الله اشكد فرحان ..... الزلمات يقاتلون المكاومين !!!!!!

[zaynab]

ولعت بين الفلسطينيين في مخيم نهر البارد


شهد مخيم نهر البارد للاجئين الفلسطينيين شمال لبنان، أمس اشتباكات بين عناصر من “حركة فتح - الانتفاضة” وجماعة “فتح الإسلام” التي ظهرت مؤخراً، وارتبط اسمها بتفجير شاحنة في منطقة عين علق شرق بيروت وقالت مصادر في المخيم ان الاشتباكات أسفرت عن سقوط جريحين على الأقل واستمرت لساعات عدة سمعت خلالها أصوات انفجارات في المخيم، حسب المصادر التي قالت ان الاشتباكات اندلعت بعد نقاش جرى بين عنصرين من الجماعتين


لقراءة الاخبار على ا لهاتف المحمول و اجهزة المساعدة الشخصية انقر هنا
http://arabtimes.com/news/index.wml

[safaa-tkd]

مسلحون يصيبون قياديا في حماس وزوجته واثنين من أبنائهما





غزة (رويترز) - أطلق مسلحون النار فأصابوا قياديا بارزا في حركة حماس وزوجته واثنين من أبنائهما في كمين في قطاع غزة يوم الاربعاء أنحت الحركة فيه باللائمة على مقاتلين من حركة فتح شريكتها في حكومة الوحدة الجديدة.

ولم تعلق فتح على الفور على الاتهام ولكن قالت ان أربعة من مسلحيها أصيبوا في اطلاق النار الذي أعقب الحادث على يد القوة التنفيذية التابعة لحماس.

ويخشى أهالي غزة من أن يتصاعد القتال الفصائلي الحالي على الرغم من تعهدات من جانب حكومة الائتلاف بانها الاشتباكات التي أوقت نحو 90 قتيلا فلسطينيا على مدى الشهور الثلاثة الماضية.

وفي حادث منفصل في شمال قطاع غزة قال متحدث باسم الجيش الاسرائيلي ان قوات برية اسرائيلية أطلقت النار على "ثلاثة ارهابيين كان بحوزتهم منصتين لإطلاق الصواريخ" فأصابتهم بالقرب من السياج الحدودي.

وقال مسؤول في مستشفى ان أربعة أشخاص أصيبوا في الهجوم الاسرائيلي وان حالة اثنين منهم خطيرة.

وفي مدينة غزة قال مسؤولون من حماس ان اياد الشنباري الذي يرأس الجناح العسكري لحماس في بلدة بيت حانون وأسرته تعرضوا لكمين بينما كانوا في سيارتهم عندما أطلق مسلحون النار عليهم من سيارة أخرى.

وقال مسؤولون في مستشفى ان الشنباري أصيب بجروح طفيفة لكن زوجته وطفليه في حالة حرجة.

واتهمت حماس مسلحين من فتح بشن ذلك الهجوم. ولم يتسن على الفور الاتصال بمسؤولين من فتح للتعليق كما لم تعلن أي جهة مسؤوليتها عن اطلاق النار وهو حادث من المؤكد أن يؤدي الى زيادة التوتر بين فتح وحماس في قطاع غزة.

وقالت مصادر من حماس ان كتائب عز الدين القسام الجناح العسكري للحركة تمكنت من مطاردة السيارة المستخدمة في الهجوم وتوقيف ركابها. ولم تفصح المصادر عن عدد المشتبه بهم المحتجزين.

ولقي ثلاثة أشخاص حتفهم في العنف الداخلي في قطاع غزة منذ تشكيل حكومة الوحدة.

من نضال المغربي

[amori4u]

اطلاق النار على وفد حكومي كان يتفقد الاوضاع في غزة بعد انهيار سد ودفن بيوت لاكثر من 3000 مواطن وغرق 3 وجرح 15 شخص.

http://svt.se/svt/play/video.jsp?a=793442

[zaynab]

انهيار متوقع للسلك الدبلوماسي الفلسطيني في العالم
GMT 16:00:00 2007 الأربعاء 11 أبريل
سمية درويش

في ظل تناحر فتح وحماس على السفارات
انهيار متوقع للسلك الدبلوماسي الفلسطيني في دول العالم

سمية درويش من غزة : تصاعدت حدة التوتر بين حركتي فتح وحماس، حول ملف السلك الدبلوماسي الفلسطيني، لاسيما مع حديث الأخيرة عن فساد يترهل بالسفارات الفلسطينية، وتحول البعض منها إلى شركات تجارية، في حين ترى فتح هذه الاتهامات كبيرة وكثيرة، وان هذه القضية في المرحلة الحالية مرتبطة بحرص بل بإصرار حماس في الشراكة على قضية المحاصصة وليس لتحمل المسؤولية.

وتزامن هذا التراشق الإعلامي، مع دراسة خرجت بها اللجنة الخماسية في العاصمة عمان للبحث في تحسين أداء السفارات من خلال توحيد لوائح وقوانين تنظم عملها في الخارج، حول إمكانية إغلاق بعض السفارات في بعض الدول بسبب الأزمة المالية الخانقة.

علاء ياغي عضو المجلس التشريعي عن حركة فتح، قال لـ "إيلاف"، بان حالة التراجع في مؤسسات منظمة التحرير الفلسطينية التي نتجت عن الحصار، أدت بالفعل إلى ترهل هذه المؤسسات وعدم القيام بدورها، غير انه أكد بان هذه الاتهامات كبيرة وكثيرة، وهذه القضية في المرحلة الحالية مرتبطة بحرص بل بإصرار حماس في الشراكة على قضية المحاصصة وليس لتحمل المسؤولية.

من جهته لفت د. يحيى موسى عضو المجلس التشريعي عن حركة حماس في حديث خص به "إيلاف"، إلى أن كتلة حماس البرلمانية عندها مشكلة مطلوب فتحها، وهي إعادة الهوية الوطنية للسلطة وتخليصها من شباك أوسلو، موضحا بان كل المشروع الوطني يحتاج إلى إعادة تقويم، وليس فقط السفارات، وان أي إصلاح للسفارات هو جزء من إصلاح المشروع الوطني.

أما الدبلوماسي الفلسطيني عبد الجواد عدوان فقال لـ"إيلاف"، بان تعميم حالة الفساد فيها ظلم كبير، وقد يكون تفعيل قانون السلك الدبلوماسي حلا أكيدا لمسألة تقييم العاملين بالسفارات، وينهي مظلومية البعض منهم ويضع الرجل المناسب في المكان المناسب.

حماس لم تقدم أي خطة

وأوضح ياغي، بان كيل الاتهامات محاولة من حركة حماس لخدمة الهدف الذي تسعى إليه، وفي معرض رده على سؤال حول مدى تأثير إغلاق بعض السفارات بسبب الأزمة المالية كما تحدثت اللجنة الخماسية، قال النائب الفتحاوي، للوهلة الأولى يمكن أن يؤثر ذلك على الدبلوماسية الفلسطينية.

وأضاف، "لا نستطيع أن نخفي بان هناك أزمة، وان الحصار مازال مفروضا، وعند الحديث عن السلطة نحكي عن منظمة التحرير التي تعاني النقص في المال والإمكانيات"، موضحا في السياق ذاته، أن هذه محاولة تخفيف من الأعباء.

وأكد ياغي، بان الاتهامات مازالت خارج منظمة التحرير، وان هناك اتفاقا لإعادة هيكلة المنظمة، مبينا بان حركة حماس حتى اللحظة لم تقدم أي خطة تجاه العمل الوحدوي، وهي تشكك باللجان لأنها تعمل ضمن إطار منظمة التحرير.

مبدأ الشراكة

من جهته أوضح النائب موسى، بان مبدأ الشراكة اكبر من الاستعمالات التي يتم استخدامها، مشددا على انه بات مطلوبا آليات وأوعية وتفهم للشراكة بمفهومها الواسع التي يتجاوز ما وصفه بـ"الحصافه"، أي تكون قسمة بين الفصائل ويوضع الرجل المناسب بالمكان المناسب، بحيث تسود قيم ومعايير تعمل لوطنية الشعب,

وبخصوص ما خرجت به اللجنة الخماسية بعمان، رفض القيادي في حماس، الاعتراف بهذا الملف وان التعامل معه بشكل جزئي، متسائلا، ما هي صلاحيات اللجنة؟، ومن شكلها، وبأي طريقة يمكن تفعيل السلك الدبلوماسي؟.

ولفت موسى، إلى أن اللجنة الخماسية يمكن أن تكون تعمل في خدمة فريق على حساب أخر أو بسبب صراعات داخلية، وقال، "لسنا شركاء في هذا القرار، وهو من وراء ظهر الشعب وان المؤسسة مصابة بالعطالة"، على حد تعبيره.

مخاطر إغلاق السفارات

الدبلوماسي الفلسطيني عدوان قال لـ"إيلاف"، بان السفارات الفلسطينية هي عنوان حقيقي لانجازات سنوات طويلة من النضال في المحافل الدولية، وهي من ترفع علم فلسطين في سماء الدول لكي ترسخ لفلسطين مكانا على الأرض، موضحا قد يكون هناك بعض التجاوزات الإدارية في بعض السفارات، ولكن تعميم حالة الفساد فيها ظلم كبير. وأكد بان تفعيل قانون السلك الدبلوماسي حلا أكيدا لمسألة تقييم العاملين بالسفارات، وينهي أيضا مظلومية البعض منهم ويضع الرجل المناسب في المكان المناسب.

أما بالنسبة لإمكانية إغلاق بعض السفارات، لفت عدوان، إلى انه يحتمل مخاطر تحتاج إلى دراسة معمقة، لاسيما وان فلسطين في مرحلة تحرر وطني وبحاجة للتواجد بشكل فاعل في الأوساط الجماهيرية في العالم العربي والإسلامي، وكذلك لابد من تفعيل العمل الدبلوماسي للتأثير على الرأي العام.

وأوضح بان الأزمة المالية التي تمر بها السلطة الفلسطينية هي أزمة مؤقتة، وبرفد السفارات بملحقيات تجارية تسهم في دعم الصادرات الفلسطينية سوف تعطي دعما للاقتصاد الفلسطيني، خاصة وان كثيرا من الدول قد أعفت المنتجات الفلسطينية من الجمارك، مشيرا إلى إمكانية إيجاد مخارج لتجاوزها، ولن تكون سببا رئيسيا لإغلاق بعض السفارات.
وأوضح عدوان، بان هناك سفارات تدعمها الدول المتواجدة فيها ولا تكلف السلطة سوى رواتب موظفيها، مشددا بأنه من الخطأ الكبير إغلاق أي من السفارات الفلسطينية في أي دولة عربية او إسلامية.

وكان سفير فلسطين لدى رومانيا عدلي صادق قال لـ"إيلاف" في معرض رده على شكوى تقدم بها موظفو السفارات للرئيس الفلسطيني، جراء تدهور أوضاعهم المالية، بان مسألة الضائقة المالية العامة وأثرها على موظفي السلطة والمنظمة، هي موضوع عام، والمعاناة واحدة، لكن بالنسبة للسفارات يختلف الأمر بعض الشيء، فهؤلاء يعملون ضمن بعثات تمثيل في الخارج، وليسوا في وطنهم، حيثما يكون المسكن متوفرا، ويكون الأخ والقريب الميسور، الذي يمكن أن يقرضهم في الخارج.

وأضاف صادق في سياق مقابله نشرتها إيلاف قبل أيام، بان هناك بيوتا مستأجرة، وهناك حاجات يومية للإنسان ولأطفاله، وبمعدلات أسعار أعلى، وهناك موظفون محليون، من جنسيات الدول المضيفة.

واستطرد قائلا، " حدث معي قبل أيام: اقترضت مضطرا (رغم أن الاستدانة المستمرة تشطب المكانة الأدبية للسفير وللسفارة) لكي أسدد رواتب ثلاثة عمال محليين (من الرومان)، وجاءني من قام بتصريف المبلغ الصغير، إلى العملة المحلية، لكنني دخلت بسرعة إلى حفل استقبال وتأخرت نصف ساعة بعد الدوام، وجدت المنظفة العجوز تبكي وتلطم، وتقول إنها عاثرة الحظ طوال عمرها، فقد تحملت في شبابها الحرمان والعذاب، لأن زوجها كان من الشباب المعارضين للنظام الشيوعي، واليوم فإنها تأكل الضربة بسبب عملها هي مع الفلسطينيين "وكأنني مسؤولة عن مشكلتهم".

ويتابع السفير الفلسطيني حديثه، بصراحة، باتت أوروبا الشرقية في حاجة إلى العمالة، فالشباب نزحوا إلى أوروبا الغربية، وبات سوق العمل فاقدا لعناصر العمل في قطاعات عدة، وإذا كان لدينا سائق أو آذنة، بأجرة زهيدة، لا نستطيع أن نرفعها، فلا بد أن نحافظ عليه لأن وجود البديل بـمبلغ 300 دولار شهريا مستحيل، ومع ذلك لا يصل المبلغ، فالمسألة تدخل فيها عوامل أخرى.

فعندما تترك السفارة عشرة أشهر بدون الموازنة الزهيدة، المقررة لها، يكون الجواب: كيف ندفع فواتير الكهرباء، وكيف نعبيء سيارتنا بالوقود، وكيف ندفع فواتير الغاز والتدفئة والهاتف والأدوية، بحسب صادق.

وقال أيضا، بصراحة يصبح العاملون في السفارات، في هذه الحالة، أمام خيارات صعبة، هل يهاجروا؟، هل يتركوا عملهم وينهار تمثيلنا السياسي؟، هل يستغلون وظائفهم فيشربحوا؟ هل يخوضوا في التجارة، بحيث يكون القنصل صاحب محل للشاورما مثلا؟، منوها لا بد أن يتأمل الجميع، كل هذه الأسئلة، بحيث ضم صوته لصوت الشباب من موظفي السفارات.

[مروان]

غزة ـ البتراء: «الشرق الاوسط»
في وقت يفترض ان تتوحد جهود الفلسطينيين في جميع اماكن تواجدهم، لاحياء الذكرى الـ 59 للنكبة وقيام دولة اسرائيل، انشغل اكبر فصيلين فلسطينيين في معارك جانبية اسفرت أمس عن مقتل 11 قتلوا أمس 8 منهم بقذيفة اسرائيلية قرب معبر المنطار (كارني) التجاري. وقتل الفلسطينيون الثلاثة الاخرون خلال المواجهات التي تجددت أمس بين حركتي فتح وحماس.
واتهمت فتح حماس بالتسبب في مقتل رجال الامن الثمانية في المنطار، من خلال ارغامهم على ترك موقعهم بقوة السلاح، اعتبرت حماس دخول 450 مما يسمى بـ«تنفيذية فتح»، إلى قطاع غزة بعد أن تلقوا تدريبات عسكرية في مصر بهدف خوض مواجهة ضد حماس. الى ذلك اعلن رئيس الوزراء الاسرائيلي ايهود اولمرت في مدينة البتراء الاردنية، جاهزيته للقاء زعماء عرب في مؤتمر دولي يعقد في عمان، واصفا المبادرة العربية بأنها «جهد متميز». وأشار أولمرت الى انه ليس لديه شروط مسبقة للجلوس مع القادة العرب ويريد منهم الا تكون لديهم شروط مسبقة. ووعد الزعماء العرب بألا يسمعوا منهم كلمة لا.

[المرشد]

اللهم أشهد أني شامت بهم اليوم وقع أكثر من أربعين قتيل فطسو بينهم .. اللهم أجعل بأسهم فيما بينهم .. آمين .

لا تنسو أعدائكم هؤلاء نصبو الفواتح لهدام أبم صبحه ونهبو خيرات العراق على يد مجرم العصر هدام .

[سيد مرحوم]

غزة تشتعل على وقع إشتباكات فتح وحماس



أسامة العيسة من القدس، غزة: ارتفع عدد القتلى الفلسطينيين الذين سقطوا جراء الاشتباكات المسلحة بين حركتي فتح وحماس في غزة، إلى 20 فلسطينيا، وإصابة أكثر من 80آخرين، في الوقت الذي اتهمت فيه الرئاسة الفلسطينية قيادات سياسية وعسكرية في حماس بالتخطيط "لانقلاب على الشرعية"، في حين هددت حركة فتح بزعامة الرئيس الفلسطيني محمود عباس الانسحاب من حكومة الوحدة الوطنية التي تقودها حركة حماس.

وسقطت صباح الثلاثاء قذيفة "موجهة" على منزل اسماعيل هنية رئيس الوزراء الفلسطيني في مخيم الشاطئ غرب غزة ما ادى الى وقوع اضرار دون اصابات. كما سقطت اربع قذائف هاون على محيط مقر الرئيس محمود عباس في غزة دون اصابات وفقا لمصادر في الحكومة والرئاسة.

من جهة ثانية اكد مصدر امني ان عشرة منازل ومبان لعناصر من حركتي حماس وفتح احرقت خلال الاشتباكات المسلحة العنيفة الدائرة في مناطق مختلفة في قطاع غزة.

وقال مصدر امني ان عددا من قذائف الهاون اطلقت على مقر الامن الوقائي الرئيسي في منطقة تل الهوى في جنوب غرب مدينة غزة. واضاف ان اشتباكات مسلحة تدور في محيط منزل ماهر مقداد المتحدث باسم حركة فتح في منطقة "ابراج العودة" في شمال مدينة غزة.

وفي مدينة غزة قام مسلحون بتفجير مقر محطة الارسال التلفزيوني التابعة لتلفزيون فلسطين الرسمي في وسط مدينة غزة ما ادى الى تدمير المقر والحاق اضرار جسيمة في عدد من المنازل المجاورة، وفقا لمسؤول في التلفزيون.

وكان هذا المسؤول الذي فضل عدم ذكر اسمه اكد لوكالة فرانس برس ان "مسلحين محسوبين على حركة حماس قاموا ليل الاثنين باقتحام مقر محطة الارسال التلفزيوني في غزة واختطفوا احد الفنيين العاملين فيها واقتادوه لجهة مجهولة".

وقتل فلسطيني واصيب 15 اخرون الثلاثاء خلال اشتباكات مسلحة وسط قطاع غزة اثناء اقتحام عناصر من كتائب عز الدين القسام الجناح العسكري لحركة حماس موقعا لقوات الامن الوطني.

وقال مصدر طبي ان "محمد صافي من افراد الامن الوطني قتل خلال اشتباكات مسلحة شرق دير البلح".

واوضحت مصادر امنية "ان عناصر القسام استولوا على موقع لقوات الامن الوطني شرق دير البلح كما تم اقتحام موقعا اخر غرب دير البلح تابع لقوات الامن الوطني".

واكد مصدر طبي ان خمسة عشر شخصا معظمهم من افراد الامن الوطني اصيبوا بجروح بالرصاص اثر الاشتباكات نفسها.

كما اعلنت كتائب القسام في بيان لها عن مقتل ايهاب نصار (19 عاما) احد اعضائها في دير البلح وسط قطاع غزة.
وافاد مصدر طبي فلسطيني ان احد عناصر حركة حماس قتل صباح الثلاثاء برصاص اطلقه مسلحون في خان يونس جنوب قطاع غزة.

وقال الطبيب معاوية حسنين مدير عام الاسعاف في وزارة الصحة ان عمر نبهان الرنتيسي (18 عاما) وهو من افراد حماس قتل في خان يونس ونقل الى مستشفى ناصر بالمدينة.

وافادت مصادر طبية وامنية فلسطينية ان سبعة فلسطينيين اصيبوا بجروح بالرصاص خلال اشتباكات مسلحة عنيفة تدور في محيط مقرين للامن الوطني في خان يونس في جنوب قطاع غزة.

واكد متحدث باسم الامن الوطني ان "مجموعة من عناصر كتائب القسام حاصرت مقر للامن الوطني قرب مستشفى غزة الاوروبي في جنوب خان يونس ومقر وحدة الهندسة التابع للامن الوطني عند مدخل خان يونس وتدور اشتباكات مسلحة في محيط المقرين".

واتهمت الرئاسة الفلسطينية بعض القيادات السياسية والعسكرية في حماس بالتخطيط "لانقلاب على الشرعية" الفلسطينية ودفع "الوطن الى اتون حرب اهلية" بينما هددت حركة فتح بالانسحاب من الحكومة التي تقودها حماس.

وقال الناطق الرسمي باسم الرئاسة في بيان ان "هناك تيارا تشارك فيه بعض القيادات السياسية والعسكرية في حركة حماس يخطط لانقلاب على الشرعية الفلسطينية، متوهمين بانهم قادرون بالقوة السيطرة على قطاع غزة". واضاف الناطق ان "الرئاسة الفلسطينية تنظر بقلق بالغ لهذا المخطط التي تنفذه بعض القيادات ضيقة الافق خصوصا تلك التي تضررت من اتفاق مكة المكرمة والذي يدفع بالوطن الى اتون حرب اهلية بشعة".

ودعا "العقلاء" في حماس من "سياسيين وعسكريين والفصائل والقوى الفلسطينية والقوى العربية والاسلامية" الى "التنبه لخطورة هذا المخطط الانقلابي والتصدي له حفاظا على وحدة الشعب الفلسطيني ونضاله العادل لتحقيق اهدافه الوطنية في الحرية والاستقلال".

واكد ان الرئيس الفلسطيني محمود عباس "يدعو الجميع الى وقف فوري لاطلاق النار وبدء حوار جاد والاسراع بعمل غرفة العمليات المشتركة (...) ويطالب بوضع المصلحة الوطنية العليا فوق كل مصلحة شخصية ضيقة الافق حفاظا على وحدتنا ودمنا وتاريخنا ومستقبلنا".

وقد صرح الناطق باسم حركة فتح احمد عبد الرحمن في بيان ان اللجنة المركزية للحركة ستنظر في جدوى البقاء في الحكومة اذا ما تواصلت اعمال العنف التي نسبها الى "مجموعة منحرفة في قيادة حماس". وقال ان "اللجنة المركزية ستعقد اجتماعا طارئا لاتخاذ قرار نهائي بصدد الاستمرار في الحكومة وفي المجلس التشريعي".


الفلسطينيون يتابعون ما يحدث بغزة

ويتابع الفلسطينيون في الضفة الغربية بقلق، ما يجري في قطاع غزة من اقتتال، وسط خشية من انتقال الأحداث إلى الضفة الغربية، في حين أعرب الكثيرون عن دهشتهم وعدم فهمهم لما يحدث.

وقالت مصادر فلسطينية في مدينة نابلس، بان مسلحين يعتقد انهم يتبعون حركة فتح، اختطفوا فجر اليوم اثنين من قادة حماس في المدينة، كخطوة جدية أرادتها حركة فتح لتنفيذ تهديد جناحها العسكري باستهداف عناصر من حماس، إن لم تكف الأخيرة عن استهداف عناصر فتح في القطاع.

وكان مسلحو فتح خلال احداث مشابهة وقعت سابقا، استهدفوا محلات ومؤسسات تابعة لحماس في الضفة وخطفوا عددا من مسؤوليها، ولكن لم يتطور الأمر إلى اقتتال، بسبب اختلاف الظروف على الأرض بين الضفة والقطاع.

وقالت ايمان، التي قضت سنوات في السجون الإسرائيلية بأنها لا تفهم ما يجري في قطاع غزة، ولا تتصور كيف يمكن ان تصدر أوامر لفلسطيني ليقتل فلسطينيا اخر.

واشار عدد من المواطنين إلى انهم غير قادرين على استيعاب ما يحدث في القطاع، مطالبين المسؤولين عن إصدار الأوامر للمسلحين.

ويأتي تجدد الاقتتال بين حركتي حماس وفتح، في الوقت الذي يقدم فيه نحو 76 ألف طالب فلسطيني، امتحانات الثانوية العامة، لاول مرة وفقا لمنهاج فلسطيني موحد بين القطاع والضفة.

وقال مسؤول في وزارة التربية والتعليم العالي الفلسطيني، بان هذا الحدث كان يجب أن يكون عرسا فلسطينيا، حوله المسلحون إلى ميتم.

وكان طلبة الضفة يقدمون الامتحانات وفقا للمنهاج الأردني، بينما يقدم طلبة قطاع غزة الامتحانات وفقا للمنهاج المصري.

ويسود القلق أن تؤثر حوادث الاقتتال، على سير امتحانات الثانوية العامة، بينما أكدت مصادر الوزارة الفلسطينية بانه لا يوجد أي تفكير بتاجيل أو إلغاء هذه الامتحانات التي تحدد مصير جيل فلسطيني كامل.

ولكن ذلك لم يخفف من القلق الجماهيري ليس فقط على سير الامتحانات ولكن على الوضع الفلسطيني بأكمله، وخرجت اكبر صحيفة يومية فلسطينية اليوم بافتتاحية عنونتها "من يحمي الفلسطينيين.. من أنفسهم؟!!".

وكتبت صحيفة القدس "انتهت الإجازة أو الاستراحة وعاد (الأبطال المناضلون) إلى معاركهم وتناحرهم. عادوا ليقتل أحدهم الآخر، بينما الاحتلال يقتل منهم من يشاء في اي وقت ومكان يشاء. لم تسلم المباني العامة والخاصة، ولا المستشفيات ولا المؤسسات من (بطولاتهم). انهم يدمرون كل شيء ويخربون كل شيء.. الماضي والحاضر والمستقبل".

وأضافت الصحيفة الأوسع انتشارا "قالوا انهم يلتزمون بالتهدئة لكي يسهلوا على طلبة الثانوية العامة (التوجيهي) تقديم امتحاناتهم. وهذه هي قمة (المسؤولية والعمل الوطني). من اجل الطلبة يقبلون التهدئة، اما من اجل الوطن والشعب فلا تهدئة، ومن اجل دماء الشهداء على مدى عشرات السنين فلا تهدئة، ومن اجل مستقبل هذا الشعب الصامد الصابر فلا تهدئة".

وتابعت الصحيفة "تحدثوا عن اتصالات ومحادثات في غزة والقاهرة وتحدثوا عن وفود تروح وتجيء، واقتراحات ومرتكزات، ثم تلاشى كل شيء وعادت حليمة إلى عاداتها القديمة، وعادوا إلى الاقتتال وتبادل الاتهامات والتحريض واقامة الحواجز وملء الشوارع بالمسلحين. عادوا إلى المربع الأول والى نقطة الصفر، أو ما تحت الصفر، وكأن شيئا لم يحدث، فلا اتفاق مكة موجود ولا المفاوضات بالرعاية المصرية قائمة، ولا الأخلاق تردعهم ولا المسؤوليات الوطنية توقفهم، ولا شيء يهمهم سوى كراسي السلطة غير الموجودة والنفوذ الزائف وأوهام القيادة والزعامة".

وقالت الصحيفة "لم يعد أحد يصدق ادعاءاتهم، أو يثق بأقوالهم، لقد كرروا الاتفاقات ووقف إطلاق النار والتهدئة وحرمة الدم والخطوط الحمراء، ولكنهم كانوا في كل مرة يتراجعون وتظهر حقيقة مواقفهم وأهدافهم ويتكشف زيف ادعاءاتهم وأقوالهم".

وأشارت إلى أن "الشعب هو الذي يدفع الثمن دائما والوطن هو الذي يدفع الثمن غاليا والقضية هي التي تدفع الثمن غاليا. لقد احبط الشعب وبكى الوطن وانفض المؤيدون والأصدقاء عن القضية".

واضافت "والسؤال الذي يردده كل مواطن في كل أماكن تواجده سواء داخل الأرض المحتلة أو في المهاجر والشتات: إلى متى والى أين المسير والمصير؟ كيف الحل وكيف يكون المخرج من هذا المأزق المدمر الذي يضعنا فيه المقتتلون؟".

وأشارت الصحيفة إلى أن المتقاتلين لم يستجيبوا إلى الدعوات التي أطلقت لوقف الاقتتال وتساءلت "كيف يمكن وضع حد لهؤلاء الذين لا يستمعون ولا يرتدعون؟".

وتابعت "هناك من يفكر بضرورة استدعاء قوات عربية قادرة على لجم هؤلاء المقتتلين، أو استدعاء قوات دولية. ولكن من الذي يستدعيهم وكيف؟ وهل توافق إسرائيل وهي التي ترى مصلحتها في استمرار الاقتتال والتدمير الداخلي؟ هل ندعو اللجنة الرباعية الدولية أو الرباعية العربية، أو الاثنتين معا، للبحث عن وسائل لحماية الفلسطينيين.. من أنفسهم؟!".

اشتباكات عنيفة في محيط مقرين لجهاز الامن الوطني في غزة

من جهة ثانية دارت اشتباكات عنيفة الثلاثاء بين عناصر من جهاز الامن الوطني الموالي لحركة فتح بزعامة الرئيس الفلسطيني محمود عباس وبين ناشطين من حركة حماس هاجموا اثنين من مقراته العامة في قطاع غزة، على ما افادت مصادر امنية.
وقالت مصادر امنية وشهود ان مسلحين من حماس هاجموا مقرا للامن الوطني في مدينة غزة وآخر في جباليا شمال قطاع غزة.
وجرى تبادل اطلاق نار كثيف في الموقعين اللذين يضمان المئات من عناصر الامن الوطني.
واضافت المصادر ان مقاتلي حماس يحاولون السيطرة على المبنيين وقد هاجموهما بالاسلحة الرشاشة وقاذفات الصواريخ، بدون ان يكون في وسعها في الوقت الحاضر ذكر اي معلومات عن سقوط ضحايا.

خطف قيادي في حماس في رام الله واغلاق مكتب لقناة تلفزيونية

في سياق قريب اعلنت مصادر امنية ان قياديا في حركة حماس هو وكيل وزارة النقل الفلسطينية خطف الثلاثاء على ايدي مسلحين في رام الله بالضفة الغربية.
واضافت المصادر ان المسلحين اقتادوا صيدي التميمي الى جهة مجهولة بعدما عاثوا خرابا في مبنى الوزارة في رام الله.
وفي رام الله ايضا اغلق الحرس الرئاسي التابع لرئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس مكتب تلفزيون الاقصى التابع لحركة حماس وصادروا معداته واعتقلوا ثلاثة موظفين.
واستنكر المتحدث باسم حركة حماس سامي ابو زهري اعتقال موظفي تلفزيون الاقصى واصفا اياه في بيان ب "الجريمة الخطيرة".
وهذه اول احداث من نوعها في الضفة الغربية منذ انهيار الهدنة بين حركتي فتح وحماس الخميس في قطاع غزة اثر تجدد المواجهات الدامية بينهما.


وختمت الصحيفة افتتاحيتها "الهذا الحد وصلنا أو أوصلونا؟ والى هذا المستوى انحدرنا؟ ان من حق وطننا ان يبكي دماء، ومن حق شهدائنا ان يئنوا في قبورهم، أما هؤلاء المقتتلون فلن يندى لهم جبين"

قوات الأمن الوطني الفلسطيني تحاصر تلفزيون حماس في غزة

وافاد شهود ان عناصر من اجهزة الامن الوطني الفلسطيني المؤيدة لحركة التحرير الوطني الفلسطيني (فتح) حاصرت الثلاثاء مقر تلفزيون حركة المقاومة الاسلامية (حماس) في قطاع غزة.

واضافت المصادر ذاتها ان عشرات من قوات الامن حاصرت مقرات تلفزيون "الاقصى" في حي النصر بغزة وسمعت اصوات اطلاق رصاص.

وقطعت القناة برامجها لتبث شريطا عبر شاشتها يقول "فضائية الاقصى تناشد المواطنين للهب للدفاع عنها في وجه الهجوم من قبل التيار الخائن".

اليابان تعرض تقديم مساعدة مباشرة لمحمود عباس

في سياق مختلف وافقت اليابان على تقديم مساعدة مباشرة الى السلطة الفلسطينية شرط ارسالها الى الرئيس محمود عباس وليس الى مسؤولين من قياديي حركة حماس، على ما اعلن مسؤول ياباني الثلاثاء.
وتم التوصل الى الاتفاق خلال لقاء بين وزير الخارجية الياباني تارو اسو ونظيره الفلسطيني زياد ابو عمرو الذي يبدأ جولة على مجموعة دول تهدف الى حشد الدعم للسلطة الفلسطينية.
وقال مسؤول في قسم الشرق الاوسط في وزارة الخارجية اليابانية ان تارو اسو "سيعرض تقديم مساعدة مباشرة الى مكتب الرئيس"، مشيرا الى ان المساعدة "كانت حتى الان متواصلة انما على مستويات متدنية جدا".
وقال المسؤول طالبا عدم كشف اسمه ان "اليابان كانت تتجنب تقديم مساعدات مباشرة الى الحكومة الفلسطينية لانها تضم اعضاء من حركة حماس، وذلك انسجاما مع مواقف الامم المتحدة والاتحاد الاوروبي".
وتوقف المانحون الدوليون العام الماضي عن تقديم مساعدات الى السلطة الفلسطينية بعد فوز حركة حماس في الانتخابات وتوليها الحكم.
والنروج هي الدولة الغربية الوحيدة التي تقدم مساعدة مباشرة تمر عبر مكاتب رئيس الوزراء اسماعيل هنية القيادي في حركة حماس.
واليابان هي من الجهات المانحة الرئيسية للاراضي الفلسطينية.
وكان ابو عمرو الشخصية المستقلة في حكومة الوحدة الوطنية صرح في وقت سابق ان المساعدة ستساهم في اعادة الاستقرار الى الاراضي الفلسطينية التي تشهد حاليا مواجهات بين حركتي حماس وفتح.
ودعا خلال لقاء مع اربعين عضوا في البرلمان الياباني قبل الاجتماع مع اسو الى "رفع العقوبات الاقتصادية فورا".