جواب السيد رئيس الوزراء بخصوص البيان الموجه لشبكة دولة القانون

[مصطفى الحسيني]

ارى ان رد مجلس رئاسة الوزراء منطقي و صحيح!
لا توجد دولة او حزب في العالم تقبل ان يقوم اشخاص من خارج اطارها بتمثيلها و انشاء ارباك على الدولة. المالكي معروف و نزيه في عمليته السياسية. صحيح ان هناك احزاب لديها اعلام غير مهذب و يحارب المالكي باسلوب قذر لكن المالكي و حزب الدعوة لا ينزلون الى هذا المستوى. لذلك على الاخ و كل محبي المالكي العمل لاسناده باسماء جمعياتهم او مؤسساتهم لا باسم ائتلاف دولة القانون.

و لمعلوماتكم فان دولة السويد الاكثر ديمقراطية في العالم اغلقت عدة مرات صفحات في الانترنت تكتب باسم الدولة و من دون انذار او رسالة شكر.

السلام عليكم

الاخ العزيز علاوي .. شاكر لك التشريف والمشاركة ..

كلامك قد يكون صائب فيما إذا كانت شبكة دولة القانون قد إدعت أصلا إنها تكتب أو تمثل قائمة إئتلاف دولة القانون , وهذا الشيئ طبعا لم ولن يحصل إطلاقا .. بل الموقع هو مجرد داعم ومناصر , وهذا المعنى مثبّت في صدر الموقع وبالخط العريض .

ثم إن المسميات حينما تكون عامة فلايمكن محاسبة من يتداولها , لان شعار دولة القانون هو شعار عام يرغب به جميع العراقيين , والقائمة أختارت هذا الاسم لتناغمه مع مشاعر الشعب العراقي , ولا يعني هذا أن يحرم بقية العراقيين من إستخدام هذا الاسم ,, ومثال على هذا الكلام . نجد إن قائمة اياد علاوي كان إسمها ( العراقية ) مع ذلك لم تعترض عليه ( على سبيل المثال ) قناة ( العراقية ) ولم ترفع ضده شكوى لانه إستلب منها إسمها , على إعتبار إن هكذا اسماء هي صفات لايمكن حصرها بجهة دون الاخرى .... نعم قد يكون الكلام معقولا ومقبولا إذا كان المعترض هو حزب تم إطلاق إسمه على أسم حزب جديد , بالتأكيد إن هذا الفعل سيحدث إرباك لدى انصار الحزب الاصلي , لكن هذا الاستثناء لايمكن تعميمه وإسقاطه على جميع المسميات ..

مع الشكر والتقدير

[salam]

سلام عليكم
الاخ مصطفى الحسيني المحترم
كنت شخصيا ضد قرار غلق الموقع لأنه الموقع كان موقعك ولا يمت لقائمة دولة القانون بصلة واغلنت جنابك هذا الامر مرارا وتكرارا واسم الموقع هو مجرد تشابه اسماء فدولة القانون ليست امنية حزب الدعوة وحدهم. اتعجب من هذه الفقرة في البيان، الان وبعد ما عرفنا اصحاب الموقع!!
اتساءل وهل كان معرفة اصحاب الموقع من المستحيلات ام امر غير ممكن؟
اما كان من الافضل ان يتم مراسلة السيد مصطفى الحسيني برسالة خاصة وان يقوم الشخص المسؤول عن كل هذا الضوضاء الذي استبعده ان يكون شخص السيد المالكي، بشرح الامر وطلب بعض الامور بعيدا عن كل هذه الضجة، لكن مع الاسف الامر مهما كان صغيرا وبسيطا فالقائمين به لا يحسنون انجازه.
اما الان وبعد كل ما حدث لدي وجهة نظري التي توافق فكرة السيد الفهيداوي تقريبا وهي، اخي مصطفى الحسيني، اما ان ترجع بنفس الاسم ونفس النهج بل بشكل اشد وهذا ما اعطى الموقع هذا الجمهور وإما ان تنسى فتح الموقع نهائيا لأنني لا اعتقد انك كنت على خطأ حتى تغير اسم الموقع او ما شابه.
والسلام