مواجهات بالسلاح الأبيض بين القوات العراقية ومجاهدي خلق داخل معسكر في شمال بغداد

[احمد جعفر]

يتردد في بعض دهاليز السياسين العراقيين هذه الايام ، من أن معسكر اشرف يحتوى على مقابر جماعيه لكويتيين وعراقيين كان قد أخفاها النظام السابق في هذا المعسكر تحسباً من مطالبة ذوى الشهداء من العراقيين والكويتيين بجثث ابنائهم التي كان صدام ونظامه قد قتلهم عند دخوله دولة الكويت وانتفاضة شعبان المباركه ، وكان صدام حينها على علمًا واطلاعاً كامل من أن دولة الكويت سوف تطالب حكومته المهزومه انذاك برفاة ابنائها الذين غيبهم صد
ام بعد احتلاله للكويت في العام 1990 ،اضافةً الى ابطال الانتفاضة الشعبانيه في العام 1991 وقد كان معسكر اشرف يعتبر منطقه محميه حسب قوانيين ألامم المتحده ومنظمات حقوق الانسان الممنوحه الى هذه المنظمه التي كانت تعمل بعيداً جداً عن اي شيء انساني في ذلك الوقت لهذا اشتركت هذه المنظمه مع نظام صدام في اخفاء رفاة الاسرى الكويتيين الذين تم قتلهم من قبل نظام صدام بعد احتلاله الى دولة الكويت ورفاة العراقيين من ابطال الانتفاضة الشعبانيه ، ويكمن اصرار سكان هذا المعسكر بالتمسك بهذه الأرض مع من اشترك معهم من العاملين في العملية السياسيه القائمه الان في العراق ومن رجال صدام سابقاً ، وبكل الوسائل من اجل اخفاء الحقائق التي أذا انكشفت سوف تكون عواقبها وخيمه على مسيرتهم كأشخاص و كمنظمه معارضه لنظام قائم حالياً في ايران تتهمه منظمة خلق بمعادات حقوق الانسان والانفراديه في السلطه المتمثله بولاية الفقيه ، والتي ترفضها منظمه خلق بقياده رجوي وسيكون وخيماًعليهم في فقدهم دعم العالم لهم في هذا الامر ، ويكمن دعم البعض الا محدود لهذه المنظمة الارهابيه من اجل أن تطمس الحقائق والتنصل من المسؤلية التي سوف تضهرهم الى العراقيين والكويتيين والمجتمع الدولي على حقيقتهم الاجراميه وفعلتهم المشتركه مع نظام صدام حسين بحق العزل من الاسرى الكويتيين والمنتفظين من ابناء الشيعة والكرد بعد هزيمة نظام صدام في العام 1991 لإن تمسك مجاهدي خلق في بقعة الارض العراقيه ماهو الى خوفهم المبني على كشف حقيقتهم التي سوف تفضحهم فيها الحكومة العراقية التي تناضل لاسترداد هذه الأرض المحتله من قبل منظمة اجراميه أرهابيه اتفق على ارهابها الجميع وما المدافعين عن هذه المنظمة الا البقايا من نظام اشترك مع هؤلاء بقتل واخفاء الاسرى الكويتيين وابناء الانتفاظة الشعبانية المباركه وفضح دورهم الواضح فيها ، لذلك يجب على كل شريف ان يتظافر مع الحكومه للمطالبه بأحتجاز هذه المنظمه والتحقيق مع افرادها والبدء بالبحث عن رفاة الشهداء في معسكر اشرف من ابناء المقابر الجماعية التي تضم رفاة الاسرى الكويتيين والعراقيين من الشيعة والكرد ونحن نحمل الحكومه العراقية مسؤلية التفريط في حقوق ابانئنا المغيبين بسبب هذه المنظمة الارهابية الصداميه ، ان معسكر اشرف اصبح من اكثر هموم الشرفاء من العراقيين ومن العاملين في العملية السياسيه لا لان العراق الجديد لايحترم حقوق الانسان كما يسمية كتاب الاعلانات المدفوعه ثمنها سلفاً أنما لكشف الحقيقه وتقديم قتلة الشعب العراقي الى العداله ، لذا نهيب بكل الشرفاء بالوقوف مع الحكومه لاخضاع هذه المنظمة وافرادها الى التحقيق والقيام بدعوة الفرق المختصه بالبحث للكشف عن رفاة أبنائنا من العراقيين والكويتيين .

نبيل البصري
http://www.qanon302.com/news.php?action=view&id=2170
homehuose_(at)_yahoo.com.au

[ابو المشاكل]

في غضون ذلك، أعرب بديع عارف محامي الدفاع لرئيس النظام السابق صدام حسين، عن تضامنه مع زوجة رئيس منظمة مجاهدي خلق مريم رجوي في رفع دعوى قضائية ضد الحكومة العراقية، معربا في حديث مع "راديو سوا" عن استعداده " لانضمام إلى طاقم الدفاع كمحام أمام المحاكم العراقية أو الدولية".

:

شنو هذا المحامي متخصص بالدفاع عن المجرمين

على العموم انا مسرور جدا لانه سيدافع عنهم فقد سبق له ان دافع عن صدام مما ادى الى اعدامه في اول تهمة وجهت ضده =)=)=)

[احمد جعفر]

قالت وزارة الخارجية الأميركية يوم الخميس إن الحكومة العراقية سمحت للقوات الأميركية المرابطة في البلاد بإرسال مساعدات طبية إلى معسكر اشرف، حيث معقل أنصار منظمة مجاهدي خلق الإيرانية المعارضة، مشيرة إلى أنها عرضت إجراء تحقيق مستقل حول عدد ضحيا المواجهات.

وأوضح ايان كيلي المتحدث باسم الخارجية الأميركية أن مندوبين عن سفارة بلاده شددوا خلال اجتماع مع مسؤولين عراقيين على ضرورة معاملة عناصر المنظمة داخل المعسكر بإنسانية، مؤكدا أن فريقا طبيا عسكريا أميركيا تمكن من التوجه إلى معسكر اشرف الذي يبعد حوالي 80 كيلومترا شمال بغداد.

وأشار كيلي إلى أن الفريق يأمل في تأمين العلاج والمعدات الطبية لجرحى المواجهات وإجراء تقويم للوضع الصحي في المعسكر الذي أوشكت قوات الأمن العراقية على إخضاعه لسيطرتها الكاملة.

وعرضت الولايات المتحدة أيضا إجراء تحقيق مستقل حول عدد قتلى وجرحى المواجهات.

وكانت المواجهات، التي أسفرت حتى الآن عن مقتل 11 من أنصار المنظمة وإصابة أكثر من 400 شخص من الطرفين، قد اندلعت الثلاثاء الماضي عندما حاولت الشرطة العراقية إنشاء مركز لها داخل المعسكر رغم رفض المنظمة للطلب العراقي.

حيث قالت الشرطة العراقية إن عدد جرحاها جراء المواجهات بلغ 66 عنصرا.

ويقيم حوالي 3500 إيراني من أنصار المنظمة وعائلاتهم في المعسكر لاذي يتواجد فيه قرابة 1000 من عناصر الشرطة والجيش العراقيين.

إلى ذلك، أكدت الحكومة العراقية في بيان لها أن الوضع مستقر تماما في مخيم "العراق الجديد" في إشارة إلى التسمية الجديدة لمعسكر أشرف.

[سيد مرحوم]

بقلم :جمال الخرسان
دافعوا بقوة عن معسكر اشرف وتناسوا العراقيين في السعودية!

[align=justify]
بداية لا بد من الاعتراف بتدخل جميع بلدان المنطقة في الملف العراقي بدون اي استثناء، تدخلات وصل الحال بها ان تشهد بعض عواصم الجوار العراقي نشاطا وحراكا سياسيا في الشان العراقي يفوق حتى النشاط في العاصمة العراقية بغداد، وهذا الواقع يدفع الحريصين على مصلحة العراق الى البحث عن حلول مدروسة ومنضجة للحد من موجة التدخلات، وارجاع سيادة العراق المغيّبة ليس بسبب الولايات المتحدة الامريكية فحسب بل قد غيبت بسبب بلدان المنطقة قبل اي طرف آخر، وبدل ان نتباكى على العراق ونردد كالببغاوات تهما ضد هذا او ذاك لماذا لا نسعى لرفع المبررات الحقيقية التي تعطي ذريعة للعديد من الاطراف الاقليمية كي تتدخل في الشان العراقي ؟!
نحن دولة تستجدي الاستقرار السياسي والامني قبل كل شئ لكننا رغم ذلك لسنا مستعدين لوضع حل جذري لمشكلة ( حزب العمال الكردستاني ) او منظمة ( مجاهدوا خلق ) مع العلم ان هذين التنظيمين يهددان الامن القومي لاقوى بلدين من بين الجيرة التي تقتسم الحدود مع العراق، حيث يعتبر حزب العمال الكردستاني مسؤولا بشكل مباشر عن العديد من التفجيرات التي تستهدف المدنيين في العمق التركي، وكذلك فان منظمة مجاهدوا خلق الايرانية تقف وراء بعض الاعمال التخريبية في الاراضي الايرانية وتدعو علانية لاسقاط النظام في ايران.
يجب ان نضع النقاط على الحروف، من يرغب بعدم تدخل الجانب التركي وتجاوزه على السيادة العراقية عليه ان يحسم ملف حزب العمال الكردستاني الذي يهدد الامن القومي التركي، ومن يطالب ايران بعدم التدخل في شؤون العراق عليه قبل ذلك ان يحسم ملف منظمة ( مجاهدوا خلق ) التي تملك خمسة الاف مسلح على قرابة من الحدود الايرانية العراقية في محافظة ديالى وهي منظمة تهدد الامن القومي الايراني، فما الداعي لاحتضان منظمة تصنفها العديد من بلدان العالم على انها منظمة ارهابية وكان يستخدمها صدام حسين لقمع الشعب العراقي؟!
ومن يسعى لحسم ملف التدخل في الشأن العراقي من قبل بلدان المنطقة عليه ان يعطى تطمينات حقيقية للجميع بعدم دخول العراق على الخط في اي حرب بين امريكا وبين اي دولة من بلدان المنطقة، آنذاك نكون من جانبنا قد سحبنا الذرائع الحقيقية لمن يريد ان يتدخل، ومن حق الجميع حينها ان يلقي وابلا من الغضب على كل من يُتهم بحشر انفه في الشان العراقي.
وفي بادرة طيبة جاءت كاستحقاق اسفرت عنه الاتفاقية بين الجانب العراقي والامريكي سلم ملف معسكر اشرفي الى القوات العراقية، ولان الدولة ارادات ان تفرض سيطرتها على هذا المعسكر المثير للجدل في الماضي والحاضر حصلت صدامات بسبب تعنت سكان المعسكر وعدم قبولهم لاصول ومباديء تطبيق الامن الذي يعتبر شأن استراتيجي لكل دولة.
سكان المعسكر بفعتلهم هذه اثاروا الشكوك وزادوا الطين بلّه! اذ انهم تعاطوا مع القوات الامنية العراقية بطريقة استعلائية مثيرة للاستغراب، تخيل لمن يشاهد الجمهرة الرافضة او الشعارات التي يطلقونها وكانهم لا يعترفون بالعملية السياسية ولا بالمتغيرات الحاصلة بعد عام 2003.
وفي سياق تداعيات ذلك الحدث علت مرة اخرى اصوات من جبهة المدافعين عن هذه المنظمة والمتعاطين معها في الماضي والحاضر مستنكرة تطبيق القانون وبسط سلطة الدولة، ومنزعجين جدا مما قامت بع الاجهزة الامنية .. كما انهم اسقطوا وابلا من التهم على الحكومة العراقية، في مقدمة تلك الاتهامات اسطوانة العمالة لايران!
انسانية هذه الاصوات صورّت منظمة مجاهدي خلق وسكان معسكر اشرفي حملا وديعا ومجموعة من اللاجئين على الدولة العراقية ان تضعهم في قرة العين! وتناسوا ان العراق بلد غير قادر حتى اللحظة بسبب هذه المنظمة ومن يساندها على استرجاع الكثيرين من اللاجئين العراقيين المتوزعين على جميع بلدان الكرة الارضية!

القصة ليست بذلك التعقيد فهي معروفة للجميع.. كما ان الحكومة العراقية ليست بحاجة الى ابراز مبررات من اجل السيطرة على الامن في جميع انحاء العراق، اما الاصوات التي ارتفعت مناصرة لسكان اشرفي فهي الاخرى على اطلاع كامل بجميع ما تقدم .. لكن تصفية الحسابات وعقد الماضي هي من ابرز ما يدفع اولئك لمناصرة منظمات تحوم حولها الشكوك والريبة، فيما اختفت اصواتهم تماما عن مناصرة العراقيين المهددين بعقوبة الاعدام في السجون السعودية!


[/align]