حدث غدا .. ماذا بعد " الإنتخابات " !! ..

[نصير المهدي]

سنونٌ مضت ..


الأستاذ نصير المهدي،
بما أنك متذمر ومتشائم كالعادة من العملية السياسية، ما أفضل بديل (أو أقلها سوءاً) والذي يمكن تطبيقه لخلاص العراق مما هو عليه برأيك؟

تقديري،

لا أعتقد أخي العزيز بأني متذمر أو متشائم .. كلا الأمرين يعبران عن حالة من إنعدام الرؤيا .. بالنسبة لي أدرك بوعي ويقين ماذا جرى .. وماذا يجري وماذا سيجري .. ولست بصدد تقديم البديل لأن البديل نظري ويقتضي شروطا غير متوفرة .. ولا أملك عصا موسى حتى أقول للشئ كن فيكون .. نحن هنا نصف ونشخص واقعا قائما .. ولا نتخيل ظروفا أخرى .. ربما تسأل وما الغاية إذا .. الهدف هو أن نفتح العيون على الحقيقة عسى أن يتراكم رفض هذا الحال وصولا الى اليوم المنشود بالخلاص .. نعم الخلاص من هذه المحنة .

[الاطرقجي]

نحن هنا نصف ونشخص واقعا قائما .. ولا نتخيل ظروفا أخرى .. ربما تسأل وما الغاية إذا .. الهدف هو أن [glow1=ffff33]نفتح العيون على الحقيقة[/glow1] عسى أن يتراكم رفض هذا الحال وصولا الى اليوم المنشود بالخلاص .. نعم الخلاص من هذه المحنة .

اعتقد هذه الحقيقة التي التي خبئها لنا الاخ نصير المهدي قبل الانتخابات ليفتح عيوننا عليها وكان هذه الناس كلها التي خرجت والملايين التي تحدت الموت لا تعرف الحقيقة

فقط الاخ العزيز السيد نصير المهدي هو الذي يعرفها

كنت اتوقع كلمة مبروك لهذه الملايين وزحفها العارم الذي قدر بتسعة عشر مليونا ناخب

[عــبّــود]

لا أعتقد أخي العزيز بأني متذمر أو متشائم .. كلا الأمرين يعبران عن حالة من إنعدام الرؤيا .. بالنسبة لي أدرك بوعي ويقين ماذا جرى .. وماذا يجري وماذا سيجري .. ولست بصدد تقديم البديل لأن البديل نظري ويقتضي شروطا غير متوفرة .. ولا أملك عصا موسى حتى أقول للشئ كن فيكون .. نحن هنا نصف ونشخص واقعا قائما .. ولا نتخيل ظروفا أخرى .. ربما تسأل وما الغاية إذا .. الهدف هو أن نفتح العيون على الحقيقة عسى أن يتراكم رفض هذا الحال وصولا الى اليوم المنشود بالخلاص .. نعم الخلاص من هذه المحنة .

الأستاذ الكريم،
القضية هي أنك تعارض العملية السياسية والانتخابية وتخطئ جميع السياسين العراقيين لانضمامهم إليها،
فإما أنك تملك بديلاً أفضل من ذلك وها أنت تعترف أنه غير عملي، وإما أن العملية السياسية والانتخابات على علاتها هي أفضل ما يمكن تحقيقه وبذلك لا يكون لديك مبرر لمعارضتها، فما لا يدرك كله لا يترك جله.

تحياتي

[نصير المهدي]

اعتقد هذه الحقيقة التي التي خبئها لنا الاخ نصير المهدي قبل الانتخابات ليفتح عيوننا عليها وكان هذه الناس كلها التي خرجت والملايين التي تحدت الموت لا تعرف الحقيقة
فقط الاخ العزيز السيد نصير المهدي هو الذي يعرفها
كنت اتوقع كلمة مبروك لهذه الملايين وزحفها العارم الذي قدر بتسعة عشر مليونا ناخب

لا ياعزيزي لأنك مازلت منفعلا بأحلام العملية " الإنتخابية " وآمالها لا تستطيع أن تدرك ببساطة أن خروج الملايين لا يعني أن الأمور تسير على ما يرام .. علما بأن ليست هذه الملايين كلها لك فبينها كثيرون من هم عليك .. وهم أيضا يحدوهم الأمل بأن تكون المشاركة في الإنتخابات طريقا للخلاص .. طبعا ليس شغلنا في هذا الموضوع أن ننساق الى التقديرات .. فهناك من يؤكد الآن فوز علاوي وكتلته .. وبنجاح ساحق .. نحن سنعتمد في هذا الموضوع النتائج الرسمية المعتمدة ..
ثم وهذا هو المهم .. ليس الموضوع أصلا النظر فيما إذا كان الناس الذين وضعوا آمالهم في " الإنتخابات " كانوا على حق أم لا .. وكل ما في الأمر أن هذه تعليقات متفرعة من الموضوع الرئيسي .. ولو كان خروج الملايين هو العصا السحرية التي ستغير الأمور فإن ملايين أخرى أكثر من هذه قد خرجت عام 2005 وصوتت بكل حماس لإتجاه واحد .. فماذا حصل وماذا تغير ..
الموضوع هنا يا عزيزي هو : ماذا سيحدث بعد الإنتخابات .. ماهي الخطوات التي تلي .. ما هي التحالفات التي تقوم .. هل ستتغير أحوال العراقيين .. هل تستطيع الطبقة السياسية التي في الصدارة أن تتجاوز ذاتها وتحقق للعراقيين ما يصبون اليه .. هل يستطيعون الخروج من دائرة تلقي الأوامر من السفير الأمريكي وغيرها من مئات بل آلاف الأسئلة التي قد تخطر في البال .. ثم ويجب الا يختفي عن بالنا جوهر الأمور بماذا سيختلف يوم الثامن من آذار عن يوم السادس من آذار .. وبماذا سيختلف السياسي العراقي عن نفسه بين اليومين .. ورجائي منك دع محاولات تحميل الأمور أكثر مما تتحمل وتحتمل .. وأترك جانبا وظيفة محامي القناعات التحزبية ولنناقش الأمور كمواطنين .. ولنبق في مناقشة الموضوع بروح رياضية .. مع أني لا أدري إن كنت تحب الرياضة أم لا ..

[الاطرقجي]

الموضوع هنا يا عزيزي هو : ماذا سيحدث بعد الإنتخابات .. ماهي الخطوات التي تلي .. ما هي التحالفات التي تقوم .. هل ستتغير أحوال العراقيين .. هل تستطيع الطبقة السياسية التي في الصدارة أن تتجاوز ذاتها وتحقق للعراقيين ما يصبون اليه .. هل يستطيعون الخروج من دائرة تلقي الأوامر من السفير الأمريكي وغيرها من مئات بل آلاف الأسئلة التي قد تخطر في البال .. ثم ويجب الا يختفي عن بالنا جوهر الأمور بماذا سيختلف يوم الثامن من آذار عن يوم السادس من آذار .. وبماذا سيختلف السياسي العراقي عن نفسه بين اليومين .. ورجائي منك دع محاولات تحميل الأمور أكثر مما تتحمل وتحتمل .. وأترك جانبا وظيفة محامي القناعات التحزبية ولنناقش الأمور كمواطنين .. ولنبق في مناقشة الموضوع بروح رياضية .. مع أني لا أدري إن كنت تحب الرياضة أم لا ..
__________________

كلام مكرر من يوم 9-4-2003 ولكن بكلمات جديدة واسلوب جديد

وبدون مبروك

السؤوال هل هذه الحقيقة نفسها التي يراها اهل العراق ام بعض الاشخاص الذين لا يهمهم الا النصف الفارغ من القدح

[نصير المهدي]

السؤوال هل هذه الحقيقة نفسها التي يراها اهل العراق ام بعض الاشخاص الذين لا يهمهم الا النصف الفارغ من القدح

الأمور يحكم عليها بالعواقب والنتائج .. فلا تستعجل الأمور وهي أربع سنوات ستمضي كلمح البصر كما مضت التي سبقتها .. وسنرى أين هو الحق .. أما إن كان كلامي مكررا .. فالحمد لله على الثبات على الحق .. وحسن العاقبة .. أما الحقيقة التي يراها أهل العراق فيمكن أن نتلمسها من عدد المشاركين في الإنتخابات ونسبتهم الى عدد من يحق لهم الإنتخاب .. ثم حصة الأصوات التي ذهبت الى علاوي والبولاني .. وغيرهما .. في "إنتخابات "المحافظات كانت نسبة المشاركة أقل من خمسين في المائة يعني نصف الشعب لا علاقة له " بالإنتخابات " ولا يعول عليها .. على أية حال بعيدا عن هذه الأحكام القيمية .. يا حبذا لو ساهمت في أصل الموضوع .. وأخبرتنا ماذا سيحصل حسب توقعاتك .. وماذا سيتغير .. وكيف سيكون شكل الحكومة القادمة .. وماذا تتوقع منها .. نريد أمورا ملموسة رحم الله والديك بعيدا عن الشعارات ..

[الاطرقجي]

الرسالة كتبت بواسطة نصير المهدي :فالحمد لله على الثبات على الحق

الحق بعين السيد العزيز نصير المهدي وليس بنظر اهل العراق الذين خرجوا لينتخبوا من يريدوا بكل حرية وهم يعلمون ان امريكا موجودة بقضها وقضيضها ولكنهم بملايينهم الزاحفة لصناديق الاقتراع اصروا على ان يسيروامع اتجاه البوصلة التي رؤوها في صولة الفرسان الى يومنا هذا فهل هذه الناس لا تعرف الحق ام ان الحق من ملك صرف للسيد العزيز نصير المهدي

ولم نرى كلمة مبروك

[فياض]

دائما ننسى أن العراق مازال محتلا من أقوى دولة في العالم..ومن المستحيل أن تكون نتيجة الإنتخابات مخالفة لطموح وخطط الولايات المتحدة الأمريكية. لذلك الإنتخابات ليست معبرة بالتمام عن طموح الشعب العراقي سواء أتت بإسلامي شيعي أو بعلماني وغيرهم لأن هذا الإسلامي أو العلماني عليه بالنهاية أن يساوم بأمور كثيرة مع الامريكان. نعم ربما النتيجة ستعبر عن الرأي العام العراقي ولكن هذا المنتصر سوف يكون مكبلا بأمور تخرج العملية الديموقراطية من محتواها.

انا أعتقد ان كل المشاركين في العملية الديموقراطية الآن بإستثناء التيار الصدري ليس لديهم الشجاعة للقول بأن الولايات المتحدة تفرض عليه المساومة والسير بامور قد لا يوافق عليها الشعب العراقي. سبب هذا الخوف هو الخشية من فقدان المنصب والمركز السياسي أو الخوف من الإغتيال.

نضحك على أنفسنا عندما نعتقد بأن العراق الآن حر في قراراته.

[نصير المهدي]

وبدون مبروك

ولم نرى كلمة مبروك

بعد الترحيب بهذا الحضور البهي للأخ العزيز فياض بعد غيبته الطويل التي إفتقدناه فيها .. أعود الى ما تفضلت بذكره أعلاه ..

حقا عندما رأيت الكلمة للمرة الأولى تخيلتها خطأ مطبعيا .. وإن قصدك كلمة أخرى .. بدون مبرر .. مثلا .. مبروك على ماذا يا عزيزي هل لديكم عرس حتى أبارك لك فيه .. إن كان على نتائج " الإنتخابات " فكل يدعي فوزا .. والكلمة الفصل للمفوضية " المستقلة " .. والمسألة قابلة لكل الإحتمالات ومن يدري فقد تحمل الأيام القادمة مفاجآت غير محسوبة وغير سارة .. ثم هب أن هذا فاز .. وذاك خسر .. فمتى وجدتني أسف إذ أسفوا .. ومتى رأيتني أطبل لهذا وأزمر لذاك .. وسأقول مليون مبروك بل ملايين عندما أرى أن شعبنا قد حقق إنجازا عظيما وفي المقدمة الخلاص الحقيقي من الإحتلال .. ثم خروجه من هذه الدوامة التي وضعته فيها الطبقة السياسية المتصدرة في عراق اليوم الجديد - العتيق ..
أما عن أهل العراق فهم في الحقيقة أبطال ومضحون .. ومساكين وحالمون وباحثون عن أمل أو بصيص نور في آخر النفق أيضا .. وياليتنا نرى أحدا يستحق وقفتهم هذه ويقدرها ويتفانى لرد الجميل لهم .. لا أن يستخدمهم مطية لصعوده الى السلطة وإمتيازاتها ولا يتذكر أن هناك شعبا إلا كل أربع سنوات .. والأعمى وحده من لا يرى كيف خرج السياسيون من جحورهم وتذكروا بأن هناك شعبا يستحق إطلالة منهم .. والإ فجل السياسيين لا يعرفون من العراق إلا مكانين : المنطقة الخضراء .. والمطار .. ويبقى الحق مسألة نسبية غير منوطة لا بكثرة ولا بفرد .. ومع ذلك خرجنا من صلب الموضوع الى تفرعات غير مجدية .. فلم تخبرنا بعد ما هو تصورك لما ستكون عليه الحال إبتداء من هذا اليوم ..
وملاحظة أخيرة قد تفيد في قطع دابر الظنون .. المسائل بالنسبة يا عزيزي يحكمها المبدأ .. وبمبدأي هذا وموقفي أتناول الوضع السياسي في العراق .. ولن تأخذني في الحق كما أراه لومة لائم .. أقول كل هذا مضطرا مع أنه ثقيل علي جدا .. حتى لا يذهبن بك الظن الى حيث تؤثم .. وقد أختلف في رأيي معك أو مع غيرك .. وقد يسبب هذا الإختلاف الإزعاج للآخرين .. ولكني مادمت أراه الحق من وجهة نظري وإن كنت مخطئا فلن أتردد في قوله والدفاع عنه .. ولك خالص التحيات ..

[محمدعلي العراقي]

رغم أني أتفق مع جل من خرج وصوت في هذه الانتخابات يحدونا الأمل بتقدم ولو بسيط في وضع البلد لكون هذا الخيار هو المتاح الآن للتغيير وهو أفضلها برأيي المتواضع.. ورغم اختلافي مع بعض تحليلات الاخ السيد نصير المهدي ولكني أرى أن من غير العقلاني الاسترسال في احلامنا وتطلعاتنا واهمال الصورة الكبيرة التي لابد من الرجوع لها كلما غرقنا في الجزئيات.. ( السارة او المحزنة) وهي أن الاحتلال وباقي القوى الضاغطة الاقليمية تتسيد المشهد بقوى تتناسب مع ضعف وتشتت القوى العراقية المتصدية.. وتهالكها على مصالحها الضيقة..مقابل ضياع البوصلة المؤدية الى الاهداف الكبيرة وتملك وسائل الوصول اليها...
والعراق مقبل على ايام ليست سهلة.. تحتاج لرؤية ثاقبة - لا نحتاج لتهويل الامور ولكن تبسيطها والاتكال على نوايانا لوحدها ليس الحل ايضا... انها سنة التدافع .. والغلبة لمن يتملك وسائل الوصول لها.. ومن اهم وسائلنا رؤية الصورة كلها ومعرفة ان الله هو المعين لو كنا نعمل له فعلا.. فقط لنتذكر ان موسى عليه السلام تربى في بيت الفرعون وان الكثير من المغيرين والمصلحين استخدموا ادوات خصومهم او اندادهم وجيروا الظروف لصالح مشروعهم....
من المفيد ان نستشرف القادم بكل احتمالاته ولكن من الاهم ان لا نسقط في وهم التهويل او زيف الغلبة ...

[العصاري]

بِِِِِسْمِ اللهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيْمِ

الانتخابات
الحقيقة والحكم والنتيجة
الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على أشرف الأنبياء والمرسلين محمد بن عبد الله وآله الطيبين الطاهرين أما بعد:
لو سأل كل إنسان منا من أين جاءتنا فكرة الانتخابات؟ وما حقيقتها؟ وما حكمها الشرعي؟ وما هي نتيجتها العائدة على المجتمع المنتخِب؟ ومن صاحبها الذي يروج لها ويمولها؟ ومن الذي احتضنها وأيدها؟ ولماذا ذلك كله؟ لعلم يقينا أن الانتخابات جاءتنا من الديمقراطية، والديمقراطية كلمة غربية وليست عربية أو شرعية، والمعنى الحقيقي والترجمة الدقيقة لها الشرك الأكبر المخرج من الملة حيث إنها تقوم على أساس واحد هو أن الحكم في أمور الحياة السياسية والاجتماعية والاقتصادية وغيرها ليس لله وإنما هو للبشر أو للمجتمع ممثلا في رئيسه ومجلسه التشريعي، أي إنها تقوم على وصف البشر ممثلين في رؤسائهم ونوابهم البرلمانيين بصفة لا يتصف بها إلا الله الواحد الأحد الحَكَم وهي صفة الحكم والتشريع أي التحليل والتحريم، فهم الوحيدون المخولون بالتحليل والتحريم بأهوائهم ودون الرجوع إلى كتاب الله عَزَّ وَجَلَّ، أي هم شركاء لله ليس في كل صفاته وإنما في صفتي الحكم والتشريع فقط، وهذا ما أنكره الله تعالى في كتابه وبينه أدق بيان فقال تعالى{أَمْ لَهُمْ شُرَكَاءُ شَرَعُوا لَهُمْ مِنَ الدِّينِ مَا لَمْ يَأْذَنْ بِهِ اللَّهُ وَلَوْلا كَلِمَةُ الْفَصْلِ لَقُضِيَ بَيْنَهُمْ وَإِنَّ الظَّالِمِينَ لَهُمْ عَذَابٌ أَلِيمٌ}[الشورى: 21]، وقال{إِنِ الْحُكْمُ إِلَّا لِلَّهِ أَمَرَ أَلَّا تَعْبُدُوا إِلَّا إِيَّاهُ ذَلِكَ الدِّينُ الْقَيِّمُ وَلَكِنَّ أَكْثَرَ النَّاسِ لا يَعْلَمُونَ}[يوسف: 40]، وقال{وَلا يُشْرِكُ فِي حُكْمِهِ أَحَداً}[الكهف: 26]، والديمقراطية والتي تعني الشرك وإن كانت مصطلحا حديثا إلا أنها دين اليهود والنصارى المحرفين كتبهم السماوية قبل بعثة محمد صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وآله وَسَلَّمَ وإلى يومنا هذا، فهم الذين أعرضوا عن حكم الله الحق واستبدلوه بأحكام الأحبار والرهبان الباطلة فقبلوا ما أحله الأحبار والرهبان [الرؤساء والبرلمانيون] وأحلوه، وأعرضوا عن تحليل ما أحله الله تعالى، وكذلك قبلوا ما حرمه الأحبار والرهبان [الرؤساء والبرلمانيون] وحرموه، وأعرضوا عن تحريم ما حرمه الله تعالى، يقول تعالى{اتَّخَذُوا أَحْبَارَهُمْ وَرُهْبَانَهُمْ أَرْبَاباً مِنْ دُونِ اللَّهِ وَالْمَسِيحَ ابْنَ مَرْيَمَ وَمَا أُمِرُوا إِلَّا لِيَعْبُدُوا إِلَهاً وَاحِداً لا إِلَهَ إِلَّا هُوَ سُبْحَانَهُ عَمَّا يُشْرِكُونَ}[التوبة: 31]، وهذا هو النهج الديمقراطي عينه فالديمقراطيون يعرضون عن تشريع الله وتحليله وتحريمه ويرفضونه أو يصوتون على بعضه ليقروه أو يرفضوه ويقبلون تحليل وتحريم وتشريع الزعماء والبرلمانيين المسمى بالقانون، وهذا هو شرك اليهود والنصارى نفسه.
ومن المعلوم ضرورة أن اليهود والنصارى يوقنون بطلان دينهم وفساد عقيدتهم وانحراف منهجهم، يقول تعالى{وَإِنَّ الَّذِينَ أُوتُوا الْكِتَابَ لَيَعْلَمُونَ أَنَّهُ الْحَقُّ مِنْ رَبِّهِمْ وَمَا اللَّهُ بِغَافِلٍ عَمَّا يَعْمَلُونَ}[البقرة: 144]، ويقول{الَّذِينَ آتَيْنَاهُمُ الْكِتَابَ يَعْرِفُونَهُ كَمَا يَعْرِفُونَ أَبْنَاءَهُمْ وَإِنَّ فَرِيقاً مِنْهُمْ لَيَكْتُمُونَ الْحَقَّ وَهُمْ يَعْلَمُونَ}[البقرة: 146]، ولذلك تجدهم حريصين الحرص كله لنشر هذا الدين الباطل والدعوة إليه وإدخال الناس فيه صدًّا عن سبيل الله وإطفاءًا لنور الله وحسدًا من عند أنفسهم وينفقون في سبيل ذلك الغالي والنفيس من أموالهم وأعراضهم، يقول تعالى{وَدَّ كَثِيرٌ مِنْ أَهْلِ الْكِتَابِ لَوْ يَرُدُّونَكُمْ مِنْ بَعْدِ إِيمَانِكُمْ كُفَّاراً حَسَداً مِنْ عِنْدِ أَنْفُسِهِمْ مِنْ بَعْدِ مَا تَبَيَّنَ لَهُمُ الْحَقُّ فَاعْفُوا وَاصْفَحُوا حَتَّى يَأْتِيَ اللَّهُ بِأَمْرِهِ إِنَّ اللَّهَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ}[البقرة: 109]، ويقول{إِنَّ الَّذِينَ كَفَرُوا يُنْفِقُونَ أَمْوَالَهُمْ لِيَصُدُّوا عَنْ سَبِيلِ اللَّهِ فَسَيُنْفِقُونَهَا ثُمَّ تَكُونُ عَلَيْهِمْ حَسْرَةً ثُمَّ يُغْلَبُونَ وَالَّذِينَ كَفَرُوا إِلَى جَهَنَّمَ يُحْشَرُونَ}[الأنفال: 36]، ويقول{يُرِيدُونَ لِيُطْفِئُوا نُورَ اللَّهِ بِأَفْوَاهِهِمْ وَاللَّهُ مُتِمُّ نُورِهِ وَلَوْ كَرِهَ الْكَافِرُونَ}[الصف: 8]، وها نحن نرى بأمهات أعيننا وقوف بوش وشارون وأمثالهم على رأس الداعين إلى الديمقراطية الناشرين لها المنفقين أموالهم لإدخال الناس فيها أو إدخالها إلى قلوبهم، وهل يقبل هذا الدين الباطل دين اليهود والنصارى، دين الصليبيين والصهاينة، من يدين بدين الإسلام ويؤمن بأن الله وحده هو الحكم ولا حكم سواه وأن دينه الحق ولا حق سواه؟ كلا وألف كلا، فلا يقبل دعوة اليهود والنصارى ولا يستجيب لبوش وشارون إلا كل ممسوخ الفطرة منسلخ من التوحيد اشترى الضلالة بالهدى، والدنيا بالآخرة، والعذاب بالمغفرة، والصلاح بالعمالة، وباع نفسه زهيدة رخيصة بشواقل معدودة، أو دولارات محدودة، أو سلطان موهوم، أو كرسي مشئوم في مجلس الآلهة والشياطين [المجلس التشريعي]، أو جاه مذموم، أو دنيا دنيئة خسيسة لا تساوي عند الله جناح بعوضة، ولا يغرنكم أولئك الراكنين المستجيبين للمشروع الصليبي الصهيوني الداعم للديمقراطية الممول للانتخابات المشرف عليها أنهم يتظاهرون بالإسلام ويتزيون بزي العلماء ويحرفون كلام الله إرضاء لعمالقة الكفر و فراعنة الزمان فيظهرون الديمقراطية من الإسلام والإسلام هو الديمقراطية أو لا يتنافى معها، فلا تغتروا بهم ولا تسمعوا لقولهم فالإسلام دين التوحيد والديمقراطية دين الشرك ولا يجتمع النقيضان ولا يتفق الضدان، يقول تعالى{فَمَاذَا بَعْدَ الْحَقِّ إِلَّا الضَّلالُ فَأَنَّى تُصْرَفُونَ}[يونس: 32]، ولو كان سخفهم حقا لكان بوش وشارون شيخي الإسلام في هذا الزمان ولكان اليهود والنصارى مؤسسوا الديمقراطية مسلمين ولكان كلام الله المبين كفرهم باطلاً؟ فهل بعد هذا السخف من سخف؟ وهل بعد هذه السفاهة من سفاهة، وفيهم قال تعالى{وَمَنْ يَرْغَبُ عَنْ مِلَّةِ إِبْرَاهِيمَ إِلَّا مَنْ سَفِهَ نَفْسَهُ}[البقرة: 130]، وقال صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ"يخرج في آخر الزمان رجال يختلون الدنيا بالدين يلبسون للناس جلود الضأن من اللين ألسنتهم أحلى من السكر، وقلوبهم قلوب الذئاب يقول الله عَزَّ وَجَلَّ: أبي يغترون أم علي يجترئون؟ فبي حلفت لأبعثن على أولئك منهم فتنة تدع الحليم منهم حيرانًا"( 1)، وعن حذيفة بن اليمان قال"كان الناس يسألون رسول الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وآله وَسَلَّمَ عن الخير وكنت أسأله عن الشر مخافة أن يدركني، فقلت: يا رسول الله، إنا كنا في جاهلية وشر، فجاءنا الله بهذا الخير فهل بعد هذا الخير من شر؟ قال: نعم. قلت: وهل بعد ذلك الشر من خير؟ قال: نعم وفيه دخن. قلت: وما دخنه؟ قال: قوم يهدون بغير هديي، تعرف منهم وتنكر، قلت: فهل بعد ذلك الخير من شر؟ قال: نعم، دعاة على أبواب جهنم، من أجابهم إليها قذفوه فيها. قلت: يا رسول الله صفهم لنا، قال: هم من جلدتنا ويتكلمون بألسنتنا. قلت: فما تأمرني إن أدركني ذلك؟ قال: تلزم جماعة المسلمين وإمامهم، قلت: فإن لم يكن جماعة ولا إمام قال: فاعتزل تلك الفرق كلها، ولو أن تعض بأصل شجرة حتى يدركك الموت وأنت على ذلك"( 2).
وبذلك يتبين لنا أن الانتخابات هي الطريق إلى:
1- الركون إلى اميكيا وبني صهيون والعمل بأمرهم وتنفيذ مخططاتهم الرامية إلى محاربة الإسلام والمسلمين وهذا كفر مخرج من الملة يقول تعالى{يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لا تَتَّخِذُوا الْيَهُودَ وَالنَّصَارَى أَوْلِيَاءَ بَعْضُهُمْ أَوْلِيَاءُ بَعْضٍ وَمَنْ يَتَوَلَّهُمْ مِنْكُمْ فَإِنَّهُ مِنْهُمْ إِنَّ اللَّهَ لا يَهْدِي الْقَوْمَ الظَّالِمِينَ}[المائدة: 51]، ويقول{وَلا تَرْكَنُوا إِلَى الَّذِينَ ظَلَمُوا فَتَمَسَّكُمُ النَّارُ وَمَا لَكُمْ مِنْ دُونِ اللَّهِ مِنْ أَوْلِيَاءَ ثُمَّ لا تُنْصَرُونَ}[هود: 113]. 2- الرضا بدين غير الإسلام وهو دين الشرك الديمقراطية وهذا كفر مخرج من الملة يقول تعالى{وَمَنْ يَبْتَغِ غَيْرَ الْإسْلامِ دِيناً فَلَنْ يُقْبَلَ مِنْهُ وَهُوَ فِي الْآخِرَةِ مِنَ الْخَاسِرِينَ}[آل عمران: 85]. 3- اختيار آلهة مشرعين مع الله تعالى وهم الرئيس وأعضاء المجلس التشريعي وهذا كفر مخرج من الملة يقول تعالى{أَإِلَهٌ مَعَ اللَّهِ تَعَالَى اللَّهُ عَمَّا يُشْرِكُونَ}[النمل: 63].
4- الرضا بالتعددية الحزبية أي شرعيتها وشرعية أديانها وشرعية الدعوة إليها وكذلك تعدد القيادات وإعطائها الحق في الحكم أو المشاركة فيه دون اعتبار للدين وهذا كفر مخرج من الملة يقول تعالى{اسْتَحْوَذَ عَلَيْهِمُ الشَّيْطَانُ فَأَنْسَاهُمْ ذِكْرَ اللَّهِ أُولَئِكَ حِزْبُ الشَّيْطَانِ أَلا إِنَّ حِزْبَ الشَّيْطَانِ هُمُ الْخَاسِرُونَ}[المجادلة: 19].
5- الإقرار بأن الحكم ليس لله وإنما هو للشعب ممثلا في رئيسه وأعضائه البرلمانيين وهذا كفر مخرج من الملة يقول تعالى{إِنِ الْحُكْمُ إِلَّا لِلَّهِ أَمَرَ أَلَّا تَعْبُدُوا إِلَّا إِيَّاهُ ذَلِكَ الدِّينُ الْقَيِّمُ وَلَكِنَّ أَكْثَرَ النَّاسِ لا يَعْلَمُونَ}[يوسف: 40]، ويقول{وَلا يُشْرِكُ فِي حُكْمِهِ أَحَداً}[الكهف: 26].
وطالما أن الانتخابات طريق إلى مكفرات عدة وكذلك إلى المساهمة في التمكين للصليبية الصهيونية فتجب مقاطعتها ومقاطعة أهلها بل والكفر بها وبالداعين إليها والمؤيدين لها والمنفقين عليها والالتزام بدين الله وحده والعمل على تحكيم كتابه والعمل به في خلافة راشدة على منهاج النبوة يقول تعالى{قَدْ كَانَتْ لَكُمْ أُسْوَةٌ حَسَنَةٌ فِي إِبْرَاهِيمَ وَالَّذِينَ مَعَهُ إِذْ قَالُوا لِقَوْمِهِمْ إِنَّا بُرَآءُ مِنْكُمْ وَمِمَّا تَعْبُدُونَ مِنْ دُونِ اللَّهِ كَفَرْنَا بِكُمْ وَبَدَا بَيْنَنَا وَبَيْنَكُمُ الْعَدَاوَةُ وَالْبَغْضَاءُ أَبَداً حَتَّى تُؤْمِنُوا بِاللَّهِ وَحْدَهُ}[الممتحنة: 4]، والله تَعَالى أَعْلَمُ وَأَحْكَمُ.

---------------------------------------------------------
( 1) رواه الترمذي ج4ص604 رقم2404 وكذلك رواه عن ابن عمر ج4ص604-605. وقال: حديث حسن غريب.
(2 ) رواه البخاري(فتح) ج13ص35 و مسلم(شرح النووي) ج12ص237.

[علي خضير]

سيكون محور تشكيل الحكومة هو دولة القانون..........وكافة العجلات تدور حول هذا المحور..

التحالف الكردستاني ..عجلة اولى ولكنها لاتستطيع ان تأخذ كما تريد...
الائتلاف الوطني سيكون مرغما ومظطرا للقبول بما يجود به ائتلاف دولة القانون كون البدائل كثيرة..

الطرف الثالث هو مابين وحدة العراق والتوافق وقد تميل الكفة الى وحدة العراق ......كون محمود المشهداني هو له خبرة بمجلس النواب وله علاقة جدا قوية بالمالكي..

الوزارة ستكون بغالبيتها من المستقلين من ائتلاف دولة القانون والائتلاف الوطني وماتبقى تكون للاكراد والسنة بدون محاصصة ...
الاتحاد الاوربي واليابان وكوريا يدعمون المالكي بقوة وعندها لا تستطيع امريكيا الا القبول.
ستلعب تركيا دورا كبيرا في التوازن بالعلاقات العراقية العربية من جهة والايرانية من جهة اخرى كون تركيا تريد ان تاخذ حصة الاسد من المشاريع وهي من اكثر الدول مهياة لهذا الغرض ومستنفرة لذلك ..كما ان الاكراد يهمهم رضا تركيا....

سيكون العام القادم 2011 عام حصد الثمار ولكن يبقى البعث وعلاوي والاعراب في حالة التآمر
وهذا الامر لاينتهي ابدا الا بوجود رئيس او رئيس وزراء سني له صلاحيات واسعة....

[العقل زينة]

أخي الكريم الخلل موجود بالسياسين والي يحكمون الان
حدث اخطاء كثيره وفساد وسرقة وبالتالي الشعب لايقبل بهل
شي فأستغله الاخرين هل خلل الموجود ولجؤء الى عقول الناس بمعالجة الخلل
ونجحو بذلك

[عثمان بن حنيف]

وفق النتائج الاولية و على غرار هذا الموضوع :
نلاحظ :
1- ظهور منافس جديد على الساحة الكردية و هزيمة القائمة الكردية الكبرى في محافظة السليمانية .
2- السنة هذه المرة لم يصوتوا الى قائمة رئيسها سني !!! - صوتوا لقائمة رئيسها شيعي !!!
3- بعض الائتلافات خرجت من رحم امها ميتة . - المقصود هو ائتلاف وحدة العراق .
4- الشيعة وجهوا ضربة جديدة الى ائتلاف من دعائمه الرئيسية المجلس الاعلى و التيار الصدري .
5- قانون اجتثاث البعث ، اعطى نتائج عكسية ( اي كان ترويجا لقائمة علاوي ) و نشاهد انهم حصلوا على نسب لا بأس بها حتى في المحافظات الجنوبية - مقارنة بنتائج انتخابات مجالس المحافظات . ( خشية ان يطال قانون الاجتثاث كافة البعثيين )

من خلال هذه المشاهدات استطيع ان اقول : لا شيء ثابت في الساحة العراقية و قد يكون قرار صغير يقلب بعض الامور الرئيسية رأسا على عقب .
فماذا بعد الانتخابات .....

[HASANAIN]

الاخ نصير المهدي المحترم السلام عليكم
تقول بانك غير متشائم وانما تنظر للامور بعين اليقين فهل من الممكن ان تفتح عيون اخوانك على الحقيقة والحمد لله انك تدرك ان البديل الذي يجول في خاطرك هو نظري لايصلح للتطبيق في ظل موازين القوى العالمية السائدة ولو ان اقطاب المعارضة العراقية الذين خونتهم ورميتهم بتهمة العمالة للامريكان لم ينظروا للامور نظرة واقعية لما كنا وصلنا لهذا العرس الانتخابي ولما شاهدنا الزحف المليوني والثورة البنفسجية التي تستهين بها هي حصيلة الواقعية السياسية ويحق لنا ان نفرح ويحق لنا ان نفتخر بما وصلنا اليه .ومن المفيد التذكير ببعض الامور :
1- امريكا ليست مؤسسة خيرية ولم تاتي من اجل الديموقراطية ولاحقوق الانسان واسلحة الدمار الشامل مجرد ذريعة لاحتلال (تحرير ) العراق سمه ماشئت لكنها جائت لتبقى ولتقيم قواعد عسكرية تحقق لها النفوذ الجيوسياسي الذي تبحث عنه وهنا من الانصاف ان نثمن ونقدر للسيد المالكي صلابته السياسية التي ابداها اثناء مناقشة اتفاقية الصوفا ولولا صلابة ومبدئية موقف الحكومة وعلى راسها المالكي (العميل ) لما امكن اجبار بوش على التوقيع على الانسحاب 2011 حتى ولو بقيت بعض القواعد هنا وهناك وللتذكير فان الظروف الدولية وتراجع شعبية بوش والجمهوريين والازمة المالية العالمية قد اثرت ولقد استغلها المالكي خير استغلال فلو كان علاوي العميل محل المالكي لما ماطل ولوقع على مسودة الاتفاقية وعلى بياض ز

2- ماهي القوى التي يملكها العراقيون حكومة اوشعبا لمواجهة الترسانة العسكرية والاحتلال العسكري لاقوى دولة في العالم تريد ان تفرض نفسها على مقدرات العراق المنهوك المجروح؟؟؟؟

ماهي خياراتنا ؟؟


اهو خيار حزب الله اللبناني ؟؟ دعم ايراني بالسلاح والمال وشباب جيش المهدي موجودين و........................ سيناريو طويل لاينتهي الا بتدمير ماتبقى من العراق .






ام الخيار السلمي الواقعي الذي يعتمد على احقية الاغلبية بان تحكم نفسها واستغلال القوى الناعمة soft power المتمثلة بالسيد السيستاني الذي لولاه لما رضخ الامريكان لكتابة دستور بايدي عراقية ولما تمت الانتخابات لا الاولى ولا الثانية والحل المعلب موجود علاوي الذي تم فرضه فرضا ولازالت محاولات اعادة تاهيله مستمرة .


3- الواقع يقول ان الاستقلال التام هو مجرد وهم لايصلح الا كشعار يكتب على الجدران فشئنا ام ابينا نحتاج لقوى عظمي او اقليمية تساعدنا للخروج من النفق المظلم الذي ادخلتنا به سياسات النظام البائد فمن نختار ايران ام العربان ام الامريكان وللتذكير فان ديون العراق قد تم اسقاطها من قبل الدول الغربية والصين وروسيا واليابان والمتبقي هي الديون القذرة للعربان وايران التي تطالبنا بتعويضات عن حرب صدام وتريد منا ان ندفع الثمن مرتين .




اما الاخ العصاري الذي يستنسخ مقالة لاحد وعاظ السلاطين يكفر فيه الديموقراطية ومن يتبع نهجها الاثم هل ذكرت لنا من اي مصدر وهابي نقلت هذه المقالة ؟ اهي لعائض القرني ( نسبة لقرن الشيطان ) ؟ ام لسلمان العودة ؟

بالمناسبة الديموقراطية مشتقة من اللغة اللاتينية وهي من شقين معناهما حكم الشعب .وهي افضل الحلول لعراقنا الجريح ام انه يوجد لديك بديل اخر ؟؟