 |
-
الأخوة الصابر و الحر التميمي و نايف الفقير ..
القصة سيقت للمثال فقط و ليس على سبيل الحصر و لا تتعرض لثقافة الشعب السعودي و لا لسماته العامة ، فليس كل السعوديون خوارج ! بل هي تشير باسلوب ساخر إلى أي مرحلة ممكن أن يؤدي الفكر الإقصائي بأصحابه.
بالتأكيد أن هذا الفكر منتشر في كل طائفة و ملة ، لكنه أكثر وضوحاً في ثقافة السلفيين و أهل القصيم و بريدة باعتبارهم واجهة المدرسة السلفية ، و بعض هذه الممارسات شهدتها بنفسي.
و التوحيد بلا شك يعلو على ما سواه و هو عنوان عريض ، و من الجهل أن يتصور أحدٌ أن التوحيد محصور فقط بما يتعلق بثقافة التبرك و التوسل بالقبور ! بل هو ممتد إلى كل مفردة من مفردات الحياة! و من الجهل المركب أن يتصور أحد أن يجتمع التوحيد مع سو ء الخلق كما هو حال أكثر المنتمين لهذه المدرسة الخارجية!
هل يستطيع أحدكم أن يخبرني بماذا أشرك الخوارج و أي قبر كانوا يتمسحون به ؟ و هم القراء و المتهجدون !
فكيف صاروا إذن كلاب أهل النار ؟!
أليس الله بكاف عبده ؟
-
ملة
اولا اقصد لايرقى وقد سقطت ال لا بسبب سرعة الكتابة
ثانيا تحفظاتي ليس على الغقيلي او ابو الحارث وانما على اماميك الحكيم والسستاني
ثالثا رباني ابي على ان من تدخل في مالا يعنيه تلقى ما لايرضيه
فلا تتدخل في مالا يعنيك وبين من لا يعنيك
وشكرا
-
أخي العزيز الكاظمي، لك الحق أن تعتب، ولكن المسألة لا تتعدى أن تكون مسألة مبدأ بالنسبة لي، وهو أنني لا أمتلك القيمومة على أحد كي أمنعه من أن يفكر. هو فكر وتوصل إلى هذا الأمر، هذا لا يجعله في مصاف الوهابيين. هذا شيئ، الشيئ الآخر، هو أن الأسلوب الذي يتبع مع بعض الشخوص التي نتناولها أحياناَ بالنقد لا تتعلق بالقناعات الفكرية التي توصلوا إليها ببحثهم، لأن هذه القناعات من الممكن أن نتناقش معهم بشأنها لنصل إلى إقتناع أو إقناع أو المحافظة على الراي.
مسألة هذه الشخوص التي أتناولها لا تتعلق بنقاش فكري، وإنما تتعلق بأخطاء مصيرية تمس الواقع الإسلامي والشيعي العراقي. أداء هذه الشخوص وتاريخها والوضع الذي تعيش فيه يجعلني أطرح مئات إن لم نقل ألوف العلامات من الإستفهام على أدائها وسلوكها وتأريخها.
المسألة ليست نقاشاَ فكرياَ بحتاَ بل المسألة مسألة أوضاع سيئة خلقتها وتخلقها هذه الشخوص.
أما ربط السيد فضل الله بأحمد الكاتب فقد كفاني أخي العزيز أبوالحارث الرد بشأنه.
يبقى الحر التميمي
لقول لك يا مطوع أن مسألة الشرك التي وضعتها مسألة حق يراد بها باطل، بل مسألة باطل يراد من ورائها مجازر. الفكر الذي تمثله يطلق العنان في التوسع بشأن تفسير لفظة الشرك، هذا الذنب الذي لا يغفر. هذا التوسع قد يشمل المسلم الشيعي الفلاح في إحدى قرى أفغانستان و المجتهد الشيعي الذي يمثل أعلى قمة الهرم القيادي، وقد يشمل الشيعي أستاذ الجامعة في العراق، وهكذا، بينما هذا التعريف لا يشمل أتباع الطريقة الرفاعية في السودان ولا أتباع الطريقة النقشبندية في كردستان. الشرك له تعريف آخر خارج أسوار الدين الإسلامي في اعراف الطائفة الوهابية. الشرك عندكم هو إسم لجريمة لا ترتكب، يحاسب عليها البرئ وإن كان طفلاَ، إنه عنوان إستئصال بأثر رجعي وجماعي.
الشرك بتعريفكم يحمل في مضمونه نفس المعاني التي حملتها عصابات البعث في العراق وسورياـ بعنوان القومية وامن الدولة، نفس المضامين التي حملها النازي في جرائمه بإسم تفوق الجنس الآري، هي نفس المضامين التي حملها ستالين بعنوان الشيوعية ونفس المضامين التي حملها بولبوت في كمبوديا.
إنها مضمون الإستبداد عندما يؤطر بكلمات الإيديولوجيا الجميلة التي تخلق أتباعاَ من القساة وسفاكي الدماء.
"أن تشعل شمعة خير من أن تلعن الظلام" كونفوشيوس (ع)
ضوابط المشاركة
- لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
- لا تستطيع الرد على المواضيع
- لا تستطيع إرفاق ملفات
- لا تستطيع تعديل مشاركاتك
-
قوانين المنتدى
|
 |