هناك حالة منع تجول والمدينة محتقنة تماماً...
بعض الأحياء محاصرة و أصوات إطلاق النار تسمع في الحي الجمهوري والحيدرية و حي الشرطة (أحياء خلف بناية المحافظة)...
هناك من يحاول اللعب على أوراق أساسها التفرقة بين أبناء البيت الواحد
لابد من تحرك سريع لإطفاء نار الفتنة...
المؤشرات الكثيرة تدل على فشل السيد محافظ المثنى بالعمل على تقديم شيئ مهم للمدينة خلال مدة سنتين تقريباً من إدارته...
مجلس المدينة هو الأخر متهم بالتقصير ..
مدينة صغيرة وهادئة مثل السماوة كان يمكن أن تكون مثلاً لبناء العراق كما قال الإخوة... ولكن مازال معظم مدراء الدوائر أيام صدام وعلاوي ..هم أنفسهم
أتمنى أن يتمكن مبعوث الحكومة المزمع إرساله من الوقوف بوجه تصعيد الإمور في المدينة...
حتى لو أخطأ المتظاهرون ورموا الشرطة بالحجارة...لا بد من الإعتذار وتقديم المسيئ للعداله..
لماذا إطلاق النار؟ هناك ألف وسيلة ووسيلة "أكثر حضاريةً" للتعامل مع أبناء الوطن ومستضعفيه..
المهم الوضع لا يتحمل .. والكثير ممن لا يريد للعراق ولأتباع أهل البيت (ع) أي خير يحاولون التصيد بالماء العكر...وتصعيد الأمور...