الروح الانهزامية والتشائمية في نفوس البعض والقبول بتسلط البعث! تساؤلات

[ابوهاشم]

الله اسقط نظام صدام اللعين الله سبحانه اعمى بصيرتهم فهل كانوا يتوقعون ان يجدوا عميلا افضل من صدام ..الله وهبنا فرصة اخرى للحياة للكرامة فكيف سنفرط بها ,لا والله ان حدث ذالك فنحن لا نستحق الحياة ابدا,ولن يمنحنا فرصة اخرى ,من كان يتوقع ان يسقط نظام صدام المجرم ,لكن الله بفضله انعم علينا بهذا الفضل الكبير فلنتمسك به ونصمد ونحسن من وضعنا بكل ما استطعنا عمله والله الموفق ولنغير من انفسنا عسى الله ان يغير حالنا الى ما يحب ويرضى.

[منازار]

أختي الكريمة لنناقش الأمور بهدوء وروية بعيدا عن لغة الشماتة والتشاؤم والتفاؤل .. لأن الشامتين إنما يشمتون بأنفسهم وكما يقول المثل الخير يخير والشر يعم .. فعند الخير يتنعم فيه قلة قليلة .. وعند الشر يصيب الجميع .. بل وقد قلنا قبل هذا اليوم قد يرتكب الأخطاء هذا أو ذاك ويفلت من عواقبها ولكن الناس عامة الناس البسطاء والمساكين هم الذين سيبتلون بهذه النتائج .. نعود الى موضوعنا .. يجب أن نحدد أمرين .. " الإنتخابات " صحيحة أم مزورة .. إن كانت صحيحة فعندها ما معنى الخروج على نتائجها .. ويجب التأمل لماذا وصلت الأحوال الى هذه النتيجة أين الأخطاء وأين الأسباب الحقيقية .. وكيف تعالج الأمور وكيف تحل المشاكل .. وبالطبع الزمن والتأريخ لن يتوقفا عند حد الى أن يشاء الله سبحانه وتعالى .. وإن كانت مزورة فعلى المدعي تقديم دليل واضح وبين وقطعي حتى يستطيع أن يوجه الأمور في الإتجاه الذي يريد .. عام 2005 إدعى كثيرون تزوير " الإنتخابات " ومن بينهم علاوي وشكلوا مرام ولكن النتيجة أن مرام تبخرت ولم يتغير شئ .. عندما تزور " الإنتخابات " فمعنى هذا أن من زورها يمتلك قدرة جبارة على إتخاذ مثل هذه الخطوات .. وبالطبع من البساطة أن يقال أن علاوي وأموال السعودية هي التي غيرت النتائج .. وخاصة وأن علاوي ليس حاكما بل محكوما ..
إنتهت " الإنتخابات " بفوز المالكي .. سيكون الفوز رمزيا لا قيمة له ولا يستطيع معه فعل أي شئ وسيكون بحاجة الى الآخرين لكي يشكل الحكومة ولكي يقوم بتوقيع الكتب الرسمية .. ولن تعدو مهمته هذا الدور .. لنتذكر كيف أن المالكي أمر برفع جدار الأعظمية من القاهرة .. ولكن أمره بقي في القاهرة ولم يصل الى بغداد .. وكيف أقال عبد الكريم خلف ومازال الأخير يعمل في وزارة الداخلية .. وكيف توعد بإعدام سلطان هاشم ولم يستطع أن ينفذ الأمر .. إن كان البعض يريد المالكي بهذا الحجم وبهذا الدور سوى أن صورته في المقدمة فقد يتحقق ذلك يوم الجمعة القادمة ولكن مع ضياع أربع سنوات أخرى من عمر الشعب العراقي ..
الحل الذي يمكن أن يتجاوز المصالح الحزبية الضيقة معروف وموجود .. ومن يحرص من الناس ليتحرك بدلا من أن يهتف ضد علاوي .. لينادي بتوحد الإئتلافين اللذين لا تفرقهما سوى المصالح الشخصية والحزبية .. وبهذا قد تبدأ مرحلة مهمة ومثمرة من حياة الشعب العراقي .. كل ما في الأمر هو أن تكون القيادات مخلصة ونزيهة بحيث لا تفضل مصلحتها على مصالح الناس ..

أخي الفاضل نصير المهدي لاشك عندي ان النتائج زورت وحتى لو رجحت الكفة لائتلاف دولة القانون ليس يعني انه لم تسرق اصوات لصالح العراقية... الدلائل موجودة ولكن المفوضية متخبطة من البداية ويوجد من يحركها ويتحكم بها والا هل من المعقول الموظفيين الاساسيين في المفوضية من كل بلدان العالم ومن الدول العربية التي لا تريد الاستقرار او ان يحكم الشيعي فيها.
لا يهمني الفوز رمزي او كاسح ما يهمني صوت الناخب وارادته لا تغتصب او تسلب...
ما يهمني أن لا يعاني الشيعي من جديد وتستلط عليه زمرة البعث....
ما تتمناه نتمناه نحن أن يكون الهم الوحيد عند القياديين مصلحة الشعب لينظروا مجددا ويفكروا ماذا أن رجع علاوي وطارق صابرين لمركز الحكم والتسلط ماذا سيكون حال المواطن ، المكتسبات التي حققت ستذهب هباء منثورا..... وأيضا أن تحترم رغبة الشعب ولا نرجع للمساومات من صوت له الشعب هو الذي يستحق .... لا أن يتساوى من لم يحصد الا القليل مع من حصد الكثير...

[منازار]

الروح الانهزامية والتشائمية في نفوس البعض ...
لانها متغرسة فيهم اباً عن جد .

هذه مشكلة الشيعة ......

و اما مسألة تحريك الشارع و الى اخره من الكلام فما هي الغاية منها ؟

الغاية منه التاثير على المفوضية وعلى من يتلاعب بمصير شعب باكمله

[منازار]

لن ازيد على الاخ البلداوي وكانه يقول نيابة عني وما يجول في صدري فوالله لن يثبطنا المثبطون ولن نسمع من المتشائمين مهما كان كلامهم جميلا ومنمقا فلا مجال للمجاملة على دمائنا والشماتة بنا وبشهدائنا فما ولنا في الامام الحسين خير اسوة فلا زال الناس يثبطونه في طريقه الى كربلاء ولكنه لم يلتفت اليهم وسار باهله وبصحبه ففدى صحبه للدين وايتم عياله وسبيت نسائه للحق

مادام فينا عرق ينبض فنحن لهم بالمرصاد وثقتنا بقادتنا الخيرين عالية وخصوصا بابو اسراء المالكي حفظه الله فمن منحه صوته مستعد ليمنحه دمه اليوم ومن سار بوسط المفخخات والمتفجرات ليدلي بصوته يعرف اين ذاهب ولمن يصوت وهم انفسهم سوف رتناهم في الشارع ليحاربوا البعث وعصابته

فاطمئني اختنا منازار لن لم ينال منا الشامتون ولنا الامل بابي اسراء وصحبه المخلصون

ثقتنا بالله كبيرة بعدم ضياع أصوات المظلومين ومن نعلق عليهم الامال أن شاء الله تعالى لن يخيبوا ظنوننا.....

[نصير المهدي]

وعندما لم يستطع الحصول على شيء بدء بلعن العملية السياسية وتخوين الاخرين.
وبعض الاخوة ممن حصل على مركز معين او نال التقاعد مدح العملية السياسية ودافع عنها .
هذان النموذجان لاخير فيهما.
.

مع أني لم أر أحدا على جه الدقة في هذه الشبكة ينطلق مما تتفضل به .. فإن وجود هذين الصنفين أمر طبيعي .. فلماذا مثلا يتمتع هذا أو ذاك بكل المكاسب والإمتيازات لأن حظه الطيب جعله صهرا أو قريبا لهذا المسؤول أو ذاك .. أو أن الصدفة جعلته صديقا لهذا المسؤول أو رفيقا لذاك .. وبعض الإمتيازات تتعدى الملايين الى عشراتها وحتى مئاتها .. بينما يحرم المواطن الآخر منها مع أن له تضحيات ومعاناة في ظل نظام آل المجيد .. لا أظنك تريد من الناس أن تتبرع بمواقفها لوجه الله تعالى .. هناك مكاسب وهناك خسائر والناس من حقها أن توازن في مصالحها .. وهذه سنة الكون مذ خلقه رب العالمين سبحانه وتعالى ..
إن كنا نبحث عن الحق فيجب عدم النزول بالحوار الى هذا المستوى .. قد يكون من المفهوم أن يلهث اللاهثون وراء مكاسبهم .. ويؤيدون نهجا سياسيا على مقدار الثمن الذي يقبضونه .. وأحداث التأريخ كله قامت على هذا الطراز من الناس .. ولكن ما تزعمه من أن موقف أهل المواقف من العملية السياسية أو غيرها يستند على عدم قدرتهم على الحصول على ذات المكاسب للأسف أنت واهم فيه .. مع أنه حق طبيعي تقتضيه العدالة على الأقل ..

[نصير المهدي]

أخي الفاضل نصير المهدي لاشك عندي ان النتائج زورت وحتى لو رجحت الكفة لائتلاف دولة القانون ليس يعني انه لم تسرق اصوات لصالح العراقية... الدلائل موجودة ولكن المفوضية متخبطة من البداية ويوجد من يحركها ويتحكم بها والا هل من المعقول الموظفيين الاساسيين في المفوضية من كل بلدان العالم ومن الدول العربية التي لا تريد الاستقرار او ان يحكم الشيعي فيها.
لا يهمني الفوز رمزي او كاسح ما يهمني صوت الناخب وارادته لا تغتصب او تسلب...
ما يهمني أن لا يعاني الشيعي من جديد وتستلط عليه زمرة البعث....
ما تتمناه نتمناه نحن أن يكون الهم الوحيد عند القياديين مصلحة الشعب لينظروا مجددا ويفكروا ماذا أن رجع علاوي وطارق صابرين لمركز الحكم والتسلط ماذا سيكون حال المواطن ، المكتسبات التي حققت ستذهب هباء منثورا..... وأيضا أن تحترم رغبة الشعب ولا نرجع للمساومات من صوت له الشعب هو الذي يستحق .... لا أن يتساوى من لم يحصد الا القليل مع من حصد الكثير...

يا أختي الكريمة .. السياسة لعب وحيل وأخذ ورد ودسائس ومؤآمرات وجد وهزل .. وإلى آخر الأصناف .. القضية هي أن البعض وحتى قبل الإنتخابات لا يريد أن يصدق بأن أمريكا تتحكم بمفاتيح الأمور في العراق وهي التي تعين وتختار .. وإلا هل يستطيع علاوي وهو المعارض وليس الحاكم أن يتلاعب بالنتائج بهذه الطريقة .. وليس مهما في هذه اللعبة أن يكون صوت الشعب هو النافذ .. ونظرة عابرة الى الوراء .. الى عام 2005 تدلنا كيف جرى خلط الأمور وفرض الحلول على الجميع .. نقرأ هنا بعض الوعيد والتهديد .. والشعب سيفعل كذا .. والأمة ستفعل كيت .. لن يحدث شئ من هذا أبدا .. ولن نشهد أي تطور غير محسوب في الأحداث .. والشعب لن يخرج الى الشوارع .. وستكون اللعبة لعبة قصور ودسائس أبواب مغلقة أي لا علاقة للناس بها .. ولن يتجرأ سياسي واحد على مجرد دعوة المواطنين للتظاهر مثلا .. وهؤلاء سيتفرجون الى حد الملل على هذا المسلسل الطويل ومن سيتم إختياره في النهاية سيجد من يصفق له ويعلن سلفه .. الأمور تتجه نحو هذين الإتجاهين .. طرح علاوي بفوز بسيط وسيجد من يتحالف معه ويتيح له تشكيل الحكومة والسفير الأمريكي يستطيع جر السياسيين من آذانهم للتوقيع والموافقة .. طرح المالكي بفوز بسيط أيضا .. سيحدثنا هنا البعض عن الفوز الكاسح .. أعتقد بأنه من المفيد التذكير بأن ما بقي من الأصوات خمسة في المائة فقط .. وهنا أيضا سيجد المالكي من يتحالف معه في تشكيل الحكومة وفي الحالتين الحكومة ضعيفة هشة لن تستطيع القيام بأي شئ يذكر .. إيصال الإثنين الى حالة من التساوي لطرح البديل الثالث .. وقد دخل اسم علي الأديب في التداول منذ الأمس .. وقد يتم إختياره كحل وسط بين المالكي وعلاوي علما بأن المالكي مرفوض من السياسيين الشيعة قبل غيرهم .. والنتيجة أيضا حكومة لا تقل ضعفا وهشاشة عن الحكومتين .. ندع جانبا الخطابات الرنانة التي يلقيها بعض الأخوة الآن .. والغمز واللمز وكأننا مسؤولون عن هذه الحال التي وصلت اليها البلاد .. وكأن كلمات يكتبها كاتب هذه السطور في هذا الشبكة ستقلب الأوضاع رأسا على عقب .. نعم ربما نوقظ البعض من أحلامه وخيالاته .. أو نقطع عليه سلسلة أمانيه .. هذا هو الواقع الذي علينا التعامل معه .. فلنصبر ونر .. والأيام ليست بعيدة .. فإن تحقق ما يريدون فهو فتح .. وإن لم يتحقق فلسنا مسؤولين عن خيبة آمالهم ..

[العراق قطعه مني]

تحيه لك أختي الفاضله كلامك صحيح مئه بالمئه نحن لانتنازل عن حقوقنا وهي حقوق الملايين التي أختارت دولة القانون ورئيسها المجاهد وكوني على ثقه لانسلم ولن نخذل وان الفوز حليفنا مهما زور البعث العفن وازلامه السفله والشارع العراقي لايرضى بعودة البعث لانه عهد ولى وازلامه خفافيش ظلام جبناء من غير الممكن ان يواجهو ثورة شعب بأكمله شعب المقابر الجماعيه والسجون والاظطهاد العفلقي

[بنت الوادي المقدس]

الاخت الفاضله
هذا مايريد اتباع علاوي ومن خلفه ان نصل اليه
خضوع واذعان اليهم
وكان ليس بيدنا القرار او لاحيلة لنا!!
بينما ان هناك طرقا عديده بيدنا حتى لو فاز علاوي لنفرض جدلا
من الممكن مقاطعه كتلته وعدم طرح الثقه فيها من قبل الكتل الاخرى
وحسب المده المحدده قانونا وبذلك ينص الدستور على اللجوء الى الكتله الثانيه
المهم هو المكافحه بالطرق القانونيه والدستوريه لعلاوي
يد واحده لاتصفق
الكتل الاخرى ان كانت حقا ماتدعي من لاعوده للبعث
يجب ان تنظر لمصلحة البلد اولا
وتنسى خلافاتها
ولو لايام

شكرا جزيلا لك

[علي الهماشي]

مع أني لم أر أحدا على جه الدقة في هذه الشبكة ينطلق مما تتفضل به .. فإن وجود هذين الصنفين أمر طبيعي .. فلماذا مثلا يتمتع هذا أو ذاك بكل المكاسب والإمتيازات لأن حظه الطيب جعله صهرا أو قريبا لهذا المسؤول أو ذاك .. أو أن الصدفة جعلته صديقا لهذا المسؤول أو رفيقا لذاك .. وبعض الإمتيازات تتعدى الملايين الى عشراتها وحتى مئاتها .. بينما يحرم المواطن الآخر منها مع أن له تضحيات ومعاناة في ظل نظام آل المجيد .. لا أظنك تريد من الناس أن تتبرع بمواقفها لوجه الله تعالى .. هناك مكاسب وهناك خسائر والناس من حقها أن توازن في مصالحها .. وهذه سنة الكون مذ خلقه رب العالمين سبحانه وتعالى ..
إن كنا نبحث عن الحق فيجب عدم النزول بالحوار الى هذا المستوى .. قد يكون من المفهوم أن يلهث اللاهثون وراء مكاسبهم .. ويؤيدون نهجا سياسيا على مقدار الثمن الذي يقبضونه .. وأحداث التأريخ كله قامت على هذا الطراز من الناس .. ولكن ما تزعمه من أن موقف أهل المواقف من العملية السياسية أو غيرها يستند على عدم قدرتهم على الحصول على ذات المكاسب للأسف أنت واهم فيه .. مع أنه حق طبيعي تقتضيه العدالة على الأقل ..
__________________
اولا انا اعرف مستوى حديثي ولا حاجة لي بان تعلمني وانا اعرف من الاشخاص الكثيرين ولست واهما
و لماذا اثارك التشخيص اكثر من اي شخص اخر؟
واذا رايته حقا طبيعيا فهذا رايك .بل انا اعتبره طامة كبرى في حياة الانسان (المؤمن) وليس الاخر.

[نصير المهدي]

اولا انا اعرف مستوى حديثي ولا حاجة لي بان تعلمني وانا اعرف من الاشخاص الكثيرين ولست واهما
و لماذا اثارك التشخيص اكثر من اي شخص اخر؟
واذا رايته حقا طبيعيا فهذا رايك .بل انا اعتبره طامة كبرى في حياة الانسان (المؤمن) وليس الاخر.

المهم يا عزيزي إن كنت تلمح .. فأعلم بأني لم أتقدم بأي طلب للحكومة العراقية لا هذه ولا من سبقها ليس من أجل تقاعد وما إلى ذلك من مكاسب مع أنها حق طبيعي لأي عراقي .. بل لم أسترد حتى الآن وبعد سبع سنوات من سقوط نظام صدام فلسا واحدا مما صادره من عائلتنا بل وأكثر من ذلك لا أحمل حتى هذه اللحظة جواز سفر عراقي ولم أسترد بعد أوراقي التي صادرها نظام صدام كالهوية الشخصية وشهادة الجنسية .. مع أني عراقي التابعية حتى لا تظنني مهجرا .. وأتحداك أنت وغيرك إن كانت لي مصلحة شخصية أدنى مصلحة في أي رأي طرحته اليوم وبالأمس سوى قناعاتي .. وأستطيع أن الغف كما يلغف الآخرون إن لم يكن بشئ فعلى الأقل بقدرتي على الكتابة التي يمكن أن أوظفها في مدح هذا ومسح كتف ذاك .. أو بشهادتي وفي وظيفة عادية إن كنت لا أريد أن أرتقي سلم الحرمنة واللغف .. بإختصار لن تجد لي أي طلب من أي نوع قدمته لأي حكومة من الحكومات الأربعة التي تعاقبت على الكعكعة العراقية : بريمر وعلاوي والجعفري والمالكي .. مهما كان بسيطا أو صغيرا .. حتى لا يكون رفضه مدعاة لموقفي من هذه الحكومات الأربعة ومن الحكومة القادمة ..
أما عن الطامة الكبرى .. فهي أن يتمتع أي شخص بالملايين وقد كان حافيا لا يملك ثمن بدلة يشتريها وإن شئت لنفتح السجل وسأدلك عليهم واحدا واحدا .. بينما يعيش أناس آخرون على القمامة والمزابل .. وأكبر من الطامة الكبرى هو تبرير سرقة أولئك والدفاع عن الحرامية والسارقين ..

[الاطرقجي]

الاخوة والاخوات الاحبة
لنهدأ قليلاً.. ما الذي حصل وما الذي سيحصل...
اذا كان المخطط ان تستمر اللعبة الديموقراطية.. فلن يستطيعوا ان يلغوا الائتلافين .. فيمكنهما تشكيل الحكومة وسيأتي الاخرون وهم صاغرون ..
اما اذا كان المخطط هو مقدمة لالغاء الديموقراطية او لجزائر ثانية.. فعلى نفسها جنت من فعلتها.. لن يستطيعوا تصديرقطره من نفط العراق .. الناس تترقب وتنتظر والقلوب تغلي.. والله اني اخشى ان تنفلت الامور وربما كان هذا المخطط.. ولكني مازلت متوقعا ان المخططين لديهم ما يخشون عليه..
لذا باصرار الناس على خياراتها.. لا يمكنهم فعل الكثير .. وما يحاولوه هو بث روح الفشل والهزيمة بين الناس.. ولن ينفعهم ما يفعلوه.. الصراع الان يخسم بالثبات .. وكلي امل بان الله تعالى لن يمكنهم و ان المخلصين من ابناء شعبنا لن ينكصوا او يترددوا .. وله الامر من قبل ومن بعد...

رحم الله والديك واني والله ليس قلقا كثيرا لان ثقتي باخوتنا كبيرة واعرف ان الامر لم يعد هينا عليهم وعلينا وما ذهبت اليه من تحليل هو افضل ما قرأته لحد الان وواقعي ويدل على سعة التفكير ةالادراك لما يريده الاخرون فشكرا لك على بلسمك

[علي الهماشي]

المهم يا عزيزي إن كنت تلمح .. فأعلم بأني لم أتقدم بأي طلب للحكومة العراقية لا هذه ولا من سبقها ليس من أجل تقاعد وما إلى ذلك من مكاسب مع أنها حق طبيعي لأي عراقي .. بل لم أسترد حتى الآن وبعد سبع سنوات من سقوط نظام صدام فلسا واحدا مما صادره من عائلتنا بل وأكثر من ذلك لا أحمل حتى هذه اللحظة جواز سفر عراقي ولم أسترد بعد أوراقي التي صادرها نظام صدام كالهوية الشخصية وشهادة الجنسية .. مع أني عراقي التابعية حتى لا تظنني مهجرا .. وأتحداك أنت وغيرك إن كانت لي مصلحة شخصية أدنى مصلحة في أي رأي طرحته اليوم وبالأمس سوى قناعاتي .. وأستطيع أن الغف كما يلغف الآخرون إن لم يكن بشئ فعلى الأقل بقدرتي على الكتابة التي يمكن أن أوظفها في مدح هذا ومسح كتف ذاك .. أو بشهادتي وفي وظيفة عادية إن كنت لا أريد أن أرتقي سلم الحرمنة واللغف .. بإختصار لن تجد لي أي طلب من أي نوع قدمته لأي حكومة من الحكومات الأربعة التي تعاقبت على الكعكعة العراقية : بريمر وعلاوي والجعفري والمالكي .. مهما كان بسيطا أو صغيرا .. حتى لا يكون رفضه مدعاة لموقفي من هذه الحكومات الأربعة ومن الحكومة القادمة ..
أما عن الطامة الكبرى .. فهي أن يتمتع أي شخص بالملايين وقد كان حافيا لا يملك ثمن بدلة يشتريها وإن شئت لنفتح السجل وسأدلك عليهم واحدا واحدا .. بينما يعيش أناس آخرون على القمامة والمزابل .. وأكبر من الطامة الكبرى هو تبرير سرقة أولئك والدفاع عن الحرامية والسارقين ..

مشكلتك انك تحسب انك الوحيد الذي يراد ان يلمح الكلام حوله انا اتحدث عن اناس موجودين وان لم تكن منهم فذاك خير وان كان العكس فهذا شانك.
اما مسالة تقديم طلب او ماشابه فهذا ليس شأني أيضا
اما مسالة القناعات فعندما تتحول الى كتابة وتنزل في المواقع فمن حق الاخرين مناقشتها دون تعصب او يقال ان فلان يتقصدني ويتابعني
وان فتحت ملفا لهذا او ذاك فهذا ايضا شانك وحدك ولكن مع وجود الادلة .