صفحة 2 من 2 الأولىالأولى 12
النتائج 16 إلى 20 من 20
  1. #16
    تاريخ التسجيل
    Dec 2006
    المشاركات
    1

    افتراضي السلام على من اتبع الهدى

    السلام عليكم ورحمة الله
    مشكور اخي الكريم مرحوم على هذا الشرح الجميل والي يدل على فهم عميق للموضوع ، ولكني استغرب رد الاخ زاهر م3 الذي لا هو في العير ولا في النفير ، فالموضوع المطروق اعلاه اساسا ليس له صلة لا من بعيد ولا من قريب بالسيد مقتدى الصدر فلا يعدوا كلامه الا هرج في صحراء ومن الغريب ان كتابته شيء لا يشبه شيء فلغته ركيكة واسلوبه ضعيف ولا حجة لديه الا التهريج كما ذكرت لم تنقع ولم تشفي غليل .... يا اخي اذهب وتعلم لغة عربية فصيحة ثم تعلم اوليات السياسة ثم تعلم الدين ثم تعلم المنطق ثم تعلم الاخلاق اخيرا ومن بعدها من الممكن ان تجد احدا يسمع حجتك او يهتم لها .... وانا اعتذر لجميع الاخوة في المنتدى على هذا الرد ولكن بصراحة اقولها ان امثال الاخ زاهر كثيرون ولم يعد هنالك متسع في قلوبنا لتحمل مثل هكذا سبابة وشتائم من بعيد او من قريب ، فالسيد مقتدى لم يسلم من امثاله لا عند قيامه ونهوضه بمسؤولياته ولا حتى عند جلوسه واعتزاله امثال الاخ زاهر ، وبالمناسبة اقول لزاهر الصورة التي اخترتها لتوقيعك جميلة ولكن سوف انتظر معك في الفترة القادمة لأرى صورة من ستضعها واي شعار ستخطه تحتها ... لا ادري ربما ستضع صورة المطلك او البولاني او الملة خربكاني او اي اسم من المسميات والالقاب التي لم نسمع بها من قبل الا في هذا الزمن الاعوج كما وضعتم من قبل صورة علاوي ومن بعده الجعفري والان ابو اسراء .... والحمد لله رب العالمين

  2. #17
    تاريخ التسجيل
    Feb 2003
    المشاركات
    30,109

    افتراضي

    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة الاطرقجي مشاهدة المشاركة
    بارك الله فيك اخي السيد مرحوم

    فهذا الشرح الوافي للمسالة ولقت كان الكلام من صنف ما قل ودل ولكن

    اني اذهب الى ابعد مما يجري ويقال عن هذه الحرب ومن يقف ورائها

    اولا هذه المنطقة من المناطق المهمة في العالم باعتبارها تشرف على مضيق مهم جدا للشريان الاقتصادي للدول الكبرى وباقي دول العالم

    ثانيا ان مايجري هو صراع الكل داخل فيه ايران ومصر والسعودية وامريكا والقاعدة والشيعة في اليمن وهناك تقاطعات كثيرة بين هؤلاء الفرقاء

    ثالثا تاثيرات هذه الحرب لن تتوقف لهذا الحد بل ستحرك الاوضاع في المنطقة لتصب في النهاية لصالح الامريكان واعادة الخارطة السياسية في المنطقة لتكتمل الصورة العالمية والمسماة بالعولمة

    رابعا اعادة ترتيب الانظمة في المنطقة وخصوصا في اليمن وبعدها لعل السعودية

    خامسا وهو ان اليمن تمتلك حقول غاز كثيرة تهم العالم


    اما لماذا فالجواب يكمن في من له المصلحة في ذلك ومن ضمن المستفدين هو اسرائيل بالاضافة الى امريكا

    ويبقى الامر الاهم هو ان ماذا لو تطور الامر وظهر لنا شخص من هؤلاء المحاربين وادعى انه اليماني وخصوصا ان هناك رواية تقول ما معناه

    ان هناك في اخر الزمان رايتان راية الخراساني وراية اليماني ......وراية اليماني اهدى

    اي ان اليماني اهدى من الخراساني

    اي اذا كان هذا عصر الظهورفمعناه ان اليماني الذي سيظهر لنا هو اهدى من الخامنئي فمن المستفيد من هذا الكلام


    نعم اطرح تساؤولي ب (لو) وهذا الامر غير مستبعد ولعل المخابرات الامريكية تعد لنا هذا اليماني وتقدمه لنا كما قدمت للعالم السني الامير والناصر بالله البطل اسامة بن لادن ليغزو غزوته في 11 سبتمبر ويتحول الصراع الى غربي اسلامي غصبا على المسلمين

    فهل يتحول الصراع غربي شيعي بعد بروز الشيعة كقوة قادمة على الاقل في المنطقة
    قد يكون في هذه المقالة التي انشرها ادناه ما يلقي ذات الضوء الذي القيتموه اخي العزيز الاطرقجي على المىلات المحتملة لحركة "الحوثي" وفقا للارادة الدولية المتمثلة بالولايات المتحدة الامريكية مقارنة بدورها غير الملحوظ حاليا تجاه الاحداث الدائرة في شمال اليمن . فأنا وان كنت لا اتفق مطلقاً مع محتواها الضمني الذي اراه يسير كما استشف باتجاه تجييره لصالح غايات النظام اليمني .. الا انني اجد فيها مايسير في اتجاه امكانية استفادة الامريكيين من هذه الحرب الدائرة حتى تؤتي اكلها بعد ان تستوي صلابة مجموعة "الحوثي" الى الدرجة التي يمكن معها اقناع العالم بشعاراتها الشيعية "المتطرفة" لصالح الأمة ضد الغرب ولكن وفق النمط القاعدي المبني عقائديا وفق استراتيجيات واهداف عالمية اكبر من حجمها ، كما فعلت القاعدة ، فتصبح المجموعة حينها ، شماعة لاقناع الرأي العام الدولي وشحنه باتجاه ضرب كل دولة او فرد او تيار او توجه شيعي يتورط في الانتماء لها ، او يراد لضربه ادعاء دعمها او الانتماء لها من قبله!..تماما كما حدث مع القاعدة كمجموعة وافغانستان طالبان كدولة ؟!!..وعليه لا استبعد كاحتمال انتظار الامريكيين لهذه الفرصة وتحينهم بفارغ الصبر لها بحكم موقفهم الحيادي المريب حاليا من الاحداث ..تماما كما هو تصوركم الذي اراه كما فهمت قد توصل لهذا التحليل الفطن الجدير بالتأمل ..مع تمنياتي بالتأكيد لجماعة "الحوثي" بالوعي الكامل والبقاء خارج هذا الامر لعدم الوقوع في شرك فخه ..والذي لازلت اراه يسير ضمنه كما ارقب وفقاً لادائهم وتصريحات قياداتهم الساعية لابقاء الامر في دائرة الدولة وحدود الوطن واهتماماته بعيدا عما يريد النظام اليمني اثباته دون جدوى حتى الآن.ولكن وكما يقال كل شي جايز والنتائج والاحتمالات واردة في عالم المخابرات والمصالح والالعاب السياسية !.




    [frame="2 30"]

    واشنطن أول من نبه لظاهرة"الحوثيين"بعد اطلاق شعاراتها المعادية لها..مدعية بأنها لا تراها أكثر من مجرد تعبئة لاتخفي خشيتها من خطر توظيفها من قبل "ايران" التي لاتتفاعل مع أحاديث تورطها "شيعياً" فيما يجري بحسب ماتسميه إدعاءات "الرئيس اليمني" المستغيثة!..حيث تراها مجرد حيلة ذكية أدت لجـذب جهود إقليمية داعمة !!..لذلك هي تقف ومازالت موقفاً محايداً يدعو الاطراف المختلفة بمافيها حلفائها المتورطون في اتون الحرب لوقف إطلاق النار،غير مقتنعة بجدوى الحل العسكري أو القبول بإدراج جماعة الحوثيين على لائحة التنظيمات الإرهابية؟!.



    عناصر الحوثي يقيمون نقطة عسكرية ويضعون شعارهم الشهير



    [/frame]


    [line]-[/line]




    [align=right]بقلم : شاكر أحمد خالد[/align][align=right]كيف يفهم الأمريكي التمرد الحوثي في اليمن..محاولة للفهم[/align]
    [align=justify]دخلت حرب صعدة منذ أكثر من أسبوعين بعدا اقليميا واضحا، ومازالت تطوراتها مفتوحة على كل الاحتمالات. وبات البعد الدولي أكثر حضورا أيضا، لكنه يأتي هذه المرة على واقع شديد التناقضات وكثير المتغيرات التي تمر بها المنطقة.
    وإذ يتحدد البعد الدولي هنا بالموقف الامريكي من حرب صعدة وتطوراتها المقلقة، فهذا الموقف، ظل على مدى سنوات الحرب الماضية خاضعا للتحليلات والتفسيرات المتعددة. غير ان هناك شبه اجماع في أوساط المراقبين على ان الادارة الامريكية رفضت حتى الآن اصدار بيان او موقف صريح يساند الجهود اليمنية الحكومية في صعدة ويدين الحوثيين.

    بل وعلى العكس من ذلك، دعت البيانات الامريكية أكثر من مرة طرفى الحرب في صعدة الى وقف إطلاق النار، كما انتقدت الحلول العسكرية، ورفضت إدراج جماعة الحوثيين في قائمة التنظيمات الإرهابية.

    ورغم ان واشنطن كانت أول من نبه اليمن لظاهرة الحوثيين وهي ما زالت في المهد ومنذ ان كانت شعارا يطلقه أنصار الشباب المؤمن في الجامع الكبير وفي أزقة صنعاء القديمة، مرددين شعار "الموت لامريكا.. الموت لاسرائيل"، وقبل ان تتفاقم المشكلة وتتخذ تلك العمليات العسكرية العنيفة والابعاد الاقليمية الحالية، وقبل ان تبرز قضايا "الحراك الجنوبي" وتتفاقم الاوضاع الاقتصادية. الا ان جميع المحاولات اليمنية الرسمية لاقناع الادارة الامريكية بالدعم المطلوب او بموقف مساند، باءت بالفشل.

    وآخر هذه المحاولات، كانت خلال الاسبوعين الماضيين. ففيما كان المتابعون يترقبون الموقف الامريكي من التطور الذي اضطر حليفتهم التقليدية في المنطقة للدخول في المواجهة مع الحوثيين، لكن موقف واشنطن جاء دون مستوى التطور وحجم الحدث على أقل تقدير. وكعادة أمريكية رافقت معظم البيانات الصادرة بخصوص الحرب في صعدة، أعرب المتحدث باسم الخارجية الأمريكية إيان كيلي عن قلق بلاده حيال توسع النزاع على طول الحدود بين السعودية واليمن. وهو المصطلح الامريكي الذي تكرر أكثر من مرة، سواء في البيانات الصادرة عن السفارة الأمريكية بصنعاء او في تصريحات المسؤولين الأمريكيين.

    على ان المفاجئ في الامر، هو تأكيد مسؤول أمريكي لشبكة سي ان ان الاخبارية من ان بلاده لا ترى وجود أي رابط بين ايران وما قام به الحوثيون من تصعيد على الحدود اليمنية السعودية. وبعد أن أصدرت صنعاء ايحاءات خاطئة للمراقبين، وذلك في البيان الرسمي الذي تحدث عن توقيع الجانبين اليمني والامريكي على اتفاقية للتعاون العسكري، الا ان واشنطن بددت هذه الايحاءات بالنفي.

    ومن شأن هذه المواقف الامريكية الاخيرة ان تعيدنا الى نقطة البداية، وصولا الى نظريات "الفوضى الخلاقة" و"مشروع الشرق الاوسط الكبير" والحديث المثار حول ابعاد التحالف الامريكي الايراني في المنطقة، وبالتالي دفع الكثيرين الى اثارة المزيد من التساؤلات والشكوك حول سياسة واشنطن الجديدة في المنطقة.

    ويقود هذا التوجه، فريق من المراقبين والمحللين السياسيين، حيث يذهب هؤلاء بالعلاقات الامريكية الايرانية الى مناطق بعيدة عن سياسة المصلحة وفرض الامر الواقع كما المتغيرات الكثيرة في المنطقة وحتى شبه اليومية. وبناء على ذلك، تكون الدلائل والشواهد حاضرة بكثرة في سياق "نظرية المؤامرة" على العالم العربي والاسلامي.

    وبالنسبة لما يجري في الحدود الشمالية لليمن، يرى أصحاب هذا التوجه ان أمريكا لم تكن بعيدة يوما من الايام عن احداث صعدة خاصة وأنها مستهدفة بشعار جماعة الحوثيين والذي يدعو بالموت لها ولحليفتها الاستراتيجية، اسرائيل، وترجع بعض المصادر سبب اندلاع المواجهات العسكرية بين القوات الحكومية والحوثيين صيف العام 2004م الى ذلك الشعار.

    وطبقا لهؤلاء، فانه كان من المفترض على الولايات المتحدة الامريكية ان تقف وراء الحكومة اليمنية في حربها ضد الحوثيين. لكنهم يشيرون الى حدوث عكس ذلك تماما استنادا على ما توفره البيانات والتصريحات الامريكية الصادرة على خلفية الاحداث في صعدة، او بناء على قراءتهم لتلك البيانات والتصريحات.

    وتذهب دراسة صادرة عن مركز الجزيرة العربية للدراسات والبحوث الى أبعد من ذلك بالقول انه " من الغريب جدا أن الولايات المتحدة الأمريكية ومن خلال سفارتها في اليمن عملت على شراء الأسلحة من القبائل وأسواق السلاح المنتشرة وفي صعدة بالذات تحت ذريعة إنهاء معالم التسلح في البلاد، دون أن توضح مصير تلك الأسلحة."


    وتشير الدراسة التي تناولت الموقف الامريكي في البدايات الاولى للمواجهات العسكرية في صعدة، الى ان البعض يرى بأن تلك الاسلحة قدمت عبر وسطاء للحوثي وأتباعه، بدليل وجود أسلحة متطورة وكميات من الذخيرة بل اكتشاف مخازن لها في صعدة.

    وتضيف "إن أمريكا لم تكن في يوم من الأيام عدوا للحوثي، كما لم يكن الحوثي وأتباعه أعداء لها، وهذا ما أكده يحيى بدر الدين الحوثي." واوردت قوله في حوار مع قناة العربية بتاريخ 26/4/2005م، إن " مأزق السلطة اليمنية المتمثل بضرورة تسليم إرهابيين يمنيين إلى الولايات المتحدة دفعها إلى اختلاق عدو وهمي لأمريكا لذر الرماد في العيون." كما اوردت اتهامه للحكومة اليمنية بأنها شجعت بادئ الأمر شقيقه حسين على توجيه انتقادات ضد واشنطن، وعملت على إيجاد مناخ محرض في هذا الاتجاه.

    وفي التطورات الحالية، تنقل جريدة الجريدة الكويتية عن مصادر دبلوماسية في واشنطن القول ان الحكومة الأميركية تنظر بريبة إلى الادعاءات التي تتحدث عن تورط إيراني مباشر في الحرب التي يخوضها الحوثيون ضد الحكومة اليمنية وضد الحدود السعودية من جهة أخرى. كما تشير الى تشكيك المسؤولين الأميركيين في ما اسمته ادعاء اليمن بأنه اعترض سفينة محملة بأسلحة إيرانية.

    وفيما اوضحت مصادر الصحيفة ان المسؤولين الأميركيين لايخفون القلق من أن يكون الرئيس علي عبد الله صالح هو من يحاول تأزيم الوضع بجره الإيرانيين إلى المشاركة في الحرب، في محاولة منه لإثبات ما يدعيه. اضافت الصحيفة " صحيح أن هذه المناورة قد تمنحه الدعم الذي يحتاج إليه ليخمد ثورة الحوثيين الراهنة، ولكن يبقى الأهم أن تفكر صنعاء في اليوم التالي، فواشنطن غير مقتنعة بأن ثمة حل عسكري لصراع الحوثيين الحالي."

    واذا كان من المعروف للكثير من الباحثين أهمية تثبيت استقرار اليمن سياسيا وأمنيا ضمن إطار الذهنية السياسية الأمريكية كي لا يستفيد تنظيم القاعدة وهو العدو الرئيسي للنظام العالمي. لكن يبدو ان اليمن اخل بهذه القاعدة، بل وسعى الى اثارة مخاوف الامريكيين في هذا الصدد، كما تدلل على ذلك العديد من الشواهد.

    لكن وفي اطار توسيع دائرة الخوف العالمي من تنامي ظاهرة الإرهاب لتشمل حركة الحوثيين في صعدة. يرى متابعون ان جميع المحاولات اليمنية فشلت سواء في الإطار الأمريكي أو الإطار الأوروبي الذين تكرر رفضهم في العديد من المناسبات السياسية إدراج حركة الحوثيين ضمن قائمة الحركات الإرهابية.

    ويقول الدكتور زيد بن علي الفضيل ان هذا "يعني إدراك السياسي الأمريكي على وجه الخصوص لطبيعة الصراع في اليمن، وخلفياته السياسية والاجتماعية والاقتصادية والفكرية، الأمر الذي لا يزال العديد من كتاب أعمدة الرأي المحليين والإقليميين في غفلة عنه حتى هذه اللحظة."

    ومن المعروف أيضا، ان اليمن ظل على هامش السياسة الخارجية الامريكية، لكن حادثة المدمرة الامريكية "كول" في ميناء عدن العام 2000م، أدخلت اليمن الى صدارة الاهتمامات الامريكية، اذ دخلت علاقات الطرفين في مجالات التعاون الامني ومكافحة الارهاب.

    غير ان الشاهد في مناسبات عديدة، تعرض هذه العلاقة للخلل والابتزاز ومحاولات لي الذراع، وأهم من ذلك، عنصر افتقاد الثقة، حتى انه يمكن القول بأن الاوضاع الحالية تمثل أسوأ اختبار للعلاقات بين الطرفين.

    وكما يعد "الامن والاستقرار" حاجة ومصلحة يمنية في الاساس، فهو ايضا مصلحة أمريكية، وكثيرا ما جرى التأكيد عليه من قبل واشنطن في مناسبات مختلفة، وعلى اعتبار ان أمن اليمن جزء مهم من أمن المنطقة. وصحيح ان ما يجري حاليا في اليمن أمر مقلق للادارة الامريكية. لكن مراقبين يؤكدون بأن السياسة الامريكية تواجه تعقيدات كثيرة، فرغم أهمية ما يجري في اليمن، هناك ما هو أهم بالنسبة للامريكيين في افغانستان وباكستان والعراق.

    مشيرين الى ان المسؤولين الامريكيين يدركون منذ البداية ان شعار الحوثيين "الموت لامريكا .. الموت لاسرائيل" مجرد شعار للتعبئة، رغم شعورهم بخطر توظيفه من جانب طهران.

    ومع ذلك، يرى هؤلاء، بأن صنعاء تجاهلت ايضا المطالب الامريكية بخصوص القاعدة، ودخلت في صراعات جانبية مع مختلف القوى المحلية. وبالتالي، كان رد الامريكيين، عدم التورط في حرب كانوا أول من نبه المسؤولين اليمنيين الى شرارتها، حتى وهي، اي الحرب، تدخل في منعطفات اقليمية مثيرة للقلق، خصوصا في ظل الحديث الذي يدور بشأن محاولات جر السعودية الى ورطة الحرب بعمق، وبغض النظر عن القائم بمثل هذه المحاولات.

    Sh200_99@hotmail.com
    [/align]





  3. #18
    تاريخ التسجيل
    Apr 2009
    المشاركات
    106

    افتراضي

    اولا اود ان اقول الحديث حول اليماني والخرساني فيه كلام كثير ولست بصدد هذا الموضوع انما للانصاف يجب ان نعرف ان الشهيد العلامة حسين الحوثي وكذلك من بعده السيد عبد الملك لم يدعيا شيء من هذا القبيل وايضا الشهيد السيد حسين الحوثي كما هو واضح من ملزماته المعروفة ومحاضراته التي هي بصوته ان الرجل انتقل الى الجعفرية الاثنا عشرية وذلك لان من عقائد الزيدية الراسخة هو جواز نفضيل المفضول على الفاضل في الحكم كما هو الحال بين الخلافاء الثلاثة والامام علي عليه السلام وفي محاضراته يتصدى سماحة السيد حسين الحوثي لهذا الامر ويثبت بطلانه بل ويزيد انه يعتقد ان الخليفة الاول كان ضالا وان عمر بن الحطاب هو سوءة ابي بكر وان معاوية هو سوءة عمر ومن يطلع على العقائد الزيدية وبمقارنتها بالعقائد التي يطرحها الحوثيين يجد ان الشهيد السيد حسين انتقل الى المذهب الجعفري ولكن دون ان يعلن هذا صراحة وكذلك هو الحال مع السيد عبد الملك وكبرا القادة الحوثيين ولذا ارجو ممن يريد الخوض في هذه السالة ان يطلع تماما على حقائق الامور قبل الحديث فيها واما القول بان ايران تدعم هذا التوجه فهذا هو اعلام ال سعود وصنيعتهم اللقيط علي عبد الات صالح وان ايران تقوم ببعض الدعم للمسالة لكن ليس كما يصورها ال سعود بن مردخاي

  4. #19
    تاريخ التسجيل
    Feb 2003
    المشاركات
    30,109

    افتراضي

    الشهيد السيد حسين الحوثي كما هو واضح من ملزماته المعروفة ومحاضراته التي هي بصوته ان الرجل انتقل الى الجعفرية الاثنا عشرية وذلك لان من عقائد الزيدية الراسخة هو جواز نفضيل المفضول على الفاضل في الحكم كما هو الحال بين الخلافاء الثلاثة والامام علي عليه السلام وفي محاضراته يتصدى سماحة السيد حسين الحوثي لهذا الامر ويثبت بطلانه بل ويزيد انه يعتقد ان الخليفة الاول كان ضالا وان عمر بن الحطاب هو سوءة ابي بكر وان معاوية هو سوءة عمر ومن يطلع على العقائد الزيدية وبمقارنتها بالعقائد التي يطرحها الحوثيين يجد ان الشهيد السيد حسين انتقل الى المذهب الجعفري ولكن دون ان يعلن هذا صراحة وكذلك هو الحال مع السيد عبد الملك وكبرا القادة الحوثيين

    بحسب إطلاعي على الاخذ والرد في قضية الحوثيين ..فأن تضليل الخلفاء كصحابة والاقرار باغتصابهم للخلافة من الامام امير المؤمنين "ع" لايعني شيعيتهم وفقا للشيعة الاثناعشرية ..الزيدية انفسهم كما قرأت لبعضهم يرون ان الزيدية كمذهب وافكار مجمعين على مسألة أحقية أمير المؤمنين "ع" بالإمامة و تخطئة من سبقوه وأن الخلاف لايخرج عن إطار حجم الخطأ و مسألة الترضية .في حين ان الاتجاه المناويء للحوثيين سياسيا يرى بأن الحوثيين لم ينتقلوا للجعفرية الاثناعشرية تماما بحسب ظاهر ممارسات وتصريحات الحوثيين قيادات وانصار ، وانما هم "زيدية جارودية" ..اي انهم يمثلون الشق المتطرف والمغالي بحسب رأي بعض المنتسبين للزيدية او السنة الذين يرونهم الاقرب من فرق الشيعة لهم .
    لذلك تجدهم يقولون - بحسب وصفهم- بأن "الزيدية الجارودية" هي أخبث تلك الفرق وأشدها تنطعا وتطرفا وان تلك الفرقة تعد من فرق الرافضة - لكونها ربما ترفض جملة اساسية من الصحابة الكبار وتنقد مواقفها رافضة لها - ولذلك فهم يلحقونها بالاثني عشرية رغم أنها فرقة زيدية تؤمن بإمامة زيد بن علي ولا تؤمن بإمامة الأئمة الاثني عشر.بل ان بعضهم كما قرأت يتأسف لكون عامة الزيدية في اليمن خلال القرون الأخيرة هم من الزيدية "الجارودية" كما يسميهم مستنداً على جملة من النقولات التاريخية لبعض العلماء والمؤرخين نذكرها من غير تأييد مطلق او تمحيص وتحقيق مسهب ، و باختصار دون حصر..:[line]-[/line]
    قال الإمام المنصور عبدالله بن حمزة : لا يُعلم في الأئمة عليهم السلام من بعد زيد عليه السلام من ليس بجارودي، وأتباعهم كذلك....انظر (الإمام المهدي أحمد بن يحيى المرتضى) ص22 للدكتور محمد بن محمد الحاج حسن الكمالي، (الرسالة الموضحة للحق الرافعة للتلبيس عن الخلق)...

    وقال نشوان بن سعيد الحميري رحمه الله : (إنه ليس باليمن من فرق الزيدية غير الجارودية، وهم بصنعاء وصعدة وما يليهما)...انظر شرح رسالة الحور العين ص 156
    وقال العلامة محمد بن حسين الكبسي في وصف الفقيه أحمد بن أحمد الحملي: (وهذا الفقيه على نهج الشيعة الأول شديد الموالاة لوصي رسول الله، متجرما ممن عاداه..... وهو ضرير البصر، منور البصيرة، مضيء السريرة، من الشيعة الجارودية الذين هم في الحقيقة خلص الزيدية وأتباع العترة الزكية، فهم الذين على طريقة أئمة الآل)...انظر النفحات المسكية للكبسي....

    وقال القاضي إسماعيل الأكوع في كتابه القيم الزيدية نشأتها ومعتقداتها : (وافترق متأخرو الجارودية إلى مطرفية وحسينية ومخترعة، وقد انقرضت الحسينية والمطرفية، ولم يبق إلا المخترعة، وهم أقرب ما يكون إلى الإمامية في كثير من المسائل الفروعية، ولا سيما العبادات...) انظر الزيدية نشأتها ومعتقداتها، ص 107


    أهم أفكار الجارودية:أن النبي صلى الله عليه وسلم قد نص على علي خليفة من بعده بالوصف والإشارة دون التسمية والتعيين وهو الإمام بعده، والصحابة قصروا حيث لم يتعرفوا الوصف، فكفروا بذلك...انظر مقالات الإسلاميين 66، الملل والنحل 1/157

    ووصفهم الإمام يحيى بن حمزة ت749هـ بقوله: (وهم مختصون من بين سائر فرق الزيدية بالتخطئة للصحابة وتفسيقهم.... واعلم أنه ليس أحد من فرق الزيدية أطول لسانا، ولا أكثر تصريحا بالسوء في حق الصحابة من هذه الفرقة) الرسالة الوازعة 33
    [line]-[/line]على العموم ..ما اريد قوله ليس اثبات كون اغلب الزيدية جارودية او كون الحوثيين جارودية او انهم ليسوا اثناعشرية في الخفاء فالنفي او الاثبات في جميع هذه الامور يحتاج لاثبات افقده ..إضافة لكوني أرى بأن هذه الاقوال قد تردد من الاطراف المناوئة لأغراض سياسية تدخل في اساليب الحرب النفسية القائمة على احباط الحوثيين وانصارهم والمتعاطفين معهم من جهة وشحذ نفسية العداء تجاههم من قبل مناوئيهم باتجاه زيادة الضغط والتأييد الاعلامي الذي تحتاجه الحكومة السعودية واليمنية في حربها المستعصية حتى الآن مع الحوثيين ،وحتى تبقى هذه الاقوال والتحليلات والقراءات السلبية للحوثيين كـ لقاح فعال ضدهم ، يساعدهم في محاصرة اي امتدادات ميدانية او تأثيرات اعلامية سلبية قد يحدثها فشلهما في هذه الحرب -فيما لو لم تنجحا في حملتهما ضد الحوثيين - لتبقى على الاقل ضمن دائرة الحوثيين فقط !.
    واخيرا ..قد أملك رؤية خاصة في هذا الامر،لازلت اراها اكثر عدالة ومنطقية وواقعية ..كونها تستند على الرؤية العامة للتشيع وتاريخ الائمة "ع" مقارنة بمفاهيم القرآن الكريم الكلية وخطوط الاسلام العامة قياساً بما يتناثر من اخبار كثيرة عن حركات اخر الزمان الذين يسبقون خروج الامام المهدي او التوطئة له "عج"، وذلك في نظرته تجاه مختلف المذاهب والاديان بل الانسانية وحركاتها المستضعفة ..مؤداها -وربما توسعت فيها كوجهة نظرعلى نحو الشرح المؤيد بالنقل والعقل لاحقا مبينا إياها- أن لا ضرورة موجبة لافتراض لزوم اعتقاد الحركات الموطئة لظهور القائم (ع) بالتشيع قبل الظهور او على الاقل ضرورة نضوج تشيعها منذ مراحل نشؤها الاولى قبل بروز قوتها وتأثيرها ..فنظرة فاحصة في في تاريخ ايران قبل حصول الثورة الاسلامية بقيادة الامام الخميني "ع"..على فرض اليقين بكون رايتها بحسب التفسير الغالب هي الراية الخراسانية ..ودون الدخول في كونها - على نحو الافتراض غير الحاسم- قد تكون راية سابقة لراية الخرساني القادمة ولو في مراحل تاريخية أخرى لاحقة .. نجد انها بحسب تتبع المؤرخين قد حصلت بعد قرنين من تشيع الأغلبية الفارسية التي سبقها قرون من تسنن الاغلبية المحكومة بالأقلية الشيعية الحاكمة كما في الدولة الصفوية قبل تعميم المذهب الشيعي مذهبا رسميا للبلاد ، مقابل طرح العثمانية السنية ! ..وعليه فلما لاتكون - لو اخذنا بهذا القول - الراية اليمانية وحاملها - لو فرضنا ان الحوثيين بذرتها الأم اضافة لكونهم شيعة ومن اليمن ومغضوب عليهم سنيا واقليميا ولهم راية وقضيتهم عادلة وحقه ولهم قوة ليست عادية لازالت تتصدى لجيوش نظامية من بلدان اقليمية متعددة اجتعمت عليها لسحقها !! - مرحلة او مقدمة من مقدمات تشكل الراية اليمانية الأهدى المذكورة في التاريخ الروائي المشترك ؟! ..وذلك لكي تكون بهذا التحليل على الاقل أكثر توافقا من الناحية المنطقية مع مفهوم الروايات التي تشير لها بكونها الأهدى، بعد اعتقاد صاحبها بالمخلص المهدي "ع"وفقا للمعتقد والمفهوم الاثناعشري ..
    نعم قد ارى قوة حجة من يرى لزوم كون الرايات الخاصة المذكورة في الروايات وخصوصا "اليمانية" المشار لها بالأهدى معتقدة بالمذهب الحق القائل بالمهدي الحجة بن الحسن "ع" وفقا للمعتقد الاثناعشري ، من غير لزوم ذلك في بدايته قبل نضجها .. ولكن بالمقابل لا ارى لزوم ذلك لكافة الحركات والتوجهات السائرة في خط الهداية لحركة المخلص او لزوم ظهور القائد المهدي الذي تبحث عنه البشرية كافة بفرقها واديانها ومذاهبها سواء كان ذلك كـ فكرة او كـ شخص ..فهو من وجهة نظري فيه توقف ونظر وغير ملزم..على الاقلمقارنة بكون انصار الامام الحجة "عج" يجسدون راية وحركة "المستضعفين" وبالتالي يشملهم معنى الاستضعاف "المقابل للقاصرين" الواسع الوارد في الاحاديث الشريفة والايات الكريمة بالمعنى العام والخاص بعد مقارنته بالواقع وظروفه ..هذا ما اتصوره ..







  5. #20
    تاريخ التسجيل
    Jun 2006
    المشاركات
    3,861

    افتراضي

    الخرافة حين توجّه السياسة..!؟


    gmt 1800 2009 الثلائاء 8 ديسمبر



    الرياض السعودية


    راشد فهد الراشد
    لا أزال أتذكّر جيداً تلك الكتيبات التي صدرت بعد حرب تموز ٢٠٠٦، واعتداء إسرائيل على لبنان على خلفية قيام حزب الله بخطف جنديين إسرائيليين من داخل الأراضي المحتلة، والتي قال عنها السيد حسن نصرالله في مقابلة تليفزيونية على قناة «المنار» بأنني لو كنت أعلم بأن ثمن خطف الجنديين سيكون هذا الدمار الشامل لما أقدمنا على ذلك «خسائر لبنان في بنيته التحتية بلغت خمسة عشر مليار دولار».
    الكتيبات تحدث عنها كثيراً الزميل الأستاذ تركي السديري في زاويته الأنيقة والمحرّضة على التفكير «لقاء» ولهذا لن أتناول، أو أذكّر بما هو متناول، غير أنني أستذكر الخرافة والتسطيح والتجهيل فيها كتحول غصن شجرة إلى صاروخ ينطلق ليدمر الدبابة الإسرائيلية، ونحو هذا مما يحزن لأن العقل أصبح في سبات طويل، طويل.
    أتذكر هذا لأن الخرافة أصبحت جزءاً من حياة بعض هذه الأمة، ومحرّكاً لتوجهاتها السياسية، والفكرية، والاستشرافية، بحيث ألغينا العقل ونمطناه على أساس غيبيّ لا يعتمد على فكر، أو وعي، أو استنتاج من نص ثابت ومؤكد في الكتاب الذي هو مرجعية لكل مسلم، وهدي نستشرف من خلاله الخطأ من الصواب في أمور ديننا، لكن أن تتكرس الخرافة والأسطورة في مناحي تعاملاتنا السياسية، والاقتصادية كدول، ومجموعات، وأحزاب، وكأفراد - أيضاً - فذلك أمر خطير يقود إلى الانحطاط في مسارات حياة الأمة، وتلبسها بقدرية الخرافة، وحتمية ما تفضي إليه تلك الخرافة.
    يقول الإعلام الإيراني، ومعه بعض الملالي بأن حرب الحوثيين «المقدسة» هي بداية ظهور اليماني الذي سيستلم السلطة في العالم، ليمهد لظهور «المهدي المنتظر»، وأن «اليماني هو من ضعفاء صنعاء، ويعني ذلك إما أن يكون فقيراً، أو ليس له نصيب في مواقع الدرجات السياسية في الأحزاب أو السلطة، وقد يكون من الذين اعتزلوا الظهور أمام الأضواء . وفي كل الأحوال فإن طريقة استلامه للسلطة والحكم إما أن تكون عن طريق الترشّح والانتخاب بطريقة ديمقراطية، وعن طريق المجالس الدستورية كأن يكون مرشحاً لمجموعة من الناخبين، أو يكون جزءاً من حزب أو حركة دستورية، أو جزءاً من معارضة سياسية، وقد يقود انقلاباً في السلطة والحكم إذا ما اعتمد على مجموعة عسكرية قادرة على استلام دفة إدارة البلاد، في الوقت الذي يكون الشعب مهيأً للتعبئة العامة التي تحتاج لها البلاد لضمان حالة الاستقرار..»!؟
    أما من هو اليماني ومن هم أعوانه..؟؟
    «اسمه حسن أو حسين، وأنه من ذرية زيد بن علي، يخرج من صنعاء، وأن أهل همدان وزراؤه، وخولان جنوده، وحمْير أعوانه»!!
    إذن:
    لا عجب حين تطلق إيران اسم «حسين الحوثي» على أكبر شارع في طهران مؤخراً.
    أيها العقل، أنت خارج العمل والوعي.




صفحة 2 من 2 الأولىالأولى 12

المواضيع المتشابهه

  1. فلم فيديو للمعتوه أحمد اليماني
    بواسطة مصطفى الحسيني في المنتدى واحة الحوار العام
    مشاركات: 42
    آخر مشاركة: 01-02-2008, 15:42
  2. الشريط الأول لأنصار الحوثي في اليمن
    بواسطة صامدون في المنتدى واحة الحوار العام
    مشاركات: 0
    آخر مشاركة: 30-08-2006, 23:54
  3. معارك طاحنة تشنها السلطة اليمنية ضد أتباع السيد بدر الدين الحوثي
    بواسطة المطهر في المنتدى واحة الحوار العام
    مشاركات: 2
    آخر مشاركة: 04-01-2006, 21:14
  4. إحياء ذكرى ولاية علي(ع) لحسين بدر الدين الحوثي
    بواسطة ابن الولاية في المنتدى واحة الحوار العام
    مشاركات: 0
    آخر مشاركة: 17-09-2004, 06:40
  5. من هو حسين الحوثي ؟
    بواسطة العقيلي في المنتدى واحة الحوار العام
    مشاركات: 1
    آخر مشاركة: 12-09-2004, 01:40

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •  
 
شبكة المحسن عليه السلام لخدمات التصميم   شبكة حنة الحسين عليه السلام للانتاج الفني