المهجرون العراقيون في ايران يستصرخون بالحكومة العراقية لكي تنجدهم لتوفر لهم سبل العود

[محمد الطائي]

انقذوا المهجرين العراقيين يادكتور عبد الصمد وزير المهجرين.

[سيد مرحوم]

اللواء محمد العسكري يدعو اهالي منطقة الكاطون في محافظة ديالى الى العودة الى ديارهم

02 August, 2008 04:47:00
حجم الخط:

دعا المستشار الاعلامي لوزارة الدفاع اللواء محمد العسكري اهالي منطقة الكاطون في محافظة ديالى الى العودة الى ديارهم بعد دحر الارهابيين منها وفرض الامن فيها ، مؤكدا في حديث للفيحاء ان القوات الامنية وحدها المسيطرة على المنطقة ومحيطها ، كما بين العسكري ان حصيلة اليوم من عملية بشائر الخير كانت القاء القبض على المزيد من الارهابيين ومصادرة اسلحة خفيفة ومتوسطة اضافة الى ثلاثة اكداس للعتاد.
وكان العسكري قد اعلن اَنَ عددَ المعتقلينَ في محافظةِ ديالى بلغ مئتين ِوخمسة ًوستينَ "مطلوبا" منذ بدءِ عمليةِ "بشائر ِالخير" قبل خمسةِ ايام.
واشار العسكريُ الى "استمرار ِحملةِ المداهماتِ والتفتيش ِمن بيتٍ لاخرَ في بعقوبة َومناطقَ متفرقةٍ في المحافظةِ". مضيفا بأنه تمَ اكتشافُ "ثلاثةِ منازلَ مفخخة". من جهتِهِ، اعلن اللواءُ عبدُالكريم خلف المتحدثُ باسم ِوزارةِ الداخليةِ "اعتقالَ ابو انس البغدادي، العضو ِالبارز ِفي شبكةِ القاعدةِ الارهابية في ديالى واربعةٍ من عناصر ِما يُسمى بمجلس ِشورى المجاهدينَ المرتبطِ بالقاعدة".
من جانبه اكدَ محافظ ُ ديالى رعد ملا جواد اَنَ اهدافَ بشائر ِالسلام ِلن تنتهيَ بفرض ِالامن ِفي محافظةِ ديالى بل بعودة ِالمهجرينَ والبدء ِبحملةِ اعمار ٍواسعةٍ، واشادَ المحافظ ُ في حديثٍ خصَ بهِ الفيحاء التي تواكبُ عملية َبشائر ِالخير ِ، اشاد بما تحققَ خلالَ الايام الماضية.

[سيد مرحوم]

ضمن 12 قرارا اتخذها مجلس الوزراء

إرسال موظفين الى
(سوريا والأردن وايران)
لرعاية مؤقتة لشؤون العراقيين المهاجرين و الراغبين منهم بالعودة الى العراق

بغداد - الصباح

قال الدباغ في بيان تلقت"الصباح"امس نسخة منه: ان المجلس وافق على إرسال وزارة المهجرين و المهاجرين موظفين لا يزيد عددهم على اثنين الى الدول التي يتواجد فيها العراقيون (سوريا والأردن وايران) يكون مقر عملهم في السفارات العراقية ويتولون ولفترة مؤقتة مهام رعاية شؤون العراقيين المهاجرين فيها والراغبين في العودة الى العراق ، اضافة الى تعديل مشروع قانون وزارة المهجرين والمهاجرين وفق ملاحظات الدائرة القانونية وعدم شمول القانون لحالات عديمي الجنسية (البدون) وعدم إضافة مصطلح (حروب) والإبقاء على وكيل واحد ومستشارين.

[babil]

حياك اخي " البصرة "

قل كلمة حق ولاتخف ولاتخشى من الجالسين على الكراسي فهؤلاء راحلون كما رحل البعثيون قبلهم ..
لقد باعو غزلانهم وبدلوها بقرود البعث.. وسيرحلون الاثنين بلا عودة..

نتحدث عن مهجرون منذ 30 عاما ومجردون من حقوقهم ويرد بعض الاخوة بردود تخص البعثيون في سوريا والاردن..ويشيرون الى ان هؤلاء هم المهجرون ..

الموضوع يتعلق بشريحة عراقية كبيرة واغلبها من الاخوة الكرد الفيليين والباقون هم عرب شيعة.. هجرهم البعثيون لانهم رفضوا الانضمام لعصابت البعث ورفضو تكرار " بالروح بالدم " اي رفضوا ان يصفقوا ويتلقلقوا للبعث..رحلوهم بعد ان جردوهم حتى من هوية الاحوال المدينة وشهادة الجنسية العراقية وارسلوهم فقط بملابسهم واغلب هؤلاء تم اعتقال ابنهائهم وغيبوهم بالسجون وصارو من سكنة المقابر الجماعية التي تغنت بها احزاب المهجر لثلاثين عاما واذا بها تنساهم اليوم وتطالب ذويهم باثباتات تغييبهم وكأن البعثيين تركوا اثرا لقتل عراقي..فاحد الاخوة سافر للعراق ليطالب بقسام شرعي واذا بهم يطلبون منه شهادة وفاة لاخوه المغيب بلا جثة بسجون البعثيين " نفس الموظف المطالب بشهادة الوفاة كان بعثيا"

هذه الشريحة مازالت تسكن المغترب وليس لها اي حقوق ومنسية ومنها ايضا في سوريا وجلالة المالكي والاديب ومن لف لفهم يعرفونهم جيدا واما المجلس الاعمى فهذا لاعتب عليه لانه اعمى عن الحق وخصوصا سفيه العراق بطهران لانه من نفس فصيلة المجلس وعبد الصمد ناصر وزير المهجرين فهو ايضا من زريبة المجلس.. وهؤلاء في غفلة زمن وصلوا ليتمركزوا على كراسي لم يحلموا بها يوما..

لله في خلقه شؤون.

[سيد مرحوم]

وزير المهجرين ينفي إجبار اللاجئين العراقيين على العودة

2008-08-09
العراق- شرق برس : وكالات

نفى"عبدالصمد رحمن سلطان" وزير المهجرين والمهاجرين أن تكون الحكومة العراقية تجبر اللاجئين العراقيين في الخارج على العودة، مضيفا في تصريح صحافي امس"إن الحكومة العراقية لا تعيد اللاجئين العراقيين قسراً إلى وطنهم ، كما لاتوجد تعليمات ترغمهم على العودة".

وأشار "سلطان" كنا نعتمد على المفوضية السامية لشؤون اللاجئين ومنظمة الهجرة الدولية في نقل اللاجئين من اجل عدم تسيس المسألة ، ويقال إن العراق يريد ارجاع ابنائه قسراً"، مؤكدا أن " المفوضية السامية ومنظمة الهجرة الدولية" ابلغتانا انهما لا تملكان ميزانية كافية لتسهيل عودتهم."

[سيد مرحوم]

رئيس الوزراءالمالكي يوعز بنقل العراقيين الراغبين بالعودة الى أرض الوطن على متن الطائرة الرئاسية الخاصة

النهرين

Saturday, 09 August 2008

اعلنت السفارة العراقية في القاهرة حصول موافقة رئيس الوزراء نوري المالكي على نقل العراقيين الراغبين بالعودة الى ارض الوطن مجانا وبطائرته الخاصة وستكون اول رحلة لها يوم الاثنين المقبل . وقال نزار مرجان محمد القنصل العراقي:ان الطائرة ستنطلق من القاهرة يوم الاثنين المقبل وعلى متنها 250 راكبا يكونون 60 عائلة عراقية . واضاف: ان هناك طائرة اسبوعية ستتولى عملية نقل العوائلالعراقية المتواجدة في مصر الراغبة بالعودة الى ارض الوطن، حيث تعمل السفارة ليلاونهارا لتسجيل اسماء العائدين اذ ان هناك اعدادا كبيرة تراجع مبدية رغبتهابالعودة.واشار محمد الى ان السفارة في القاهرة تستقبل يوميا 80 مواطنا عراقيا اغلبهم من المسجلين في منظمة الامم المتحدة لشؤون اللاجئين والطلبة الدارسين في مصرالراغبين بالعودة ، وانها تتعامل بكل شفافية مع المواطنين حيث تم التوضيح لهم بانهتم في المرحلة الاولى تفضيل العوائل على الافراد كي لايتشتت شمل العائلة على انتكون العائلة راغبة فعلا بالعودة وبدون ضغوط.وبين: ان الرحلة الاولى تشملالمسجلين سابقا من العوائل العراقية لدى السفارة، والتي كانت ترغب بالعودة عن طريقمنظمة الهجرة الدولية، التي اوقفت دعمها للرحلات العراقية منذ اشهر ما جعلنا نفاتحالحكومة بوجود اعداد كبيرة من العراقيين ليست لديهم مبالغ تذكرة الطائرة ويرغبون بالعودة الطوعية حيث وافق رئيس الوزراء على ارسال طائرته الخاصة لنقلهم وبرحلاتاسبوعية واعادتهم الى ارض الوطن .ونوه محمد: بعدم وجود شرط اساسي لعودةالعراقيين سوى ان تكون عائلة وان يكونوا فعلا غير قادرين على دفع تكاليف التذاكر.وعبرت العوائل العراقية عن شكرها لدولة رئيس الوزراء بارسال طائرتهالخاصة لاعادتهم الى الوطن مبدين فرحتهم بالعودة بعد الاستقرار الامني الكبير الذيحققته الحكومة خلال الاشهر الماضية.

[babil]

هؤلاء الذي امر بنقلهم رئيس الوزراء هم مهاجرون طوعا من العراق وليسوا مهجرون.. فالمهاجر من اختار ان يترك بيته وبلده سعيا وراء رزق افضل.. اما المهجر فهو من اجبره البعثيون على ان يترك بلاده وصادروا بيته ومايملك..
وهنا نقول للمالكي ..اكيد انت تعرف الفرق لانك كنت واحدا من اولئك الذين قضو 30 عاما وهم مهجرون.. وان نسى عبد العزيز والاديب وغيره فعليك ان لاتنسى سوق حجيرة لبيع الخضار وكم من عراقي كان يتسوق هناك ويتناقش حول غربته وكيف صادر البعثيون بيته..
المالكي يتذكر ايام الشتاء والبرد وقلة المال والعوز .. وحينها الجميع كان متفرجا ومنعما بارزاق البعثية الا الطبقة التي رفضت ان تصفق لصدا..
لاتنساهم يامالكي لان الكرسي لن يدوم.. وهذه دعوة لك فهؤلاء هم اهل الثواب ومازالو مهجرون وانت ادرى بظروف عيشهم بين الساطور الايراني والترغيب بمقاتلة الجيش العراق يوم حرب الخليج الاولى..

[سيد مرحوم]

وزير المهجرين: علينا الإعتناء بالعائدين إلى الوطن

2008-08-13
العراق- شرق برس : وكالات

قال وزير الهجرة والمهجرين عبد الصمد سلطان أن القانون العراقي يضمن حقوق المهجرين العائدين إلى بلدهم، موضحا في حديث صحافي ان الدستور العراقي قد ضمن حقوق المهجرين داخل الوطن وخارجه في إشارة الى العوائل التي عادت من القاهرة الاثنين الماضي ، فضلا عن المهجرين الاخرين الذين سيصلون الى بغداد خلال الايام المقبلة.
وتطرق سلطان الى المنازل التي يسكنها مواطنون بصورة غير قانونية، مؤكدا إن الحكومة أعطت مهلة لمدة شهر لإخلاء تلك المنازل متوعدا الاشخاص الذين يرفضون اخلاء منازل المهجرين بتطبيق قانون مكافحة الإرهاب بحقهم.

[سيد مرحوم]

رئيس لجنة المهجرين والمهاجرين في البرلمان العراقي:البعض "يسيّس" قضية المهجرين لأغراض دعائية وجهات عدة تحاول إظهار الحكومة عاجزة أمام هذا الملف

2008-08-13
العراق- شرق برس : وكالات

اتهم "عبد الخالق زنكنة " رئيس لجنة المهجرين والمهاجرين في البرلمان العراقي ، بعض الجهات التي لم يسمها " بتسييس قضية المهجرين لأغراض دعائية"، مشيرا الى أن "ان كارثة المهجرين يجب ان لا تسيس وهي أزمة عصفت بنا ومسؤوليتها تقع علينا جميعا وعلى الحكومة بالدرجة الأساس".

وأشار"زنكنة" إلى "ان قضية المهجرين قضية كبيرة لذلك تحاول جهات عدة استغلالها واظهار الحكومة عاجزة أمام هذا الملف وعدم قدرتها على مساعدتهم"، داعيا الحكومة إلى سرعة معالجة هذه القضية ووضع خطة لحلها "التي وصفها بـ"الكارثة".

[احرار]

المالكي بلقاءه مع فضائيات عراقية يوم 17-09-2008
قال ان العراقيين بايران استقروا!!
ولم يبدي اية علامة على انه يعالج قضيتهم قائلا ان ان ارادوا العودة فالعراق مفتوح امامهم ويمكنهم العودة.. ناسيا ان هناك حدودا بين ايران والعراق وناسيا انهم لايملكون وثائق ولايستطيعوا دخول العراق مع الامريكان كما حصل مع غيرهم..
وينسى ان هناك متوالدين وهؤلاء اجمع شيعة وليست لهم وثائق تثبت من هم وكان المفروض بالمالكي ان يوجه الى وزارة المهجرين المريضة اصلا ان ترسل ممثلين عنها لاحصاء المهجرين هناك اولا وثم منحهم الوثائق ليتمكنوا من العودة ..
وسأل صحفي المالكي وماذا عن بيوتهم وامولاهم المصادرة ..؟؟ فرد المالكي نحن هناك نزاعات الملكية وهي متلكئة بالحلول!! غريب قانون سنه الشيعة والبرلمان والنائمين فيه والمالكي يقول متلكأ .. ان كان متلكأ بالحل فلم لاتعطون الحرية لمالكي البيوت باخذ بيوتهم بايديهم او تعملو على اخلائها لهم ليتمكنوا من السكن بها.. ولااعتقد ان المالكي يجرؤ على ذلك لان الساكنين بهذه البيوت هم بعثيون واربعة بيوت بكربلاء تغتصبها بنات ( ضياء يحي العلي ( ابو نيزك المجرم ) ابن عمة المالكي وعضو فرقة البعث بالفرات الاوسط) فكيف يصدر قرارا باخلاء بيوت مهجرين وبنات ابن عمته يسكنون فيها..

يؤسف جدا ان تسمع من المالكي عدم العناية والانتباه لاخوة مهجرون عاش معهم لخسمة وعشرين عاما.. ولكن لم الغرابة من يصعد الكرسي لايرى ماتحته..
مع الاسف وصل الاسلاميون الى هذا الحد من التجافي مع المظلومية ونسوا الظروف التي عاش بها المهجرون..

[babil]

12-10-2008
عراقيون هجرهم النظام السابق إلى إيران: بلدنا لا يمنحنا الجنسية.. وطهران تخلصت منا

أحدهم لـ «الشرق الأوسط»: بيننا مسؤولون في الحكومة العراقية الحالية استعادوا أسماءهم.. وما زلنا ننتظر
بغداد: نصير العلي
حالة من الضياع وجد نفسه فيها المهندس مهدي مطشر بعد ان اجبر على ترك العراق مطلع الثمانينيات والعيش في ايران على انه عراقي لاجئ داخل مخيمات للاجئين، كونه سجل في سجلات الاحوال المدنية حينها بأنه «تبعية إيرانية».

وقام النظام العراقي السابق بترحيل العشرات من العوائل ممن سجل في هوياتهم بأنهم «تبعية ايرانية» لدى اندلاع الحرب مع الجمهورية الاسلامية.

وخوفا على من تبقى من أهله داخل العراق وجد مطشر نفسه امام حل واحد وهو تغيير اسمه الى «مجتبى محمد حسين»، ودخل سجلات الصليب الأحمر الدولي بهذا الاسم، غير ان اسم «مجتبى» لم ينقذه من دوامة الضياع حيث أجبرته السلطات الايرانية على ترك طهران والعودة للعراق بعد انهيار النظام العراقي السابق. وعاد مطشر الى العراق لكن ليس لوحده، بل رافقته زوجته المدرسة وثلاثة ابناء هم علي وزهراء ومحمد الذين ولدوا في طهران داخل مخيم اللاجئين ولا يعلمون الآن لماذا عليهم ترك بلدهم، فهم ما زالوا يعتقدون انهم ايرانيون بحكم الولادة واللغة والعيش والدراسة مع اقرانهم الايرانيين.

ومشكلة مطشر الآن انه لا يستطيع إثبات نسب أي من أفراد عائلته، فهو الآن ليس بمهدي مطشر ولا يملك هوية مدنية عراقية تشير لذلك كما انه ليس بمجتبى الايراني.

ويقول مطشر إن اسم مجتبى «اسم حركي» أسوة بالكثيرين ممن هاجروا لايران او سفروا مجبرين، وأضاف أنه يعرف الاسماء الحقيقية والحركية لوزراء في الحكومة الحالية استعادوا أوراقهم الأصلية، بعكسه، فهو الآن يدور بين وزارات المهجرين والداخلية والتربية ايضا لاستعادت اســمه دون جدوى، وهمه الوحيد الآن هو إدخال أطفاله في المدارس التي بدأت دوامها وإدارتها ترفضهم لأنهم من دون إثبات هــوية.

ويعاني عشرات الآلاف مثل مطشر، عاد جزء كبير منهم وبقي آخرون بانتظار ماذا سيحصل لمن سبقوهم، واتخذت الحكومة العراقية اجراءات كثيرة لإعادتهم وتسهيل مهمة عودة أملاكهم المصادرة في زمن النظام السابق اليهم وإعادة أوراقهم، لكن الدوائر الحكومية الرسمية متحيرة فليس هناك ما يستندون اليه، بحسب كلام البعض.

وأضاف السوداني أنه رغم امتلاكه لشهادة عالية وهي الهندسة، لكنه كان يعمل كعامل في ايران، واضاف ان «اوهمتنا الامم المتحدة بأننا سنتقاضى مليون دينار وبيتا لدى عودتنا للعراق، لكن كل هذا وجدناه مجرد اكاذيب ولم يوفر لنا أي شيء».

وبشأن معاملة ايران لهم قال السوداني «انها صعبة جدا وحتى لو كنا اسرى حرب لما عوملنا بمثل ما عاملتنا ايران، وأبسط شيء هو انهم يقطعون عن المجمعات الخاصة بالعراقيين الكهرباء بحجة ان الامم المتحدة لم تعطهم أجور الطاقة، وكل عام يؤخر ابناؤنا عن الدراسة شهرا كاملا ولا يسمح لهم إلا بعد ورود قرار الأمم المتحدة».

اما زوجته ازهار فقالت «كنا نرى الاعلام وهي ترافق عودة العوائل العراقية من مصر بالطائرات، لكن كل هذا لم نره حين عودتنا، وحتى ايران عاملتنا مؤخرا معاملة غير جيدة وكأنهم كانوا بانتظار ان نقوم بتسقيط الكارت الابيض، وهو كل ما نملك في ايران»، واضافت بأسى «عندما راجعنا مكتب الاقامة الايراني على الحدود سمعت بأذني الضابط المسؤول ينادي احد حراسه ويقول له بالفارسي (اينها أشغالن بكزربرون بيرن) وتعني بالعربية (هؤلاء قمامة فدعهم يذهبون خارجا) وعند عبورنا للحدود العراقية وجدنا حالة أسوأ من معاملة الايرانين، وكل ما حصلنا عليه 400 دولار من الامم المتحدة لكننا خسرنا ضعف المبلغ في عودتنا، نحن اعتبرنا تبعية رغم اننا لا نملك أي شيء في ايران حتى مولد أبي وأجـدادي في العراق، وهجرنا بأجمعنا والدي كانت لديه خدمه وظيفية في العراق لكننا الآن لا نستطيع إثبات حقوقه».

بسام عبد الزهرة بين انه وأهله يدفعون ثمن غلطة كبيرة ارتكبها أحد أجداده في زمن الحكم العثماني رغم انه كان يتصور انه بتحويل هويات ابنائه الى التبعية سيخلصهم من الموت خلال المعارك الطاحنة التي كانت تدور رحاها بين الامبراطورية العثمانية وامبراطوريات اخرى، ولم يحسب ان اوضاع الدول وإداراتها ستتغير وتصبح اكثر تعقيدا وان احفاده سيرحلون لايران وتسـقط عنهم هويتهــم الاصليــة لكونهــم عربــا وعراقييـن.

من جانبه، قال وزير الهجرة والمهجرين عبد الصمد رحمن سلطان لـ«الشرق الاوسط» عن اسباب عدم حل المشكلة رغم مضي اكثر من خمس سنوات «ناقشنا في آخر اجتماع دوري مع اللجنة الخاصة بتسهيل عودة العراقيين من ايران والمؤلفة من عدة وزارات معنية، أوضاع العراقيين في ايران وهذه اللجنة تختص بمعالجة ملف (الهموم والمعاناة) لشريحة مهمة ظلمت من قبل النظام السابق، وخلال السنين الماضية تابعت الوزارة هذه القضية بكل مشاكلها المتنوعة (كفقدان المستمسكات الرسمية اثناء التهجير او مصادرتها من قبل النظام السابق، وإصدار الجنسية العراقية للمولودين في ايران من أبوين عراقيين هجروا قسراً ومشكلة الاملاك المصادرة وسبل معالجتها من قبل الطرفين (الدولة والمواطن المهجر) والعودة الى الوطن والحصول على الحقوق الادبية والتعويضات المادية والمعنوية، اضافة الى ذلك مسألة شهداء أبناء النازحين في ايران»، وأشار الى ضرورة الحصول على المعلومات والمستمسكات لوضع الحلول.

وأضاف سلطان ان لدى وزارته «قاعدة بيانات خاصة بالشهداء ومنهم الشهداء في ايران وستصرف التعويضات اللازمة حال إكمال الإجراءات المطلوبة»، مشيراً الى ان السبب المهم والأول في معالجة كل هذه الامور هو صعوبة دخول العراقيين الى العراق لمتابعة قضاياهم العالقة منذ زمن النظام السابق، وهذا يشكل عائقاً ًلان بعض الاطراف تستغل هذا الموضوع لأغراض سياسية».

أما وكيل الوزارة القاضي أصغر الموسوي، فقد أكد متابعة الحكومة العراقية لهذا الموضوع من قبل لجنة المهجرين في ديوان الرئاسة، وأكد ان «الزيارة التي ستقوم بها اللجنة خلال الفترة القادمة الى ايران ستحقق نتائج مرضية لأن مهامها كثيرة ومتنوعة في تسجيل الأملاك المصادرة والشهداء والجنسية وحالات اللجوء، اضافة الى الامور الأخرى التي يحتاجها العراقي هناك»، مشيراً الى ان اللجنة ستهيئ قاعدة بيانات متكاملة وآلية عمل لتوثيق ما ستقدمه من خدمات وإجراءات في ايران».

وقد أصدرت اللجنة، وبحسب أصغر عدة توصيات في ختام الاجتماع في مقدمتها وجوب تسهيل اصدار الجنسية العراقية بالاعتماد على إحصاء 1957 مع شهود اثنين او إثبات الرعوية العراقية الصادرة من (الدولة العثمانية)، «وذلك لحل جميع المسائل المتعلقة بالتعويضات وغيرها لأبناء العراق المظلوم والابتعاد عن إجراء معاملات التجنس لأنه لا يعطي الحقوق المدنية والقانونية للمهاجر العائد»، بالإضافة الى فتح خط ساخن مع وزارة المالية بشأن تثبيت عقارات المواطنين المصادرة، وذلك بوضع ممثل من الوزارة هناك.