[glow=66ff33][frame="3 80"][mark=ff0000]بسم الله الرحمن الرحيم
"رجالٌ صدقوا ما عاهدوا الله عليه"
هذه الصورة هي للشهيد السعيد نافع الإبراهيمي الذي استشهد مع الحاج ابو ليث رحمها الله وحشرهما مع الزهراء (ع)
حيث كان الشهيد يدعوا الله دائما ان يحشره مع فاطمة الزهراء عليها السلام.
الشهيد نافع الإبراهيمي من محافظ النجف الشرف / المشخاب
وهو داعية في حزب الدعوة الإسلامية, وكان داعية خير وإصلاح,
تطوع على الشرطة الوطنية , كي يُعين عائلته, لأنه مصدر رزقهم الوحيد, وليخدم بلده, وكان له الشرف ان يقاتل الارهابين في أحياء بغداد الساخنة طوال عام (2006) ونقل الى قضاء المدائن سنة(2007) وبقي في الخدمة, وكان هذا القضاء من اشد المناطق الساخنة, وأصيب اكثر من مرة بهجمات الإرهابيين.
وفي مطلع عام (2008) نُقل الى محافظة البصرة , وفي اول التحاق له, وكان يروم الزواج إثناء إجازته بعد ان يعود,
لكن الله رزقه الشهادة مع الحاج ابو ليث الكاظمي, وهما يؤديان واجباً وطنياً سلمياً( وهما مظلومان,حسبهم بالله حاكماً, وبمحمدٍ واله ظهيرا)
سيروا الى الجنة على درب الحسين وأصحاب الحسين,
(هنيئاً لكما فلا يحضاها إلا ذو حظٍ عظيم)
والعار للذين قتلوكم , الذين أرادوا ان يعودوا بالعراق الى البعثيين , او يجعلوا البلد ضيعة من ضيعاة إحدى الدول.
يا ابا ليث, كيف يرتجى من نبت اول فكرهم من حارث الضاري وسُقيَ اول تأسيسهم من البعثيين والصداميين, فكانت جرائهم الثمار التي أرادها الضاري.
كيف يرتجى هؤلاء او يترددون, في قتلكم وقتل الأبرياء.
لكن بدمك الذي لم تبخل به يوماً ودماء الشهداء السعداء, استطعنا ان نطهر العراق منهم.
(رحمكما الله يوم ولدتم ويوم استشهدتم ويوم يبعثكم أحياء) [/mark][/frame][/glow]