صفحة 2 من 2 الأولىالأولى 12
النتائج 16 إلى 19 من 19
  1. #16
    تاريخ التسجيل
    Jun 2006
    المشاركات
    3,861

    افتراضي

    الرسالة بواسطة الكميت: لم الحظ اجابة واحدة لتساؤل الاخ الاطرقجي مع الاهمية القصوى للسؤال والذي اعتقد ان جوابه يكمن في دعم المجلس الاعلى والضغط بأتجاه التحالف مع المجلس الاعلى وعدم اظهار الضعف الذي وصل اليه المجلس في الانتخابات الاخيرة ارجوا ان يكون من هنا منطلقنا للتحليل في ماهية الزيارات التي تكررت وتعددت بعد الانتخابات مباشرة فمانوع الضغوط التي تتم ممارستها وماهي الاهداف وراء هذه الزيارات ؟
    نعم هو هذا المقصود من الموضوع وليس التشهير ومعاداة ايران فايران اليوم وامس وغدا حالها حال كل الدول لها مصالحها الدائمة وليس اصدقائها وخوانها الدائمين فالرجاء علينا ان نركز على تحليل هذه الزيارات التي جائت تقريبا يوم بعد يوم ولمسؤولين مختلفين فلماذا هذا الزخم من التواصل مع العراق وخصوصا بعد الانتخابات التي اظهرت افلاس ايران قبل افلاس مواليهم الذين صرفوا عليهم( دم كبدهم ) ومدى تاثير هذه الافلاس على ورقات الضغط الايرانية على امريكا في العراق هذا يعني ان امريكا في المنظور السياسي العالمي والاقليمي قد ازيحت ورقة مهمة من امامها في تحقيق مشروعها العالمي الذي يبدا من العراق

    بدل ان يهرع الايرانيين لتصليح خطاهم في تعاملهم مع العراق شعبا ووطنا والانفتاح على قوى العراق الحقيقية الاسلامية الوطنية من مثل حزب الدعوة الاسلامية وغيرهم من المخلصين لهذا البلد هرعوا لعملائهم الاكراد لينجدوا حلفائهم المتمثلين بقائمة شهيد المحراب ولم يعلموا انهم كالمستجير من الرمضاء بالنار

    ارجوا ان نناقش الامور بهدوء وبدون غلط وجسارة على الاخرين خصوصا في هذه الشبكة وليكون تحليلنا مجردا من حبنا او كرهنا لايران او لغيرها بل هو التحليل على اساس المعطيات والواقع الموجود لنصل الى النتائج الصحيحة والا سيتحول الموضوع الى مناكدات شخصية ليس مكانها هنا

    ايران لها مصالحها مثلما امريكا لها مصالحها وفرنسا وروسيا وووو وغيرها من الدول التي تتدخل في العراق سلبا وايجابا وكل من يقدم الى العراق شيئا ايجابيا فهذا له ثمنه عاجلا ام اجلا والا فلا نستطيع ان نحكم على تحركات الدول المجاورة والبعيدة بالعمل لوجه الله فهم ليسوا بجمعية خيرية ولكنهم اصحاب مصالح تطمع بالعراق بالحرام والحلال

    وهذا المنطق له دلائله واثباتاته وسنكتشفها بقليل من التروي ومراجعة مواقف كل دولة تاريخا وحاضرا بل ومستقبلا من خلال التحليل واستقراء التحركات عندها سوف نجد ان الكل لهم مصالح دائمة في العراق وليس انظمة او دين او اصحاب دائمين في العراق

    فلذا الكل يتساوى في التقييم والتحليل والنقد من ايران وامريكا مرورا بالبعثيين والوهابيين والعربان والغربيين مع الفارق في الاداء طبعا

  2. #17
    تاريخ التسجيل
    Dec 2008
    المشاركات
    91

    افتراضي

    نعم اخي العزيز الاطرقجي وانا اتفق معك على كلامك اعلاه اتفاق كلي
    انا عراقي ااحب العراق
    انا عراقي اوالي العراق
    ارض الانبياء وشعب الاوصياء
    انا عراقي انا عراقي

  3. #18
    تاريخ التسجيل
    Aug 2008
    المشاركات
    4,251

    افتراضي

    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة الاطرقجي مشاهدة المشاركة
    ايران لها مصالحها مثلما امريكا لها مصالحها وفرنسا وروسيا وووو وغيرها من الدول التي تتدخل في العراق سلبا وايجابا وكل من يقدم الى العراق شيئا ايجابيا فهذا له ثمنه عاجلا ام اجلا والا فلا نستطيع ان نحكم على تحركات الدول المجاورة والبعيدة بالعمل لوجه الله فهم ليسوا بجمعية خيرية ولكنهم اصحاب مصالح تطمع بالعراق بالحرام والحل
    السلام عليكم ورحمة الله وبركاته :

    " وجلعناكم شعوباُ وقبائل لتعارفوا " هذا هو الدستور الالهي , فكل الدول أو الشعوب لها مصالح مشتركة فيما بينها , ولا تعني أهمية ان تكون هذه المصالح مادية أو سيطرة " أستعمار أو أحتلال " بقدر ان تكون مصالح ثقافية أو دينية لا تخسر الشعوب تجاه تحقيقها الاموال أو الدماء , بل هو الالتزام بثقافتها ودينها حتى تتأثر الشعوب الاخرى سواء من ناحية تقليدها أو أعلان الاحترام لها والولاء لها تحت خيمة الاحترام المتبادل .

    وهذا ما يحققه الغرب اليوم من نجاحات على حساب الدول الاسلامية المتآكلة والمتحاربة فيما بينها , وهنا يكمن النقص أو العيب ..........

  4. #19
    تاريخ التسجيل
    Jun 2006
    المشاركات
    3,861

    افتراضي

    قارب المالكي يمر بصعوبة بين مياه أميركية وإيرانية آسنة

    gmt 14:30:00 2009 السبت 14 فبراير

    عبدالرحمن الماجدي



    --------------------------------------------------------------------------------


    تفجيرات كربلاء والحلة وبغداد غير بعيدة عن الرسائل السياسية
    قارب المالكي يمر بصعوبة بين مياه أميركية وإيرانية آسنة

    عبد الرحمن الماجدي من أمستردام: أعادت تفجيرات زيارة الأربعينينة، التي تقام كل عام في العراق كمكمل لاحتفالات عاشوراء الشيعية، إلى الأذهان للتجاذبات السياسية بين الولايات المتحدة الأميركية والجارة الشرقية للعراق التي زاحم وزير خارجيتها ومسؤولون إيرانيون آخرون الوفود القادمة لبغداد في جولات مسك الأرض وتوزيع الغنائم بعيد الانتخابات المحلية التي حقق فيها ائتلاف دولة القانون الذي يتزعمه رئيس الوزراء العراقي نوري المالكي فوزا ساحقا في معظم محافظات الوسط والجنوب، مع تراجع واضح للحليف الاستراتيجي لايران المجلس الاعلى الاسلامي الذي يتزعمه عبد العزيز الحكيم.

    حيث تسعى إيران لعادة ترتيب أورقها مع حلفائها في العراق الخاسر منهم والفائز بعد أن حاول الائتلاف الشيعي الذي كان يضم معظم حلفاء إيران من الشيعة العراقيين تقديم رئيس الوزراء كورقة اختبار خاسرة على مذبح الانتخابات قبل أن يقلب الطاولة عليهم ويتفرد بقائمة انتخابية أظهرته كزعيم وطني يحظى حتى بتاييد السنة الذين كانوا قبل عام ينظرون لكل سياسي شيعي كعميل لايران.




    نائب الرئيس الاميركي جو بايدن ورئيس الوزارء العراقي نوري المالكي


    ولعل لعب المالكي بالورقة الوطنية من خلال انتقاداته المؤلمة ضد القادة الكرد وسعيه الحثيث لاعادة هيبة الدولة المركزية بعد أن بددتها دعوات الفيدرالية وقمعه بقسوة للميليشيات خاصة الشيعية منها والتي كان بينها حلفاء له سابقون كجيش المهدي الذراع العسكري للتيار الصدري، ودعمه لقوات الصحوة السنية وابتعاده عن الائتلاف الشيعي، وعن حزبه حزب الدعوة الاسلامية في الدعاية الانتخابية، كل ذلك منحه ورقة الوطنية التي جاهد قادة قبله في الحصول عليها دون جدوى. فتحول خلال فترة وجيزة لقائد وطني ساهم في تكريسه وتأطيره بإطار المنقذ الوطني حاجة العراقيين لهذا القائد بعد خمس سنوات من التجاذب الطائفي والقومي.

    ويرى السياسي والخبير في الشؤون العراقية إبراهيم الصميدعي أن المالكي وجد نفسه بطلاً وطنياً خاصة بعد قمع الميليشيات منتصف عام 2008 وعدم انصياعه للدور الكردي الراغب بضم كركوك شمال بغداد واجزاء من ديالى شرقا لاقليم كردستان.

    ويضيف الصميدعي القريب من القادة الامنيين في العراق في حديث مع إيلاف عبر الهاتف من بغداد أن الرهان الايراني على المالكي في غير محله، لانه اكتشف جيداً ان اقترابه من الوطنية العراقية المفقودة هي ما جعلته الفائز الأول عراقياً والأقرب الى قلوب العراقيين. وهو مايتعاكس مع الرغبة الإيرانية في أن يكون حليفها مواليا ومنسجما معها وهو ماسيحرق ورقته الوطنية التي يعض عليها الآن بالنواجذ.

    من جانب آخر يرى الصميدعي أن الدور الإيراني مازال يشكل التحدي الأكبر في المنطقة عربياً وغربياً. ولدى واشنطن دائماً فريق من الصقور بوجه دول مثل إيران سواء كانت الحكومة ديمقراطية أو جمهورية.

    ويبين إبراهيم الصميدعي أن تصريحات نائب الرئيس الاميركي جو بايدن الاسبوع الماضي التي قال فيها إن بلاده ستكون ''اكثر تشددا'' في حض العراق على إقرار إصلاحات سياسية، ورد المالكي عليها خلال لقائه مع الرئيس الفرنسي نيكولاس ساركوزي في بغداد قبل أربعة أيام التي رد فيها "أن الحديث عن الضغوط قد فات أوانه وهذه التصريحات انتهى وقتها والحكومة العراقية تعرف مسؤولياتها'' ليس ببعيدة أبداً عن موجة التفجيرات التي عصفت بأكثر من مدينة عراقية بعد أشهر من الهدوء الواضح أمنياً. وهي متزامنه أيضا مع زيارة وزير خارجية إيران منوشهر متقي الذي جال على معظم المحافظات العراقية بما فيها ذات الأغلبية السنية، والتحضير لزيارة الرئيس الايراني السابق ورئيس مجلس الخبراء الإيراني قريبا لبغداد.

    ويوضح الصميدعي أن الجانب الأميركي مازال يسيطر على الجهد الاستخباري والتسليحي في العراق. وتبدو موجة التفجيرات رسالة أميركية للمالكي بأن التاييد الذي ناله قبل وخلال الانتخابات لم يكن بجهده لوحده، وأن الهدوء الأمني الذي اقترن برئاسته للوزارة في العراق وجلب له الدعم وطنياً.

    ويختم الصميدعي بأن التقدم السياسي عراقياً وتراجع المالكي عن إسلاميته وإرث حزبه العريق عامل إغراء للشعب الايراني بالتصويت لخاتمي في الانتخابات القادمة كما اغرى الوسط الشيعي العراق بالتصويت له بكثافة وطمأن غير الشيعة في العراق نحوه، وهو ما سيدفع بقوة غير الشيعة في إيران للزحف نحو الاصلاحيين الى جانب الوسط الشيعي الايراني. وهو ماقد يمهد لتقارب إيراني أميركي سيكون عامل هدوء كبير في المنطقة، من خلال وجود رئيسين من غير المتشددين في كل من إيران وأميركا.

صفحة 2 من 2 الأولىالأولى 12

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •  
 
شبكة المحسن عليه السلام لخدمات التصميم   شبكة حنة الحسين عليه السلام للانتاج الفني