السيستاني والكردستاني : من يضحك أخيرا .. يضحك كثيرا !! ..

[نصير المهدي]

أمريكا تزيد عدد قواتها إلى 145 ألفاً وتعيد محاصرة الفلوجة
الأكراد يصعدون تهديداتهم والبرزاني يلوح بانفصال الشمال
بغداد واشنطن "الخليج"، وكالات:

استنفر الأكراد أمس مسؤوليهم ووزراءهم للحفاظ على “المكتسبات” التي حققها لهم “قانون ادارة الدولة” الذي لم يأت القرار الدولي الجديد الصادر عن مجلس الأمن على ذكره استجابة لمطالب المرجع الشيعي الأعلى آية الله العظمى علي السيستاني. وحذر زعيم الحزب الديمقراطي الكردستاني مسعود البرزاني من إمكان “انفصال” الأكراد في حال الغاء القانون، وانتقد السيستاني من دون تسميته.

وقال الوزراء الأكراد انهم ينتظرون قراراً من قادتهم للانسحاب من الحكومة المؤقتة. وتوالى الترحيب عراقياً وعربياً ودولياً بالقرار الدولي الجديد الذي رأى رئيس الوزراء العراقي اياد علاوي انه يمنح العراق “سيادة كاملة غير منقوصة”. وفيما أعلنت الولايات المتحدة عزمها على زيادة عدد قواتها في العراق الى 145 ألفاً بإرسال خمسة آلاف جندي اضافي ، دعا الرئيس الأمريكي جورج دبليو بوش منظمة حلف شمال الاطلسي (الناتو) الى ارسال قوات الى العراق. وعاد التوتر أمس الى محور الفلوجة التي حاصرتها الدبابات الأمريكية بعد هجوم شنه مقاتلون على قوات الأمن العراقية قرب المدينة اسفر عن مقتل 12 شخصاً.

وقال البرزاني أمس، في تصريح لصحيفة “التآخي” الناطقة باسم حزبه: “في حال الغاء قانون ادارة الدولة فإن مستقبل العراق كدولة موحدة سيكون في خطر”. وأضاف ان ما حدث، في اشارة الى القرار الدولي، يمثل بالنسبة الى “الشعب الكردستاني خطاً أحمر وتلاعباً بمصيره وضد المبادئ الديمقراطية التي اتفق عليها مع جميع الاطراف”. وزاد: “ليعلم هؤلاء الذين يطلقون مثل هذه التصريحات ان شعب “كردستان” غير مستعد بأي شكل لقبول نظام حكم آخر، عدا النظام الديمقراطي”.

وقالت نسرين برواري وزيرة الأشغال العامة (كردية) في الحكومة المؤقتة، إن الأعضاء الأكراد في الحكومة سيستقيلون من مناصبهم إذا طلب قادتهم منهم ذلك، بعدما لم يتضمن القرار الأخير الصادر عن الأمم المتحدة اعترافاً بالحكم الذاتي للاكراد. وأضافت ان عدم ذكر الدستور المؤقت في القرار الدولي يمثل رفضاً لحقوق الأقلية. وقالت إنها تتوقع صدور قرار خلال وقت وجيز.

وفي محاولة لاحتواء مخاوف الأكراد، أعلنت الحكومة المؤقتة، في بيان أصدرته أمس، التزامها الكامل ب “قانون إدارة الدولة”، وقال البيان ان مهمات وصلاحيات ومسؤوليات رئيس الجمهورية ونوابه ورئيس الوزراء والحكومة العراقية المؤقتة يحددها قانون إدارة الدولة الذي صادق عليه مجلس الحكم السابق وسلطة الاحتلال، و”عليه تعلن الحكومة التزامها الكامل بهذا القانون في المرحلة الانتقالية”0

وأشاد رئيس الوزراء علاوي أمس بقرار الأمم المتحدة الجديد، مؤكدا انه يؤمن “سيادة كاملة غير منقوصة” للعراقيين. وقال: “إنه ليوم عظيم ستتذكره الأجيال المقبلة كتاريخ جديد”. وأضاف “أن الاحتلال سيكون في ذمة التاريخ اعتبارا من 30 يونيو/حزيران حيث يصبح العراق دولة مستقلة كاملة السيادة تقيم جسور التعاون مع جميع دول العالم في إطار المصالح المشتركة والاحترام المتبادل”. وقال: “ان القرار الجديد قد ضمن لحكومتكم أن تتولى بناء القوات المسلحة وقوات الأمن الداخلي وبشراكة مع القوات المتعددة الجنسية”، وزاد: “الاهم أن هذه القوة المتعددة الجنسية التي سوف تعمل تحت مظلة الأمم المتحدة ستكون رهنا بمراجعة الحكومة العراقية بعد 12 شهرا من تاريخ القرار”. واعترف علاوي بأنه أجرى اتصالات مع 15 وكالة استخبارات في العالم ابان حملة المعارضة للإطاحة بحكم الرئيس العراقي السابق صدام حسين.

وأعلن المتحدث باسم وزارة الدفاع الأمريكية (البنتاجون) برايان ويتمان ان الوزارة تسعى إلى زيادة عدد القوات الأمريكية في العراق إلى 145 ألفا، بإرسال نحو خمسة آلاف جندي من قوات مشاة البحرية الأمريكية. وأشار إلى ان هذا الإجراء يأتي في إطار عمليات التبديل التي تجريها القوات الأمريكية، إلا أنه لم يذكر متى سيعود العدد إلى سابق عهده. كما أن مسؤول الإمداد في البنتاجون الجنرال روبرت ماجنوس اعلن ان عدد القوات قد يزيد على ذلك “إذا اقتضت الحاجة”.

ودعا الرئيس الأمريكي بوش أمس في منتجع سي آيلند إلى مشاركة اكبر للحلف الأطلسي في إرساء الاستقرار في العراق. وقال: “سنعمل مع أصدقائنا في الحلف من اجل مواصلة الدور الحالي على الأقل، ونأمل في ان يتم توسيعه إلى حد ما”، وأضاف “من الواضح انه ستكون هناك بعض المُعيقات. فالكثير من دول حلف شمال الاطلسي ليست في وضع يسمح لها بإرسال عدد إضافي من الجنود. نحن نتفهم ذلك تماما”.

ورحبت دول عدة أمس بإصدار مجلس الأمن الليلة قبل الماضية القرار 1546حول نقل السيادة إلى العراقيين، وتركزت كلمات الإشادة بالإجماع الذي حصل عليه القرار، بعد السجال الطويل الذي دعا إلى اعادة تقديم القرار إلى المجلس اربع مرات. واعتبر بوش ان التصويت “انتصار للعراقيين”، ورآه الرئيس الروسي فلاديمير بوتين “خطوة إلى الأمام”، وقال رئيس الوزراء البريطاني توني بلير إن التصويت أظهر أن المجتمع الدولي يتكلم بصوت واحد، كذلك رحبت الكويت والنمسا وإيطاليا وأستراليا بالقرار، فيما رأت مصر والجامعة العربية ضرورة اضطلاع الأمم المتحدة بدور في العراق.

وقطع الجيش الأمريكي أمس بواسطة الأسلاك الشائكة والأسمنت المداخل إلى مدينة الفلوجة، بعد هجوم شنه مقاتلون أدى إلى مقتل 12 من قوات الأمن العراقية قرب المدينة. واعترفت القوات البولندية بأن مقتل الجنود الستة ل “التحالف” أول من أمس كان نتيجة هجوم بقذائف الهاون، وليس بسبب انفجار ألغام كما أعلن، وتعرضت شاحنات مؤن أمريكية امس لهجوم في بغداد. وقتل عراقيان اثناء زرعهما عبوات ناسفة في بعقوبة. كما استهدفت عمليات تخريب أنابيب نفط في شمال العراق.




الخليج10-6-2004

[نصير المهدي]

بريمر ينصح الأكراد بعدم الإصرار على ضم كركوك

لندن - مهدي السعيد
ذكرت مصادر مطلعة أن الحاكم المدني الأميركي بول بريمر نصح القيادات الكردية بتأجيل أية مطالبة بضم كركوك إلى المناطق الكردية الخاضعة لسلطاتهم في الوقت الحاضر، لأن ذلك ربما يفجر مشكلة كبيرة بين الاثنيات المختلفة المتصارعة في هذه المدينة.


وأشارت المصادر إلى أن بريمر حذر هذه القيادات من أي تصرف يثير قلق الأوساط القومية والطائفية والدينية في كركوك، لأن ذلك ربما يمتد ليشمل مناطق أخرى من العراق، وبذلك تندلع أزمة تنعكس على قوات التحالف والحكومة المنتظر أن تتسلم السيادة في 30 يونيو/ حزيران من الإدارة المدنية الأميركية.
وقالت المصادر إن طريقة تقديم النصح التي وجهها بريمر لهذه القيادات فيها شيء من التهديد، إذ يعرف الأكراد بأن غضب الإدارة المدنية الأميركية عليهم سيؤدي إلى تقليص امتيازاتهم التي حصلوا عليها بواسطة التدخل الأميركي في العراق.
ونوهت المصادر بأن القيادات الكردية استجابت لنصيحة بريمر، ولكنها ذكرت أن مطالبتها بضم كركوك إلى إقليم كردستان مسألة مفروغ منها وسوف لن تتراجع عن ذلك في أية فرصة تسمح بدراسة الموضوع من جديد. وكانت القوات الأميركية احتلت منابع النفط في هذه المدينة منذ الأيام الأولى من اندلاع الحرب وإزاحة نظام صدام حسين، ووضعت في الثالث عشر من ابريل/ نيسان 2003 - أي بعد ثلاثة أيام من سقوط بغداد - قوات من المارينز حول آبار النفط والأنابيب التي تتفرع عنها باتجاه الموانئ التركية.
وكركوك التي تبعد نحو 255 كم شمال العاصمة بغداد تتقاذفها الصراعات العرقية والطائفية في الوقت الحاضر، ما يثير قلق جميع العراقيين من احتمال اندلاع صدامات قد تجر إلى حرب أهلية بين المكونات الثلاثة "العرب والأكراد والتركمان"، بسبب ادعاء كل طرف من هذه الأطراف بأحقية إشرافه على المدينة، فالعرب يقولون إنها مدينة للموزائيك العراقي ويجب أن تكون تابعة للعاصمة المركزية وكذلك التركمان والمسيحيين، ولكن الأكراد وحدهم من يرفض ذلك ويصرون على اندماجها بإقليم كردستان.

الوسط البحرينية 10 - 6 - 2004

[الكاظمي]

البرلمان الكردي يصف القرار الدولي بالإيجابي


June 11, 2004

قرر البرلمان الكردي اليوم الموافقة على قرار الأمم المتحدة الذي صدر الثلاثاء الماضي بشأن العراق بعد أن كان قادة أكراد أعلنوا مواقف تتسم بالحذر حياله في الأيام الماضية.
وقال روج نوري شاويس رئيس البرلمان الكردي ونائب رئيس الجمهورية إنهم قرروا اتخاذ موقف إيجابي إزاء القرار الدولي لأن العالم بأسره وافق على قانون إدارة الدولة العراقية للمرحلة الانتقالية حسب تعبيره.
وأشار إلى أن العراق سيواصل التزامه بقانون المرحلة الانتقالية الذي يتضمن فقرة حول الحكم الذاتي للأكراد إلى حين إجراء انتخابات عامة واستفتاء عام حول دستور الدولة.

[نصير المهدي]

الأكراد يهددون الاميركيين بكشف "أسرار" ويتهمونهم بإرغامهم على حرب اهلية او الانفصال
بغداد - ابراهيم خياط الحياة 2004/06/11

تفاعل الاستياء الكردي من تجاهل قرار مجلس الامن الرقم 1546 الإشارة الى "قانون ادارة الدولة" العراقية, و"اعتكف" نائب رئيس الوزراء لشؤون الامن برهم صالح في كردستان, رافضاً العودة الى بغداد حتى "تحديد صلاحياته بدقة".

تزامن ذلك مع التحضيرات لمؤتمر في شمال العراق, لتحديد موقف كردي موحد من القرار الدولي, في حين هدد رئيس حكومة اربيل نيتشروان بارزاني الاميركيين بـ"كشف الحقائق المخفية وراء الكواليس", متهماً اياهم بمحاولة "ارضاء الآخرين على حساب شعب كردستان ومصالحه".

كما اتهم ممثل لحزب مسعود بارزاني الادارة الاميركية بالسعي الى "تمزيق وحدة العراق, وإجبار الأكراد على الانفصال او خوض حرب اهلية بلا نهاية". تزامن ذلك مع محاولة رئيس الحكومة الموقتة اياد علاوي تبديد الاحتقان السياسي الناجم عن استياء الاكراد وتهديدهم بالانسحاب من الحكومة فتراجع عن قرار حل "البيشمركة".

في الوقت ذاته أعيد 12 ألف بعثي الى وظائفهم, واعلن علاوي ان مقاتلين اجانب يستهدفون المنشآت الاساسية النفطية في العراق, مشيراً الى ان ثلاثين هجوماً على خطوط انابيب النفط كلّفت البلد نحو مئتي مليون دولار في الشهور السبعة الاخيرة.

وسقط قتلى وجرحى في اشتباكات مع الشرطة في النجف امس, فيما اكد الجيش الاميركي اعتقال اربعة اشخاص يحملون جنسيات عربية زعموا انهم صحافيون, اثناء محاولتهم دخول مقر ادارة "التحالف" في بغداد, حين اكتشفت آثار متفجرات. واعلن في واشنطن ان الجنرال ريكاردو سانشيز طلب اعفاءه من مسؤولية التحقيق في تعذيب سجناء عراقيين على ايدي جنود اميركيين.


المؤتمر الكردي

وفرغت بغداد أمس من المسؤولين الاكراد الذين توجهوا الى شمال العراق, لحضور مؤتمر يستمر يومين للبحث في طبيعة الرد الكردي الموحد على قرار مجلس الامن, وسط مخاوف من ان يخسر الاكراد, في حال كتابة دستور جديد واجراء انتخابات عامة, الامتيازات الفيديرالية التي يطالبون بها, بعدما اغفل القرار 1546 ذكر قانون الادارة الانتقالية, وما فيه من ضمانات لهم.

وفيما بدا واضحاً ان كفة المواقف الشيعية رجحت على المطالب الكردية ازاء موضوع الفيديرالية, غادر برهم صالح نائب رئيس الوزراء العراقي لشؤون الامن القومي الى السليمانية, مشيراً الى انه لن يعود الى بغداد الا في حال توضيح صلاحياته بدقة.

ونسبت وكالة "فرانس برس" الى مصدر مأذون له في رئاسة مجلس الوزراء لإقليم كردستان, قوله ان صالح "موجود في كردستان وغير مستعد للذهاب الى بغداد اذا لم تحدد صلاحياته, بحيث تكون موازية لتضحيات ابناء شعبنا الكردي, ودوره في العراق الجديد". واضاف ان صالح زار بغداد الاسبوع الماضي واجرى محادثات مع علاوي حول المنصب المقترح عليه, وصلاحيات نائب رئيس الوزراء وسلطاته, مشيراً الى ان الاول يرى ان "طريقة تولي الاكراد مناصب النواب كما كان سائداً في العهد القديم, ولّت من غير رجعة". واوضح ان برهم صالح اكد في اجتماع للحكومة انه لا يمنح نفسه "الحق في تولي منصب شكلي لملء الفراغ فقط".واعتبر محللون ان هذا الموقف يعكس رغبة كردية في الاستحواذ على رئاسة اللجنة العراقية ـ الدولية التي ستتولى التنسيق بين القوات العراقية والقوة المتعددة الجنسية.

وحاول علاوي تبديد الاحتقان السياسي الذي اثاره الرفض الكردي, فأعلن تراجعه عن قرار حل "البيشمركة" (القوات الكردية) باعتبار انها قوات "ثورية" لا ينطبق عليها وصف ميليشيا. وتحدث عن "سوء فهم مع الاخوة الاكراد" مؤكداً تبديده. وفيما ابدت اوساط في بغداد مخاوف من ان يؤدي التراجع عن قرار حل "البيشمركة" الى ردود فعل من بقيـة الاطراف العراقية, اعلن رسميا امس اعادة 12 الف بعثي الى وظائفهم, من اصل 60 الفا شملتهم قرارات "اجتثاث البعث" التي وقف وراءها احمد الجلبي زعيم "المؤتمر الوطني العراقي". واعتبرت الاوساط المقربة من المرجع الشيعي آية الله علي السيستاني ان الموقف الكردي يفتح المجال امام استئناف حوار قد يكون انقطع بين الاطراف العراقية, لتقديم "العوامل الداخلية على اي رهانات خارجية".

ونقلت وكالة الانباء الالمانية عن نيتشروان بارزاني رئيس الحكومة الكردية في اربيل, قوله ان "شعب كردستان لا يساوم ابداً على جوهر قانون ادارة الدولة للمرحلة الانتقالية, واذا لم يجر الاعتراف بشكل رسمي بحقوقه, فإن وحدة الاراضي العراقية ستتعرض الى الخطر". وشدد خلال لقائه الاربعاء حشداً من الكتّاب والمثقفين الاكراد في اربيل على ان "شعب كردستان يمكنه خلق متاعب لتحقيق طموحاته المشروعة". واشار الى ان موقف الادارة الاميركية "كان متحفظاً ازاء عملية توزيع المناصب في الحكومة الموقتة" منبهاً الى ان "الولايات المتحدة تحاول ارضاء الآخرين على حساب شعب كردستان ومصالحه... ونأمل بألا تعمد الادارة الاميركية الى تصرف يضع الآخرين في خنادق معادية بالتالي تجبرنا على كشف الحقائق المخفية وراء الكواليس".

واتهم حسيب روزبياني ممثل حزب بارزاني في كركوك الادارة الاميركية "بالسعي الى تمزيق وحدة العراق, واجبار الاكراد على الانفصال او الدخول في حرب اهلية". واعتبر أن الاميركيين اخطأوا بإصدار قرار مجلس الامن لانهم "تجاهلوا اربعة ملايين كردي, وخضعوا لتأثير بعض الساسة العراقيين, ودول مجاورة لا تريد الخير والامن للاكراد".

ميدانياً شددت قوات الشرطة في النجف قبضتها على المناطق المحيطة بالمرقد الحيدري وسط المدينة. وبعد اشتباك مع عناصر "منظمة العمل الاسلامي" التابعة لآية الله هادي المدرسي لاشغالهم مبنى رفضوا اخلاءه, سعت قوات الامن الى توسيع سيطرتها على وسط النجف حيث منعها سابقاً عناصر "جيش المهدي" من الدخول. ونفى الشيخ قيس الخزعلي, مساعد مقتدى الصدر, ان تكون لـ"جيش المهدي" التابعة له علاقة بالاشتباكات التي سقط فيها اكثر من 5 قتلى و27 جريحاً, مؤكداً ان لجنة مراقبة وقف النار التابعة لـ"البيت الشيعي" تحققت من ذلك, بخلاف ما أعلنه محافظ المدينة.

[safaa-tkd]

برزاني يهدد بفصل كردستان عن العراق اذا لم تتمسك الحكومة بالفيدرالية


برزاني "ما يجب أن يفهمه الاخوة العرب أن العراق بلد يتكون من قوميتين رئيسيتين. هذه هي الحقيقة الغائبة عن كثيرين من العرب وكأن الاكراد شعب طاريء. الكرد موجودون في هذه المنطقة قبل أن يأتي العرب وغيرهم. انهم أقدم شعوب المنطقة."

الثلاثاء 29/6/2004 القاهرة - هدد مسعود برزاني رئيس الحزب الديمقراطي الكردستاني في العراق في تصريحات نشرت يوم الثلاثاء بفصل منطقة كردستان اذا لم ينص الدستور الدائم على فيدرالية الدولة. وقال برزاني في مقابلة مع صحيفة الحياة الدولية "بكل صراحة اذا لم يكن العراق عراقا فيدراليا ديمقراطيا لن نقبل أن نعيش فيه. "اذا التزمت الحكومة العراقية الان وعند صوغ الدستور الدائم مباديء قانون ادارة الدولة يمكن الحفاظ على وحدة العراق وسنبقى ملتزمين بوحدته وبخلاف ذلك لن يكون لنا أي التزام تجاه العراق." وتضمن قانون ادارة الدولة لعراقية المؤقت الذي وضعه مجلس الحكم العراقي قبل حله ووافقت عليه سلطة التحالف قبل نقل السلطة للحكومة المؤقتة يوم الاثنين على اجراءات تتيح للاكراد حكما ذاتيا واسعا.
ولم يوضح برزاني كيف يمكن فصل منطقة كردستان عن العراق.
وكان المرجع الشيعي الاعلى في العراق آية الله علي السيستاني قد حذر في وقت سابق من الشهر الحالي من أن تضمين أي قرار يصدر عن مجلس الامن الدولي اشارة الى قانون ادارة الدولة العراقية ستكون له "عواقب وخيمة". وقال بيان صادر عن مكتب السيستاني ان هذا القانون أصدره مجلس غير منتخب وفي ظل الاحتلال وبتأثيره المباشر.
وصدر قرار مجلس الامن دون أن يتضمن اشارة الى القانون وهو ما دفع مسؤولين أكراد الى التهديد بالانسحاب من الحكومة العراقية.
وحول العلاقات مع الشيعة قال برزاني "حتى الان العلاقات الكردية الشيعية قوية ولنا تاريخ مشترك في هذا البلد وكنا أكثر المتضررين من الانظمة السابقة ولكن ما حدث في الفترة الاخيرة سواء فتوى السيد السيستاني أم مواقف بعض الاحزاب والقوى الشيعية خلق حالا من خيبة الأمل لدى الشعب الكردي."
وشدد برزاني على أهمية العرق الكردي في البلاد مؤكدا أنه عنصر رئيسي في التشكيل العرقي للشعب العراقي وحضارته.
وقال "ما يجب أن يفهمه الاخوة العرب أن العراق بلد يتكون من قوميتين رئيسيتين. هذه هي الحقيقة الغائبة عن كثيرين من العرب وكأن الاكراد شعب طاريء. الكرد موجودون في هذه المنطقة قبل أن يأتي العرب وغيرهم. انهم أقدم شعوب المنطقة."

وتابع "الشعب الكردي ساهم في تطوير الثقافة العربية والاسلامية والمفروض أن يكافأ لا أن ينظر اليه على أنه عدو.

"الشعب الكردي يعتبر نفسه جزءا من النسيج العراقي وحافظ عليه ولكن هذا لا يمنع أن الشعب الكردي جزء من الامة الكردية وليس من الامة العربية. العرب في العراق جزء من الامة العربية والاكراد جزء من الامة الكردية."

ويمثل الاكراد ومعظمهم من السنة نحو 20 في المئة من سكان العراق.

وقال برزاني "الكرد ليسوا أقل شأنا من العرب في العراق واذا عومل الكرد بهذه الطريقة... لا يمكن أن نقبل بأن نبقى مواطنين من الدرجة الثانية."

ويتخذ برزاني من مدينة أربيل الشمالية مقرا لحزبه الذي قاده خلال صراعات امتدت عقودا مع الحكومة المركزية ومع الفصائل المنافسة ويسيطر من خلال الميليشيا المعروفة باسم البشمركة على منطقة كبيرة في شمال غرب العراق. (رويترز)

المصدر

[safaa-tkd]

[align=center]











[/align]

[تركماني]

صحوة بعض الشيعة الى خطر الكردستانيين اتت متاخرة
ومازال الكثير عندما يتكلم عن الاعداء الكردستانيين يقول بكل اجلال --- "الاخوة الاكراد"
بالرغم من عمالتهم وعدائهم للشعب العراقي هو اشهر من نار على علم