الحصة التموينية
رحمة لحرامية وزارة التجارة، فعملية استيراد وتوزيع الحصة التموينية تمر خلال مراحل عديدة وكلها تتسم بالفساد الاداري، بداية من بيع العقود الى التجار ومن ثم الرشوة التي تستلمها اللجنة المكلفة باعطاء الموافقة على قبول المواد من التاجر والله يعلم كم مرحله وكم رشوة تدفع.
اذا تريد عقد من وزارة التجارة فعليك الاتصال بسماسره يهيئون لك عقد مقابل ما سوف تستورده، مثلا عقد خمسة الاف طن من الدهن يكلفك خمسين الف دولار!
وهكذا.
الطحين المستورد تحسن حقا في الفترة الاخيرة هنا في بغداد بعد ما كان سيء للغايه. باقي المواد ايضا هكذا وجبة جيدة ووجبة سيئة. اما الصابون الذي يوزع والعياذ بالله يحتاج الى صابونة اخرى حتى تتخلص منها... كما يبدو التاجر دفع مبلغاً جيدا للجنة الكشف.
التأخير في توزيع الحصة احد المشاكل الرئيسية رغم ان الحصة المتأخرة تأتي لاحقا.
هناك موزعين للحصة التموينية، يقومون ببيع المواد الجيدة واستبدالها بسيئة، فيذهب المواطنون ليشتكوا على الموزع في المجلس البلدي غافلين ان الموزع قام بالتنسيق مع المجلس البلدي.
الموزعين للحصة، مشكلة كبيرة يجب الاهتمام بها.
والسلام