صفحة 2 من 2 الأولىالأولى 12
النتائج 16 إلى 24 من 24
  1. #16
    تاريخ التسجيل
    Feb 2003
    المشاركات
    30,109

    افتراضي

    بقلم:احمد مهدي الياسري
    المالكي يخطب وعلى رؤوسهم الطير.. هذا هو العراق



    وانا استمع للتو لخطاب دولة رئيس الوزراء العراقي نوري المالكي في مؤتمر الدوحة وهو يدلي بكلمات عريقة عراقية ماضيةٍ , مِضْيها أحَّدُ من السيف البتار النازل بقوة على الراس المحني ذلاً , واجدني اقف مزوهواً به وهو يعدد للمسيطرين على مقدرات الامة عنوة وغصبا وبدكتاتورية كريهة مفردات مزعجة ممقوتة لم يعهدوها من قبل ..

    كلمات غير مالوفة وغير مستساغة كالديمقراطية .. التعددية .. حرية الراي .. الانتخابات .. صناديق الاقتراع .. حرية المعتقد .. حقوق الانسان .. رفض سيطرة الحزب الاوحد .. رفض سيطرة المكون الواحد .. رفض الدكتاتورية .. رفض القائد الاوحد .. توزيع الثروات على الشعب .. الكفاءة هي الاجدرفي الادارة والحكم .. النزاهة هي المقياس .. العدل والقانون اساس القضاء .. الاحتكام الى الدستور المتفق عليه .. وغيرها الكثير مما يزعج ويصدع ويقلق الحضور ممن لايتعاطون مع هذه المفردات الانسانية الهامة والغير مالوفة للامة وحكامها ..

    قد يقال ان العراق اليوم فيه من الاخطاء والمثالب الكثير ونقول نعم ولكنه اول الطريق واول السلم صعودا وهي البداية والتجربة الجديدة ولم لا نتعلم من اخطائنا وعلى الامة كل الامة ان تراقب ونتمنى لها ان تتجاوز اخطائها الجسام وحتى اخطائنا واخطاء فرضت علينا ونحن سنتجاوزها ونعبر باذن الله وهمة الغيارى والشرفاء والمخلصين وعلى الامة ان تتعلم من العراق الجديد كيفية التحول الصعب والتغيير والصبر والصمود والاصرار على الحرية وان تمارس كل ذلك بنفسها وتغير ماتعانيه نتيجة سيطرة الحزب الاوحد والقائد الاوحد والملك الاوحد والعائلة الواحدة والامير الواحد على خيرات و مقدرات الامة وهم لايستحقون ذلك ولايمتلكون ادنى مستويات الشرعية والصفة ..

    حينما كان يلقي الحاج المالكي كما يحب ان يقال له حين المخاطبة من المقربين والزوار والعاملين معه دون اطلاق الالقاب وأصباغ المفردات المزخرفة بالتعظيم الزائد والتبجيل المنافق وصنمية المُذلين لانفسهم امام الحاكم الذي ان تقبلها سقط واهان كرامته قبل اهانة الاخرين و كلما تواضع وتصاغر امام العلماء واصحاب الفكر و للضعفاء والفقراء والمحرومين الشرفاء ازداد رفعة وسموا في اخلاقه وهو الامر الغير محبب للمالكي كما اعلم من سيرته في رئاسة الوزراء وهو من تربى على التواضع والتذلل لله وللقيم الانسانية في حياته العامة قبل استوزاره و حينما كان الحاج المالكي يلقي كلمة العراق وشعبه العريق في هذا المؤتمر وحينما كان يرمي على مسامعهم تلك الكلمات والعناوين الغير معهودة والغير مالوفة والنشاز بالمقياس الحقيقي لما طرح وماهو مطروح سابقا والان, كانو وكأنهم على رؤوسهم الطير لاينطقون ببنت شفة او همسة امام مايقال والاغرب من ذلك انهم صفقوا له وهو يكيل لهم الشتائم ولكن باسلوب اعتقد انهم لم يفهموه ساعتها وفق الية .. عندنا هذا وعندكم ما هو نقيضه .. عندنا الانسانية وعندكم نقيضها .. عندنا حق الانسان في الاختيار وعندكم حق الحاكم في الاجبار وان كان فاجرا او فاسقا في جلد شعبه ومن تحت ربقة عبوديته ..

    اجمل ماسمعنا من نكتة هذا اليوم هي تلك التي القاها ملك الملوك وطاووس الطواوويس وامام الامة وعميد الاعمدة وعجز النخلة الخاوي والقائد الاعظم للجماهيرية العظمى الاولى الخضراء ووو هزلت ورب الكعبة وساعدك الله ياحاج ابا اسراء كيف ستتحمل الاستماع الى هؤلاء الاقزام الجهلة الطواغيت ..

    اثناء القاء النائب عن شعب العراق لكلمة العراق الجديد هرب جاهل ال سعود من الجلسة ومعه هرب حاكم قطر المنقلب على ابيه وعقبيه وهرب من هرب بحجج متنوعة ومن حقهم فعل ذلك ومن حقهم ان يحقدوا عليك ياعراق ومن حقهم ان يحقدوا عليك ياابا اسراء ومن حقهم ان يشتموك والعراق الجديد في سرهم وعلانيتهم ومن حقهم ان يلعنوا الساعة التي اتيت فيها الى الحكم بصناديق الاقتراع وبالانتخاب الحر ومن حقهم ان يلعنوك لعنا وبيلا لانك علقت شبيها لهم في كل شئ ولانك قلت وانت بينهم مالايُقبل قوله امام الامة فكيف يقبل الدكتاتور منهم تداول السلطة ؟؟ وكيف يقبل المتسلط منهم الانتخابات الحرة ؟؟ وكيف يتقبلون قولة لا الحرة تقال للحاكم الاوحد كما نفعل نحن اليوم في العراق ونقولها لرئيسنا ولرئيس وزرائنا ولوزرائنا ولانخشى في الله لومة لائم ؟؟ وكيف تـُقبل بلاغة المالكي وهو يلقي ثقيل الكلام وسط من كبيرهم لايفك الخط كما يقال وقزمهم تربى في احضان عجمة الامبراطورية البريطانية التي كانت لاتغرب الشمس عن مستعمراتها وووماخفي وظهر كان اعظم وكيف وكيف وكيف تجعلني اليوم ابرر لهم ذلك الحقد والسعير والتدمير والتآمر على العراق وشعبه وخياراته الجديدة ولكن لايمكن لتبريري القبول بالانتماء لهذه الانظمة الغير شرعية والسالبة لحقوق شعوبها ومحروميها ..

    اقول للشعوب التي سمعت تلك المفردات الغالية والتي دفعنا من اجل الوصول اليها اغلى الدماء ان في متناول ايديكم التغيير وفق ارادتكم انتم وبخياراتكم انتم وان اردتم التجربة والنجاح فالامر سهل للغاية وعليكم الاتفاق جميعا على يوم محدد لاعلان العصيان المدني على هذه الانظمة والجلوس في البيوت وشل الحياة والمؤسسات والشوارع والمصانع وحقول النفط وغيرها والتي كل خيراتها وثرواتها تصب في جيب الملك والرئيس والامير هؤلاء الاشباه وعوائلهم ومتعلقيهم ومرتزقتهم ووعاظ الشيطان في اروقة قصورهم وبجوارهم يتسكع الفقراء والمحرومين والمتسولين وتنشر احياء الصفيح والخيام وووو مما يخزي الملوك والجبابرة في يوم سيكون عليهم عبوساً قمطريرا وهم ينهبون كل تلك الخيرات التي لايستحقون منها شئ لانها خيرات الله ارادها لعباده كلهم بالتساوي وعليكم ان كنتم حقا احراراً في دنياكم ان تكرروها مرة واخرى وبتصعيد متصاعد وتظاهرات عارمة تصدع رؤوس الطغاة وسيرى العالم كل العالم تصويتكم على هذه الانظمة الفاسدة المهانة الذليلة امام اعدائكم والمستأسدة عليكم انتم احق بحكم بلادكم منهم , انظمة فاسدة لم تجلب لكم سوى الذل والهوان والتبعية والعار والاحتلالات المهينة يمارسون عليكم لعبة العصا والجزرة ويخدعوكم بالشعارات الجوفاء منذ سنين طويلة يتاجرون بمآسيكم فلسطين على قمتها وغيرها الكثير ولايودون لكل ذلك حلا يشاغلوكم بالحرمان والجوع والامراض والجهل ونقص الاموال والثمرات وانتم غير صابرين بل خانعين, لايرجون لكم حلا لان أي حل سيجعلكم بعيدين عن المشاكل وستفكرون بخيراتكم وتطوير طموحاتكم وهو مايخشوه ايما خشية ..

    ايتها الامة ان كانت فيكم غيرة وحمية وعروبة وان كنتم حقا احرارا في دنياكم عليكم بالانتفاض والثورة والعصيان واما وانكم ترفضون ذلك وتقبلون بالذل والهوان وتسلط الجهلة والطغاة والخونة على حاضركم ومستقبلكم وكرامتكم فهنا يحق لي ولكل حر ان يقول عليكم لعنة الله والتاريخ والناس اجمعين واستثني واكرر استثني الاحرار منكم ومن فيهم الامل نتمنى ان تتعلموا من العراق وشعبه الصابر معنى الحرية ومالانتمناه لكم ان ياتيكم الاغراب عنوة ليغيرو لكم وانتم امة ورثت الاسلام وثقله وروحه فكيف تتقبلون كل هذا الذل والتسلط وتستسلمون .



    ‏الاثنين‏، 30‏ آذار‏، 2009

    احمد مهدي الياسري

    alyassiriyahmed@yahoo.com






  2. #17
    تاريخ التسجيل
    Jul 2004
    الدولة
    أرض الله الواسعة
    المشاركات
    6,631
    أمير الكويت يثني على النجاحات العراقية









    اثنى امير دولة الكويت على تطورات العملية السياسية في العراق ونجاح الانتخابات المحلية الاخيرة.


    وقال صباح الاحمد الجابر الصباح في كلمته بالقمة العربية التي انعقدت الاثنين في الدوحة ان الكويت تتابع باهتمام تطورات الاوضاع في العراق والتي شهدت تقدما ملحوظا في الاونة الاخيرة على صعيد الاستقرار الامني والسياسي والاقتصادي.


    واضاف نهنيء العراق الشقيق حكومة وشعبا على نجاح انتخابات مجالس المحافظات التي جرت في يناير الماضي.


    من جانبه اشاد الامين العام لمنظمة المؤتمر الاسلامي اكمل الدين احسان اوغلو بتجاوز العراق محنة الاقتتال الطائفي واكد في كلمته بالمؤتمر على ان المنظمة افتتحت مؤخرا مكتبا لها في بغداد للتعاون مع العراق في مسيرة البناء والاعمار .




    Monday, March 30, 2009

    http://radionawa.com/ar/NewsDetailN....7397&LinkID=99

  3. #18
    تاريخ التسجيل
    Jul 2004
    الدولة
    أرض الله الواسعة
    المشاركات
    6,631
    صفية السهيل : العراق كان واضحاً في القمة العربية






    وصفت عضو البرلمان العراقي صفية السهيل خطاب السيد رئيس الوزراء المالكي في القمة العربية بالجيد وتأكيده على اهمية الشراكة الحقيقية على اساس التكامل والوحدة في الموقف تجاه قضايا المنطقة كانت من اهم الامور التي دعا اليها :





    وعن دعوة المالكي الى توحيد الموقف العربي واعتماد التعامل بشفافية حل المواضيع المطروحة صرحت لــ (راديو نوا) قائلة :






    Monday, March 30, 2009

  4. #19
    تاريخ التسجيل
    Apr 2006
    المشاركات
    615

    افتراضي

    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة يوسف66 مشاهدة المشاركة
    السلام عليكم

    انا لا أقدم نصائح لكن اعرض رأيي برئيس دولة عربي


    لكن ربما لم يعجبك عودة العراق للعرب 0 هذا شأنك
    أولاً: صحح معلوماتك فالمالكي ليس رئيس دولة بل رئيس وزراء .

    ثانياً: لم يخرج العراق من إنتمائه الى الأمة العربية بل أن العربان هم الذين أرسلوا جيفهم القذرة ليفجروها في جسد العراق .
    ثالثاً :من خلال كتاباتك يتبين أنك من المتفقهين في الدين الوهابي ولا أعلم هل يجوز دينكم النميمة وإشعال الفتنة . وحتماً ستجيب بالنفي ولكن إرجع الى ماكتبت أليس هو النميمة بعينها وإشعال فتنة نائمة .
    الواضح أنك تقصد إثارة أتباع السيد المالكي على (الأعلام الفراتي) وتأليب الآخرين على السيد المالكي بدعوى أنه يمد يده للبعثيين .
    أنصحك بالأبتعاد عن هذا الأسلوب فهو أسلوب ممقوت.

  5. #20
    تاريخ التسجيل
    Jul 2004
    الدولة
    أرض الله الواسعة
    المشاركات
    6,631
    نص كلمة رئيس الوزراء السيد نوري كامل المالكي التي القاها في القمة العربية الحادية والعشرين المنعقدة في العاصمة القطرية الدوحة









    نص كلمة رئيس الوزراء السيد نوري كامل المالكي التي القاها في القمة العربية الحادية والعشرين المنعقدة في العاصمة القطرية الدوحة







    بسم الله الرحمن الرحيم

    (واعتصموا بحبل الله جميعا ولاتفرقوا واذكروا نعمة الله عليكم اذ كنتم اعداء فألف بين قلوبكم فاصبحتم بنعمته اخوانا )
    صدق الله العلي العظيم


    اصحاب الجلالة والفخامة والسمو
    صاحب السمو الشيخ حمد بن خليفة آل ثاني رئيس القمة العربية
    السيد الامين العام لجامعة الدول العربية
    السادة الحضور .. السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

    يسعدني ان اتقدم بشكر وتقديرالشعب والحكومة العراقية الى دولة قطر الشقيقة لاستضافتها هذا المؤتمر ، والى سمو امير دولة قطر الشيخ حمد بن خليفة آل ثاني .

    اننا نعتبر انعقاد القمة العربية الحادية والعشرين في دولة قطر، وفي هذا الظرف الحساس الذي تمر به امتنا العربية ، فرصة تاريخية لتحقيق اهداف وطموحات وتطلعات شعوبنا لغد أفضل .






    ايها الاخوة :
    ان العراق طوى صفحة الماضي بكل آلامها ومآسيها ومشاكلها على الصعيدين الداخلي والخارجي ، ويستعيد اليوم موقعه ليكون شريكا فاعلا ومتحملا لمسؤولياته في التضامن العربي ، وهو مصمم على بدء مرحلة جديدة من التعاون واقامة افضل العلاقات مع الدول العربية ودول الجوار الاقليمي والعالم على اساس المسؤوليات والمصالح المشتركة.

    إننا حريصون على تجاوز الأزمات والمشاكل التي صنعها النظام السابق مع الدول العربية ونتطلع الى التنسيق والتعاون وصولا الى التكامل مع اشقائنا العرب في المجالات المختلفة بما يخدم مصالحنا المشتركة ويعزز فرص التقدم والازدهار .





    ايها الاخوة :
    نتطلع الى أن تكون قمة الدوحة بداية لمصالحة عربية نعتقد انها اصبحت اليوم وفي ظل الظروف والتحديات التي تواجه امتنا خيارا لابد منه ، ما يستدعي من جميع الدول العربية العمل على
    تحقيقها على ان تنطلق هذه المصالحة من رؤية واقعية للمصالح العربية .

    وندعو الى تبني استراتيجية عربية تقوم على اساس شراكة حقيقية لجميع اعضاء الاسرة العربية دون استبعاد او تهميش او مصادرة لدور الاخرين ، وايقاف سياسة المحاور والتحالفات على حساب الموقف العربي الموحد، والتخلي عن منهج التفكير بالنيابة عن الاخر والتدخل المباشر في الشؤون الداخلية .

    ان اعتماد المصالحة العربية نهجا لبناء التضامن والمصالحة تعني الاتفاق على الجامع المشترك وهو مصالح دولنا وشعوبنا وحمايتها من الاختراق وسد الثغرات التي تضعف الصف العربي والانطلاق نحو الشراكة الاوسع سياسيا وأمنيا واقتصاديا واجتماعيا.

    ان الحفاظ على الوحدة لمواجهة قضايانا المصيرية وحمايتها من الابتزاز كفيل بتحقيق الاهداف والطموحات ، بإعتماد آليات الجامعة العربية في اتخاذ القرارات والدفاع عن المصالح المشتركة وبما يؤهل العرب للعب دور الشراكة المتكافئة مع العالم.






    ايها الاخوة :
    لايمكننا الحديث عن قضايا العالم وأزماتنا ماتزال قائمة وهو مايلزم التوجه لحسمها ، ونشير هنا الى ان جولات الصراع العربي الاسرائيلي التي الحقت اضرارا فادحة بألأمن والمصالح والحقوق العربية ، كشفت عن الافتقار الى الموقف العربي الموحد.

    ان ضعف التضامن العربي سبب للتمادي الاسرائيلي في عدوانه المتكرر على لبنان وفلسطين وسوريا وان الرهان على اي حكومة منتخبة او غير منتخبة لايغير في الطبيعة العداونية الرافضة للسلام .

    نتطلع الى ان تكون قمة الدوحة بداية لتكريس المصالحة الفلسطينية والعمل على انهاء الانقسام بين الاخوة في الوطن والمصير واننا مع ما يتفق عليه الفلسطينيون ومع وحدة الموقف الفلسطيني حول برنامج وطني موحد.

    ونشير هنا الى ان حكومة الوحدة الوطنية في العراق اعلنت موقفها الداعم والصريح بإدانة العداون الاسرائيلي الغاشم على مدينة غزة والجرائم البشعة التي ارتكبت بحق المدنيين الابرياء والتدمير المتعمد للبنى التحتية ،كما ان الحكومة وعلى الرغم من الصعوبات الاقتصادية التي يمر بها العراق , مستعدة للمساهمة في اعادة بناء واعمار مدينة غزة كجزء من الواجب من ابناء الشعب العراقي تجاه اشقائه الفلسطينين.

    ونؤكد على ضرورة توحيد الموقف العربي خلف المطالب الفلسطينية المشروعة في اقامة الدولة الفلسطينية المستقلة
    وعاصمتها القدس الشريف وعودة اللاجئين الفلسطينين الى ديارهم واستعادة كامل الاراضي العربية المحتلة.





    ايها الاخوة :
    بعد صعوبات متعددة ومتنوعة, نجح اشقاؤكم في العراق في تجاوز اخطر الأزمات والتحديات التي كانت تهدد وحدته وسيادته , هذا النجاح الذي تحقق في المجالات الامنية والسياسية والاقتصادية والاجتماعية ، لم يكن سهلا كما تعرفون ويعرف العالم ، انه ثمرة معاناة صعبة وشاقة تحملها العراقيون في مواجهة الهجمة الارهابية الشرسة التي ضربت البلاد.

    وكان النجاح الكبير لجميع العراقيين ومن مختلف انتماءاتهم انهم اثبتوا وعبراربع ملاحم انتخابية كان اخرها انتخابات مجالس المحافظات التي شهد العالم بنزاهتها وشفافيتها ، تصميمهم على حماية وتعزيز تجربتهم الديمقراطية وبناء دولة المؤسسات ، هذه التجربة الفتية التي دفع شعبنا دماء عزيزة من اجل ترسيخها وتثبيتها في مواجهة الارهابيين الذين كانوا يخططون للعودة بالبلاد الى عهود الظلام والاستبداد والتخلف .

    العراق الذي تحكمه اليوم مؤسسات دستورية وتحترم فيه حرية الرأي والتعبير والمعتقد ، طوى والى الابد صفحة الماضي الأليمة التي كان يتحكم فيها الشخص الواحد والحزب الواحد , تلك الحقبة
    الدكتاتورية التي تكبدت البلاد خلالها ملايين الضحايا في حربين
    مدمرتين الاولى مع الجارة ايران والثانية مع الشقيقة الكويت الى جانب حملات الابادة الجماعية في داخل العراق كما حدث في حلبجه والانفال والمقابر الجماعية وفي أقبية السجون والمعتقلات فضلا عن الدمار الكبير الذي اصاب البنى التحتية لمؤسسات الدولة .

    نجاحنا على طريق الديمقراطية والتعددية واعتماد مبدأ التداول السلمي للسلطة ، تعزز وترسخ بانقاذ البلاد من هاوية الحرب الطائفية بعد تصدينا الحازم للارهابيين والخارجين عن القانون في جميع محافظات العراق دون النظر الى انتماءاتهم السياسية والمذهبية وهو ما زاد في تعزيز ثقة جميع مكونات الشعب العراقي بحكومة الوحدة الوطنية التي اثبتت عمليا انها تضع مصلحة العراق فوق جميع الاعتبارات .

    ان مبادرة المصالحة الوطنية التي اطلقناها اثر تشكيل حكومة الوحدة الوطنية عام الفين وستة اعتبرناها قارب نجاة لكل العراقيين , وهي ليست شعارا سياسيا انما رؤية استراتيجية تعالج التركة الثقيلة للنظام




    الدكتاتوري وتؤسس للتقدم السياسي والاجتماعي والاقتصادي والأمني المنشود.

    لقد نجحت المصالحة الوطنية في القضاء على الفتنة الطائفية وتعزيز الوحدة الوطنية واشاعة ثقافة التسامح والحوار والمحبة التي عرف بها العراقيون عبر التاريخ ، وكانت اقوى من سلاح الارهابيين والخارجين عن القانون .

    ايها الاخوة

    ان فرض سلطة القانون وتسلم المهام الأمنية في ثلاث عشرة محافظة من القوات متعددة الجنسيات , كان المقدمة الاساسية لاستعادة السيادة الكاملة للعراق من خلال التوقيع على اتفاق سحب القوات الاجنبية , وهو الاتفاق الذي انجزته حكومة الوحدة الوطنية واقره مجلس النواب .



    لقد مهد اتفاق سحب القوات الامريكية لخروج العراق من حالة تهديد الامن والسلم الدوليين التي كانت سببا لوضع العراق تحت طائلة الفصل السابع واستعادته السيادة التي فقدها اثر غزو دولة الكويت الشقيقة عام 1990 جراء القرارات الدولية الصادرة عن مجلس الامن الدولي .
    من هذا الاجتماع نطمئن اشقاءنا واصدقاءنا ومن موقع المسؤولية والالتزام بأن القوات العراقية اصبحت قادرة على ملأ الفراغ الذي سيتركه انسحاب القوات الامريكية من جميع الاراضي العراقية وان لا خشية على العراق بعد اليوم من الارهابيين والخارجين عن القانون الذين تلقوا ضربات قاصمة وفقدوا ملاذاتهم ومخابئهم التي لم تعد امنة .

    ايها الاخوة :

    ان هوية العراق العربية والاسلامية ووحدته وسيادته هي خطوط حمراء لايمكن تجاوزها ولاتقبل المساومة وهي محل اجماع العراقيين من شتى انتماءاتهم ، وان التنوع الديني والمذهبي والقومي في العراق هو مصدر قوته وثرائه وهذا التنوع يفرض ان لا يحكمه شخص واحد او حزب او طائفة ، فالاستئثار بالسلطة كما حدث خلال الفترة الماضية


    قد دفع بالبلاد نحو الدمار والخراب ولا نقبل على الاطلاق ان ينظر او يتعامل مع العراق من خلفية معينة، فالعراقيون مشاركون في العملية السياسية , ومرجعهم الدستور والقانون والحكم بينهم صناديق الاقتراع والانتخابات .


    العراق الديمقراطي القوي, ايها الاخوة ,هو الضمانة الاكيدة للقضاء على سياسة التهميش والاقصاء والتمييز التى عانى منها العراقيون على مدى العقود الماضية وهو مفتاح التقدم والازدهار في داخل العراق ومقدمة لتثبيت الامن والاستقرار وحفظ التوازن في المنطقة .
    ان العراق الذي يتمتع بإرث حضاري عريق يرفض ان يتحول الى ساحة لتصفية الحسابات بين المتخاصمين الاقليميين والدوليين , وهو قادر على ان يكون محطة التقاء وتعاون بين دول المنطقة بعيدا عن سياسة المحاور التي استنزفت جهودنا وثرواتنا على مدى اكثر من نصف قرن.

    ايها الاخوة :

    يتطلع العراق الى مشاركة اشقائه في عملية البناء والاعمار، فالشركات ورؤوس الاموال العربية مرحب بها اشد الترحيب للاستثمار في جميع الميادين , كما نتطلع الى حضور دبلوماسي
    لجميع الدول العربية واعادة فتح السفارات العربية في بغداد الى جانب السفارات الاجنبية، وندعو الدول العربية الى اطفاء الديون التي ترتبت على العراق جراء حروب النظام السابق ، باعتبارها ديون حرب لم يجن منها الشعب العراقي سوى القتل والدمار والخراب . كما ندعو الدول العربية الشقيقة الى تحمل مسؤولياتها في الوقوف الى جانب العراق في تثبيت الأمن والاستقرار .

    ولايفوتنا هنا ان نتوجه بالشكر لدولة الامارات العربية المتحدة الشقيقة ولجميع الدول الاعضاء في نادي باريس التي اطفأت ديونها المترتبة على العراق .

    وختاما ، يجدد العراق رغبته بإقامة افضل العلاقات مع اشقائه العرب بما يعزز الأمن والاستقرار ويحقق الرفاه الاقتصادي ويؤمن حقوق شعوبنا ويضمن لها الحياة الحرة الكريمة .

    والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته



    نوري كامل المالكي
    رئيس وزراء جمهورية العراق
    في الثلاثين من شهر آذار عام الفين وتسعة ميلادية

  6. #21
    تاريخ التسجيل
    Jul 2004
    الدولة
    أرض الله الواسعة
    المشاركات
    6,631
    العراق يتحفظ على فقرة البيان الختامي الخاصة بالعراق في قمة الدوحة









    تحفظ رئيس الوزراء نوري المالكي في مداخلة له خلال الجلسة الختامية لمؤتمر القمة العربية بالدوحة على ما جاء في الفقرة الخاصة بالعراق التي تضمنها البيان الختامي للقمة.


    وقال المالكي بعد قراءة البيان الختامي إن البيان لا يصور الواقع الذي تحقق في العراق حيث اشار الى التطورات الديمقراطية والتحققات الامنية وهذه الفقرة توحي لنا بأنها لا تعترف بما تحقق في العراق لذلك نتحفظ على هذا النص ونتمنى ان يعاد النظر به بما ينسجم مع القرار السابق من القمة العربية نفسها.


    واضاف المالكي ان العراق تأكد حقه بموجب الدوريات في عقد القمم العربية وكان من المقرر ان يكون عام 2010 في بغداد لان هذا يعني لنا الكثير واشار كي تكون القمة بالشكل الذي يليق بها وبالعراق ويليق بالقادة تم الاتفاق مع رئيس القمة ورئيس الجامعة على أن يحتفظ العراق بحقه في عقد القمة وتكون خلال عام 2011 كي تجرى الترتيباب اللوجستية.




    Tuesday, March 31, 2009

  7. #22
    تاريخ التسجيل
    Jul 2004
    الدولة
    أرض الله الواسعة
    المشاركات
    6,631
    المالكي يفاجىء القادة والملوك العرب و يعلن أن العراق لن يستضيف القمة المقبلة كما كان مقرراً في العام 2010















    الثلاثاء 31 أذار 2009 06:10 GMT

    فاجأ رئيس الحكومة نوري المالكي القادة والملوك العرب في اكثر من موقف عقب انتهاء اعمال قمة الدوحة.


    فالعراق المصرّ على عودة فاعلة الى الساحة العربيّة واستعادة دوره الفعال لن يستضيف القمة المقبلة كما كان مقررا في العام الفين وعشرة، لاسباب لوجيستية كما قال ، على ان تنظم في ليبيا.

    هذه المفاجأة اعلنها المالكي في كلمة القاها بعد تلاوة اعلان الدوحة، مبيّنا ان عقد القمة في بغداد يعني الكثيرين ويعني ان العراق عاد الى وضعه الطبيعي وعاد الى اسرته العربية وعادت الاسرة العربية الى العراق. وتدارك معلنا انه من اجل ان تكون القمة بالشكل الذي يليق بالقمة وبالعراق وبالقادة العرب، نحتاج الى مزيد من الاعمال اللوجستية والاستعدادات والتحضيرات.


    وخلص المالكي الى القول انه تم الاتفاق على ان تحتفظ بغداد بحقها في عقد القمة وتكون في العام الفين واحد عشر.

    وكانت للمالكي مفاجأة ثانية، حينما اعلن تحفظه عن الفقرة المتعلقة بالعراق في اعلان الدوحة، التي جاء فيها "نؤكد التزامنا بوحدة العراق واستقلاله ودعمنا للمسار السياسي الذي يعتمد على المشاركة الكاملة لجميع مكوناته".


    ففي مداخلة في الجلسة الختامية رأى المالكي ان البيان الذي صدر لا يتحدث عن الواقع الذي تحقق في البلاد ولا ينسجم مع رأي القمة التي اشارت الى التطورات الديمقراطية والانجازات التي حصلت امنيا". اضاف المالكي اننا نبدي تحفظنا على هذا النص ونطلب تعديله"، الا ان رئيس الجلسة امير قطر الشيخ حمد بن خليفة ابلغ المالكي بانه سيتم الاخذ بملاحظاته وسيتم تعديل النص.

    وذكرت مصادر خاصة لصحيفة الصباح، ان رئيس الحكومة طالب في خلال مشاركته في جلستي العمل المغلقتين للقادة العرب، بتعديل البند الخاص بالعراق ليتضمن فقرة تؤكد الانجازات المتحققة في مختلف المجالات، والتشديد على الالتزام بالقرارات السابقة.




    تقرير: تريسي شاكر

  8. #23
    تاريخ التسجيل
    Jul 2004
    الدولة
    أرض الله الواسعة
    المشاركات
    6,631
    معظم القادة العرب في قمة الدوحة يرحبون بالإستقرار الأمني الذي تحقق في العراق









    الثلاثاء 31 أذار 2009 06:09 gmt

    العراق قال كلمته في قمة الدوحة بعدما رحب معظم القادة العرب بالاستقرار الامني الذي تحقق في البلاد وبدا واضحا في انتخابات مجالس المحافظات .

    فرئيس الحكومة نوري المالكي فند معظم القضايا العربية المطروحة وفي طليعتها المصالحة العربية اذ اعتبر ان الضعف العربي هو سبب حتمي لتمادي العدوان الاسرائيلي في المنطقة
    المالكي طمأن الاشقاء العرب على ان لا خوف على العراق من الارهاب بعد اليوم :

    رئيس الحكومة دعا الدول العربية الى مشاركة العراق في ورشة اعادة اعماره والى تفعيل وجودها الديبلوماسي فيه.


    المالكي اكد ان العراق لن يكون ساحة لتصفية حسابات اقليمية بل سيكون نقطة التقاء مع دول المنطقة والجوار مشددا على ان العراق الديمقراطي المستقر هو ضرورة لاستقرار المنطقة .



    تقرير: فرج الله عبجي

  9. #24
    تاريخ التسجيل
    Feb 2003
    المشاركات
    30,109

    افتراضي

    بقلم: وليد سليم
    كلمة المالكي في القمة،،، هل سمعها الحكام العرب

    كثيرة هي المعاني التي أراد رئيس الوزراء العراقي السيد المالكي إيصالها إلى الحكام العرب وكثيرة هي النقاط التي يجب أن يقفوا عندها ويحدثوا أنفسهم عن مسيرتهم وخطواتهم التي ساروا عليها باتجاه العراق حيث ضلّت هذه الخطوات حبيسة الكيان العربي الحاكم والمبرمج على أسس وقواعد رصينة بعيدة عن الديمقراطية والعمل بمبدأ خيار الشعب،، ولا أعلم إن أحد الحكام العرب الحاضرين في تلك القاعة الكبيرة قد سمع ما تحدّث به المالكي والذي من المؤكّد سيكون كلامه إليهم عبارة عن نوع من جلبة الهم والمشاكل التي ستفتح عليهم أبواب جهنم في بلدانهم.
    لقد أطلق السيد المالكي الكثير من المشاريع المهمة في هذه الكلمة والتي يريد بها أن يكون العمل على الأرض فعلي وحقيقي، لا أن يكون مجرد بيانات وقصاصات ورق تعودنا عليها طوال العقود الماضية والتي ما عادت حاويات الحرق والتلف تكفي لها.

    ما يلفت الانتباه في كلمة السيد المالكي نقاط مهمة سأذكر قسما منها لنعرج على الموقف العربي من هذه النقاط واستحالة قبولها لديهم سياسيا وهي:

    1- الإشارة إلى قيام الملاحم الانتخابية للمرة الرابعة وبهذا النجاح الكبير الذي سطّره أبناء الشعب العراقي بدمائهم الغزيرة التي أعطوها ثمنا للحرية وهي حالة لا يمكن القبول بها عربيا لأنها كما يعلم السيد المالكي ويعلم الجميع أن النظام الحر الديمقراطي لو طُبّق في بلدانهم سوف لن يبقى منهم أحدا في منصبه على الإطلاق لأن هذه الأنظمة الديمقراطية غريبة وبعيدة كل البعد عن الواقع الذي تعيشه المجتمعات التي يحكمها هؤلاء الحكام.

    2- السيد المالكي يحاول أن يطمئن الدول العربية بأن الأمن الموجود اليوم في العراق هو تمهيد قوي لأن تفكّر الدول العربية بإعادة دبلوماسيتها التي كانت متواجدة بكثافة زمن المقبور صدام مع إن الوضع في زمن النظام السابق لم يكن بالعصر الذهبي وإنما كان التهديد قائما في كل وقت نتيجة التصرفات الطائشة لهذا النظام ،،، لكنني أقول للسيد المالكي أنت تفكّر بأنك تخاطب أناس لهم مسئوليتهم السياسية والتاريخية وأنهم يحاسبون أنفسهم خلال الحقب الزمنية التي تمر بهم ومهما قدّم السيد المالكي من صكوك الطمأنة وإيلاء الثقة لجميع الحكام العرب فسوف لن يستمعوا إلى تلك الأرجوزة لأنهم "قد ران على قلوبهم" وسوف لن يستمعوا إلى صوت الديمقراطية التي تسبّب طنينا لهم في آذانهم وسيبقوْن يضعون العصي في دواليب العجلة السياسية العراقية حسابا منهم على أن لا تخرج عن النطاق المعمول به عربيا ووفق أهواء الحاكم الواحد.

    3- السيد المالكي يطالب بأن تكون هناك شراكة عربية في اتخاذ القرارات المصيرية التي تخص الواقع العربي وعلاقته بالعالم وأن لا تختزل في دولتين أو ثلاثة بل يحب أن يكون القرار مشتركا لكل مكونات دول الجامعة العربية ،،، وهنا أعتقد أن مصر والسعودية والأردن وسوريا سوف لن يقبلوا على الإطلاق بهذا المقترح أو هذا الفرض المحال في نظر العرب وسياساتهم الفردية.

    من هذا المنطلق أعتقد أن الحكام العرب لم يسمعوا كلمة المالكي بل صمّوا آذانهم خلال قراءتها لأنها توجعهم في الصميم وإقناعهم بما جاء فيها يعني تدمير لممالكهم وقوة نفوذهم ولا أعتقد أنهم يسمعون أو يقرؤون .





صفحة 2 من 2 الأولىالأولى 12

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •  
 
شبكة المحسن عليه السلام لخدمات التصميم   شبكة حنة الحسين عليه السلام للانتاج الفني