الواقع المر والحقيقة المرة هو أننا بلد محتل من رأسه حتى أخمص قدمه ويجري فينا القتل والاعتقال والنهب والسلب والاستعمار والاستحمار ولا نجرؤ على قول هذه الحقيقة لانها مرة تماما كالمرأة الضعيفة ترى الناهبون ينهبون بيتها ويذبحون زوجها وهي لا تملك الا أن تخدش خديها وتلطم على رأسها .. الحقيقة المرة أن تيار الصدر - رغم اعترافي بوجود سلبيات فيه - حتى الآن لم يتمكن اعدائه من تقديم دليل واحد على وجود التكفيريين أو البعثيين فيه .. الحقيقة المرة أنهم أرادوها أن تكون علقمية شيعية في القرن الواحد والعشرين ولكن يأبى الله ذلك لشيعة العراق الاصلاء ورسوله والمؤمنون .. والحقيقة المرة أن نعاني منها جميعا أنه ليس بالامكان التخلص من تيار الصدر تماما كما لم يتمكن صدام من خمد الصوت المعارض ضده ..
حقائق وحقائق مرة كثيرة جداً سنقرأها بعد عشرين عاما في كتب التاريخ الحديث على أقل تقدير .
إنَّ أكرمكم عند الله أتقاكم