التلاعب بين المرجع والمرجعية!!!!

[عبدالله محمد]

مراسل راديو طهران من أولاد المؤمن
ورد خطأ بأنه مراسل الجزيرة

بأمكانكم الأطلاع على أعداد الفجر الصادق رقم 17 18 19 تجد فيها الحقائق والأعتذار وصورة الرخامة .
المجلة تصدر في الكويت وسعرها دينار فقط 0

[ولد داروش]

السلام عليكم
تحية للجميع
في الحقيقة يشدني الوضع الصحي للتجاوب مرة ومرات للإنسحاب من محاورات المنتديات ومواضيعها .
وذلك لعدة أمور :-
1- عدم التخصص في المواضيع المطروحة من قبل أصحابها ، مع وضع البت فيها
وهذا عيب ذهني و إعاقة فكرية حيث القصور مع بيان التمام فيه ، بل والمكابرة على ذلك .
2- وجود الروح الرياضية قد تفقد بسبب عدم تجاوب القاصر مع المكمل له .
وذلك بالتمسك بالأفكار المسبقة التي دخل بها في حوار الموضوع وتم تفنيدها من قبل زميل آخر ، وقد تأتي بشكل فرد أو جماعات كما قال إمام المتقين مولانا علي "ع":- العصبية هو أن ترى شرار قومك خير من خيار الآخرين "
وأعتقد أننا كقوم واحدة وهذا بيننا فعلى النقاش السلام .
3- طرح باب المعرفة بذات النقاش لايمت للواقت بشيئ
فبينما الطرح عن كون المرجعية بوراثة أم هو تسقيط لبعض المرجعيات والذين ثبتت لهم المرجعية من بيوتات أهل العلم لابالشهادة الثانوية وكونهم راسخي اليقين في إجتهادهم وتصديهم للمرجعية ، لايدل على قوة أو ضعف في المسأله .
فلا ترابط ولا علقة بين المواضيع ،وأعتقد أن هذا الموضوع هو من باب طرق الهوى في رأس الفارغين "الفاضين" سواء بقصد أم بغيره فما الهدف من ذلك .أرجو التوضيح
أما بالنسبة للسيدين المرجعين آيتي الله العظمى السيد صادق الشيرازي والسيد محمد تقي المدرسي - دامت بركاتهما - فهما من مدرسة كربلاء الفكرية ، وأعمالهما أصدق وأجل من أن تغطى بسواد مشاركة هنا أو هناك .
فمقلديهما على إمتداد البصر في كافة الإتجاهات عربها وعجمها أحمرها وأصفرها ، بل أن هناك مسألة مهمة وهي أنهما لم يتفردا بموضوع واحد أو مشروع شخصي لهما بل همهما في العالم ككل وبرامجهما ومشروعاتهما متاحة للجميع .
فمن المؤسسات الدينية إلى الخطط الثقافية والتربوية إلى تنمية الكوادر الشيعية في كل العالم للنهوض بالإنسان من واقع العبودية للعبد إلى رفع رأسه لعبادة خالقة .
ففي الخليج هناك مؤسسات قائمة ولا يمكن نسفها لكونها أصلها ثابت مثل منطلق المعارضة الدينية في السعودية مسجد الأمام الحسين الذي به اللجنة الثقافية الجعفرية في منطقة صفوى وجمعية العمل الإسلامي في البحرين ولجنة لتضامن مع شعب العراق في البحرين كذلك وجمعية الرسالة الأسلامية كل هذه كمؤسسات ترعى فروع لها تتبع مقلدي سماحة السيدين والتي يندرج تحتها مؤسسات خيرية مثل صندوق الزواج الخيري ، ومجالس كفالة الإيتام ، وصناديق الفطرة الدائمة "الزكاة والكفارات" ....و...و...الخ وكل هذا بإدارة علماء وفضلاء ومؤمنين مقلدين لهم ، كذلك في مصر والمغرب وآذربيجات وسوريا ولبنان والسويد وبريطانيا ...................
أعتقد أن من لايعرف شيئاً عن الرجلين لايحق له البت في تحديد هويتهما فمن الموضوعية إلى الشخصنة ونفث سموم الغل من القلوب بجهل أهلها على أناس أولى أن يكرموا في الله وبالله وفي سبيل الله ، وليس الإهانة من الذين هم لايجيدون إلا التشكيك والسباب والطعن بأنياب مصطنعة تلبس بثوب الغيرة على الدين .
أين الإجتناب عن الغيبة والنميمة وتجنب عدم الخوض بغير علم ؟؟
فإين التحقيق وأين فتاوى العلماء الذين تدعون أنكم تتبعونهم في فضح من آليت على نفسك إلا التمزيق لهم وبلدون ربط لموضوعك علمياً ولا عقلياً
أيها البدري إن كنت تؤمن أنك تقلد رجلاً عالماً بزمانه فهو أولى من أن يرسلك كي يكون لك سبق الغنيمة في التشهير وإلا فأعلم أنك مسؤول في قبرك وأمام حضور الأولياء عند خروج روحك .
ومن ثم آتينا بدليل يبطل مرجعيتهم من بيوت أهل الإختصاص لا أنت ولا غيرك بل كما أتي صيهود بالوثيقة التوأمية فآتينا بوثيقة جرة قلم تنفي إجتهادهما أولاً ومن ثم بشكل تلقائي تسقط مرجعيتها .
وإلا فأنت أيها البدري من تتلاعب بعنوانك الرنان حيث قمت بطرح من لاتحبهم موضع التحقير دون دليل ومن إشتهيت لحاجة دينية أو دنيوية "الله العالم" رفعتهم فوق العالمين .
شخصياً لاأشك في عدالة أي معيدي يقول ياعلي إنت مولاي
أصلح الله الجميع

[ولد داروش]

هذه مقتطفة من العلم يامن لاتعلمون عن الرجل :-

المرجع المدرسي يدعوا العراقيين الى نبذ الحمية و العصبية و التمسك بنظام التعددية

بإمامة المرجع الديني آية الله العظمى السيد محمد تقي المدرسي أقيمت صلاة الجمعة في صحن الإمام الحسين عليه السلام في مدينة كربلاء المقدسة. و قد احتشد الآلاف من سكان المدينة داخل الصحن و خارجه و الشوارع المحيطة بالصحن الشريف.
و في خطبته الأولى وصى سماحة آية الله المدرسي (حفظه الله) على الإلتزام بالتقوى و الخشية من الله في الخلأ و العلن و عدم إستصغار الذنوب، لأنها تتراكم على الإنسان كالجبال فلا يستطيع الإنسان أن ينوء بحملها، وإن استصغارها معناه عدم مراعات القدسية الإلهية.
و من الذنوب التي وصى آية الله المدرسي التخلي عنها هي الحمية و العصبية القومية فإنها مجلبة للشيطان و للنزاعات بين البشر، لأن من يتعصب لعرق أوقوم فإنه لا يتمسك بمبدأ أو قيمة لأن المبادئ و القيم تتعارض مع العصبيات الشيطانية.
و في بداية خطبته الثانية مستدلاً بالآية الكريمة (( و قد خلقكم اطواراً )) – نوح 14 – أكد سماحة السيد المدرسي بأن فلسفة إختلاف الألسن و الطباع و الألوان و الأفكار هو الإبتلاء و الإمتحان، لإن الله سبحانه و تعالى يبتلي الناس و الخلائق بين بعضهم الآخر و هو ما يعني إستخراج معدن الإنسان و طاقاته من خلال الإمتحان و الإختلاف.
وطالب سماحته بالتعددية و أكد عليها و نبذ الحالة الدكتاتورية المقيتة، و أن عراق اليوم هو أحوج ما يكون الى التعددية في اطار التسابق على فعل الخيرات.
و قال سماحته: ليكن هدف الاحزاب و التكتلات السياسية و الثقافية و الإجتماعية و جهاز المرجعية هو القيام بالأعمال الصالحة وهو ما ينفع الناس، و عدم اطلاق الشعارات التي لا صدى لها في الواقع.
و في ختام خطبته طالب سماحة آية الله العظمى السيد محمد تقي المدرسي القوات الأمريكية بمراعات مشاعر الناس و أحاسيسهم وعدم الانشغال بكل صغيرة و كبيرة و أن يدعوا الأمور للأهالي لكي يعالجوا مشاكلهم بأنفسهم و أن لا يزيدوا من المشاحنات
والمشاجرات التي قد تؤدي الى نزاعات كبيرة و حثهم في ختام خطبته على الإهتمام بإعمار البلد و توفير مستلزماته الضرورية.

منقول من http://www.al-hodaonline.com