أخي العزيز .. أو أختي العزيزة " الإسم يوهمني " .. كأنك لا تعيش في العراق ولم تسمع من قبل بمحمد الدايني وكيف خرج من الفندق الى المطار مودعا بالسلامة .. ومحروسا بسيارات الشرطة ثم زعم الجماعة بأنهم يلاحقونه في ماليزيا .. ولا أيهم السامرائي الذي خرج من سجنه لاحظ سجنه في المنطقة الخضراء معززا مكرما .. ولا أسعد الهاشمي وزير الثقافية ولا عبد الناصر الجنابي مع أن المالكي قال له على الهواء مباشرة بأن لديه مائة وخمسين ملفا لجرائم إرتكبها ولا ابن عدنان الدليمي ولا غيرهم كثيرون .. وأين أصبحت صابرين .. ثم من قال أن أعضاء المفوضية سيهربون .. وبهذه الطريقة .. ستنتهي مهمتهم لتأتي وجبة أخرى وهم سيسافرون بدون خوف ولا وجل .. فرج الحيدري مثلا لديه الجنسية السويديه .. وإنتظرهم يوم الجمعة ستجدهم بكامل قوتهم يعلنون ما يريدون ورغم أنف الجميع ..
ما حدث في عام 2005 و 2006 و 2007 و 2008 و حتى 2009 لم يكن ليحدث لولا التنازلات التي قدمتها الاطراف الحاكمة.
ثم ان العراق بعد صولة الفرسان غير العراق قبل صولة الفرسان.
لا ديرون بال فرج الحيدري بلسويد وأذا وصل نعرف شنسويلة
يرحم اجدادك حازم هادي مثلا شراح تسويله لفرج الحيدري من يوصل لمطار ستوكهولم يعني راح تتلكوه بالفالة والمكوار لو راح ( تديروه ) من ديرة الشيخ غوستاف الله يطول عمره وتحرمون عليه الدخول الى مضارب بني عبس لو تفصلون وياه مرابع ... لاتزعل مني حازم بس خلي يكون كلامنا بمستوى الحدث والمسؤولية ...
فانظر بعقلك إنّ العين كاذبة ... واسمع بحسّك أنّ السمع خوّان
ولا تقل كلّ ذي عين له نظر ... إنّ الرعاة ترى ما لا ترى الضان
ما حدث في عام 2005 و 2006 و 2007 و 2008 و حتى 2009 لم يكن ليحدث لولا التنازلات التي قدمتها الاطراف الحاكمة.
ثم ان العراق بعد صولة الفرسان غير العراق قبل صولة الفرسان.
بشرك الله بالخير يا أبا أحمد .. أدخلت السرور الى قلب أخيك .. في الفقرة الأولى أتفق معك تماما وحرفيا .. مع أنها تتناقض مع الفقرة الثانية .. فلا يفصل 2009 عن 2010 إلا أشهر قليلة .. مع ذلك صدقني سأحمل كلماتك محمل الجد .. وإنتظر .. وشعاري هو : إنتظار دائـــــــــــــــــــــــم ..