من لم يصغ لصوت مفيد البلداوي يتبرأ منه امير المؤمنين
كتابات - احمد محمد النجفي
يقول في كلام له هناك فرقة تكون اضر من ابليس على الامه ينتحلون حبنا ويفارقون امرنا, نحن نتوجه الى القيادات الشيعيه من مراجع دين وسياسيين ونقول لقدمرت عليكم مناسبة في العراق وهي صلاة عيد الفطر لماذا لم نسمع طرح مشاكل ومعاناة المناطق الشيعيه الساخنه التي هي في الحجابات او انها نسيت كما نسي العسكريان ونحن نسمع في في ختام التجمعاة الشيعيه الدعاء بتعجيل الفرج للمهدي الذي هو يلعن الشيعه الان بسب اهمالهم لقبر جده وابيه ومساومتهم وبعد ان عرف السنه الا قيمة للامام المعصوم عند الشيعه شددوا الحصار على بقية المرابطين المظلومين المنكوبين في بلدة الشيخ المفيد بلد العلم والتضحياة التي عانت من ظلم البعث الكافر وشردوا اهلها في الصحاري واعدمت رجالها واعتدي على اعراضهم في صحارى السماوه على الحدود السعوديه واليوم يعيد الكرة البعثيون مع هذه المدينه المناضله وياخذون بثأرهم منها انتقاما لابن العوجه القابع في محراب ضراعة الذل والهوان ايها الشيعه المتصدون للعمل السياسي اما ان تصارحوا الشعب وتقولوا انكم مغلوب على امركم حتى تعذروا وياخذ الشعب على عاتقه المبادره او تنهضوا بمسؤلياتكم الملقاة علة عواتقكم لانكم منتخبون من الشعب ان السنه وبلا حياء بعد توقيع الوثيقه في مكه انبرى الرجس اللئيم الوهابي سلمان العوده في صلاة العيد وبحضور الملك الامي عبد الله وشيخ الارهاب الضار حويرث والكبيسي البعثي القذر حيث حرض على قتل الشيعه في لبنان وسوريه والاردن والسعوديه والعراق وهذا تطبيق لبنود وثيقة مكه ايها الشيعه ان بلد المحاصره هي نموذج يسري على كل المدن التي تضم اقليات شيعيه وسيصفى الوجود الشيعي غرب بغداد ويتم الزحف على محاصرة بغداد ايها الشيعه المسئله طائفيه مأة بالمئه اقسم بالله ما الاصوات التي ترتفع ضد الفدراليه الا من شيعة البعث او من السنه الطائفيين ولااعتقد هناك سني في هذه المرحله غير طائفي في العراق ان بلد تستصرخ الشرفاء هبوا لانقاذها ولاتنتضروا راي الساسيين ان الدفاع عن بلد جهاد وواجب مقدس لانه دفاع عن النفس ان بلد هي واحدة من بين المدن التي تستغيث من الارهاب السني نعم اقول السني المدعوم من برلمان ونائب رئيس الجمهوري الهاشمي وعدنان الدليمي والمطلك والضاري وهلم جرى لقد فرط السياسيون الشيعه بقواعدهم وحجبت الثقة عنهم بسبب الاداء السيء وعدم الاكتراث حتى ان المرجعيه نحملها المسؤليه حيث لم تؤازر صوت المرجع المجاهد السيد محمد سعيد الحكيم ولم تتوحد الصرخه ضد الباطل لنصرة المظلومين لقد فرطت القياده السياسيه الشيعيه بالتركمان حتى لحقوا بالاكراد وفرطوا بالشيعي العلماني حتى اتخذوه ضدا لهم وكتلوا الشيعه وجعلوهم شراذمه متناحره تتوزع ولائاتهم حسب رغبة التاجر السياسي ,الى الله المشتكى.