صفحة 3 من 3 الأولىالأولى 123
النتائج 31 إلى 39 من 39
  1. #31
    تاريخ التسجيل
    Sep 2002
    الدولة
    مابلد خير لك من بلد وخير البلاد ماحملك
    المشاركات
    7,411

    Arrow القومجلي العروبجي عطوان يروج الفتاوى ضد الشيعة !! ..

    أبرز علماء الدين في السعودية يفتي بتكفير الشيعة

    02/01/2007

    الرياض ـ يو بي أي: وصف رجل الدين السعودي البارز الشيخ عبد الرحمن البراك الشيعة بأنهم كفار في فتوي جديدة جاءت وسط تصاعد التوترات الطائفية في المنطقة.
    وقال الشيخ السني، الذي يتبع المذهب الوهابي في الفتوي التي نشرت علي الانترنت في موقع ميدل إيست اون لاين ، إن الرافضة في جملتهم هم شر طوائف الأمة واجتمع فيهم من موجبات الكفر تكفير الصحابة .. وتعطيل الصفات .. والشرك في العبادة بدعاء الأموات.. والاستغاثة بهم.... .
    وأضاف البراك هذا واقع الرافضة الإمامية الذين أشهرهم الاثنا عشرية فهم في الحقيقة كفار مشركون لكنهم يكتمون ذلك ، مشيراً إلي خلافات مذهبية عمرها 14 قرناً من الزمان اندلعت بعد وفاة النبي محمد مثل تبجيل الأضرحة وهو ما يعتبره المذهب الوهابي مخالفاً للشرع.
    وقال البراك في فتواه مذهب أهل السنة.. ومذهب الشيعة ضدان لا يجتمعان. فلا يمكن التقريب إلا علي أساس التنازل عن أصول مذهب السنة أو بعضها أو السكوت عن باطل الرافضة وهذا مطلب لكل منحرف عن الصراط المستقيم .
    ويعتبر كثيرون البراك، وهو رجل دين مستقل، أكبر مرجعية لاتباع المذهب الوهابي.
    خَالِطُوا النَّاسَ مُخَالَطَةً إِنْ مِتُّمْ مَعَهَا بَكَوْا عَلَيْكُمْ، وَإِنْ عِشْتُمْ حَنُّوا إِلَيْكُمْ.
    nmyours@gmail.com


  2. #32
    تاريخ التسجيل
    May 2006
    المشاركات
    1,748

    افتراضي

    عبد الباري عطوان... زعلان

    كتب : رشاد الشلاه
    rashadalshalah@yahoo.se

    بيد تخط الجُمل، وأخرى تكفكف الدمع عن المقل، وفي ساعة حزن و زعل، كتب الأستاذ عبد الباري عطوان افتتاحية صحيفة القدس العربي اللندنية لعددها يوم السابع والعشرين من شهر كانون الأول/ ديسمبر،تحت عنوان " سيذهب الى المشنقة مرفوع الرأس"، وهي رد فعل متوقع منه على خبر تصديق حكم الإعدام بدكتاتور العراق السابق. ولست هنا بمعرض مناقشة الأستاذ عطوان حول تعاطفه وولائه لصدام حسين فهذا شأنه، ولكن أجدها مناسبة للتذكير بان مدرسة الاعلامي المصري المرحوم احمد سعيد لا تزال لها من المريدين، تلك المدرسة التي تصنع الأباطرة، وتحقق الانتصارات الباهرة على الأثير، وفوق الورق، وتوقع الويل والثبور بالغزاة على وقع" الله فوق المعتدي". بينما استباح المعتدي الصهيوني أراضي ثلاث دول عربية العام 1967 وفي ستة ايام، وفي العام 2003 سقطت بغداد تحت أقدام الغزاة الأمريكيين في اقل من ثلاثة اسابيع. ولا أسبغ هذه الصفة على الأستاذ عطوان جزافا بل أضع أمام القارئ نماذج خطاب مدرسة احمد سعيد ، كتبها الأستاذ عطوان عشية الاستعدادات لغزو العراق وبعده مباشرة

    ففي السابع من كانون الثاني/ يناير العام 2003 كتب افتتاحية قال فيها " الرئيس العراقي لن يهرب من بغداد، ولن يسقط في ثلاثة أسابيع، وخطابه الذي ألقاه بالأمس خطاب الرجل الواثق من نفسه ومن شعبه، وليس خطاب الخائف المرتجف، ". ثم نقرأ من افتتاحية يوم الحادي والثلاثين من نفس الشهر غامزة القيادة الكويتية ما يلي: " الرئيس العراقي لن يترك بلاده، ولن يلعب الغولف مع عيدي أمين رئيس اوغندة السابق في جدة، على الأقل حتى يحرم الرئيس بوش من هذه السعادة التي يتطلع إليها. كما انه لن يهرب مثل الآخرين مع سقوط أول صاروخ على عاصمة بلاده طلبا للنجاة". فهل كان هذا هو الواقع ولم يهرب الرئيس العراقي من بغداد ولم يسقط في ثلاثة أسابيع؟؟

    وفي تلك الأيام العصيبة التي عصفت بالعراق والمنطقة، وجهت دعاوى ومناشدات مخلصة عراقية وعربية ودولية لصدام حسين بالتخلي عن السلطة" فداء" للعراق الذي يدعي تقديم نفسه له هذه الأيام، ولكن بعد خراب البصرة حقيقة وليس قولا مأثورا، إلا انه رفض ذلك مختزلا بلاده وطنا وشعبا ومقدرات في كرسي حكمه وشخصه فقط ، فماذا كان موقف الأستاذ رئيس تحرير صحيفة القدس العربي اللندنية آنذاك بعدما سمع بقرار مؤتمر قمة شرم الشيخ إرسال وفد الى بغداد لإقناع الرئيس العراقي بترك السلطة وتجنيب البلد خراب ما بعده خراب؟ الموقف نقرأه في افتتاحية عدد يوم الرابع عشر من آذار/ مارس العام 2003 التي تقول،:" أحسنت القيادة العراقية صنعا بتأجيلها استقبال وفد القمة العربية الذي كان من المقرر ان يصل العاصمة العراقية صباح اليوم، لان مهمة هذا الوفد" غامضة". وربما نذهب الى ما هو ابعد من ذلك ونقول إنها "مهينة". مهينة للعراق". ثم كرر ذات الموقف في افتتاحية صحيفته يوم الثامن عشر من الشهر نفسه بقوله: " لا نعتقد ان الرئيس العراقي سيستجيب لإنذار بوش، ويتنحى عن الحكم، ويخرج الزعماء العرب من أزمتهم، ويسلم بغداد عاصمة الرشيد الى الغزاة الجدد، فربما يكون ديكتاتورا ظالما، وسجل نظامه هو الأسوأ في مجال حقوق الإنسان، ولكنه قطعا ليس جبانا أو عميلا". وفي الاقتباس السابق يقلل الأستاذ عطوان من الاعتقاد بأن صدام حسين دكتاتورا ظالما، وسجل نظامه هو الأسوأ في مجال حقوق الإنسان، بإيراده حرف الجر" ربما" الذي يفيد التقليل. والكاتب " ربما " محق في ذلك. والدكتاتور" ليس جبانا" وقد تجلت شجاعته بشموخ رأسه أمام الطبيب وهو يفحصه بعد القاء القبض عليه

    الأستاذ عطوان وبحكم علاقته الوثيقة باركان نظام صدام كان يعرف المآل الذي سيكون العراق عليه إذا ما بدأ الغزو، ومع ذلك فهو يثق بهؤلاء وبصمودهم ومقاومتهم، فيقول في افتتاحية يوم العشرين من آذار العام 2003 :" مسؤول عراقي قال لي بالحرف الواحد ان العراق على دراية كاملة بالفارق الهائل في الإمكانيات العسكرية بين بلاده وأمريكا، مثلما يعرف جيدا ما يمكن ان تسقط على بلاده من قنابل وصواريخ أمريكية ولكنه اعد العدة للصمود والمقاومة". ويستزيد بهذه الثقة موثقا : " المسؤول العراقي نفسه قال بالحرف الواحد: " لقد سودنا وجوهكم عام 1991، ولم نرتق الى مستوى تطلعاتكم القتالية، ولكننا سنبيض وجوهكم هذه المرة، لأننا نعرف عدونا جيدا، ولأننا نعتمد على أنفسنا، ولا نعول على الأشقاء العرب". فهل صدق هذا المسؤول وصمد وكانت العاقبة ان ابيضت الوجوه!!!؟

    وبعد مرور أسبوع على بدء الغزو، والقصف يتصاعد و يطال المدن العراقية، ويحيلها أنقاضا على رؤوس المواطنين العزل، والإعلام الرسمي العراقي يكذب ويكذب على العراقيين والعرب والعالم، إعلام أبو العلوج محمد سعيد الصحاف، ويردد هذا الكذب والخداع الاعلام العربي المتعاطف معه ومنه صحيفة السيد عطوان. في ذلك الوقت كتب الأستاذ عطوان افتتاحية يوم الثامن والعشرين من آذار/ مارس قال فيها : " القيادة العراقية كسبت الحرب الإعلامية، وبدأت تحقق انتصارات في ميادين المعارك، ودون ان تدفع إلا بربع قواتها، الأمر الذي يؤكد ان إدارتها للازمة أفضل كثيرا من معظم التوقعات" . وهنا نتساءل هل حقا كسبت القيادة العراقية الحرب الإعلامية، أم تحول ظهور وزير الإعلام العراقي على الفضائيات آنذاك الى فرجة، بل الى متعة تسر الناظرين

    أما افتتاحية يوم الثامن من نيسان/ ابريل 2009 أي ليلة دخول القوات الأمريكية الى قلب بغداد، فكانت من العيار الثقيل في الفخر و المحاججة، يقول الأستاذ رئيس التحرير فيها : " القادة العراقيون لم يهربوا في سيارات المرسيدس، ويتركوا عاصمتهم، وشعبهم، يواجه الغزاة وحده، مثلما فعل ويفعل الشامتون الشتَامون، بل يقودون المقاومة من خنادق الشرف والكرامة. لم نشاهد قائدا عسكريا كبيرا يستسلم، ولم نر طارق عزيز أو محمد سعيد الصحاف، أو ناجي صبري الحديثي،أو صدام حسين أو حتى اصغر مرافقيهم رتبة، يرفعون الرايات البيضاء، ويفرون الى دول الجوار

    صحيح ان الأستاذ عطوان لم يشاهد قائدا عسكريا كبيرا يستسلم، لان القادة العسكريين الكبار تخلوا عن الدكتاتور الذي أذلهم في حروبه الداخلية والخارجية الخاسرة، وكذلك لم ير طارق عزيز أو محمد سعيد الصحاف، أو ناجي صبري الحديثي،أو صدام حسين أو حتى اصغر مرافقيهم رتبة، يرفعون الرايات البيضاء، ويفرون الى دول الجوار، لان طارق عزيز اختبأ في بيت قريب له، و " سعدي" الصحاف والحديثي لم يهربا الى دول الجوار بل هربا الى ابعد من دول الجار ولا زالا هناك، أما القائد العام للقوات المسلحة فقد ترك جنوده أهدافا لرصاص الغزاةَ الذين سلمهم عاصمة الرشيد وضم نفسه في" احد خنادق الشرف والكرامة" ذلك الجحر القميء ومعه بندقية. والموطن العربي المخدوع بإعلام مدرسة احمد سعيد يتساءل، لمن البندقية؟ ولا احد يجيبه

    وبعد ان استفاق الأستاذ رئيس التحرير على هول الفجيعة بسقوط بغداد بأيدي الغزاة، أدرك متأخرا انه كان مخدوعا بالمقاومة التي كان يترقبها أو يتمناها، فكتب يوم الحادي عشر من نيسان محبطا متألما :" نشعر، مثل عشرات الملايين من أبناء هذه الأمة، بالإحباط والألم، لسقوط بغداد بهذه الطريقة المخجلة والمهينة، ودون المقاومة التي توقعناها، أو بالأحرى تمنيناها

    مع كل تلك الحقائق والعشرات غيرها التي سببت للمواطن العربي الخجل والإهانة، ووفق السيد عطوان بان هكذا ديكتاتورا "سيذهب الى المشنقة مرفوع الرأس " . وبذلك حققنا النصر المؤزر على الأعداء والشامتين










    لقراءة الاخبار على ا لهاتف المحمول و اجهزة المساعدة الشخصية انقر هنا
    http://arabtimes.com/news/index.wml
    [align=center]




    [/align]

  3. #33
    تاريخ التسجيل
    Sep 2002
    الدولة
    مابلد خير لك من بلد وخير البلاد ماحملك
    المشاركات
    7,411

    Arrow

    مصادر اللقاء الديمقراطي تكشف لـ القدس العربي عن هجمة مخيفة لشراء الاراضي في جزين ونقل النفوس الي الضاحية

    13 -01 -2007

    بيروت ـ القدس العربي ـ من سعد الياس:
    بعد كلام لافت لرئيس اللقاء الديموقراطي النائب وليد جنبلاط حول ما اسماه استيطاناً مجوسياً ويقصد ايرانياً من خلال حزب الله، ذكرت مصادر بارزة في اللقاء الديمقراطي لصحيفة القدس العربي أن هناك هجمة مخيفة علي شراء الاراضي في منطقة جزين لصالح شركة (جهاد البناء) المقربة من (حزب الله) حيث يجري تشييد مجمعات سكنية كبيرة قد تغيّر من وجه المنطقة .
    ولفتت المصادر كذلك الي شراء مساحات واسعة من الاراضي في منطقة خلدة والشويفات صعوداً الي منطقة سوق الغرب لما لها من موقع استراتيجي وهام، وأبرز ما تمّ شراؤه مبني لمدرسة تقع علي مساحة 85 الف متر مربع .
    وأفيد أن اهالي المنطقة لا يشكون من بيع الوحدات الصغيرة بل من الوحدات الكبيرة كتلك التي يقوم بها السيد علي بزي لجهة بناء عدد من الابنية والشقق الهائلة والشعبية بمعظمها، ما يؤثر علي ثقافة المنطقة وتاريخها وجغرافيتها وتالياً ديمغرافيتها.
    وبحسب المصادر فإن الاخطر من شراء الاراضي هو عملية نقل النفوس لمواطنين ولعائلات من مناطق الجنوب الي مناطق جبل لبنان وتحديداً الي الضاحية الجنوبية في قضاء بعبدا .
    وقد تضاربت المعلومات حول حجم هذه العملية واذا كانت لاتزال مستمرة. وأوضحت مصادر اللقاء الديمقراطي أن عملية نقل النفوس تمت قبل هذه الفترة للتأثير في قرار المنطقة السياسي وزيادة نفوذ حزب الله الانتخابي، لكنها لفتت الي أن نقل النفوس توقف حالياً بعد سلسلة اتصالات وبات الامر يحتاج الي قرار مبرّر والي موافقة وزير الداخلية .
    خَالِطُوا النَّاسَ مُخَالَطَةً إِنْ مِتُّمْ مَعَهَا بَكَوْا عَلَيْكُمْ، وَإِنْ عِشْتُمْ حَنُّوا إِلَيْكُمْ.
    nmyours@gmail.com


  4. #34
    تاريخ التسجيل
    Sep 2002
    الدولة
    مابلد خير لك من بلد وخير البلاد ماحملك
    المشاركات
    7,411

    Arrow عطوان يواصل تحريضه القذر !! ..



    جماعات شيعية تواصل تهديد فلسطينيي العراق والسفاح ابو درع اصبح مستقلا عن جيش المهدي
    22/01/2007
    لندن ـ القدس العربي :
    قالت صحيفة صانداي تلغراف ان العصابات المسلحة الشيعية قد حذرت الفلسطينيين المقيمين في العراق من القتل ويجب عليهم الرحيل. وقالت الصحيفة نقلا عن مسؤولين في العراق ان الفلسطينيين الذين هاجر اباؤهم للعراق بعد النكبة اصبحوا هدفا للجماعات المسلحة بمن فيها جيش المهدي. وتقدر احصائيات ان اكثر من 600 فلسطيني قتلوا علي أيدي الجماعات الشيعية منذ الغزو عام 2003، منهم 300 علي الاقل من حي البلديات في بغداد، وتعرضت غالبية منهم للتعذيب بالمسبار والالات الكهربائية قبل قتلهم.
    وتقول الصحيفة ان جماعات تقوم الان بجهود واسعة لاجبار ما تبقي من الفلسطينيين، حوالي 20 الفا علي الرحيل. ونقلت الصحيفة عن شخص من جيش المهدي هو محمود الحسني، قوله ان الفلسطينيين جلبوا الاذي لانفسهم لانهم تعاونوا مع الجماعات السنية المقاتلة. ويقول الحسني نحن متأكدون من ان الفلسطينيين متورطون بقتل الشيعة ويجب ان يدفعوا الثمن الآن ، وزعم المسؤول ان الفلسطينيين عاشوا علي حساب الشيعة في عهد صدام عليهم الخروج او دفع الثمن .
    ويقول كريم زكية وهو فلسطيني ان ابنه اختطف وقتل في حي الكرادة. وقال انه تلقي اتصالا من مسلحين قالوا انهم اختطفوا ابنه لانه فلسطيني ولان كل الفلسطينيين يتعاونون مع السنة المقاتلين. ويقول الفلسطيني انه عثر علي جثة ابنه مرمية وفيها الكثير من الثقوب التي تعرض لها بسبب المسبار قبل قتله. وقال انه حاول اخراج عائلته من العراق للاردن الا ان الاردنيين رفضوا استقبالهم كما هو حالة فلسطينيي العراق. ويقول فلسطيني اخر انه دفع ما يقرب الاربعة الاف دولار لاطلاق سراح شقيقه المختطف. ولكن الخاطفين من مدينة الصدر قتلوا شقيقه بعد ان اخذوا المال. وقالوا بعد يوم في مكالمة هاتفية ان الفلسطيني قتل لان كل الفلسطينيين يحبون صدام وهذا ما يدفعه كل فلسطيني.
    وقال مسؤول في الشرطة ان اعضاء الميليشيات يعتقلون ويطلق سراحهم فيما بعد لأن لهم داعمون داخل الحكومة. وتعتبر الميليشيات الشيعية والممارسات التي تقوم بها من تطهير وقتل واختطاف من اكثر التحديات امام المالكي واستراتيجية بوش، ويحضر في هذا اسم سفاح صارت الميليشيات الشيعية تفاخر به وهو ابو درع الذي يقود عصابة لقتل السنة في العراق، وقد ظهر في شريط فيديو علي الانترنت، وهو يقوم بسقي جمل كوكا كولا، ويسأل اتباعه ان كانوا قد دفعوا ثمنها او اخذوها غصبا. والجمل في الفيديو هو الذي يقوم ابو درع باطعامه وتربيته من اجل ذبحه قربانا اذا نجح في اغتيال طارق الهاشمي، نائب الرئيس العراقي وزعيم الحزب الاسلامي العراقي.
    ويفاخر ابو درع بانه قتل احد محامي الرئيس العراقي السابق صدام حسين، خميس العبيدي الذي عذبه حتي الموت، بعد ان وضعه مقيدا داخل سيارة حيث طافت به في احياء شيعية امام سكان اخذوا يرددون شعارات مهينة، قبل ان يضرب ويطلق عليه الرصاص. وفي حادث اخر، قام ابو درع بالحصول علي سيارات اسعاف ساقها الي حي سني في بغداد وطلب من ابناء الحي التبرع بالدم وعندما تطوع عدد منهم قام بقتلهم. واسم ابو درع هو اسماعيل الزراجي، واخذ لقبه من خوذة لجندي امريكي، غنمها اثناء المواجهات بين الامريكيين واتباع جيش المهدي في كربلاء والنجف عام 2004. ولا احد يعرف مكان اختفائه، حيث حاول الامريكيون القاء القبض عليه في عملية استهدفت مدينة الصدر العام الماضي.
    وقبل اسبوع قام الامريكيون بعملية مداهمة في بغداد حيث القوا القبض علي شخص له علاقة بفرق الموت وابو درع بالذات مما اعتبر تحولا مهما في عمليات ملاحقة المسؤولين عن العنف الطائفي. واشار تقرير لصحيفة صانداي تايمز البريطانية ان حماية ابو درع جاءت من علاقاته مع الجماعات السياسية والشيعية، خاصة التيار الصدري الذي يعتمد عليه نوري المالكي، رئيس الوزراء العراقي والمتردد في اتخاذ اجراءات ضد الميليشيات المسلحة، مع ان واشنطن تطالبه بالحد من العنف والقتل الطائفي.
    وقالت الصحيفة ان الكثير من المسؤولين العراقيين الان يحاولون الابتعاد عن فرق الموت، وعن ابو درع بالذات. ومع ذلك تقول الصحيفة ان ابو درع يتمركز في مدينة الصدر، اضافة الي ان جيش المهدي تعرض للتشرذم ولم يعد تابعا لقيادة مركزية يتحكم فيها مقتدي الصدر. ونقلت عن احد المقربين من ابو درع ان الاخير لديه حراسة مشددة ويعمل مستقلا عن جيش المهدي.
    ولكن الامريكيين يعتقدون ان هناك صلة بين ابو درع وجيش المهدي، ويقولون ان اعتقال الشيخ عبدالهادي الدراجي، مسؤول مكتب الصدر هو المسؤول عن هذا التنظيم العسكري. وكان الامريكيون قد اطلقوا سراح الشيخ، وسط ما عبر عنه مؤيدون دهشة من اعتقاله. وكان اتباع التيار قد قاموا باتصالات مع المالكي، الذي ينتظر منه الامريكيون الوفاء بتعهداته لوقف العنف والحد من ممارسات فرق الموت والميليشيا. وكان المالكي قد اعلن في لقاءات صحافية ان الحكومة اعتقلت 400 شخص لهم علاقة بالميليشيات الا انه لم يقدم تفاصيل، ولكن كل عمليات الاعتقال تمت في الجنوب بعيدا عن العاصمة التي تشهد عمليا قتل علي الهوية، وعمليات ترحيل جماعية للسكان الذين يتلقون رسائل من جماعات مسلحة تطلب منهم مغادرة بيوتهم والا تعرضوا للقتل. وتقول تقارير ان ابو درع ربما كان تسلل من مدينة الصدر وهرب الي ايران. وزعم احد سكان المدينة قائلا ان ابو درع لم يعد محبوبا، فهو يقتل ويختطف من اجل المال، وليس متدنيا مثل مقتدي الصدر. ولكن محللين يؤكدون وجود رابط بين جيش المهدي وابو درع، فهو كما يقول مسؤول امريكي بطل عراقي شيعي ينتقم للدم بالدم. وتقول الصحيفة ان الجثث ستتواصل طالما ظل حرا.
    خَالِطُوا النَّاسَ مُخَالَطَةً إِنْ مِتُّمْ مَعَهَا بَكَوْا عَلَيْكُمْ، وَإِنْ عِشْتُمْ حَنُّوا إِلَيْكُمْ.
    nmyours@gmail.com


  5. #35
    تاريخ التسجيل
    May 2006
    المشاركات
    1,748

    افتراضي

    نتائج سريعة لاعدام صدام بقلم:عبد الباري عطوان

    القراءة : 9154
    التعليقات : 28
    تاريخ النشر : Monday, 22 January 2007








    عبد الباري عطوان
    الحكومة الامريكية بدأت في تطبيق خطة أمنية جديدة في العراق، لاعادة الهدوء الي العاصمة بغداد، والقضاء علي المقاومة في محافظة الانبار، وارسلت واحدا وعشرين الف جندي من زبدة قواتها لتحقيق هذا الهدف.
    هذه الخطة، التي تعتبر العمود الفقري في استراتيجية الرئيس بوش الجديدة في العراق، اسفرت عن مقتل اربعين امريكيا في الايام الثلاثة الماضية فقط، ثلاثة عشر منهم في اسقاط طائرة عمودية علي ايدي المقاومة، والباقين في هجمات متفرقة في بغداد والرمادي، ولعل الاشتباكات الأهم التي اندلعت منذ الاعلان عن الاستراتيجية الجديدة، هي تلك التي بين الرئيس بوش ورئيس الحكومة العراقية نوري المالكي علي صفحات الجرائد، حيث تباري الاثنان في اتهام بعضهما البعض بالضعف.
    مكتب السيد المالكي تنصل من تصريحات رئيسه التي ادلي بها الي صحيفة ايطالية ورد فيها علي الرئيس بوش باتهامه بالضعف، بينما اصدر البيت الابيض بيانا اكد فيه الثقة بالحكومة العراقية ورئيسها.
    وتعكس هذه الكوميديا السوداء حقيقة الاوضاع الراهنة في العراق، والمستقبل المؤلم الذي ينتظره هذا البلد، ومدي فشل العملية السياسية الامريكية في تحقيق الحد الادني من الانسجام بين المعلم الامريكي في واشنطن وتلاميذه غير النجباء في العراق الجديد .
    فمن المفارقة انه بعد ان خسرت الولايات المتحدة سمعتها وثلاثة الاف قتيل من ابنائها وما يقرب من 500 مليار دولار من اموال مواطنيها، لتنصيب السيد المالكي كزعيم علي سدة الحكم في بغداد، يستأسد عليها الاخير، ويصف رئيسها بالضعف.
    الرئيس بوش ضعيف فعلاً، ويعيش اسوأ ايامه، لانه اعتمد علي اشخاص طائفيين حاقدين مثل السيد المالكي لا يستطيع ادارة غرفة اعدام، او شنق انسان كما تقتضي القواعد والاصول، وقبل هذا وذاك غزو بلد مستقل واحتلاله استنادا علي اكاذيب اشخاص محترفين مثل احمد الجلبي واياد علاوي وبقية الجوقة التي حولت البلد الي مقبرة جماعية، وساحة للقتل والدمار ونهب المال العام.
    ربما يفيد الرئيس بوش ان يقارن بين حلفائه في العراق وولائهم له وعرفانهم بجميله، وبين رجالات النظام السابق الذين وقفوا كالاسود امام المقصلة، وكانت وصية رئيسهم صدام حسين لمحاميه ان لا يتقدموا بأي التماس لالغاء حكم الاعدام، وان لا يطلبوا من اي زعيم عربي التدخل.
    كان لافتاً ان اي من رجالات الحكم السابق، لم يتخل عن رئيسه، ولم يحاول مطلقا ان يتنصل من المسؤولية، ويحملها له باعتباره الرجل الاول في النظام، او يتفوه بكلمة واحدة تسيء اليه، وتتبرأ منه حتي بعد النطق بالحكم بالاعدام.
    لم نشاهد شخصا واحدا من رفاق الرئيس الراحل يتوسل للحكام الجدد طالبا الرحمة، شيعة وسنة، بل شاهدنا ولاء مطلقا، وايمانا بالعراق العربي السيد، ورباطة جأش، وصفات من الشجاعة لا توجد الا عند الرجال الرجال، الذين يحبون بلدهم، ويسعون من أجل عزته وكرامته، وتكريس هويته الوطنية.
    كان باستطاعة السيد طارق عزيز ان يعيش حرا طليقا، وهو المريض، وغير المدان في اي قضية، لو انه شهد في المحكمة ضد رئيسه، ولكنه لم يفعل رغم الاغراءات الامريكية العديدة، وفضل ان لا يخون ضميره، ووقف في قفص الاتهام مدافعا صلبا عنه، ومذكرا السيد المالكي انه نفسه تعرض لمحاولة اغتيال في الجامعة المستنصرية علي ايدي مجموعة تابعة لاحدي تنظيمات المعارضة الممولة من الجارة ايران، وان الرئيس كلينتون قصف العراق وقتل العشرات بعد محاولة اغتيال فاشلة ومزعومة استهدفت الرئيس بوش الأب في الكويت.
    هذا هو الفرق بين حكام العراق الجديد الممزق المجوع المحاصر الذي يهرب منه اهله بعشرات الالاف يوميا طلبا للامان في دول الجوار وبين العراق القديم الموحد الآمن الذي ترحم علي ايامه السيد كوفي عنان امين عام الامم المتحدة السابق في لحظة اعتراف تاريخية نادرة.
    تصاعد المقاومة، وتزايد اعداد القتلي والجرحي الامريكيين بارقام قياسية، يؤكد المعادلة التي تقول: قوات امريكية اكبر، خسائر بشرية امريكية اكبر، وامن اقل. مثلما تؤكد ايضا ان اعدام الرئيس العراقي صدام حسين لن يرهب رجال المقاومة، ويبث اليأس في نفوسهم، بل يعطي نتائج عكسية تماما بدأنا نلمس اول ثمارها علي الارض بعد ايام معدودة من مهزلة غرفة الاعدام التي شاهدنا فصولها بالصوت والصورة.
    الاستراتيجية الامريكية الجديدة ستنجح في أمر واحد فقط وهو جر الانظمة العربية الي المستنقع العراقي الدموي، واشعال فتيل الحرب الطائفية في المنطقة بين السنة والشيعة، وبما يؤدي الي حرف الانظار عن الخطر الحقيقي الاكبر وهو اسرائيل التي تبني كنيسا في باحة المسجد الاقصي، وتحفر انفاقا قد تؤدي قريبا الي انهياره.
    الانظمة العربية قلقة من الخطر الايراني، وهو خطر مقلق فعلا، ولكنها ليست قلقة من تدنيس الحرم القدسي، وبناء كنيس في باحته لسبب بسيط وهو انها تريد ان تتولي الطائرات الاسرائيلية قصف المفاعلات النووية الايرانية.
    لم نسمع كلمة احتجاج واحدة في عواصم الاعتدال العربي تطالب امريكا بالتدخل لوقف هذا الانتهاك الفاضح للمقدسات الاسلامية، واولي القبلتين وثالث الحرمين، لان من يقدم علي هذه الانتهاكات الدولة العبرية الحليف الجديد لمحور الاعتدال ضد ايران.
    الاستراتيجية الامريكية الجديدة لن تنجح في العراق لانها تعتمد اساسا علي حكومة عراقية ضعيفة ومنبوذة، ودعم حكومات عربية مرتعدة مفلسة سياسيا، ولا تملك مشروعا غير تمويل عمليات التدمير، مولت تدمير العراق، والآن تتسابق لتمويل عمليات تدمير ايران.
    الرئيس بوش يريد ان يجعل من العراق سدا في مواجهة التمدد الايراني، ويجد تحريضا من الدول العربية المعتدلة التي بدأت بتهيئة الرأي العام فيها ضد ايران وخطرها، وينسي هؤلاء جميعا ان العراق القديم كان قلعة صلبة تؤدي هذا الدور علي اكمل وجه، وهم الذين دمروها.
    العراق الجديد لن يكون سدا في مواجهة ايران، لان ايران احكمت قبضتها عليه مبكرا، والفضل كل الفضل للرئيس بوش وحلفائه العرب المعتدلين، والارجح انه سيكون مقبرة للامريكيين ونقطة البدء في انهيار امبراطوريتهم بعد انهيار سياستهم الخارجية في المنطقة.
    [align=center]




    [/align]

  6. #36
    تاريخ التسجيل
    Sep 2002
    الدولة
    مابلد خير لك من بلد وخير البلاد ماحملك
    المشاركات
    7,411

    Arrow عطوان يواصل تحريضه القذر !! ..


    اهالي الكرك الاردنية يمنعون الشيعة من زيارة موقع مقدس لهم في المدينة
    30/01/2007
    عمان ـ القدس العربي :
    منع اهالي محافظة الكرك جنوبي الاردن امس حافلات تضم سياحا من الشيعة العراقيين وغير العراقيين كانوا يعتزمون زيارة مدينتهم في إطار رحلة حج شيعية بمناسبة ذكري استشهاد الحسين بن علي التي صادفت امس الإثنين.
    وقالت تقارير محلية إعلامية في عمان ان عددا كبيرا من اهالي الكرك تجمعوا منذ الصباح في موقع ضريح يقدسه الشيعة وتسببوا بمنع الزوار الشيعة من الدخول للموقع فيما حرصت السلطات الامنية علي عدم حصول اي اشتباك واعادت حافلات كانت تقل الزوار الشيعة وطلبت منها العودة.
    وقال احد مواطني الكرك في اتصال هاتفي لـ القدس العربي بأن الاهالي لن يسمحوا بعد الآن بما يسمي بالسياحة الدينــــية، مشيرا الي ان مئات الشيعة حضروا وغادروا المكان بدون الزيارة لقبر جــــعفر الطيار وهو من المواقع التي يـــزورها الشيعة سنويا.
    وقالت وكالة عمون للانباء في الاردن [[COLOR=FF0000ان الغضب الشعبي العارم علي دور الشيعة في دعم الإحتلال الامريكي
    إنعكس هذا العام علي مراسم احتفال الشيعة العراقيين في الاردن الذين يؤمون مقامات الصحابة في المزار الجنوبي في مثل هذا الوقت من كل عام.. حيث تاهب مواطنون اردنيون من محافظات الجنوب والكرك تحديدا منذ الصباح الباكر لمنع وصول اي من اتباع المذهب الشيعي الي المنطقة التي احاطتها الشرطة من كل جانب منذ يومين وقد نجحوا في ذلك.

    [/COLOR]




    ترى مع تشكيكنا بصحة الخبر الذي إنفرد به عطوان .. لماذا لا يغضب الاردنيون الاشاوس لوقفة مليكهم مع الاحتلال الامريكي للعراق والاحتلال الاسرائيلي لفلسطين .. وقد سلم كولن باول وزير الخارجية الامريكي صكا بسبعمائة مليون دولار لمروان المعشر وزير الخارجية الاردني آنذاك وأمام عدسات الصحفيين تثمينا للدور الاردني في إحتلال العراق ..
    خَالِطُوا النَّاسَ مُخَالَطَةً إِنْ مِتُّمْ مَعَهَا بَكَوْا عَلَيْكُمْ، وَإِنْ عِشْتُمْ حَنُّوا إِلَيْكُمْ.
    nmyours@gmail.com


  7. #37
    تاريخ التسجيل
    Sep 2002
    الدولة
    مابلد خير لك من بلد وخير البلاد ماحملك
    المشاركات
    7,411

    Arrow

    عبد الباري عطوان الذي لا تفوته شاردة أو واردة للتعليق عليها أغمض عينية وسد أذنيه عن سماع أخبار زيارة شيمون بيريز الى قطر .. فلم يعلق عليها بحرف واحد وتجاهل أخبارها ولم يتابعها .. وهذا نموذج من إزدواجية ا لمثقفين العرب ومعاييرهم المصلحية في النفخ في بعض الأمور والتغاضي عن أمور أخرى فلا وطنية ولا قومية ولا إحتلال ولا صهيونية أو أمريكان .. بل من يدفع أولا فيصمت الناطقين .. ويحكي الصامتين .. وبالقطعة ..
    خَالِطُوا النَّاسَ مُخَالَطَةً إِنْ مِتُّمْ مَعَهَا بَكَوْا عَلَيْكُمْ، وَإِنْ عِشْتُمْ حَنُّوا إِلَيْكُمْ.
    nmyours@gmail.com


  8. #38
    تاريخ التسجيل
    Sep 2002
    الدولة
    مابلد خير لك من بلد وخير البلاد ماحملك
    المشاركات
    7,411

    Arrow

    العراق: اربع سنوات من القتل
    عبد الباري عطوان
    19/03/2007
    من المفترض ان يكون العراق اليوم، وبعد مرور اربع سنوات علي غزوه واحتلاله، اكثر البلدان استقرارا وازدهارا وأمنا في المنطقة العربية، بل والعالم بأسره، هكذا وعدنا الرئيس جورج دبليو بوش، وهكذا بشرنا حليفه وتابعه توني بلير، ولكن الصورة مغايرة تماما، بل قاتمة بكل المعايير.
    لا يوجد صدام حسين الآن لكي يحوله البعض الي كبش فداء، ومشجب لتبرير كل اخطائهم، وجرائمهم، في حق العراق وشعبه، بل وفي حق العالم الاسلامي برمته، ولن نفاجأ اذا ما تحول هؤلاء في المستقبل القريب الي ادوات لتغيير النظام الايراني حليفهم وولي نعمتهم، مثلما قبلوا ان يكونوا ادوات لتمزيق العراق وتشريد شعبه، وتشويه حاضره، وتدمير مستقبله تحت ذريعة الديمقراطية وحقوق الانسان.
    فمن قبل ان يكون اداة في يد الاستعمار ضد بلده وشعبه، لن يتردد في اكمال المهمة ضد الآخرين، فمن يرتكب المعصية مرة، لا يتورع مطلقا عن تكرارها، ومن يهن عليه بلده، تهن عليه بلدان الآخرين.
    اربع سنوات من الاحتلال كلفت العراقيين 665 الف قتيل، واكثر من ثلاثة ملايين جريح، واربعة ملايين لاجئ، نصفهم ذهبوا الي دول الجوار طلبا للأمان، وهروبا من الحرب الاهلية الطائفية التي تحصد ارواح المئات يوميا، دون اي تفرقة بين المذاهب او الاعراق.
    آخر استطلاعات الرأي كشف ان واحدا من كل اربعة عراقيين فقد احد افراد اسرته قتلا، وواحدا من كل خمسة تعرض قريب له للخطف، وواحدا من كل ثلاثة هرب احد اشقائه الي الخارج طلبا للأمان.
    هذا هو العراق الجديد الذي ناضل الكثير من العراقيين في صفوف الاجهزة الاستخباراتية الامريكية من اجل بنائه، ليكون نموذجا في المنطقة بأسرها، يصدر الديمقراطية والشفافية وحقوق الانسان والعدالة والمساواة.
    كوبونات النفط باتت نكتة سمجة امام عشرات المليارات من الدولارات التي ينهبها الحكام الجدد وابناؤهم واحفادهم والملتفون حولهم. بحيث اصبح هذا البلد يحتل المرتبة الثانية علي قائمة الدول الاكثر فسادا في العالم حسب تقويمات منظمة الشفافية الدولية، وهي منظمة غربية ليست لها علاقة بالبعث وتنظيم القاعدة او تنظيمات الاسلاميين، السياسي او غير السياسي.
    والاخطر من ذلك ان النفط العراقي الذي كان دائما ملك الشعب العراقي، ويوظف في قطع دابر الأمية، وانشاء اهم الجامعات ومراكز البحث العلمي، واقامة المستشفيات الحديثة، هذا النفط، اصبح مرهونا لعشرات السنوات المقبلة بفضل القانون الجديد الذي اقرته الحكومة وسيعرض قريبا علي مجلس النواب لاعتماده.
    فالذين كانوا يتباكون علي ثروات البلاد المهدورة من قبل النظام السابق، ويتحدثون عن ارصدة بالمليارات في بنوك خارجية، لم يعثروا حتي الآن ولن يعثروا علي اي منهــــا، كافأوا الاحتلال ببــــيع ثروة العراق النفطيــــة لشركاته العملاقة. فبمقتــضي القانون الجديد ستسيطر هذه الشركات علي 62 بئرا من آبار النفط العراقية، بينما سينكمش نصيب شركة النفط الوطنية الي اقل من 18 بئرا، فقط، وستصبح جميع اراضي العراق حلالا زلالا للشركات الغربية للتنقيب واستخراج النفط وتصديره دون حسيب او رقيب، ودون اي تدخل من الشركة الوطنية.
    تأميم النفط العراقي الذي كان اعظم انجاز في تاريخ هذا البلد العربي المسلم، يتم الغاؤه في الوقت الراهن من قبل حلفاء الاحتلال، تقديرا له (أي الاحتلال) علي قتل مئات الآلاف من ابنائه وتقسيمه الي كانتونات طائفية متناحرة متباغضة.
    رجالات النظام السابق الذين اتهموا بسرقة المليارات، يعيشون في دول الجوار علي الصدقات، وكذلك حال زوجة الرئيس العراقي وبناته واحفاده واقاربه، بينما يعيش ابناء حكام ووزراء العراق الجديد وأسرهم في العواصم الغربية كأباطرة، يتنقل بعضهم بطائرات خاصة، وينعمون بالامان والاطمئنان في منافيهم الفاخرة بينما يواجه ابناء العراق الجوع والموت والتطهير العرقي، والقتل الطائفي.
    من المفروض ان يقوم العراق الجديد علي التسامح والتعايش، وتقديم امثلة مغايرة في هذا الصدد، ولكن ما شاهدناه في الاربع سنوات الماضية يتناقض مع هذه المفاهيم كليا. فالرئيس العراقي السابق حوكم وجري تنفيذ حكم الاعدام فيه شنقا بسبب دوره في حادثة الدجيل التي اعدم فيها 148 شخصا، تري من سيحاكم الذين تورطوا في قتل مئات الآلاف من العراقيين، وانتهكوا اعراض النساء والاطفال، ومارسوا التعذيب في اقبية وزارة الداخلية، ناهيك عن سجن ابو غريب؟
    لنكن اكثر تحديدا ونسأل: من سيحاكم الذين اصدروا الأوامر، ونفذوا مجزرة النجف التي راح ضحيتها اكثر من خمسمئة شخص علي الاقل من جند السماء الذين يمثلون فكرا سياسيا ودينيا يختلف عن فكر الحكام الجدد وميليشياتهم. اليست هذه المجزرة اكبر بكثير من مجزرة الدجيل، ودون ان يقدم اصحابها علي اي جريمة في حق النظام؟
    لم نسمع عراقيا واحدا من الذين كانوا يتباكون علي الديمقراطية وحقوق الانسان ويؤلفون كتبا في القتل والتعذيب في مرحلة ما قبل الاحتلال يصرخ محتجا، ويدافع عن بلده ويدين اجرام العهد الجديد في حق ابنائه، فهل يحق للامريكان ومن جاءوا معهم ان يقتلوا ويعذبوا ما شاء لهم القتل والتعذيب دون اي محاسبة او مقاضاة؟
    الرئيس بوش يتخبط، ويعدل في استراتيجياته العسكرية، ويضع خططا امنية لانهاء العنف والقتل في بغداد، ويرسل قوات اضافية لتطبيقها، ولكن النتائج بائسة، فالسيارات المفخخة لم تتوقف عن قتل المئات من الابرياء، والجثث المجهولة ما زالت تطفو بالعشرات علي مياه نهر دجلة، او في شوارع العاصمة والمدن الرئيسية.
    التقسيم علي اسس طائفية وعرقية بات امرا واقعا، والحكومة المركزية تبدو عاجزة تماما عن حماية ابنائها، ومستقبل العراق اكثر قتامة من حاضره. والديمقراطية التي جاءت الانجاز الوحيد باتت بلا قاعدة، فالطبقة الوسطي التي هي ضمانتها انهارت بالكامل وهاجر معظم ابنائها وكان آخــــرهم رؤوف عـــبد الرحمـــن القاضي الذي اصدر حكما باعدام الرئيس صدام الذي طلـــب اللجــوء في بريطــانيا خوفا علي حياته.
    خَالِطُوا النَّاسَ مُخَالَطَةً إِنْ مِتُّمْ مَعَهَا بَكَوْا عَلَيْكُمْ، وَإِنْ عِشْتُمْ حَنُّوا إِلَيْكُمْ.
    nmyours@gmail.com


  9. #39
    تاريخ التسجيل
    Sep 2002
    الدولة
    مابلد خير لك من بلد وخير البلاد ماحملك
    المشاركات
    7,411

    Arrow


    طه ياسين رمضان شهيد العراق
    22/03/2007
    سيدخل السيد نوري المالكي التاريخ العراقي الحديث علي انه الرجل الذي وقع قرارات احكام الاعدام ونفذها في حق اركان النظام السابق، ابتداء من الرئيس صدام حسين، ومرورا بشقيقه برزان الحسن وانتهاء بالمرحوم طه ياسين رمضان.
    فالرجل لم يقدم اي انجاز للعراق، ففي عهد حكومته انفجرت الحرب الاهلية الطائفية، وتزايدت اعمال الخطف والقتل، وشهدت الهجرة الجماعية تصاعدا غير مألوف. مثلما بلغ الفساد معدلات غير مسبوقة، ولعل قانون النفط الذي اعدته حكومته، باشراف السيد حسين شهرستاني وزير النفط، هو اكبر كارثة ترتكبها حكومة السيد المالكي والائتلاف الذي يدعمها في حق العراق وشعبه.
    اعدام السيد طه ياسين رمضان نائب الرئيس العراقي بالسرعة التي شاهدناها، واصرار السيد المالكي علي التصديق علي الحكم، رغم ان المحكمة الاولي عاقبته بالسجن المؤبد، دليل علي ان الرجل، اي السيد المالكي، جاء الي المنصب، ليس من اجل انقاذ العراق، وحفظ ارواح ابنائه، وتحقيق المصالحة الوطنية التي وعد بها، وتحسين الخدمات والاوضاع المعيشية للمواطنين العراقيين، وانما من اجل التشفي، والثأر من قيادات العراق السابقة جميعا.
    هذه العقلية الثأرية المتعطشة للانتقام وتصفية الحسابات بالطريقة التي شاهدناها، لا تنتمي الي القرن الواحد والعشرين، وانما الي العصور الحجرية القاتمة السواد، فماذا كان سيضير السيد المالكي والائتلاف الحاكم الذي يمثله، لو قضي السيد رمضان ما تبقي من حياته خلف القضبان مثلا؟
    فالسيد رمضان لم يكن له اي دور مباشر، او غير مباشر، في حادثة الدجيل، وكل صغير وكبير في العراق يعرف ان الرجل لم يكن صاحب قرار علي الاطلاق رغم مناصبه المتعددة في القيادة. ولكن السيد المالكي لا يعرف الرحمة او الشفقة، وكل همه ان ينفس عن احقاده الانتقامية تعويضا عن فشله في انقاذ العراق، ونيل ثقة شعبه، وبسط سيطرة حكومته علي مختلف انحاء البلاد.
    المرحوم طه ياسين رمضان انضم الي قوافل الشهداء، الشهداء الذين بنوا العراق الحديث العصري، وعززوا وحدته الترابية، وعززوا مكانته كقوة اقليمية عظمي مرهوبة الجانب، واسسوا قاعدة علمية وعسكرية ضخمة، وصانوا كرامته الوطنية. اما السيد المالكي فسينضم الي قوائم اولئك الذين تعاونوا مع المحتل، وشاركوا في مشاريعه لتدمير بلادهم، واذلال شعبهم ونهب ثرواته، والفارق كبير بين الاثنين.
    السيد المالكي وكل الذين يقدمون له الدعم والمساندة سيقفون يوما ما امام محكمة الشعب العراقي، لمحاسبتهم علي كل جرائمهم في حقه، جرائم مقتل 665 الف عراقي، وتهجير مليونين من ابنائه، ولتبدأ هذه المحاكمة بمجزرة جند السماء التي راح ضحيتها خمسمئة انسان بريء علي الاقل عشية احتفالات عاشوراء، كل ذنبهم انهم احتجوا علي التعاون مع المحتل.
    الاتحاد الاوروبي، وكل الدول الغربية التي تدعي انها ضد عقوبة الاعدام باعتبارها عقوبة بربرية غير انسانية، صمتت علي اعدام المسؤولين العراقيين، وآخرهم السيد رمضان، واثبتت مرة اخري ما هو عالق في اذهان مئات الملايين من العرب والمسلمين حول نفاق الغرب واكاذيبه ونظرته المزدوجة.

    القدس العربي
    خَالِطُوا النَّاسَ مُخَالَطَةً إِنْ مِتُّمْ مَعَهَا بَكَوْا عَلَيْكُمْ، وَإِنْ عِشْتُمْ حَنُّوا إِلَيْكُمْ.
    nmyours@gmail.com


صفحة 3 من 3 الأولىالأولى 123

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •  
 
شبكة المحسن عليه السلام لخدمات التصميم   شبكة حنة الحسين عليه السلام للانتاج الفني