ملف خاص ـ لبنان تحت نار الصهاينة

[سيد مرحوم]

[align=center]عاجل ... عاجل ... اصابة قائد عسكري اسرائيلي كبير بجروح خطيرة[/align]


قصفت وحدة صاروخية تابعة لحزب الله قاعدة عسكرية اسرائيلية في اصبع الجليل ووفقا لما ذكرته المصادر الاسرائيلية نفسها فان القصف اصاب عشرين الية ودبابة عسكرية كانت تتجمع في القاعدة
وذكرت جريدة هارتس ان قائد كتيبة اسرائيلية اصيب بجراح خطيرة في اشتباكات مواجهة تدور حاليا في وادي الحجير وقد قتل 24 جندي اسرائيلي في اخر 24 ساعة من المواجهات

[دستورنا الاسلام]

مقتل سبعة مدنيين على الاقل واصابة 35 اخرين في لبنان

بيروت (رويترز):

قال مسعفون في ساعة مبكرة من صباح الاثنين ان غارات جوية اسرائيلية على قرية بريتال في شرق لبنان أدت الى قتل سبعة اشخاص على الاقل واصابة 35 اخرين .

واضافوا ان مزيدا من الاشخاص مازالوا مدفونين تحت الانقاض بعد الغارات الجوية التي وقعت بعد فترة وجيزة من منتصف الليل.

[دستورنا الاسلام]

المعارك تحتدم في لبنان عشية سريان هدنة الامم المتحدة

بيروت (رويترز):

خاضت القوات الاسرائيلية معارك مع مقاتلي حزب الله في انحاء الجنوب اللبناني واستهدفت ضربات جوية اسرائيلية ضواحي بيروت الجنوبية يوم الاحد حيث واصل الجيش الاسرائيلي هجومه في الساعات السابقة لبدء الهدنة التي توسطت فيها الامم المتحدة.

وأقرت الحكومة الاسرائيلية قرار مجلس الامن الدولي الصادر يوم الجمعة الماضي والذي يدعو الى انهاء القتال وقالت الامم المتحدة ان الزعماء الاسرائيليين واللبنانيين وافقوا على أن يبدأ سريان الهدنة الساعة 0500 بتوقيت جرينتش يوم الاثنين.

واطلق حزب الله اكبر عدد من الصواريخ في يوم واحد على اسرائيل منذ بداية الحرب. وذكرت مصادر امنية ان مقاتلي الجماعة اطلقوا اكثر من 250 صاروخا مما ادى الى مقتل رجل في السبعين من عمره واصابة ما لا يقل عن 91 شخصا. واصابت بعض الصواريخ وسط ميناء حيفا لكن لم ترد تقارير بشكل فوري عن سقوط ضحايا.

وقال الجيش الاسرائيلي ان خمسة جنود قتلوا واصيب 25 بجروح في القتال يوم الاحد. ومني الجيش الاسرائيلي يوم السبت بأكبر خسائر بشرية في يوم واحد خلال الحرب المستمرة منذ شهر حيث لاقى 19 جنديا مصرعهم وفقد خمسة اخرون يخشى انهم قتلوا بعد أن أسقط حزب الله الطائرة الهليكوبتر التي كانت تقلهم.

وقالت مصادر امنية لبنانية ان غارات جوية اسرائيلية اسفرت عن قتل ما لا يقل عن 22 شخصا.

وقال مسؤولون اسرائيليون ان اسرائيل تعتقد انها سيكون لها الحق في استخدام القوة لمنع حزب الله من اعادة التسلح وابعاد مقاتلي الجماعة عن مواقعهم في جنوب لبنان بعد سريان الهدنة. واضافوا ان مثل هذه العمليات "الدفاعية" مسموح بها بموجب قرار الامم المتحدة لانهاء القتال.

وقال دبلوماسيون غربيون ومسؤولون من الامم المتحدة انهم يخشون من ان تعريف اسرائيل الفضفاض للاجراءات "الدفاعية" قد يؤدي الى تجدد القتال على نطاق واسع ومنع الانتشار السلس لقوات دولية ستراقب الهدنة.

وقال دبلوماسي غربي مشارك في المباحثات "ستكون هدنة هشة."

وقال الامين العام لحزب الله حسن نصر الله يوم السبت ان مقاتليه سيلتزمون بالهدنة لكنهم يحتفظون بالحق في قتال الجنود الاسرائيليين طالما بقوا على الارض اللبنانية.

وكررت وزيرة الخارجية الاسرائيلية تسيبي ليفني موقف بلادها من ان القوات لن تنسحب الا عند وصول قوة لحفظ السلام تقول الامم المتحدة ان نشرها يمكن ان يستغرق فترة تصل الى عشرة ايام. ووسعت اسرائيل من نطاق هجومها في لبنان يوم الجمعة رغم قرار مجلس الامن. ويوجد نحو 30 ألف جندي اسرائيلي في لبنان.

وقالت مصادر امنية لبنانية ان الطائرات الاسرائيلية هاجمت اهدافا في اكثر من 50 قرية وبلدة فقتلت ثمانية اشخاص في جنوب لبنان وسبعة في وادي البقاع. وهزت عدة انفجارات بيروت وتصاعد الدخان الابيض الكثيف فوق الضاحية الجنوبية معقل حزب الله. واسفر الهجوم عن تدمير 11 مبنى سكنيا. وقال شهود ومصادر امنية ان طفلين لاقيا حتفهما.

وقال الامين العام للامم المتحدة كوفي عنان ان القتال يجب ان يتوقف فورا لتجنب تعرض حياة المدنيين للخطر.

ومضى عنان يقول "يجب ان يتوقف القتال الان لاحترام روح وهدف قرار المجلس الذي يستهدف انقاذ حياة المدنيين وتفادي الالم والمعاناة التي يمر بها المدنيون من الجانبين."

وقتل 1087 شخصا على الاقل في لبنان و149 اسرائيليا بينهم 104 جنود خلال الحرب.

وحذر محللون من ان الهدنة قد لا تصمد لاسيما مع وجود القوات الاسرائيلية في لبنان. وقال معين رباني محلل شؤون الشرق الاوسط بالمجموعة الدولية لمعالجة الازمات "أعتقد أن هذا الحديث عن سريان وقف اطلاق النار غدا (الاثنين) يبدو مبالغا فيه بدرجة كبيرة ومشكوكا فيه."

وأضاف "يبدو أن استراتيجية اسرائيل هي اتخاذ مواقع في ابعد نقاط ممكنة الى الشمال (من الحدود) لتنفيذ انسحاب قتالي بمعنى أنهم سيحاولون القضاء على حزب الله قدر استطاعتهم وهم ينسحبون جهة الجنوب."

وقالت صحيفة هاأرتس ان الحكومة الاسرائيلية مستعدة لمناقشة فكرة اطلاق سراح أسرى من حزب الله مقابل الافراج عن الجنديين الاسرائيليين اللذين أسرهما حزب الله في 12 يوليو تموز الماضي مما ادى الى اشعال الحرب.

وأعلن الجيش الاسرائيلي أنه شن اكثر من مئة غارة جوية في لبنان منذ مساء الجمعة مستهدفا أكثر من 50 مركز قيادة لحزب الله وقاذفتي صواريخ وسيارتين كانتا تحملان أسلحة من سوريا الى سهل البقاع.

وقالت اسرائيل انها قتلت اكثر من 40 مقاتلا من حزب الله في الساعات الاربع والعشرين الماضية. ونفى حزب الله ذلك لكنه اعترف بمقتل واحد فقط من مقاتليه يوم الاحد. وأعلن حزب الله أن قتالا ضاريا يدور في المنطقة الحدودية وقال ان مقاتليه دمروا ثلاثة دبابات على الاقل وجرافتين.

من ليلى بسام

[alanbiry]

[align=center]بسم الله الرحمن الرحيم
والحمد لله رب العالمين وصلى الله على نبينا الأكرم محمد وآله الطيبين الطاهرين
نهنئ كل أحرار العالم والمسلمين وبالخصوص شيعة أمير المؤمنين عليه السلام بالفوز المبارك لحزب الله ولقائدهم ولكل من شارك في دحر العدوان ، وأسأل الله أن يجعله مؤزرا تاما ومباركا ناميا ، وشعارا هادفا لكل طيب يحب الكرامة والعز لأمته وبلده ، والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته [/align]

[fawazzz]

العدو الصهيوني يعترف بمقتل 119 جندي اسرائيلي في المواجهات
وجرح 800
وان 4000 صاروخ سقط على مستوطناته
منذ بداية الحرب

والله لقد كفيتم ووفيتم ياحزب الله

[دستورنا الاسلام]

الضاحية الجنوبية واجهة بيروت المحاصرة:عائدون - نازحون وخراب وفراغ عميق

بيروت – عبده وازن الحياة - 15/08/06//

كانوا يقفون امام الأنقاض مدهوشين، النسوة يبكين بأصوات مجروحة والرجال يقاومون بضع دمعات في عيونهم: إنها منازلهم وقد تهاوت ولم يبق منها سوى الركام.

جاؤوا باكراً، بعد إعلان الهدنة، ليتفقدوا المنازل والأحياء التي نزحوا عنها قبل اسابيع فلم يجدوها. وجدوا ما يخبر انها كانت هنا وأن القذائف الإسرائيلية دمرتها. إنهم العائدون الذين كانوا يسمّون قبل ايام بالنازحين، العائدون الموقتون الذين تكفيهم تلك النظرات الحزينة، يلقونها على بيوتهم التي كانت، ثم يعودون الى المدارس والحدائق التي لجأوا إليها منذ الثاني عشر من تموز (يوليو).

هذا المشهد الأليم هو أول ما يلفت زائر الضاحية الجنوبية وأحيائها المدمّرة. فمأساة هؤلاء الواقفين على الأنقاض، تختصر الكثير من مآسي الحرب التي شنتها اسرائيل على لبنان. فالمنازل «غالية» ايضاً وإن أقلّ من الأحباب، من الأطفال والأمهات والناس الذين سقطوا في القصف المجنون.

كأن الضاحية الجنوبية هي واجهة بيروت الآن، بيروت الأخرى، التي لا تزال محاصرة بحراً وسماء. هذه الأحياء هي التي فتحت صدرها للقذائف والصواريخ، بل هي التي كانت «مختبر» الحرب، مثلها مثل الجنوب بمدنه وقراه. لكن الحرب مكلفة حتماً، خصوصاً في مثل هذه المنطقة التي لا تعرف اليسر كثيراً. هذا ما يؤكده الخراب الهائل الذي يمتد بين منطقة وأخرى، بين الشياح وحارة حريك وحي ماضي وحي معوض والمربع الأمني... هنا أزقة محيت تماماً، وهناك ابنية كأنها اصطيدت اصطياداً فسقطت وقربها أبنية ما برحت «صامدة». شرفات تتدلى، غرف معلقة وما بقي في داخلها يسرد حكاية اهلها الذين كانوا هنا، مطابخ مقطوعة بالنصف... ألعاب تفتقد أطفالها وأغراض واشياء لطالما ضمتها البيوت.

رائحة البارود والحريق ما زالت تهب حيناً تلو حين. أمام بعض المحال المقفلة اناس يقبّل بعضهم بعضاً تهنئة بالسلامة. شاب يقول: الحمد لله لم يسقط بيتنا. شبان يحاولون ان يلملموا ما توافر ويمنعهم آخرون من «حزب الله». سيارات تعبر رافعة الأعلام الصفر... انها الضاحية الآن، بشوارعها الخاوية وصمتها الرهيب الذي لا تكسره ضوضاء العائدين وصخب السيارات.

إنها الحرب مرت من هنا فعلاً. ملامح الخوف ما زالت تعتري الناس على رغم ابتساماتهم الخفرة. بضع جثث ما برحت تحت انقاض أحد الأبنية. رجال الإنقاذ يحاولون سحبها بصعوبة. وقريباً منها تندب امرأة ابناً لها قضى هنا. وتحاول نسوة ان يخففن وطأة مصابها ولا يستطعن.

على الطريق المحفورة يوقف شاب السيارات ليلصق على زجاجها ورقة كتب عليها: «جاء نصرالله». الغبار يعلو والازدحام واضح، السيارات حافلة بالمواطنين وعلى ظهر بعضها أفرشة من الإسفنج. هل ينزح هؤلاء ام انهم عائدون الى جهة ما من الضاحية؟ الجسور المهدّمة تتوزع هنا وهناك. جسور مقصوفة وأخرى كأنها مقطوعة قطعاً بمنشار عملاق. المناشير على الطرق، لا أحد يلمها، الأشجار يغطيها الغبار، الغبار الذي تتركه الحرب وراءها.

من الضاحية الجنوبية الى الأوزاعي يتكرر المشهد: العائدون والخراب والفراغ العميق. مرافئ الصيادين نهبتها القذائف، وحيثما تنظر تبصر الركام. لم تبق مراكب هنا ولا شِباك ولا صيادون.

الشمس حارقة ولا نسمة هواء. طريق الأوزاعي طويل وشبه خالٍ. البحر لم يعد مثلما كان. قد يكون هذا الانطباع خاطئاً مثل كل المشاعر التي تستيقظ في الحروب.

لكن الحرب التي مرت من هنا حقيقية وحقيقية جداً. هذا ما تؤكده المناظر الأليمة التي ستمحى عندما يحل ظلام الحرب التي تشارف على نهايتها.

في احد شوارع الضاحية ارتفعت لافتة فوق محل كتب عليها «ميس الجبل»، اسم احدى القرى التي قُصفت بشدة في الجنوب. صاحب المحل المقفل، الذي حمل اسم قريته معه عندما نزح منها في إحدى الحروب، لم يكن يتخيل ان القرية ستقصف مرتين، مرة في الجنوب وأخرى في الضاحية.

إنها احدى مفارقات الحرب.

[دستورنا الاسلام]

زلزال العدوان والتشتت من الضاحية الى صيدا: دمار هائل و «المربع» ضاعت معالمه

الزهراني، والضاحية الجنوبية لبيروت الحياة - 15/08/06//

حرص الشبان الذين ظهر سلاح بعضهم على اكتافهم في «المربع الأمني» في ضاحية بيروت الجنوبية، على غرس الأعلام اللبنانية فوق المباني التي دمرتها الغارات الاسرائيلية الوحشية وحوّلتها ركاماً يستحيل معه التعرف الى معالم الشوارع والاحياء. والذين تفقدوا منازلهم في ذلك المربع مع مرور ساعة على سريان قرار وقف النار، كانوا شاهدوا ما حل بها على شاشات التلفزة، لكن الوقوف على الاطلال يدفع المشاعر في اتجاهين. كثر أصروا على اعتبار ما حصل «انتصاراً للمقاومة» وآخرون حدقوا في الفراغ الذي وجدوا انفسهم وسطه ورأوا ان الحياة ما بعد هذا الزلزال لن تعود كما كانت قبله.

«المربع الأمني» ضاعت معالمه وسط الدمار الهائل الذي حل به، وتشتت اهله لزمن لن يكون قصيراً، لكن مقاتلي «حزب الله» يصرون على اعادة رسم المعالم بالأشرطة الصفر وبالوقوف على مفارق طرق تحاول الجرافات رفع رائحة الموت منها.

ويغلف الدمار المشهد الممتد من صفير إلى حارة حريك والرويس... رائحة الدخان والمأكولات المتعفنة وربما الجثث تحت الأنقاض تعبق في الجو. وصور المباني التي كانت تتألف من طوابق كثيرة تساقطت فوق بعضها بفعل القصف، فاستوت بالأرض.

في الرويس وحارة حريك كان الدمار اكثر كثافة. المباني موزعة بين محترقة وبين آيلة للسقوط وغير صالحة للسكن، ولم يسلم الا القليل القليل. وتحول محيط «تلفزيون المنار» الى تلال من الأنقاض يصعب عبورها.

من حارة حريك باتجاه صفير، يبدو المشهد أقل دماراً من غيره. معظم المنازل تطاير زجاجها وخلّعت ابوابها، لكن الكثير من المباني بقي صامداً.

اما بالنسبة الى الجنوب اللبناني فقد شهد اليوم الأول لسريان وقف اطلاق النار عودة سريعة وكثيفة لمئات الآلاف من الجنوبيين، ما تسبب في ازدحام سير خانق ضاعفه تدمير جميع الجسور على الطريق التي تفصل بيروت عن صيدا وصيدا عن الجنوب. «الحياة» زارت مدينة صيدا وقرى قضاء الزهراني، خصوصاً بلدة الغازية التي شهدت مجزرتين خلال العدوان الإسرائيلي، ضحيتهما اكثر من 25 من ابنائها. وكان لافتاً حجم الدمار الذي اصاب معظم شبكة الطرق في كل اقضية الجنوب ناهيك عن المرافق الأخرى، لا سيما محطات الكهرباء في الجية وصيدا.

[نصير المهدي]

بوش عقد اجتماعات مع أركان إدارته حول «قوس الأزمة» في الخليج والشرق الأوسط واشنطن متمسكة بنزع سلاح «حزب الله» والتصدي لسورية وإيران
واشنطن - سلامة نعمات الحياة - 15/08/06//

عقد الرئيس الأميركي أمس سلسلة اجتماعات في وزارتي الدفاع (بنتاغون) والخارجية مع كبار المسؤولين في الادارة، وخبراء في الشؤون العسكرية والأمن القومي، تركزت حول «قوس الأزمة» الممتد من الخليج العربي الى الشرق الادنى، في اشارة الى الوضع المتأزم في العراق، والمواجهة مع ايران بأبعادها الاقليمية التي «اشعلت الحرب بين اسرائيل من جهة وحزب الله وحماس من جهة اخرى».

وقال مسؤول في مجلس الامن القومي لـ «الحياة» إن الادارة الاميركية «لا يمكن ان تفصل التصعيد العسكري والامني في المنطقة عن المواجهة السياسية مع المجتمع الدولي وكل من ايران وسورية الداعمتين للارهاب وسعي طهران الى الحصول على اسلحة دمار شامل». وأضاف إن الاحداث خلال الشهورالاخيرة «أثبتت، بما لا يرقى اليه الشك، ان ايران تسعى الى هيمنة اقليمية على دول المنطقة من خلال تحريك حلفائها السوريين والارهابيين بمن فيهم حزب الله وحماس». وأوضح ان الرئيس (جورج بوش) تعهد عدم السماح لإيران بإمتلاك اسلحة نووية، كما تعهد «محاسبتها ومحاسبة سورية لدعمهما الارهاب وعملياتهما التخريبية في المنطقة».

وأكد المسؤول ان بوش الذي التقى أمس نائبه ديك تشيني ووزير الدفاع دونالد رامسفيلد ووزيرة الخارجية كوندوليزا رايس «متمسك بضرورة نزع سلاح حزب الله نهائياً واتاحة المجال للحكومة اللبنانية الشرعية لفرض سيادتها ونشر قواتها في الجنوب».

وتعليقاً على احتفالات «حزب الله» بالإنتصار على الاسرائيليين، قال المسؤول إن «حزب الله هو الذي سينسحب اولاً من جنوب لبنان وهو الذي سيجبر على نزع سلاحه في نهاية المطاف وليس الاسرائيليون الذين سيحتفظون به». واضاف ان الادارة «تتفهم ان يحتفل اللبنانيون لأن المجتمع الدولي قرر نزع سلاح تنظيم ارهابي واستعادة السيادة لبلدهم وحكومتهم الديموقراطية».

وكان الناطق باسم البيت الابيض توني سنو قال إن الادارة تأمل بأن تلتزم اسرائيل و «حزب الله» وقف النار وان يكون لدى الحكومة اللبنانية «الصدقية لتنفيذ القرارات الدولية». واضاف ان وقف النار «يبقى حبراً على ورق يحدد الطريق الى امام لكن العمل الفعلي يعود الى ما تفعله الأطراف على الارض». واضاف ان «لدى الشعب اللبناني رأياً في ما يحصل كما للحكومة اللبنانية دور تلعبه وللحكومتين السورية والإيرانية وحزب الله والإسرائيليين أدوار وسنرى كيف تتطور الأمور في الساعات والايام والاسابيع المقبلة».

الى ذلك، اتهم الجيش الاميركي في العراق أمس اطرافاً ايرانية بتدريب وتسليح «جماعات شيعية متطرفة» كي تنفذ اعمال عنف في البلاد. وقال الجنرال وليم كالدويل الناطق باسم قوات التحالف: «نحن نعرف ان هناك جماعات شيعية متطرفة في العراق تلقت تدريبات واسلحة من عناصر ايرانية غير مرتبطة بالحكومة». واضاف: «لدينا معلومات انهم زودوا هذه الجماعات اسلحة». وأكد ان قوات التحالف عثرت على اسلحة تم تصنيعها في ايران و «لدينا الأدلة التي تثبت انها ذات منشأ ايراني». وتابع: «لدينا معلومات تشير الى ان بعض عناصر الجماعات الشيعية تلقت تدريبات في ايران لكن ليس لدينا معلومات عن درجة التدريب ولا عن مدى الدعم الذي توفره الحكومة الايرانية لهم» مضيفاً «لا يوجد أي دليل لدينا بأن هناك عناصر ايرانية تنفذ هجمات في العراق».

[نصير المهدي]

إحباط في واشنطن: إسرائيل فشلت في المهمة
واشنطن ــ محمد دلبح

واشنطن محبطة؛ فربيبتها لم تتمكن من تنفيذ المطلوب منها في لبنان، أي توجيه ضربة قاضية لحزب الله، وهذا يعني انهيار “مخططات التغيير” الأميركية، التي كانت تمني النفس بتوسيع الحرب إلى سوريا. وهي التي وضعت خططاً لذلك، وأعدت مسبقاً خرائط “الشرق الأوسط الجديد”.
يتكشف يوماً بعد يوم المزيد عن حجم تورط البيت الأبيض في التخطيط للعدوان الإسرائيلي على لبنان وتوسيعه ليشمل سوريا؛ فرغم النفي الرسمي الأميركي لمنح إسرائيل “ضوءاً أخضر” للعدوان، أكدت مصادر مقربة من البيت الأبيض ووزارة الدفاع الأميركية (البنتاغون) أن صقور إدارة الرئيس جورج بوش أعربوا مراراً عن خيبة الأمل والإحباط إزاء عجز إسرائيل عن توجيه ضربة سريعة وساحقة إلى حزب الله.
ورأى الرئيس السابق لمجلس النواب الأميركي نيويت غينغريش، الذي يوصف بأنه أحد أبرز رموز تيار المحافظين الجدد المتطرف، أن حملة القصف الجوي الإسرائيلية على لبنان هي “غير مجدية لأنها لا تلحق ضرراً كثيراً بالعدو وهي تضعفك على شاشات التلفزة”.
من التظاهرة قرب البيت الأبيض أول من أمس - رويترز
وتقول مصادر موثوقة إن دعاة توسيع العدوان على لبنان من المحافظين الجدد ليشمل سوريا يتولون مواقع مؤثرة للغاية في رسم سياسة البيت الأبيض تجاه المنطقة، ومن أبرزهم إليوت أبرامز، الذي يتولى منصب نائب مستشار الرئيس لشؤون الأمن القومي، وديفيد ورمسر، مستشار نائب الرئيس الأميركي ديك تشيني للأمن القومي. وأبرامز وورمسر يهوديان أميركيان ويوصفان بأنهما من ذوي التوجهات الليكودية.
وتضيف المصادر نفسها أن أبرامز أقنع البيت الأبيض بمشاركة إسرائيل في المعلومات الاستخباراتية التي تجمعها وكالة الأمن القومي عن المنطقة العربية وإيران لاستخدامها في توسيع الصراع بين إسرائيل وحزب الله وحماس ليشمل سوريا وإيران.
وتصاعدت دعوات المحافظين الجدد في الآونة الأخيرة لتحفيز إسرائيل على ضرب سوريا، باعتبارها “ضعيفة ومجاورة”، كما كتب أحد رموزهم ماكس بوت في صحيفة “لوس أنجليس تايمز” الشهر الماضي، على عكس إيران، التي يرى المحافظون صعوبة في تكليف إسرائيل بضربها. ويقول بوت إنه ينبغي على إسرائيل، من أجل تأمين حدودها، أن تضرب نظام الرئيس (السوري) بشار الأسد.
وشددت المصادر على أن تيار الصقور داخل حكومة بوش وخارجها يضغطون على إسرائيل للقيام بعمليات حربية داخل سوريا، وخصوصاً قصف مطارين عسكريين قرب دمشق. ويظن أن المطارين هما الدمير والمزة. وتضيف المصادر أن نقاشات جرت بشأن هذه العملية بين وكالة الاستخبارات المركزية الأميركية (سي آي إيه) والبنتاغون وجهاز الاستخبارات الخارجية الإسرائيلية (الموساد).
وتقول مصادر مطلعة إن الأسد أبلغ الوسطاء الأوروبيين، الذين التقوه في دمشق الشهر الماضي، أن بلاده تسعى إلى تجنب توسيع الحرب لكنها مستعدة للقتال في إحدى حالات ثلاث: الأولى، وصول قوات إسرائيلية إلى مشغرة في البقاع الغربي التي لا تبعد عن دمشق أكثر من 35 كيلومتراً. والثانية، أن تقوم إسرائيل بشن عدوان عسكري مباشر على سوريا. أما الحالة الثالثة فهي أن تشعر سوريا بأن موقف المقاومة اللبنانية القتالي بدأ يتضعضع.
على صعيد آخر، تدفق عشرات الآلاف من المتظاهرين مساء أول من أمس من معظم الولايات الأميركية إلى المنطقة المحيطة بالبيت الأبيض منددين بالعدوان الإسرائيلي على لبنان وفلسطين. وكتب على إحدى اللافتات الرئيسية أن تاريخ بوش سيسجل أنه دعم ارتكاب إسرائيل للمجازر في لبنان وفلسطين.
وامتدت التظاهرة إلى نحو خمسة كيلومترات، وضمت أكثر من خمسين ألف متظاهر، لوحظ أن نسبة كبيرة منهم من غير العرب الأميركيين وبعضهم من اليهود الرافضين للعدوان الإسرائيلي والحرب التي تشنها الولايات المتحدة على العراق. وتساءل الكاتب كارل ماسينيو، وهو يهودي أميركي: “كيف يمكننا بوصفنا يهوداً أن نرى الوحشية التي تمارس ضد اللبنانيين ونصمت؟ هل نحن وحوش؟ أي نوع من البشر نحن؟”.
وقال بوب براون، من قياديي الحزب الأفريقي الثوري: “لقد جئنا إلى الولايات المتحدة عبيداً، وتطلب الأمر منا 500 عام حتى نوصل واحدة منا إلى البيت الأبيض مثل كوندوليزا رايس لترتكب جرائم ضد الإنسانية”.

الاخبار 14- 8 - 2006

http://www.al-akhbar.com/ar/node/848

[سيد مرحوم]

[align=center]اسرائيل : حزب الله ضربنا بعشرة صواريخ جديدة رغم وقف اطلاق النار[/align]

عرب تايمز :اعلنت ناطقة باسم الجيش الاسرائيلي ان عشرة صواريخ سقطت على مواقع للجيش الاسرائيلي في جنوب لبنان رغم اعلان وقف اطلاق النار في حين لم يصدر عن حزب الله اي تعليق حول هذا الامر وان كانت مصادر لبنانية قد فسرت الامر على انه رد من حزب الله على قتل اثنين من عناصره رغم قرار وقف اطلاق النار المعلن

[نصير المهدي]

وزير اسرائيلي للطيبي: انت عميل لنصر الله في الكنيست
2006/08/16

الناصرة ـ القدس العربي ـ من زهير اندراوس: أبعدت رئيسة الكنيست داليا ايتسك، من حزب كاديما، النائب العربي د. أحمد الطيبي، رئيس الحركة العربية للتغيير من جلسة الكنيست بعد أن اعترض خطاب ايهود اولمرت رئيس الوزراء الإسرائيلي.
وكان اولمــــرت يســتعرض ما يعتبره إنجازات للجيش الإسرائيلي ولدولة إسرائيل حين قاطعه د. الطــيبي متــهكما: هل هذا بيان انتصار، هل انتصرتم؟ لقد هزمتم يا سيد اولمرت.
واستمر اولمرت مهددا بملاحقة من وصفهم بالمسؤولين الإرهابيين في لبنان فقاطعه الطيبي ثانية: هل تهدد بالاغتيالات ؟ ماذا مع وقف إطلاق النار؟ هل تهدد بحرب ثانية؟
عندها صرخ الوزير زئيف بويم علي النائب الطيبي: أنت مندوب لحزب الله أنت عميل لنصر الله! ورد عليه الطيبي صارخا: اخرس! أنت وزير وقح، وهكذا حكومة تضم هكذا وزراء سوقيين فقامت داليا ايتسك رئيسة الكنيست بطرد النائب الطيبي بسرعة فائقة، وعلي عكس التعليمات المتبعة بالكنيست وسط احتجاج النائبة زهافا جلؤون رئيسة كتلة ميرتس اليسارية التي إنبرت للدفاع عن الطيبي فأخرجتها داليا ايتسك هي الأخري.

[دستورنا الاسلام]

الخيام دّمر نصفها «عن بكرة أبيه» وبيوتها غادرت مكانها بعدما غدر بها العدوان

جنوب لبنان - من كامل جابر:

يطل مرشد الزين من بين الدمار في حي «الجلاحية» في الخيام، من بين كل الدمار، لا يتخلى عن ابتسامة أمل، بالغد، «لو قتلنا حالنا علام نحصل؟ المقدر وقع. نحن وأولادنا بخير وهذا لا يشرى بكنوز الدنيا». ولا ينفي أن الخيام أضحت خليطاً من أبنية ودمار وسيارات محترقة؛ وأعمدة وأنابيب وأسلاك، تغيرت عليه معالم الخيام وشكلها، وكذلك علينا نحن الذين حفظنا الخيام وطرقاتها عن ظهر قلب على مدى ستة أعوام تلت التحرير في مايو عام 2000 رائعة ثاغرة ذراعيها للقادمين نحو معتقلها، السائلين عن حافظ عذابات الأسرى، وناله اليوم، الدمار الشامل، مثل الخيام.

من أين هذا الحيف في الزلزال الذي ضرب الخيام من جوانبها الأربعة؟ حتى غادرت البيوت والأبنية فيها مكانها! لا يقرأ في صفحاتها وطرقاتها وأحيائها المتشابكة، غير هذا الخليط المنظم من الدمار بفعل العدوان الصاب جام حقد الصهاينة على البلدة المدينة، لتحل لعنة الحراثة الممدودة بالصواريخ والقذائف من السماء والمدافع الثقيلة، استهلالاً من طرقاتها التي لم تعد طرقات، بل بقايا اسمنت من بين حرث، ثم امتداداً نحو مختلف أحيائها وسهولها وينابيعها.

نسأل عن «أم هاني عساف»، التي كفكفت قطرات من سيل دم الدكتور خيرالله ماضي قبل أن يلفظ بقية عمره شهيداً في الخيام، صامداً من أجل الفقراء، في فبراير1977 عشية تدميرها الأول عن بكرة أبيها. ويأتي الجواب بأن «أم هاني» تركت دارها، جارة الكنيسة، مرغمة، قبل أن تحرقها قذيفة معادية هذه المرة؛ تطرق جارتها بحزن: «لم يعد لأم هاني بيت تعود إليه في القريب العاجل، وهي التي لم تتركه يوما».

لم تجد الخيام من يلجم هذا الحقد الأعمى الذي أتى على أكثر من ستين بالمئة من بيوتها وأبنيتها، بدءاً من وسطها ومن ساحاتها، ولم يترك جامعاً ومدرسة وثانوية ومهنية، وميتماً ومبرة، متحفاً ومعتقلاً ونبع مياه، ملعباً وحضانة ومستوصفاً، عموداً وأنبوباً وجداراً، لم يترك حفنة من ترابها إلا وعقد بصمة من حقد متوارث عليها. لوثة العدوان دكت أطنانها في أرض الخيام المعطاء، لتفعل أكثر من زلزال، لا يمكن الخروج منه نحو إعادة بناء وتقويم، قبل أشهر وسنوات.

يكفي أنه لم تعد لأطفال الخيام مدرسة وحضانة يمكن أن يدبوا على طرقاتها قبل حلول الخريف.

عاد بعض أبناء الخيام أمس، من ناحية الخردلي، بعدما مدت ورشة للجيش اللبناني أنابيب في مجرى الليطاني، قرب الجسر المدمر، وطمرت فوقها، لتعيد الطريق إلى الطريق بين النبطية ومرجعيون وحاصبيا وبنت جبيل. كانت الطريق إليها طويلة جداً، والشوق قد تراكم 36 يوماً، كلها قبل وقف النار، كانت تسجل معاناة البلدة، من السماء المتشظية بطائرات العدو تصب أكثر من 400 غارة و2000 قذيفة على كلها. وما ان حلوا في سهلها، حتى أدركوا حجم الكارثة التي حلّت ببلدتهم التي بنوها أكثر من مرة، بفعل العدوان المستمر. لم تكن كل الطرقات المتفرعة منها، وهي كثيرة جداً في الخيام، سالكة. بل ان مجملها مطمور أو محروث بالغارات والحفر والقذائف.

من قرب الدردارة سلك حسن عبدالله تلالاً من تراب حتى غدا أمام المستشفى الانكليزي المتحول متحفاً، قبل أن تحرثه الطائرات. أدار ظهره للمستشفى لتظهر في الإطار المقابل، كومة من ركام كانت «فيللا» لشقيقه. دخل من شقوق البوابة الحديد، استمر هناك نحو نصف ساعة، ليعود متأبطاً أوراقاً ثبوتية وخرائط؛ هي البقية التي استطاع أخراجها من تحت هذا الردم العظيم. وحال حسن، حال أبناء الخيام، كل أبناء الخيام. وعندما يحل المساء، سيعود أبناء البلدة نحو العاصمة، إذ لا بيوت تؤوي من عاد، في القريب العاجل.


المستشفى الإنكليزي في الخيام «متحف» من ... ركام

ليس من السهل عبور تلك السيارات الطرق الوعرة والمهشمة وصولاً الى الخرايب، غرب بلدة الخيام، حيث المستشفى الإنكليزي السياحي التاريخي فيها... ولن تصل.

المسافة من قرب نبع الدردارة إليها لن يصلح عبورها إلا سيراً على الأقدام فوق تلال من تراب وركام. والمستشفى الذي تحوّل العام المنصرم متحفاً شعبياً وتاريخياً وسياحياً، قلبته الطائرات المعادية وصواريخها رأساً على عقب، ودمّرته. حتى هذا المعلم التاريخي الذي بناه الإنكليز العام 1941 تحت الأرض، لم يسلم من همجية العدوان.

وقد فعلت الغارات المتكررة عليه فعلها، إذ انتزعت بعض الغرف من تحت الأرض إلى فوقها، ودمّرت مداخله وفتحات التهوئة وكل الأدراج والحدائق المتشعبة، واقتلعت أشجار الزيتون المعمرة فوقه، ليصبح أثراً بعد عين.
وقد بنى «الجيش البريطاني» المستشفى الإنكليزي التاريخي في باطن محلة الخرايب، عشية هجومه من ناحية فلسطين، بتحصينات متطورة في أيام الحرب العالمية الثانية، العام 1941 ليستقبل المصابين من الجيش، المصطدم آنذاك مع الجنود الفرنسيين «الفيشيين» المتمركزين في مرجعيون. غير أن الحرب انتهت بعد واحد وأربعين يوماً، ولم ينته العمل في المستشفى، فتُرك على حاله، عرضة للتفكيك والاهمال فضلا عمّا خلفه العدوان الإسرائيلي سابقاً، الذي دمّر ثلاث غرف ونصف ممر.

ثم جاءت ورشة التأهيل من مؤسسة «مرسي كور» لتغطي أعمال تأهيل المبنى القائم على مساحة 8770 متراً مربعاً، في محيط يتجاوز 10700 متر مربع. ويتألف من ثلاثين غرفة مختلفة المساحات، ترتفع نحو مترين و 73 سنتيمتراً، وأربعة ممرات، بطول 95 متراً، وآخرين بطول 37 متراً، تفضي جميعها نحو 13 باباً، تطل على مختلف الجهات، وتنيرها 87 فتحة إنارة بارتفاع 170 سنتيمتراً. وقد جرى هدم المداخل «المتضعضعة» وأعيد بناؤها من جديد، بالحجارة عينها، ورُممت بعض الجدران المتصدعة، وكذلك فتحات الإنارة التي جهزت بأغطية زجاجية تمنع تسرب المياه والأمطار إلى داخل البناء، فضلاً عن أعمال تأهيل طاولت محيط البناء وأمنت مواقف للسيارات وبعض الحدائق.

وقد عمل كثيرون من مسني وشيوخ منطقة مرجعيون والخيام وحاصبيا، وصولاً إلى النبطية وبنت جبيل، في بناء هذا المستشفى بـ «اليومية»، تحت إشراف مهندسين بريطانيين، من خلال وكلاء لبنانيين، بعدما حفروا في أرض كرم زيتون يعود لحسن أمين عبدالله، أكثر من خمسة أمتار، منها متران و73 سنتيمتراً ارتفاع البناء، ثم ردموه بطبقة من التراب بلغت سماكتها مئة وسبعين سنتيمتراً. وجعلوا بينها فتحات للإنارة من سبعين سنتيمتراً طولاً وعرضاً، بارتفاع التراب الذي يردم البناء.


http://www.alraialaam.com/17-08-2006...ational.htm#06

[shad_kurdistan]

أهالي صور يستقبلون الجيش اللبناني بالزغاريد والورود
الجمعة 18/08/2006
الجيران - صور - اف ب - بالزغاريد ونثر الأرز والورود، استقبل أهالي مدينة صور الساحلية والقرى المحيطة بها طلائع قوات الجيش اللبناني التي عبرت امس مناطقهم في طريقها الى مواقع حدودية في جنوب لبنان غابت عنها عقودا. وتحمل ام محمد (50 عاما) بيدها علبة حلويات وتجول في ساحة البوابة في وسط صور توزع الحلويات على العابرين وعلى الذين ينتظرون وصول الموكب. وتقول من زمان ننتظر ان نرى الجيش في الجنوب وعلى الحدود يتصدى لاسرائيل . وتضيف بفرح جميعهم اولادنا. الله يحميهم. ياتون سندا للمقاومة التي حررت الارض وهزمت اسرائيل .
وافاد مراسل فرانس برس ان العشرات من سكان صور تجمعوا على جانبي الطرق يحملون الاعلام اللبنانية خصوصا، فيما حمل بعضهم اعلام حزب الله وحركة امل وهم ينتظرون خروج آليات الجيش اللبناني التي وصلت بعيد الظهر عبر البحر الى مرفأ المدينة. وتقدمت ثماني مدرعات غطيت مقدماتها باعلام لبنانية كبيرة تلتها اربع شاحنات عسكرية وسيارتا جيب الى ساحة المدينة الرئيسية فيما تجمعت نساء على شرفات المنازل ينثرن الارز والورود على الموكب المتوجه الى بلدة الناقورة الساحلية عند الحدود مع اسرائيل.
وحملت ندى بيطار (22 عاما) العلم اللبناني بيد وتحمل باليد الاخرى علم حركة امل الشيعية التي يتزعمها رئيس مجلس النواب نبيه بري، حليف حزب الله. وترتدي ندى سروالا جينز وترقص في الطريق قرب عدد من الشباب عقدوا حلقة دبكة وهم يرددون النشيد الوطني واغنية للمطربة اللبنانية الشهيرة فيروز تعلى وتتعمر يا دار .
وتقول اليوم عدنا من الجبل. مشينا خلف سيارات الجيش من صيدا الى صور.
شعرنا بامان واطمئنان بعد الحرب القاسية .
وتضيف هربنا تحت القصف بعد ان امضينا اسبوعا مرعبا في صور. نشعر اليوم بان الحرب انتهت الى غير رجعة .
ويصل علي (16 سنة) على دراجة نارية يرفرف عليها علما حزب الله والعلم اللبناني ويجول مع مجموعة شبان على دراجات في احياء صور مطلقين الزمامير. ويقول علي كانت اسرائيل تدعو الى دخول الجيش الى الجنوب لتحصل فتنة. اسرائيل لا تريد ان يدخل الجيش الى الجنوب. كان هدفها ان يمنع حزب الله الدخول وتحصل فتنة داخلية والا لماذا كانت الطائرات الاسرائيلية تقتل عناصر الجيش اللبناني وهو في ثكناته؟ .
ويقول محمد الذي يشدد هو ايضا على اللحمة بين الجيش الذي بدأ انتشاره امس الخميس وعناصر حزب الله الذين صمدوا في وجه عدوان اسرائيل اكثر من 30 يوما. ويقول شقيقي هشام التحق بالجيش لانه كان في الاحتياط وشقيقي الكبير حسين مع حزب الله. شقيقاي اصبحا على الجبهة ضد اسرائيل لان الجيش هو مثل المقاومين . ويضيف جيشنا وطني يحافظ على الحدود كما يحافظ حزب الله على الحدود . كما عبرت صور قوافل اخرى للجيش اللبناني وصلت برا عبر الطريق الساحلية التي تربطها بصيدا كبرى مدن جنوب لبنان.
وتابعت القوافل العسكرية طريقها الى المناطق الحدودية. ولم يتمركز اي منها في صور حيث للجيش اللبناني ثكنة تضم 200 عنصر من اللواء الثاني عشر، كما افاد مصدر عسكري.
ومنذ الصباح الباكر، انهمك اهالي وعمال بلدية صور في رفع لافتات الترحيب ومنها لكم التحية يا ابناء لبنان و الجيش هو سند وسياج الوطن . وعلى الطريق المؤدية من صور الى الناقورة، تجمع اهالي القرى على الطريق العام ينتظرون مرور الموكب.
وتجمهر الشبان يصفقون والنساء يزغردن في قرى دير قانون وراس العين والمنصوري والقليلة التي دمرت اجزاء كبيرة منها بعد ان حولها القصف الاسرائيلي الى هدف يومي على مدى 33 يوما.