صفحة 2 من 2 الأولىالأولى 12
النتائج 16 إلى 19 من 19
  1. #16
    تاريخ التسجيل
    Jun 2003
    المشاركات
    52

    افتراضي تعقيب

    السلام عليكم
    الاخ سيد مرحوم
    42 سطر تتكلم عن السيد فضل الله
    عشرة اسطر عن الموضوع الذي هو الحجاب ؟؟؟؟؟
    وبعد هذا تستغرب مني ان قلت انكم لا هم لكم الا ما تفوه به السيد وفقط تردون تهمة غير موجودة اصلا عن سماحته فليس لمثلي ان يقيمه وكررت كثيرا انني احترمه جدا ( بل ولمحت انني اتهمه باللعب في اموال الخمس )ولكن يبدو ان الموضوع سيقلب الى فقط السيد فضل قال والسيد فضل الله عمل يا سيدي لم يبقى في العالم الاسلامي صاحب عمامة الا وزاود بموضوع الحجاب متل سماحة السيد وحبة مسك لم يبق شيخ سني ولا شيعي الا وزاود على امة الاسلام كلها بموضوع الحجاب فالاسلام هو الحجاب فقط لا غير هكذا نفهم الاسلام قطعة من القماش ان وضعتها هي اية من ايات الله وان نزعتها خرجت عن الملة وفاسقة الله يهديها
    سبحان الله يا اخي حتى اريحك يعيش السيد فضل الله وكلامه لا يرد ولا يناقش وهو الاول والاوحد شنو تبغي بعد ؟؟؟؟!!!!
    المسلمون اخوة

  2. #17
    تاريخ التسجيل
    Feb 2003
    المشاركات
    30,113

    افتراضي

    وعليكم السلام00

    اخي الكريم troth2002

    ان تعليقاتك تشبه في صياغتها الصحافة الصفراء التي تعتمد على العبارات الكاريكاتيرية المثيرة وهي في الكثير منها اقرب الى مخاطبة الغرائز والعواطف منها الى مخاطبة العقول وتعتمد على عملية التبرير والجدل اكثر من الحوار والاقناع00

    حاول ان تفهم الاخر من خلال مايقدمه لك من فهم لا من خلال ماتفهمه انت عنه بشكل مسبق لترجع وتحاكمه عليه فهذه الطريقة جدلية وليست حوارية لان الجدل ان تصم اذانك وتتكلم بينما الحوار ان تسمع الاخر وتتكلم.00فمشكلتك كما ارى00 هي انك تفهم حديث الاخر من خلال قواعد مسبقة في ذهنك تحدد لك طريقة التعليق عليه دون ان تكلف نفسك قراءة عباراته بدقة لفهم حديثه كما دققت فيها وانت تحصي عددها لتقع في دائرة محاكمة النيات لا الافكار وهو ماسبب في رايي هذا الجدل المتكرر من قبلك حول نفس الاشكالات وهذا لايعني الا الاستمرار في الطقوس الجدلية المملة المسماة الدوران في الحلقة المفرغة!

    لذلك كما الاحظ00

    فانتم تكررون نفس الاشكالات00وجوابي على هذا التكرار نفس التعليقات اعلاه00

    تحياتي ومودتي لكم00





  3. #18
    تاريخ التسجيل
    Feb 2003
    المشاركات
    30,113

    افتراضي

    الحجاب الإسلامي بين كبوة العلمانية والشرعية الدينية

    محمد حسين فضل الله لـ"الأيام"

    العلمانيون العرب مطالبون بتمزيق حجاب الأنانية والحقد

    أجرى الحوار - خالد رضي:

    دعا المرجع الديني، السيد محمد حسين فضل الله، إلى استمرار الحوار الموضوعي العقلاني في القضايا المختلف عليها بين المسلمين وغيرهم. لكنه أبدى في الوقت نفسه خشيته من اتجاه الغرب العلماني إلى النظام الشمولي الذي قد يلغي بعض الحريات والحقوق المدنية للآخرين، على نحو ما بدأ يواجهه المسلمون في الدول الغربية من تعقيدات على مختلف الأصعدة. وانتقد فضل الله موقف شيخ الأزهر الداعم لقرار الرئيس الفرنسي جاك شيراك في الثالث عشر من ديسمبر الماضي بحظر لبس الحجاب الإسلامي في المعاهد والمدارس الفرنسية، ورأى أن ذلك يتنافى مع الموقع الإسلامي الكبير للأزهر. كما انتقد المثقفين العرب العلمانيين الذين تحمسوا للقرار الفرنسي، ورأى أن بعض الذين أخذوا من العلمانية الغربية - من العرب والأتراك - كانوا علمانيين أكثر من الذين أسسوا العلمانية، لأن العلمانية عندهم اختلطت بالعصبية الشرقية التي ورثوها من التاريخ.

    الحـوار العقلانـي

    * هل هناك من توظيف سياسي قصدته فرنسا من وراء قرار حظر الحجاب؟

    ـ إننا نحاول في ما تحدثنا به في هذا الموضوع، الفصل بين المسألة السياسية والمسألة الإسلامية الدينية، فنحن لا نزال أصدقاء مع السياسة الفرنسية في خطوطها التي تقرب من بعض قضايانا، كالمسألة الفلسطينية والمسألة العراقية، وما إلى ذلك مما نعمل ويعمل الأوروبيون على أساس أن يتقارب المسلمون والعرب مع الاتحاد الأوروبي في مواجهة الاختلاف السياسي والأمني مع الولايات المتحدة الأمريكية.

    ـ لذلك، فإننا في كلِّ أحاديثنا عن الحجاب، كنا نؤكد على هذه الصداقة الفرنسية الإسلامية، مع التأكيد على مسألة الحوار الموضوعي العقلاني في القضايا المختلف فيها، وقلنا لهم إنكم تتّهموننا دائما من خلال الحكومات أو المفكرين عندكم في بعض ما تعتبرونه سلبيات عندنا، إن من خلال القوانين الشرعية الإسلامية، أو من خلال الواقع، كما هو الحال في موضوع الحريات مثلاً. وهذا ما لا نجد مشكلة فيه، لأنه يمثل حوار الحضارات في العالم.

    وهكذا، فإذا كان من حقكم أن تسجلوا نقاطاً على الإسلاميين، فإن من حقنا أن نسجّل بعض النقاط عليكم التي قد تتحول إلى قوانين، لا سيما إذا كانت تتصل بحكم إسلامي إلزامي للمسلمين الفرنسيين في الغرب، باعتبار أن هذا قد يؤدي إلى امتداد هذا الخط السلبي تجاه الالتزامات الأخرى، كما لاحظناه في بلجيكا أو ألمانيا.

    لهذا، نحن لم ندخل في المسألة على أساس تعقيد العلاقات السياسية، وإن كنت قد تحدثت مع السفير الفرنسي في هذا الموضوع، كما اتصلت به عند سقوط الطائرة المصرية التي كانت تقل الكثير من السوّاح الفرنسيين وقدّمت التعازي للشعب الفرنسي وللحكومة الفرنسية.

    تحـوّل العلمانيـة

    * ما مدى اتفاقكم أو اختلافكم مع الرأي القائل بأن العلمانية في الغرب بدأت مسار التحول إلى ما يشبه المنظومة الفكرية الشمولية؟

    ـ كنت أقول سابقاً قبل هذه المعركة الثقافية، إن العلمانية تحوّلت لدى بعض الأنظمة الغربية إلى أصولية أكثر قساوةً من الأصولية الدينية، لأننا نلاحظ بروز حالة من العقدة الخفية تارةً، والبارزة تارةً أخرى ضد الإسلام، إن من خلال تصريحات بعض الذين يسيطرون على الإدارات السياسية، أو من خلال التعقيدات التي تواجه المسلمين في بعض بلاد الغرب، وإن بعض الذين اخذوا من العلمانية، من العرب والأتراك، كانوا علمانيين أكثر من الذين أسّسوا العلمانية، لأن العلمانية عندهم اختلطت بالعصبية الشرقية التي ورثوها من التاريخ.

    لذلك نحن نقول، إن مثل هذه القرارات التي بدأت تصدر في الغرب وبعض التعليقات التي تحدثت عن بعض المفاهيم الإسلامية والواقع الإسلامي، تمثل أصولية مختنقة قد تنفتح على بعض نوافذ الحرية تارةً وقد تغلقها أخرى، لذلك لا يبعد أن يتّجه الغرب أمام الأوضاع الأمنية ومسألة الإرهاب، والتي يجدون مركزيتها في العالم العربي، إلى النظام الشمولي الذي قد يلغي بعض الحريات والحقوق المدنية، كما نراه في وزارة العدل الأمريكية، التي بدأ المسلمون يواجهون منها الكثير من التعقيدات تجاههم.

    العلمانيون العرب المتعصبون

    * ما هي نظرتكم إلى موقف العلمانيين العرب الذين تحمّسوا إيجابياً لقرار الرئيس شيراك في حظر الحجاب؟

    ـ لقد تابعت بعض تصريحات هؤلاء العلمانيين، فرأيت الكثير منهم يعيش حالة الخوف والفزع من تأثير هذه الحوارات أو هذه المواجهة الثقافية الإسلامية على علاقة الغرب الأوروبي بالعالم العربي والإسلامي، كأنهم يريدون أن يقولوا: أيها العرب، أيها المسلمون، لا تحركوا ساكنا، وكونوا منضبطين أمام كل القرارات الغربية، ولا تثيروا مسألة هامشية وجانبية، لا سيما أن بعض المفكرين العرب قد ينكرون الحجاب كفريضة إسلامية، أو أن بعض من يعيشون هذا الهاجس لديهم عقدة ضد الإسلام.

    لقد استمعت إلى أحد الشعراء العرب، وهو (أدونيس) يقول: "أنا ضد الحجاب، لأن إنسانية الإنسان هي أن يمزق الحجاب"، فقلت لبعض من حولي: ولماذا الآن هو أمام التلفزيون محجب من عنقه إلى قدمه؟

    فكلامهم هذا لا معنى له. أما نحن فنقول، إن عليه أن يمزّق حجاب الأنانية وحجاب الحقد، وإن على الإنسان أن يسعى إلى معرفة وتمييز ما هو خير مما هو شر. إن المشكلة في كلِّ هؤلاء أنهم يستعملون اللغة التي يستعملها المتعصبون الدينيون، كالتكفير والزندقة والرجعية والظلامية. إن السباب الذي أدمنه المتدينون المتعصبون انطلق ليعبر عن نفسه بطريقة أخرى معاصرة عندهم.

    إننا ندعوهم إلى أن يأخذوا بخطِّ العلمانية، التي هي بحسب ما قرأناها نظام يؤكد على مسألة الحريات، كما ندعوهم لأن يتحمسوا لمصلحة العالم العربي والإسلامي، وليس لجاك شيراك، وإن كنا ننفتح على الصداقة مع كلِّ من يصادقنا.

    مسؤولية المواقع الإسلامية

    * طالبتم شيخ الأزهر بالاعتذار للمسلمين بعد ما صدر منه من تأييد قرار شيراك. في رأيكم، كيف يمكن حماية مراكز الإفتاء الإسلامية من التأثر بالأنظمة السياسية الحاكمة في العالم الإسلامي؟

    ـ الواقع أنني قرأت ما ذكره فضيلة شيخ الأزهر ودفاعه عن موقفه، فلم أر فيه شيئاً في مستوى هذا المركز. إننا لاحظنا على موقف فضيلته (ولم نقوّله ما لم يقله) كأنه يقول: أيها الفرنسيون، من حقكم أن تفرضوا على المسلمين ما يناسبكم، ونحن جاهزون أن نقدم الفتاوى التي تجعلهم يلتزمون بقوانينكم المخالفة للالتزام الإسلامي بعنوان الاضطرار.

    إن هذا يتنافى مع الموقع الإسلامي الكبير.. ولقد كان من الخير في بعض تصريحاته في بعض المسائل الإسرائيلية والأمريكية ألا تكون. إننا نتصوّر أن هناك ضغوطاً كبيرة على المواقع الدينية، ولكن نريد أن نؤكد هذه المسألة إثباتا أو سلباً، ونتمنى على المواقع الإسلامية الحرة المتقدمة للمسلمين، خصوصاً تلك التي لا ترتبط بأي نظام، لا توظيفاً ولا غير توظيف، أن تواجه واقع المسلمين في العالم، ولا سيّما في الغرب، في ظل الحملة الظالمة على الإسلام والمسلمين، التي تريد تغيير كل الواقع على صورة المصالح الأمريكية، لا على صورة الديمقراطية الأمريكية.

    إننا نعيش حرباً، وعلينا أن نكتشف الوسائل الواقعية التي لا تبتعد عن مبادئنا. فكيف نواجه هذه الحرب؟ وكيف نلتقي على أساس الوحدة الإسلامية التي لابد أن تجمد كل الجزئيات لمواجهة هذا الخطر العالمي بكلِّ الوسائل والأساليب.

    صحيفة "الأيام" 17-1-2004





  4. #19
    تاريخ التسجيل
    Feb 2003
    المشاركات
    30,113

    Arrow تعليق السيد فضل الله على قانون منع الحجاب في المدارس بعد اقراره

    السيد فضل الله لوكالة الصحافة الفرنسية:

    من حقنا أن ننقد قانون الحجاب، فالتدخل في شؤون فرنسا لا ينسحب على النقاش الفكري

    إننا نأسف ونستنكر هذا القرار الفرنسي، لأنه، في نظرنا ونظر الكثيرين من المسلمين وحتى العلمانيين في العالم، قرار لا يرتكز على أية قاعدة فكرية. ذلك أن الأمر يتعلّق بحقوق الإنسان، ويبتعد عن الإساءة للعلمانية التي تتبناها فرنسا، وهو يمثِّل اضطهاداً لفريق من الطلاب الذين سوف يتعقدون نفسياً من وطنهم فرنسا عندما يواجهون هذا الاضطهاد الديني في مدارسهم، ولا سيما إذا أصرّوا على الالتزام الديني بالحجاب، ما يؤدي إلى طردهم وحرمانهم من التعليم. إذ ربما يعلق بعضهم أن فرنسا التي قادت الثقافة في العالم وقادت مسألة تقدم المرأة، تحرم الفتيات المسلمات من التعليم إذا كانت ظروفهنّ لا تسمح لهنّ بالدخول في المدارس الخاصة.

    إن المسألة التي طرحت في هذا القانون قد تشمل كل الديانات التي تملك رمزاً دينياً، ولكنها ـ كما عبّر أحد وزراء الحكومة الفرنسية ـ تستهدف بالدرجة الأولى، الحجاب الإسلامي، لأن هناك تعقيداً بعد 11 أيلول، ومن خلال بعض الخلفيات التاريخية في فرنسا، ضد الإسلام والمسلمين، كما أنها (المسألة) ناجمة عن تأثير الإسلام الفرنسي على الواقع الفرنسي، وهي تدخل في إطار الحملة على "معاداة السامية".

    ومن الطريف أن العرب الذين يمثلون أغلبية إسلامية هم ساميون، ولكن فرنسا الحرّة ترفض انتقاد السياسات اليهودية في أيّ مجال من المجالات لتعتبرها معاداة للسامية، ونحن نعرف أن إسرائيل هي التي تعادي السامية، لأنها تعادي العرب، الذين هم أكثر سامية من اليهود.

    إن القانون الفرنسي وبقية القوانين الأخرى في الغرب يعكس عدم الاعتقاد بعصمة الأنبياء، ولكنهم يعتقدون بعصمة اليهود في العالم، فهم يرفضون أن ينتقدهم أحد في سياستهم إزاء إسرائيل وغيرها، ويعتبرونها معاداة للسامية. إن بعض المعلمين يتعقدون من انتقاد بعض الطلاب المسلمين لليهود في ألمانيا أو غيرها، لأن المسألة عندهم أنه لا يجوز انتقاد اليهود، لكن لا مانع من انتقاد المسلمين، ولا مانع من انتقاد المسيحيين.

    إننا نعتقد أن هذا القرار سوف يسيء إلى فرنسا في وعي المسلمين في العالم، والذين يمثلون خُمس العالم في تعدادهم. وإذ نؤكد رفضنا لهذا القرار، نقدّر، في الوقت نفسه، موقف رأس الكاثوليكية في العالم، البابا، الذي دعا إلى احترام الحرية الدينية وحرية المعتقد، موحياً بأن رفض الرموز الدينية، وفي مقدمها الحجاب، هو انتهاك للحرية الدينية وحرية المعتقد.

    إننا نخشى من المؤثرات الشعورية لدى العالم الإسلامي تجاه فرنسا. فنحن في الوقت الذي نجد بأن المواقف السياسية الفرنسية هي أقرب للقضايا العربية من أمريكا، نقدر في هذه المرحلة الموقف الأمريكي من اعتبار هذا القانون قانوناً يتنافى مع القاعدة الفكرية للعلمنة، ويعمل على انتهاك الحريات الدينية في هذا المجال. إننا نرفض هذا القرار لأنه في نظرنا قرار لا معنى له، ونؤكد أن كل ما أثير في البرلمان الفرنسي من قِبَل المؤيدين له لا يرتكز على أية قاعدة علمية حتى في تفسير العلمانية، وحتى في الحديث عن خطر هذه الرموز عليها.

    إننا ننظر بشيء من الأسف إلى تصريح بعض النواب في البرلمان الفرنسي حول قضية هذا القانون بأنه يمنع تحوّل المدارس إلى ساحة للجدل الديني. إننا نعتبر أن مجرد وضع رمز ديني يوحي بوجود تعدد الأديان في العالم، أمر مماثل تماماً لتعدد الأحزاب وتعدد الاتجاهات في العالم، فهل هذا يثير الجدل؟؟

    إن عدم وضع رمز ديني لن يمنع الطلاب المسلمين والكاثوليك واليهود وغيرهم من إثارة المسائل الدينية في المدرسة بين بعضهم بعضاً وفي ساحة الملعب. إن الدين في العقل والقلب وليس في مسألة الرمز.

    ونقول لهم إن ذلك لا يحلّ المشكلة، إذا كانت هناك مشكلة.

    إننا من حقنا أن ننقد هذا القانون كما أن الفرنسيين يجدون من حقهم أن ينقدوا بعض القوانين في الدول العربية والإسلامية، ونعتبر أن هذا من حوار الحضارات، ونحن نسجل على الحضارة الفرنسية بأنها تعمل على نوعٍ من الاضطهاد الديني حتى لو قالت بأن هذا القانون لا يمثل ذلك.

    وندعو المسلمين الفرنسيين ألاّ يواجهوا هذا القرار بأي أسلوب من أساليب العنف، بل إن عليهم أن يؤكدوا مواطنيتهم وأنهم جزء من دولة فرنسا، وأن من حقهم الاعتراض على أي قانون يحتقر مواطنيتهم، لأننا نرفض العنف في هذا المجال.

    وإذا كان بعض الناس يعتبر أن هذا يمثل تدخلاً في شؤون فرنسا، فنحن نعتقد أن ذلك غير صحيح، لأن التدخل يبرز في الجانب المادي، لا في الجانب الفكري الذي يرتفع فيه فكر على فكر.

    كما أننا ندعو المسلمين في العالم إلى أن يفصلوا بين القضية السياسية وبين القضية الدينية في هذا المجال.

    ونحن نقول إننا سنبقى في حوار مع فرنسا ومع الغرب حول القضايا الإسلامية، لأن المسلمين أصبحوا مواطنين في أكثر دول الغرب على مستوى الملايين ومن حقهم أن يطالبوا باحترام مواطنيتهم في ذلك.

    بيروت 20 ذو الحجة 1424 هـ الموافق في 11-2-2004م





صفحة 2 من 2 الأولىالأولى 12

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •  
 
شبكة المحسن عليه السلام لخدمات التصميم   شبكة حنة الحسين عليه السلام للانتاج الفني