهراء النخبوي الذي يأتي من قيادات العراق التي أثبتت أنها أفشل من أم علي في القلي!، .. فلم تكن العبارة وليدة تفكير سليم حقيقةً!.. فآسف حقاً!.
وعلى هذا.. فالأمر كما تفضلت بالفعل .. فهؤلاء المتسترين بغطاء المهدوية البريئة منهم هم من بين أخطر الحركات المطلوب اجتثاثها من بنية المجتمع العراقي خاصةً.

وشخصياً.. فقد كنت على احتكاكٍ مباشر مع نماذج متقدمة من أمثال هؤلاء في بلدٍ آخر غير العراق ودخلت في عمق تكوينهم المعرفي وطرائق تفكير نخبهم والغايات التي يعملون من أجلها والتي تبدو ظاهراً بريئة من التزييف ولكنها في المحصل تنزع الى استلاب الضمائر خدمةً للمستكبرين في الغرب.

لقد سبق وقدمت تحليلاً مبسطاً في مشاركة سابقةٍ لي عن طبيعة الغطاء الذي يرعى هكذا دعوات.. وقلتُ أن انتشار هذه الدعوات يتم بعد دراسة لطبيعة المجتمع وطريقة تأثره.. وفي العراق فالارض خصبة لمثل هذه الدعوات وغيرها من الدعوات الاخرى التي تستهوي طوائف متعددة من النسيج الاجتماعي العراقي المفكك بالكامل.

وواضح أن هذا كله هو عمل مخابراتي مقصودٌ به هدفٌ أقصى هو ضرب البنية العقائدية للتشيع الحقيقي وصولاً للبديل العولمي.. ولن يتم هذا الهدف إلاَّ بعد صراعات بين التيارات والنخب الحاكمة في الوسط الشيعي.

وهنا أتنبأ بصراعٍ أكثر دموية سيضرب المجتمع العراقي عن قريبٍ.. وهذه المرة سيتكاتف الجميع على جماعة أخرى يقودها متزعم مرجعي لم يكن بعيداً في ابتداء امره عن تبني المهدوية غطاءً ولا زالت تنشط ولها أتباع كثيرون من الشباب العراقي.

المخرج من كل هذا هو في حكومة قوية على مستوى الوطن والمحافظات بيدها جيش قوي .. وتكاتف جميع المخلصين من أجل إعادة بناء قوى الشرطة والجيش على اساس الانتماء للوطن أولاً وقبل أي شيء آخر.. بل أن علمنة الجيش في ظل الظروف الحالية هي واحدة من بين أهم متطلبات التصدي للفتن الدينية.. أقول هذا بالرغم من كوني أبعد ما أكون عن العلمانية في شقيها النظري والعملي.

و شكراً