يعني قصة اتهام "الاصيل الامريكي" "للحليف الوكيل" طلعت ابتزاز مالي دنيء مثلهم جميعاً وفركة من "الشيطان الاكبر"إذن لدفع "مليارات" فاتورة مايسمى الحرب على الارهاب ..ويبدو ان سرعة اعتذار بايدن لم يكن لسرعة إدانة تصريحاته ، من قبل هذه الدول الداعمة للارهاب الطائفي بأوامر منه ، بقدر ماكانت استجابة سريعة من حلفاء "الشر والارهاب" لهذا الابتزاز المالي عبر تسوية هاتفية خاصة أدت لإستجابة امريكية سريعة مقابلة لسحب التصريح "الحقيقة" عبر اعتذار او توضيح علني "لاقيمة له" ، وكأنه يمكن ان يلغي حماس بايدن وهو يشهد بتصريحه المبتز لهذه الدول "الحليفة" الداعمة للارهاب الطائفي وبكل حماس وأريحية خبيثة وبالصوت والصورة تؤيدة الدلائل والمواقف والشواهد والارقام والتاريخ الذي نعيشه ..انها ضريبة التحالف التام مع "الشيطان الأكبر" والارتباط بولايته المطلقة ووالاستناد عليه حد الولاء الكامل وحتمية الوقوع فيما اخبرنا عنه المولى عزوجل من نتيجة ومآل مخزي (كَمَثَلِ الشَّيْطَانِ إِذْ قَالَ لِلْإِنْسَانِ اكْفُرْ فَلَمَّا كَفَرَ قَالَ إِنِّي بَرِيءٌ مِنْكَ إِنِّي أَخَافُ اللَّهَ رَبَّ الْعَالَمِينَ) ؟!؟!
واشنطن تجبر الدول الداعمة لـ”الارهاب” على دفع نفقات الحرب على “داعش
أكتوبر 6, 2014
صَدَم َ نائب الرئيس الأميركي جو بايدن، حلفاء بلاده باتهامهم بدعم الارهاب , ففي الوقت الذي اتهم فيه بايدن، قطر والسعودية والامارات وتركيا بدعم الارهاب، يدور الجدل في الوسط الامريكي والخليج حول حقيقة صادمة كشف عنها بايدن، فيما راحت هذه الدول تدافع عن نفسها بصورة رسمية، او عبر اعلامها او الماكنات الدعائية التابعة لها. وكان بايدن، قال الخميس الماضي، ان “الإرهابيين حصلوا على تمويل ودعم آخر من حلفاء واشنطن في المنطقة”، مشيراً الى ان “هؤلاء الحلفاء خاضوا حرباً بالوكالة بين السنة والشيعة”. وقال بايدن في كلمة ألقاها في جامعة هارفارد في ولاية ماساتشوستس “مشكلتنا الأكبر كانت في حلفائنا بالمنطقة، الأتراك كانوا أصدقاء رائعين وكذلك السعوديون وسكان الإمارات وغيرهم. ولكن ماذا فعلوا؟ كان همهم الوحيد هو إسقاط الرئيس السوري بشار الأسد، وخاضوا حربا بالوكالة بين السنة والشيعة، وقدموا مئات ملايين الدولارات وعشرات آلاف الأطنان من السلاح لكل من وافق على القتال ضد الأسد”. وأكد بايدن، “لكن الناس الذين حصلوا على المساعدة كانوا مسلحي (جبهة النصرة) و(القاعدة)، وعناصر متطرفة قادمة من مناطق أخرى في العالم. أتعتقدون أنني أبالغ؟ أنظروا بأنفسكم إلى النتيجة”. واضاف بايدن “أما الآن على حدّ زعم نائب الرئيس الأميركي فحلفاء أميركا في المنطقة يعون خطأهم ووافقوا على الانضمام إلى التحالف الدولي المعادي للإرهاب الذي تتزعمه واشنطن”. واستدرك “كلهم، على غير انتظار، فهموا ما يجري”. ويأتي تصريح بايدن في وقت تنضم دول مثل الأردن والبحرين وقطر والسعودية والإمارات الى التحالف الذي شكلته واشنطن لمحاربة “داعش”. وفيما تشير التحليلات الى ان بايدن كان “شجاعا” في اعترافاته ووضع النقاط على الحروف على اللاعيين الرئيسيين الذي يدعمون الارهاب في المنطقة، اعتبرت الكاتبة اللبنانية روزانا رمال، ان بايدن تحدث عن “حقائق محرجة”. واعتبرت رمال ان بايدن يعرف “اهمية الجامعة لدى الاكاديميين و الصحافيين و كل المهتمين بالشأن العام، و يعرف انه يجب ان يحمل كلاما وزانا و يحمل جديدا في شرحه للسياسات الأمريكية، و ان يخرج من نفس المعزوفة التي استخدمتها ادارة بلاده على مدى اكثر من عقد من الزمن”. وعلى صعيد ردود الافعال ردت الامارات العربية المتحدة على “استحياء” من تصريحات نائب الرئيس الاميركي جو بايدن بشأن دعم دول متحالفة مع الولايات المتحدة للإرهاب، وطالبت بتوضيح رسمي لهذه التصريحات.