يقال انه استبصر آخر أيامه لذلك صنعت له الحكومة هذه الضجة وأصر بعض القادة العسكريين الوهابية في الجيش على قتاله والتخويف من خطره
مايثار حول شيعية (جعفرية) الحوثي الابن احتمال من الاحتمالات بالاضافة الى انني لم اعنه في تعليقي لانني اتحدث هنا في هذه العبارة عن الحوثي الاب وفقا للتطورات الجديدة ..كما ان النزاع الجاري ليس نزاعا لاغراض مذهبية وان حاول النظام اليمني او الاعلام العربي تصويره كذلك لاغراض اشرت اليها في تصوري عن ذلك00المسالة في حقيقتها كما هي متابعتي عبارة عن احتواء قبلي كانت لتيار فيه شعاراته الدينية السياسية ضد امريكا واسرائيل ، وضربها بهذا العنف من قبل النظام اليمني كان لدوافع سياسية بحتة (اتخذت من فرصة اجواء مواجهة الارهاب الامريكية غطاءا وانشغال الواقع كله بذلك لمواجهة هذا التيار وسمته تجاوزا تمرد) وان ادعى وخلط فيها بين الدوافع الامنية والسياسية00واختلاط الديني بالقبلي هنا ادى لهذا الامتداد وربما دخلت عوامل اخرى00ربما نفرح كشيعة بشيعية (جعفرية) الحوثي (المدعاة ) وربما يكون كذلك بالفعل (والم ارى في حديثه دليلا على ذلك لانه مشترك بين الجعفري والزيدي كالولاية العلوية والغدير ) والهجمة الشرسة عليه احتواءا لافكاره.. بالاضافة الى ان جعفريته بسيرية او اواخر حياته لاتعني جعفرية اتباعه او السبب لامتداد هذا النزاع وهو مايدلل على تصوراتي في ذلك..الا انه وكما اتصور ليس من المصلحة الدخول في مايروج له الاعلام العربي ضمنيا واليمني على استحياء بانه نزاع طائفي يستهدف مواجهة التمدد المذهبي الشيعي (الجعفري) 00(كما ان مقالة الدكتور العماد الذي وضعت توضح بانها احتواء لسلطة شيعية زيدية قديمة تحاول العودة من جديد! ممايعني بان الامر ليس شيعيا جعفريا كمايزعم النظام اليمني اضافة الى انه لدواعي سياسية لها تأثيراتها المستقبلية على النظام وترتبط بالتطورات السياسية التاريخية لليمن ) لان ذلك في حد ذاته اعانة على هذا التيار -كما اتصور- ودخول في لعبة الاعلام العربي والنظام اليمني وتغطية على الاسباب الحقيقية الحقيقية وليس المزعومة او الهامشية لاهداف محاصرته..