[align=center][align=center]هل تشير هذه النتائج الى اماكن تركز البعثيين ؟!! .. [/align][/align]
[align=center]لائحة علاوي الأولى في دمشق [/align]
عمان ـ اف ب: اعلنت رئيسة اللجنة المكلفة تنظيم الانتخابات العراقية في الخارج حمدية الحسيني أن 320 الف عراقي في الخارج ادلوا باصواتهم، بينهم 59 الف ناخب في ايران يشكلون العدد الاكبر· وقالت في مؤتمر صحافي ان العملية الانتخابية في الدول الـ15 التي اقيمت فيها مراكز اقتراع للعراقيين تمت من دون مشاكل، مشيرة الى ان ثلاث دول حلت في المرتبة الثانية بعد ايران من حيث كثافة الاقتراع وهي الاردن والسويد وبريطانيا، وقد صوت في كل منها 31 الف ناخب·وكشفت الحسيني عن 34 حالة تزوير في الاردن، وقالت:''انهم اشخاص حاولوا رفع الحبر عن اصابعهم للتصويت مرة ثانية وقال بعض منهم ان مرشحين قدموا لهم رشاوى· كما كشف النقاب عن مخالفات في مدينة اسطنبول التركية، وقال بول دايسي نائب مدير المهمة الدولية في بيان:''نظمت في اسطنبول بصورة منهجية وعلى صعيد واسع عمليات تصويت متعددة ارخت ظلالا من الشك على شرعية هذه المراكز الانتخابية''، داعيا اللجنة الانتخابية العراقية المكلفة تنظيم الانتخابات في الخارج الى اتخاذ تدابير ملائمة لاجراء تحقيق وإلغاء عمليات التصويت المشبوهة عند الضرورة·
وتحدث دايسي الذي اكد رقم 320 الف ناخب عراقي في الخارج، عن مشاكل اجرائية في بلدان اخرى لم تتوافر فيها الشفافية الكاملة، وعن مسؤولين عن مراكز انتخابية لم يتيحوا للمراقبين التحقق من لوائح الناخبين· فيما قالت الحسيني ان 28500 عراقي صوتوا في الولايات المتحدة وبلغ عدد الناخبين في المانيا 27500 وفي سوريا 24500 وفي الامارات العربية المتحدة 17500 وفي تركيا 16 الفا وفي هولندا 14500 وفي الدنمارك 13500 وفي استراليا 12 ألفاً وفي كندا تسعة آلاف وفي لبنان 3500 وفي النمسا 1500 وسيتم فرز تلك الاصوات في شكل مركزي كامل في العراق·
الى ذلك، انتهى مكتب المفوضية العليا المستقلة للانتخابات في سوريا امس من عملية فرز الاصوات التي أظهرت تقدما ملحوظا لقائمة رئيس الوزراء العراقي السابق إياد علاوي، وقال عمر علوي مدير مكتب المفوضية في سوريا إن عدد المقترعين بلغ 24500 صوت وليس 26157 كما أعلن بسبب ورود بعض الارقام خطأ من عدد من المراكز الانتخابية، مضيفا أن قائمة علاوي حصلت على 6097 صوتا تلتها قائمة الائتلاف العراقي الموحد برئاسة عبد العزيز الحكيم 4800 صوت· وأضاف أن قائمة التوافق العراقية برئاسة عدنان الدليمي حصلت على المركز الثالث بعد فوزها بـ 4200 صوت فيما حصلت قائمة الرافدين برئاسة يونادم كنا على 2400 صوت· وكان هناك عدد قليل من الاصوات الباطلة، لافتا إلى أن مكتب المفوضية ضبط عددا من المخالفات لمحاولة بعض الاشخاص التصويت أكثر من مرة لكنه فأوقفها مضيفا ان المكتب لم يتلق أي شكوى رسمية من قبل أي كيان سياسي حول سير العملية الانتخابية·
الاتحاد 18 - 12 - 20005
[align=center]قائمة علاوي تتقدم في الأردن [/align]
حصلت القائمة الوطنية العراقية التي يتزعمها أياد علاوي رئيس الوزراء العراقي السابق على أعلى نسبة من أصوت العراقيين المقيمين في الخارج الذين أدلوا بأصواتهم في الأردن. وقال مسؤول انتخابي عراقي في عمان أمس (الأحد) إن النتائج الأولية لعملية فرز الأصوات تظهر فوز قائمة علاوي ب 9800 صوت من إجمالي 31 ألفاً أدلوا بأصواتهم في الأردن وهو ما يعادل 32% من أصوات الناخبين. (أ.ب) http://www.alkhaleej.ae/articles/sh....cfm?val=224074
قال نائب الرئيس العراقي عادل عبد المهدي أمس “الاحد” في حديث الى وكالة “فرانس برس” وصحيفة “لوموند” الفرنسية ان اللائحة الشيعية التي خاضت الانتخابات التشريعية “غير بعيدة من الغالبية المطلقة”. وصرح عبد المهدي الذي يترأس لائحة الائتلاف العراقي الموحد الشيعية في مدينة الناصرية (375 كلم جنوب بغداد) أن “النتائج الاولى التي في حوزتنا تظهر أننا غير بعيدين عن الغالبية المطلقة”. ورفض عبد المهدي المرشح لتولي رئاسة الوزراء “الخوض في التفاصيل حاليا”. وقال “نحتاج الى 138 مقعدا لنفوز بالغالبية، وفي بغداد تقول ترجيحاتنا اننا سنفوز بنحو 40 مقعدا، ونأمل ان نحصد ما بين ثمانية وعشرة مقاعد في محافظات ديالى ونينوى وصلاح الدين، أي ما مجموعه 115 الى 120 مقعداً”. وأوضح “يجب ان نضيف الى ذلك المقاعد ال 45 (المخصصة للاحزاب التي لم تفز بمقاعد على مستوى المحافظات لكنها حققت نتائج جيدة على المستوى الوطني)، ونعتقد اننا سنفوز بنصفها”. واعتبر ان “الوضع السياسي يتطلب حكومة وحدة وطنية، لذا سنسعى الى التحالف مع قوائم غير اساسية لتأمين الغالبية، لكنها ستساعدنا في تكريس الوحدة الوطنية ومعالجة المشاكل في العراق”. (ا.ف.ب)
تم اعلان نتائج الانتخابات لبعض المدن العراقية في المؤتمر الصحفي للمفوضية العليا للانتخابات
وقد تبين تقدم قائمة الائتلاف العراقي الموحد بفرق شاسع عن بقية القوائم
بغداد 901 403 1 58%
بابل 007 417
كربلاء 790 229
البصرة 602 612
النجف 300 الف صراحة الكسر مو متاكدة منه بس الرقم اكثر من ثلاثمائة الف
ذي قار 169 الف
ميسان 275 الف
طبعا الفرق كبير جدا بين الاول ( الائتلاف ) والقوائم الثانية والثالثة على سبيل المثال في البصرة لقائمة علاوي سجلت عدد الاصوات 87 الف وللتوافق 36 الف
في كربلاء علاوي 30 الف
النجف علاوي 28 الف
ذي قار علاوي 10 الاف
ميسان علاوي 13 الف
طبعا الارقام هذه بدون كسور يعني الف ومية وكذا... ذكرت قائمة علاوي لانها اتت في المرتبة الثانية في بعض المناطق ومن ثم رساليون والتوافق
و خ ع اللي يريد يبالغ ويزيّد الاصوات يبالغ بمليون صوت !!! يااما ثولان يااما مضيعين :
اعلن عضو المفوضية العليا المستقلة للانتخابات عادل اللامي اليوم الاثنين النتائج الجزئية للانتخابات البرلمانية في بعض المحافظات العراقية جاء ذلك خلال مؤتمر صحفي عقده اليوم الاثنين في قصر المؤتمرات ببغداد.
واضاف اللامي إن نتائج الانتخابات في العاصمة بغداد بينت ان قائمة الائتلاف العراقي الموحد حصلت على مليون واربعمائة وثلاثة الاف وتسعمائة صوت وجبهة التوافق العراقية حصلت على مليون واربعمائة وثلاثة آلاف وتسعمائة صوت والقائمة الوطنية العراقية على 327 الف صوت بينما حصلت قائمة الرساليون على 4 الاف وجبهة الحوار الوطني بلغ عدد الاصوات التي حصلت عليها 451 الف صوت والتحالف الكردستاني حصل على 25 الف صوت اما قائمة مثال الالوسي للامة العراقية فقد حصلت على 13 الفا ومائة وخمسة وثمانين صوتا". http://www.iraq4allnews.dk/viewnews.php?id=103286
وهذا الخبر الاكيد من نينا
اعلان النتائج الجزئية للانتخابات
بغداد/نينا/ اعلنت المفوضية العليا المستقلة للانتخابات النتائج الجزئية للانتخابات البرلمانية في بعض المحافظات. وقال عادل اللامي المدير العام للمفوضية العليا المستقلة للانتخابات في مؤتمر صحفي عقد اليوم الاثنين وحضرته الوكالة الوطنية العراقية للأنباء/نينا/:"إن نتائج بغداد كانت بينت ان الائتلاف العراقي الموحد حصل على مليون واربعمائة وثلاثة الاف وتسعمائة وصوت واحد وجبهة التوافق العراقية حصلت على اربعمائة 51 آلفا782صوتا والقائمةالوطنية العراقية على ثلاثمائة وسبعة وعشرين الفا ومائة واربعة وسبعين صوتا بينما حصلت قائمة الرساليون على اربعة الاف واربعمائة وعشرة أصوات وجبهة الحوار الوطني بلغ عدد الاصوات التي حصلت عليها اربعمائة وواحد وخمسين الفا وسبعمائة واثنين وثمانين صوتا والتحالف الكردستاني حصل على خمسة وعشرين الفا وثلثمائة وثمانية أصوات اما قائمة مثال الالوسي للامة العراقية فقد حصلت على ثلاثة عشر الفا ومائة وخمسة وثمانين صوتا". وأضاف:" ان محافظة دهوك حصل التحالف الكردستاني فيها على ثلاثمائة واربعة واربعين الفا وسبعمائة وسبعة عشر صوتا وحصل الاتحاد الاسلامي الكردستاني على ثمانية وعشرين الفا واربعمائة وصوتا واحدا وقائمة الرافدين على اربعة الاف وخمسة وتسعين صوتا والقائمة العراقية على الفين وثلثمائة وسبعة وعشرين صوتا وقائمة الشيخ مسعود انور البريفكاني على الف وثلثمائة وواحد واربعين صوتا والحركة الايزيدية من اجل الاصلاح على اربعمائة وخمسة وتسعين صوتا". أما في محافظة اربيل فأظهرت النتائج حصول التحالف الكردستاني على خمسمائة وخمسة وسبعين الفا وثمانية وتسعين صوتا والاتحاد الاسلامي الكردستاني على تسعة عشر الفا وخمسمائة وخمسة عشر صوتا والقائمة العراقية حصلت على الفين واربعمائة وعشرين صوتا وحزب العمل بلغ عدد الاصوات التي حصل عليها الف وسبعمائة وعشرين صوتا وقائمة الرافدين على الف وخمسمائة وتسعة وتسعين صوتا والجبهة التركمانية على الف ومائة واربعة واربعين صوتا. اما في السليمانية فقد حصل التحالف الكردستاني على ستمائة وواحد وسبعين الفا وثمانمائة واربعة عشر صوتا والاتحاد الاسلامي الكردستاني على ثلاث وثمانين الفا ومائتين وثمانية اصوات والحركة الاسلامية على عشرة الاف و وثلثمائة و ثلاثين صوتا والقائمة العراقية على الف وثمانمائة وستة اصوات وحزب الحل على الف ومائة واربعين صوتا وحزب المحافظين على سبعمائة صوت . اما بابل فكانت نتائجها كالاتي حصول الائتلاف على اربعمائة و17 الف و70 صوتا والقائمة العراقية على ثمانية واربعين الف و338 صوت وجبهة التوافق العراقية واحد وثلاثين الف و445 صوت وقائمة الرساليون حصلت على ثمانية الاف و999 صوت وجبهة الحوار الوطني على الفين و978 صوت وحزب الولاء الاسلامي على الفين و670 صوت. اما محافظة كربلاء فقد حصل الائتلاف على مائتين و9 الاف و790 صوت والقائمة الوطنية العراقية على خمسة وثلاثين الف و452 صوت وقائمة الرساليون ثمانية الاف و59 صوت وحزب الولاء الاسلامي فقد حصل على ثلاثة الاف و413 صوتا والائتلاف الاسلامي الفين و662 صوت واصلاحيون حصلت على الف و437 صوت . وفي محافظة النجف فقد حصل الائتلاف العراقي الموحد على ثلاثمائة و23 الف و820 صوت والقائمة العراقية حصلت على ثماني وعشرين الف و755 صوتا والرساليون على اربعة عشر الفا و 805 أصوات وقائمة الوفاء للنجف حصلت على ثلاثة الاف و44 صوتا وكفاءات العراق المستقلة على الفين 398 صوتا وتجمع عراق المستقبل حصل على الف و843 صوتا . اما محافظة ميسان فقد حصل الائتلاف العراقي الموحد على مائتين و75 الفا و128 صوتا والقائمة العراقية على ثلاثة عشر الفا و739 صوتا والرساليون على عشرة الاف و699 صوتا والحركة الاسلامية على الفين و707 أصوات وحزب الولاء الاسلامي فقد حصل على الفين و54 صوتا وتيار الاصلاح والنهوض على الف و490 صوتا . وفي محافظة البصرة كان الائتلاف العراقي الموحد قد حصل على ستمائة و12 الفا و206أصوات والقائمة العراقية على سبعة وثمانين الفا و134 صوتا وجبهة التوافق على ستة وثلاثين الفا و997 صوتا وحركة الانتفاضة الشعبانية على اربعة عشر الفا و476 صوتا والمؤتمر الوطني على الفين و723 صوتا./
بغداد /نينا/ اظهرت النتائج الاولية للانتخابات التي اعلنت اليوم الاثنين في بغداد وست محافظات في الوسط والجنوب ان قائمة الائتلاف العراقي الموحد قد حصلت على المرتبة الاولى في عدد الاصوات. وهذه المحافظات هي بغداد وبابل والنجف وكربلاء وميسان وذي قار والبصرة. وحصلت جبهة التوافق العراقية على المرتبة الثانية في محافظة بغداد بينما جاءت القائمة الوطنية العراقية التي يتزعمها رئيس الوزراء السابق في المرتبة الثالثة. وتعد هذه من اكبر المفاجئات في الانتخابات اذ كانت قائمة علاوي تتوقع الفوز بالمرتبة الاولى في بغداد او على الاقل بالمرتبة الثانية لكن نتائج الفرز خيبت امالها. ويعلل المراقبون هذه النتائج بانها جاءت نتيجة تصويت التيار الصدري الذي يتمتع بشعبية واسعة في مدينة الصدر وبعض مناطق بغداد لصالح الائتلاف العراقي الموحد. وجاءت قائمة علاوي بالمرتبة الثانية في المحافظات الاخرى وهي بابل والنجف وكربلاء وميسان وذي قار والبصرة ولكن بعدد يقل كثيرا عن عدد الاصوات التي حصلت عليها قائمة الائتلاف. وفي اقليم كردستان الذي اعلنت النتائج الاولية للمحافظات الثلاث السليمانية واربيل ودهوك حصلت قائمة التحالف الكردستاني على المرتبة الاولى في هذه المحافظات متخطية بنسبة كبيرة قائمة الاتحاد الاسلامي التي حصلت على المرتبة الثانية وحصلت قائمة علاوي على المرتبة الثالثة باصوات ضئيلة في السليمانية ودهوك. ومن غير المتوقع ان يكون لنتائج فرز الاصوات في بقية المحافظات أي تاثير في النتيحة التي حصلت عليها قائمة الاتلاف العراقي الموحد التي يبدو انها ستحافظ على عدد من المقاعد في مجلس النواب مماثل لعددها في الجمعية الوطنية المنحلة، لكن نتائج الفرز في الموصل والانبار وصلاح الدين وديالى قد تؤدي الى حصول قائمة جبهة التوافق العراقية على عدد من المقاعد اكثر مما كان متوقعا. ومن المتوقع ان يشهد الوسط السياسي خلال الايام القادمة المزيد من التوتر واحتجاجات من جماعة علاوي واتهامات بالتزوير. http://www.ninanews.com/indexar.php?...rticle&no=2452
حصلت شبكة أخبار النجف الاشرف من مصادرها الخاصة على النتائج النهائية للانتخابات النيابية التي جرت يوم الخميس 15 / 12 / 2005 وفي ما يلي جدول بها : -
1 – العدد الفعلي لجميع الناخبين في المحافظة = ( 391011) ناخبا .
2 – العدد الكلي لمجموع ناخبي قائمة الائتلاف العراقي الموحد ( 555 ) – السيد عبد العزيز الحكيم - = ( 313631 ) ناخبا .
3 – العدد الكلي لجميع ناخبي القائمة العراقية الوطنية – الدكتور أياد علاوي - الوطني = ( 29160 ) ناخبا .
4 – العدد الكلي لجميع ناخبي قائمة رساليون - التيار الصدري العقائدي - = ( 15109 ) ناخبا .
5 – مجموع الأصوات المتبقية = ( 33111 ) صوتا .
6 - عدد الأصوات التي يجب أن يحصل عليها المرشح للمجلس النيابي = 391011 ÷ 8 = 48876 صوتا .
7 – عدد الفائزين بمقاعد المجلس النيابي عن قائمة الائتلاف العراقي الموحد = 313631 ÷ 48876 = ( 6 ) مقاعد مع زيادة ( 20375 ) صوتا تدور لصالح المقاعد التعويضية .
8 – عدد الفائزين بمقاعد المجلس النيابي عن بقية القوائم الأخرى = ( لا يوجد ) .
9 – توزعت الاصوات المتبقية والبالغة ( 33111 ) صوتا على قوائم عديدة منها : تجمع عراق المستقبل ، تجمع كفاءات العراق المستقل ، برلمان القوى الوطنية وغيرها
أما قائمة الجبهة الوطنية للحوار الوطني – صالح المطلك - فقد حصلت على صوت واحد فقط في مركز انتخابي يقع في حي المهندسين في مدينة النجف الاشرف
:D::
(اليوم يئس الذين كفروا من دينكم فلا تخشوهم واخشونِ)
يتقدم الشعب العراقي اليوم خطوة أخرى نحو الحرية والانعتاق من سلطة الطواغيت والمستكبرين والحاقدين حينما هبّ الى صناديق الاقتراع في مواكب وتجمعات تعلوه علامات الفرح والابتهاج ويتجلبب بلباس العزّة والوحدة والإصرار ويرفرف عليه العلم العراقي الذي يعني الكثير من القيم الدينية والوطنية والاجتماعة التي تميز هذا الشعب وتكسبه هويته الخاصة.
لقد راهن أعداء الشعب على ضعف مشاركة الشعب في هذه الانتخابات بعد أن بثّوا سمومهم وضلالاتهم وخلقوا المعوقات أمام الحكومة ليفشلوا عملها وينفروا الناس منها فيتركوا الساحة لأولئك الأعداء ليعبثوا بها ويرسموا مستقبل العراق بأيديهم القذرة، لكن ظنونهم خابت وجاءت هذه المشاركة التي تدخل السرور على كل الصالحين والمخلصين لتوجب ديناً على المتصدين للحكم لهذا الشعب يقتضي أن يكونوا أوفياء له ويبذلوا كل ما بوسعهم لإعادة البسمة إليه وتوفير الخدمات وضمان العيش الحر الكريم له وأن يراعوا مصالحه بعيداً عن تأثير القوى الأجنبية.
لقد جرّب الشعب انه كلما كان متواجداً في الساحة وواعياً وحذراً لمخططات أعدائه وكلما كان مطيعاً لتوجيهات مرجعيته الرشيدة فإنه يكون قوياً محترماً لا يسمح للأعداء بمصادرة إرادته وخنق صوته وإدخاله في دوّامة الظلم والاستبداد والقهر والاذلال. فلا بد من مواصلة هذه الحركة الفاعلة للأمة وصنع الفرص لديمومتها.
أريد من الشعب ان يعيش حالة الحرية في داخل نفسه فيعتقها من الخضوع لغير الله تبارك وتعالى وأن يجذّر ثقافة احترام إرادة الأمة حتى يضرب بيد من حديد كل من تسوّل نفسه الانقلاب على هذه الإرادة ومصادرتها واستعباد الشعب، وبدون أن نعيش هذه الثقافة فإن احتمال العودة للانقلابات العسكرية والتسلل ليلاً الى كرسي الحكم يبقى قائماً فمثلاً لا يوجد أحد في الغرب يحتمل حصول انقلاب عسكري والخروج عمّا يسمّونه بالديمقراطية لأنها أصبحت حالة راسخة في حياة أممهم فلا أحد يستطيع أن يفكّر في الانقلاب عليها فعلى شعوبنا أن تطوي بسرعة صفحات الاستبداد والديكتاتورية وأن تزيل من داخلها مر ض الخنوع والطاعة لمن يقهرها بالسيف لأن هذا الداء هو الذي يمكّن الطواغيت من رقاب الأمة كما أخبر الله تبارك وتعالى عن قوم فرعون (فاستخفّ قومه فأطاعوه إنهم كانوا قوماً فاسقين) فلأنهم قوم فاسقون استخف بهم فرعون ودعاهم لعبادته فأسرعوا إلى طاعته.
فالأمة هي المسؤولة عن احترام كرامتها وإرادتها وعزتها بترسيخ هذه الحالة والدفاع عنها والمشاركة الفاعلة لتعزيزها ولذلك دعوتُ في البيان الخاص بموقفنا من الانتخابات الى ان تفهم الأمة أن المشاركة في الانتخابات هو حق لها يجب أن تدافع عنه وليس فقط انه واجب شرعي تستجيب له الأمة إذا دعيت له من المرجعية وتنكص عنه إذا لم يصدر من المرجعية مثل هذا الوجوب.
لقد أدخل الشعب العراقي بوقفته الشجاعة والواعية اليوم الرعب واليأس في قلوب أعدائه من تكفيريين وصداميين وطائفيين ومستبدين يحاولون من جديد التسلط على الأمة والاستئثار بثرواتها وحتى على قوى الاحتلال التي تتفاجأ يوماً بعد يوم بقدرة هذا الشعب على صنع مستقبله بالصورة التي يريدها هو لا التي يرسمها المحتل وجاء بقوته الكبيرة لينفذها على أرض الواقع لكنه أرغم على الانصياع لإرادة الشعب وكلما أسرع الشعب في بناء دولته القوية المستقرة المزدهرة فإنه يعجّل برحيل الاحتلال والتخلص من كل آثاره وتبعاته السيئة المقلقة.
ان من تابع عملية الاقتراع اليوم تأكد من الخصال الكريمة للشعب العراقي فرغم تنافس مئات من القوائم إلا ان المنافسة كانت شريفة وبروح أخوية ووطنية عالية وكان المواطنون يتبادلون التهاني بغض النظر عن القائمة التي انتخبوها ولم يحصل احتكاك يذكر على عكس ما شاهدناه في الانتخابات المصرية مؤخراً من ظاهرة سيئة جديدة في عالم السياسة سميت (البلطجة السياسية).
كما ان نسبة المشاركة حسب التقديرات الأولية أنها فاقت نسبة المشاركة في التصويت على الدستور التي كانت حوالي 63% وهي نسبة عالية لم تتحقق حتى في ديمقراطية الغرب وشعوبه المتحضرة !! أما في مصر فقد كانت نسبة المشاركة 23%، إن هذه النسبة تدل على إصرار الشعب العراقي على مواصلة المسيرة الجديدة رغم التحديات والتعقيدات والمصاعب.
أأمل من الأمة ان تفهم مصالحها جيداً وتحافظ على مبادئها وأن تواصل مسيرتها نحو الاستقلال والحرية والكرامة والسيادة والله معهم ما داموا معه (إن الله مع الذين اتقوا والذين هم محسنون).
توجيهات المرجع الديني
الشيخ محمد اليعقوبي(دام ظله)
[align=center]علاوي يطلب من بارزاني التريث قبل إعلان التحالف مع الائتلاف [/align]
بغداد، لندن - الاتحاد ووكالات الأنباء:
أفادت المفوضية العليا المستقلة للانتخابات في العراق أن ''الائتلاف العراقي الموحد'' الشيعي وشريكه في السلطة ''التحالف الكردستاني'' يتجهان نحو فوز كبير وفق النتائج الاولية لفرز الاصوات في أكثر من نصف محافظات البلاد الثماني عشرة المخصص لها 230 مقعدا في مجلس النواب عن طريق التمثيل النسبي، فيما ستوزع 45 مقعدا طبقا لنسب التأيد على المستوى الوطني· بما في ذلك العاصمة بغداد تشير الى اداء قوي· وأعلن مدير عام المفوضية عادل اللامي في مؤتمر صحافي أمس فوز الائتلاف بمبنسبة 58 % من الاصوات في محافظة العاصمة بغداد كبرى حيث تنافست القوائم على59 مقعدا، بعد فرز 89% · و جاءت ''جبهة التوافق العراقية'' السنية الاسلامية في المرتبة الثانية بنسبة 19% وتليها القائمة الوطنية العراقية ''بزعامة رئيس الوزراء السابق اياد علاوي بنسبة نحو 14%· ولم يحصل أي حزب آخر على نسبة 2%· كما أعلن اللامي عن نتائج أولية مؤقتة من 9 محافظات أخرى في الجنوب والشمال هيمن الشريكان على معاقلهما فيها· وقال إن الائتلاف جاء في المرتبة الاولى في بابل وكربلاء والنجف وذي قار وميسان والبصرة فيما جاءت قائمة قائمة علاوي في المرتبة الثانية وحصل الائتلاف في ميسان على أصوات تزيد 20 مثلا على حصيلة قائمة علاوي·
وأضاف التحالف الكردستاني فاز بأعلى نسبة من الاصوات في محافظات دهوك وأربيل والسليمانية وجاء ''الاتحاد الاسلامي الكردستاني'' في المرتبة الثانية· وأوضح النتائج مبنية على فرز ما بين 95 و98 % من الاصوات في الجنوب 93 % في دهوك و76% في اربيل و80% في السليمانية· وذكر ان مراجعة الشكاوى من المرجح ان تؤخر العد النهائي نحو اسبوعين لأن المفوضية ''لديها حتى هذا اليوم 690 شكوى وطعنا من مختلف المحافظات''·
وتوقع عدة مسؤولين في الكتل السياسية المنافسة ان يفوز الائتلاف بنسبة40 في المئة من مقاعد في مجلس النواب المكون من 275 مقعدا· غير ان قادة الائتلاف أعلنوا انهم حتى لو فازوا باغلبية المقاعد فسيحاولون تشكيل حكومة ائتلافية تضم كل الكتل الرئيسية في البرلمان· وأعرب القيادي عباس البياتي عن اعتقاده بانهم على ما يبدو سيحصلون على ما يتراوح بين 120 و140 مقعدا· وقال زميله سعد قنديل انه ليس متأكدا الحصول على اغلبية بعد انتخابات اكثر تنافسية ولكنه سيقترب من ذلك وسينال 112 مقعدا في المحافظات بواقع 71 من الجنوب ونحو 36 من بغداد و5 من اماكن اخرى، علاوة على نصيب من مقاعد المستوى الوطني· وأضاف ان النتيجة ستعزز تصميم الائتلاف على اختيار رئيس وزراء من صفوفه حتى لو اضطر الى الدخول في ائتلاف موسع· وأوضح البياتي أيضا انهم وسيعملون في اتجاه بقاء الشراكة مع الأكراد، غير انهم انهم سيسعون الى تشكيل حكومة وحدة وطنية يتم تمثيل الجميع فيها بغض النظر عن عدد المقاعد التي حصلوا عليها في البرلمان· وقال ''ان الائتلاف منفتح على كل القوائم ويريد حكومة قوية قادرة على خدمة المواطن''·
وعلمت ''الاتحاد'' في لندن من مصدر كردي رفيع المستوى ان رئيس اقليم كردستان مسعود البارزاني تسلم امس رسالة من علاوي عبر مبعوث شخصي الى اربيل طلب فيها من الاكراد التريث وعدم الاستعجال في تجديد تحالفهم مع الائتلاف·
وقال المصدر هاتفيا من اربيل ان علاوي لمح الى امكانية قيام تحالف ثلاثي بين قائمته وجبهتي التوافق الحوار الوطني والتحالف الكردستاني، وابلغه بارزاني انه سيدرس الامر مع القيادة الكردية وان من السابق لاوانه اعلان تحالفات قبل انجلاء تفاصيل الخارطة النيابية واعلان مواقف الكتل من القضايا الخلافية القائمة·
[align=center]الجعفري يأمل بتحالف مع «الحزب الاسلامي»... وعلاوي يسعى الى استقطاب أطراف في قائمة الحكيم ... القائمة السنية تطالب بحقيبتي الداخلية والدفاع وإلغاء «اجتثاث البعث» للتحالف مع «الائتلاف»[/align]
بغداد - هبة هاني الحياة - 19/12/05//
المطلك خلال مؤتمر صحافي في بغداد أمس. (رويترز)أخذت المفاوضات بين الائتلافات الرئيسية لتشكيل حكومة دائمة بعد انتخابات الخميس الماضي منحى جديداً أمس، بإعلان رئيس الوزراء إمكان تحالف قائمة «الائتلاف» الشيعية مع «جبهة التوافق الوطني» السنية، خصوصاً «الحزب الاسلامي العراقي»، ولم يرفض زعيم القائمة عدنان الدليمي الأمر شرط ان يخدم مصلحة العراق».
وتزامن ذلك مع سلسلة لقاءات يقودها رئيس قائمة «العراقية الوطنية» إياد علاوي لتشكيل ائتلاف ثلاثي مع السنة و»التحالف الكردستاني»، وسط توقعات بأن يحل الأكراد في المرتبة الثانية بعد «الائتلاف» في عدد المقاعد النيابية. ومعلوم أن الأكراد أعلنوا رغبتهم في التحالف مع أي قائمة تحقق مطالبهم، خصوصاً قضية كركوك، في وقت أكدت كل من قائمة «المؤتمر الوطني العراقي» بزعامة أحمد الجلبي و»الجبهة العراقية للحوار الوطني» بزعامة السياسي السني صالح المطلك أن الوقت ما زال مبكراً للخوض في مسألة التحالفات.
وأكد سامي العسكري أحد المرشحين عن «الائتلاف» الشيعي أن الأخير يرغب في «تشكيل حكومة وحدة وطنية حتى في حال حصد غالبية الأصوات، معتبراً أن ذلك سيتحقق داخل المجلس النيابي مع عدم وجود ضرورة للبحث عن قوى سياسية خارج البرلمان لتحقيق مبدأ الوحدة بين الأطياف العراقية وخصوصاً مع مشاركة السنة».
وقال العسكري لـ «الحياة» إن «الباب مفتوح أمام التحالف مع الأكراد وجبهة التوافق التي يتوقع ان تحل في المرتبة الثالثة بعد الائتلاف والتحالف الكردستاني»، مضيفاً أن هذا التحالف الثلاثي قائم وأن لقاءات أولية تعقد في هذا الخصوص بين ممثلي القوائم الثلاثة.
ورأى العسكري أن هناك «نقاطاً جوهرية مشتركة» بين الكتل الثلاث، لافتاً الى أن الاختلاف هو على بعض التفاصيل التي يمكن التقريب بينها. وأوضح أن «الائتلاف» يعتبر تطبيق مبادئ الدستور الدائم عبر سن قوانين ثابتة «مبدأ أساسياً للحوار مع أي قائمة»، ومؤكداً أن «الخلاف مع السنة ينحصر في قضية اجتثاث البعث التي يمكن إيجاد حل وسط لها». واقترح العسكري «تعديل المادة اذا رغب ثلثا الأعضاء في ذلك، أو تشكيل لجنة مشتركة داخل البرلمان تراقب عمل لجنة الاجتثاث ومدى التزامها الضوابط الوطنية والاخلاقية، ما قد يجد قبولاً عند السنة».
وتابع أن «التحالف مع الأكراد قائم على رغم تطلبه بعض الوقت مع السقف العالي لمطالبهم». وأكد أن التحالف مع قائمة علاوي لا يمكن التعويل عليه «لأن التوقعات تشير الى أن حجمها سيكون ضئيلاً». جندي عراقي يحرس أكياساً تحوي أوراق اقتراع في كركوك قبل نقلها الى بغداد أمس. (أ ف ب)
وكان الجعفري دعا السنة أول من أمس الى التحالف مع «الائتلاف» الشيعي، مؤكداً عدم وجود شروط مسبقة للتحالف مع الأكراد، فيما صرح وزير الخارجية الكردي هوشيار زيباري بأن الأكراد «لا مانع لديهم في التحالف مع أي قائمة تحقق مصلحة الشعب الكردي، خصوصاً قضيتي كركوك وصلاحيات الأقاليم والفيديراليات».
واستبعد حسين عذاب مرشح قائمة «كفاءات العراق المستقل» بزعامة علي الدباغ أن يكون هناك تحالف بين قائمة «الائتلاف» و»القائمة العراقية الوطنية» التي يتزعمها علاوي لوجود مشاكل كبرى من الصعب حلها بينهما»، أو حصول تحالف بين «الائتلاف» و»جبهة التوافق العراقية» بسبب «الاتهامات الطائفية بين القائمتين».
وقال إن «هناك نية لدى الائتلاف لأن يتحالف مع التحالف الكردستاني»، مضيفاً أن «هذا التحالف سيكون أساسه الاتفاق على قضية كركوك ومن سيكون رئيس الوزراء، لأن لدى الأكراد تحفظاً عن الجعفري». وأوضح أن «هناك مشكلة ستبرز داخل الائتلاف في قضية ترشيح رئيس الوزراء.
وأكد مرشح كتلة الزعيم الشيعي مقتدى الصدر في قائمة «الائتلاف» ناصر الساعدي نيّة «الائتلاف» ترشيح الجعفري وعادل عبد المهدي لرئاسة الوزراء، متوقعاً أن يبقى الأول رئيساً للوزراء. وأعلن عضو «الائتلاف» همام حمودي وجود مساع للتحالف مع «الحزب الاسلامي العراقي»، خصوصاً لجهة وجود قواسم مشتركة في مسألة مواجهة «الارهاب» وضرورة خروج القوات الأجنبية وبناء جيش قوي. واعتبر أن المقاعد التي سيحصل عليها «الائتلاف» ستجعل من الصعوبة تشكيل الحكومة المقبلة من دون مشاركته. وكان ثائر النقيب الناطق باسم قائمة علاوي كشف مفاوضات مع الطرفين المذكورين وأشخاص في «الائتلاف» الشيعي لتشكيل الحكومة.
وأكد الشيخ خلف العليان رئيس «مجلس الحوار الوطني» المرشح على «جبهة التوافق» أن الشروط الأخيرة للتحالف مع أي قائمة تتلخص في إلغاء الاجتثاث وتحديد الفيديرالية وتحجيم المحاصصة الطائفية في بناء المؤسسات الأمنية والحكومية.
واستبعد العليان التحالف مع «الائتلاف» الشيعي اذا لم تحل هذه القضايا. وقال لـ «الحياة»: «سنتحالف مع أي قائمة تتبنى سياستها الخط الوطني»، لافتاً الى أن المشكلة تكمن في بنود الدستور التي ستحدد التحالفات السياسية وخصوصاً أن الحكومة المقبلة ستشرع قوانين الدستور.
وكشف سياسي سني بارز رفض كشف هويته لـ «الحياة» أن قائمة «جبهة التوافق» ستتحالف مع «الائتلاف» اذا وافق على منحها حقيبتي الدفاع والداخلية، وإعادة الجيش العراقي السابق وحل الميليشيات الشيعية المسلحة، مشيراً الى أن قائمة «الائتلاف» لم ترد على ذلك حتى الآن.
[align=center]الصدريون فرس الرهان في البرلمان وميثاق «مقتدى» يحدد شكل التحالفات المقبلة[/align]
بغداد – مشرق عباس الحياة - 19/12/05//
على رغم عدم وجود إطار سياسي محدد للتيار الذي يقوده الزعيم الشيعي الشاب مقتدى الصدر، ويعرف باسم «التيار الصدري»، فإن ثقل حضوره المتوقع داخل البرلمان يجعله محط أنظار كل القوى السياسية الكبيرة التي تحاول نسج خيوط تحالفاتها البرلمانية مستبقة إعلان النتائج التي لا يتوقع ان تتجاوز حدود التوقعات.
ومقتدى الصدر الذي قاد حركة مسلحة ضد الوجود الاميركي في العراق، وخاض صراعاً دموياً مع القوات الاميركية والبريطانية ومن خلفها حكومة رئيس الوزراء السابق اياد علاوي، قبل ان يعلن وقف نشاط تياره العسكري والدخول الى العملية السياسية، كان اعلن عزوفه عن العمل السياسي، تاركاً لأنصاره حرية الاختيار في الانتخابات او التحالف مع كتلة «الائتلاف»، والدخول في قوائم منفردة.
لكن المؤشر الواضح لحركة تيار الصدر كان يذهب الى ان انصاره يحاولون دخول البرلمان، من منافذ عدة، من دون التأثير في تحالفاتهم القديمة مع جماعات مسلحة كانت حليفتهم خلال العمل المسلح ضد القوات الاجنبية، او مع الهيئات الدينية السنية التي تجمعهم بها علاقات وطيدة والاستمرار في تحالفاته الجديدة مع قائمة «الائتلاف» على رغم خلافات منهجية وتاريخية، أدت الى مواجهات بين الطرفين. ما يعده المراقبون تحركا سياسياً مخططا له بدقة ربما يكون حاسماً في تحديد شكل الحكومة المقبلة وطبيعتها.
ويرى رياض النوري احد ابرز مساعدي الصدر ان زعيمه اختار، منذ وقت مبكر، عدم دخول العملية السياسية شخصياً، في ظل وجود القوات الاجنبية. لكن مثل هذا الخيار قد يكون متاحاً إذا انسحبت.
ويضيف أن «الحراك السياسي للتيار الصدري كان يستلهم أفكار وتوجهات زعيمه. لكنه لم يبتعد عن المنهجية في التخطيط على يد لجنة خماسية من قادة التيار أخذت على عاتقها تحديد الخطوط العامة».
وعن الثوابت يقول النوري: «وضع السيد مقتدى الصدر مجموعة ثوابت ضمن معظمها ميثاق الشرف الذي اعلنه قبل الانتخابات ودعا جميع القوات السياسية والدينية العراقية للتوقيع عليه. ويرتكز في اطاره العام على استعادة السيادة الكاملة للبلد من خلال انهاء الاحتلال ونبذ المفاهيم الطائفية، في تحديد شكل قيادة الدولة وخدمة الناس والقضاء على الفساد».
ويبدو واضحاً ان خيارات التيار الصدري داخل البرلمان اكثر حرية من حلفائه داخل «الائتلاف» الشيعي الذي يتوقع فوزه بنسبة لا تقل عن ثلث مقاعد البرلمان. ونطاق هذه الحرية يعتمد الى امكان ضمان كتلة موحدة وقوية داخل «الائتلاف» وخارجه، جلها من أنصار الصدر من خلال استثمار صعود قائمة «رساليون» التي يتوقع حصولها على عدد مقاعد لا يقل عن عشرة. وإمكان التحالف مع قوى ومرشحين في قوائم صغيرة أخرى تتيح له تشكيل كتلة مستقلة عن الائتلاف وبواقع لا يقل عن 50 مقعداً من أصل 275 مقعداً في البرلمان.
ويؤكد عباس الربيعي، رئيس اللجنة السياسية الخماسية التي أسسها الصدر هذا التوجه فيقول لـ «الحياة» ان «الكتلة الصدرية ستلعب دوراً مهما في صنع واتخاذ القرارات داخل الائتلاف الشيعي وخارجه»، لافتاً الى ان الكتلة «تملك على اي حال عدد مقاعد يفوق كل الأحزاب المتحالفة في الائتلاف وضعف مقاعد المجلس الاعلى الذي يتزعمه السيد عبدالعزيز الحكيم».
«قدرة وتأثير» داخل الائتلاف تدعمها «قدرة وتأثير» في قوائم خارجة محصلتها في النهاية تحديد مواصفات الحكومة المقبلة، اذا أخذنا في الحساب قرب الصدر من تيارات خارج الائتلاف، في مقدمها «الحزب الإسلامي» الذي سبق ووقع على ميثاق الصدر، بالإضافة الى تحالف متوقع مع قوائم اخرى تتوافق معه في الخطوط العامة.
وحتى تتضح صورة نهائية لخريطة البرلمان، خصوصاً مقاعد الكتل الصغيرة واحتمالات تمكن أي تحالف من ضمان تجاوز حاجز الثلثين من المقاعد فإن ميثاق الصدر يشكل مرجعية سياسية لتحديد حلفاء وخصوم التيار داخل البرلمان.
وربما تكون زيارة رئيس الوزراء الحالي ابراهيم الجعفري لمقتدى الصدر، اول من امس تندرج في الاطار ذاته على رغم ان الصدر حاول في تصريحات أعقبت الزيارة عدم اعطاء أي وعد لرئيس الوزراء بدعم بقائه في منصبه عندما رد على سؤال في هذا الشأن فقال: «الرجوع للشعب في اختيار حكومته وأعضاء حكومته امر ضروري» رافضاً ان توصف نتائج الانتخابات بـ «الانتصار للشيعة»، ومؤكداً انها «انتصار للعراق».
ويقول النوري في هذا الشأن ان التيار الصدري «لن يسعى الى تشكيل حكومة منتصرين ولن يدعم هذا التوجه بل سيكون من اولوياته في المرحلة المقبلة تشكيل حكومة يشترك فيها الجميع تمثل وحدة وطنية حقيقية».
وعلى رغم ان التقسيم الاولي لمقاعد البرلمان سيكون على أساس: «سنة - شيعة - اكراد علاوي: فإن تجاوز الصدريين خلافاتهم العميقة مع كتلة رئيس الوزراء السابق اياد علاوي لتشكيل الاخير حكومة برئاسته بتحالف مع السنة والاكراد والتيار الصدري يبدو مستبعداً بحسب الصدريين والعلاويين، على رغم ان نطاق التحالف غير مقفل لكن حكومة وحدة وطنية يشترك فيها السنة والشيعة والأكراد، باستبعاد من يطلق عليهم الصدريون «علمانيون وأعداء التيار»، ويقصدون حركة علاوي يبدو منطقياً، في ضوء تداخل الحس العاطفي السياسي في عراق ما بعد الانتخابات، تماماً كما كان قبلها مع تغير محتمل للوجوه وأوزان اللاعبين الرئيسيين.
الهنداوي:المفوضية ستلغي النتائج التي ثبت التلاعب فيها
بغداد/نينا/ قال حسين الهنداوي عضو المفوضية العليا للانتخابات:"ان المفوضية ستعلن خلال الايام القليلة المقبلة قرارات تتعلق بالغاء نتائج الانتخابات في المحطات التي ثبت التلاعب فيها". وأضاف في مؤتمر صحفي عقد اليوم الأربعاء حضرته الوكالة الوطنية العراقيةللانباء/نينا/:"ان تلك القرارت التي سيتم اعلانها ستشمل المحطات الانتخابية في كل من بغداد الكرخ والرصافة واربيل ونينوى والانبار وديالى والتي اثبتت التحقيقات وجود خروقات متفرقة من دون حدوث عمليات تزوير من خلال الفحص الالكتروني والتدقيق لبعض عينات الصناديق بالاضافة الى تقارير ممثلي المنظمات الدولية و كوادر المفوضية العليا المستقلة للانتخابات". واشار الهنداوي الى:"ان هناك فريقين مكلفين في الوقت الحالي بتدقيق نتائج محافظتي البصرة وبابل تمهيدا لاعلان النتائج النهائية غير المصدقة". وقال:"بإمكان الكيانات السياسية التي ستعترض على تلك النتائج الطعن بها من خلال الهيئة الانتقالية الانتخابية خلال يومين من تاريخ نشرها". واضاف الهنداوي:"ان السياسة الثابتة للمفوضية العليا للانتخابات هي الترحيب التام باكبر عدد ممكن من المراقبين الدوليين وهي تجدد الدعوة الى جميع المنظمات الدولية للحضور الى العراق على ان تقوم الامم المتحدة بتنظيم ذلك ليروا كيف تمت عملية الانتخاب وفرز الاصوات بنحو اصولي وكيف تتم ايضا عملية معالجة الشكاوى بصورة يومية وميدانية من قبل الخبراء الدوليين". وقال:"ان المفوضية اتخذت اجراءات قانونية ضد الاشخاص الذين وجهوا اتهامات باطلة ضدها بالاضافة الى توجيه تهديدات لبعض اعضاء المفوضية وعوائلهم"مؤكدا ان المفوضية لن تتوانى عن مقاضاة الاخرين كيانات واشخاص عندما تقتضي الحالة الدفاع عن الذات"./ http://www.ninanews.com/indexar.php?...rticle&no=2907
رد مع اقتباس
[/align]
[/align]
