أخت منازار جهد مبارك ومثابة عليه
وهنا أنقل ما قيل في الشهيد الصدر قدس سره الشريف
أجرت مجلة العصر الكويتية[1] في عددها الأربعين لشهر ذو الحجة 1425هـ الموافق يناير 2005م حواراً مع سماحة الشيخ الدكتور عبد الهادي الفضلي «حفظه الله» -أحد ابرز علماء الشيعة بالمملكة
من اليمين سيد عدنان البكاء، السيد فضل الله، السيد مرتضى العسكري، الشيخ الفضلي
• يعتبر الشهيد الصدر أحد المجددين في الفكر الإسلامي. ماهي جوانب التجديد الصدري؟ وهل أستطاع تحقيق ما اراده من وجهة نظركم؟
السيد الشهيد محمد باقر الصدر «قدس سره»- أستاذنا العظيم السيد محمد باقر الصدر على المستوى الدولي في قائمة الرعيل الأول في الفكريين المجددين في هذا العصر، وقد كان هدفه من أعماله الفكرية أن يقدم الفكر الإسلامي في العقيدة والتشريع والمنهج قائماً على قاعدة الاصالة الاصيلة وفي إطار من المعاصرة النقية في الوسيلة والأسلوب، وقد بدأ هذا بوضع «الأسس الإسلامية» وقد تحدثت عنها في مقال لي نشرته في مجلة «المنهاج» البيروتية وكذلك وضع كتابيه الشهيرين «فلسفتنا»، و«أقتصادنا» ولكن يد الكفر الآثمة امتدت إليه بالقتل وبه أوقفت مشروعه، فهو -قدس سره- قد وضع اللبنات لأسس مشروعه ورسم الخطوط العامة له وقدم النماذج الحيثية لشيء من جوانبه وأبعاده وفصوله.
• لماذا واجه الشهيد الصدر هجوما شرسا الماضيين أو دعاة الكلاسيكية أن صح التعبير، ما سبب هذا الرفض للتغيير؟
السيد الشهيد محمد باقر الصدر «قدس سره»
- يرجع هذا -فيما أقدر- إلى عاملين، هما:
1- مطامع الإمبريالية العالمية في ثرواتنا وخيراتنا الطبيعية والمالية، ذلك أن مثل مشروع سيدنا الصدر سوف ينشر الوعي بين أبناء أوطاننا بما يدفعهم إلى السيطرة على ثرواتهم وخيراتهم والدفاع عنها.
2- الجمود الذهني الذي يعاني من أفاعيله المطبوعبين بالإمبريالية العالمية والسذج المخدوعين بأوهامهم وتضليلات الآخرين.
http://www.rasid.com/artc.php?id=5212