المالكي يزور مقر الهيئه السياسية للتيار الصدري في بغداد

[احمد الاسودي]

الاستاذ كرار الخفاجي يستقبل السيد جعفر الصدر في مقر الهيئة السياسية في بغداد

(المشرف العام) - (2010-04-05م)



خاص ــ الهيئة الاعلامية/
استقبل الاستاذ كرار الخفاجي رئيس الهيئة السياسية السيد جعفر نجل اية الله العظمى السيد الشهيد محمد باقر الصدر (قدس سره)المرشح الفائزعن قائمة دولة القانون في الانتخابات التشريعية العراقية في مقر الهيئة السياسية بغداد وذلك في اطار الحراك السياسي الرامي الى تشكيل حكومة تسعى لتحقيق متطلبات الشعب العراقي تناول فيها الطرفان طبيعة التحالفات السياسية المحتملة لتشكيل الحكومة العراقية المقبلة والمبنية على قاعدة نتائج الانتخابات التشريعة العراقية التي جرت في السابع من الشهر المنصرم فيما تم تسليط الضوء على عدد من القضايا الهامة الاخرى المتصلة بالشان العراقي هذا والجدير بالذكر ان السيد جعفر الصدر كان من بين الشخصيات الخمسة التي طرحت للاستفتاء في المبادرة التي تباناها التيار الصدري لشغل منصب رئيس الوزراء يومي 3-4 من شهر نيسان الجاري. التعقيبات المنشورة لا تعبر بالضرورة عن رأي الشبكة

[احمد الاسودي]

اجتماع يضم المالكي والصدريين لبحث المشاكل العالقة بين الجانبين

الثلاثاء, 06 نيسان - ابريل 2010 00:45



قال رئيس الوزراء المنتهية ولايته نوري المالكيانه بحث مع الهيئة السياسية للتيار الصدري موضوع تشكيل الحكومة المقبلة ومواصفاتها .
# جاء ذلك عقب اجتماع عقد بين المالكي واعضاء من ائتلاف دولة القانون مع ممثلين عن الهيئة السياسية للتيار الصدري ضمن اطار المباحثات الجارية بين الكتل السياسية لتشكيل الحكومة المقبلة .
من جانبه قال نصار الربيعي عضو التيار الصدري ان الاجتماع لم يسفر عن اتفاق محدد وتمت مناقشة عدد من القضايا بانتظار المصادقة على النتائج النهائية للانتخابات البرلمانية.

[سليمان الفهداوي]

اعتقد ان اول من استوعب التيار الصدري هم الدعوة والدعاة

لولا ان الدعوة اعطت من حصتها في مجلس النواب الى التيار والتي يومها اراد المجلس اعطائهم خمس مقاعد لابعادهم عن الساحة لما كتب للائتلاف العراقي الموحد الوجود

واول من بادر لدعم التيار هو الدعوة والدعاة بدليل تقديمهم 20 مقعد لهم في الائتلاف العراقي الموحد

اخي الفاضل انا لا اتحدث عما حصل في انتخابات 2005 عندما رفض المجلس اعطاء التيار الصدري العدد المفروض وفق المحاصصة داخل الائتلاف عندما فضت مشاده كلامية بين مقتدى الصدر وعبد العزيز الحكيم بأعطاء الدعوه من حصتها الى التيار لفض النزاع ليس الا ولم يكن استيعابا اطلاقا ... فالحديث هنا قبل هذه انتخابات 2010 حيث كان الاستيعاب مطلوبا بأي ثمن حتى لايذهب الصدريون في الاتجاه الاخر وهذا ما توقعناه رغم ان السيد المالكي كان محقا شيئا ما برفض طلبات التيار التعجيزية للانضمام لدولة القانون باطلاق سراح مالايقل عن الف سجين للتيار الصدري ...... على كل حال هذا موضوع طويل وشائك يحتاج العقلنه ... لكم الف تحية

[الاطرقجي]

لا .. وهذه من البديهيات .. فلو أن المالكي مقابل هذا حقق فوزا حاسما لا يحتاج معه الى الآخرين لما زارهم ولا زار الجعفري ولا الأخير رد الزيارة .. هذه السياسة وأخلاقها وألاعيبها .. ورب ضارة نافعة .. لأن اللعبة السياسية في العراق كما صاغها الأمريكان تجعل كل واحد بحاجة الى الآخرين .. وعليه لا يستطيع أن يطغى أو يتجبر .. لقد قامت النتيجة بتنفيس المالكي .. وبدت علامات الحاجة الى الآخرين بعد أن إستغني عنهم قبل " الإنتخابات " على صفحات وجهه .. وهذه عبرة أخرى لمن يريد أن يعتبر .. وما أكثر العبر .. وما أقل الإعتبار ..

قبل ان تعلن النتائج وقبل ان يعرف ان هناك تزوير وتلاعب صرح المالكي اننا بحاجة الى الاخرين لتشكيل الحكومة بل هو صرح قبله بكثير عندما كان على باب السيستاني واعلنها اهناك سعي للائتلاف بعد الانتخابات ثم بعد يوم يظهر عبد المهدي لينفي هذا الامر وتصريحاته المستعدية لكل تقارب

بعد النتائج ظل الى هذا اليوم يعلن قادة ائتلاف دولة القانون انهم في طور التباحث وان المفاوضات وصلت الى مراحل مهمة وحتى المالكي صرح في اول لقاء له على السومرية بذلك وقال انها ايام لاعلان التحالف وهو مطمئن الى ان فوجئنا بتصريحات عمار الحكيم بحق (المناضل المجاهد علاوي ) وبالمقابل اعلانه ان المفاوضات مع دولة القانون لم تصل الى نتيجة ليوحي للبعثيين انه مستعد للتحالف معهم حتى لو تخلى عن الائتلاف الوطني العراقي

بالمقابل ماذا فعل التيار الصدري ذهب الى من يصدر لنا الارهاب ولا اعرف لحد هذه اللحظة ماذا ارادوا بزياراتهم .....على كل التيار الصدري صاحب اربعين مقعد وهذا يعني انه اقوى من في الائتلاف الوطني واضعفهم من حيث المقاعد هو الجعفري حيث لم يحصل الا على مقعد واحد

فاذا كان المالكي يريد ان يزور فقط من له المقاعد الكثيرة لكان ترك زيارة الجعفري ولما استقبل الفضيلة بل لان المالكي يتحرك من باب الاقربون دينيا ووطنيا اولى بالتحالف معهم وفق منهج وطني وبرنامج يريد الخير للمواطن كما يريده التيار الصدري

واذا كنا نتكلم سياسيا فواضح المالكي مع من يتصرف ويتقرب اولا ومع من والى من يذهب من يبحث على السلطة وفقط السلطة

هناك الكثير من الامور التي علينا ان نتروى بقولها قبل ان نطلقها ونكون قد ظلمنا احدا اي كان ونكون مسؤولين عنه امام الله لعدم انصافنا للمالكي وبخسه حقه

فللمالكي ما له وما عليه وبالاخير اي واحد يتعرض لما تعرض له لكان ترك الميدان للاخر ويحتفط بقلة دوخة الراس ومنصب كبير لا يجلب النظر ولا يحاسب على لغفه كما هو حال مجلس الرئاسة وبالاخص نائبيه

ولكن المالكي لانه مخلص ويريد الخير للعراقيين والعراق بقى في الميدان وسيبقى يقاومهم ليسجل له التاريخ انه دافع عن حق العراقيين الى اخر الشوط وما النصر الا من عند الله عليه توكلنا واليه المصير

ولنتذكر اول انطلاقة ائتلاف دولة القانون كان بعون الله