 |
-
فضل الله: لم يعد أمام اللبنانيين ما يخسرونه ولن نكون من يصرخ أولا في «عض الأصابع»
بيروت: «الشرق الأوسط»
اعتبر المرجع الشيعي اللبناني الشيخ محمد حسين فضل الله انه «لم يعد امام اللبنانيين ما يخسرونه بعد كل هذه المجازر وكل هذه الاثمان التي دفعت. وقدرنا ان نواجه الحرب المدمرة بالصبر والصمود والبطولات الرائعة التي يجسدها شباب المقاومة ومجاهدوها، لان ذلك سيصنع واقعاً جديداً في لبنان والامة. ولن نكون من يصرخ اولاً في لعبة عض الاصابع التي يتفرج عليها حكام العرب، متناسين أن الخطر الذي يداهم ساحاتهم بات على الابواب».
وقال فضل الله في تصريح ادلى به امس: «الادارة الاميركية انساقت وراء احلام طائشة، فأقدمت على مغامرات وحروب، وأغرت اسرائيل بامكانية تغيير الواقع كليا من خلال الضوء الاخضر الذي منحتها اياه لمواصلة القتل والتدمير في فلسطين ولبنان. لكنها اصطدمت بواقع عنيد لن ينعكس على المنطقة كلها في نتائجه فحسب، بل حتى على اسرائيل نفسها وذلك باعتراف الاسرائيليين الذين رأى بعض المحللين فيهم أن الحبل الذي ارخته الادارة الاميركية لاسرائيل قد يخنقها».
ولفت فضل الله الى «ان اميركا تجاوزت في لبنان مرحلة الوصاية الى المستوى الذي حاولت فيه ان تقدم نفسها كمفاوض باسم لبنان تارة، ولتحاول طورا ان توحي لاعضاء مجلس الأمن والاسرة الدولية أن ما تطلبه اسرائيل من شروط هو نفسه ما يطلبه لبنان، وهي راهنت على انقسام اللبنانيين. وعندما سقط رهانها عملت على توفير مهلة سياسية وزمنية اطول لاسرائيل لتحقيق انتصارات، ولو جزئية، في الميدان يمكن ان تخدم استراتيجيتها الساعية الى تغيير الوجه الحقيقي للبنان». ولم يستبعد فضل الله ان «تكون مسودة المشروع الاولى التي قدمت في مجلس الأمن هي جزء من لعبة يتم من خلالها توفير الوقت الملائم لاسرائيل كي تواصل جرائمها وحربها التدميرية من جهة، ومن جهة اخرى توفير مناخات دولية واقليمية مناسبة من شأنها ان تشكل ركائز سياسية جديدة لجعل اسرائيل تحقق بدبلوماسية الضغوط الاميركية ما عجزت عن تحقيقه بآلتها المدمرة وحربها الوحشية المتواصلة على لبنان منذ شهر».
*·~-.¸¸,.-~* وبَشــــــــِّـــــــــــــــــر الصـــــــــــــــابرين*·~-.¸¸,.-~*
[align=center]  [/align]
-
مقتل 12 في هجمات اسرائيلية على لبنان
بيروت (رويترز):
قتلت غارات جوية اسرائيلية 12 شخصا في شمال لبنان يوم الجمعة في الوقت الذي حاولت فيه الولايات المتحدة وفرنسا الاتفاق على مشروع قرار لانهاء الحرب الدائرة منذ شهر بين اسرائيل ومقاتلي حزب الله.
ولم تحقق دبلوماسية القوى الكبرى المكثفة شيئا يذكر لتخفيف العنف في لبنان على الرغم من ان اسرائيل علقت خططا أقرها مجلس الوزراء المصغر يوم الاربعاء لتوسيع هجومها.
وقال مسؤولو مستشفيات ان قصف جسر قرب الحدود الشمالية مع سوريا ادت الى اصابة 18 شخصا بجروح بالاضافة الى القتلى الاثني عشر.
وقال شهود ان هجوما ثانيا أصاب الجسر بعد خمس عشرة دقيقة من الهجوم الاول الذي جعل رجال الانقاذ يهرعون الى الموقع.
وذكرت قناة العربية ان ان جنديا اسرائيليا قتل واصيب اخر بجروح خطيرة في القتال مع مقاتلي حزب الله . ولم يكن لدى الجيش الاسرائيلي تعليق على ذلك.
وقالت مصادر طبية ان هجوما اسرائيليا على سيارة قرب مدينة بعلبك بشرق لبنان ادى الى قتل مدني واصابة اثنين بجروح.
واستيقظت بيروت على هدير نحو 12 غارة على الضواحي الشيعية قبل الفجر .
وفر سكان كثيرون من تلك الضواحي التي كانت مزدحمة بالسكان بعد ان ألقت اسرائيل منشورات يوم الخميس حثتهم على مغادرتها.
وقالت مسعفون ان حزب الله أطلق عدة صواريخ على اسرائيل مما أدى الى اصابة شخصين على الاقل في مدينة حيفا الشمالية .
وقتل 1024 شخصا على الأقل في لبنان ومالا يقل عن 123 اسرائيليا منذ اندلاع الحرب في 12 يوليو تموز بعد ان أسر حزب الله جنديين اسرائيليين في هجوم عبر الحدود.
وواجه رئيس الوزراء الاسرائيلي ايهود اولمرت رد فعل عنيف بشأن وقف محتمل لاطلاق النار تدعمه الامم المتحدة مع قول العسكريين انهم منعوا من التقدم ومطالبة الخصوم اليمنيين باجراء انتخابات .
وقال عنوان رئيسي في صحيفة هاآرتس ذات التوجهات اليسارية "اولمرت يجب ان يستقيل." وانتخب اولمرت في مارس اذار.
وقال بعض المعلقين العسكريين الاسرائيليين انه ما كان يجب وقف هجوم بري موسع في لبنان بعد ان اجازه اولمرت ومجلس وزرائه المصغر يوم الاربعاء.
وتسببت الحرب في نقص في الوقود والطاقة في شتى انحاء لبنان وعطلت بشكل كبير جهود الاغاثة في الجنوب حيث يقول مسؤولو المساعدات ان الامدادات الحيوية بدأت تنفد في المستشفيات .
واقتربت الولايات المتحدة وفرنسا يوم الجمعة من الاتفاق على مشروع قرار للامم المتحدة ولكن اعتراضات لبنان أو اسرائيل قد تؤجل مرة اخرى اجراء تصويت في مجلس الامن .
وقالت وسائل الاعلام المحلية اللبنانية ان ديفيد ويلش مساعد وزيرة الخارجية الامريكية والذي يقوم برحلات مكوكية بين لبنان واسرائيل مزيدا من المحادثات مع رئيس الوزراء اللبناني فؤاد السنيورة يوم الجمعة.
ويتوجه وزير الخارجية الفرنسية فيليب دوست بلازي الى نيويورك للانضمام الى المحادثات بشأن مشروع القرار في الامم المتحدة.
ومن المقرر ان تصل وزيرتا الخارجية الامريكية كوندوليزا رايس والبريطانية مارجريت بيكيت الى نيويورك ايضا.
وعمل المبعوثون الامريكيون والفرنسيون في النص بعد ان رفضت بيروت نشر المزيد من قوات الامم المتحدة بموجب الفصل السابع من ميثاق المنظمة الدولية الذي يجيز استخدام القوة لا الدفاع عن النفس فقط.
ويدعو احدث حل وسط الى انسحاب تدريجي اسرائيلي مع نشر الجيش اللبناني في الجنوب. وفي نفس الوقت سيتم تعزيز قوة اليونيفيل في لبنان بما يصل الى 15 جندي فرنسي وجنود اخرين.
وفي اطار هذه الصفقة سينسحب حزب الله من جنوب نهر الليطاني الواقع على بعد 20 كيلومترا من الحدود الاسرائيلية.
ومن المتوقع صدور قرار ثان في غضون شهر يحدد شروط وقف دائم لاطلاق النار بما في ذلك اطلاق سراح الجنديين الاسرائيليين اللذين يحتجزهما حزب الله.
وعمل المندوبان الامريكي والفرنسي على النص حتى ساعة متأخرة من الليل بعد ان رفضت بيروت ارسال قوات اضافية من الامم المتحدة بموجب الفصل السابع من ميثاق المنظمة الدولية الذي يجيز استخدام القوة لا الدفاع عن النفس فقط.
وتدعو مسودة القرار الامريكية الفرنسية الى "وقف للعمليات الحربية" ولكن المفاوضات تعثرت مرارا بشأن كيفية وموعد انسحاب القوات الاسرائيلية من جنوب لبنان .
ويبدو ان هذه الحرب تلحق اضرارا سياسية أيضا بأولمرت الذي انتخب في مارس اذار .
ووجد استطلاع للرأي في صحيفة هاآرتس ان 48 في المئة فقط من الاسرائيليين مقتنعون بأداء اولمرت مقابل اكثر من 75 في المئة في استطلاعات أجريت في المراحل الاولى من القتال ضد حزب الله.
وأظهر استطلاع في صحيفة يديعوت احرونوت الواسعة الانتشار ان 66 في المئة راضون عن أداء اولمرت انخفاضا من 73 في المئة.
وقال بين كاسبيت وهو كاتب عمود في معاريف الاسرائيلية انه سيكون من الصعب على اولمرت البقاء.
وقال"الرأي العام في اسرائيل لن يبقى صامتا بشأن هذا الشهر الذي اطلقت فيه الاف الصواريخ على اسرائيل والتي قتلت 123 مدنيا وجنديا دون تحقيق نصر او انتزاع ثمن ملائم ."
وفي مرجعيون وهي بلدة مسيحية احتلتها القوات الاسرائيلية يوم الخميس قال مسؤولون ان قوات الامم المتحدة قامت باجلاء نحو 350 جنديا وشرطيا لبنانيا من الثكنات المحلية بموجب اتفاق مع الاسرائيليين .
من لين نويهض
[align=center] .gif) [/align]
-
مآزق إسرائيلية
عزمي بشارة 11/08/2006
خرج الوزراء من جلسة الحكومة الإسرائيلية المصغرة يوم 9 آب أغسطس بوجوه مكفهرة، لقد صوتوا دون اقتناع مع توسيع الحرب في لبنان براً. وكانت غالبيتهم ضد توسيع العمليات في بداية الجلسة. لقد فرض الجيش ووزير الأمن ومكالمة رايس الهاتفية مع أولمرت في منتصف الجلسة الماراتونية هذا القرار. يريدون انتصاراً لقوة الردع الإسرائيلية فلغيابه آثار إقليمية غير محصورة، وتريد أميركا انتصاراً سياسياً. هرب الوزراء إلى الأمام، وسيكون دماراً. (ملاحظة هامشية: بعد هذا القرار سوف نبدأ بالسماع عن حركة معارضة حقيقية للحرب في إسرائيل).
الولايات المتحدة صاحبة المشروع السياسي للمنطقة حاليا ترفض وقف الحرب قبل تحقيق إنجاز فعلي، مادي ومعنوي، وباختصار سياسي ضد المقاومة وما تمثله في لبنان وخارجه. فهي تخشى أن تبقى بعد الحرب إزاء تيار إقليمي مقاوم أشد بأساً وأكثر صلابة وشعبية. ولذلك عندما لاحت فرصة للتوقف بعد موافقة المقاومة على نشر الجيش اللبناني في الجنوب
بشرط انسحاب القوات الإسرائيلية... كان موقف أميركا من هذا الاقتراح أكثر حدة من موقف إسرائيل الباحثة عن إنجاز ينزلها عن هذا السقف العالي الذي تسلقته أهداف حربها. فالولايات المتحدة تعتبر انسحاب إسرائيل يليه انتشار الجيش اللبناني <فراغاً> لا يحتمل، وهي مقتنعة بأن المسألة خدعة لبنانية لإخراج إسرائيل من لبنان أولا، وهي معادلة تلتقي عندها مصالح <حزب الله> وبقية الحكومة اللبنانية، وبعد تحقيقها بانسحاب القوات الإسرائيلية يترك ما تبقى لأطر دستورية وحوار، ويمكن الاتفاق على كل شيء جوهري تحت المظلة الوطنية، ويخلق الله ما لا تعلمون. وفي أي اقترح سياسي ترفض أميركا وإسرائيل حتى الإشارة لما يمكن أن يفسر كإنجاز لحزب الله من نوع مزارع شبعا أو غيرها. فهذه أمور يجب أن تحل بعد فترة زمنية كافية لكي لا تربط بالمقاومة كأنها إنجاز لهذا النموذج في العمل السياسي.
لتجنب هذا السيناريو سوف تحاول أميركا بكل تأكيد رهن وقف إطلاق النار والانسحاب الإسرائيلي ليس فقط بانتشار الجيش اللبناني ضمن توافق وطني بل بجعله يتم ضمن خطة لنزع سلاح <حزب الله>، أي بشكل يتجاوز ما يمكن لإسرائيل أن ترزمه وتقدمه لشعبها كإنجاز فعلي ملموس.
وهذا يعني كسب الوقت لكي تواصل إسرائيل <أعمالها العدائية>، أي حربها. ويبدو الآن واضحاً أكثر من أي وقت مضى أن إنجازاً عسكرياً من النوع الذي تصر عليه أميركا، وترفض بسببه حصول <فراغ> من نوع انسحاب القوات الإسرائيلية، هو رهن بتدمير لبنان، وبقصف الجنازات وطحن الجنوب والبقاع والضاحية طحناً، والأهم بالنسبة لأولمرت وحكومته أنه رهن بمقتل المزيد من الجنود الإسرائيليين.
لدينا لاعب بوكر بدأ يخسر أمام لاعب شاب استخف به، وكلما خسر أكثر ازداد إيمانه بقدرته على استعادة ما كسب فيتورط أكثر. وصديقه الذي يجب أن ينصحه يعيّره بخسارته بدل أن ينصحه ويورّطه أكثر. إنه يتورط أكثر لأنه يخسر أكثر. وهو الآن يهدد خصمه بالسلاح وبحرق البيت كله لكي يخسر رغماً عنه، أو يتبرع له بإعلان أنه ربح ويعيد له ماله.
وفي اليوم التالي لاتخاذ القرار استيقظت إسرائيل على نبأ مقتل 15 جندياً في الصحافة العبرية، في معارك ما زالت تدور في قرى وبلدات لبنانية حدودية، وعلى صحافيين مؤيدين للحرب يدعون أولمرت لاختطاف أي اقتراح سياسي دولي يمكن تقديمه كإنجاز والتخلص من هذه الحرب، <خذ واهرب!> هكذا خاطب ناحوم برنيع أولمرت من الشمال (يديعوت أحرونوت 10/8). اتخذت الحكومة الإسرائيلية قراراً وأجّلت تنفيذه مدة يومين، إنها تنتظر <عجيبة سياسية أو دبلوماسية> تنقذها من قرارها.
مقتل جنود إسرائيليين يؤثر على حكومة إسرائيل أكثر مما يؤثر عليها كل النشاط الدبلوماسي والسياسي.
تمر إسرائيل بمآزق عدة ولكن الولايات المتحدة تطلب منها أن تصبر لأنها تتوقع تطورات سياسية بناءة!! ولا نعلم ما هو مصدر هذه الوعود.
المأزق الإسرائيلي الأول: الخروج من لبنان حالياً يعني تحقيق إنجاز لحزب الله باللغة السياسية السائدة عربياً وحتى إسرائيلياً. وبقاء الجيش حيث هو دون تحريك ساكن يعني تعامل الحزب معه كقوة احتلال وتكبيده خسائر وكذلك تكبيد الجبهة الإسرائيلية الداخلية (<هعورف> بالعبرية، أي الخلف، المؤخرة) خسائر أيضا، فبذلك تخسر إسرائيل العالمين، إذ تبقى في لبنان كقوة احتلال ولا يتوقف سقوط صواريخ حزب الله على <المؤخرة>. الحل هو التقدم إلى الأمام. وهذا التقدم يخلق دوامة جديدة:
المأزق الثاني: لا علاقة له بمجلس الأمن وقراره، فهو لا يخيف إسرائيل التي تحمي أميركا ظهرها هناك. وتردد إسرائيل هو بين تقدم بري واسع يرافقه ويغطيه سلاح الجو والبحر إلى حيث توجب وتتطلب <مهمة تنظيف المنطقة من منصات إطلاق الصورايخ>، ما يكلف إسرائيل مئات القتلى وربما أكثر، وبين انتظار هجمات حزب لله عليها حيث هي. هنا يأتي دور النقاش العسكري الجدي الذي يتم خلاله تقاذف المسؤولية حول تأخر سلاح البر في الولوج إلى ساحة القتال، ثم ولوجه بشكل جزئي، <قدم هنا وقدم هناك> والاعتماد الكلي على سلاح الجو الذي بث للعالم العربي أن <إسرائيل نست كيف تحارب>، وأنها نست فنون القتال، كل هذا بينما يسطّر حزب الله فصولاً سوف تدرس في الكليات العسكرية. هذا هو تردد أولمرت الأساسي، إنه لا يريد أن يدخل التاريخ، أو للدقة أن يخرج منه مثل غولدا مئير في حرب أكتوبر. وهذا هو سبب الارتباك بين قيادة المنطقة الشمالية وقيادة الأركان التي أرادت أن تعيد ثقة الجمهور بإيفاد نائب رئيس الأركان لكي يقود غرفة عمليات المعركة فزادت من قلقه.
المأزق الثالث: هل تقبل الحكومة وقف العمليات العدائية فيوفر عليها الصواريخ على المدن؟ في هذه الحالة يجب أن توقف قصف سلاح الطيران الذي يطحن القرى والبلدات والمدن في الجنوب والبقاع وضاحية بيروت، فقط في مثل هذه الحالة يقتصر القتال على البر. أو يبحث عن معادلة تستثني المدنيين من القصف. كيف هذا والقتال يدور داخل البلدات الجنوبية؟ وكيف تتقدم إسرائيل براً دون سلاح الطيران. ستبقى الجبهة الداخلية إذاً في مرمى الصواريخ.
وهنا مصدر المشكلة. تخرج الحكومة الإسرائيلية ومعها وسائل الإعلام الإسرائيلية عن طورها وهي تكبر وتهلل وتكيل المديح لصمود الجبهة الداخلية، وتحاول أن تظهرها متماسكة صلبة صامدة حتى مقارنة بالحكومة. وهذا غير صحيح. والحكومة تعرف أنها تكذب. تسود في الشارع أجواء من التطرف السياسي والرغبة بالانتقام وطلب القضاء على حزب الله تصور في الإعلام وتباع للجمهور نفسه كأنها صمود، ولكن هذه الأجواء لا تعكس بالضرورة صموداً ولا صبراً، ولو استعانت الحكومة باختصاصي نفسي لأكد أن هذه الرغبة الجماهيرية بالتدمير الشامل للبنان والتي يتم تداولها بهذه العلنية هي عبارة عن هستيريا وخوف مكبوت، ورغبة التكسير تسبق الانهيار والبكاء والرثاء للنفس. في لبنان دمر كل شيء ولا ملاجئ، بل مليون لاجئ يصعب حتى ان تسمع منهم كلاماً حاداً ضد من خذلهم، وفي إسرائيل لا يتحملون البقاء في ملاجئ ويطالب آلاف سكان مدن الشمال، عدا سكان الكيبوتسات المؤدلجين وطنياً، بنقلهم إلى فنادق في الجنوب، كما يطالبون ببرامج ترفيه وغيرها!!! تدرك الحكومة أن صموداً كهذا عند جمهور كهذا لا يمكن أن يستمر طويلا، وهو إضافة إلى كل شيء متأثر بالأخبار الآتية من الجبهة. ويحاول بعض السياسيين أن يرووا عطشه لإنجاز فوري بتدمير القرى والمدن.
وتخفي الحكومة حجم الخسائر الاقتصادية ولكنها لا تستطيع أن تخفي ما ذكرته صحيفة <يديعوت أحرونوت> (9/8) أن وزارة الدفاع التركية ألغت صفقة بقيمة 500 مليون يورو مع هيئة الصناعات الجوية العسكرية الاسرائيلية بسبب العدوان الاسرائيلي على لبنان. وكان مفروضاً أن تقوم بتحديث 50 طائرة من طراز <فانتوم> تابعة لسلاح الجو التركي. هذا بعد إلغاء صفقات أخرى، مثلا مع كوريا الجنوبية الأسبوع الماضي حين قررت عدم شراء منظومات للإنذار المبكر من إنتاج الهيئة في صفقة تقدر ببليون دولار.
وأفادت الصحيفة نفسها قبل ذلك بيوم (8/8) بأن الأضرار التي لحقت بالعقارات، جراء القصف، ستكلف خزينة الدولة العبرية خمسة بلايين شيكل على الأقل (101 بليون دولار). وأشارت إلى أن الأضرار المباشرة للمباني والمنازل جراء القصف منذ الأربعاء الأخير زادت بليون شيكل، وأضافت أن عدد المباني المتضررة وصل إلى 11 ألف مبنى و500 مصلحة ومصنع، فضلا عن تدمير ألف سيارة. وبحسب الصحيفة فإن الأضرار التي لحقت بالأراضي الزراعية والأحراش تقدر ب110 ملايين دولار. لا يمكن حصر الضرر حاليا، ولكن لمن يقول إن الدول التي تتعرض للحرب والقصف تشهد عادة حالة نمو بسبب البناء بعد الدمار، يسأل الناس السؤال: لماذا إذاً لا تقصف الدول نفسها مرة كل بضع سنوات؟
الرابع: كان هدف قصف جنوب لبنان كله والبقاع كله، والضاحية والبنى التحتية في بقية المناطق وطرق التواصل مع سوريا حتى لغرض السفر أو الإغاثة أو التموين تكليف مجتمع المقاومة الثمن وأن تتجرأ عليه بقية أوساط لبنانية أخرى. ولكن يمكن أن نتخيل أنه حتى لو لم تتوافر مواقف تضامنية سياسياً، وهي متوافرة، هنالك وطنية لبنانية، وحجم الدمار من جهة وصمود المقاومة من جهة أخرى عنصران يحرج كل منهما على حدة كل من يريد الاستفادة من أداة إسرائيلية بهذه الوحشية وبهذه النتائج الكارثية وبهذا الحجم من التضحية، وأمام هذا القدر من الصمود والبطولة. وقد يفقد الاستمرار بالقصف الوحشي إسرائيل التأييد الدولي ويحرج الولايات المتحدة، كما قد يحرج أصدقاء الولايات المتحدة في لبنان وفي المنطقة العربية. هنالك حد يجلب عنده القصف الوحشي نتائج عكسية. هذا وليس الحدود الأخلاقية، يوصل إلى مأزق.
الخامس: ترفض إسرائيل أي قرار دولي لا يتضمن قوات دولية حقيقية قادرة على ضرب المقاومة أو التصدي لها ومواجهتها لنزع سلاحها في المستقبل. ولكنها تعلم أن أي قرار من هذا النوع هو إما غير قابل للإقرار أو غير قابل للتنفيذ. وفي الوقت نفسه لا يمكنها إلا أن تقبل قراراً دولياً من نوع ما تتذرع به للخروج من لبنان.
لا تنتظر إسرائيل أن تثمر الضغوط الأميركية على لبنان الرسمي أن يقبل قراراً دولياً قريباً من الموقف الأميركي، فهي في هذه الأثناء تساهم في إنهاك الدولة والمجتمع حتى تتجرأ أصوات أعلى وأكثر تطالب بقبوله. لقد أصبح للقصف الإسرائيلي لأول مرة عنوان سياسي يمكن أن تجاهر إسرائيل به: <إذا تعب اللبنانيون وأرادوا أن يتوقف القصف ما عليهم إلا أن يقبلوا بالموقف الأميركي>.
بعد صدور قرار الحكومة الإسرائيلية بتوسيع العمليات البرية أيده عملياً الناطق بلسان الخارجية الأميركية تحت عنوان أنه من حق إسرائيل أن تدافع عن نفسها ولكنه طلب منها أن تكون حريصة على أرواح المدنيين فهو قلق على الوضع الإنساني. وفي الواقع لا هو ولا مديروه بحاجة لتحمل هذا <القلق>، فهم يستطيعون إيقاف إسرائيل تماما، لو أنهم فقط رغبوا.
السادس: مع تبين فضيحة الدبابة أمام السلاح المضاد للدروع يخشى الجنود الإسرائيليون البقاء فيها كما في مصيدة من النيران، فبدل أن تحميهم باتوا يفكرون بكيفية حمايتها. ولذلك عندما تشاهدون أرتالاً من الجنود حول دبابة فاعرفوا أن هؤلاء يحمون الدبابة بأجسادهم.
... الى منتدى الحوار
الصفحة الأولى| أخبار لبنان| عربي ودولي| اقتصاد| ثقافة
رياضة| قضايا وآراء| الصفحة الأخيرة| صوت وصورة
©2006 جريدة السفير
[align=center]
 [/align]
-
[align=center]اسرائيل تعترف بوقوع 16 صاروخا على حيفا[/align]
ذكر الناطق بلسان الجيش الاسرائيلى ان ستة عشر صاروخا اطلقها افراد حزب الله من الاراضى اللبنانية سقطت فى حيفا واضاف الناطق ان القصف اسفر عن الحاق اضرار مادية جسيمة بعدد من المبانى والسيارات كما اغلق الطريق الساحلى الموءدى من حيفا الى الجنوب فى وجه حركة السير فى كلا الاتجاهين
-
[align=center][size=7]حزب الله يوزع صورا للزورق الثالث الذي تم ضربه يوم امس امام صور[/align]
عرب تايمز : وزع حزب الله صورا بالفديو لزورق حربي متطور يحمل 12 جنديا تم ضربه قبالة صور وقد تم توزيع الصور بعد ان نفى الجيش الاسرائيلي الخبر وبينت الصور اشتعال النار في الزورق الصاروخي التابع للبحرية الاسرائيلية وهو ثالث قطعة بحرية متطورة ينك ضربها بصواريخ حزب الله
وكانت مصادر أمنية فى جنوب لبنان قد اكدت اندلاع معارك عنيفة بين مقاتلى حزب الله والجيش الإسرائيلى على محورى مروحين والقنيطرة، وقالت المقاومة إنها صدت تقدم القوات الغازية وأوقعت بها عديد الإصابات وقال حزب الله إن مقاتليه قتلوا أربعة جنود إسرائيليين بالقنيطرة، بعدما أعلن فى وقت سابق أنه أوقع نحو 18 جنديا بين قتيل وجريح فى مواجهات مختلفة واعلنت المقاومة الاسلامية فى بيانات متلاحقة ان مجاهديها تصدوا لقوة صهيونية حاولت التقدم الى اطراف بيت ياحون من الجهة الجنوبية الغربية للبلدة ودمروا دبابة "ميركافا" وجرافة موقعين طاقمهما بين قتيل وجريح، كما دمرت المقاومة دبابة "ميركافا" ثانية وقتل طاقمها عل مثلث طير حرفا - الجبين وتصدى المقاومون لقوة اسرائيلية حاولت التقدم الى اطراف بلدة رشاف واجبروها على التراجع ..وأقر الجيش الإسرائيلى بمصرع أحد جنوده جراء تعرض قافلة عسكرية لاطلاق صاروخ مضاد للدروع فى منطقة قرية مروحين فى القطاع الاوسط من جنوب لبنان، وقال مصدر عسكرى ان تبادلا مكثفا لاطلاق النار جرى صباح الجمعة فى عدد من المناطق فى القطاع الاوسط بجنوب لبنان وألقت الطائرات الحربية الاسرائيلية عبوات تحتوى على مناشير فوق بيروت تتضمن اسماء 90 مقاوما ً من حزب الله زعمت استشهادهم فى المواجهات المستمرة فى جنوب لبنان، وسارع حزب الله الى نفى هذه المزاعم، لافتا ً الى انها تدخل فى اطار الحرب الاعلامية والنفسية واكد بأنه لا يخفى اسماء شهدائه بل يفخر بها وهو يعلنها فى بيانات متلاحقة
-
النص الحرفي لمقابلة غالوي مع سكاي نيوز
From : ali.sarhan@credit-suisse.com
Sent : Thursday, August 10, 2006 10:13 AM
To : arabtimesnewspaper@hotmail.com
Subject : Please publish for me
assalamu alaikum
I was not sure which email address I should use to have you publish this. I listend to the interview done by Sky News with George Galloway which you published yesterday under your flash news. For those who missed it, I wrote it down for your readers to have it again. It is great and he is very brave to speak like this. Attached you will find the file of the wording of the interview.
thanks very much
Aladin
The interview of Sky News with George Galloway
About the war in Lebanon.
- Question of Sky news: How can you justify your support to Hizbullah and his leader Sheikh Hassan Nasralla?
- Answer from Galloway: what a preposterous way to introduce me and a preposterous question. 24 years ago and on the day my daughter was born, I had to dash to the maternity hospital. There was a mass demonstration in London against the Israeli occupation to Lebanon. Israel was invading Lebanon all the 24 years of my daughter’s life. Hizbullah are a part of the Lebanese national resistance, who have successfully driven out most of Israeli troops out of Lebanon in the year 2000 and trying to get back the thousands of Lebanese prisoners who are kidnapped by the Israelis under the terms of their illegal occupation to Lebanon. It’s Israel that is invading Lebanon; it is Israel that is attacking Lebanon and Lebanon attacking Israel. You have been showing a report of Israeli soldiers getting ready to invade Lebanon and you are asking us to moan this operation as if it were some kind of a war crime. Israel is invading Lebanon and has killed 30 times more Lebanese than have died in Israel. So it is you who should be justifying the evidence bias which is written on each line of your face and in every nuance of your voice and loaded in each question you ask.
- Sky news: you put your finger on the button, didn’t you? When you said that Hizbullah was set in the 1980s in order to remove every Israeli soldier from Lebanon and its soil and you said that they achieved that?
- Galloway: No, I didn’t, this is a key point that you are concealing from your viewers. Israel was forced out of most of south Lebanon in 2000. It is still occupying a part of Lebanon and it has thousands of Lebanese prisons in Israeli jails.
- Sky news interrupting: according to Israeli draft, there are 3 Lebanese prisoners that were taken to court of low.
- Galloway: please, have a slight longer memory than 4 weeks; I am talking about the thousands of Lebanese that were taken during the 18 years of Israeli illegal occupation of south Lebanon. These are the prisoners that have to be released in exchange for the Israeli soldiers that have been captured at the beginning of this wave of the crises.
- Sky news: can I ask you about a report that was today on the Sunday telegraph, which said that Iran has given Hizbullah long range missiles capable of targeting any part of Israel. Iran according to this Iranian NP who helped to establish Hizbullah who said that Iran is giving the organization authorization to attack Tel Aviv. Can you blame Israel for wanting to destroy these missiles?
- Galloway: too preposterous, America is giving Israel missiles that can target every part not only in Lebanon, but every city in the Arab and Moslem world including Iran. Why should America be allowed to give long range missiles to Israel including hundreds of nuclear missiles and Iran is not allowed to give to Hizbullah?
- Sky news, but they are a terrorist organization!
- Galloway: they are not a terrorist organization. Only in the mind of sky news, the sun, the times etc.
- Sky news, I will have to stop you there Mr Galloway, one man’s terrorist, is another man’s freedom’s fighter. You know this perfectly well. In most people’s eyes, (like the IRA), they had a choice,
- Galloway: They had nothing to do with the IRA, you are totally wrong to say that in most eyes, Hizbullah is a terrorist organization. In most people’s eyes, Israel is a terrorist state. You cannot comprehend that fact that leads to the bias that’s running through all your reports and every question you have asked me in this report.
- Sky news, hmm, can I ask you one more question, I was relating to the IRA that have decided to embrace politics. Hizbullah had the chance to embrace politics. They have 2 representatives in the cabinet, why did they capture 2 Israeli soldiers?
- Galloway: because Israel occupies their country and hold thousand of their compatriots as kidnapped hostages in their dungeon. It is very simple unless you think in a clock that goes back only 4 weeks. If you know and you are old enough to know better, the origin of this conflict are not 4 weeks, 4 month or 4 years old, but decades old. You want people to think that the crises started when it started to tick on sky news?
- Sky news: No I don’t, I wanna ask you one final question, do you think that the 4 weeks has set back Hizbullah’s ambitions. Not only that Israelis are across the borders in sizable numbers, their claims to be a democratic organisation .... etc seems to blows now.
- Galloway: Selly question, what a silly person you are, Hizbullah is winning the war, you can see on the other half of the screen (clip of Israeli soldiers casualties was shown in the other half of the screen) . Hizbullah is more popular today in Lebanon amongst Christians, Sunni, shias and amongst all Arabs and Moslems than it has ever been. It is Israel who has lost the war and Bush and Blair for politically organizing the war, they have lost politically. It is a defeat for Israel and Bush and Blair. Everyone but you can see it.
- Sky news, let me separate out that question then, set it in another way, Hizbullah was trying to get Israelis of their soil, aren’t there more Israeli soldiers now than it was 25 days ago?
- Galloway, they seem to be having a very good hiding on the screen that I am watching, maybe you can see it, but I am watching them getting a bloody good hiding. So, if that is a success, I am not sure what a failure would look like. The reality is, that this conflict will go on. The UN resolutions solve nothing, give Lebanon nothing, give the prisoners in Israeli Dungeons nothing. Israel has even kidnapped more Palestinian politicians, members of parliament and thousands of prisoners are sitting there in Israel. This war will continue until an overall settlement is reached. This settlement must mean, Israelis must withdraw from occupied territories that it currently holds since the war in 1967. The release of all political prisoners, and a state for the Palestinians with east Jerusalem as its capital. NO JUSTICE NO PEACE. You are not going on a job as a news caster in Jerusalem soon believe me,
- Sky news, I must say, that some families will find it offensive when they moan their dead to hear you say it was a bloody good hiding.
- Galloway: You don’t give a Damn, you don’t even know about the Palestinian families, you don’t even know that they exist. Tell me one name of the 7 family members slaughtered on the beach of Gaza by an Israeli warship. You don’t even know their names, but you know the name of each Israeli soldier who was taken prisoner in this conflict, because you believe ,whether you know it or not, that the Israeli blood is more valuable than the blood of Lebanese or the Palestinians. That is the truth and the majority of your viewers already know it
-
متحدثة: الهجوم الاسرائيلي الموسع في لبنان سيبدأ خلال ساعات
القدس (رويترز):
قالت متحدثة باسم الحكومة الاسرائيلية يوم الجمعة ان الهجوم الاسرائيلي الموسع في لبنان سيبدأ خلال ساعات على الرغم من استمرار المفاوضات في الامم المتحدة بشأن قرار لوقف اطلاق النار.
وقالت ميري ايسن لشبكة سي.ان.ان. الاخبارية ان الامور ستمضي فيما يستعد الجيش لبدء الهجوم.
[align=center] .gif) [/align]
-
طائرة اسرائيلية دون طيار تقصف قافلة سيارات في لبنان ومقتل ثلاثة
شتورة (لبنان) (رويترز):
قال شهود وعمال انقاذ إن طائرة اسرائيلية اطلقت خمسة صواريخ على الاقل على قافلة تضم مئات السيارات تقل نازحين خلال فرارهم من جنوب لبنان يوم الجمعة فقتلت ثلاثة اشخاص على لاقل وجرحت ثمانية.
واضافوا ان القافلة التي غادرت مرجعيون في وقت سابق يوم الجمعة استهدفتها طائرة واحدة على الاقل دون طيار قرب قرية كفرايا في شرق لبنان.
وغادر نحو 3000 مدني و350 من رجال الامن اللبنانيين البلدة في القافلة بعد يوم من استيلاء القوات الاسرائيلية على المنطقة.
[align=center] .gif) [/align]
-
اسرائيل تقطع امدادات الكهرباء عن مدينة صور
صور (لبنان) (رويترز):
قالت مصادر امنية ان طائرات حربية اسرائيلية قصفت محولي كهرباء في جنوب لبنان ليل الجمعة وان الظلام ساد المدينة.
وجاءت الضربة بعد بضع ساعات من قول اسرائيل انها ستوسع هجوما بريا ضد حزب الله في المنطقة
[align=center] .gif) [/align]
-
[align=center]يوميات القتال في لبنان ... اليوم الثلاثون[/align]
اشتعلت امس جبهة الجنوب بعد أعمق توغل اسرائيلي داخل الأراضي اللبنانية بلغ نحو عشرة كيلومترات، واعلنت تل ابيب انه ليس بداية عملية التوسع البري الواسعة النطاق مرجعيون، مركبا، القنطرة، الطيبة، الخيام، مناطق وبلدات دارت فيها وعلى تخومها أشرس المواجهات «وجهاً لوجه»، والتي اعلن «حزب الله» انها أسفرت عن مقتل ما لا يقل عن 18 اسرائيلياً (10 في مركبا و 4 في مكمن قرب القنطرة و 4 في مشروع الطيبة)، وتدمير ما لا يقل عن 16 دبابة «ميركافا»، فيما تحدثت تل ابيب عن مقتل 7 عناصر من «حزب الله», وقد واصل الحزب استهدافه المستعمرات والمدن الشمالية لاسرائيل بنحو مئة صاروخ أسفرت عن مقتل اثنين من عرب اسرائيل، هما ام وطفلها البالغ من العمر 3 سنوات بصاروخين سقطا في دير الأسد، اضافة الى وقوع عدد من الجرحى في عكا وصفد وحيفا وفي موازاة محاولة الجيش الاسرائيلي تعميق توغله في اتجاه مرجعيون التي كان اعلن السيطرة عليها قبل ان تندلع فيها مواجهات طاحنة مع رجال المقاومة، برز استهداف المروحيات وللمرة الثالثة منذ بدء عدوانها على لبنان هوائيات الاذاعة اللبنانية الرسمية في عمشيت بثلاثة صواريخ من دون وقوع خسائر بشرية، مع العلم ان بث الاذاعة كان توقف منذ استهداف هذه الهوائيات للمرة الاولى
كما برزت «حرب المنشورات» التي ألقاها الطيران في الشمال وبيروت في جولة جديدة من «الحرب النفسية», وقد دعا «جيش الدفاع الاسرائيلي» في «منشورات العاصمة» دعت سكان برج البراجنة وحي السلم والشياح التي تعتبر «الخزان البشري» في الضاحية الجنوبية لبيروت الى إخلائها وسجلت خمس غارات على طريق صيدا - الزهراني ادت الى قطعها، مع الاشارة الى ان هذا اول استهداف لصيدا وكانت المواجهات البرية الضارية بدأت بعدما تقدمت القوات الاسرائيلية ليل الاربعاء - الخميس وفجر امس الى ساحة مرجعيون، بعدما سلكت طريقا فرعية وليس الطرق الرئيسية، من المطلة الى سهل الخيام وبرج الملوك فبوليفار جديدة مرجعيون، وبدأت محاولة التقدم في اتجاه بلدة دبين، كما تقدمت نحو سهل الدردارة حيث دارت اشتباكات مع رجال المقاومة على محور سهل الخيام - تل النحاس فجراً، وسط غارات جوية حربية ومروحية وقصف مركز طاول محيط سراي مرجعيون
وتوغلت القوات الغازية فجرا في محيط السرايا الحكومية في مرجعيون، حيث أطلقت النيران في شكل كثيف على السرايا، ما أدى الى احتراق عدد من الغرف، وآليات تابعة لقوى الامن الداخلي كانت متوقفة امام السرايا وعند السابعة صباحا، دارت مواجهات على تلة البويضة المشرفة على مرجعيون, ودخلت القوات الاسرائيلية الى القليعة من دون دبابات، ودعت عبر مكبرات الصوت المواطنين الى التزام منازلهم وعدم الخروج الى الشوارع وعدم الوقوف على الشرفات وفي موازاة ذلك، تعرضت الخيام، لقصف مدفعي مركز طاول الحي الغربي، واستهدف أيضا سهل الخيام واطراف دبين وبلاط ودارت مواجهات عنيفة في مرجعيون وتحديدا بين المستشفى الحكومي والمدرسة الرسمية، وشوهدت آليات اسرائيلية تحترق كما دارت مواجهات مماثلة على مدخل بلدة الخيام، وعنفت المعارك على تلة البويضة, وأدت معارك على تل دبين على تخوم مرجعيون الى تدمير 3 دبابات
واكد شهود ان لا وجود للقوات الاسرائيلية عند نبع الدردارة عند المدخل الغربي لبلدة الخيام، وأن وجودها ينحصر في بلدات برج الملوك، القليعة ومرجعيون، اي بعمق 10 كيلومترات عن بوابة فاطمة المحاذية لمستوطنة المطلة, كما أكدوا ان النيران اندلعت في تجمع للآليات العسكرية بين القليعة ومرجعيون بعدما استهدفها رجال المقاومة بصواريخ مباشرة وأفيد أن القوات الاسرائيلية حاولت التقدم في اتجاه تلة الشريفي المشرفة على الخيام، فتصدى لها رجال المقاومة وخاضوا معها مواجهة عنيفة, وقصفت دبابة في جديدة مرجعيون محطة للوقود ومحلا تجاريا للمواطن ايليا ماضي, كذلك حطمت دبابة سيارة «فان» مدنية كانت متوقفة في ساحة جديدة مرجعيون وبدأ «حزب الله» هجوماً مضاداً على القوات الاسرائيلية التي كانت تحاول التقدم في اتجاه موقع له في بلدة الخيام حيث دارت معارك طاحنة على مدخلها الغربي ما ادى الى تدمير نحو 14 دبابة وكانت القوة الاسرائيلية ألقت منشورات طلبت فيها من عناصر القوة المشتركة (جيش ودرك) الموجودة في ثكنة مرجعيون البقاء داخل الثكنة التي تضم مقر قيادة القوة المشتركة (نحو 1500 عنصر) التي انتشرت في الجنوب بعد انسحاب اسرائيل في العام 2000 , وكانت قوة من 50 جندياً دخلت نهاراًً الثكنة وقامت بتفتيشها على مدى نحو ساعتين بحثاً عن صواريخ ثم خرجت من دون العثور على شيء.
يذكر ان 25 مركزاً تابعاً للقوة الدولية العاملة في الجنوب باتت ضمن نطاق الوجود العسكري الاسرائيلي وبعد الظهر، أفيد عن اشتباكات عنيفة على محور دير سريان - الطيبة، ونقل عن شهود تأكيد رؤيتهم خمسة جنود اسرائيليين قتلى وترافقت محاولات التقدم والمواجهات، باعتداءات على مختلف محاور وبلدات وقرى بنت جبيل ومرجعيون, وشن الطيران الحربي سلسلة غارات على محيط بلدتي دير انطار وبئر السلاسل وطريق عام بئر السلاسل - السلطانية وشن الطيران غارات متتالية على تولين في قضاء مرجعيون وبرج قلاويه في قضاء بنت جبيل, وفي منطقة النبطية، استهدف الطيران الحربي جسر الزهراني بثلاث غارات, كما نفذ ثلاث غارات متتالية على تلة علي الطاهر في كفرتبنيت، ما ادى الى استشهاد المواطن حسين محمد زيتون وجرح زوجته زينب عز الدين
وأغار الطيران ايضا على خراج كفر رمان, وما لبث ان استهدف المنطقة مجددا مستخدما القنابل العنقودية، ما أدى استشهاد عفيف سلامة وجرح تسعة هم: امين علي احمد، علي محمد مدلج، اسمهان محمد علي احمد، فاطمة حبيب علي احمد، محمد علي احمد، حبيب علي احمد، ناهد شكرون وحسن محمد علي احمد وكما في كل يوم، تركزت الاعتداءات العنيفة على مناطق صور، فشن الطيران سلسلة غارات على محيط زبقين الحنية، العزية والقليلة, واستهدف محيط عين بعال والحوش، بثلاث غارات متتالية واطراف طورا وجناتا, كما استهدف محيط بلدات طورا وجناتا دير قانون النهر, وترافقت هذه الغارات مع قصف مركز من البوارج طال معظم قرى القطاع الغربي من الناقورة ساحلا وحتى يارين جبلا واستهدفت طائرة استطلاع من نوع «أم, كا» دراجة نارية، على طريق عام صور - الناقورة، ما أدى الى استشهاد سائقها, كما تعرضت بلدة دير كيفا لغارات وألقت مروحيات قنابل حارقة فوق عدد من التلال والاحرج في مناطق دير قانون - راس العين، محرونة وبدياس من جهة أخرى، بقي الطيران يمنع ايا من الهيئات والمنظمات الانسانية والاهلية، من اعادة بناء المعبر الوحيد الذي يسلكه الاهالي من صيدا في اتجاه صور، ما دفع بهذه الهيئات الى الاعتماد على رجال الاسعاف الذين ينقلون المساعدات مشيا وسباحة من ضفة نهر الليطاني الى الضفة الاخرى من جسر الخردلي شرقا حتى القاسمية غربا, وهي الطريقة التي اعتمدها الأهالي للعبور بين الضفتين
وواصلت الطائرات استهدافها للشاحنات والسيارات وفي منطقة بعلبك، إذ بعد تحليق مكثف وغارات وهمي نفذ الطيران ثلاث غارات على الطريق العام ما بين محلة التل الابيض عند مدخل بعلبك الجنوبي ومشارف بلدة مقنة مرورا ببلدة وادي الصفا الجمالية، واستهدف في إحداها بيك آب معد لتحميل الدجاج، وقد نجا سائقه رفيق المصري بأعجوبة إذ أنه ترجل منه عند سماعه هدير الطائرات, كما استهدفت غارة شاحنة قرب مستشفى الريان في منطقة التل الأبيض ما أدى الى احتراقها واحتراق سيارة كانت تمر بالقرب منها, وفيما نجا سائق الشاحنة بأعجوبة أصيب في داخلها محمد حسين الفليطي وعبد الله محمد عز الدين، كما أصيب في السيارة مواطنان عرف منهما طلال رشيد زعيتر كما احترقت سيارة كانت تمر في المكان وفي داخلها مواطنان من آل زعيتر أصيبا بجروح اضافة الى اصابة المستشفى بأضرار وقصفت طائرة استطلاع، سيارة «فان» معدة لتوزيع الخبز على طريق رياق قرب مفرق بلدة علي النهري، ما ادى الى جرح السائق محمد رضا المصري وزوجته مريم حسين حرب، ولدى تجمع مواطنين من بلدة علي النهري لمساعدة الجريحين، أطلقت الطائرة صاروخا جديدا ما ادى الى اصابة 10 اشخاص بجروح حال اثنين منهم خطرة, وهم: زهير علي ملدان ومحمد علي البيطار وحالتهما خطرة، هيثم عباس طالب، حسين علي عمرو، احمد محمد مهدي، احمد علي زين الدين، محمد احمد العوطة، احمد علي جمعة، قاسم محمد مهدي، ومحمد علي مهــــدي، اضافة الــــى سائق «الفان» وزوجته
-
اسرائيل تهاجم قافلة نازحين بجنوب لبنان ومقتل سبعة
بيروت (رويترز):
قال شهود ورجال انقاذ ان طائرة اسرائيلية اطلقت صواريخ على قافلة تضم مئات السيارات كانت تقل نازحين من جنوب لبنان يوم الجمعة فقتلت سبعة اشخاص على الاقل واصابت 36 بجروح .
واضافوا ان طائرة واحدة على الاقل دون طيار استهدفت القافلة التي كانت قد غادرت في وقت سابق يوم الجمعة بلدة مرجعيون التي احتلتها اسرائيل قرب قرية كفرايا في سهل البقاع بشرق لبنان.
وقال مراسل رويترز كرم الله ضاهر الذي كان في القافلة ان"سماء الليل اضاءت فجأة وسمعنا صوت انفجار تجاه السيارات التي تتقدم القافلة.اعتقدت في البداية ان اطار سيارة انفجر.
"وانطلقت السيارات في جميع الاتجاهات وبعضها سقط في حفر قرب الطريق."
وقالت مصادر طبية ان سبعة اشخاص على الاقل قتلوا من بينهم احد العاملين في الصليب الاحمر.
وقال الجيش الاسرائيلي انه لا يعرف شيئا عن اي هجوم على قافلة وانه يتحرى عن صحة هذا التقرير.
وغادر نحو 3000 مدني و350 من رجال الامن اللبنانيين البلدة في القافلة بعد يوم من استيلاء القوات الاسرائيلية على المنطقة.
ودمرت عدة سيارات عسكرية ومدنية في الهجوم. وقال الشهود ان معظم القتلى والجرحى مدنيون.
وقال مسؤولون ان قوات حفظ السلام التابعة للامم المتحدة اجلت افراد الامن اللبنانيين من ثكتناتهم في مرجعيون بعد اتصالات عالية المستوى بين السلطات اللبنانية وقوى عالمية للضغط على اسرائيل للسماح لهم بالرحيل.
وقال ميلوس شتروجر المتحدث باسم الامم المتحدة ان القافلة تأخرت لان جميع الطرق في المنطقة اما تعرضت للتدمير او تعرقلت حركة السير عليها.
وقال سكان ان الاستعدادات التي اتخذت لاجلاء القوة اللبنانية المرابطة في المنطقة بعد احتلال القوات الاسرائيلية لبلدتي مرجعيون والقليعة اثارت مخاوف المدنيين ودفعتهم للرحيل.
وتوغلت القوات الاسرائيلية في المنطقة يوم الخميس في اطار حملة مستمرة منذ شهر لابعاد مقاتلي حزب الله عن الحدود ومنع الهجمات الصاروخية على شمال اسرائيل.
واحتدم القتال في قطاعات اخرى بجنوب لبنان ولكن لم تكن هناك محاولات على ما يبدو من جانب القوات الاسرائيلية للتوغل لمسافة اعمق في الاراضي اللبنانية. ولا تزال القوات الاسرائيلية في مكانها على مسافة نحو عشرة كيلومترات في جنوب لبنان.
وقال حزب الله ان مقاتليه قتلوا واصابوا عدة جنود اسرائيليين في عدد من الاكمنة التي تركزت بصفة اساسية قرب قريتي القنطرة ورشاف.
وذكرت قناة العربية ان جنديا اسرائيليا قتل واصيب اخر بجروح بالغة في القتال. ولم يصدر اي تعليق فوري من الجيش الاسرائيلي.
وقتلت الغارات الجوية الاسرائيلية 22 شخصا في لبنان يوم الجمعة في حين اصابت صواريخ حزب الله التي استهدفت شمال اسرائيل سبعة اشخاص.
[align=center] .gif) [/align]
-
بيروت : رغم تبني مجلس الامن القرار 1701 الذي نص على وقف المعارك المستمرة منذ اكثر من شهر بين اسرائيل ومقاتلي حزب الله، تبدو اسرائيل مصممة على توجيه ضربة كبيرة الى حزب الله قبل دخول وقف اطلاق النار حيز التنفيذ في وقت اعلن الامين العام لحزب الله حسن نصرالله اليوم ان حزب الله سيلتزم "باي وقت" تعلنه الامم المتحدة لوقف الاعمال الحربية في لبنان. وقال نصرالله في خطابه المتلفز بعد القرار 1701 الذي اقره مجلس الامن ليلة السبت الجمعة "ان اي وقت يعلن لوقف الاعمال الحربية سنلتزم به من دون تردد". واضاف "ان المقاومة هي رد فعل وعندما تتوقف الافعال العدوانية الاسرائيلية فان ردود الافعال التي تعبر عنها المقاومة ستتوقف حتما بشكل طبيعي" و قال ان حزب الله لن "يكون عائقا امام اي قرار تراه الحكومة مناسبا ولكن وزراءنا سيسجلون تحفظاتهم على بعض البنود غير العادلة وغير المنصفة". واضاف نصرالله في اليوم ال 32 لعملية الوعد الصادق "اريد ان اقول ان بعض جوانب القرار غير عادلة وغير منصفة" لا سيما لجهة تحميل القرار الدولي "المسؤولية للمقاومة في بدء الهجوم". كما اعلن ان حزب الله سيقدم "و بمعزل عن الموقف السياسي وملاحظاتنا وتحفظاتنا التعاون والتسهيل والاستعداد المطلوب (...) عندما يتقرر انتشار الجيش وقوات اليونيفيل" التابعة للامم المتحدة في الجنوب.واضاف ان هذا القرار هو من "النتائج الطبيعية والممكنة للصمود الكبير للمقاومة والشعب والحكومة".
الان ان اسرائيل تبدو مصممة على توجيه ضربة كبيرة الى حزب الله قبل دخول وقف اطلاق النار حيز التنفيذ . ويشق عشرات الاف الجنود الاسرائيليين المدعومين من الطيران والمدفعية طريقهم صوب نهر الليطاني منذ صباح اليوم في جنوب لبنان، لتحقيق الهدف المعلن لحملتهم والقاضي بابعاد حزب الله عن المنطقة الحدودية. واطلقت هذه العملية قبل ساعات على تصويت مجلس الامن في نيويورك على القرار 1701 الذي يدعو الى "وقف كامل للاعمال الحربية يرتكز خصوصا على وقف فوري من قبل حزب الله لكل هجماته ووقف فوري من جانب اسرائيل لكل هجماتها العسكرية".
وقدر مسؤول اسرائيلي الوقت الذي تحتاج الدولة العبرية اليه باربعة ايام للوصول الى الليطاني. وقال ناطق باسم وزارة الخارجية الاسرائيلية ايغال بالمور "تكتيكات حزب الله ليست غريبة عنا. يريد توجيه اقوى ضربات ممكنة قبل تطبيق وقف اطلاق النار، ما سيمنعنا عندها من الرد، على ان يعلن انه انتصر بعد ذلك". واضاف "لذلك نحن نفضل ان نستبق الامور من خلال توجيه ضربة كبيرة".
وذكر انه في العام 1996، قبل ساعة واحدة على دخول وقف اطلاق النار الذي وضع حدا لعملية "عناقيد الغضب" الاسرائيلية موضع التطبيق في لبنان، شن حزب الله اعنف موجة قصف منذ بدء المواجهات.
ويشير المسؤولون الاسرائيليون الى ان وقف اطلاق النار الذي دعا اليه مجلس الامن لا يمكن ان يدخل حيز التطبيق قبل القيام باتصال مباشر بين امين عام الامم المتحدة كوفي انان واطراف النزاع.
ويقول بالمور "يعود الى انان ان ينسق وقفا لاطلاق النار. هو لم يقم بذلك بعد. وحزب الله يستمر في اطلاق الصواريخ علينا" في اشارة الى اطلاق حزب الله عشرين صاروخا اليوم على شمال اسرائيل.
وقال موفد الامم المتحدة الخاص الى الشرق الاوسط الفارو دو سوتو من جهته "ان لم يقم الامين عام بعد بذلك ( تنسيق وقف اطلاق النار)، فهو يتوجه الى الاطراف، لاسيما حكومة اسرائيل والحكومة اللبنانية التي يشكل حزب الله جزءا منها، لتاكيد التزامهما بنداء مجلس الامن وقف الاعمال الحربية".
وتابع دي سوتو "اعتقد ان ما سنراه في ال24 او 48 ساعة المقبلة كحد اقصى، هو تراجع حدة العنف. سيكون ذلك طبيعيا".
ومن المتوقع ان تصادق الحكومتان اللبنانية والاسرائيلية على قرار مجلس الامن 1701 ما بين السبت والاحد، بهدف التوصل الى وقف للاعمال العسكرية. واعتبر نائب رئيس الحكومة الاسرائيلية شيمون بيريز ان القرار الذي اقر ليل الجمعة السبت في نيويورك "يسمح بوضوح لاسرائيل بالرد في حال تعرضت للهجوم".
واشار نص القرار، كما لفت بيريز، الى ايقاف حزب الله "هجماته" على ان توقف اسرائيل بدورها "هجماتها العسكرية". واعتبر ان "وقف اطلاق النار سيتعلق اساسا بنشر القوات التي يجب ان تنتشر في جنوب لبنان، قبل وقف اطلاق النار. اعتقد ان ذلك سيستغرق اسبوعا".
ويقول الباحث في علم السياسة اكيفا الدار، ان الهجوم الذي شنته الدولة العبرية بعد ساعات على الدعوة الى "وقف فوري" للمعارك، يعود الى سيطرة الجيش على اللعبة السياسية. واشار في حديث "الجيش هو الذي يحدد مسار الحكومة. يملك العسكريون لائحة بمواقع اطلاق الصواريخ. يريدون تدمير اكبر عدد منها". و اضاف " من المهم ان نظهر للراي العام في اسرائيل اننا حصلنا على نتائج ملموسة من خلال الحاق اكبر قدر ممكن من الخسائر بحزب الله قبل دخول وقف اطلاق النار موضع التطبيق".
-
قالت محطات التلفزيون الاسرائيلي ان سبعة جنود اسرائيليين قتلوا في لبنان السبت 12-8-2006. واوضحت ان خمسة قتلوا في اشتباكات مع مقاتلي حزب الله واثنين سحقا حتى الموت اسفل دبابة اسرائيلية.
فيما ذكر متحدث عسكري اسرائيلي لوكالة الصحافة الفرنسية أن اكثر من 60 جنديا اسرائيليا أصيبوا بجروح 11 منهم جراحهم خطيرة.
ومن جانب آخر قال الميجر جنرال اودي ادم قائد القيادة الشمالية لراديو اسرائيل ان بعض القوات الاسرائيلية وصلت الى نهر الليطاني في جنوب لبنان يوم السبت في هجوم موسع ضد مقاتلي حزب الله وان الجيش قتل حتى الان 500 فرد منهم على الاقل.
واضاف ادم ان الخسائر الجسيمة في صفوف حزب الله ساعدت في نجاح العملية. وقال "تمكنا من قتل بين 500 و550 مقاتلا. وهذا ما يساعد هذا الهجوم بكل تأكيد." لكن حزب الله يؤكد ان خسائره لا تبلغ سوى بضع عشرات من المقاتلين.
ويمثل نهر الليطاني الذي يبعد نحو 20 كيلومترا عن الحدود بين لبنان واسرائيل الخط الذي يتوقع ان ينسحب حزب الله وراءه بموجب قرار لمجلس الامن يهدف الى وضع نهاية للحرب الدائرة منذ شهر.
-
[align=center]مجزرة الدبابات ... يوم قياسي في تدمير الدبابات بصواريخ المقاومة اللبنانية[/align]
عرب تايمز :اعترف جيش الاحتلال الاسرائيلي، اليوم السبت، باصابة اكثر من ثلاثين جنديا فيما اكدت المقاومة مقتل واصابة العشرات من جنوده وتدمير ست عشرة دبابة في المواجهات الدائرة مع المقاومة الاسلامية على عدة محاور في جنوب لبنان وهو يوم قياسي في تدمير الدبابات مما اعتبر في اسرائيل يوم مجازر الدبابات
وقد دحضت الحرب المفتوحة التي فرضها الكيان الاسرائيلي على لبنان، اسطورة الجيش الذي لا يقهر فبعد اغراق بارجات الكيان جاء الدور على دبابة الميركافا المحصنة لتصبح صيدا سهلا للمقاومة الاسلامية و ملاذا غير امن للجنود الصهاينة كما قصفت المقاومة الاسلامية عدة مستوطنات وكانت حكومة الاحتلال اعلنت بدء هجوم بري واسع النطاق لاسابيع الى ما وراء نهر الليطاني على مرحلتين للسيطرة على الارض وتمشيطها وكان قائد المنطقة العسکرية الشمالية في فلسطين المحتلة الجنرال الاسرائيلي (الون فريدمان) قال في وقت سابق من هذا اليوم السبت: ان العملية البرية الواسعة في جنوب لبنان (قد تستمر اسابيع) و(تمتد الى ما وراء نهر الليطاني) وقال انها عملية على مراحل والمرحلة الاولى ستستمر بضعة ايام حتى نتمکن من السيطرة على الارض اما المرحلة الثانية فهي لتنظيف الارض، وهي مرحلة قد تستغرق عدة ايام اضافية ان لم يکن اسابيع، مؤكدا: سنذهب الى ما وراء نهر الليطاني اذا کان ذلك ضروريا
-
تظاهرات في مصر تضامناً مع "حزب الله" وإسلاميّو أندونيسيا يتبرّعون بالمال لشراء السلاح
وقعت مواجهات بعد صلاة الجمعة امس داخل الجامع الازهر في القاهرة، بين المصلين ورجال الشرطة الذين حاولوا السيطرة على تظاهرة مؤيدة لـ”حزب الله” خشية خروج المتظاهرين الى الشارع.
وقام عشرات المصلين بالقاء الاحذية على حوالى مئة شرطي بثياب مدنية، فرد هؤلاء بالضرب باللكمات والارجل، من دون ان يسفر ذلك عن وقوع اصابات. وحاصر رجال الشرطة اكثر من خمسمئة مصل بينهم نساء، داخل حرم الازهر وفرضوا حولهم طوقا امنيا.
وهتفت الجموع “يا نصرالله يا حبيب اضرب واحرق تل ابيب” و”لا سنية ولا شيعية، مقاومة اسلامية”. وحرق المتظاهرون علما اسرائيليا واطلقوا هتافات مناهضة للرئيس المصري حسني مبارك.
وفي مدينة المنيا الى الجنوب من القاهرة، تجمع مئات الاشخاص تأييدا لـ”حزب الله” بدعوة من جماعة “الاخوان المسلمين”. وحمل المتظاهرون لافتات كتب عليها “افتحوا الحدود، لا نخاف من اليهود” و”المقاومة شرف الامة”.
كما اشترك عشرات الأطفال في تظاهرة بعد صلاة الجمعة أمام جامع الحسن والحسين في مدينة دمنهور في شمال مصر، وارتدى الأطفال قمصانا عليها صور الأمين العام لـ”حزب الله” السيد حسن نصر الله ورفعوا لافتات كتبت عليها عبارة “يا أبي يا أمي علموني الشجاعة لا تعلموني الخوف”.
كذلك نظم مئات من أعضاء “الإخوان المسلمين” تظاهرة أمام مسجد في مدينة إيتاي البارود في محافظة البحيرة حيث وقعت مناوشات بينهم وبين قوات مكافحة الشغب.
وفي مصيف رأس البر في محافظة دمياط الساحلية رفع آلاف المتظاهرين من “الإخوان المسلمين” وأحزاب معارضة علم لبنان وراية “حزب الله” والعلم الفلسطيني ورددوا هتافات “يا نصر الله يا حبيب اضرب اضرب تل أبيب” و”يا نصر الله اضرب عكا قبل بوش ما يضرب مكة” و”يا نصر الله يا حماس الجهاد هو الأساس”.
من ناحية ثانية قالت جماعة اسلامية اندونيسية متشددة امس انها ستختار مرشحين مناسبين من بين 720 متطوعا سجلوا اسماءهم للسفر الى الشرق الاوسط لقتال اسرائيل وستقدم لهم التدريب الاساسي. وقال افران عواس الرئيس التنفيذي لمجلس المجاهدين الاندونيسيين ان التدريب سيجرى في ثلاث مدن هي جاكرتا ويوجاكرتا وسولو حيث سجلت الاسماء.
وفي تطور منفصل نقلت صحيفة “جاكرتا بوست” عن زعيم ثاني أكبر جماعة اسلامية في البلاد قوله ان الاندونيسيين سيتبرعون بالمال لمساعدة “حزب الله” في لبنان وحركة “حماس” في الاراضي الفلسطينية لشراء اسلحة لمقاومة اسرائيل بدلا من الذهاب بأنفسهم.
ونقلت الصحيفة عن دين صيام الدين رئيس جماعة المحمدية قوله “لا حاجة لارسال رجال الى هناك. أعتقد اننا يجب ان نتبرع بمزيد من الاموال لمساعدة مقاتلي حزب الله وحماس على شراء اسلحة”. وتقول منظمته ان 30 مليون شخص يتبعونها.
ضوابط المشاركة
- لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
- لا تستطيع الرد على المواضيع
- لا تستطيع إرفاق ملفات
- لا تستطيع تعديل مشاركاتك
-
قوانين المنتدى
|
 |