مسرحية السوبر ستار صابرين اخراج بعثي مبتذل - د. أكرم مطلك
(صوت العراق) - 22-02-2007
ارسل هذا الموضوع لصديق
من تعاليم حزب البعث الأساسية في منهجه وسلوكه السياسي هو مقولة " الغاية تبرر الوسيلة" المبدأ الميكافيلي المعروف , حيث دأب البعث ومنذ تأسيسه واستلامه للسلطة على الحرص في تطبيق هذه المقولة حرفيا وبأمتياز كبير وبما ان مفاهيم البعث تنعدم فيها الأحكام الأخلاقية والضوابط الأجتماعية , يخططوا مايحلوا لهم ومايساعدهم في تنفيذ مخططاتهم الجهنمية وصولا الى تحقيق أهدافهم الشريرة وبأية وسيلة متاحة وهذا مارايناة في المسرحية المبتذلة والهزيلة للمدعوة " صابرين " المكحلة العينيين ذات النظرات التي تحمل تعبيرات ومدلولات عديدة مفهومة عند معشر الرجال , ظهرت ملثمة كمقاومتها " الشريفة " وارهابيها الملثمين وهي تسرد المشهد المسرحي الركيك برنابة وتلقين مسبق أرادوها أن يكون بصرخة اسنغاثه وامعتصماه !!! . نتسائل منذ متى كان البعثيون حريصون وغيورون على صون الأعراض وهم الذين لهم صولات وجولات في انتهاكها من الأغتصاب والزنى الى اسقاط " الماجدات " في وحل الأبتذال والعهر على أيدي عدي وزبانيته وضباط الأمن والوسيط كانت منظمة اتحاد نساء العراق البعثي , ومن الذي دفع بالماجدات العراقيات بسلوك طريق الأنحراف اضطرارا من شدة الفاقة والعوز وهن يتسكعن في شوارع عمان ودمشق , اليست هذه سياسة ونتائج الحكم البعثي المنقرض !! ولكن اذا كنت لاتستحي فأعمل أي شيء . ان توقيت هذا العرض المسرحي القذر يتزامن مع بدء عملية أمن بغداد والتي يعول عليها شعبنا الكثير والتي لاقت نجاحات حيث لوحظ انخفاض عدد العمليات الأرهابية وبدأ المواطن يحس بالأمان النسبي ولكنهم لايتمنون الخير لشعبنا ولن يتركوة ينعم بالأمان ففجروا مفخخة من نوع آخر . على الحكومة العراقية ان لاتكتفي فقط بتكذيب هذه الواقعة ولكن عليها محاسبة مخرجيها وممثيليها واعلان نتائج التحقيق للعلن , ان المحاسبة يجب ان تطال الجميع بدون استثناء بدأ من بعض البرلمانيين الذين شهروا بالحكومة والقوات المسلحة وفي مقدمتهم المهرج الطرطور رئيس برلمان العراق عبر قناة الجزيرة الأرهابية التي يجب اخضاعها الى المسائلة القانونية لبثها خبر ملفق ضد القوات المسلحة . ان شعبنا العراقي عرف وجرب هذه الأساليب الرخيصة والدنيئة للبعثيين واتباعهم القابعين تحت قبة البرلمان ينخرون في احشاء الوطن العراقي الجريح يجب على الحكومة العراقية ان تتخذ بحق كل العابثيين بمقدرات الوطن والشعب وبغض النظر عن الأنتماء او المنصب الرسمي .
عرف بقوانين الحرب ان ترفع الراية البيضاء لمن يريد الاستسلام وهو عرف متعارف بين الجيوش وقد يلتجأ الجندي او الضابط او حتى المجرم حينما يحس انه لابد من الاستسلام بان يرفع الراية البيضاء او يستمر بالقتال حتى الموت . ولكن الغريب هو حدوث شيء مخالف بالعراق واول مرة ترفع به الملابس الداخلية وقد نالوا براءة الاختراع به هم الحمايات الخاصة للنظام السابق والذين بملابسهم الزيتوني وانت تراهم تقول ان هؤلاء ياكلون الارض ويزلزلونها وكل واحدا منهم يحمل عدد من الاقلام بكل جيوبه سواءالامامية او الخلفية وطبعالحد اليوم لا اعرف سر وجود هذه الاقلام علما انها ملونة وعندما نراهم وخاصة بنظراتهم وتلفتهم المثير وكانهم من عصابات او مافيات افلام جيمس بوند علما لا يوجد احد يهدد الرئيس ولكن اظهارهم كان متعمدا ليضعوا الرهبة بنفوس الشعب . ولكن رؤيتهم بعد دخول الامريكان وهم يهربون بملابسهم الداخلية وبعضهم رمى نفسه بالنهر قد اصاب القنوات الفضائية المطبلة الى حالة من الدهشة والتعجب وكانهم بسيرك وليسو افراد حماية تدافع عن النظام ورئيسه فرأينا السيقان الرائعة تسابق الريح بالهروب وبعضهم رفع راية الاستسلام بفانيلته البيضاء ووقتها عرفت ان للملابس الداخلية فائدة في الاوقات الحرجة وخاصة اختياراللون الابيض لكنني لم اجد احدا رفع راية الاستسلام بلباسه الابيض والحق يقال . وانهم اغلبهم او جميعهم رجال ولم ينزع احدهم لباسه رغم الموقف الحرج لهم لانهم بين الحياة والموت . فيبدو ان الايام تعيد نفسها حيث نرى ان قنوات فضائية تبين حالة من الرجال يتمنطقون باحزمة ناسفة ورشاشات متنوعة وحربات تصحبها شعارت ولكن الحال اليوم هو بروز ظاهرة النساء فبعضهم يسميها مجاهدة والاخر يسميها مناضلة وبرز دورهن البطولي مع تنفيذ خطة امن بغداد او خطة فرض القانون ويبدو للجهاد والنضال اصناف لا يعرفها احد وهي براءة اختراع جديدة واسمها الاغتصاب !!!! هذا مصطلح حل مع الخطة الامنية وهو سلاح خطر كما يبدو او يريد الاخرون .. نحن هنا امام حالة لا يمكن السكوت عنها ابدا رغم تعمد الاخرين الى استخدامها كورقة خاسرة وفاشلة سلفا وذلك لان العراقيات لا يقبلن اساسا ان تتشوه صورتهن بسبب واحدة او اثنان هن قليلات تربية ولا حتى عشائرنا تسمح بذلك ويجب غسل عارهن فيبدو ان هذا الطريق او الطريقة هي مستوردة ويراد تطبيقها على نساء العراق . وانا من هذا الموقع اقسم بالله ان عاهرة وهي عاهرة لا تسمح لنفسها ان تصرح وتظهر على الفضائيات بهكذا وقاحة ولكن وكما قلنا ونقول وليسمع العالم كله اذا ما تهيجت مكامن العطشى من العرب وهم المعروفين بالعطش الجنسي حتى مع الحيوانات فاذا سالت ببلاد الغرب عن من هم ابطال الجنس وشحاذي الطرقات بالليل فلا بد ان ياتي الجواب هم العرب واقصد العرب وهم معروفين وكل مغترب شريف يعرفهم جيدا ابتداء من قمة الهرم وانت نازل . فيبدو ان قضية الاغتصاب وتر رائع لهذه النفوس وهي نفسها من تتباكى على اهل العراق وفقط الاخوة السنة وحاشى ان يكون الاخوة سنة يتشرفون بهؤلاء ولا يرضون ان تلصق تهمة لهم ولعشائرهم . ولكن السؤال المهم ... هو لماذا افتعلت هذه الظاهرة بهذا الوقت وهي مسرحية الاغتصاب ؟؟؟ سوف اتكلم بالحقيقة المؤلمة واقول لعبد الغفور السامرائي والسيد محمود المشهداني والسيد طارق الهاشمي وليسمع البقية .. لعد اقام النظام السابق احياء للدعارة العلنية بكاملها ووضعت لها مراكز شرطة واقيمت لها كل الخدمات اللازمة من مواصلات الى اسواق الى مدارس وقسمت على النحو التالي ( ارجو ان لا يزعل عني احدا فهي الحقيقة ) واحدة في الكمالية في بغداد وهوكما معروف انها منطقة شيعية ووضعت بداخل عوائل واسربعضهم هجرها لانها تجلب العار لهم ... واخرى في منطقة الفوار وهي كما اعتقد بين الناصرية والكوت وهي محافظة شيعية وملتزمة واخرى في البصرة وهي منطقة شيعية وسميت بحي الطرب وذاع صيتها. ناهيك عن المزارع الخاصة والليالي الحمراء لرجالات النظام السابق .. هنا اقول وباعلى صوتي من كان منكم رجلا في وقت النظام السابق ليقول ان هذا شرف العراقيات واغلبكم واقصد من صرخ ونعق باعلى صوته يدافع عن شرف السيدة صابرين الا كانت بكم الحمية والنخوة لتقولوا وترفعوا صوتكم ان هذا هو حرام ولا يرضي الله( اكان طرطور يفتح فمه) فاين كنتم من شرف العراقيات والتي يقول الشيخ احمد عبد الغفور السامرائي لا يهمه ان كانت الفتاة شيعية اوسنية .. يا شيخنا ان الله فوقنا وهو اعرف بالنيات يا شيخ . لماذا لم تبادروا في ظل النظام السابق لتمنعوا او تفتوا بعدم جواز نشرالدعارة وبيوت الدعارة وبل احياء الدعارة..السادة العراقيون المحسوبين على العراق واناشد السيد نبيل الجنابي وعباس الجنابي وهم الاعرف بهذه الامورلماذا لا تذكروا هذه الحقائق بدل ان تترحموا والسيد عباس الجنابي يسمي النظام السابق بالوطني . هل الوطنية ان تفتح احياء للدعارة وتزرعها وسط العوائل وهذا الكلام موجه لكل من اخذ يتصارخ عن شرف السيدة صابرين . الاف صابرين زرعت في العراق وبصورة علنية ..من ارتفع صوته بالله عليكم اجيبوني . كانت تؤخذ الطالبات من الجامعات والمدارس من اعترض ؟؟؟ انتهكت اعراض طبيبات ومهندسات ومحاميات .. من اعترض واخذيصرخ بالفضائيات لاجل شرف العراقيات . اين كان الشيخ حارث الضاري ؟؟ اين كان السيد طارق الهاشمي وكلكم تنادون بالاسلام .. اين كان الوقف السني من هذه الانتهاكات .؟؟؟؟ لقد كانوا يدخلون كل شيءبشروج الرجال والنساء ؟؟ اين كنتم.. لا تزايدوا علينا فنحن اهلها ونحن الشرف ونحن الغيرة والنخوة .. وقلنا وقال الجميع ان كانت السيدة صابرين بريئة فيجب انزال اشد العقوبة بحق الجناة ولكن ماذا لو كانت غير ذلك ؟؟ ثقوا بالله رغم تصرفها الخاطىء فلا تعتقدوا عراقيا شريف يتركها لوحدها ان ثبتت برائتها فلا تبيعوا عنترياتكم الان كان الافضل هو لمن نشر الدعارة والفسق والرذيلة .. صابرين او غيرصابرين هي سيارات مفخخة بهيئة انسان. فالذي دفعها وجعلها تصل الى هذه النهاية عند ربه الجزاء وهي تنال الجزاءايضا . وبعد هذا كله ارى ملامح الرايات سترتفع ان شاءالله.. ولكن ستكون رايات اللبسان النسائية البيضاء ( مع اعتذاري لكل اخواتي النساء ) ولكن اقصد النساء التي اصبحت تقليعة الاغتصاب سلاح جديد وعندها سيستسلمون رافعين لبسانهن البيضاءوهذا ما يلوح بالافق وقد ربطت ببنادق النص اخمص. ويوم ( يدنو) الشرطة والجيش منكم ويحاصرون القتلة والمجرمين كافة دون استثناء ويوم (ما يدنه) احد منك على عراقي . ويوم تتعرى الجزيرة وهي عارية الا باللباس الابيض الذي سوف ينزع منها ولم يبقى شيءيستر عورتها . وان لناظره قريب.
عاشت امة العراق ونســـــــاؤها الشريفات .
والخزي لرافعي اللبسان البيضاء
حديث الصباح ..اغتصاب بدون تمزق مهبلي! - محمد عبد الجبار الشبوط
يصعب تصور قصة اغتصاب صابرين بعيدا عن الازمة السياسية والامنية المشتعلة في العراق. ويصعب ان يتم التعامل معها بوصفها حادثة شرف منفصلة عما يحيطها من ملابسات خاصة بعد دخول اطراف لها اجندات غامضة على القصة. قصص من هذا القبيل تحصل كثيرا في الغرب في منعطفات سياسية مهمة، للتأثير في المشهد السياسي،
وليس هناك ما يمنع من احتمال ان البعض عندنا يقوم باستعارة هذه الادوات في مجتمعنا الان.
صابرين ذات العشرين ربيعا او الثلاثة وعشرين ربيعا (بحسب اختلاف الروايات) تفجر ازمة سياسية في العراق، فيما تواصل الجماعات المسلحة توجيه تحقيق اختراقات متتالية للخطة الامنية التي تقوم بتنفيذها القوات الاميركية والعراقية في بغداد، بهدف معلن هو توفير الامن لساكنيها.
ليست الفتاة كبيرة جدا من حيث العمر، لذا سوف ينقصها الكثير حتى تصل الى قناة فضائية معروفة وتعرض قصتها هناك. لا بد ان يوجد من ساعدها من ذوي القدرات الاعلامية والعلاقات التي تجعل من الممكن بالنسبة لشابة تعرضت توا للاغتصاب المفترض (تصوروا الاحباط والانهيار الذي يصيب اية فتاة في مثل هذه الحالة) الظهور على شاشة التلفزيون وتحكي قصة اغتصاب جنسي يقول عنه تقرير اميركي مختص انه لم يُحدث " تمزقا مهبليا ولا اصابات واضحة أخرى”.
نحن بحاجة الى التأمل والتوقف قبل الاندفاع الى اتجاهات اكثر عنفا بتأثير قصة صابرين التي قد تكون فخا منصوبا للجميع.
نحن بحاجة، قبل كل شيء، الى معرفة صابرين. من تكون هذه الفتاة؟ ما اصلها؟ من هي عائلتها؟ اين تعمل؟ اين كانت كل هذه الفترة؟ اذا كانت متزوجة من هو زوجها؟ ما هي ارتباطاتها؟ كيف وصلت الى القناة الفضائية؟ لسنا نعرف شيئا من ذلك.
لكن كونها من عشيرة الجنابات، الكبيرة والمحترمة والمعروفة، يعني ان تشخيصها ليس صعبا. البعض تبرع ونشر عنها معلومات في مواقع الكترونية، لكن لا يمكن التسليم بصحة هذه المعلومات دون قرائن، غير ان ما قالته الحكومة عن كونها مطلوبة للاعتقال يمكن اعتباره منطلقا لتوفير صورة اوضح عن الفتاة، وعن حقيقة قصتها.
البعض الاخر تلقف القصة وانطلق بها الى مواقع سياسية جديدة، وقريبا ما تصبح قصة صابرين سببا اخر لزيادة الاحتقان الطائفي بين الشيعة والسنة في العراق، خاصة وان الفتاة سنية وان مغتصبها او مغتصبيها شيعة. يعني ان مسائل الشرف دخلت طرفا في هذا الاستقطاب الطائفي البغيض، وتصوروا كم سيكون تأثير المسألة سيئا في الاوضاع العامة في بلد يحفل كثيرا بقضايا الشرف والسمعة العائلية.
ثمة فعلا من يريد ان يسكب المزيد من النفط على النار العراقية المشتعلة. ولست ادري كيف افترض مكتب رئيس الوزراء ان جهات "مجهولة" تحاول تشويه سمعة الحملة الامنية الجديدة الجارية التي تسعى للقضاء على المسلحين من السنة والشيعة على السواء.
عندي ان هذه الجهات غير مجهولة انما هي نفسها المستهدفة بالخطة الامنية. غاية ما في الامر ان هذه الجهات تسعى الى نقل المواجهة الى افق جديد تدخل فيه قضايا الشرف والثأر المترتبة عليه، لكي تحرق الاخضر واليابس في العراق وتهدم الدار على ما فيها ومن فيها.
في هذه اللحظة نحتاج الى الكثير من ضبط النفس، قبل ان يصبح شرف العراقيات اداة اخرى في الصراع الطائفي الدائر، الذي يرفض البعض اطلاق عنوان الحرب الاهلية عليه.
عار لهذه العشيره التي لن تظهر من سباتها وتدين وتعلن برائتها من عاهر فاجر اراد النواصب الجدد من خلال مهبلها ان يصدقوا بان يشغلوا حربا على الشعب العراقي.
فبعد ان عرف كل شريف من هي صبريه الصابرين لا نرى المعتوه نبيل الجنابي يتفوه بكلمه من فمه العفن بكلمه اعتذار للجيس وقوى الامن بعد ان نعتهم هو وجوقه مطبلين سفله من اللذين زاعهم الشعب ورماهم في ظلمات ودهاليز لندن عائشين على طرق ابواب الاجانب مو الجنابيات لكي تحشر بطونهم الخاويه من اكل الجديه والعوز فهؤلاء لاناس بل قطط عائشه على موائد الغير فلا شرف لهم ولاهم يحزنون
فبالله عليكم هل شاهدتم المعتوه نبيل الجنابي يوم امس لابسا السواد ويذرف دموع التمساح ويبحث عن شرف اصلا غير موجود واليوم لابسا الوردي ومتسم مع القرد السعدون
نزع ثوب السواد ولبس وردي بعد ان انكشفت الاعيبه الخبيثه وهو يبكي لان الصفوين مزقوا مهبل بنته صابرين
للعلم وصلت لنا اخبار بان احدى ؟نبيل م تعمل كمذيعه في قناه الساقط مشعان وهي تظهر ملثمه تقراء بيانات الارهاب وسافرت مع المجرم موفق السامرائي لسوريه لحظور اجتماعا للبعث المقبور
فادعوا اخوتنا الناشطين في لندن مراقبتها
عار عليك ياايها الارهابي وتفوووو عليك وعلى شرفك
عاش العراق
انهم يحفرون قبورهم بايديهم ، انه السقوط بعينه لانهم مارسوا ارذل الاساليب واخسها تحت شعار الغاية تبرر الوسيلة ولم يفكروا بشرف وعفة هذه العشيرة التي ستثأر من مدبري هذه الرواية وينقلب سحرها على الساحر القواد طارق الهاشمي .انها تمثيلية مضحكة وضحكت اكثر عندما قرأت موضوع اخونا زيد النار (الله ينطيه العافية) رغم اني حزنان .
انهم يحفرون قبورهم بايديهم ، انه السقوط بعينه لانهم مارسوا ارذل الاساليب واخسها تحت شعار الغاية تبرر الوسيلة ولم يفكروا بشرف وعفة هذه العشيرة التي ستثأر من مدبري هذه الرواية وينقلب سحرها على الساحر القواد طارق الهاشمي .انها تمثيلية مضحكة وضحكت اكثر عندما قرأت موضوع اخونا زيد النار (الله ينطيه العافية) رغم اني حزنان .
اضحك الله سنك اخي الغالي الحفاظي....
والله اقلقتني بحزنك..اخشى ان يكون حدث مكروه لك او لعائلتك الكريمة -لاسمح الله-
ارجو ان تطمئنني على اخبارك ايها العزيز..ودمت سالماً ان شاء الله
ان قناة الجزيرة المساندة للارهاب قد بثت شريط (المدعوة صابرين الجنابي) وحاولت استغلال ذلك لافشال الخطة الامنية من خلال احداث شرخ كبير ما بين القوات العراقية المختلفة وما بين الشعب العراقي وذلك بتدنيس سمعة المنتمين لهذه الاجهزة وجعل كل واحد منهم يدور حوله الشك مما يضعف الخطة الامنية وقد يجهضها. ولاغرابة فان البعض استغل هذه الحالة واخذ يروج لطروحاته المذهبية والعرقية و الطائفية دون وعي ولا حكمة و لاتروي وكأن هؤلاء ليسوا سوى مجموعات من الاطفال الذين ما ان يجدوا شيئاً يتنافسون عليه الا ويندفعون بشكل اهوج قد يصل الى (التناطح بالرؤوس) احياناً.
ومن المؤسف بان بعض وسائل الاعلام تدعي بان لها مصداقية وهي فاقدة لها تماماً من حيث تشعر او من حيث لاتشعر. ولاشك ان حالات (الادعاء بالاعتداء الجنسي) وان كانت كاذبة او صادقة تبقى من واجب القضاء والطب الجنائي والتحقيق لكي يبت بها وعليه فان الاعلام الذي يتسرع ويستغل مثل هذه القضايا للتشهير بمن يعتبرهم خصوم له هو اعلام متعجل وليس له مصداقية والذين يحركونه انما هم منافقون انتهازيون يلهثون وراء كل شاردة وواردة لتضليل الناس. ولكن يبدو ان هؤلاء قد نسوا بان الزمن هو ليس زمن السبعينات او حتى التسعينات فقد كثرت وسائل الاتصال وتعددت الفضائيات وامكن لكل واحد الحصول على مصادر خبرية تفوق التصور. وبسبب القصور الذهني الذي يعاني منه بعض اصحاب الفضائيات من امثال الذين يشرفون على فضائية (الشرقية الطائفية) فانهم يتصورن بانهم اذا تلاعبوا بالاخبار فان الناس قد تصدقهم الا اللهم من سذج منهم.
ان قناة الشرقية استخدمت ادعاءات (صابرين الجنابي) بشكل مقرف و مثير للاشمئزاز ودون ادنى وازع مهني او اخلاقي ولمجرد التنكيل (بنوري المالكي) وحكومته وبشكل طائفي مفضوح ومتعمد ومخطط له علماً باننا لسنا مع او ضد نوري المالكي وليس لنا مع الشرقية علاقة سلبية ولا ايجابية بل نقول ذلك للحق فقط ولتوضيح الامور دون انحياز. ان هذه القناة تقول للشعب العراقي بانها قناة تدعم السنة والسنة فقط بل انها لاتدعم السنة الشرفاء ولكن الذين لديهم اجندات معينة لاتخدم الا انفسهم ومجموعاتهم ظلماً وبهتاناً باسم السنة. ومرة ثانية فان هذا ليس استنتاجنا بل تحليل لواقع هذه القناة و لطريقة معالجتها للامور وخطاباتها الموجهة.
ان التركيز على قضية لم يبت بها القضاء (رغم انها قد ادحضت طبياً ويثار حولها شكوك اكثر من الحقائق التي تكاد تكون كاذبة) فالتركيز عليها للنيل من الاخرين ودون تروي وبشكل متسرع يجعل الحكم على مصداقية مثل هذه الاجهزة والادوات دون ادنى المستويات حتى غير المقبولة منها. ان قناة (اعلان مدفوع الثمن) لاتستحق الاحترام ويجب ان تعامل بمثل ما هي تظهر به من نفاق وتسرع واتهامات واستهتار بالشعب العراقي وخير دليل عندما تبث اعلان الغاية منه ايقاف نزيف الدم العراقي فتظهر على شاشتها مع الاعلان (اعلان مدفوع الثمن)! فاذا كان ابسط مثال على صلف واستهتار هذه القناة بالشعب العراقي هي ومن يقوم عليها فهو (اعلان مدفوع الثمن) ولعل الثمن مقبوض من جهتين واحدة هي الحكومة العراقية المغفلة التي تدفع لهكذا قناة لبث اعلاناتها منها والجهة الثانية هي الجهة التي تدفع اكثر وهي الجهة التي تطلب من القناة كتابة (اعلان مدفوع الثمن) لكي تجهض محتوى الاعلان باعتبار هذه القناة تبثه من اجل الثمن وليس من اجل الحرص على سلامة العراقيين وعلى حقن دمائهم وهي بذلك تقول ما معناه ان القناة تبث الاعلان وهي لاتؤمن بمضمونه ولكن بسبب استلامها لاجر جراء ذلك. وعليه يجب ان تصحح القناة اعلانها وتكتب فوقه (اعلان مدفوع الثمن مرتين – اي من الحكومة ومن الجهة التي يروق لها كتابة ذلك). ولعل نفس الاجر يدفع لها عندما تكرس نفسها لبث برامج مثيرة للطائفية باستغلال بعض القضايا كقضية (المدعية صابرين الجنابي). فعلى هذه القناة ومن امثالها ان تنتظر ما ينتج عنه التحقيق ثم يمكن لها ان تقول ما تشاء بعد ذلك لكي يكون لها مصداقية ولو اننا لانتوقع ان يكون لهذه الاشباه من مصداقية على الاطلاق.
حدثني يوماً احد الاصدقاء عن احدى القبائل اليابانية...والتي تعبد الجهاز التناسلي الانثوي..!!!
واذكر يومها ان فغرت فاهي عجباً وامتلأ شدقي بضحكة إستنكارية على هذا الفعل العجيب!!
ولم يدر لحظة بخلدي ان هناك امة تدعى بالامة العربية تعبد شيئاً اكثر وضاعة وتقززاً مما تعبده تلك القبيلة اليابانية!!!
ولعل المسرحية التي الفها القصخون البعثي عدنان الدوليمي وقام بكتابة حوارها الداخلي السيناريست الحائز على شهادة الدكتوراه في فن القيادة
ولكن ليس قيادة السيارات او قيادة المجتمعات..بل قيادة من نوع ثانٍ..السمسار البعثي طارق الكروي...وقامت بأدائها الارتست والممثلة الفاشلة
زنوبة الجميلي..او صابرين الجنابي كما يحلو لهم ان يدلوعها..ولعله الاسم الحركي لهذه الفنانة الموهوبة..والتي سارعت بإخراجها للجمهور الاعرابي قناة العهر العربي الاولى بإمتياز..قناة الجزيرة القطرية..والتي تتنافس هي والشرقية على احتياز قصب السبق في مثل هذه المواضيع الجيوبولوكية!!
اقول لعل هذه المسرحية القذرة هي من ولدت لدي هذه القناعه من ان هذه الامة الممسوخة..هي امٌ قل نظيرها في هذا التاريخ البشري...!!
فما حدث من إنسياق لمثقفي الاعراب وعتاتهم وراء اكاذيب هذه العاهر الذكية التي عرفت كيف تعزف على مكامن احاسيسهم العروبية..
يتبين لنا اي امةٍ هذه التي تنساق وراء اكاذيب عاهرةٍ وضيعة ادعت ان ثلاثة من رجال الامن قاموا باغتصابها في وقتٍ قياسي اقصاه خمية عشر دقيقة لاغير!!!!
والانكى من ذلك ان هؤلاء الرجال الشبقين قاموا بتمزيق لباس الاستاذة المصون وبعمل منافٍ لكل قيم الذوق العصري والاتكيت...
حقاً انهم رجالٌ عديموا الذوق؟؟؟؟
كيف يمزقون اللباس؟؟؟
افلا يتركوه ؟؟؟
لعل هذا هو ما اثار حفيظة العربان واقض مضاجعهم واصعد معدل الغيرة في جباههم العريضة الى درجة الفول..وبمعدل قياسي يتناسب ط
ردياً مع زمن اغتصاب زنوبة من قبل هؤلاء الرجال الغير ذواقين....
يبدو ان صاحبتنا المستورة تريد وبإصرار ان تدخل موسوعة كينيس للارقام القياسية ..فمن المعروف ان العملية الجنسية الاعتيادية وفي الظروف الملائمة تستغرق من ربع الى ثلث ساعة...وهذا فقط فحوى العملية..اما المقدمات التي تسبقها..واللمسات الاخيرة..فقد تستغرق
وقتاً اطول من ذلك بكثير .. على الاقل نصف ساعة بالتمام والكمال..
فكيف تمكن هؤلاء المغمرون بفعل ذلك كله ثلاثتهم في ربع ساعة...!!!!!
هل كانوا يأكلون ثريداً ام دولمة؟؟؟
لاادري..الاجابة نتركها للحزب الاسلامي وخبرائه في هذا المجال...
وللحديث تتمة
موجة ارهاب جديدة يشهدها العراق تنبئ عن خطط موضوعة لاظهار مقدرة التكفيريين والبعثيين على الامساك بزمام الوضع الامني في العراق واظهار الحكومة والاجهزة الامنية بصورة العاجز عن حماية المواطنين
من اسبابه ان السيادة الامنية ناقصة وجزء غير قليل من الملف الامني وبخاصة اجهزة المخابرات تتحكم به قوات الاحتلال. ووجود استجابة لدى الحكومة للضغوط التي يمارسها الاميركيون عليها
محاولات يائسة لاتشكل خطورة وستخف وطأتها بعد الاعلان عن تشكيل الحكومة وحصول السنة العرب على نصيب كبير فيها
يوم بعد يوم يثبت ان جبهة التوافق قررت ان تمضي قدما في برنامجها الخاص للاطاحة بخطة " فرض القانون " وبالتالي العمل على منعها من ضرب اوكار البعثيين والتكفيريين في حي العدل واليرموك والجهاد والاعظمية، ومن ثم استغلال هذا الفشل ، لاسقاط رئيس الحكومة نوري المالكي ، وجاءت قضية المدعوة " صابرين الجنابي " وتسويق ادعائها بتعرضها الى الاغتصاب على يد ضباط من قوات حفظ النظام ، ليشير بوضوح الى ملامح هذا البرنامج السياسي والاعلامي الذي تنتهجه جبهة التوافق ضد خطة " فرض القانون " خاصة وبعدما اتسعت دائرة الاثارة الاعلامية لرموز جبهة التوافق ضد هذه الخطة ، لتطالب بوقفها والغائها ، وكانت تصريحات مستشار طارق الهاشمي عمر الجبوري لقناة الجزيرة القطرية يوم امس ، لاتنقصها اي تفسيرات وكانت عارية تكشف عن تعمد فتح مواجهة مع حكومة المالكي من خلال استغلالها لقضية " صابرين " اذ اعلن عمر الجبوري تنديده بخطة "فرض القانون "، وركز على قضية المدعوة "صابرين " بل ذهب بعيدا في تصريحه ، وكان يتحدث وكأنه يمثل حكومة اخرى مقابل حكومة المالكي ، وفند دون اي دليل وشكك ببيان مكتب المالكي وكذب نتائج الكشف الطبي الذي جرى على المدعوة " صابرين الجنابي " معطيا الحق فقط للحزب الاسلامي ومكتب نائب رئيس الجمهورية طار ق الهاشمي لقول الفصل في هذه القضية وقال الجبوري : " " ان بيان مكتب المالكي كان خاطئا ويفتقر للدقة ويأتى فى محاولة لتضليل وسائل الاعلام"!!.
وعاد مستشار الهاشمي ، عمر الجبوري ليوجه هجوما لاذعا مستغلا هذه الحادثة فقال لقناة الجزيرة :" على الحكومة العراقية أن تخجل من نفسها فهي عجزت حتى عن الاقتداء بالمحتل الذي اجرى تحقيقا وعاقب جنوده لارتكابهم هذا الجرم البشع بينما يكرم نوري المالكي ضباطه لأنهم اغتصبوا بنت وطنهم"!!
واضاف:" نحن الجهة الوحيدة التى قامت باجراء الفحوص الطبية لصابرين "!! بل ذهب مستشار الهاشمي بعيدا في اتهامه لحكومة المالكي فكذبها واكد بانها لم تقم باي تحقيق فذ هذا الموضوع فقال " معلوماتنا تؤكد بان الحكومة لم تقم باي تحقيق "!!!
وسارعت هيئة علماء السنة والوقف السني ومواقع الوهابيين التكفيريين مثل موقع " حامد العلي " لاستغلال هذه الحادثة لاثارة الفتنة وتشويه الحقائق وشارك رئيس مجلس النواب محمود المشهداني بهذه الاثارة في اتصال مع قناة الجزيرة القطرية فقال مانصه : "والله، اذا لم تنصفوا هذه المرأة العراقية المسلمة، والتي يجب ان تعتبروها اختكم او ابنتكم ، فان التاريخ سيلعننا بعار أبدي"..!!
كل هذه التطورات والاستغلال المتصاعد لقضية امراة مطلوبة في ثلاث قضايا امنية ومتورطة في التنسيق والتعاون مع الارهابيين ، والتي اختارت لها جبهة التوافق اسما مستعارا " صابرين الجنابي " ، يشير الى جانب واحد من المشروع الكبير الذي تعكف على تنفيذه بخطوات متعاقبة بالتنسيق مع قوى سياسية اخرى معارضة لحكومة المالكي ، وهذا المشروع له ابعاده السياسية والاعلامية وحتى الامنية وصولا لاسقاط هذه الحكومة ، واعادة احياء فكرة تشكيل حكومة انقاذ وطني ، ولكن باسم اخر وهو اقامة حكومة مصالحة وطنية .
اما الاطراف الاخرى المشاركة في هذا المشروع السياسي الخطير ، فهي جبهة الحوار الوطني التي يراسها صالح المطلك ، والقائمة العراقية التي يراسها الدكتور اياد علاوي ، ورموز جبهة التوافق غير الحزب الاسلامي مثل خلف العليان وعدنان الدليمي وظافر العاني .
وتؤكد معلومات انتشرت في الوسط النيابي العراقي ، ان هناك تقارير مؤكدة تشير الى ان نائب رئيس الجمهورية طارق الهاشمي وحزبه يعملان بكل قوة على الاعلان المسبق عن فشل خطة "فرض القانون" ووضعت خطة اعلامية وسياسية لتشويش على نتائج هذه الخطة وتصنيفها بانها " خطة طائفية ذات وجه واحد تستهدف المناطق السنية " وهذا ما قاله الهاشمي صراحة للسفير الاميركي خليل زلماي زاد الذي التقاه في العاشر من الشهر الحالي و طالب بمزيد من الضغط على المالكي لتوجيه ضربة للتيار الصدري وانهاء وجوده في بغداد ، وقال اننا متخوفون بان الخطة ستستهدف السنة فقط ، ولكن السفير طمأنه قائلا : "اننا نقوم بما يجب ضد جيش المهدي وعليكم بالصبر وسترون "، وهذا الحوار لم يكن لينتشر ، لولا ان اعضاء مكتب الهاشمي بدأوا بترديده بارتياح كبير وابلغوه لحلفائهم!!
اذن فالمشروع الاعلامي والسياسي لجبهة التوافق بات واضحا وجليا وهو يهدف الى اسقاط حكومة المالكي
وهو يراهن على تقوية تعاونهم وتنسيقهم مع الاميركيين سواء من خلال سفيرهم في بغداد خليل زلماي زاد ،او بالاتصال مع كبار المسؤولين الاميركيين الذين فتحوا ذراعهم لاحتضان طارق الهاشمي واعتباره صديقا وفيا للادارة الاميركية ، ولكن السؤال هو : هل هذا التحالف يكفي للاميركيين للاعلان عن مشروع التخلي عن دعم حكومة المالكي العمل على اسقاطها ..؟!!
بالقطع .. الاميركيون فكروا في هذا الامر بعمق .. وادركوا جيدا ان الشارع العراقي لايمكن ضبطه وفق السيناريو الذي تطرحه جبهة التوافق ، فانهم ان ارضوا السنة والبعثين والتنظيمات السلفيةالعراقية ، فسيجدون انفسهم امام مواجهة مفتوحة مع شيعة العراق بكل تنظيماتهم الا القليل منها بالطبع .!! وهذا هو المازق الذي يخشى الاميركيون الوقوع فيه لانه ربما سيؤدي الى احتمالات امنية وسياسية غير مسيطر عليها ويهدد استراتيجيتها في العراق.
والله اقلقتني بحزنك..اخشى ان يكون حدث مكروه لك او لعائلتك الكريمة -لاسمح الله-
ارجو ان تطمئنني على اخبارك ايها العزيز..ودمت سالماً ان شاء الله
اشكرك اخي العزيز زيد النار على اهتمامك لحزني :
في الحقيقة ان الارهابيين التكفيريين قد قتلوا احد اقاربي في الاعظمية في الكمب امام محل استرزاقه والقريب من بيته علما ان المغدور يناهز السبعين من العمر وتهمته طبعاً رافضي ، حدث ذلك رابع ايام الخطة الامنية واستنجدنا بالجيش للدخول الى المنطقة لاخلاء النساء والاطفال ولم نستطيع الدخول إلا بشق الانفس ، ويخشى حتى الجيش من الدخول الى المنطقة . انا لله وانا اليه راجعون
ابعد الله عنك كل مكروه يازيد النار
لقد اخفق مروجو كذبة اغتصاب صابرين الجنابي ايما اخفاق حين فشلوا في تسويقها لانهم انطلقوا من غرض سياسي مفضوح ولم يفهموا ان تلك الأمور تتطلب تصعيدا قضائيا ً وتحقيقيا ً اذا جاز القول وليس سياسيا ً. لقد ادى الاخراج الفاشل والمبتذل لتلك المسرحية البائسة الى ان ترتد سهام مطلقيها الى نحورهم حتى ان قضية اخرى اثيرت في تلعفر حول اغتصاب امرأة اخرى إثر قضية صابرين مرت مرور الكرام ولم يلتفت اليها احد حتى الفضائيات العاهرة التي تتاجر بالدم العراقي والتي تريد ادامة مأساة العراق الى أبد الآبدين من أمثال الخنزيرة والشرقية وغيرها.
كان هدف اعلان تلك الفضيحة التي فضحت مطلقيها وضحيتهم البائسة هو افشال الخطة الامنية العراقية من خلال تصعيد الموقف وتأزيمه بالطرق على الوتر الاعلامي الذي ثبت بالدليل القاطع ان جله فيما يتعلق بالشأن العراقي اعلام غير مهني وغير منصف ويمتاز بازدواجية واضحة حيث ترافق مع اعلان الخبر مظاهرة نسائية بائسة لبعض النسوة منددات بـ (اغتصاب) صابرين رغم ان التحقيق في الامر لم يبدأ بعد حينها.
والغريب في الامر ان بعض من الذين خرجوا من على شاشات بعض الفضائيات طالبوا بان ينحو الأمر منحى آخر انسجاما مع الهدف المرسوم لإفشال الخطة. مثلما فعل نزار السامرائي رئيس ما يسمى بلجنة حقوق الانسان في العراق والمقيم في دمشق والذي طالب من على فضائية الجزيرة الخنزيرة بان يتواصل التحقيق في الامر شهورا عدة مثلما حدث لقضية الضحية عبير التي اتهم جندي اميركي بارتكابها وفات السامرائي ان التحقيق في حادثة الاغتصاب وقت وقوعها سيزيل اكثر من 90 في المائة من عوامل الخطأ في التشخيص اذ ان الدلائل عندها ستكون طرية ومنها السائل المنوي وبقايا شعر المغتصِب ولعابه او ماشابه سيما وان العملية هي عملية اغتصاب ولم تتم بالرضا المتبادل فكيف ظهرت صابرين في ابهى منظر وحُلّه وخطوط حاجبها ونثار الكحل لم يزالا على صفائهما ورونقهما وكيف لم تظهر اي كدمات وجروح على وجهها وأجزاء بدنها.
بعد الاخراج الساذج لتلك المسرحية وفشل الاثارة الاعلامية للموضوع ارسل القتلة والمتوحشون عاهرة اخرى الى كلية الادارة والاقتصاد في الجامعة المستنصرية لتذبح احلام العشرات من بنات العراق الشريفات وشبانه الابرياء عند مدخل الكلية في حرب ابادة جماعية مكشوفة ضد كل ما هو عراقي ولتأد احلام العوائل التي تنتظر اكمال بناتها واولادها للدراسة ليعينوهم على متطلبات الحياة والمعيشة. اما النتيجة التي لم يلتفت اليها الارهابيين من مجرمي البعث وبقايا القاعدة فان تلك العمليات الاجرامية قد نحت بالعراق على الضد من اهداف افعالهم فبدلا من تواصل التذمر الشعبي من الحكومة (وهو موجود فعلا ً) ووصوله الى نقطة اللاعودة التي يطمح اليها اللاعبون على ذلك فان الخط البياني لثقة المواطن باجهزته الامنية أخذ يتصاعد بصورة ملفتة خصوصا بعد ان تجاوزت التحركات العسكرية الصيغ الطائفية والحزبية وباتت تستهدف جميع من يخرق القانون دون استثناء واخذت تتعزز بصورة فاعلة المسلكية العسكرية الحرفية وهو ما اقض مضاجع الساعين لافشال العملية السياسية وقلب الوضع واعادة النظام المقبور الى سدة الحكم بواجهة اخرى. كما ادى لجوء الارهابيين الى استهداف ابناء الحبانية والرمادي والمناطق الغربية التي كانوا يجدون مأوى لهم فيها الى تصاعد التذمر الشعبي منهم في تلك المناطق وتحفز شبابها الى مقاتلة الارهابيين والانخراط في صفوف الجيش والشرطة الوطنية.
تحيلني قضية صابرين الى موضوع طرحه احد الاخوة الكتاب في منبر (صوت العراق) وفي (الحوار المتمدن) حينما ذكرنا بما فعله المعلق في صوت العرب (احمد سعيد) في مدة الخمسينات من القرن الماضي حين صدق مانقله له بعض (القومجيين العراقيين) عن اعتقال المناضلة القومية (حسنه ملص) والشخصية العروبية (عباس بيزة) على اعتبار انهما مناضلان ضد حكم الزعيم الوطني عبد الكريم قاسم وفي الحقيقة فان حسنه ملص كانت عاهرة مبتذلة وعباس بيزة مأبونا ً وقوادا ًويشير الكاتب الى افتضاح ذلك الامر. صحيح ان حسنه ملص وعباس بيزة قد افتضح امرهما ولكن مؤامرات من سوقوا كذبتهما افلحت اخيرا في تحقيق مآربهم بالانقضاض على الوضع واسقاط حكومة الزعيم الوطنية.
ان الحكومة العراقية الآن امام مسؤولية ان لا تدع لامثال صابرين وغيرها او الساعين لدحر الخطة الامنية وللمروجين للأحابيل اي فرصة للنجاح والقضاء على الحرية المتحققة واعادة الوضع الدكتاتوري المباد.. ان تحقيق ذلك الهدف هو من مسؤولية الحكومة واجهزتها التشريعية والقضائية والتنفيذية وحتى تنفذ ذلك الامر عليها ان لا تترك اي فرصة لنجاح مهابل امثال صابرين وعورات الارهابيات ومفخخات اشباه الرجال الذين لايجرؤن على مواجهة قوى الأمن العراقية المنتشرة في الشارع والقوات الاميركية الداعمة فيلجؤن بدلا من ذلك الى تجريب شجاعتهم بقتل الابرياء العزل من طلاب الجامعات والمدارس والموظفين والنساء والاطفال وعموم ابرياء هذا الشعب.
في عام 2007 أرتفعت راية الامة العربية بسبب (قميص الجنابات ) وفي عام 2008 أيضا أرتفعت راية الامة العربية بسبب ( قندرة منتظر) .
أعتقد خوش ربط بين الموضوعين والارتفاعين .
وثانيا هي رسالة الى اخواني في الشبكة المخضرمين الذين عاصروا أصدقائهم ومن ثم من جاء بعدهم .