 |
-
الاشباح
سلام عليكم
عندما يقولون عالم غريب يعني حقا غريب و عجيب !
عندما تصل الحالة في العراق إن الاشباح تلعب الادوار الرئيسيه فهذه من الاعاجيب و ليست فقط غريبه ؟!
لأن عندما كانت الاحياء الشجعان تنادي و تستغيث و تفعل كل امر صعبا اعتمادا على الله و على شجاعتهم و علمهم و ارتباطهم القوي بالشعب العراقي لم نرى اي من الذين اليوم اصبحوا مورد اهتمام كان لهم دورا غير الدور الصامت و الهامشي المتخاذل
هذه هي الحقيقه
والسلام
غسلت ايدي من الكل... بس الله
-
السلام
لماذا لم نرى السيد السيستاني على أحدى قنواة التلفاز الفضائية
هل هو حرام
أم هو عدم وجود من يعمل له اللقاء
أم هو عدم أستعداد الفضائيات لذلك الحوار
أم هو عدم أستعداد السيد دام ضله
ألم يحتجب في بداية الازمة و وقت كانت الناس بحاجة لكلمة منه
لماذا خرج من أحتجابــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــه
هل يعلم السيد السيستاني بأن صدام حسين ألقي القبض عليه أم لا يعلم ذلك
هل كان يعلم بأن حرباُ شنت على العراق
هل يعلم بأن الذي يحكم في العراق هو بوش = < فارغ >
هل هل هل هل هل هل هل هل هل هل هل هل هل هل هل هل هل هل
هل
هل
هل
هل
هل
هل
هل
هل
والسلام
للجد يوم واحد
و باقي الأيام لعب ولهو وزينة وتفاخر
-
صح والله كلامك اخي ali110
اعتقد انه السيد السيستاني لو ظهر للناس على شاشات التلفاز واصدر بيانا على طريقة بريمر الامريكي المحتل والذي تعود العراقيون على رؤيته وهو القادم من خلف المحيطات ولم يتسنى لهم رؤية المرجع الكبير الذي يعيش معهم في نفس البلد الذي تعودوا على سماع فتاواه اخيرا ولا يعلمون من اين تأتي هذه الفتاوى او اين تطبع قد يكون المصدر هو ايران او قد يكون ايران الله اعلم ... السيد ايراني ياناس وراح يظل طول عمره ايراني وهذا الشيء موعيب ولا حرام اذا خدم بلده وناسه في ايران والهدف معروف .
اقول لماذا يستخسر ان يظهر السيد (للملايين) الذين يقلدونه متحدثا اليهم كأب يتحدث الى ابنائه (على عناد امريكا ......)
*·~-.¸¸,.-~* وبَشــــــــِّـــــــــــــــــر الصـــــــــــــــابرين*·~-.¸¸,.-~*
[align=center]  [/align]
-
حتى لا يتشتت الموضوع بعد أن تم فضح من ينتقد سماحة السيد حول رأيه في الإنتخابات
كل هذه الإنتقادات وضحتها في موضوعي
المرجعية الرشيدة الواعية
للإطلاع
http://iraqcenter.net/vb/showthread....D1%D4%ED%CF%C9
-
الراي العام الكويتية 14-1-2004
واشنطن حائرة في تطويق تبعات تصريحات السيستاني: إمكانية تعديل الخطط للانتخابات أو تأجيل تسليم السلطة
واشنطن ـ من مفيد عبدالرحيم: ذكرت تقارير نقلا عن مصادر مطلعة في واشنطن، إن مسؤولي إدارة الرئيس جورج بوش بدأوا يبحثون خططا لتطويق الأضرار التي ألحقتها تصريحات آية الله العظمى علي السيستاني الأحد الماضي، حول عدم مشروعية الانتخابات إذا ما تمت بالطريقة التي يعمل الأميركيون على عقدها بها، في العراق, واشارت إلى قلق أميركي من جزء آخر في تصريحات المرجع الشيعي المتعلقة بضرورة موافقة العراقيين المنتخبين بصورة حرة على طبيعة وشكل الوجود العسكري الاميركي بعد تسليم السلطة في يونيو المقبل، كما هو مخطط,
وافادت التقارير إن مسؤولي الإدارة عقدوا سلسلة اجتماعات محمومة في واشنطن وبغداد خلال اليومين الماضيين لبحث رفض السيستاني الخطط الأميركية لإجراء الانتخابات على طريقة التجمعات الانتخابية لانتخاب هيئة برلمانية في كل محافظة لتقوم هذه الهيئات لاحقا بانتخاب هيئة حاكمة للعراق ككل، وليس بصورة مباشرة, ويقول المسؤولون الأميركيون، إن الإدارة تعمل الآن على «تعديل» خطط الانتخابات الحالية بحيث يتم فتحها أمام مشاركة عدد أكبر من المواطنين وجعل عملها أكثر شفافية، من دون الموافقة على إجراء انتخابات مباشرة، كما يطالب الزعيم الشيعي.
ورغم التصريحات التي صدرت عن مسؤولين أميركيين في بغداد، وقلل فيها هؤلاء من أهمية الخلاف مع المرجع الشيعي، فإنهم يعترفون في مجالسهم الداخلية بأن اختلافات السيستاني معهم، هي من الصعوبة بمكان بحيث يصعب التغلب عليها, وكان السيستاني أصدر فتوى الأحد قال فيها إن أعضاء البرلمان الانتقالي الذي يُعتزم انتخابه هذا الصيف يجب اختيارهم عبر انتخابات مباشرة,
وجاءت تلك التصريحات بعد محاولات أميركية مكثفة منذ أكثر من شهرين من أجل تعديل موقف المرجع الشيعي الأعلى وإقناعه بأن إجراء انتخابات موسعة ومباشرة في هذا الوقت ليس أمرا يمكن القيام به لأسباب عملية, ويقول الأميركيون إن من بين هذه الأسباب عدم وجود إحصاء حديث للسكان، كما ليست هناك سجلات انتخابية أو أي شيء آخر يمكن اعتماده للشهادة بديموقراطية هذه الانتخابات لو عقدت في الوضع الحالي,
كما أن المسؤولين يقولون إن الوضع الأمني، خصوصا في المنطقة التي يطلقون عليها «المثلث السني»، لا يسمح بعقد انتخابات واسعة النطاق ومباشرة الآن.
ونقلت صحيفة «نيويورك تايمز» عن مسؤول رفيع المستوى في الإدارة لم تسمه: «إننا ندفع قدما بخطتنا مع محاولة التصدي لدواعي قلق السيستاني»، مضيفا «أننا نعمل بموجب الخطة نفسها مع محاولة جعلها أكثر انفتاحا وديموقراطية ومشاركة».
وتقول المصادر إن المسؤولين الأميركيين، بعد رفض السيستاني للخطة الأصلية، بدأوا يخططون لعقد لقاءات محلية في المحافظات والمدن العراقية لاختيار مندوبين إلى التجمعات الانتخابية التي ستنتخب بدورها أعضاء البرلمان الانتقالي الجديد, ويأملون في أن يؤدي هذا التعديل إلى المحافظة على الملامح الأصلية للخطة الأميركية من دون تعديلها مع إضفاء طابع أكثر ديموقراطية بحيث تصبح أكثر مقبولية لدى السيستاني وأتباعه.
ورغم التصريحات الأميركية العلنية، فإنه بدا أن واشنطن فوجئت بالطريقة العلنية التي أعلنت فيها تصريحات السيستاني، خصوصا أنها جاءت بعد أسابيع من تلميح المسؤولين الأميركيين بأن رئيس الإدارة المدنية بول بريمر، سيتمكن من إقناع السيستاني بتغيير مواقفه, ويقول بعض هؤلاء إن المفاوضات تمت إعاقتها بسبب عدم قبول السيستاني التحدث مباشرة إلى أي مسؤول أميركي، وهو ما اضطر الأميركيين إلى نقل رسائلهم إلى المرجع الديني وتلقي رسائله منه عبر قنوات عدة.
يُذكر أن السيستاني رفض حتى الآن الاجتماع إلى أي مسؤول أميركي، عسكريا كان ام مدنيا، وهو ما يُفسر على أنه نوع من رفض قبول الاحتلال الأميركي وعدم رغبة في منحه أي مشروعية, ونقلت «التايمز» عن مسؤولين أميركيين إنه تم تبادل رسائل عدة بين السيستاني وبريمر خلال الشهرين الماضيين، لكن «ثلثي هذه الرسائل يتم تبليغها، كما أن الإشارات الواردة إلى الأميركيين منه تبدو مشوشة».
وكان الأميركيون تلقفوا قول السيستاني في وقت سابق الشهر الماضي، إنه إذا كان الأميركيون يقولون إنهم لا يريدون إجراء انتخابات مباشرة بسبب أنها لن تكون «عملية»، فيجب على جهة مستقلة أن تشهد بذلك, واتصل الأميركيون بالأمين العام للأمم المتحدة للقيام بهذا الدور, وتقول التقارير إن انان وجه رسالة الأسبوع الماضي إلى رئيس مجلس الحكم العراقي عدنان الباجه جي، الذي سيزور الأمم المتحدة في وقت لاحق هذا الشهر للاجتماع مع الامين العام,
وتفيد التقارير إن انان أبلغ الباجه جي أن «في حين أنه قد لا يكون من الممكن إجراء الانتخابات في هذا الوقت، فإن من المهم مع ذلك أن تكون هذه العملية شاملة تماما وشفافة».
ونقلت المصادر عن مسؤولين أميركيين، إن الرسالة تم نقلها من الباجه جي إلى السيستاني شخصيا، على أمل أن تقنعه بوجود جهة مستقلة تؤيد الموقف الأميركي, لكن رفض السيستاني للمشروع الأميركي اول من امس، حتى بعد رسالة انان، كان بمثابة رسالة للأميركيين بأن عليهم أن يعملوا على تغيير خططهم.
ونقل عن السناتور جون روكفلر، الذي اطلع على اتصالات الإدارة بالسيستاني، إنه لا يرى أن «أمام الإدارة أي خيار»، في ضوء الوضع الحالي، موصيا بأن تقوم الإدارة بتأجيل موعد نقل السلطة, وقال «إنه لا يبدو أن السيستاني سيغير رأيه، وعليه فإنه يمكن أن يكون علينا أن نغير أسلوب انتخاب التجمعات الانتخابية هذا أو تعديله، وهو أمر أعتقد أنه سيكون من الصعب جدا إنجازه بحلول الثلاثين من يونيو».
ونصح السناتور الأميركي الإدارة بتأجيل موعد تسليم السلطة، إلا أن المسؤولين الأميركيين قالوا إن هذا ليس واردا حاليا.
وفي هذه الأثناء، يعرب المسؤولون عن قلق من جزء آخر من تصريحات السيستاني، وهي تلك التي أشار فيها إلى ضرورة أن يتم التفاوض بين الأميركيين ومجلس حكم «منتخب انتخابا مباشرا» في شأن طبيعة ومدة الوجود العسكري الأميركي بعد تسليم السلطة في يونيو, ويقول المسؤولون إن ذلك سيمثل مشكلة لهم، خصوصا أنهم يريدون الإبقاء على ما يقرب من 100 الف جندي أميركي في العراق حتى بعد ذلك التاريخ، كما أنهم يريدون أن يظل بمقدورهم القيام بنشاطات غير مقيدة في مطارة العناصر المعارضة للوضع الجديد، سواء من أنصار الرئيس المخلوع صدام حسين أو حزب البعث أو الإسلاميين, ويقولون إن التفاوض مع مجلس منتخب حول هذه القضايا مباشرة سيلقي ظلالا من الشك على القدرة على التوصل إلى اتفاق كهذا.
وتقول المصادر إن واشنطن تجابه مشكلة أخرى مع الأكراد في شمال العراق الذي يطالبون بأن تكون المناطق الكردية، المكونة من ثلاث محافظات وربما كركوك أيضا، «ولاية كردية واحدة موحدة» في إطار فيديرالية, ويهدد الأكراد بأنه إذا لم تنصع واشنطن لمطالبهم فإنهم قد يقررون سحب ممثليهم في مجلس الحكم، الذي كانت واشنطن اختارته في مطلع يوليو الماضي، وهو ما سيكون مدعاة إحراج كبير للإدارة.
السلام عليك يا ابا عبدالله
-
أخي ابو باسم
سلام عليكم
أحب أن اؤكد لك إنه أحد دلائل عدم ظهور السيد السيستاني على شاشة التلفزيون هي مسألة اللغة ؟!
بعد لقاء الذي اجراه بعض الاخوة مع السيد وجدوا السيد إنه صعوبة بالتعبير و كثير ما يتدخل ابنه محمد رضا بقوله : يعني الوالد يقصد كذا و كذا ...
الكتابات و الخطب و الرسائل المكتوبة لا تثبت شيئا اخي و اكيد حضرتك على علم بقضية كتاب الاصول الذي طرحه سماحته ، فكان بمستوى علمي غير المتوقع .
و اخيرا هذا ليس عيب أن السيد يجد صعوبة في التعبير ممكن ان يكون قوي بالكتابه لكن أن يتزعم قيادة شعب لا يقدر ان يتفاهم معهم و لا يرونه و لا يسمعونه فهذه كارثه .
مع احترامي لك و لا تعتبر هذا الكلام لا سامح الله اهانة للمرجعية و الحوزة لأنها ما علمنا عليه محمد باقر الصدر و محمد صادق الصدر هو غير هذا الاسلوب أخي ، الحوزة يعني الحضور يعني الاتصال بالشعب يعني التلاحم بالجماهير لكن لم نرى هذا الشيء و لحد هذا اليوم في حياتي لم أسمع كلمة او شريط فيديو لسماحة السيد السيستاني لكن مع مرور اكثر من عشرين سنة من استشهاد السيد الشهيد الاول بوسعك و بوسعي ان نسمع كلامه المسجل و لكن سماحة السيد السيستاني حتى هذا اليوم لم اتمكن ، أما تتصور إن من حقي أن اسمع و ارى كيف يتكلم شخص يلعب اليوم دور مهم في حياتي و وطني .
والسلام
غسلت ايدي من الكل... بس الله
-
http://www.sistani.org/html/ara/main...ang=ara&part=1
الاخ سلام
اتريد ان ترى مقطع فيديو للسيد السيستاني ؟ تفضل
واحكم بنفسك عن قيادية هذه الشخصية اذا كانت موجودة حقا !!
"أن تشعل شمعة خير من أن تلعن الظلام" كونفوشيوس (ع)
-
أخ salam
من هو موجود بالساحة العراقية الآن لكي يقوم بدور قيادة الأمة والمجتمع
ما أعرفه عنك أنك من مؤيدي الشهيد محمد صادق الصدر
فهل أنت الآن تعتبر مقتدى ابنه هو من أفضل من يقوم بقيادة المجتمع أم لا
أم أنك هناك شخص آخر ترى أنت بأنه أفضل الموجودين في الساحة العراقية لقيادة الأمة ؟؟
بالنسبة لي أنا كنت أعتبر سماحة الشهيد الحكيم هو افضل من يقوم بهذا الدور
والآن بعد استشهاده أتبع كلام أخيه والسائر على دربه سماحة السيد عبد العزيز الحكيم
وكلاهما من أكبر المدافعين عن سماحة السيد السيستاني ودوره ، وهم مقدرون لظروفه التي يعيش بها ، ويقدرون كون سماحته إيراني الجنسية ، ويقدرون مدى حساسية ذلك ويعلمون كيف لو كان السيد يقوم بدور قيادي مثل إلقاء الخطب أمام الناس و الصلاة بهم وغيرها من الأمور لثارت ثائرة أمريكا ولوجدت في ذلك أكبر فرصة لخلط الأوراق و استغلال ذلك لخلق فتنة و اعتبار أن ايران تتدخل بشكل مباشر في شئون العراق و يتبعها بذلك المطبلين من العرب القوميين والوهابيين ، واعتبار الشيعة خونه للفرس المجوس ولا يفكرون بمصلحة العراق .
وهذا ما يحدث فعلا الآن ولكن بشكل بسيط ، فماذا لو قام السيد بقيادة الأمة بهذا الشكل ، ستكون مضرة ذلك أكثر من نفعه . صدقني هذا ما سيحدث .
الآن هناك اتحاد ما بين المجلس الأعلى بقيادة آل الحكيم العراقيين و الحوزة العلمية بقيادة سماحة السيد ، وكلاهما يقومان بدورهما على أكمل وجه ، ولولا هذا الدور لوجدنا أمريكا تسرح وتمرح في العراق .
قد يكون كلامك صحيح بخصوص اللغة وأنا ليس لي علم بذلك .
ولكن ما هو البديل هل هناك الآن عالم مجتهد عراقي مشهود له بالعلم والتقوى والورع لكي يقوم بقيادة الأمة .
والسلام
-
ابو باسم المحترم
سلام عليكم
أخي العزيز قضية الانتخابات و موقف السيد السيستاني هو الموقف الوحيد الذي سجل له من نهاية سقوط النظام و لهذا اليوم بينما من المفروض الان ان السيد لو يريد ان يكون بمثابة القائد أو الاب الروحي أو أي شيء اتجاه الشعب ان يكون له دورا مميزا و حضورا واضحا . أخي العزيز نحن اليوم و شعبنا في العراق الجريح يعيش حالة من الضياع بسبب عدم قيام المرجعية و الحوزة التي كثيرا ما يرددونها جماهيرنا و يطلبون العون و الكثير منهم يعتبرونها المرجع الاول و الاخير في شؤونهم المهمة التي في هذه المرحلة تتجسد في قيام دولة عراقية مستقلة خاضعة لحكم الشعب و إرادة الشعب . أقسم بالله عليك و بالشهيد محمد باقر الحكيم الذي بكيت عندما سمعت خبر استشهاده هل انت مقتنع و راضي عن ما قامت به الحوزة لحد هذا اليوم منذ سقوط صدام ؟!
أما بالنسبة للسيد مقتدى الصدر فأقول لك أنا بخلاف طريقتك لاختيار قيادتي لم أتبع عائلة أو ال بيت خاصين ! عندما أرى الرجل المناسب للقيادة سأختاره و لا أدع أن عواطفي تقودني الى فلان و فلان .
و أخيرا نكتة بسيطة أحب أن اشير اليها إن هل ترى أخي إن على المجلس الاعلى أن لا يكون قائده إلا من بيت الحكيم ؟!!
والسلام
غسلت ايدي من الكل... بس الله
-
عزيزي سلام
سأبدأ من نهاية كلامك
أخيرا نكتة بسيطة أحب أن اشير اليها إن هل ترى أخي إن على المجلس الاعلى أن لا يكون قائده إلا من بيت الحكيم ؟!!
كلا ، أنا لا أرى ذلك ، واعتقد أنه من شروط تلك القيادة أن يكون الشخص محبوب من الشعب أولا ومن ثم أن يكون متفقه في الدين ، وأن يكون معروف بتضحياته في سبيل الله والوطن ، وأن تكون عنده مقومات في شخصيته مثل الفطنة والحنكة وغيرها .
وأعتقد أن كل الشروط متوفرة في سماحة السيد عبد العزيز الحكيم ولا أعلم حاليا أنه يوجد شخص لديه من المميزات مثل ما لدى السيد ، ثم لا تنسى أن للمجلس الأعلى شورى مركزية هي التي تنتخب وتختار رئيسها .
أما بالنسبة للسيد مقتدى الصدر فأقول لك أنا بخلاف طريقتك لاختيار قيادتي لم أتبع عائلة أو ال بيت خاصين ! عندما أرى الرجل المناسب للقيادة سأختاره و لا أدع أن عواطفي تقودني الى فلان و فلان
استنتجت من كلامك أنك الآن غير مقتنع بمقتدى ، وانك إلى الآن لم تجد الشخص المناسب .
لذا فأرجو عدم تسقيط والإشهار بما هو متوفر حالياً للشعب العراقي من قيادات ومرجعيات .
أما قولك بأنك لم تجد لسماحة السيد موقف سوى قضية الإنتخابات
فلا أعلم هل أنت غير مطلع أم أنك تتجاهل كل فتاوي سماحة السيد التي كانت تصب كلها في مصلحة الشعب العراقي وإليك بعض منها :-
1- منذ بداية الحرب أعلن حسب فتوى غير مؤكدة أنه يدعو الشعب إلى عدم القتال إلى جانب صدام وعدم اعتراض طريق أمريكا لإسقاط صدام .
2- دعى إلى نبذ الطائفية وحرم الإستيلاء على مساجد السنة والإعتداء عليهم .
3- حرم الإستيلاء على ممتلكات الدولة وما حدث من فوضى في كل المدن العراقية .
4- دعى إلى عدم تكوين ميليشيات في البلاد وشدد على أن تكون هناك سلطة مركزية تدير البلد .
5-شدد وبكل حزم على عدم تكوين دستور من أعضاء غير منتخبين من الشعب العراقي مباشرة .
6- وقوفه الحازم والصارم في وجه المخطط الأمريكي لنقل السلطة بطريقة غير ديمقراطية مما أدى إلى أن تتراجع أمريكا عن موقفها .
7- دعى الأمم المتحدة إلى أن ترجع إلى العراق لتقوم بهماتها الإنسانية في مساعدة الشعب كما أنه ستكون غطاء لكي تسمح لدول كبرى بمساعدة الشعب بوجه أمريكا .
أخي العزيز سلام
واضح رؤية سماحة السيد السيستاني للمجلس الاعلى بقيادة آل الحكيم
وواضح كم هو راض عنه ، ألا ترى بأن ذلك بمثابة توكيل له للقيام بقيادة الأمة .
فالحوزة يجب أن تحافظ على كيانها بصفتها مدارس لتعليم مبادئ الدين الإسلامي ولا يجب ان يكون لها ميليشيات أو أحزاب سياسية .
هي دورها الفتوى والفتوى فقط .
تحياتي الحارة لك
-
الاخ ابو باسم
قلت
"ويقدرون كون سماحته إيراني الجنسية ، ويقدرون مدى حساسية ذلك ويعلمون كيف لو كان السيد يقوم بدور قيادي مثل إلقاء الخطب أمام الناس و الصلاة بهم وغيرها من الأمور لثارت ثائرة أمريكا ولوجدت في ذلك أكبر فرصة لخلط الأوراق و استغلال ذلك لخلق فتنة و اعتبار أن ايران تتدخل بشكل مباشر في شئون العراق"
و الجواب على ذلك هو لماذا لا تستغل امريكا تدخل السيد السيستاني في مسألة الانتخابات أو على الاقل لماذا لا تتجاهله بحجة انه ايراني , أعتقد أخي الكريم أن امريكا تتصرف بناء على الثقل الداخلي للسيد السيستاني و هي لا تريد افتعال مشاكل جديدة في العراق
---------------------------------
الأمر الآخر هو أن الساحة العراقية تفتقد الى القائد السياسي الديني و أعني هنا المرجع ذو الخلفية و الحركية السياسية النشطة (التي تمثلت في السيد محمد باقر الصدر و السيد محمد صادق الصدر و الى حد ما في السيد محمد باقر الحكيم ) و لكن الساحة حاليا عددا من الساسة المعممين من الرتب الدينية الوسطى (ان صح التعبير) أمثال السيد عبدالعزيز الحكيم و الشيخ الناصري و الشيخ النعماني و غيرهم و اعتقد أن تشكيل مجلس شورى يجمع هذه الشخصيات العراقية الدينية تحت أي مسمى (حركة العلماء - جماعة العلماء) سيكون له دور بارز في الاستعاضة عن غياب القائد الرمز و لكن يبدو أن تحقيق مثل هذا الأمر صعبا لحساسيات عدة ,
---------------
السلام عليك يا ابا عبدالله
-
الأخ بهبهاني
السيد السيستاني يلعب دور متوازن جداً لثقله في المجتمع
هو يشغل منصب أكبر مرجع شيعي ليس في العراق فقط بل العالم كله
وكلمته مسموعه ولها صدى واسع واستجابه كبيره لدى أبناء الشعب العراقي
وكل المراجع الذين وصلوا لدرجة الإجتهاد في العراق مؤيدين له من أمثال السيد سعيد الحكيم و بشير النجفي واسحاق الفياض
كما إن كبرى الحركات السياسية الشيعية مؤيده له وتأخذ بفتاويه
ولو كان سماحة السيد عراقي الجنسية لرأيته يقوم بنفس دور الامام الخميني ( رضوان الله عليه )
وفي ظل الظروف التي ذكرتها سابقا تجعل دوره مقتصر على الفتوى
بلا إفراط ولا تفريط
وكما قلت أنت فلا تستطيع أمريكا أن تتجاهله ، فهي ليست بحاجة إلى مشاكل جديدة ولا تريد أن يتحول الجنوب العراقي لوضع أكثر صعوبه من المثلث السني .
أما قولك بأن الساحة الان خاليه من المرجع العراقي ذو الخلفية السياسية
فأيضا أنا موافق لكلامك عدا شئ واحد وهو ( إلى حد ما الشهيد الحكيم )
أخي بهبهاني
ربما أنت ترى أن هناك بعض المآخذ على الشهيد الحكيم ولكني لا أرى ذلك
ولكن المهم هو أن ما قام به الشهيد الحكيم من دور سياسي مع امتلاكه لخلفية دينية كبيرة ووصوله لدرجة الإجتهاد وهو صغير في العمر ، هذا الدور هو دور جبار بكل معنى الكلمه
1- فتكوين قيادة سياسية وعسكرية لشيعة العراق لم تحدث على امتداد التاريخ منذ ثورة زيد ابن الإمام السجاد ( ع )
2- قيامه بفضح ممارسات الطاغية ، وإظهار ذلك للعالم أجمع وتبيان مدى الوحشية في أفعاله .
3- دوره الكبير في انتفاضه 91 وتحريك الشعب ضد العفالقة ، ولو لا تخاذل إيران بعدم السماح له بإرسال فيلق بدر ، ولو لا خيانة أمريكا لكان صدام في حكم الماضي منذ سنين .
4- تهدئة مخاوف الدول المجاورة من الشيعة ، والتوضيح لهم بأن الشيعة لا يريدون تصدير الثورة ولا يفكرون في الحروب ، فقيامه الشهيد بزيارته المتكررة للكويت والسعودية و قيامه بالحوار مع أمريكا لتوضيح هذه الفكره كل ذلك شجع تلك الدول على الجرأه في إسقاط صدام والقبول بأن يحكم الشيعة ، ألا تذكر مقولة وزير الإعلام الكويتي ( سعود الناصر الصباح ) بعد انتفاضة 91 ( بأن عدو تعرفه خير من عدو لا تعرفه ) وهو يقصد العدو الذي تعرفه ( صدام ) خير من عدو لا تعرفه ( الشيعة ) ، وكيف قام الشهيد الحكيم بنقد ذلك التصريح وتبيان حقيقة ما يريده الشيعة .
5- دوره العظيم في الحفاظ على كيان حوزة النجف الشريفة وثقة الناس بها ودفاعه المستميت عنها .
يكفي لتبيان ذلك ما شاهدته على شاشة التلفاز من شعارات رفعها الملايين من أبناء الشعب مثل :
نعم نعم للحوزة
على عناد أمريكا كل الشعب فيلق بدر
من كركوك للكوفة ابن الحكيم ما نعوفه
هل كل هذه الملايين من أبناء الشعب لا تفهم شئ ، ولا تعلم من تتبع ومع من تقف .
الشعب العراقي في الداخل هو أكثر من يعرف ذلك .
لذا الرجاء احترام إرادة الشعب العراقي .
أما اقتراحك بتكوين مجلس من العلماء متوسطي العلم
فإن هذا يلغي دور حوزة النجف ويلغي دور المرجعية ، فنحن الشيعة من عقائدنا وجوب تقليد مرجع معين وصل إلى أعلى درجات العلم واعتباره بمثابه نائب للإمام الحجة .
وهذا الإقتراح إذا كان بمثابة بديل عن المرجعية فإن دوره غير مفيد .
أما إذا كان يقصد به من الناحية السياسية فماذا تسمي المجلس الأعلى للثورة الإسلامية
هو أيضا تجمع للعلماء والشخصيات الوطنية والعشائرية لأبناء الشعب ، ويقوم بالدور السياسي المطلوب منه على أكمل وجه ، ويحظى بالقبول من المرجعية الدينية .
وهذا التحالف أو التكامل برأيي قام بملئ الفراغ الشيعي في المجتمع .
-
اخي ابو باسم
بالنسبة لما ذكرته من عبارة الى حد ما عن الشهيد الحكيم قدس الله فقد قصدت بها ان فترة طرحه للمرجعية كانت قصيرة جدا و لعل شهادته كانت العائق و لم أقصد التقليل من شأنه رغم بعض الاختلافات المنهجية فله حسناته , اضافة الى أنني قصدت التواجد الداخلي للمرجع في أرض العراق و هو لم يتحقق للسيد الحكيم الا لفترة قصيرة ,
و في هذه الأيام اعتقد ان ظرف العراق الدقيق يوجب توحيد الصفوف بالنسبة للحركات الاسلامية خاصة حزب الدعوة و المجلس الاعلى و حركة السيد مقتدى
قد تكون عدم عراقية السيد السيستاني عائقا امام لعب دور أكثر تأثيرا في الساحة و لكن يمكنه من التأثير عن طريق التنسيق مع الشخصيات العراقية البارزة و التشاور معها , لذلك فان تشكيل جبهة لعلماء الدين البارزين و النشطين في العراق من مختلف التوجهات و المناطق بحيث يكون مدعوما من المرجعية الدينية
السلام عليك يا ابا عبدالله
ضوابط المشاركة
- لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
- لا تستطيع الرد على المواضيع
- لا تستطيع إرفاق ملفات
- لا تستطيع تعديل مشاركاتك
-
قوانين المنتدى
|
 |