 |
-
يا أخي تتحدث و كأن أحد ما قال الموت للأصلاح أو فليسقط الأصلاح و يجب أن نبقى متحجرين منغلقين!!
الأصلاح كلمة كما الديمقراطية و الإنتخابات كلمات جميلة لا تعني أي شي في الواقع العملي.
فكل رؤساء الدول العربية كانوا يشنون حملات أصلاح و تعني لدى المواطن العربي حملات أعتقالات تطيل كل من يشك بولائه في السلطة.
و الإنتخابات يعني لدى المواطن العربي الذهاب لوضع كلمة نعم لتجديد ولاية الرئيس. و في مفهوم الدول المتقدمة في هذا المجال كالعراق, يعني تقديم قائمتين للموافقة على واحدة!!
و الديمقراطية كما وصفها صدام حين قال (أن أمريكا تتبجح علينا بالديمقراطية عندما يقفون بعض الأمريكين أمام البيت الأبيض و يسبون كلينتن, في العراق أيضاً يقف العراقيون أمام القصر الجمهوري و يسبون كلينتن :D:: )
حسناً فالنصلح!!
ما هي المبادئ و القيم التي ينطلق منها هذا الأصلاح؟؟
هل هي إسلامية قومية وطنية علمانية طائفية حزبية؟؟؟
لا بد لنا من تحديد المرجيعة التي ننطلق منها لتكون هي الميزان في حال الأختلاف, لأنك قد ترى هذا أصلاحاً و أراه مفسدة, أذا أنطلقنا من مشاعرنا أو عواطفنا أو حتى حسب فهم عقولنا!!!
طريقة الأصلاح, كيف يجب أن تكون؟
لا يمكنك أن تنطلق للأصلاح الآخر من معادتك له, لا يمكن أن تنطلق للأصلاح بالتهجم و التحقير و الأهانة.
بل يجب على المصلح أن يتحمل كل ما يصدر من تعدي و تهجم و التحقير من الذين يريد صلاحهم, لأنه هدفه أسمى من كلمة قد يندم قائلها بعد أصلاحه.
توقيت البدء بالأصلاح.
لا يمكنك أن تطالب بأصلاح مجتمع أو مجموعة و هم تحت رحمة الصواريخ و الطائرات.
و كما يقال الذي يده في الماء ليس كالذي يده في النار.
نحن جالسين في دول لا تسمع صوت سيارة بعد الظهر و ننام على الموسيقى الكلاسيكية و نطالب شباب لا يعرف أحدهم متى تطير رجله أو يده أو رأسه في الهواء أن يبدؤا بالأصلاحات السياسية.
هذا الحديث يذكرني بطرفة يقال أن هناك غني ألتقى بصديق له فقير. فقال له : ها أبو فلان متعشي؟
قاله لا و الله
قاله ليش؟
قاله ما عدنه خبز.
قاله مو مشكلة أكل كيك!!!!!
فهناك فرق بيننا نحن العراقيين الذين عشنا الظروف المستقرة في السنوات الأخيرة و إن تعرض أحدنا للظلم من قبل النظام السابق, إلا إننا لا نستطيع أن نفكر نضع أنفسنا مرة ثانية في العراق و نفكر كعراقيين يعيشون داخل العراق.
و هذا الشيء لا نرضى أن نقر به و هذه المشكلة لا تخص شخص محدد بل أنها مشكلة كبيرة واجهة و تواجه الأحزاب و الشخصيات التي قدمت من الخارج.
و تريد من الشعب أن (يأكل كيك) و تنسى أنه ليس بأستطاعته الحصول على رغيف الخبز!!!
و لو تتبعت تصريحات البعض في الحكومة من الذين عاشوا في أوربا و أمريكا تجدهم عبارة عن مجموعة من "الرومانسيين", الحديث يدور عن الهاتف النقال و تطوير خطوط الهاتف الأرضي و أطلاق قنوات فضائية و تقوية خدمات الإنترنت.
و كأن الظلم الذي تعرض له الشعب العراقي طيلة هذه العقود كامن في الموبايل فأذا حصل كل عراقي موبايل حلت الحرية و الديمقراطية في ربوع البلاد.
-
"السيستاني مدان حتى تثبت براءته"...
بهذه القاعدة يتعامل البعض مع سماحته في مواقفه وآرائه، وهذا التعامل عند كل العقلاء وبلا أي شك تعامل ظالم ومتطرف ولا إنساني...
يدينون سماحة السيد السيستاني ومن ثمّ يطالبون المرجعية والمدافعين عنها بأن يأتوا بأدلة البراءة لينالوا منهم صكوك الرضا والرحمة! ولو أنك أدخلتهم في مختبر علم العقيدة لقالوا لك "لا يكفي أن تثبت لنا أنك موجود في البحرين، نعم فذلك غير كافٍ إلا إذا أثبت لنا أنك غير موجود في العراق!!"...
فحين يحكم أحدهم على نوايا ومواقف المرجع الأعلى بأنه لم يخرج من العراق إلى لندن إلا خائفاً من "قنابل الهاون التابعة للتيار الصدري" يستنفر مناهضوا "الحوزة الصامتة" جهودهم فيشيدون بالقول مديحاً وتصفيقاً، إلا أنهم غفلوا عن نفي تهديد هذه القنابل للمرجعية!
الأمر ببساطة لو جاءك أستاذ ابنك في المدرسة وقال لك "لقد أنجحتُ ابنك الكسول"، وأنت تعلم بأن ابنك ليس كذلك عليك أن تصفق للنجاح وتستنكر وصف ابنك بالكسول، وهكذا بعد أن ألهاكم التصفيق الحار لتهمة هروب السيستاني نسيتم أن تنفوا بأن التيار الصدري لا يتبنى اغتيال مراجع الأمة بقنابل الهاون، إلا إذا أردتم إثبات العكس.
وكم هو غريب حقاً من شيعة مثلكم وصف مرجع شيعي بهذا المستوى العالي من التقوى والورع بالجبن والخوف من الموت!! فقط لتسجيل نقطة تشبع الرغبة الفئوية الحزبية لديكم وتزايد على المفاخرة بالرغبة في الشهادة دون غيركم.
إذا كنتم تقولون أن السيد السيستاني - حفظه الله - هرب من النجف خوفاً من الموت، فبمنطقكم هذا تدينون السيد مقتدى الذي لم يخرج للصلاة أيام أزمة النجف وكذلك حين رفض الذهاب للحوار مع وفد المجلس الوطني حينها بسبب عدم توقف القصف الأمريكي، فلماذا لا يخرج الصدر أمام القوات الأميركية ليقتل حتى نقول عنه مجاهداً؟ أهذا منطق عقلائي؟
وتأمّلوا كيف أن السيستاني عاد إلى النجف ودعا الجماهير المؤمنة إلى مشاركته زيارة أمير المؤمنين (ع) وقد كانت محاصرة من القوات الأمريكية، وفي الوقت ذاته كان الصدر مختبئاً... ولذلك - بحسب منطقكم الذي لا أتبناه- معنى واحد وهو أن الصدر أيضاً اتقى من القصف أكثر من مرة... وتنطبق عليه تهمة الخوف من الموت التي تلصقونها جوراً وعدواناً بالسيد السيستاني (المرجع المؤيد من كل المراجع الشيعية المعاصرة).
ثمّ انظروا وتأمّلوا بحكم عادل كيف أنكم لم تبقوا تهمة تدينون بها السيستاني لم تطلقوها حين يطالب بجعل المدن المقدسة خالية من سلاح المليشيات، وحين يطالب ببسط الأمن فيها بالتعاون مع الشرطة العراقية، وكيف تميز ذلك بالثبات في الفتوى والموقف على طول الخط وامتداد والمسيرة... وانظروا كيف أن السيد مقتدى في نهاية المطاف توافق مع حكومة علاوي على بيع الأسلحة وتسليمها، وذلك دليل على الارتباك في الموقف وعدم الثبات، فتارة نزع السلاح خيانة وجريمة في حق الأمة والدفاع عن المقدسات وتارة أخرى عنوان للسلام ونشر الأمن.
لا أدري أمن الحوزة الناطقة سيكون الإمام الحسن (ع) لو عاش بيننا أم سيكون "مذل المؤمنين" وتابع للحوزة الصامتة كما هو وصف أدبياتكم للسيستاني، وكذلك الحال بالنسبة إلى باقي الأئمة عليهم السلام، والغريب في ثنايا منطق بعض الردود في الأعلى الإفتاء للمرجعية (وليس منها!!) بعدم جواز استخدام المراجع لنهج الأئمة السلمي بل أن ذلك خاص بالمعصوم، وأن على المراجع أن يشهروا السيوف وإلا كانوا من الخونة المتخاذلين!
إنني أقرأ منكم فكراً آخر لم أقرأه أبداً في الفكر الإسلامي الأصيل الذي تعلمناه من السيد الشهيد محمد باقر الصدر (قدست نفسه الزكية)... ولو كان حاضراً معنا لاصطف صفاً واحداً مع المراجع الكرام وما وصف السيستاني بما تصفون وما حكم عليه بما تحكمون، وإن كل المخلصين لنهج الشهيد الصدر متيقنون من ذلك حتماً...
العراق حبّ لا تحده حدود العراق
-
الاخ العزيز مرج البحرين
ما هي القضية عزيزي؟ هل سجلت في هذا المنتدى لأشعال الفتنة بين العراقيين ؟
مع أحترامي الشديد لجنابك الكريم .. ولكن
من قال لك بأن الصدر والسيستاني على خلاف ؟
هل أستندت على أقوال مثبتة ومسجلة للشخصين المعنيين ؟
أما أذا أردت مناقشة الموضوع
أما أن تناقشه من حيث أطروحة البرنامج الاجتماعي للشخصيات المعنية
أو أن تقول أن هناك من ينتمي للسيستاني أو الصدر من العوام يحاول أثارة الفتن بين هذا وذاك
تقبل تحياتي أخي العزيز
-
الاخ مرج البحرين المحترم
للاسف فأنت لم تلتفت لمداخلتي و التي ا كنت اقصد فيها ان الخلل في مشاركتك هو انك لم تأت بنصوص المقالات المتهجمة على السيد السيستاني و لذا فقارئ الموضوع قد يعتقد أن المقصود بها كل من ينتقد ممارسالت المحسوبين على السيد (أو السيد نفسه) و يعترض على بعض المواقف و الاعتراض مشروع هنا مثل الانتخابات و غيرها (مع اني شخصيا مؤيد بقوة لدور السيد السيستاني في الانتخابات الى الان) .
كان عليك اخي ان تأت بمقالة عقيل سوار في جريدة الايام (و أي مقالى اخرى تهجمت على السيد في الصحافة و الفعاليات البحرينية ) و تضعها في البداية ثم تضع الردود عليها لتتفهم الناس أسباب تلك الردود بدلا من ان تعتقد من انه مديح بدون مناسبة , كان عليك ان تأتي بكتابات سميرة رجب و حامد العلي السلفي و خالد بحر قيادي حماس و التي احزنها سقوط الطاغية و احتمال ان يلعب الشيعة دورا مميزا في حكم العراق .
كما ان تعقيبك الاخير زاد الطين بلة و أدخلتنا في متاهات الصامتة و الناطقة مع انني شخصيا اعتبر السيستاني الان ناطقا مادام له دور سياسي بغض النظر عن درجة الايجابية في تحركه و الذي يتفاوت حسب تحليل الناس.
السلام عليك يا ابا عبدالله
-
أخي العزيز "بهبهاني"... أحترم وجهة نظرك وأعتبرها الأصح وقد كان عليّ فعلاً أن أدرج المقالات التي تهجمت على سماحة السيد السيستاني دام ظله منذ البداية إلا أنني تباطأت في ذلك.. فتركتها تعم ولا تخص...
أخي العزيز "باب المعظم"... أنا أرد على الردود التي كتبها الأخوة، وبعضها يدل بلا شك على أنهم من أتباع السيد مقتدى الصدر ومتحاملين بشكل كبير على المرجعية المتمثلة في السيد السيستاني حفظه الله... وأعتقد أن الصدر نفسه بريء من هكذا إساءات للمرجعية...
المشكلة أنك يا عزيزي لم ترد على هذه الإساءات للسيستاني وحين قمت بالرد عليهم جئت لتقول لي أنني أريد الفتنة... اقرأ ما قالوه عمّا يسمونه الحوزة الصامتة وكيف يتهمونها بسرقة الأموال والجبن... وقد خاطبتهم بمنطقهم ليشعروا بأن اتهاماتهم للمرجعية لا تعدوا كونها تقديساً للتيار الذي ينتمون إليه...
أبعد ذلك أكون أنا من يريد الفتنة أم من يتطاول على المراجع دون دليل وبرهان؟
لقد سجلت في هذا المنتدى لأعرف حقيقة مثل هؤلاء وقد كنت لا أصدق أنهم يكيلون التهم جزافاً للمرجعية بهذا الشكل، غير أني هنا أتأكد يقيناً من أن هذا الصنف موجود فعلاً وأشد حرباً على المرجعية من المحاربين الآخرين...
العراق حبّ لا تحده حدود العراق
-
سأنشر - بإذن الله - بعض الكتابات التي أساءت للسيستاني والردود عليها، ولو أنها موجودة ضمناً في ردود الأخوة في هذا الموضوع، استجابة لطلب الأخ العزيز "بهبهاني"...
مع الشكر الجزيل
العراق حبّ لا تحده حدود العراق
-
عزيزي مرج البحرين
يبدو أنك تخلط الامور من حيث تعلم أو لا تعلم ..
عزيزي أنت قلت من أنك متأكد بأن السيد مقتدى بريئ من كل ذلك
لكن يا عزيزي هناك من وكلائيات المرجع السيستاني الله يديمه من يعتبر أن مقتدى الصدر ما هو الا أنسان ساقط ( حاشاه ) ... وقد صدرت تصريحات كثيرة غير مسؤولة من الكوراني وجلال الصغير والمهري وغيرهم
فكما أن هناك تصريحات غير مسؤولة من بعض تيار الصدر ، هناك أيضاً تصريحات غير مسؤولة من حواشي السيد السيستاني ... وأذا أردت أن أدرج لك تصريحاتهم من طعن بشرف مقتدى الصدر أنا حاضر...
بالتأكيد أن كل هؤلاء جميعاً خارج قوس من المعادلة ومناقشة المسألة بموضوعية وحيادية.
ثم أنك تقول من أنك متأكد أن أصحاب هذه المقالات - التي تسيئ للسيد السيستاني - هم من أتباع السيد مقتدى الصدر !!
من أين تأكدت أنهم أصدقاء أو أتباع السيد مقتدى ؟ هل السيد مقتدى أخبرك بذلك ؟
هناك يا عزيزي من يريد ركوب الموجة ويصطاد بالمياه العكرة ، فهناك العلمانيين من شيوعيين وليبراليين يكتبون المقالات هنا وهناك ويطعنون بهذا وذاك ... لكي يثيروا الفتنة
فيا عزيزي الرجاء الانتباه الانترنت ملغومة والاسماء المستعارة كثيرة ، وما أكثرها !..
وجه قلمك عزيزي نحو الاحتلال البغيض ونحو الظلمة الذي يعيثون في الارض فساداً
وتقبل تحياتي
-
الاخ العزيز مرج البحرين
اخي الفاضل انصحك قراءةا احد الكتب التالية:
اولا ـ العمل الاسلامي في العراق ــــ بين المرجعية والحزبية ـــ دراسة نقدية لمسيرة نصف
قرن ( 1950 ـ 200) للاستاذ عادل رؤوف
ثانيا ـ عراق بلا قيادة ..... للاستاذ عادل رؤوف
ثالثا ـ محمد باقر الصدر بين دكتاتوريتين .... للاستاذ عادل رؤوف
رابعا ــ الشيعة والدولة القومية في العراق .... حسن العلوي
فقط يكفيك قراءة كتاب واحد ....
مع تحياتي
albasry
-
أخي العزيز albasry2003
شكراً لنصيحتك...
وأنت أحد من قصدتهم في ردي على الأخ "باب المعظم" وأعتقد أنك تعلن دائماً بأنك من أتباع السيد مقتدى ودائماً ما تدافع عنه، وإساءتك للسيد السيستاني وما تسميه أنت بالحوزة الصامتة واضحة جداً في طعنك الذي يتحدث عن هروب سماحته وجبنه... وكذلك تفعل في مسألة دعوة السيستاني للانتخابات...
لا أدري إذا كان بإمكانك أن ترد على ما ذكرته في ردي السابق فأنت تتهم المرجعية بالجبن وأنا أعطيك بذات المقاييس الثوب الذي تلبسه فأرجو منك أن توضح وجهة نظرك في ذلك ولا تكتفي بدعوتي إلى كتب نظرية.. فنحن نتعشق السيد الشهيد الصدر ولا نقبل بمزايد أحد علينا في ذلك...
أخي "باب المعظم": بوقوفنا مع الحس والموقف الوحدوي للسيد السيستاني نقف ضد الاحتلال، وبوقوفنا ضد هذه الإساءات للمرجعية نقوي الصف العراقي المسلم...
العراق حبّ لا تحده حدود العراق
-
إحدى المقالات التي حركت الغيرة الإسلامية الراقية لدى الشعب البحريني وعلمائه، هذا المقال للعلماني المعروف عقيل سوار، والإساءة واضحة في نهايته:
جريدة الأيام، 22/11/2004
هواجس ـ عقيل سوار
الولاء الأعمى
كيف* يتفق أن* يكون معظمنا مبصراً،* لكننا في* ولائنا الطائفي* والفكري* والعقائدية،* نوالي* الأشخاص والتعاليم والأفكار والشعارات،* ولاء أعمى؟
السؤال قديم جدا،* والجواب أيضاً،* فأطنان من تراث البشر الفني* والأدبي* والفلسفي* والعلمي* أيضاً،* ناقشت ودانت ظاهرة الولاء الأعمى،* بوصفها عنوانا للجهل،* ومؤشرا لتخلف* يقارب أقرب نقطة لعوالم الانسان الأول،* الذى نعرف بوعي* هذه الأيام،* أن موالاته* (بل عبادته* للنهر والنار والريح وغيرها من قوى خارقة،* كان* يتم نتيجة جهله وعدم قدرته على إدراك آلية عملها وتفسير ميكانيزماتها،* وليس لنزاهة وعصمة وعظمة ذاتية فيها،* فليست الرياح على سبيل المثال،* سوى مكينة ضخمة خرقاء لا تملك أن تتحكم فى مسيرها وصيرورتها،* فضلا عن التحكم فى مسير وصيرورة السفن* (المؤمنة* بنزاهتها وقدرتها على إنصافهم ومباركتهم ومنع الشرور عنهم*!
العبرة من هذا التقديم،* هي* أنه ما من شخصية أو ظاهرة أو فكرة،* يمكن أن تكون عظيمة أو مقدسة او مكتفية،* الا بقدر ما* يستطيع الانسان ان* يجعلها كذلك بأعمال عقله فيها وتأويلها تأويلا انسانيا،* وتسييرها الوجهة التى* يريد عوضا عن ان تسيره هي* وجهة مجهولة،* لكن هذا كلام ميسور إستعيابه وتصويبه وتسويقه نظريا،* فما من أحد اليوم* (بإستثناءات فرق ناجية قليلة* يعبد النار أو الرياح أو الأصنام،* أما عمليا فنحن جميعا فرقق ناجية،* نغرق فى موالاة صنم ما أو رمز ما أو فكرة ما،* موالات عمياء،* فنحن فيما نلبس وما نقول وما نعمل،* أسرى أوهام ندافع بعضنا عنها بحياتنا*.
من كان فى مجتمعنا البحريني* القنوع البسيط،* يظن أن بمقدوره أن* يدافع دفاعاً* معقولاً* عن تحول الخادمة والهاتف النقال والسيارة والبيت الفاره وسندويتش الماك،* من اكسسوارات لا* يقتنيها سوى اللصوص والموسرين،* إلى ضرورات حياتية لا* غنى عنها لكل مواطن،* ندفع فى مقابلها من مدخرات أولادنا،*.. أو أسوأ ندفعها بقروض نموت ونورثها لأولادنا؟
من كان* يظن،* أن فطرتنا الانسانية وأحاسيسنا العفوية،* يمكن أن تتقاطب تقاطبا طائفيا بغيضا،* فتجنح ببعضنا للوقوف فى صف شذاذ آفاق،* جاءوا من أعالي* البحار ليفككوا كياننا المشترك وهويتنا المشتركة،* وتاريخنا المشترك وذاكرتنا المشتركة،مدينة بعد مدينة وفرقة بعد فرقة ومذهب بعد مذهب،* وعنصر بعد عنصر*.
بناء على فتاوى كلية باطلة من رموز تتقمص أدوار الآلهة،* وتطلب لنفسها ولاء أعمى لا* يطلب مثله لنفسه حتى الله سبحانه وتعالى،* ومن علامات لعبهم لدور الآلهة وطلبهم للعصمة،* أنهم لا* يتحدثون لنا بلسانهم،* ولا* يطلون علينا بوجوههم،* تاركين مهمة التبليغ،* لمن هب ودب من مجتهدين أو رسل أشهرهم والعياذ بالله الزرقاوي* الذى* ينطق بلسان الملا عمر،* وبريمر الذى* ينطق بلسان السيستاني*!
العراق حبّ لا تحده حدود العراق
-
تعليق: إن أكثر ما يخشى منه هؤلاء العلمانيين هو الهرم القيادي للمرجعية، فهم يريدون أن يفتتوها وينسفوها من خلال شعارات "الولاء الأعمى" وغيرها من شعارات الحرية الجوفاء...
وهناك منا من ينخدع بمثل هذه الشعارات ويتباهى بالطعن في المرجعية التي تمثل القوة في الهرم الشيعي اليوم، وبالتالي يقدم أكبر هدية لهؤلاء ويقدم أكبر دعم للاحتلال وأعوانه شعر بذلك أم لم يشعر...
العراق حبّ لا تحده حدود العراق
-
هبلتك الهبول...أعلى السيستاني أيها الغاوي؟
بقلم: سيد عباس هاشم (كاتب بحريني)
في حزيران 1973م عقد مؤتمر من أجل مشروع ماسميّ آنذاك (العربية الأساسية) وذلك في بلدة برمّانا اللبنانية , والهدف من وراء هذا المؤتمر، الترويج للغة العامية بدل العربية الفصحى، ولن تستغربوا هذا الهدف من المؤتمر على خطورته اذا علمتم أن هذا المؤتمر كان برعاية إحدى الشركات الأمريكية العملاقة لصناعة السيارات والتي كانت ولفترة ليست ببعيدة في خانة المقاطعة العربية للشركات الأسرائيلية ولشركات المتعاونة مع الكيان الصهيوني. ولكن من الذي تحرك شوقاً وحماساً من أجل هذا الهدف القاتل، أليس أولئك عشّاق الحياة الغربية؟
فعندما عجز الاستعمار الغربي عن تمييع العقيدة والقيم في البلاد الاسلامية وذلك عن طريق حملات التبشير المدعومة بالآلة العسكرية في ذلك الوقت, وفشل محاولات الغزو الثقافي في عصرنا الحاضر، عرجت الدوائر الاستعمارية في العالم الغربي إلى الاستعانة بأقلام هؤلاء (وإن كانوا ليسوا بعملاء بالمعنى الحقيقي)، ممن يكتب المقالات الصحفية ويتدخل في كل شيء بلا ضابط، لينال بعض هؤلاء الشواذ على المجتمع من أكبر رموزنا وعلماءنا، فلا يتورع أحدهم والذي دأب على توجيه سهامه الشيطانية للشهيد السيد الحكيم، أن ينال من أكبر مراجع الدين العظام.
فبعد تدشين عهد الاصلاح في بلادنا الحبيبة , ظهر من بين تلك الرؤوس التي كانت مختبئة في مزابل الجبناء، من لا يجيد في كتابات عموده سوى الألغاز والفوازير، وطلاسم المشعوذين التي لا يحسن فهمها إلا من هم على شاكلته، وللمتابعين للمنتديات المحلية أن يراجعوا مقالاته ليعرفوا من أين يستقي أكثر ما يطرح من أفكار. وكم قد وجّه هذا المرتهن لأوهام نظرية المؤامرة من تهم للشهيد الحكيم، مستعيناً بأبشع الألفاظ وأقذرها والتي طالما كانت الألفاظ المفضلة لسيده الملتجيء لجحر الجرذان ، ولم يسكت عن نباحه الأجش إلا بعد اسشهاد السيد على أيدي زمرة تحمل في صدورها قلوب الذئاب اللئيمة، والكلاب المسعورة بالحقد الأعمى.
لقد أصبح هذا المهبول، وبلا مقدمات، أصبح من منظري الساحة , يصول ويجول فيها بقلمه البائس وما يسطر من ترهات وأراجيف، يوزّعها يمنة ويسرة لعل أحداً يجيبه ويردّ عليه فيكون قد ارتاح من كتابة عموده لليوم التالي. هذا العمود الذي يزخر بأنواع من لواقح الفتن من ظنون مرضى النفوس والقلوب، ليكّدر بها صفاء حياة الآخرين ويجرهم لحبائل توجساته ليكونوا معه سواء في الكدر التي يحياه وما يفتعل في رأسه من التشويش والنكد الظاهر على صورته في عموده اليومي، والتي استبدل بها تلك الصورة القديمة المفعمة بكل معاني الضحك الجنوني.وما أشبه ما يسطر مع عنوان عموده ليصبح اسم على مسمى، فالرجل مسكون بخرافات الجن وبيوت العفاريت، لم يترك أحداً إلاّ وجرّب حظه معه, نعم هكذا وبلا مقدمات يمكن أن ينالك منه السب والشتيمة، فما بال السيد السيستاني والذي ذاق مرارة عشرين عاماً من الحصار في منزله على أيدي أولئك الشرذمة التي يقدّس بحمدها ويسبح بالشكر لأفكارها واعمالها الشيطانية هذا الرجل، فلا غرو أن لا يتورع عن اتهام السيد بالعمالة للأمريكان، الأمريكان الذين مكّنوا مولاه صاحب جحر الفئران وقائده المغوار وحامي البوابة الشرقية من إبادة 500 الف (عميل) عراقي ، فلم نجد لهذا النكرة ولا كلمة عطف أو استنكار، بل ربما راح يرقص ويضحك بهستيريته المعتادة على صيحاتهم وتأوهاتهم.
هذا الرجل لاعهد له بالرفق، ولا شان له بما يشين ولا يشين فيما يقول ، وكل ما يسعى له التخفيف من صدمته وصدمة أتباع الزمرة الظالمة في العراق، وهول ما حل بهم، وحسرتهم على ما أُخذ من أيديهم من سلطان في طرفة عين، ولكن هيهات، فقد شفى الله صدور مؤمنة، ورد كيد الظالمين في نحورهم لم ينالوا شيئاً.
لقد وعى هذا ومن على شاكلته من اصحاب الأفك, انّه ما دامت المؤسسة الدينية قوية, فلن يستطيعوا أن يجدوا لهم مكاناً في هذا المجتمع المسلم، وهؤلاء الذين يتهمون السيد السيستاني بالعمالة للامريكان، هم أنفسهم مروجي الفكر الأمريكي، وعشّاق تلك الحياة المادية، وربما وجدت أحدهم وهو أبعد ما يكون عن دين وقيم هذا الشعب.
وطالما أظهر هذا وأمثاله من الثلة المفجوعة على (قائد العرب)، في ثنايا أحاديثهم ما يودّون تسويقه من بضاعتهم المزجاة، والتي كشف الشعب ردائتها فنبذهم ورمى بهم بعيداً عن محافله ومنتدياته, حتى لا تزكم الأنوف برائحة العفن المنبحث من ثنايا كلماتهم، وهم يسعون بكل جهد لتقويض الدور المرجعي لعلماء الدين جاهدين كي لا يتعدى دور هؤلاء العلماء أبواب المساجد.ومن أجل تحقيق هذا الهدف البغيض باتت المصطلحات – الشعارات- الرنانة تترى من أفواه أقلامهم لتقويض هذا الدور الريادي والتاريخي لرموز المجتمع من العلماء , والذين حافظوا على مابقي من الاسلام وريحه في هذه البقاع المباركة، بخلاف الكثير من البلاد الاسلامية الأخرى والتي مهّد تقويض دور العلماء فيها لتصبح أحكام الأسرة عندهم من زواج وطلاق ومواريث وغيرها وفق القانون الفرنسي.
ماذا يريد هذا القلم ولمَ يرمي وهو يطعن في المرجع السيستاني ، تحت شعارات جوفاء من حرية الرأي والصحافة، ملتجأً إلى قاموسه المليء بكل ألوان الوقاحة والشتم ، ليقوم بتوزيع تهم الخيانة والعمالة بالمجاّن وفي كل الإتجاهات، في حالة من الهستيريا على كل من لا يتفق معه في الخط والرؤيا، حتى لكأنك تسمع صاحب جحر الفئران يتكلم كما كان في الزمن الذي لن يعود.
هذا القلم وأمثاله من الأقلام الموغلة في العفن، والنازفة قيحاً وسماً، هي على ضحالة ما تملك من علم وثقافة، تريد أن تحدد للعلماء أدوارهم وخاصة فيما يتعلق بالشأن السياسي، تواصلاً مع الأهداف الشيطانية لزلزلة الجسد الاسلامي من خلال النيل ممن حفظ الله الدين على أيديهم كل هذه الحقب الماضية.
نقول لهؤلاء , ان الدين والقيم التي هي فخر لبلاد المسلمين ومحل اعتزاز أهلها، لم تحفظ طيلة السنوات الماضية الاّ بتصدي المخلصين من مراجع الدين العظام وعلماء المسلمين، وعلى رأسهم السيد السيستاني، والذين تعلقت قلوب الشعب بهم نتيجة مالمسوه من اخلاصهم وزهدهم في هذه الدنيا وزخارفها, فلم يتسنموا الأوسمة ولم يتقلدوا هذه المكانة في قلوب الناس كما ينصّب أحدنا من قبل مرؤسيه، وأما من يزغ عن هذا الطريق ويلهث وراء المناصب فما يلبث أن يكتشفه الناس وينحسرون من حوله ولايبقى حوله سوى القلة من المغفلين , غفلة تصل حتى أخمص القدمين , والتجارب قد أثبتت ذلك لمن كان له قلب أو القى السمع وهو شهيد.
وما هذه المحاولات للنيل من العلماء من أمثال السيد السيستاني، سوى محاولات عبثية صبيانية، ولنا أن نذكّر هذا وأمثاله من الحاقدين، بأننا عندما نسترجع الأيام الخوالي في العراق أو البحرين وغيرهما من بلاد الإسلام، نجد من هم أول من دفع ثمن الدفاع عن مصالح الشعب وهمومه، في الوقت الذي كان هذا النكرة وأشكاله مختبئين كما اختبأ زعيمهم (البطل المغوار)، ولكن من وراء كلمات عموده المُشفق عليه، والتي لا يروم فهمها إلاّ كاتبها، وان كان الآن يملأ الدنيا صراخاً دفاعاً عن الديمقراطية، وحرية التعبير.
إن هذا الموتور بما نال سيده وقائده (الفذ)، يعيش أزمة نفسية تتمثل في الخوف من اتهامه بالطائفية، لذا فهو كثير الزعم بأنّه علماني وأنه يجب المحافظة على علمانية البحرين (هكذا)، ويكثر الهجوم على الوفاق (الجمعية الشيعية السياسية الأكبر في البحرين)، ويدعوا لتفكيكها، وما أسعده وما أوفر حظّه أن يأتيه الّرد من بعض الشخصيات العلمائية الكبيرة من الطائفة الشيعية، لتكون شهادة يحتفظ بها ويبرزها في وقت الحاجة.
أعاذنا ألله وإياكم من سوء المنقلب .
العراق حبّ لا تحده حدود العراق
-
نبض المجتمع
الوسط 8/12/2004
الدجاجة التي كانت تبيض ذهبا
- سيدضياء الموسوي
غريب أمر هؤلاء البكائين! ماذا يجري لهم؟ انهم يعانون من ذاكرة مثقوبة تحولوا فجأة إلى "حماة العروبة" و"فدائيين" إذ لا ساحة قتال ولا فرس في الميدان.
.. الآن بعد هدوء عواصف الحروب خرج علينا البعض ليعلمنا دروسا في العروبة وفي "حب الاوطان" وفي "القومية" وتناسى هذا البعض انهم يحاولون بيع دروسهم على اناس صقلهم التاريخ بالوجع...
لسنا نحن الذين نعلم قواعد قتال اعداء الاسلام... اذهبوا إلى سجون العراق وسجون العالم العربي و حتى سجون الغرب بما فيها أميركا معشوقة التاريخ مطلقة الحاضر يوم كنا نؤخذ بالتهمة والظنة ونطارد في المطارات وشارك في ذبحنا المثقفون.
لسنا نحن الذين نعلم حب الأوطان ولون المقصلة وأقبية المباحث وأروقة معابر السجون.
عمر الصفر لا يلد المليون، إلا يوم هدأت العواصف اصبحنا "عملاء لأميركا" واصبح "مراجعنا متواطئين مع الاميركان"... تقولون ذلك وسفارات اميركا مزروعة من المحيط إلى الخليج والعلاقات على قدم وساق وكنا نعذب بأسلحة اميركية وكانت تحيا سهرات النصر. وكان البعض يعزف على وتر العلاقة الحميمية و"الاستراتيجية" ما بين بغداد وواشنطن.
كنا ندفع حينها ثمن حبنا للعراق ولما انقلب السحر على الساحر وبدأ شهر العسل ما بين صدام واميركا، يتحول إلى خصام وعراك وشهر بصل أصبحنا نحن عملاء أميركا هذا وكلنا شهود عيان والتاريخ لم يكتب وإلى الآن ولم تجف دماء الشهداء. ولماذا هذه الانتقائية... الفتاوى تبارك اعمال كل الانظمة ذات العلاقة مع الاميركان بل ذات العلاقة مع "اسرائيل" وحين تصل إلى العراق تتغير 180 درجة، فيزايد البعض على السيد السيستاني فقط لأنه دعا للانتخابات... هو لم يأت بالأميركان. الأميركان نفذوا من بوابة بغداد الرشيد عندما اعطوا مسوغ البقاء في المنطقة بعد غزو الكويت وها هم يقضمون كل يوم بلدا. اين انتم عندما كان جنرالات واشنطن يعبثون في العراق طيلة 30 عاما عندما كان هناك "التحالف الاستراتيجي"؟ عجبي من هؤلاء...
مرت 50 عاما وجلودنا مازالت ملأى بالندوب من أثر السياط... هتكت اعراضنا في المعتقلات خصوصا في ابوغريب وبقية السجون العربية... مورست علينا ابشع انواع الفتاوى وبعضها اباح قتلنا وكنا نسمى بالكفرة من بعض التكفيريين وعلى رغم ذلك لم نخذل احدا على رغم شحة النصرة وصدود الصديق، وكلما جاءت حكومة في العراق او بلدان العرب لعنت أختها وتفننت في ذبحنا، وعلى رغم ذلك كنا نجأر بعدم رضانا عن السياسة الاميركية ودفعنا الفاتورة في ذلك حتى عندما جيء بالأميركان في حرب الخليج الثانية كنا ندعو الى عدم اعطاء التبرير لدخولها وراحت بعض الفتاوى تبرر وجودها مستدلة باستئجار الرسول "ص" أدرع المشركين في بعض معاركه... رفضنا ذلك واذا بنا نسب في الصحافة العربية باننا نحرج الدول العربية ولا نقدر الدبلوماسية... الآن تغير كل شيء... جيء بهذه الضفادع الثقافية لتبيع علينا شعارات النضال وتتهمنا بأننا "عملاء اميركا".
هؤلاء يغيرون ولاءهم كما يغيرون احذيتهم ويريدوننا الآن بعد 50 عاما من دفع الفاتورة ان نقدم فاتورات اخرى بمزايدات. يا اخوة يا أفاضل... هذه الحكومات العربية كلها تبارك الانتخابات في العراق وفق نظريات "الواقعية" و"التوازنات" و"المصالح العامة" و"درء المفاسد" و... فلتعطوها الدروس، فالعراقيون وعلى رأسهم السيستاني ليسوا بحاجة إلى دروس ولن يعيروكم اهتماما... لا تتعبوا انفسكم. قولوا ما شئتم... خناجر الظهر التاريخية وخصوصا ايام الطاغية صدام علمتنا ألا ندفع الى المسلخ ونحن نبتسم غارقين في شعارات الكذب.
نحن ضد سياسات اميركا في المنطقة ونعلم انها جاءت لتخدم مشروعاتها لكننا نرفض ان نكون الكبش... من يريد معركة فليبدأها بالتوافق العربي، ففي تقلب الاحوال علم جواهر الرجال. سنين والحوزة تدك بالقنابل والمراجع يتساقطون والنخوة العربية والاسلامية تدير وجهها إلى الحائط ولم يخرج بيان واحد، وبقينا 13 عاما هائمين على وجوهنا مع عوائل الشهداء البحرينيين في العراق نبحث عمن يواسينا من جمعية هنا أو مبرة هناك او صحيفة أو كاتبة هنالك ولم نر موقفا مشرفا واحدا وعلى رغم ذلك وضعنا الجرح مع الجرح وخنقنا الدمعة للمصلحة العامة وبعد كل ذلك تأتي المزايدات لتصل - بكل وقاحة - حتى على وطنيتنا واسلامنا ومراجعنا! اين كانت هذه القطط المنتفخة عندما كنا نذبح؟ اين كان البعض يوم كان الشعب العراقي ينام على خوازيق النظام؟
كفى صخبا وهذا العار التاريخي على الابواب منتفخ! لن نخفض السياج فللأكذوبة على التاريخ سيقان قصيرة.
اكذبوا على مراجعنا ولكن حذار ان تفتحوا أفواهكم واسعا عندما تطلقون أكذوبة فإن عيون الخداع مملوءة بالدموع.
اننا نعشق تاريخنا وثوابتنا ونكسب بذلك احترام الآخرين لأننا احترمنا أنفسنا. مسكينة هي العراق يريدونها دجاجة - على طول التاريخ - تبيض لهم ذهبا .
العراق حبّ لا تحده حدود العراق
-
الله يطعمك الحجة و الناس راجعة خوية مرج البحرين.
أنت تناقش أمور أكل الدهر عليها و شرب و لو أنت أجهدت نفسك بالبحث قليلاً لوجدت أن ما تتحدث عنه الآن قد تم نقاشه في حينه..
أعتقد أن الذي يقول أن بريمر ينطق بلسان السيستاني. يقصد كلام بريمر عن الخمس!!! :D::
http://www.iraqcenter.net/vb/showthr...&threadid=5898
-
هذه هي أكبر أساءة للسيستاني, و من يريد أن يرد الأساءة كان يجب عليه أن يرد على هذا الزرفي
محافظ النجف: أنا والسيستاني مستهدفان!
عدد القراءات « 2163 »شبكة كربلاء للأنباء - « خاص » - 02/12/2004معقد محافظ النجف عدنان الزرفي بعد ظهرالثلاثاء مؤتمرا صحفيا- بالاشتراك مع قاضي التحقيق محسن الخزعلي على خلفية اعتقال علي الشيباني نائب محافظ النجف للشؤون الامنية -جاء فيه و الكلام للمحافظ: "تم اعتقال الشيباني بامر القاضي العسكري في النجف و ذلك لثبوت تشكيله مجموعة ارهابية تستهدف اغتيال المحافظ و عددا من المسؤولين في المحافظة".
و اضاف الزرفي :" لقد كشفنا ان هناك خطان ارهابيان في النجف احدهما يستهدف اغتيال السيد السيستاني و الاخر يستهدف اغتيال المسؤلين في المحافظة و من خلال كشف الخط الذي يضم الشيباني توصلنا الى بداية الخيط لكشف الخط الاخر" . و قال قاضي التحقيق محسن الخزعلي:" تم كشف هذه المجموعة من خلال اعترافات مجموعة ارهابية سبق اعتقالها لقيامها بمحاولة اغتيال ضابط امن الكوفة في حينه و مدير امن النجف حاليا".
و من الجديربالذكر ان علي الشيباني يتراس لجنة التعويضات في المحافظة و يعتقد الكثير من المراقبين ان السبب الحقيقي لاعتقاله هو وجود مخالفات مالية في هذه اللجنة حيث اعتقل معه احمد الفتلاوي مسؤل لجنة حقوق الانسان و التي تتولى متابعة مسالة التعويضات.
حسن الجراح/ النجف الاشرف
http://www.karbalanews.net/artc.php?id=1521
ضوابط المشاركة
- لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
- لا تستطيع الرد على المواضيع
- لا تستطيع إرفاق ملفات
- لا تستطيع تعديل مشاركاتك
-
قوانين المنتدى
|
 |