القندرجي البُطل يعتذر للمالكي ويستدر العفو عن فعلته

[الافندي البلداوي]

الى جميع الاخوه ومنهم عابرة السبيل والاخ نوري اود ان اوضح ان كل الذين انتقدو موقف الزيدي لم يكن بسب رشقه لبوش بالحذاء ولكن لكون السيد نوري المالكي رئيس وزراء العراق المنتخب من جميع العراقيين كان واقفا والعلم العراقي كان موجود وبوش كان ضيفا ومنتظر الزيدي صحفي يعني بأي مقياس وعلى اي اساس اعتبرتم الزيدي بطل وخوش ادمي هذا الشخص البعثي لم يحترم حكومته المنتخبة ولا علم العراق ولم يحترم مهنته كونه صحفي وعليه ان يواجه بوش وغيره بأسئله صعبه يحرجه يها لا ان يضربه بالقندرة

اريد اقول كلمة واحدة يا من تدافعون عن منتظر الزيدي

لو اتا ضيف اتى الى بيتكم وهو غير مرحب به من قبلكم ولكن كان والدكم واقفا الى جنبه يتحدث معه هل كنتم سترشقون الضيف بالقندرة التي ربما ستصيب والدكم ؟؟؟؟؟؟ اذا انتم عرب صحيح وتعرفون التقاليد والاعراف العربية الحقيقية وليست التقاليد العربية القومية جاوبوني على هذا السؤال

شكرا لكم

[السراج المنير]

افهموا ياعراقيين الوضع جدا طبيعي في امريكا والدول الاوروبية
وهذا حدث عادي
عيبكم مكبيرين السالفة على فردة حذاء
لا وعلى من على بوش
يمعودين خلوها على الله
والله يطلعك بالسلامة يامنتظر
وشكلكم بالمقالات صدق بيصير بطل
الامريكان والاعراب ماقصروا في العراقيين
يكفي ياعراقيين انت تتحاربوا فيما بعض
وبعدين بوش هو ابن بلدكم لو منتظر

يا ليت تحتفظي بنصيحتك لنفسك

افهمي اولا بعد ذلك تعالي تفلسفي

[النوري]

الافندي البلداوي حقيقة عجبني رأيك الجميل الذي احترمه و يمثل وجهة نظرك الخاصة بموضوعة الزيدي لكنه لا ينسحب على المقالات المهتاجة التي طفحت بها المواقع . بعضهم سب الزيدي و شتمه و مدح بوش و صيره إلها و معصوما و بعضهم لا يحب بوش بل يخاف ان يجي السره عليه و هذا تصريح العطية الذي يخاف ان يتحول الحادث الى ظاهرة اجتماعية و بإعتقادي ان الانسان الفاسد المقصر هو من يخاف من فردة الحذاء . ان الذي أثارنا حقا هو ان يدافع البعض عن بوش و يذم ابن البلد رغم ان الزيدي يمتلك كل المبررات الوطنية والاستحقاقات التاريخية لرشق بوش بالحذاء . ثم ان الزيدي كما اسلفنا تحاشى المالكي و هذه نقطة وطنية لصالح المالكي و لا تخدم البعث لأنه لم يوجه اهانته الا الى بوش . هل فسحنا المجال امام منتظر او انتظرناه ليسوق مبرراته . لقد صرح عديدون ان هذا الحادث يفتح الباب لدخول حوادث مشابهة و هذا هو السبب الحقيقي وراء الاستنكار و هم بهذا انما يبصمون بالأصابع العشر على تواطيء مع الامريكان و لا ننسى ان في موقفهم ما فيه من تملق الامريكان .. رغم ان بوش على حافة الزوال عن الحياة السياسية . ستقول لي عن آداب الضيافة و لا اعرف كيف ادخلت اداب الدواوين القبلية الى ساحة السياسة الانتهازية التي لا تقيم أي وزن لهذه الآداب . ان الانسان يا اخي لا يشك ان هذا اسلوب جاف و مناف للعرف لكن محاكمته بصيغة تجريدية معزولة عن الدوافع والانفعالات و حتى عمر الشاب منتظر ليس بصحيح اطلاقا . لقد ذكرت مرة و نقلا عن المستمسكات البريطانية ان نوري السعيد كان يعتبره البريطانيون قردا كثير الحيل لأنه كان يحرض ضدهم في السر و ينافقهم في العلن و هذا هو ما يفترض ان تتعامل به الحكومة والقضاء في قضية منتظر لا ان توجه له اتهامات غير معقولة يمكن ان تجعله يقضي زهرة العمر في السجن . من اجل فرحة الثكالى و امهات الايتام والاطفال و الرجال الذين قتلهم بوش بأدواته الاجرامية تهون مسألة اهانة الضيف و للعلم فإن العراقيون يعتبرونه محتلا و ليس ضيفا و أذكرك بأن بوش جاء في وقت سابق الى العراق و لم يعلم بذلك اكبر رأس في الدولة .. بوش كاوبوي ارعن لا يقيم وزنا لأي شخصية سياسية و لا اريد ان اطيل بذكر بعض كلماته فيهم ثم ما هي معيارية الاحترام عندكم لقد شاهدنا الزيدي يصرخ و يضرب و يسحل و لم تقم أي ضجة على هذا الانتهاك المشين لكرامة الانسان فهل بوش ضيف و ابن البلد غريب في وطنه . لا يو جد اي فرق بين كرامة الماللكي و الزيدي .ان تطويل الامر و تمطيطه الى حد جعله مساسا بالمالكي انما هو اجراء غير حكيم و يتصف بالحماقة خصوصا مع تداول عالمي للحدث وأي اجراء او حكم ظالم بحق منتظر سيعني ان هذه حكومة عميلة للإحتلال . و الاولى هو ارجاع حذاء منتظر بأي سبب كان و تركه يدير معركة التشهير بأمريكا بدلا من ان يتواصل القلق الشعبي على سلامته . حسنا نقلت الاخبار ان منتظر ارسل رسالة اعتذار للمالكي و لاقت ترحيبا لدى الاخير فما هو الداعي للاصرار من قبل البعض على العداء والكراهية أهي الغيرة و الحسد على هذه الشجاعة النادرة ام هو التوله بجورج بوش القندرة ابن القندرة