أكد رئيس الكتلة الصدرية في مجلس النواب الدكتور عقيل عبدالحسين "ان تولي الصدريين رئاسة الوزراء في الحكومة المقبلة امر وارد،وليس مستبعدا في ضوء متطلبات المرحلة المقبلة ومعطيات المشهد السياسي وقناعات سماحة السيد القائد مقتدى الصدر(اعزه الله بعزه) .مبينا في الوقت نفسه "ان ترشيح المالكي لولاية اخرى لن يكون تمريره سهلا في صناديق الاقتراع ولايزال مبكرا الحديث عنه".وقال عبدالحسين في تصريح صحفي ان التيار
الصدري بات الورقة الرابحة مع اي طرف،ولاعبا اساسيا في الساحة العراقية وقوة سياسية يعتد بها في ادارة ملفات الدولة العراقية".مضيفا "لانسعى الى الاستئثار برئاسة الوزراء ولانرفضها في الوقت نفسه". واضاف رئيس الكتلة الصدرية "نرى ان المناصب كلها مفتوحة امام الصدريين، ولا فيتو لدينا ضد اي منصب يعرض علينا".لافتا "لانستبعد ان يكون رئيس الوزراء المقبل من الكتلة الصدرية،مثلما ليس بعيدا ان يكون من المجلس الاعلى او (المستقلون)،وليس حكرا على الدعوة فقط".واكد عبدالحسين "ان التوجه السياسي يمضي نحو ان لايكون اي منصب حكرا على جهة معينة لإدارة الملفات العراقية،وان تكون الاغلبية السياسية هي التي تتولى زمام الامور".مؤكدا "رفض حكومة الوحدة الوطنية التي تفتقد للاستقرار،وتحاول الامساك بكل الخيوط من دون ان تنجح في علاج ملفاتها".مضيفا "ان رئيس الوزراء والحكومة برمتها لايمكنها معالجة جميع القضايا لأن المحاصصة تنخر جسدها وتحطم ملامح وحدتها الوطنية".